نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 51

الفصل 50

الفصل 50

خرجنا من المكان .

تمتم الرجل بكلمات بذيئة وبدأ التفتيش في جسد الفيكونت .

كان المبنى أكبر من المتوقع .

سمعتُ صوتاً فظيعاً لقطع اللحم .

فتح راجنار الباب و فحص الأصوات من حوله وبحث عن المخرج و تقدم للأمام .

“…الجميع ، سوف يجدهم على الفور … لذا …”

سار سايمون ورائي .

حتى أنه نجح في حملي و تمكنا من الفرار و تفادي الرجال .

لحسن الحظ ، لم نرَ أحد في الردهة بعد .

يتبع …

أتمنى أن نجد المخرج و نخرج بأمان .

حتى أنهم قد بدوا و كأنهم سوف ينزلون إلى هنا قريباً .

لقد مرت فترة ، و سيأتي الليل قريباً .

أتمنى أن نجد المخرج و نخرج بأمان .

لا ، ربما قد أتى بالفعل .

لستُ في وضع يُمكنني التحدث فيه ، لذا لا يُمكنني السؤال الآن .

كان المكان تحت الأرض يُشبه المتاهة ولم يكن هناكَ مكان نذهب إليه .

بالتفكير في الأمر ، تقاتل الإثنان على ذلكَ منذُ فترة .

لكننا لم نفقد الأمل .

لكننا لم نفقد الأمل .

أخيراً كان هناكَ بصيص من الضوء .

ربما أكتسب الأمل ، لكن الفيكونت بدأ يتشبث باليأس مرة أخرى .

“رارا ، أرى ضوئاً هناك .”

سرعان ما كان هناكَ شجار بالأيدي و صوت قتال .

“آه .”

في الوقت نفسه ، توجهت عيوننا إلى راجنار .

كان راجنار يرتدي نظارة شمسية و لا يُمكنه رؤية التفاصيل .

“ماذا ؟ هل كنتَ تراقبهم حتى ؟؟ سوف يأتي قريباً !”

“إن المكان مظلم في كل مكان ، هل يُمكنكَ الرؤية إن واصلتَ إستخدامها ؟”

صرخ الفيكونت بجدية أكبر .

قال له سايمون أنه لن يتمكن من الرؤية .

“لا ، أين …”

ثم عم الصمت .

دوى دوي قوي في المكان و هدأ الحشد .

“….أنا لا أجبركَ على خلعها ، لم يكن الأمر هكذا منذُ فترة .”

“رارا ، أرى ضوئاً هناك .”

“أنا أعلم .”

أمسكَ الرجل بكتفه و لم يتركها لانه لم يستطع التغلب على الألم و ألقى راجنار بعيداً .

بالتفكير في الأمر ، تقاتل الإثنان على ذلكَ منذُ فترة .

ربما كان منزعجاً لأن ما يبحث عنه لم يخرج ، ولقد على صوته بسبب الإنزعاج .

وضع راجنار نظارته الشمسية و ركض .

“ها . أيها الأوغاد المجانين ، ما الذي سوف تبحثون عنه ؟”

“ولكن كيف يركض بصمت ؟”

بعد مهاجمة كتف الرجل بالخنجر أمسكَ به .

“رارا جيد في الركض .”

لستُ في وضع يُمكنني التحدث فيه ، لذا لا يُمكنني السؤال الآن .

عندما سمعني سايمون أضاف سايمون ابتسامة اعجاب .

بعد صيحة صغيرة بدأ في التحرك على عجل .

“كل يوم أخسر في السباق ضده ، سأكون غبي إن كنتُ لا أعرف .”

“أقبض على الأطفال اللذين هربوا و أطلب منهم المال ، أو يُمكنكَ التمسك بهذا الرجل الميت و سؤاله .”

عندما انتهى من الحديث ، ساد الهدوء حول المكان .

“آسف آسف ! لم أعلم أنهم سوف يذهبون لهذا الحد ، بالطبع لن يبتعدو سوف أجدهم .”

من وقت لآخر كان هناكَ صوت قطرات الماء تقطر .

“ماذا ؟ هل كنتَ تراقبهم حتى ؟؟ سوف يأتي قريباً !”

حينما كنتُ أفكر بهدوء بدأ راجنار يركض بتعبير يائس على وجهه .

“رارا ، أرى ضوئاً هناك .”

مستحيل .

“والطفل الآخر ! إن أعطيناه للرجل فقد نحصل على الكثير من المال .”

بعد فترة وجيزة ، سمعتُ ضوضاء عالية صادرة من الأعلى .

كان هناكَ رجل يتحدث بلغة بذيئة توجه نحو جسد الفيكونت .

يبدو أن الفيكونت قد عاد ، و انتشر صوت مليئ بالهيسيريا في جميع أنحاء المكان.

سمعتُ صوت نزيف الدم ، وسقط الفيكونت على الأرض و لم يكن يستطيع تحمل الوزن .

“ماذا ؟ هل كنتَ تراقبهم حتى ؟؟ سوف يأتي قريباً !”

“….أنا لا أجبركَ على خلعها ، لم يكن الأمر هكذا منذُ فترة .”

“آسف آسف ! لم أعلم أنهم سوف يذهبون لهذا الحد ، بالطبع لن يبتعدو سوف أجدهم .”

“رارا ، أرى ضوئاً هناك .”

“هيا الآن !”

بعد فترة وجيزة سمعتُ صوت الرجل مرة أخرى .

لقد لاحظو أننا غير موجودين .

سمعتُ صوتاً فظيعاً لقطع اللحم .

لقد كان متأخراً ، لكن لم يكن هذا خبراً مرحباً به .

“ماهذا ، ربما ….”

حتى أنهم قد بدوا و كأنهم سوف ينزلون إلى هنا قريباً .

“يجب أن أخرج من هنا بأى نقود . لا أعرف متى سوف يتم القبض علىّ ، لكنني لا أخطط للهروب .”

يجب أن نهرب …. لا ، نحنُ بحاجة لمكان للإختباء .

قُبض علينا .

بالمناسبة ، من أين يأتي صوت الماء ؟

انهار الجسد بالقرب من المكان الذي كنا نختبئ فيه ، لكن لحسن الحظ لم يسقط على الخشب لكان الآن تم القبض علينا .

عندما استمعتُ مرة أخرى لقد كان من الواضح أنه يأتي من مكان قريب .

“فقط لأن هناكَ طفلاً بينهم يُدعى راجنار ، لقد كنتُ سأسلم المعلومات بشرط إحضاره معهم .”

“سايمون ، هناك !”

بعد مرور وقت طويل ، أخيراً أمسكَ الفيكونت برأسه و صرخ .

كان يـمكنني سماع صوت قطرات الماء فوق الحائط المسدود بألواح خشبية .

“سايمون ، هناك !”

بعد صيحة صغيرة بدأ في التحرك على عجل .

“…..نعم !”

لحسن الحظ ، عندما تمت إزالة الألواح كان هناكَ مساحة كافية لنا نحنُ الثلاثة .

ولكن قبل أن أُكمل صراخي رفع راجنار رأسه و قابل عيون سايمون .

ركض راجنار ايضاً إلى هذا الجانب و تمكن من الإختباء .

في الوقت نفسه ، توجهت عيوننا إلى راجنار .

كان هناكَ فجوة بين الألواح الخشبية و رأينا الرجال يركضون .

بعد صيحة صغيرة بدأ في التحرك على عجل .

بدأ الرجال يركضون حول المبنى لبعض الوقت .

لقد كان متأخراً ، لكن لم يكن هذا خبراً مرحباً به .

غطينا أفواهنا و أبقينا تنفسنا منخفضاً قدر الإمكان .

يبدو أن الفيكونت قد عاد ، و انتشر صوت مليئ بالهيسيريا في جميع أنحاء المكان.

بعد مرور وقت طويل ، أخيراً أمسكَ الفيكونت برأسه و صرخ .

“ماهذا ، ربما ….”

“اللعنة ! سوف يكون هنا قريباً !”

بالتفكير في الأمر ، تقاتل الإثنان على ذلكَ منذُ فترة .

“أنا هنا بالفعل .”

“ولكن كيف يركض بصمت ؟”

خلف صرخة الفيكونت ، ظهر صوت شخص غريب .

“…..نعم !”

“هيك ! بيرتولد! متى أتيتَ ؟ هاها .”

أخيراً كان هناكَ بصيص من الضوء .

“هل تضحك ؟ أنتَ لا تعرف حتى إلى أين ذهب الأطفال و لكنكَ تضحك ؟”

“أنا لا أحب الكاذبين .”

“…الجميع ، سوف يجدهم على الفور … لذا …”

أخيراً كان هناكَ بصيص من الضوء .

كان اسماً لم أسمع به من قبل .

“ها . أيها الأوغاد المجانين ، ما الذي سوف تبحثون عنه ؟”

كان تعبير راجنار غريباً عندما تم ذكر اسمه .

سُمع صوت رهيب مرة أخرى بعد إبتسامة بيرتولد الماكرة .

“………”

عندما سمعني سايمون أضاف سايمون ابتسامة اعجاب .

بالكاد غطى راجنار فمه بتعبير مصدوم على وجهه .

“هذا ليس عدلاً !”

لستُ في وضع يُمكنني التحدث فيه ، لذا لا يُمكنني السؤال الآن .

نظر الرجل إلى الالواح الخشبية دون سبب و شعر بالغرابة ونهض .

“لا ، لقد قالو أن الغرفة كانت مغلقة … ألم تتركهم يذهبون عن قصد ؟”

عندها كان هناكَ هدف واحد ، ألا وهو المال ، جمع الرجال آرائهم مرة أخرى و بددوها هنا و هناك .

“اوه لا ! أنا لستُ كذلكَ ! هذا ليس صحيحاً على الإطلاق !”

كان هناكَ فجوة بين الألواح الخشبية و رأينا الرجال يركضون .

أصبح صوت الفيكونت عالياً .

ولكن قبل أن أُكمل صراخي رفع راجنار رأسه و قابل عيون سايمون .

بعد فترة وجيزة سمعتُ صوت الرجل مرة أخرى .

“أقبض على الأطفال اللذين هربوا و أطلب منهم المال ، أو يُمكنكَ التمسك بهذا الرجل الميت و سؤاله .”

“فقط لأن هناكَ طفلاً بينهم يُدعى راجنار ، لقد كنتُ سأسلم المعلومات بشرط إحضاره معهم .”

هؤلاء الأشخاص المثيرين للإشمئزاز اللذين لا يُفكرون حتى بكسب المال من خلال العمل بشكل صحيح وكسب المال القذر عن طريق حياة الأطفال .

برز إسم راجنار في فم بيرتولد.

برز إسم راجنار في فم بيرتولد.

في الوقت نفسه ، توجهت عيوننا إلى راجنار .

“فقط لأن هناكَ طفلاً بينهم يُدعى راجنار ، لقد كنتُ سأسلم المعلومات بشرط إحضاره معهم .”

تذكرت .

“من هو الرجل الذي كان يحرس المكان ! لا يُمكنك حتى مراقبة طفل واحد ؟”

‘بيرتولد هو ….’

“آهغغ ! اللعنة عليكَ ايها الوغد .”

“من الواضح أنه كان نائماً حقا ! لقد تم الإعتناء به جيداً !”

كان صوته وكأنه يطلب المساعدة .

صرخ الفيكونت بجدية أكبر .

“عن ماذا تتحدث ….”

“لماذا قد أكذب ؟ لقد قمتُ بربط أطرافه و أخبرتني أن أنتظر حتى الليل ، لهذا لم أقتل ولي العهد اللعين و لقد كنتُ انتظر !”

كان يـمكنني سماع صوت قطرات الماء فوق الحائط المسدود بألواح خشبية .

“كيف لي أن أصدق ذلك ؟”

بالمناسبة ، من أين يأتي صوت الماء ؟

“لأنها الحقيقة !”

سمعتُ صوتاً فظيعاً لقطع اللحم .

كان صوته وكأنه يطلب المساعدة .

“ربما تحاول الحصول على المال مني ؟”

“ربما تحاول الحصول على المال مني ؟”

انهار الجسد بالقرب من المكان الذي كنا نختبئ فيه ، لكن لحسن الحظ لم يسقط على الخشب لكان الآن تم القبض علينا .

“لا ، لقد أخبرتني أن أنتظر لقتل طفل يُدعى راجنار ! ولقد انتظرت لأنكَ قلت أنكَ ستقتل ولي العهد بقسوة !”

“أنا لا أحب الكاذبين .”

“قليلاً بعد .”

حسناً ، سمعتُ قعقعة .

غطينا أفواهنا و أبقينا تنفسنا منخفضاً قدر الإمكان .

ربما أكتسب الأمل ، لكن الفيكونت بدأ يتشبث باليأس مرة أخرى .

“آهغغ ،بجيدة … آسف .”

“آهغغ ،بجيدة … آسف .”

لا ، كان صوته مليئ بالرغبة و ليس الإثارة .

لم تعد الأعذار مستمرة .

لا ، كان صوته مليئ بالرغبة و ليس الإثارة .

لا ، لا يُمكن أن يستمر .

“آهغغ ! اللعنة عليكَ ايها الوغد .”

سمعتُ صوتاً فظيعاً لقطع اللحم .

“أنا لا أحب الكاذبين .”

سمعتُ صوت نزيف الدم ، وسقط الفيكونت على الأرض و لم يكن يستطيع تحمل الوزن .

“أوه ، هذا سيئ للغاية ، اعتقدتُ أنني يُمكنني قتل أخي الحبيب اللعين هذه المرة .”

دوى دوي قوي في المكان و هدأ الحشد .

“والطفل الآخر ! إن أعطيناه للرجل فقد نحصل على الكثير من المال .”

“يالهُ من رجل غبي . أي نوع من الرجال هو هذا ؟ لقد هربو و لكنه لا يُمكنه العثور عليهم ؟”

لم تعد الأعذار مستمرة .

نفض الرجل يديه الملطختين بالدماء برفق .

“أنا أعلم .”

انهار الجسد بالقرب من المكان الذي كنا نختبئ فيه ، لكن لحسن الحظ لم يسقط على الخشب لكان الآن تم القبض علينا .

“لا ، لقد أخبرتني أن أنتظر لقتل طفل يُدعى راجنار ! ولقد انتظرت لأنكَ قلت أنكَ ستقتل ولي العهد بقسوة !”

“حسناً ، كما تعلم نحنُ لم نستلم المال بعد .”

“النظارة الشمسية ….”

لا أصدق أنه يتحدث معه بهذه الطريقة بعد أن شهدَ عملية القتل .

حاول سايمون سحب الخنجر من ذراعه .

سُمع صوت رهيب مرة أخرى بعد إبتسامة بيرتولد الماكرة .

عندما سمعني سايمون أضاف سايمون ابتسامة اعجاب .

“أقبض على الأطفال اللذين هربوا و أطلب منهم المال ، أو يُمكنكَ التمسك بهذا الرجل الميت و سؤاله .”

سار سايمون ورائي .

سكب بيرتولد كلماته بشكل غير سار .

“هاي ! هل كنتم هنا طوال الوقت ! نقودي !”

“أوه ، هذا سيئ للغاية ، اعتقدتُ أنني يُمكنني قتل أخي الحبيب اللعين هذه المرة .”

لا أصدق أنه يتحدث معه بهذه الطريقة بعد أن شهدَ عملية القتل .

لقد كان كلاماً ثقيلاً لم يتماشى مع هذه الخطوات الخفيفة ، بدى و كأنه سيغادر و أنه لا يوجد المزيد ليقوله .

“كل يوم أخسر في السباق ضده ، سأكون غبي إن كنتُ لا أعرف .”

ابتعد بيرتولد بعيداً وعندها سمعنا الناس بتنهدون بإرتياح .

تمسكنا بالألواح الخشبية قدر ما نستطيع .

ولكن على عكسنا ، لا يُمكننا أن نشعر بالإرتياح بسبب هؤلاء الرجال اللذين لم يغادرو بعد .

حتى أنهم قد بدوا و كأنهم سوف ينزلون إلى هنا قريباً .

“من هو الرجل الذي كان يحرس المكان ! لا يُمكنك حتى مراقبة طفل واحد ؟”

كان اسماً لم أسمع به من قبل .

“هذا ليس عادلاً ! لم أتمكن من سماع أى صوت لكنهم أختفوا فجأة .”

“إن الأمر خطير ، لا تتقدما .”

“لن يحدث هذا في المقام الأول لو كنتم تتمتعون برصد جيد !”

تمسكنا بالألواح الخشبية قدر ما نستطيع .

“هذا ليس عدلاً !”

“آهه !”

سرعان ما كان هناكَ شجار بالأيدي و صوت قتال .

عندما انتهى من الحديث ، ساد الهدوء حول المكان .

“توقفو ! دعونا نبحث عنهم مرة أخرى قبل أن نغادر ، على الأقل سنكون قادرين على الحصول على فدية ولي العهد .”

“اللعنة ! سوف يكون هنا قريباً !”

“والطفل الآخر ! إن أعطيناه للرجل فقد نحصل على الكثير من المال .”

“آهغغ ! اللعنة عليكَ ايها الوغد .”

لقد كانت كلمات مقززة .

مستحيل .

هؤلاء الأشخاص المثيرين للإشمئزاز اللذين لا يُفكرون حتى بكسب المال من خلال العمل بشكل صحيح وكسب المال القذر عن طريق حياة الأطفال .

بدأ الرجال يركضون حول المبنى لبعض الوقت .

ربما حتى أرواحهم قذرة لدرجة أنها تشعرني بالمرض .

كانت ذراع الرجل منهكتين .

عندها كان هناكَ هدف واحد ، ألا وهو المال ، جمع الرجال آرائهم مرة أخرى و بددوها هنا و هناك .

“بالمناسبة ، ما هذه الألواح الخشبية ؟”

“ها . أيها الأوغاد المجانين ، ما الذي سوف تبحثون عنه ؟”

عندما سمعني سايمون أضاف سايمون ابتسامة اعجاب .

كان هناكَ رجل يتحدث بلغة بذيئة توجه نحو جسد الفيكونت .

“سايمون ، هناك !”

“يجب أن أخرج من هنا بأى نقود . لا أعرف متى سوف يتم القبض علىّ ، لكنني لا أخطط للهروب .”

لا أصدق أنه يتحدث معه بهذه الطريقة بعد أن شهدَ عملية القتل .

تمتم الرجل بكلمات بذيئة وبدأ التفتيش في جسد الفيكونت .

“والطفل الآخر ! إن أعطيناه للرجل فقد نحصل على الكثير من المال .”

ربما كان منزعجاً لأن ما يبحث عنه لم يخرج ، ولقد على صوته بسبب الإنزعاج .

دوى دوي قوي في المكان و هدأ الحشد .

“بالمناسبة ، ما هذه الألواح الخشبية ؟”

“هل تضحك ؟ أنتَ لا تعرف حتى إلى أين ذهب الأطفال و لكنكَ تضحك ؟”

نظر الرجل إلى الالواح الخشبية دون سبب و شعر بالغرابة ونهض .

هؤلاء الأشخاص المثيرين للإشمئزاز اللذين لا يُفكرون حتى بكسب المال من خلال العمل بشكل صحيح وكسب المال القذر عن طريق حياة الأطفال .

“ماهذا ، ربما ….”

ولكن قبل أن أُكمل صراخي رفع راجنار رأسه و قابل عيون سايمون .

شعرتُ بالإثارة من صوت الرجل الذي لم يستطع اخفاء الأمر .

تمتم الرجل بكلمات بذيئة وبدأ التفتيش في جسد الفيكونت .

لا ، كان صوته مليئ بالرغبة و ليس الإثارة .

لقد كانت كلمات مقززة .

“هاي ! هل كنتم هنا طوال الوقت ! نقودي !”

بعد فترة وجيزة ، سمعتُ ضوضاء عالية صادرة من الأعلى .

قُبض علينا .

“من هو الرجل الذي كان يحرس المكان ! لا يُمكنك حتى مراقبة طفل واحد ؟”

لم يكن هناكَ مكان للهروب لأن الجدار الخلفي كان مسدوداً و لقد كان هناكَ رجل يحرس الباب .

“لا ، لقد أخبرتني أن أنتظر لقتل طفل يُدعى راجنار ! ولقد انتظرت لأنكَ قلت أنكَ ستقتل ولي العهد بقسوة !”

تمسكنا بالألواح الخشبية قدر ما نستطيع .

“لا ، لقد قالو أن الغرفة كانت مغلقة … ألم تتركهم يذهبون عن قصد ؟”

“ابتعد عن الطريق ! هذا أمر !”

كان راجنار يرتدي نظارة شمسية و لا يُمكنه رؤية التفاصيل .

“أوه ، هل تحمي الأطفال الآخرين بصفتكَ ولياً للعهد ؟ إن ماتو هل سوف تنقذهم ؟”

بعد مرور وقت طويل ، أخيراً أمسكَ الفيكونت برأسه و صرخ .

حاول سايمون سحب الخنجر من ذراعه .

“من الواضح أنه كان نائماً حقا ! لقد تم الإعتناء به جيداً !”

“لا ، أين …”

“سايمون ! علينا الخروج أولاً !”

لكنه لم يجده .

“………”

“إن الأمر خطير ، لا تتقدما .”

غطينا أفواهنا و أبقينا تنفسنا منخفضاً قدر الإمكان .

“عن ماذا تتحدث ….”

“إن المكان مظلم في كل مكان ، هل يُمكنكَ الرؤية إن واصلتَ إستخدامها ؟”

بعد فترة وجيزة كُسر اللوح الخشبي الذي كلن بالكاد يحجبنا وفي الوقت نفسه انطلق راجنار .

خرجنا من المكان .

“آهه !”

“رارا جيد في الركض .”

ملأت صرخات الرجل الرهيبة المكان .

عندما انتهى من الحديث ، ساد الهدوء حول المكان .

“متى حصل على الخنجر ….!!”

“آهغغ ! اللعنة عليكَ ايها الوغد .”

كلمات سايمون الخلفية لا يُمكن أن تستمر لفترة طويلة .

كان هناكَ فجوة بين الألواح الخشبية و رأينا الرجال يركضون .

“سايمون ! علينا الخروج أولاً !”

بعد مهاجمة كتف الرجل بالخنجر أمسكَ به .

لم أكن اتوقع أن يُلقي راجنار بنفسه ، لكنه لم يستطع البقاء ساكناً .

“لا ، لقد أخبرتني أن أنتظر لقتل طفل يُدعى راجنار ! ولقد انتظرت لأنكَ قلت أنكَ ستقتل ولي العهد بقسوة !”

“…..نعم !”

“سايمون ! علينا الخروج أولاً !”

عند ذلكَ ، استعاد سايمون رشده و هرب من المخبأ .

حاول سايمون سحب الخنجر من ذراعه .

حتى أنه نجح في حملي و تمكنا من الفرار و تفادي الرجال .

نفض الرجل يديه الملطختين بالدماء برفق .

“رارا !”

ربما أكتسب الأمل ، لكن الفيكونت بدأ يتشبث باليأس مرة أخرى .

“قليلاً بعد .”

“راجنار !”

بدا راجنار و كأنه يحاول منعه من ملاحقتنا .

ربما أكتسب الأمل ، لكن الفيكونت بدأ يتشبث باليأس مرة أخرى .

بعد مهاجمة كتف الرجل بالخنجر أمسكَ به .

لقد كان متأخراً ، لكن لم يكن هذا خبراً مرحباً به .

أمسكَ الرجل بكتفه و لم يتركها لانه لم يستطع التغلب على الألم و ألقى راجنار بعيداً .

“يجب أن أخرج من هنا بأى نقود . لا أعرف متى سوف يتم القبض علىّ ، لكنني لا أخطط للهروب .”

“آهغغ ! اللعنة عليكَ ايها الوغد .”

كان هناكَ رجل يتحدث بلغة بذيئة توجه نحو جسد الفيكونت .

عندما طار بعيداً لم ينسَ راجنار احضار الخنجر .

“كل يوم أخسر في السباق ضده ، سأكون غبي إن كنتُ لا أعرف .”

كانت ذراع الرجل منهكتين .

مستحيل .

اسقط راجنار النظارة الشمسية التي كان يرتديها .

يبدو أن الفيكونت قد عاد ، و انتشر صوت مليئ بالهيسيريا في جميع أنحاء المكان.

“النظارة الشمسية ….”

“متى حصل على الخنجر ….!!”

“راجنار !”

“هذا ليس عادلاً ! لم أتمكن من سماع أى صوت لكنهم أختفوا فجأة .”

لا يُمكنك رفع رأسك !

ربما حتى أرواحهم قذرة لدرجة أنها تشعرني بالمرض .

ولكن قبل أن أُكمل صراخي رفع راجنار رأسه و قابل عيون سايمون .

نظر الرجل إلى الالواح الخشبية دون سبب و شعر بالغرابة ونهض .

يتبع …

“ماذا ؟ هل كنتَ تراقبهم حتى ؟؟ سوف يأتي قريباً !”

مستحيل .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط