الفصل 50
خرجنا من المكان .
تمتم الرجل بكلمات بذيئة وبدأ التفتيش في جسد الفيكونت .
كان المبنى أكبر من المتوقع .
سمعتُ صوتاً فظيعاً لقطع اللحم .
فتح راجنار الباب و فحص الأصوات من حوله وبحث عن المخرج و تقدم للأمام .
“…الجميع ، سوف يجدهم على الفور … لذا …”
سار سايمون ورائي .
حتى أنه نجح في حملي و تمكنا من الفرار و تفادي الرجال .
لحسن الحظ ، لم نرَ أحد في الردهة بعد .
يتبع …
أتمنى أن نجد المخرج و نخرج بأمان .
حتى أنهم قد بدوا و كأنهم سوف ينزلون إلى هنا قريباً .
لقد مرت فترة ، و سيأتي الليل قريباً .
أتمنى أن نجد المخرج و نخرج بأمان .
لا ، ربما قد أتى بالفعل .
لستُ في وضع يُمكنني التحدث فيه ، لذا لا يُمكنني السؤال الآن .
كان المكان تحت الأرض يُشبه المتاهة ولم يكن هناكَ مكان نذهب إليه .
بالتفكير في الأمر ، تقاتل الإثنان على ذلكَ منذُ فترة .
لكننا لم نفقد الأمل .
لكننا لم نفقد الأمل .
أخيراً كان هناكَ بصيص من الضوء .
ربما أكتسب الأمل ، لكن الفيكونت بدأ يتشبث باليأس مرة أخرى .
“رارا ، أرى ضوئاً هناك .”
سرعان ما كان هناكَ شجار بالأيدي و صوت قتال .
“آه .”
في الوقت نفسه ، توجهت عيوننا إلى راجنار .
كان راجنار يرتدي نظارة شمسية و لا يُمكنه رؤية التفاصيل .
“ماذا ؟ هل كنتَ تراقبهم حتى ؟؟ سوف يأتي قريباً !”
“إن المكان مظلم في كل مكان ، هل يُمكنكَ الرؤية إن واصلتَ إستخدامها ؟”
صرخ الفيكونت بجدية أكبر .
قال له سايمون أنه لن يتمكن من الرؤية .
“لا ، أين …”
ثم عم الصمت .
دوى دوي قوي في المكان و هدأ الحشد .
“….أنا لا أجبركَ على خلعها ، لم يكن الأمر هكذا منذُ فترة .”
“رارا ، أرى ضوئاً هناك .”
“أنا أعلم .”
أمسكَ الرجل بكتفه و لم يتركها لانه لم يستطع التغلب على الألم و ألقى راجنار بعيداً .
بالتفكير في الأمر ، تقاتل الإثنان على ذلكَ منذُ فترة .
ربما كان منزعجاً لأن ما يبحث عنه لم يخرج ، ولقد على صوته بسبب الإنزعاج .
وضع راجنار نظارته الشمسية و ركض .
“ها . أيها الأوغاد المجانين ، ما الذي سوف تبحثون عنه ؟”
“ولكن كيف يركض بصمت ؟”
بعد مهاجمة كتف الرجل بالخنجر أمسكَ به .
“رارا جيد في الركض .”
لستُ في وضع يُمكنني التحدث فيه ، لذا لا يُمكنني السؤال الآن .
عندما سمعني سايمون أضاف سايمون ابتسامة اعجاب .
بعد صيحة صغيرة بدأ في التحرك على عجل .
“كل يوم أخسر في السباق ضده ، سأكون غبي إن كنتُ لا أعرف .”
“أقبض على الأطفال اللذين هربوا و أطلب منهم المال ، أو يُمكنكَ التمسك بهذا الرجل الميت و سؤاله .”
عندما انتهى من الحديث ، ساد الهدوء حول المكان .
“آسف آسف ! لم أعلم أنهم سوف يذهبون لهذا الحد ، بالطبع لن يبتعدو سوف أجدهم .”
من وقت لآخر كان هناكَ صوت قطرات الماء تقطر .
“ماذا ؟ هل كنتَ تراقبهم حتى ؟؟ سوف يأتي قريباً !”
حينما كنتُ أفكر بهدوء بدأ راجنار يركض بتعبير يائس على وجهه .
“رارا ، أرى ضوئاً هناك .”
مستحيل .
“والطفل الآخر ! إن أعطيناه للرجل فقد نحصل على الكثير من المال .”
بعد فترة وجيزة ، سمعتُ ضوضاء عالية صادرة من الأعلى .
كان هناكَ رجل يتحدث بلغة بذيئة توجه نحو جسد الفيكونت .
يبدو أن الفيكونت قد عاد ، و انتشر صوت مليئ بالهيسيريا في جميع أنحاء المكان.
سمعتُ صوت نزيف الدم ، وسقط الفيكونت على الأرض و لم يكن يستطيع تحمل الوزن .
“ماذا ؟ هل كنتَ تراقبهم حتى ؟؟ سوف يأتي قريباً !”
“….أنا لا أجبركَ على خلعها ، لم يكن الأمر هكذا منذُ فترة .”
“آسف آسف ! لم أعلم أنهم سوف يذهبون لهذا الحد ، بالطبع لن يبتعدو سوف أجدهم .”
“رارا ، أرى ضوئاً هناك .”
“هيا الآن !”
بعد فترة وجيزة سمعتُ صوت الرجل مرة أخرى .
لقد لاحظو أننا غير موجودين .
سمعتُ صوتاً فظيعاً لقطع اللحم .
لقد كان متأخراً ، لكن لم يكن هذا خبراً مرحباً به .
“ماهذا ، ربما ….”
حتى أنهم قد بدوا و كأنهم سوف ينزلون إلى هنا قريباً .
“يجب أن أخرج من هنا بأى نقود . لا أعرف متى سوف يتم القبض علىّ ، لكنني لا أخطط للهروب .”
يجب أن نهرب …. لا ، نحنُ بحاجة لمكان للإختباء .
قُبض علينا .
بالمناسبة ، من أين يأتي صوت الماء ؟
انهار الجسد بالقرب من المكان الذي كنا نختبئ فيه ، لكن لحسن الحظ لم يسقط على الخشب لكان الآن تم القبض علينا .
عندما استمعتُ مرة أخرى لقد كان من الواضح أنه يأتي من مكان قريب .
“فقط لأن هناكَ طفلاً بينهم يُدعى راجنار ، لقد كنتُ سأسلم المعلومات بشرط إحضاره معهم .”
“سايمون ، هناك !”
بعد مرور وقت طويل ، أخيراً أمسكَ الفيكونت برأسه و صرخ .
كان يـمكنني سماع صوت قطرات الماء فوق الحائط المسدود بألواح خشبية .
“سايمون ، هناك !”
بعد صيحة صغيرة بدأ في التحرك على عجل .
“…..نعم !”
لحسن الحظ ، عندما تمت إزالة الألواح كان هناكَ مساحة كافية لنا نحنُ الثلاثة .
ولكن قبل أن أُكمل صراخي رفع راجنار رأسه و قابل عيون سايمون .
ركض راجنار ايضاً إلى هذا الجانب و تمكن من الإختباء .
في الوقت نفسه ، توجهت عيوننا إلى راجنار .
كان هناكَ فجوة بين الألواح الخشبية و رأينا الرجال يركضون .
بعد صيحة صغيرة بدأ في التحرك على عجل .
بدأ الرجال يركضون حول المبنى لبعض الوقت .
لقد كان متأخراً ، لكن لم يكن هذا خبراً مرحباً به .
غطينا أفواهنا و أبقينا تنفسنا منخفضاً قدر الإمكان .
يبدو أن الفيكونت قد عاد ، و انتشر صوت مليئ بالهيسيريا في جميع أنحاء المكان.
بعد مرور وقت طويل ، أخيراً أمسكَ الفيكونت برأسه و صرخ .
“ماهذا ، ربما ….”
“اللعنة ! سوف يكون هنا قريباً !”
بالتفكير في الأمر ، تقاتل الإثنان على ذلكَ منذُ فترة .
“أنا هنا بالفعل .”
“ولكن كيف يركض بصمت ؟”
خلف صرخة الفيكونت ، ظهر صوت شخص غريب .
“…..نعم !”
“هيك ! بيرتولد! متى أتيتَ ؟ هاها .”
أخيراً كان هناكَ بصيص من الضوء .
“هل تضحك ؟ أنتَ لا تعرف حتى إلى أين ذهب الأطفال و لكنكَ تضحك ؟”
“أنا لا أحب الكاذبين .”
“…الجميع ، سوف يجدهم على الفور … لذا …”
أخيراً كان هناكَ بصيص من الضوء .
كان اسماً لم أسمع به من قبل .
“ها . أيها الأوغاد المجانين ، ما الذي سوف تبحثون عنه ؟”
كان تعبير راجنار غريباً عندما تم ذكر اسمه .
سُمع صوت رهيب مرة أخرى بعد إبتسامة بيرتولد الماكرة .
“………”
عندما سمعني سايمون أضاف سايمون ابتسامة اعجاب .
بالكاد غطى راجنار فمه بتعبير مصدوم على وجهه .
“هذا ليس عدلاً !”
لستُ في وضع يُمكنني التحدث فيه ، لذا لا يُمكنني السؤال الآن .
نظر الرجل إلى الالواح الخشبية دون سبب و شعر بالغرابة ونهض .
“لا ، لقد قالو أن الغرفة كانت مغلقة … ألم تتركهم يذهبون عن قصد ؟”
عندها كان هناكَ هدف واحد ، ألا وهو المال ، جمع الرجال آرائهم مرة أخرى و بددوها هنا و هناك .
“اوه لا ! أنا لستُ كذلكَ ! هذا ليس صحيحاً على الإطلاق !”
كان هناكَ فجوة بين الألواح الخشبية و رأينا الرجال يركضون .
أصبح صوت الفيكونت عالياً .
ولكن قبل أن أُكمل صراخي رفع راجنار رأسه و قابل عيون سايمون .
بعد فترة وجيزة سمعتُ صوت الرجل مرة أخرى .
“أقبض على الأطفال اللذين هربوا و أطلب منهم المال ، أو يُمكنكَ التمسك بهذا الرجل الميت و سؤاله .”
“فقط لأن هناكَ طفلاً بينهم يُدعى راجنار ، لقد كنتُ سأسلم المعلومات بشرط إحضاره معهم .”
هؤلاء الأشخاص المثيرين للإشمئزاز اللذين لا يُفكرون حتى بكسب المال من خلال العمل بشكل صحيح وكسب المال القذر عن طريق حياة الأطفال .
برز إسم راجنار في فم بيرتولد.
برز إسم راجنار في فم بيرتولد.
في الوقت نفسه ، توجهت عيوننا إلى راجنار .
“فقط لأن هناكَ طفلاً بينهم يُدعى راجنار ، لقد كنتُ سأسلم المعلومات بشرط إحضاره معهم .”
تذكرت .
“من هو الرجل الذي كان يحرس المكان ! لا يُمكنك حتى مراقبة طفل واحد ؟”
‘بيرتولد هو ….’
“آهغغ ! اللعنة عليكَ ايها الوغد .”
“من الواضح أنه كان نائماً حقا ! لقد تم الإعتناء به جيداً !”
كان صوته وكأنه يطلب المساعدة .
صرخ الفيكونت بجدية أكبر .
“عن ماذا تتحدث ….”
“لماذا قد أكذب ؟ لقد قمتُ بربط أطرافه و أخبرتني أن أنتظر حتى الليل ، لهذا لم أقتل ولي العهد اللعين و لقد كنتُ انتظر !”
كان يـمكنني سماع صوت قطرات الماء فوق الحائط المسدود بألواح خشبية .
“كيف لي أن أصدق ذلك ؟”
بالمناسبة ، من أين يأتي صوت الماء ؟
“لأنها الحقيقة !”
سمعتُ صوتاً فظيعاً لقطع اللحم .
كان صوته وكأنه يطلب المساعدة .
“ربما تحاول الحصول على المال مني ؟”
“ربما تحاول الحصول على المال مني ؟”
انهار الجسد بالقرب من المكان الذي كنا نختبئ فيه ، لكن لحسن الحظ لم يسقط على الخشب لكان الآن تم القبض علينا .
“لا ، لقد أخبرتني أن أنتظر لقتل طفل يُدعى راجنار ! ولقد انتظرت لأنكَ قلت أنكَ ستقتل ولي العهد بقسوة !”
“أنا لا أحب الكاذبين .”
“قليلاً بعد .”
حسناً ، سمعتُ قعقعة .
غطينا أفواهنا و أبقينا تنفسنا منخفضاً قدر الإمكان .
ربما أكتسب الأمل ، لكن الفيكونت بدأ يتشبث باليأس مرة أخرى .
“آهغغ ،بجيدة … آسف .”
“آهغغ ،بجيدة … آسف .”
لا ، كان صوته مليئ بالرغبة و ليس الإثارة .
لم تعد الأعذار مستمرة .
لا ، كان صوته مليئ بالرغبة و ليس الإثارة .
لا ، لا يُمكن أن يستمر .
“آهغغ ! اللعنة عليكَ ايها الوغد .”
سمعتُ صوتاً فظيعاً لقطع اللحم .
“أنا لا أحب الكاذبين .”
سمعتُ صوت نزيف الدم ، وسقط الفيكونت على الأرض و لم يكن يستطيع تحمل الوزن .
“أوه ، هذا سيئ للغاية ، اعتقدتُ أنني يُمكنني قتل أخي الحبيب اللعين هذه المرة .”
دوى دوي قوي في المكان و هدأ الحشد .
“والطفل الآخر ! إن أعطيناه للرجل فقد نحصل على الكثير من المال .”
“يالهُ من رجل غبي . أي نوع من الرجال هو هذا ؟ لقد هربو و لكنه لا يُمكنه العثور عليهم ؟”
لم تعد الأعذار مستمرة .
نفض الرجل يديه الملطختين بالدماء برفق .
“أنا أعلم .”
انهار الجسد بالقرب من المكان الذي كنا نختبئ فيه ، لكن لحسن الحظ لم يسقط على الخشب لكان الآن تم القبض علينا .
“لا ، لقد أخبرتني أن أنتظر لقتل طفل يُدعى راجنار ! ولقد انتظرت لأنكَ قلت أنكَ ستقتل ولي العهد بقسوة !”
“حسناً ، كما تعلم نحنُ لم نستلم المال بعد .”
“النظارة الشمسية ….”
لا أصدق أنه يتحدث معه بهذه الطريقة بعد أن شهدَ عملية القتل .
حاول سايمون سحب الخنجر من ذراعه .
سُمع صوت رهيب مرة أخرى بعد إبتسامة بيرتولد الماكرة .
عندما سمعني سايمون أضاف سايمون ابتسامة اعجاب .
“أقبض على الأطفال اللذين هربوا و أطلب منهم المال ، أو يُمكنكَ التمسك بهذا الرجل الميت و سؤاله .”
سار سايمون ورائي .
سكب بيرتولد كلماته بشكل غير سار .
“هاي ! هل كنتم هنا طوال الوقت ! نقودي !”
“أوه ، هذا سيئ للغاية ، اعتقدتُ أنني يُمكنني قتل أخي الحبيب اللعين هذه المرة .”
لا أصدق أنه يتحدث معه بهذه الطريقة بعد أن شهدَ عملية القتل .
لقد كان كلاماً ثقيلاً لم يتماشى مع هذه الخطوات الخفيفة ، بدى و كأنه سيغادر و أنه لا يوجد المزيد ليقوله .
“كل يوم أخسر في السباق ضده ، سأكون غبي إن كنتُ لا أعرف .”
ابتعد بيرتولد بعيداً وعندها سمعنا الناس بتنهدون بإرتياح .
تمسكنا بالألواح الخشبية قدر ما نستطيع .
ولكن على عكسنا ، لا يُمكننا أن نشعر بالإرتياح بسبب هؤلاء الرجال اللذين لم يغادرو بعد .
حتى أنهم قد بدوا و كأنهم سوف ينزلون إلى هنا قريباً .
“من هو الرجل الذي كان يحرس المكان ! لا يُمكنك حتى مراقبة طفل واحد ؟”
كان اسماً لم أسمع به من قبل .
“هذا ليس عادلاً ! لم أتمكن من سماع أى صوت لكنهم أختفوا فجأة .”
“إن الأمر خطير ، لا تتقدما .”
“لن يحدث هذا في المقام الأول لو كنتم تتمتعون برصد جيد !”
تمسكنا بالألواح الخشبية قدر ما نستطيع .
“هذا ليس عدلاً !”
“آهه !”
سرعان ما كان هناكَ شجار بالأيدي و صوت قتال .
عندما انتهى من الحديث ، ساد الهدوء حول المكان .
“توقفو ! دعونا نبحث عنهم مرة أخرى قبل أن نغادر ، على الأقل سنكون قادرين على الحصول على فدية ولي العهد .”
“اللعنة ! سوف يكون هنا قريباً !”
“والطفل الآخر ! إن أعطيناه للرجل فقد نحصل على الكثير من المال .”
“آهغغ ! اللعنة عليكَ ايها الوغد .”
لقد كانت كلمات مقززة .
مستحيل .
هؤلاء الأشخاص المثيرين للإشمئزاز اللذين لا يُفكرون حتى بكسب المال من خلال العمل بشكل صحيح وكسب المال القذر عن طريق حياة الأطفال .
بدأ الرجال يركضون حول المبنى لبعض الوقت .
ربما حتى أرواحهم قذرة لدرجة أنها تشعرني بالمرض .
كانت ذراع الرجل منهكتين .
عندها كان هناكَ هدف واحد ، ألا وهو المال ، جمع الرجال آرائهم مرة أخرى و بددوها هنا و هناك .
“بالمناسبة ، ما هذه الألواح الخشبية ؟”
“ها . أيها الأوغاد المجانين ، ما الذي سوف تبحثون عنه ؟”
عندما سمعني سايمون أضاف سايمون ابتسامة اعجاب .
كان هناكَ رجل يتحدث بلغة بذيئة توجه نحو جسد الفيكونت .
“سايمون ، هناك !”
“يجب أن أخرج من هنا بأى نقود . لا أعرف متى سوف يتم القبض علىّ ، لكنني لا أخطط للهروب .”
لا أصدق أنه يتحدث معه بهذه الطريقة بعد أن شهدَ عملية القتل .
تمتم الرجل بكلمات بذيئة وبدأ التفتيش في جسد الفيكونت .
“والطفل الآخر ! إن أعطيناه للرجل فقد نحصل على الكثير من المال .”
ربما كان منزعجاً لأن ما يبحث عنه لم يخرج ، ولقد على صوته بسبب الإنزعاج .
دوى دوي قوي في المكان و هدأ الحشد .
“بالمناسبة ، ما هذه الألواح الخشبية ؟”
“هل تضحك ؟ أنتَ لا تعرف حتى إلى أين ذهب الأطفال و لكنكَ تضحك ؟”
نظر الرجل إلى الالواح الخشبية دون سبب و شعر بالغرابة ونهض .
هؤلاء الأشخاص المثيرين للإشمئزاز اللذين لا يُفكرون حتى بكسب المال من خلال العمل بشكل صحيح وكسب المال القذر عن طريق حياة الأطفال .
“ماهذا ، ربما ….”
ولكن قبل أن أُكمل صراخي رفع راجنار رأسه و قابل عيون سايمون .
شعرتُ بالإثارة من صوت الرجل الذي لم يستطع اخفاء الأمر .
تمتم الرجل بكلمات بذيئة وبدأ التفتيش في جسد الفيكونت .
لا ، كان صوته مليئ بالرغبة و ليس الإثارة .
لقد كانت كلمات مقززة .
“هاي ! هل كنتم هنا طوال الوقت ! نقودي !”
بعد فترة وجيزة ، سمعتُ ضوضاء عالية صادرة من الأعلى .
قُبض علينا .
“من هو الرجل الذي كان يحرس المكان ! لا يُمكنك حتى مراقبة طفل واحد ؟”
لم يكن هناكَ مكان للهروب لأن الجدار الخلفي كان مسدوداً و لقد كان هناكَ رجل يحرس الباب .
“لا ، لقد أخبرتني أن أنتظر لقتل طفل يُدعى راجنار ! ولقد انتظرت لأنكَ قلت أنكَ ستقتل ولي العهد بقسوة !”
تمسكنا بالألواح الخشبية قدر ما نستطيع .
“لا ، لقد قالو أن الغرفة كانت مغلقة … ألم تتركهم يذهبون عن قصد ؟”
“ابتعد عن الطريق ! هذا أمر !”
كان راجنار يرتدي نظارة شمسية و لا يُمكنه رؤية التفاصيل .
“أوه ، هل تحمي الأطفال الآخرين بصفتكَ ولياً للعهد ؟ إن ماتو هل سوف تنقذهم ؟”
بعد مرور وقت طويل ، أخيراً أمسكَ الفيكونت برأسه و صرخ .
حاول سايمون سحب الخنجر من ذراعه .
“من الواضح أنه كان نائماً حقا ! لقد تم الإعتناء به جيداً !”
“لا ، أين …”
“سايمون ! علينا الخروج أولاً !”
لكنه لم يجده .
“………”
“إن الأمر خطير ، لا تتقدما .”
غطينا أفواهنا و أبقينا تنفسنا منخفضاً قدر الإمكان .
“عن ماذا تتحدث ….”
“إن المكان مظلم في كل مكان ، هل يُمكنكَ الرؤية إن واصلتَ إستخدامها ؟”
بعد فترة وجيزة كُسر اللوح الخشبي الذي كلن بالكاد يحجبنا وفي الوقت نفسه انطلق راجنار .
خرجنا من المكان .
“آهه !”
“رارا جيد في الركض .”
ملأت صرخات الرجل الرهيبة المكان .
عندما انتهى من الحديث ، ساد الهدوء حول المكان .
“متى حصل على الخنجر ….!!”
“آهغغ ! اللعنة عليكَ ايها الوغد .”
كلمات سايمون الخلفية لا يُمكن أن تستمر لفترة طويلة .
كان هناكَ فجوة بين الألواح الخشبية و رأينا الرجال يركضون .
“سايمون ! علينا الخروج أولاً !”
بعد مهاجمة كتف الرجل بالخنجر أمسكَ به .
لم أكن اتوقع أن يُلقي راجنار بنفسه ، لكنه لم يستطع البقاء ساكناً .
“لا ، لقد أخبرتني أن أنتظر لقتل طفل يُدعى راجنار ! ولقد انتظرت لأنكَ قلت أنكَ ستقتل ولي العهد بقسوة !”
“…..نعم !”
“سايمون ! علينا الخروج أولاً !”
عند ذلكَ ، استعاد سايمون رشده و هرب من المخبأ .
حاول سايمون سحب الخنجر من ذراعه .
حتى أنه نجح في حملي و تمكنا من الفرار و تفادي الرجال .
نفض الرجل يديه الملطختين بالدماء برفق .
“رارا !”
ربما أكتسب الأمل ، لكن الفيكونت بدأ يتشبث باليأس مرة أخرى .
“قليلاً بعد .”
“راجنار !”
بدا راجنار و كأنه يحاول منعه من ملاحقتنا .
ربما أكتسب الأمل ، لكن الفيكونت بدأ يتشبث باليأس مرة أخرى .
بعد مهاجمة كتف الرجل بالخنجر أمسكَ به .
لقد كان متأخراً ، لكن لم يكن هذا خبراً مرحباً به .
أمسكَ الرجل بكتفه و لم يتركها لانه لم يستطع التغلب على الألم و ألقى راجنار بعيداً .
“يجب أن أخرج من هنا بأى نقود . لا أعرف متى سوف يتم القبض علىّ ، لكنني لا أخطط للهروب .”
“آهغغ ! اللعنة عليكَ ايها الوغد .”
كان هناكَ رجل يتحدث بلغة بذيئة توجه نحو جسد الفيكونت .
عندما طار بعيداً لم ينسَ راجنار احضار الخنجر .
“كل يوم أخسر في السباق ضده ، سأكون غبي إن كنتُ لا أعرف .”
كانت ذراع الرجل منهكتين .
مستحيل .
اسقط راجنار النظارة الشمسية التي كان يرتديها .
يبدو أن الفيكونت قد عاد ، و انتشر صوت مليئ بالهيسيريا في جميع أنحاء المكان.
“النظارة الشمسية ….”
“متى حصل على الخنجر ….!!”
“راجنار !”
“هذا ليس عادلاً ! لم أتمكن من سماع أى صوت لكنهم أختفوا فجأة .”
لا يُمكنك رفع رأسك !
ربما حتى أرواحهم قذرة لدرجة أنها تشعرني بالمرض .
ولكن قبل أن أُكمل صراخي رفع راجنار رأسه و قابل عيون سايمون .
نظر الرجل إلى الالواح الخشبية دون سبب و شعر بالغرابة ونهض .
يتبع …
“ماذا ؟ هل كنتَ تراقبهم حتى ؟؟ سوف يأتي قريباً !”
مستحيل .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات