نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 50

الفصل 49

الفصل 49

توقفت العربة أسرع مما كان متوقعاً .

يتبع …

توقفنا عن الكلام و أغلقنا أفواههنا و أعيننا .

كان الأمر مخيفاً ، لكن كان لدىّ شعور بأنه يُمكننا الخروج إن كنا معاً .

بعد فترة ، بدأ الرجال ينقلوننا إلى مكان ما .

ربما كانت الأدوات المُستخدمة هنا لتعذيب العبيد .

يبدو كمكان منخفض .

أجاب سايمون بتجاهل ، وأجاب راجنار بحزم .

رائحة الغبار الساخن و صوت صرير الخشب المستمر .

على الرغم من تذمر سايمون لم يُجب راجنار .

“إنها محمية بشكل جيد ، عليهم البقاء على قيد الحياة حتى الليل .”

“في العادة ، سيكون هذا الممر مرتبطاً بشبكة الصرف الصحي .”

“ألا يُمكنني فقط المراقبة من الخارج ؟”

وبينما كان راجنار يُشير إلى ظهره أبدى سايمون تعبيراً مُرتبكاً .

“إنهم أطفال صغار . إن كان ولي العهد فأنا لا أعرف ، لكنهم سيبكون بمجرد أن يستيقظو .”

“لا.”

حبس الفيكونت الأطفال في غرفة مغلقة و تركَ شخص ما يراقبهم من أمام الباب .

بدت عيونهم متلألئة .

فتح سايمون فمه في هذا الجو الهادئ .

تمكن سايمون من إغلاق فمه وهو يُحاول الصراخ و يقول «لا» .

“آه ، كيف استيقظتما ؟”

توجهت لي عيناهما .

فتح سايمون عيناه على مصرعيهما و عبر عن حيرته .

“لأنني فعلتُ ذلكَ بمفردي . لكن إن كان ثلاثتنا معاً يُمكننا فعل هذا .”

“….أنا لا أحب الدواء لذا لم أشمه على الفور .”

يبدو أن سايمون ليس لديه فكرة عن كيفية سير الأمر في محادثتنا .

“أنا ايضاً لا أنام كثيراً .”

“على أى حال ، لما أنتَ مُحبط للغاية ؟”

وضع سايمون تعبيراً معقداً كما لو أنه لم يكن يعرف ماذا يقول .

رائحة الغبار الساخن و صوت صرير الخشب المستمر .

“…أنا حقاً آسف .”

“حسناً .”

“ماذا ؟”

أمسكتُ بيد راجنار و سايمون باليد الأخرى .

“ما الذي يجعلكَ آسفاً ؟”

يبدو أن سايمون ليس لديه فكرة عن كيفية سير الأمر في محادثتنا .

امتلأت عيون سايمون بالذنب .

حركتُ أطرافي الحرة.  خدشتُ رأسي .

بدا مـذنباً كما لو أنه هو الجاني في هذا الوضع .

بعد ذلكَ ، فك حبلي و حبل سايمون بهدوء.

“بسببي ، تم اختطافكم معي …”

“أولاً ….”

“نحنُ مسؤولون عن ذلكَ ايضاً .”

اومأتُ برأسي على سؤال سايمون القلق .

“لقد جئتَ للعب معنا وتم اختطافكَ .”

لذلكَ أعتقد أنه سيتم حلها هذه المرة .

تمكن سايمون من إغلاق فمه وهو يُحاول الصراخ و يقول «لا» .

تجعدت جبهتهما للتو ، و لم يعرفو نوع التعبير الذي يجب أن يقوما به لأنهما لم يكونا يعرفان التفاصيل .

“لا ، هذا لم يكن ليحدث لولاي .”

إن حياته مُهددة ايضاً ولا يكفي أن يتم خطفه فقط .

“على أى حال ، لما أنتَ مُحبط للغاية ؟”

“لقد هرب الاطفال !”

“يُمكننا الخروج من هنا بأمان لا تقلق .”

كما أنني اعتقدتُ أن راجنار قد عانى في العديد من الأماكن المختلفة .

إلا أن هذا لم يجعل عين سايمون القلقة تتلاشى .

لكن كان يُمكنني رؤية يده المرتجفتين .

من وجهة نظر سايمون هذا لم يكن ليحدث لولاه .

“…أنا حقاً آسف .”

إن حياته مُهددة ايضاً ولا يكفي أن يتم خطفه فقط .

“ماذا ….؟”

لكن هذا كان كذلك .

“…أنا حقاً آسف .”

خشخشة .

“من الأفضل أن أؤذي ساقي قليلاً بدلاً من أن أموت .”

“ماهذا الضجيج ؟”

“دافني ….”

نظر سايمون حوله بنظرو مليئة باليقظة عندما سمع صوتاً غريباً .

حبس الفيكونت الأطفال في غرفة مغلقة و تركَ شخص ما يراقبهم من أمام الباب .

ما وجده هو راجنار الذي قام بقطع كل الحبال ووقف .

عندما خرجنا أخيراً من الممر الضيق كل ما رأيناه هو غرفة مليئة بالأشياء .

“………”

‘التفائل . دعونا نفكر في شيئ يبعث على الأمل .’

“راجنار بارع في فك الحبال .”

لم يكن بخير على الإطلاق .

لقد فك حبلاً عندما كان مُقيداً من قبل .

“….الهواء هنا استنشاقه مضيعة للوقت .”

لذلكَ أعتقد أنه سيتم حلها هذه المرة .

الحقيقة هي أن ساقي تفقد قوتها وترتجف .

قال سايمون مُشيراً إلى نفسه بذقنه .

“لا ، هذا لم يكن ليحدث لولاي .”

“لدىّ خنجر للدفاع عن النفس في جيبي …”

لم يكن بخير على الإطلاق .

جاءت هذه الكلمات للمساعدة و لكن راجنار لم يستمع و تحرك .

ربما كانت الأدوات المُستخدمة هنا لتعذيب العبيد .

بعد ذلكَ ، فك حبلي و حبل سايمون بهدوء.

قفز راجنار برفق و هبط على الأرض بدون إحداث أى صوت .

لم يُخرج خنجر سايمون .

“…آه ؟”

حركتُ أطرافي الحرة.  خدشتُ رأسي .

بعد فترة ، بدأ الرجال ينقلوننا إلى مكان ما .

“أين نحن ؟”

“هل يُمكنني أن أُمسكَ بيدكَ ؟”

“نزلنا من على الدرج منذُ فترة من الوقت ، لذا يبدوا أننا تحت الأرض .”

تمتم سايمون ببعض الكلمات .

يبدو أن سايمون ليس لديه فكرة عن كيفية سير الأمر في محادثتنا .

لم يكن بخير على الإطلاق .

لكنني لم أستطع الشرح بالتفصيل .

“….أنا لا أحب الدواء لذا لم أشمه على الفور .”

“علينا الخروج أولاً ، ثم سنتحدث .”

“…أنا حقاً آسف .”

لم يكن لدى راجنار خيار سوى التحدث بشكل علني .

بعد فترة نجحنا جميعاً في الصعود .

اومأ سايمون برأسه كما لو أنه يعتقد أنها فكرة جيدة .

“يُمكننا الخروج من هنا بأمان لا تقلق .”

“أولاً ….”

يبدو كمكان منخفض .

هل هذا بسبب أنها حالة طارئة ؟

“لقد هرب الاطفال !”

لقد اختفى راجنار البرئ واللطيف المُعتاد .

“………”

رفع راجنار كعبيه و نظر حول الغرفة .

“إنها ليست شبكة صرق صحي لكن أعتقد أنها نشأت عن واحدة .”

“لا يوجد شيئ على الأرض .”

يبدو أن سايمون ليس لديه فكرة عن كيفية سير الأمر في محادثتنا .

“هناكَ ثقب في السقف ماذا عنه ؟”

كان عكس ما هو معتاد .

اومأ راجنار على كلامي .

“بالطبع . بالتأكيد لا . دعونا نخرج جميعاً من هنا بأمان .”

قفز راجنار بخفة متدلياً من الهيكل البارز على السقف ، وسرعان ما دخل إلى الثقب .

“يُمكننا الخروج من هنا بأمان .”

“ماذا ….؟”

جاءت هذه الكلمات للمساعدة و لكن راجنار لم يستمع و تحرك .

بعد تلكَ الحركات الخفيفة ، فتح سايمون فمه على مصرعيه ولم يستطع اخفاء دهشته .

بالتفكير في الأمر ، أعتقد أنهم تحدثو عن تجارة الرقيق في العربة .

لحسن الحظ ، يبدو أن المشاعر التي غمرها الخوف في البداية قد تلاشت عن حين غرة .

انا و سايمون لا نعرف شيئاً ولكن زحفنا وراءه بصمت .

لكن كان يُمكنني رؤية يده المرتجفتين .

لستُ متأكدة إلى أى مدى يُمكنني فيها الهروب سيراً على الأقدام في حالتي تلك .

أمسكتُ بهذه اليد .

وبعد فترة ظهر راجنار من خلال الفتحة .

“يُمكننا الخروج من هنا بأمان .”

الحقيقة هي أن ساقي تفقد قوتها وترتجف .

“…آه ؟”

“على أى حال ، لما أنتَ مُحبط للغاية ؟”

“لذا ، لا تخف كثيراً . أخرج و أقبض على الشرير الذي يتنمر عليكَ وضعه في السجن .”

“أنا ايضاً لا أنام كثيراً .”

ربما يكون ذلكَ بسبب الدفئ الذي يشعر به في يدي .

“أعتقد أنني سأضطر إلى الزحف .”

أم بسبب كلامي ؟

كان مكاناً مثيراً للإشمئزاز لدرجة أنني لم أتمكن من فتح عيني لرؤيته .

أدار سايمون عينه و اومأ ببطء .

“يُمكننا الخروج من هنا بأمان .”

لحسن الحظ كان هناكَ ابتسامة باهتة على شفتيه .

“هذا صحيح . إن الإستعدادات على قدم وساق .”

وكان هناكَ القليل من الأمل في عينيه .

“……..”

“نعم ، دعينا نخرج معاً .”

الحقيقة هي أن ساقي تفقد قوتها وترتجف .

“يُمكننا فعل ذلك .”

وبعد فترة ظهر راجنار من خلال الفتحة .

همسنا بصوت منخفض جداً لا يستطيع أحد سماعه لكنه كان كافياً ليسمعه كلانا .

“يُمكننا فعل ذلك .”

وبعد فترة ظهر راجنار من خلال الفتحة .

نظرتُ لهما و أخذتُ نفساً عميقاً .

“أعتقد أن هناكَ ممر من هنا .”

نظر سايمون حوله بنظرو مليئة باليقظة عندما سمع صوتاً غريباً .

“سيكون الصعود إلى الأعلى مشكلة .”

“لا ، هذا لم يكن ليحدث لولاي .”

“ما هي المشكلة ؟”

رؤية هذا المنظر المأساوي لا يسعنا إلى الشعور بالسوء .

قفز راجنار برفق و هبط على الأرض بدون إحداث أى صوت .

لكن هذا لا يعني أنني يجب أن أقف مكتوفة الأيدي .

ثم حملني مرة أخرى ووضعني في الممر الضيق الموجود في السقف وركض لأسفل مرة أخرى .

على الرغم من تذمر سايمون لم يُجب راجنار .

لابدَ أنه تشدد بعد أن أخذ استراحة لعدة أشهر ، بكن كقاتل … مهاراته لن تذهب .

“ما هي المشكلة ؟”

“هيا اتكئ على ظهري .”

“……..”

وبينما كان راجنار يُشير إلى ظهره أبدى سايمون تعبيراً مُرتبكاً .

“………”

ولكن بمجرد أن علم أنها الطريقة الوحيدة اومأ برأسه .

أضاف سايمون و كأنه يتذكر كلامي .

بعد فترة نجحنا جميعاً في الصعود .

أمسكتُ بهذه اليد .

“أعتقد أنني سأضطر إلى الزحف .”

“ألا يُمكنني فقط المراقبة من الخارج ؟”

توجهت لي عيناهما .

ما وجده هو راجنار الذي قام بقطع كل الحبال ووقف .

في مثل هذا الوقت سأواجه مشكلة بسبب ساقي .

“لا يوجد شيئ على الأرض .”

“سأرى الزبدة .”
(هي مترجمة كدا والله ?)

“هل أنتِ بخير ؟”

بعد ذلكَ ، فك حبلي و حبل سايمون بهدوء.

اومأتُ برأسي على سؤال سايمون القلق .

“من الأفضل أن أؤذي ساقي قليلاً بدلاً من أن أموت .”

تمكن سايمون من إغلاق فمه وهو يُحاول الصراخ و يقول «لا» .

“…أجل .”

“سأرى الزبدة .” (هي مترجمة كدا والله ?)

“لن تموتي ، لن أترككِ تموتين أبداً .”

“…آه ؟”

أجاب سايمون بتجاهل ، وأجاب راجنار بحزم .

إلا أن هذا لم يجعل عين سايمون القلقة تتلاشى .

كان عكس ما هو معتاد .

ما وجده هو راجنار الذي قام بقطع كل الحبال ووقف .

“في العادة ، سيكون هذا الممر مرتبطاً بشبكة الصرف الصحي .”

كان الأمر مخيفاً ، لكن كان لدىّ شعور بأنه يُمكننا الخروج إن كنا معاً .

كانت رياح غير مؤكدة .

سيكون من الجيد الإستمرار في هذا الجو .

“كيف تعرف هذا بحق الجحيم؟”

بعد فترة نجحنا جميعاً في الصعود .

على الرغم من تذمر سايمون لم يُجب راجنار .

كما أنني اعتقدتُ أن راجنار قد عانى في العديد من الأماكن المختلفة .

لم يسأل سايمون أى اسئلة أخرى لأنه لم يكن يتوقع اجابة .

“نعم ، دعينا نخرج معاً .”

كما أنني اعتقدتُ أن راجنار قد عانى في العديد من الأماكن المختلفة .

“كيف تعرف هذا بحق الجحيم؟”

انا و سايمون لا نعرف شيئاً ولكن زحفنا وراءه بصمت .

“ماهذا الضجيج ؟”

لسوء الحظ ، لم تكن نهاية الممر عبارة عن شبكة صرف صحي .

في مثل هذا الوقت سأواجه مشكلة بسبب ساقي .

“إنها ليست شبكة صرق صحي لكن أعتقد أنها نشأت عن واحدة .”

“كان الأمر صعباً لأنني كنتُ وحدي ، لكنني نجحت .”

عندما خرجنا أخيراً من الممر الضيق كل ما رأيناه هو غرفة مليئة بالأشياء .

أم بسبب كلامي ؟

“قضبان حديدية و أصفاد …”

“…آه ؟”

أدوات التعذيب الحادة .

“ما هي المشكلة ؟”

ربما كان الشيئ الداكن الذي كان يتسرب على الأرض هو الدم .

“….الهواء هنا استنشاقه مضيعة للوقت .”

كان مكاناً مثيراً للإشمئزاز لدرجة أنني لم أتمكن من فتح عيني لرؤيته .

“لقد هرب الاطفال !”

“….الهواء هنا استنشاقه مضيعة للوقت .”

إن حياته مُهددة ايضاً ولا يكفي أن يتم خطفه فقط .

بالتفكير في الأمر ، أعتقد أنهم تحدثو عن تجارة الرقيق في العربة .

انا و سايمون لا نعرف شيئاً ولكن زحفنا وراءه بصمت .

ربما كانت الأدوات المُستخدمة هنا لتعذيب العبيد .

كان من الثقيل و المخيف أن أضع كلمة الموت في فمي .

تمتم سايمون ببعض الكلمات .

“أنا بخير .”

“……..”

لذلكَ أعتقد أنه سيتم حلها هذه المرة .

لم يقل راجنار شيئاً .

“قضبان حديدية و أصفاد …”

كان ينظر في أرجاء الغرفة بهدوء و كانت قبضته مشدودة و ترتجف .

لحسن الحظ ، لدىّ بعض القوة .

“رارا ، هل أنتَ بخير ؟”

لكن كان يُمكنني رؤية يده المرتجفتين .

“أنا بخير .”

“أولاً ….”

جوابه كان أكثر برودة من المعتاد .

“دعونا نخرج من هنا و نلعب معاً هناكَ . أريدُ قناعاً جميلاً وأن اشتري شيئاً لذيذاً و أقرأ كتاباً قصيراً في المكتبة .”

لم يكن بخير على الإطلاق .

“أنا ايضاً لا أنام كثيراً .”

لكن هذا لا يعني أنني يجب أن أقف مكتوفة الأيدي .

“…حسناً .”

“هل يُمكنني أن أُمسكَ بيدكَ ؟”

“….الهواء هنا استنشاقه مضيعة للوقت .”

“…نعم . أمسكي بي .”

“علينا الخروج أولاً ، ثم سنتحدث .”

أمسكتُ بيد راجنار و سايمون باليد الأخرى .

“راجنار بارع في فك الحبال .”

كان الجو كئيباً .

تجعدت جبهتهما للتو ، و لم يعرفو نوع التعبير الذي يجب أن يقوما به لأنهما لم يكونا يعرفان التفاصيل .

رؤية هذا المنظر المأساوي لا يسعنا إلى الشعور بالسوء .

ربما يكون ذلكَ بسبب الدفئ الذي يشعر به في يدي .

‘التفائل . دعونا نفكر في شيئ يبعث على الأمل .’

ولكن بمجرد أن علم أنها الطريقة الوحيدة اومأ برأسه .

همست و أنا اتذكر ما سمعته من أكسيليوس من فترة .

“…آه ؟”

“سمعتُ أنه عندما ينتهي الصيف و يحل الخريف ، يُقام مهرجان في العاصمة لإحياء ذكرى موسم الحصاد .”

لقد اختفى راجنار البرئ واللطيف المُعتاد .

“هذا صحيح . إن الإستعدادات على قدم وساق .”

رفع راجنار كعبيه و نظر حول الغرفة .

أضاف سايمون و كأنه يتذكر كلامي .

“لذا ، لا تخف كثيراً . أخرج و أقبض على الشرير الذي يتنمر عليكَ وضعه في السجن .”

“دعونا نخرج من هنا و نلعب معاً هناكَ . أريدُ قناعاً جميلاً وأن اشتري شيئاً لذيذاً و أقرأ كتاباً قصيراً في المكتبة .”

رفع راجنار كعبيه و نظر حول الغرفة .

كان وعداً بأننا سنبقى على قيد الحياة في ذلكَ الوقت .

همسنا بصوت منخفض جداً لا يستطيع أحد سماعه لكنه كان كافياً ليسمعه كلانا .

“حسناً .”

بالتفكير في الأمر ، أعتقد أنهم تحدثو عن تجارة الرقيق في العربة .

“…حسناً .”

بعد تلكَ الحركات الخفيفة ، فتح سايمون فمه على مصرعيه ولم يستطع اخفاء دهشته .

ضحكَ سايمون و تبعه راجنار .

وبعد فترة ظهر راجنار من خلال الفتحة .

لحسن الحظ ، أصبح لدينا بعض القوة .

توقفنا عن الكلام و أغلقنا أفواههنا و أعيننا .

بدت عيونهم متلألئة .

بعد ذلكَ ، فك حبلي و حبل سايمون بهدوء.

سيكون من الجيد الإستمرار في هذا الجو .

فتح سايمون فمه في هذا الجو الهادئ .

“سايمون . رارا .”

أضاف سايمون و كأنه يتذكر كلامي .

نظرا لي في نفس اللحظة .

كانت رياح غير مؤكدة .

“حسناً . لقد هربتُ من الموت .”

قال سايمون مُشيراً إلى نفسه بذقنه .

“……..”

أمسكتُ بيد راجنار و سايمون باليد الأخرى .

“……..”

بعد تلكَ الحركات الخفيفة ، فتح سايمون فمه على مصرعيه ولم يستطع اخفاء دهشته .

نظرتُ لهما و أخذتُ نفساً عميقاً .

لم يقل راجنار شيئاً .

كان من الثقيل و المخيف أن أضع كلمة الموت في فمي .

رائحة الغبار الساخن و صوت صرير الخشب المستمر .

لكن الأمر مختلف الآن .

لم يكن لدى راجنار خيار سوى التحدث بشكل علني .

“كان الأمر صعباً لأنني كنتُ وحدي ، لكنني نجحت .”

“على أى حال ، لما أنتَ مُحبط للغاية ؟”

“دافني ….”

“على أى حال ، لما أنتَ مُحبط للغاية ؟”

تجعدت جبهتهما للتو ، و لم يعرفو نوع التعبير الذي يجب أن يقوما به لأنهما لم يكونا يعرفان التفاصيل .

“لن تموتي ، لن أترككِ تموتين أبداً .”

“لأنني فعلتُ ذلكَ بمفردي . لكن إن كان ثلاثتنا معاً يُمكننا فعل هذا .”

رؤية هذا المنظر المأساوي لا يسعنا إلى الشعور بالسوء .

“……..”

أمسكتُ بهذه اليد .

“………”

“في العادة ، سيكون هذا الممر مرتبطاً بشبكة الصرف الصحي .”

لم يكن لديهما إجابة .

لحسن الحظ ، لدىّ بعض القوة .

“هل سننجو حقاً ؟”

“راجنار بارع في فك الحبال .”

الحقيقة هي أن ساقي تفقد قوتها وترتجف .

سيكون من الجيد الإستمرار في هذا الجو .

لستُ متأكدة إلى أى مدى يُمكنني فيها الهروب سيراً على الأقدام في حالتي تلك .

لحسن الحظ ، يبدو أن المشاعر التي غمرها الخوف في البداية قد تلاشت عن حين غرة .

ومع ذلكَ ، فإن فكرة أن ثلاثتنا معاً ، يُمكننا بطريقة ما الخروج من هنا .

بدا مـذنباً كما لو أنه هو الجاني في هذا الوضع .

“هل تشعرون بالأسف لأني ساقي هكذا ؟ .”

لم يكن لديهما إجابة .

“لا.”

تجعدت جبهتهما للتو ، و لم يعرفو نوع التعبير الذي يجب أن يقوما به لأنهما لم يكونا يعرفان التفاصيل .

“بالطبع . بالتأكيد لا . دعونا نخرج جميعاً من هنا بأمان .”

كان الأمر مخيفاً ، لكن كان لدىّ شعور بأنه يُمكننا الخروج إن كنا معاً .

لحسن الحظ ، لدىّ بعض القوة .

اومأتُ برأسي على سؤال سايمون القلق .

بدأت عيناهما تتألق بحزم مرة أخرى .

وبينما كان راجنار يُشير إلى ظهره أبدى سايمون تعبيراً مُرتبكاً .

كان الأمر مخيفاً ، لكن كان لدىّ شعور بأنه يُمكننا الخروج إن كنا معاً .

“………”

ثم سمعنا ضجيج من الخارج فجأة من مكان قريب .

رفع راجنار كعبيه و نظر حول الغرفة .

“لقد هرب الاطفال !”

“……..”

يتبع …

لكن كان يُمكنني رؤية يده المرتجفتين .

تمتم سايمون ببعض الكلمات .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط