نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 58

الفصل 57

الفصل 57

المكان الذي وصلنا إليه كان حقلاً مرتفعاً .

امتلأ صوت سايمون بالفضول و اومأت والدتي و قالت : نعم .

“المدينة الإمبراطورية قريبة .”

“هذا طفولي .”

قال سايمون وهو ينظر من نافذة العربة .

كانت اليد التي ترجع خصلاتي للخلف دافئة جداً .

خلف الحقل الذهبي كان هناكَ شجرة كبيرة ، وعلى الجانب الآخر كان هناكَ قلعة صفراء جميلة و كبيرة .

بدا الأعمام محبطين قليلاً لكننا لم نكن مهتمين و سرنا ممسكين بأيدي بعضنا البعض بين الحقل .

“هل تعرف أين نحن ؟”

“لأن هناكَ ذكريات لوالدتكِ مدفونة تحت الشجرة و اليوم هو الوقت المناسب لإخراجها .”

اومأ سايمون برأسه و أجاب على سؤال راجنار .

بطريقة ما ، بدات اعرف من صنع هذا السوار . ⁦

“هذه ملكية الدوق الأكبر .”

“ذكريات ؟”

“أچاشي ؟”

“دافني !”

بعد رد سايمون تحولت أعيننا بشكل طبيعي إلى أكسيليوس .

“هذا الخنجر أنقذَ حياتي . شكراً لكَ اكسيل .”

عندما تحمعت أعيننا فتح أكسيليوس باب العربة و قال : “سترون عندما نصل .”

ورأيتُ أنه كان على وشكِ البكاء فـأخفيتُ رأسي بين ذراعىّ والدتي .

عندما خرجَ أكسيليوس إندفع راجنار و سايمون إلى الخارج كما لو كانا ينتظران .

“…هممم .”

ثم هب نسيم الخريف البارد عبر الباب المفتوح .

“لماذا تعتقدين هذا ؟”

مع الريح ، شوهد حقل من القمح ولقد كان يهتز مثل موجة ذهبية .

هز راجنار و سايمون رأسيهما بتعبير أنهما لا يعرفان ماهية هذا .

‘جميل .’

أدرتُ رأسي لأحدق في أكسيليوس ، و نظر لي كما لو أنه قد أدرك أنني أنظر له .

نظرتُ بهدوء إلى المشهد الجميل ثم ظهرت يدان أمامي .

بدا الأعمام محبطين قليلاً لكننا لم نكن مهتمين و سرنا ممسكين بأيدي بعضنا البعض بين الحقل .

“الآن ، هل ستمسكين بيدي و تنزلين ؟”

“صحيح ! و لنفتحها بعد عشر سنوات , ما رأيكِ ؟”

“لا ، دافني ، أمسكِ يدي أنا !”

“إن الدوق الأكبر أكبر ، لكن سيلڤادور أچاشي هو من يقوم بالحفر . إن الحفر عمل شاق .”

تحدث سايمون وراجنار في نفس الوقت .

لابُدَ أنه قد دُفن في عمق شديد ، استطعتُ أن أرى الكثير من الأوساخ متراكمة علر الصندوق الفاخر .

“اوه ، يالهما من رجلان مهذبان .”

“هل قضيتِ وقتاً مُمتعاً ؟”

بدأ أكسيليوس و سيلڤادور بمشاهدتنا بوجوه مثيرة .

اومأتُ برأسي معتقدة أنني أفهم ما يقوله .

“من ستختار دافني ؟ إنه سايمون ، صحيح ؟”

قال سايمون وهو ينظر من نافذة العربة .

“أعتقد أنه سيكون راجنار .”

“قصة قديمة ؟”

سايمون وراجنار هما اللذان قد مدا أيديهما ، لماذا  يتذمر الأعمام ؟

“…هممم .”

“شكراً لكما .”

“هل هذا بسبب السحر ؟ إنه بعيد .”

أخذتُ يد راجنار اليُمنى و يد سايمون اليُسرى .

“ما خطب كلاكما ؟”

بدا الأعمام محبطين قليلاً لكننا لم نكن مهتمين و سرنا ممسكين بأيدي بعضنا البعض بين الحقل .

لم أستطع الركض فجاءت والدتي وهي تركض نحوي و حملتني .

ربما نحنُ ذاهبون إلى تلكَ الشجرة الكبيرة .

كانت اليد التي ترجع خصلاتي للخلف دافئة جداً .

عندما كنا نمشي ببطء رأيتُ شخصاً مألوفاً .

عندما ظهرت الكبسولة الزمنية أخيراً أنزلتني والدتي برفق على الأرض .

“أمي !”

هل تحاول إخباري ببعض القصص القديمة هنا ؟

تركت يديهما دون قصد و ناديتُ أمي .

بعد أن رأينُ نظرة أكسيليوس بعد كلمات والدتي همست لها .

لم أستطع الركض فجاءت والدتي وهي تركض نحوي و حملتني .

من السهل معرفة ما إن كان الوقت الذي كان يعيشه قد ضاع .

“هل قضيتِ وقتاً مُمتعاً ؟”

“لكن ، لماذا أنتِ هنا ؟”

“نعم ، لقد كونتُ صداقات في الشارع ، ولقد كنا جميعاً نلعب لعبة الجري و الملاحقة سوياً . أخبرني الجميع أنني كنتُ جميلة عندما كنتُ أرتدي قناعاً .”

“هذا الخنجر أنقذَ حياتي . شكراً لكَ اكسيل .”

كانت اليد التي ترجع خصلاتي للخلف دافئة جداً .

عندما إنتهيتُ من الكلام ، لوت أمي شفتيها .

“أردتُ أن أرى أمي تعمل ، لكنكِ لم تكوني هناك .”

أمسكت أمي الخنجر بيديها بشكل مألوف .

“ساتأكد من جعلكِ ترين في المرة القادمة .”

‘جميل .’

“حسناً .”

عندما ظهرت الكبسولة الزمنية أخيراً أنزلتني والدتي برفق على الأرض .

قبلت خدي برفق و ابتسمت لي .

“مجرفة ؟”

“لكن ، لماذا أنتِ هنا ؟”

“كلما تقدموا في السن أكثر كلما أصبحوا أكثر طفولية .”

“لدىّ عمل مهم للغاية هنا اليوم .”

“لكن ، لماذا أنتِ هنا ؟”

“عمل ؟”

نظرَ سيلڤادور لنا .

“لأن هناكَ ذكريات لوالدتكِ مدفونة تحت الشجرة و اليوم هو الوقت المناسب لإخراجها .”

هز راجنار و سايمون رأسيهما بتعبير أنهما لا يعرفان ماهية هذا .

“ذكريات ؟”

“…لا أعتقد أنها كلمات طيبة .”

بسبب كلمات أمي تحولت كل العيون نحو الشجرة .

مع الريح ، شوهد حقل من القمح ولقد كان يهتز مثل موجة ذهبية .

من الغريب بالتأكد وجود شجرة واحدة فقط في مثل هذه المساحة الواسعة .

قد يعتقد أى شخص أنها ليست مشكلة كبيرة ، خرج صوت مبهج .

هل تحاول إخباري ببعض القصص القديمة هنا ؟

تحدث سايمون وراجنار في نفس الوقت .

“نزهة ؟”

“دفنتُ ذكرياتي هنا في يوم مهرجان الأقنعة قبل عشر سنوات ، ليس فقط ذكرياتي و لكن ايضاً اكسيليوس و سيلڤادور .”

“هل تريدين الذهاب في نزهة ؟”

“ما خطب كلاكما ؟”

الشجرة الكبيرة و الطقس البارد و الهدوء و الأماكن الواسعة المفتوحة و المشاهد الجميلة و الناس اللطفاء .

“هاه ؟ لماذا في أحلامي ؟”

اعتقدتُ أنه بسبب هذا المزيج سوف نقوم بنزهة ، لكن لا يبدوا أنه كذلك .

في الداخل كان هناكَ رقعة عين رائعة و خنجر عادي و سوار رفيع .

عندما هززت رأسي قبلتني والدتي برفق على خدي .

عندما تحمعت أعيننا فتح أكسيليوس باب العربة و قال : “سترون عندما نصل .”

“قصة قديمة ؟”

“اوه ، يالهما من رجلان مهذبان .”

“أم أن هناكَ شيئ حقيقي هنا ؟”

“هل تعرف أين نحن ؟”

نظر راجنار و سايمون إلى الأعمام بنظرة فضولية على وجوههم .

حرر المفتاح الصغير القفل بصوت مبهج كما لو أنه قد قابل رفيقه .

ومع ذلكَ ، لا يبدوا أن هؤلاء الأعمام الماكرين على إستعداد لإعلامهم بسهولة .

“هذا الخنجر أنقذَ حياتي . شكراً لكَ اكسيل .”

لفوا وجوههم و تظاهروا بعدم المعرفة .

اعتقدتُ أنه بسبب هذا المزيج سوف نقوم بنزهة ، لكن لا يبدوا أنه كذلك .

يجب أن يستمر سايمون وراجنا في الصراخ حتى يقوموا بإخبارهم بالأمر .

المكان الذي وصلنا إليه كان حقلاً مرتفعاً .

“هذا طفولي .”

نظر راجنار و سايمون إلى الأعمام بنظرة فضولية على وجوههم .

“كلما تقدموا في السن أكثر كلما أصبحوا أكثر طفولية .”

فجأة توقفت أمي عن الكلام .

حركت أمي أصابعها برفق و بدأ شيئ يظهر من بين الدخان .

“هل هذا بسبب السحر ؟ إنه بعيد .”

“مجرفة ؟”

نظر راجنار و سايمون إلى الأعمام بنظرة فضولية على وجوههم .

امتلأ صوت سايمون بالفضول و اومأت والدتي و قالت : نعم .

هز راجنار و سايمون رأسيهما بتعبير أنهما لا يعرفان ماهية هذا .

“دفنتُ ذكرياتي هنا في يوم مهرجان الأقنعة قبل عشر سنوات ، ليس فقط ذكرياتي و لكن ايضاً اكسيليوس و سيلڤادور .”

عندما تم التأكيد أننا ابتعدنا عنهم ، نادى سايمون و راجنار إسمي في نفس الوقت .

لقد كنتُ اتسائل لماذا تبعنا سيلڤادور .

كانت اليد التي ترجع خصلاتي للخلف دافئة جداً .

اوه ، هل هذه كبسولة زمنية أو شيئ من هذا القبيل ؟

عندما إنتهيتُ من الكلام ، لوت أمي شفتيها .

‘ذكريات أمي قبل عشر سنوات …’

عندما كنا نمشي ببطء رأيتُ شخصاً مألوفاً .

ما كانت تعتزُ به قبل ولادتي مدفون هنا .

أخذتُ يد راجنار اليُمنى و يد سايمون اليُسرى .

لقد جائت لهنا لتظهر لنا مثل هذا الشيئ الثمين .

“دافني !”

“هل يُمكننا مشاهدته معاً ؟”

‘جميل .’

قد يعتقد أى شخص أنها ليست مشكلة كبيرة ، خرج صوت مبهج .

“سايمون لا يعرف ، لأنكَ كنتَ صغيراً جداً ، لكن في هذا الوقت نشأت زنزانة خطيرة للغاية و لقد كنتُ المسؤول عنها .”

“بالتأكيد .”

“كنتُ أعاني من الأىق عندما كنتُ صغيراً . لقد كان صديقي العزيز الذي تغلبت على الأرق معه ، مثل الدمى الموجودة على السرير التي تحمي دافني .”

ابتسم أكسيليوس و اومأ .

بدت والدتي ايضاً تشعر بالحنين و هي تمسك بالخنجر و تفكر بذكرياتها المنسية .

أخذ سيلڤادور المجرفة و بدأ في الحفر .

“لماذا هو مكسور ؟ هل السوار المكسور يحمل ذكرى ثمينة للدوق الأكبر ؟”

‘بالمناسبة ، يبدوا أن أكسيليوس أچاشي يتمتع بقوة أكبر من سيلڤادور أچاشي ….’

بعد أن رأينُ نظرة أكسيليوس بعد كلمات والدتي همست لها .

لكن كان أكسيليوس متمسكاً بجانب والدتي كما لو أنه لن يفوت الفرصة التي سنحت له .

“…لا أعتقد أنها كلمات طيبة .”

أدرتُ رأسي لأحدق في أكسيليوس ، و نظر لي كما لو أنه قد أدرك أنني أنظر له .

خلف الحقل الذهبي كان هناكَ شجرة كبيرة ، وعلى الجانب الآخر كان هناكَ قلعة صفراء جميلة و كبيرة .

“هاه ؟ دافني ، لماذا تفعلين هذا ؟ هل لديكِ شيئ ما لتقولينه لعمكِ ؟”

بدا الأعمام محبطين قليلاً لكننا لم نكن مهتمين و سرنا ممسكين بأيدي بعضنا البعض بين الحقل .

“…هممم .”

“هل هذا بسبب السحر ؟ إنه بعيد .”

هززت رأسي وكأنه لا يوجد شيئ و أصبحت تعبيراته وجهه غريبة .

“لمن هذا الخنجر ؟”

شعر بالحرج لسببٍ ما لوح بيده و سأل عن السبب مرة أخرى ، لكنني لم أكن ارغب في قول المزيد .

“أنا محرج . لم أكن أعرف أنكِ قمتِ بدفنه .”

“إذاً ، متى يُمكنكِ إخباري ؟”

مع ارتفاع الأجواء أخرجت أمي مفتاحاً صغيراً من ذراعها .

“في أحلامكَ ؟”

خلف الحقل الذهبي كان هناكَ شجرة كبيرة ، وعلى الجانب الآخر كان هناكَ قلعة صفراء جميلة و كبيرة .

“هاه ؟ لماذا في أحلامي ؟”

“المدينة الإمبراطورية قريبة .”

أصبح تعبير أكسيليوس غريباً معتقداً أن إجابتي عليه لم تكن صحيحة .

“اوه ، يالهما من رجلان مهذبان .”

“هل يُمكن ان تخبريني …؟”

بعد كلمات سايمون ، مازال راجنار يسأل بنظرة فضولية .

“إن أخبرتكَ في أحلامكَ …”

“لأن هناكَ ذكريات لوالدتكِ مدفونة تحت الشجرة و اليوم هو الوقت المناسب لإخراجها .”

“إن فعلتِ …؟”

“فهل سوف تنساه ؟”

“فهل سوف تنساه ؟”

عندما ظهرت الكبسولة الزمنية أخيراً أنزلتني والدتي برفق على الأرض .

“…هل هي كلمات من الممكن أن تؤذيني ؟”

عندما هززت رأسي قبلتني والدتي برفق على خدي .

من السهل معرفة ما إن كان الوقت الذي كان يعيشه قد ضاع .

“هذا طفولي .”

ورأيتُ أنه كان على وشكِ البكاء فـأخفيتُ رأسي بين ذراعىّ والدتي .

اعتقدتُ أنه بسبب هذا المزيج سوف نقوم بنزهة ، لكن لا يبدوا أنه كذلك .

“حبيبتي ، ألا يُمكنكِ إخبار والدتكِ ؟”

“هل تريدين الذهاب في نزهة ؟”

“نعم ، أنتِ فقط .”

شعر بالحرج لسببٍ ما لوح بيده و سأل عن السبب مرة أخرى ، لكنني لم أكن ارغب في قول المزيد .

بعد أن رأينُ نظرة أكسيليوس بعد كلمات والدتي همست لها .

حرر المفتاح الصغير القفل بصوت مبهج كما لو أنه قد قابل رفيقه .

“أليسَ سيلڤادور أچاشي أقوى من الدوق الأكبر ؟”

ابتسم سيلڤادور بحرارة و ربتَ على رأسي و أشرتُ إلى الشيئ التالي .

“لماذا تعتقدين هذا ؟”

عندما تم التأكيد أننا ابتعدنا عنهم ، نادى سايمون و راجنار إسمي في نفس الوقت .

“إن الدوق الأكبر أكبر ، لكن سيلڤادور أچاشي هو من يقوم بالحفر . إن الحفر عمل شاق .”

ثم هب نسيم الخريف البارد عبر الباب المفتوح .

عندما إنتهيتُ من الكلام ، لوت أمي شفتيها .

“هل تريدين الذهاب في نزهة ؟”

هل قلتُ شيئاً خاطئاً ؟

ربما نحنُ ذاهبون إلى تلكَ الشجرة الكبيرة .

رمشتُ عيناي و نظرتُ إلى أمي ، و إنفجرت ضحكتها التي كانت تكبحها .

لقد جائت لهنا لتظهر لنا مثل هذا الشيئ الثمين .

ثم كما لو كانت تتبعني ، همست في أذني بصوت خافت .

“أچاشي ؟”

“إنه يقول أن الأمر لا يستحق كل هذا العناء .”

“إن فعلتِ …؟”

“…لا أعتقد أنها كلمات طيبة .”

أخذ سيلڤادور المجرفة و بدأ في الحفر .

التسمت أمي بعد غمغمتي و وضعت إصبع السبابة على شفتيها .

امتلأ أكسيليوس بالذكريات و ابتسم بسعادة .

إنه سر بيننا .

عندما ظهرت الكبسولة الزمنية أخيراً أنزلتني والدتي برفق على الأرض .

“نعم .”

“دافني !”

عندما اومأتُ برأسي سمعت أكسيليوس على وشكِ الصراخ .

“ما خطب كلاكما ؟”

لكن في لحظة ، اوقفته والدتي .

فجأة توقفت أمي عن الكلام .

“أوه ، لقد خرج .”

امتلأ أكسيليوس بالذكريات و ابتسم بسعادة .

وبعد فترة ، وجدَ سيلڤادر شيئاً أخيراً .

“ما خطب كلاكما ؟”

لابُدَ أنه قد دُفن في عمق شديد ، استطعتُ أن أرى الكثير من الأوساخ متراكمة علر الصندوق الفاخر .

“إن فعلتِ …؟”

“ما هذا ؟”

“المدينة الإمبراطورية قريبة .”

هز راجنار و سايمون رأسيهما بتعبير أنهما لا يعرفان ماهية هذا .

نظرتُ بهدوء إلى المشهد الجميل ثم ظهرت يدان أمامي .

“كبسولة زمنية . قطعة من الذاكرة الثمينة مدفونة لنراها في المستقبل .”

‘جميل .’

عندما ظهرت الكبسولة الزمنية أخيراً أنزلتني والدتي برفق على الأرض .

بعد التعرف على متعلقات الشخصين كل ما تبقى هو سوار مكسور .

قام سيلڤادور بإزالة كل الأوساخ .

“نزهة ؟”

بعد ذلكَ ، تم الكشف عن صندوق قديم لكنه لايزال جميل المظهر .

سايمون وراجنار هما اللذان قد مدا أيديهما ، لماذا  يتذمر الأعمام ؟

جلسنا جميعاً حول الصندوق .

“هاه ؟ دافني ، لماذا تفعلين هذا ؟ هل لديكِ شيئ ما لتقولينه لعمكِ ؟”

“هل يوجد قفل عليه ؟”

لفوا وجوههم و تظاهروا بعدم المعرفة .

“لم نسمح لأى شخص برؤية ما بداخله . نحنُ لا نعرف ما الذي يضعه بعضنا البعض . هكذا سيكون الأمر أكثر متعة .”

بعد كلمات سايمون ، مازال راجنار يسأل بنظرة فضولية .

بعد هذه الكلمات ، نما الفضول في عيون راجنار و سايمون .

“هذا الخنجر أنقذَ حياتي . شكراً لكَ اكسيل .”

مع ارتفاع الأجواء أخرجت أمي مفتاحاً صغيراً من ذراعها .

امتلأ أكسيليوس بالذكريات و ابتسم بسعادة .

حرر المفتاح الصغير القفل بصوت مبهج كما لو أنه قد قابل رفيقه .

“لدىّ عمل مهم للغاية هنا اليوم .”

“هل هذا بسبب السحر ؟ إنه بعيد .”

بعد ذلكَ ، تم الكشف عن صندوق قديم لكنه لايزال جميل المظهر .

ظهرت محتويات الصندوق .

“صحيح ! و لنفتحها بعد عشر سنوات , ما رأيكِ ؟”

في الداخل كان هناكَ رقعة عين رائعة و خنجر عادي و سوار رفيع .

“ذكريات ؟”

“لمن رقعة العين ؟”

لم أستطع الركض فجاءت والدتي وهي تركض نحوي و حملتني .

“رقعة العين لي .”

امتلأ أكسيليوس بالذكريات و ابتسم بسعادة .

لقد تم استخدام البطانة ذات الأنماط الزهرية الفاهرة فبدت باهتة قليلاً .

اومأ سايمون برأسه و أجاب على سؤال راجنار .

نظرَ سيلڤادور لنا .

بدأ الكبار يروون قصصاً عن ذكرياتهم في ذلكَ الوقت .

“لماذا هذه ذكرياتكَ الثمينة ؟”

لكن في لحظة ، اوقفته والدتي .

“كنتُ أعاني من الأىق عندما كنتُ صغيراً . لقد كان صديقي العزيز الذي تغلبت على الأرق معه ، مثل الدمى الموجودة على السرير التي تحمي دافني .”

“فهل سوف تنساه ؟”

حقيقة أن الدمى التي على السرير تحميني ….

“لماذا هو مكسور ؟ هل السوار المكسور يحمل ذكرى ثمينة للدوق الأكبر ؟”

هل يحميه من الكوابيس ؟

بطريقة ما ، بدات اعرف من صنع هذا السوار . ⁦

اومأتُ برأسي معتقدة أنني أفهم ما يقوله .

“لدىّ عمل مهم للغاية هنا اليوم .”

ابتسم سيلڤادور بحرارة و ربتَ على رأسي و أشرتُ إلى الشيئ التالي .

“لنفعل هذا !”

“لمن هذا الخنجر ؟”

بدأ أكسيليوس و سيلڤادور بمشاهدتنا بوجوه مثيرة .

“إنه لي .”

“نزهة ؟”

أمسكت أمي الخنجر بيديها بشكل مألوف .

ما كانت تعتزُ به قبل ولادتي مدفون هنا .

عندما أخرجته من الغمد رأيتُ شفرته الحادة .

“دفنتُ ذكرياتي هنا في يوم مهرجان الأقنعة قبل عشر سنوات ، ليس فقط ذكرياتي و لكن ايضاً اكسيليوس و سيلڤادور .”

“هذا الخنجر الذي أعطيتكِ إياه .”

“إنه لي .”

“هذا الخنجر أنقذَ حياتي . شكراً لكَ اكسيل .”

ومع ذلكَ ، لا يبدوا أن هؤلاء الأعمام الماكرين على إستعداد لإعلامهم بسهولة .

“أنا محرج . لم أكن أعرف أنكِ قمتِ بدفنه .”

اوه ، هل هذه كبسولة زمنية أو شيئ من هذا القبيل ؟

بعد التعرف على متعلقات الشخصين كل ما تبقى هو سوار مكسور .

من الغريب بالتأكد وجود شجرة واحدة فقط في مثل هذه المساحة الواسعة .

سأل سايمون وهو يحمل السوار المكسور وسلمه إلى اكسيليوس .

عندما ظهرت الكبسولة الزمنية أخيراً أنزلتني والدتي برفق على الأرض .

“لماذا هو مكسور ؟ هل السوار المكسور يحمل ذكرى ثمينة للدوق الأكبر ؟”

“لنفعل هذا !”

“هذا سوار للأمنيات ، ويتم صمعه لمن تحب ليعود حياً .”

“ما هذا ؟”

“……”

بسبب كلمات أمي تحولت كل العيون نحو الشجرة .

فجأة توقفت أمي عن الكلام .

“……”

بطريقة ما ، بدات اعرف من صنع هذا السوار . ⁦

حقيقة أن الدمى التي على السرير تحميني ….

“سايمون لا يعرف ، لأنكَ كنتَ صغيراً جداً ، لكن في هذا الوقت نشأت زنزانة خطيرة للغاية و لقد كنتُ المسؤول عنها .”

لقد كنتُ اتسائل لماذا تبعنا سيلڤادور .

“…إن هذا حتى لا يموت شخصكَ الثمين .”

“هذا طفولي .”

بعد كلمات سايمون ، مازال راجنار يسأل بنظرة فضولية .

“هاه ؟ لماذا في أحلامي ؟”

“لكن لماذا قد كُسر ؟”

الشجرة الكبيرة و الطقس البارد و الهدوء و الأماكن الواسعة المفتوحة و المشاهد الجميلة و الناس اللطفاء .

“تنكسر الأسورة عندما تتحقق الأمنية . بفضل هذا عدتُ على قيد الحياة .”

“لأن هناكَ ذكريات لوالدتكِ مدفونة تحت الشجرة و اليوم هو الوقت المناسب لإخراجها .”

امتلأ أكسيليوس بالذكريات و ابتسم بسعادة .

“نزهة ؟”

بدت والدتي ايضاً تشعر بالحنين و هي تمسك بالخنجر و تفكر بذكرياتها المنسية .

“لم نسمح لأى شخص برؤية ما بداخله . نحنُ لا نعرف ما الذي يضعه بعضنا البعض . هكذا سيكون الأمر أكثر متعة .”

كان هذا الشيئ ايضاً ينطبق على سيلڤادور .

“نعم .”

بدأ الكبار يروون قصصاً عن ذكرياتهم في ذلكَ الوقت .

اومأتُ برأسي معتقدة أنني أفهم ما يقوله .

قدمنا عذراً للمشي بشرط ان لا نذهب بعيداً و غادرنا .

“…هممم .”

“دافني !”

“في أحلامكَ ؟”

عندما تم التأكيد أننا ابتعدنا عنهم ، نادى سايمون و راجنار إسمي في نفس الوقت .

شعر بالحرج لسببٍ ما لوح بيده و سأل عن السبب مرة أخرى ، لكنني لم أكن ارغب في قول المزيد .

“ما خطب كلاكما ؟”

“لماذا هو مكسور ؟ هل السوار المكسور يحمل ذكرى ثمينة للدوق الأكبر ؟”

“لنفعل هذا !”

“عمل ؟”

“اجل ، لنجرب !”

بعد التعرف على متعلقات الشخصين كل ما تبقى هو سوار مكسور .

ماذا بقصدون بـ لنفعل هذا ؟

قال سايمون وهو ينظر من نافذة العربة .

مستحيل …؟

“رقعة العين لي .”

ذهبت أعينهم إلى الكبار او على وجه الدقة إلى الكبسولة الزمنية التي كانت بينهم .

من السهل معرفة ما إن كان الوقت الذي كان يعيشه قد ضاع .

“الكبسولة الزمنية ! لنجرب هذا !”

“الآن ، هل ستمسكين بيدي و تنزلين ؟”

“صحيح ! و لنفتحها بعد عشر سنوات , ما رأيكِ ؟”

لفوا وجوههم و تظاهروا بعدم المعرفة .

يتبع ….

ورأيتُ أنه كان على وشكِ البكاء فـأخفيتُ رأسي بين ذراعىّ والدتي .

لقد جائت لهنا لتظهر لنا مثل هذا الشيئ الثمين .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط