نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 59

الفصل 58

الفصل 58

من الجيد أن يتفق كلاكما في نفس الوقت بهذه الطريقة لكن ألن يكون الأمر مُفاجئاً جداً ؟

“أنتَ قادم إلى منزل صديق فما هي المشكلة ؟ و من ثم منزلي ليس إمبراطورياً مثل قصر سايمون .”

عندما أظهرتُ علامات القلق أمسكَ كلاهما بذراعي في نفس الوقت .

ثم عندما أدرتُ رأسي صادفتُ رسالة من سايمون بالصدفة .

“هاه ؟ هاه ؟ دعينا ندفع ذكرياتنا الثمينة ايضاً !”

“دعونا ندفنها سراً ، إن اكتشف الدوق الأكبر الأمر فسوف يسأل بالتأكيد عما بداخلها .”

“بالطبع سنكون جميعنا معاً بعد عشر سنوات ! أنا متأكد من أننا سنحظى بالكثير من المرح مثل هؤلاء الثلاثة !”

“حسناً ، وضعته .”

كان راجنار وسايمون يفيضان بالإثارة و الترقب .

فكرتُ فيما يجبُ أن أكتب ثم التفطتُ القلم و بدأتُ في الكتابة ببطء .

إن كان كلاهما يتطلع إلى الأمر فهل سيصابات بخيبة أمل إن رفضت ؟

نظرتُ إلى صوت سايمون المُخيب للأمال و سألت ما هي المشكلة .

“حسناً .”

انتهى الحديث في لحظة و نظر ثلاثتنا إلى أكسيليوس .

عندما خرجت كلمات الموافقة من فمي خرجت من كلاهما إبتسامة سعيدة في نفس الوقت .

أمسكتُ ذقني و تحدثتُ عن مزايا منزلي .

جعلتني الإبتسامة السعيدة و اللامعة سعيدة ايضاً لذا إبتسمت أنا ايضاً .

عندما أظهرتُ علامات القلق أمسكَ كلاهما بذراعي في نفس الوقت .

بينما كان الكبار منغمسين في الذكريات قمنا بإعداد عملية الكبسولة الزمنية الخاصة بنا .

بعد أن رأيتُ الرسائل المُكتملة بعد أن أغلقتها بشمع الختم بإحكام ، كنتُ فخورة بها إلى حد ما .

“دعونا ندفنها سراً ، إن اكتشف الدوق الأكبر الأمر فسوف يسأل بالتأكيد عما بداخلها .”

“لفد كنتُ متحمساً جداً للعب بعد فترة طويلة لذلكَ لم أستطع النوم .”

بناء على رأى سايمون ، اومأ راجنار بقوة .

نظرتُ أنا وسايمون بإعجاب و ابتسم راجنار بخجل و مسح تحت أنفه .

“إذاً ، أين يجب أن ندفنها ؟ سيتم القبض علينا إن دفناها هنا .”

أنا قلقة ، لكنني لا أعرف أين أستخدمه الآن .

حسب كلمات راجنار قُمنا بوضع رؤسنا الصغيرة معاً و بدأنا في التفكير .

في الوقت المناسب ، جاء راجنار لأخذي .

“أوه ، لما ليس بالقرب من البيت ؟”

“نعم ، إن كان قليلاً فقط سيكون الأمر على ما يرام ، صحيح ؟”

“إذا كنتَ تتحدث عن الجزء من الغابة الذي تملكه بينديكتو ….”

بعدما إنتهى راجنار من الحديث رميتُ بعض الكلمات التي يحتاجها الجميع .

أمسكتُ ذقني و تحدثتُ عن مزايا منزلي .

لكننا اليوم مختلفون .

“هناكَ عدد قليل جداً ممن يُمكنهم الدخول ، و لا يُسمح لهم بالدخول بسبب سحر ريكاردوا لا يُمكنهم الدخول .”

‘هل تظاهر عمداً أنه لا يعرف ؟’

“لكنه أمام المنزل فقط ، لكن أليس من الصعب علىّ الدخول ؟”

قبل أن يُجيب أكسيليوس تحدث راجنار بسرعة .

نظرتُ إلى صوت سايمون المُخيب للأمال و سألت ما هي المشكلة .

“لكنه أمام المنزل فقط ، لكن أليس من الصعب علىّ الدخول ؟”

“أنتَ قادم إلى منزل صديق فما هي المشكلة ؟ و من ثم منزلي ليس إمبراطورياً مثل قصر سايمون .”

في المقام الأول ، الأسياء المجة مثل الذكريات صعبة على الأطفال .

توقف سايمون عندما سمع كلماتي و ضحك بخجل .

وضعنا أصابعنا الصغيرة مع بعضنا البعض .

“أنتِ على حق ، إذاً سأحضر علية الكبسولة الزمنية .”

أخيراً ، أكملتُ الرسالة الثانية .

سيكون بالتأكيد الأمر جيد إن قام سايمون بتحضيرها .

فتحتُ الدرج الصغير بجوار المكتب ، و أخرجتُ حقيبة صغيرة .

عندها فقط علينا تحضير ما سوف نضعه في الداخل .

“أوه ، هناكَ أوساخ .”

كما هو متوقع ، عندما وضعنا رؤوسنا الصغيرة معاً تم تحضير الخطة بسلاسة .

“إن سألتكم ماذا وضعتم ، هل ستخبرونني ؟”

و من المتوقع أن يكون الإجتماع القادم هو وقت تنفيذ خطتنا المثالية .

دون انقطاع ، أحضرتُ ورقة أخرى و كتبتُ رسالة سايمون ايضاً .

***

وضعنا أصابعنا الصغيرة مع بعضنا البعض .

أخيراً ، غداً هو اليوم الذي سيأتي فيه سايمون للعب .

دون انقطاع ، أحضرتُ ورقة أخرى و كتبتُ رسالة سايمون ايضاً .

هذا يعني أنه يوم دفن الكبسولة الزمنية الموعودة .

ألن يكون من الأفضل أن أغتنم هذه الفرصة لقول أشياء لم أكن قادرة على قولها من قبل ؟

جلستُ على مكتبي و أخذتُ نفساً عميقاً .

“لقد كتبتُ كل شيئ .”

“ذكريات ثمينة … إن الأمر أصعب مما كنتُ أعتقد .”

في العادة ، كان راجنار و سايمون بشتكينا لأنهما لا يريدان سماع مثل هذا الإزعاج .

يبدوا أن كلا من راجنار و سايمون قد قررا لكنني الوحيدة التي لا تستطيع اتخاذ القرار .

“رارا و سايمون في شدة الغرابة … كيف يُمكنهم تذكر الذكريات الثمينة بتلكَ السرعة .”

“رارا و سايمون في شدة الغرابة … كيف يُمكنهم تذكر الذكريات الثمينة بتلكَ السرعة .”

في المقام الأول ، الأسياء المجة مثل الذكريات صعبة على الأطفال .

“هل يُمكنني وضعها هنا ؟”

لدىّ ذكريات عن كوني بالغة فلماذا يصعب علىّ تذكر الأمر مثل الأطفال الحقيقيين ؟

بعد أن رأيتُ الرسائل المُكتملة بعد أن أغلقتها بشمع الختم بإحكام ، كنتُ فخورة بها إلى حد ما .

ثم عندما أدرتُ رأسي صادفتُ رسالة من سايمون بالصدفة .

“ساضعها في حقيبة صغيرة حتى لا يراها رارا و سايمون .”

“…رسالة ، هل أكتب رسالة ؟”

“إذاً ، أين يجب أن ندفنها ؟ سيتم القبض علينا إن دفناها هنا .”

ستكون ذكرى ثمينة بالنسبة لي و سأكون قادرة على إعطائهما ذكرياتي الثمينة في المستقبل .

من أجلهما ، يبدوا أن علىّ الإحتفاظ بهذا السر لمدة عشر سنوات .

قررتُ !

نظرتُ إلى صوت سايمون المُخيب للأمال و سألت ما هي المشكلة .

أحضرتُ القرطاسية الجميلة التي إحتفظتُ بها لفترة طويلة وبدأتُ في كتابة الرسائل بجد .

“نعم ، إن كان قليلاً فقط سيكون الأمر على ما يرام ، صحيح ؟”

القرطاسية : لفظ يُطلق على الأدوات المكتبة بشكل عام .

بطريقة ما تذكرتُ ذلكَ فجأة .

“أولاً ، إلى راجنار …”

“بطريقة ما ، يبدوا أن هناكَ الكثير من الطرق لقول شكراً لكن ….”

ألن يكون من الأفضل أن أغتنم هذه الفرصة لقول أشياء لم أكن قادرة على قولها من قبل ؟

يُمكن أن آتِ بها دون علم أحد ، وبما أنها مدفون أمام المنزلة يمكن أن آخذه وقت ما أحتاجه .

أمسكت القلم وبدأت الكتابة كثيراً وأنا أُفكر في الأمر .

“نعم ، حسناً ! إحترسي من الدَرج !”

[أنا شاكرة لكَ دائماً .]

‘هل تظاهر عمداً أنه لا يعرف ؟’

عندما كتبتُ الجملة الأولى ضحكت قليلاً بسبب الدغدغة التي كانت في قلبي .

“لقد كتبتُ كل شيئ .”

لقد ملأت الورقة بالمحتويات .

“أچاشي ، هل أنتَ نعسان ؟”

“بطريقة ما ، يبدوا أن هناكَ الكثير من الطرق لقول شكراً لكن ….”

قررتُ !

رأيتُ أن الحبر الذي كان على الورقة قد جف تماماً ثم إبتسمت .

نظرنا إلى عيون بعضنا البعض و جلسنا بجانب أكسيليوس .

أخيراً إنتهيتُ من واحدة .

“ذكريات ثمينة … إن الأمر أصعب مما كنتُ أعتقد .”

دون انقطاع ، أحضرتُ ورقة أخرى و كتبتُ رسالة سايمون ايضاً .

“نعم . أنا جاهزة .”

[صديقي الذي كان مُخيفاً في البداية.]

بفضل ذلكَ ، تُركت علامة سوداء تحت أنف راجنار .

الجملة الأولى مختلفة تماماً عن راجنار ، لكنها صحيحة ، صحيح ؟

“هممم …”

ضحكتُ وبدأت أكتب .

“أوه ، لما ليس بالقرب من البيت ؟”

بعد فترة ملأتُ رسالة سايمون ايضاً .

يبدوا أن كلا من راجنار و سايمون قد قررا لكنني الوحيدة التي لا تستطيع اتخاذ القرار .

“يدي تؤلمني قليلاً .”

“تثاؤب .”

فركتُ أصابعي و انتظرتُ إلى أن يجف الحبر .

“هل أُمسك يدك ؟”

أخيراً ، أكملتُ الرسالة الثانية .

لقد ملأت الورقة بالمحتويات .

خلف الرسالتين ، تبقى فقط قطعة ورق واحدة .

أمسكت القلم وبدأت الكتابة كثيراً وأنا أُفكر في الأمر .

كنتُ أرغب في إستغلال كل الفرص في هذه اللحظة .

بعدما إنتهى راجنار من الحديث رميتُ بعض الكلمات التي يحتاجها الجميع .

“هل أُرسل رسالة لنفسي بعد عشر سنوات ؟”

في العادة كنا نقول ليلة سعيدة و نطفئ الأضواء .

فكرتُ فيما يجبُ أن أكتب ثم التفطتُ القلم و بدأتُ في الكتابة ببطء .

غطى راجنار الحفرة بالتربة مرة أخرى بشكل مألوف كما كان يحفر من قبل .

“مرحباً يا أنا المستقبلية .”

“أوه ، هناكَ أوساخ .”

إن الأمر محرج بعض الشيئ .

“دافني ، هل أنتِ جاهزة ؟”

سأكتب ببطء .

و اليس هذا جزء من سحر ريكاردو ؟

انتشر الصمت في غرفتي .

رأيتُ أن الحبر الذي كان على الورقة قد جف تماماً ثم إبتسمت .

في هذا الصمت ، كتبت ببطء الكلمات التي أردتُ أن أكتبها لنفسي من المستقبل .

القرطاسية : لفظ يُطلق على الأدوات المكتبة بشكل عام .

“لقد كتبتُ كل شيئ .”

“حسناً ، دعونا فقط ندفنها معاً .”

بعد الإنتهاء من الرسالة وضعتُ القلم جانباً و نظرتُ إلى الثلاث رسائل بمنتهى السعادة .

هذا يعني أنه يوم دفن الكبسولة الزمنية الموعودة .

بدت الرسائل الثلاثة المكتوبة بعناية جميلة و جعلتني أشعر بالرضا .

في العادة كنا نقول ليلة سعيدة و نطفئ الأضواء .

آمل أن نعيد قراءة هذه الذكريات السعيدة و تجعلنا نشعر بالسعادة مرة أخرى .

آمل أن نعيد قراءة هذه الذكريات السعيدة و تجعلنا نشعر بالسعادة مرة أخرى .

قمتُ بوضعهم في الأظرف .

قررتُ !

بعد أن رأيتُ الرسائل المُكتملة بعد أن أغلقتها بشمع الختم بإحكام ، كنتُ فخورة بها إلى حد ما .

“بالطبع سنكون جميعنا معاً بعد عشر سنوات ! أنا متأكد من أننا سنحظى بالكثير من المرح مثل هؤلاء الثلاثة !”

“حسناً ، من الجيد كتابة ثلاثة .”

“مرحباً يا أنا المستقبلية .”

سيكون هذا كافياً لذكرياتي المدفونة .

“نعم ، إن كان قليلاً فقط سيكون الأمر على ما يرام ، صحيح ؟”

***

“إذاً ، هل نذهب للداخل و ننام قليلاً ؟”

وجاء اليوم التالي ،

“تثاؤب .”

ولقد كان الوقت تقريباً لمجيئ سايمون ، ولقد كان هناكَ الكثير من الضوضاء في الخارج .

إن الأمر محرج بعض الشيئ .

كنتُ على وشكِ مغادرة الغرفة ايضاً ، لكن بدلاً و التقطا الرسائل ، تحولت عيني إلى الدرج المقابل للمكتب .

في العادة كنا نقول ليلة سعيدة و نطفئ الأضواء .

“هممم …”

“سنفتح الكبسولة الزمنية معاً .”

بطريقة ما تذكرتُ ذلكَ فجأة .

قمتُ بوضعهم في الأظرف .

لا أعرف لماذا ، لكن ….

داخل الجيب الصغير الذي بحجم راحة يدي كان هناكَ ختم مخفي .

فتحتُ الدرج الصغير بجوار المكتب ، و أخرجتُ حقيبة صغيرة .

قررتُ !

داخل الجيب الصغير الذي بحجم راحة يدي كان هناكَ ختم مخفي .

الجملة الأولى مختلفة تماماً عن راجنار ، لكنها صحيحة ، صحيح ؟

“…هل أدفنه مع الرسائل ؟”

هذا يعني أنه يوم دفن الكبسولة الزمنية الموعودة .

أنا قلقة ، لكنني لا أعرف أين أستخدمه الآن .

انتشر الصمت في غرفتي .

يبدوا و كأنه ختم عادي ، ولكن يجب أن يكون عنصراً مهماً بما أنه كان ختم رئيس الميتم .

أنا قلقة ، لكنني لا أعرف أين أستخدمه الآن .

“حسناً ، دعونا فقط ندفنها معاً .”

“ذكريات ثمينة … إن الأمر أصعب مما كنتُ أعتقد .”

يُمكن أن آتِ بها دون علم أحد ، وبما أنها مدفون أمام المنزلة يمكن أن آخذه وقت ما أحتاجه .

وعندما عدنا كان أكسيليوس لايزال نائماً .

“ساضعها في حقيبة صغيرة حتى لا يراها رارا و سايمون .”

تغير تنفس أكسيليوس .

وجدتُ حقيبة من القماش ووضعت فيه الرسائل و الختم .

“لقد نمتُ في وقتٍ متأخر الليلة الماضية . أنا لستُ صعب الإرضاؤ بالنسبة للطعام وعادة ظا أكون في صحة جيدة ، لذلكَ لا بأس بذلك .”

بعد أن ربطتُ الكيس بالخيط أصبح ما سأضعه في الكبسولة الزمنية جاهزاً أخيراً .

“لقد نمتُ في وقتٍ متأخر الليلة الماضية . أنا لستُ صعب الإرضاؤ بالنسبة للطعام وعادة ظا أكون في صحة جيدة ، لذلكَ لا بأس بذلك .”

طرق طرق – .

“إن الدوق الأكبر حساس للغاية .”

“دافني ، هل أنتِ جاهزة ؟”

“أنتَ قادم إلى منزل صديق فما هي المشكلة ؟ و من ثم منزلي ليس إمبراطورياً مثل قصر سايمون .”

“نعم . أنا جاهزة .”

غمز أكسيليوس برفق بينما إرتعش فمي من المفاجأة .

في الوقت المناسب ، جاء راجنار لأخذي .

“حسناً ، وضعته .”

أمسكتُ بالحقيبة القماشية بإحكام بين ذراعىّ وفتحتُ الباب .

غطى راجنار الحفرة بالتربة مرة أخرى بشكل مألوف كما كان يحفر من قبل .

كان راجنار ايضاً يحمل حقيبة ويبدوا أنه يُفكر بجريقة مماثلة لي .

“نعم !”

“ماذا ؟”

ستكون ذكرى ثمينة بالنسبة لي و سأكون قادرة على إعطائهما ذكرياتي الثمينة في المستقبل .

“اوه ؟”

“لقد نمتُ في وقتٍ متأخر الليلة الماضية . أنا لستُ صعب الإرضاؤ بالنسبة للطعام وعادة ظا أكون في صحة جيدة ، لذلكَ لا بأس بذلك .”

نظرنا إلى حقائب بعضنا البعض بدهشة .

أخيراً ، أكملتُ الرسالة الثانية .

ثم إنفجرنا من الضحك .

في الواقع ، لقد كانت حركتنا صاخبة ،لا توجد طريقة تجعل اكسيليوس لا يعرف .

“هل أُمسك يدك ؟”

قبل أن يُجيب أكسيليوس تحدث راجنار بسرعة .

“نعم ، حسناً ! إحترسي من الدَرج !”

لا أعرف ما إن كان الإله قد ساعدنا ، لكن أكسيليوس يبدوا متعباً اليوم .

أمسكَ راجنار يدي و بدأ يمشي ببطء متبعاً خطواتي .

“نعم إنه يكفي .”

و بمجرد خروجنا أخفينا الحقائب بين الأشجار في الحديقة لتجنب عين ريكاردو .

بدأ راجنار و سايمون غي الغمغمة ، لكن لحسن الحظ بدى أن أكسيليوس لم يسمع .

“أليس هذا كافياً حتى لا يتم القبض علينا ؟”

و بمجرد خروجنا أخفينا الحقائب بين الأشجار في الحديقة لتجنب عين ريكاردو .

“نعم !”

رأيتُ أن الحبر الذي كان على الورقة قد جف تماماً ثم إبتسمت .

***

كنتُ على وشكِ مغادرة الغرفة ايضاً ، لكن بدلاً و التقطا الرسائل ، تحولت عيني إلى الدرج المقابل للمكتب .

“تثاؤب .”

[أنا شاكرة لكَ دائماً .]

لا أعرف ما إن كان الإله قد ساعدنا ، لكن أكسيليوس يبدوا متعباً اليوم .

ثم أخذتُ الحقيبتين المخبئتين بين الأشجار و سرت بإتجاه الشجرة .

نظرنا إلى عيون بعضنا البعض و جلسنا بجانب أكسيليوس .

يبدوا أن كلا من راجنار و سايمون قد قررا لكنني الوحيدة التي لا تستطيع اتخاذ القرار .

“أچاشي ، هل أنتَ نعسان ؟”

في المقام الأول ، الأسياء المجة مثل الذكريات صعبة على الأطفال .

“هاه ؟ لا .”

توقف سايمون عندما سمع كلماتي و ضحك بخجل .

“آآه ، أنتَ تبدوا نعساً جداً .”

“لفد كنتُ متحمساً جداً للعب بعد فترة طويلة لذلكَ لم أستطع النوم .”

نفى أكسيليوس سؤال و ضحك على كلام راجنار .

ولقد كان الوقت تقريباً لمجيئ سايمون ، ولقد كان هناكَ الكثير من الضوضاء في الخارج .

“لقد نمتُ في وقتٍ متأخر الليلة الماضية . أنا لستُ صعب الإرضاؤ بالنسبة للطعام وعادة ظا أكون في صحة جيدة ، لذلكَ لا بأس بذلك .”

“أنتَ قادم إلى منزل صديق فما هي المشكلة ؟ و من ثم منزلي ليس إمبراطورياً مثل قصر سايمون .”

في العادة ، كان راجنار و سايمون بشتكينا لأنهما لا يريدان سماع مثل هذا الإزعاج .

“إنه سر .”

لكننا اليوم مختلفون .

فركتُ أصابعي و انتظرتُ إلى أن يجف الحبر .

“أشعر بالنعاس.”

لم يكن يشخر ، لكن عندما رأينا أن تنفسه كان قاسياً تأكدنا أنه قد نام .

بدأ سايمون في وضع الفخ .

“نعم . أنا جاهزة .”

قبل أن يُجيب أكسيليوس تحدث راجنار بسرعة .

“حسناً ، هيا بسرعة .”

“لفد كنتُ متحمساً جداً للعب بعد فترة طويلة لذلكَ لم أستطع النوم .”

“آآه ، أنتَ تبدوا نعساً جداً .”

بعدما إنتهى راجنار من الحديث رميتُ بعض الكلمات التي يحتاجها الجميع .

بدأ راجنار و سايمون غي الغمغمة ، لكن لحسن الحظ بدى أن أكسيليوس لم يسمع .

“هل نأخذ قيلولة ؟”

فكرتُ فيما يجبُ أن أكتب ثم التفطتُ القلم و بدأتُ في الكتابة ببطء .

“أحبُ ذلك !”

قبل أن يُجيب أكسيليوس تحدث راجنار بسرعة .

“أوافق .”

‘هل تظاهر عمداً أنه لا يعرف ؟’

عندما انتهيتُ من السؤال أجاب علىّ سايمون و راجنار بسرعة .

حسب كلمات راجنار قُمنا بوضع رؤسنا الصغيرة معاً و بدأنا في التفكير .

انتهى الحديث في لحظة و نظر ثلاثتنا إلى أكسيليوس .

جلستُ على مكتبي و أخذتُ نفساً عميقاً .

“أوه صغاري ، أنم قلقين لأنني متعب .. لقد كبرتم .”

“إذاً ، أين يجب أن ندفنها ؟ سيتم القبض علينا إن دفناها هنا .”

تأثر أكسيليوس و مسح عينيه .

“أوافق .”

“العم الباكي يبكي مرة أخرى .”

“يدي تؤلمني قليلاً .”

“إن الدوق الأكبر حساس للغاية .”

“لكنه أمام المنزل فقط ، لكن أليس من الصعب علىّ الدخول ؟”

بدأ راجنار و سايمون غي الغمغمة ، لكن لحسن الحظ بدى أن أكسيليوس لم يسمع .

بطريقة ما تذكرتُ ذلكَ فجأة .

بدا أكسيليوس و كأنه اساء فهم الأمر بطريقة ما ، لكن نصف الخطة قد نجحت .

حسناً ، أليس راجنار ؟

سأل أكسيليوس بصوت مشرق بعدما أوقف دموعه .

“…رسالة ، هل أكتب رسالة ؟”

“إذاً ، هل نذهب للداخل و ننام قليلاً ؟”

لكننا اليوم مختلفون .

“لا ، هنا !”

أمسكت القلم وبدأت الكتابة كثيراً وأنا أُفكر في الأمر .

لقد كان هنا ما يكفي من البطانيات .

في نفس الوقت ، التقت عيني مع أكسيليوس الذي كان ينظر في هذا الإتجاه .

و اليس هذا جزء من سحر ريكاردو ؟

“بطريقة ما ، يبدوا أن هناكَ الكثير من الطرق لقول شكراً لكن ….”

فكر أكسيليوس للحظة بعد صراخي و اومأ برأسه .

أنا قلقة ، لكنني لا أعرف أين أستخدمه الآن .

“نعم ، إن كان قليلاً فقط سيكون الأمر على ما يرام ، صحيح ؟”

وجدتُ حقيبة من القماش ووضعت فيه الرسائل و الختم .

جلسنا و استلقينا ببطء و أخذنا البطانيات و الوسادات .

بعد الإنتهاء من الرسالة وضعتُ القلم جانباً و نظرتُ إلى الثلاث رسائل بمنتهى السعادة .

في العادة كنا نقول ليلة سعيدة و نطفئ الأضواء .

بينما كان الكبار منغمسين في الذكريات قمنا بإعداد عملية الكبسولة الزمنية الخاصة بنا .

الآن يُمكننا أن نرى أن الخطة كان تسير بسلاسة .

نظرنا إلى عيون بعضنا البعض و جلسنا بجانب أكسيليوس .

تغير تنفس أكسيليوس .

***

لم يكن يشخر ، لكن عندما رأينا أن تنفسه كان قاسياً تأكدنا أنه قد نام .

بدا أكسيليوس و كأنه اساء فهم الأمر بطريقة ما ، لكن نصف الخطة قد نجحت .

“حسناً ، هيا بسرعة .”

يجب علينا إكمال كل شيئ قبل أن يستيقظ أكسيليوس .

ركض سايمون إلى العربة و سرعان ما أحضر صندوق .

نظرتُ أنا وسايمون بإعجاب و ابتسم راجنار بخجل و مسح تحت أنفه .

في هذه الأثناء ركض راجنار تحت الشجرة الكبيرة و بدأ يحفر بسرعة عميقاً في الأرض .

كان راجنار وسايمون يفيضان بالإثارة و الترقب .

ثم أخذتُ الحقيبتين المخبئتين بين الأشجار و سرت بإتجاه الشجرة .

“أنتَ قادم إلى منزل صديق فما هي المشكلة ؟ و من ثم منزلي ليس إمبراطورياً مثل قصر سايمون .”

“سريع .”

“نعم !”

حسناً ، أليس راجنار ؟

فكرتُ فيما يجبُ أن أكتب ثم التفطتُ القلم و بدأتُ في الكتابة ببطء .

نظرتُ أنا وسايمون بإعجاب و ابتسم راجنار بخجل و مسح تحت أنفه .

“إن سألتكم ماذا وضعتم ، هل ستخبرونني ؟”

“أوه ، هناكَ أوساخ .”

أمسكتُ ذقني و تحدثتُ عن مزايا منزلي .

بفضل ذلكَ ، تُركت علامة سوداء تحت أنف راجنار .

“أچاشي ، هل أنتَ نعسان ؟”

تظاهر سايمون بعدم ملاحظة ذلك و أخرج الصندوق .

وجاء اليوم التالي ،

تظاهرتُ بعدم ملاحظة ذلك و اخرجت الحقائب .

راجنار وسايمون اللذان لا يعرفان شيئاً كانا يبتسمان على نطاق واسع .

“هل يُمكنني وضعها هنا ؟”

بعد أن رأيتُ الرسائل المُكتملة بعد أن أغلقتها بشمع الختم بإحكام ، كنتُ فخورة بها إلى حد ما .

“نعم إنه يكفي .”

الجملة الأولى مختلفة تماماً عن راجنار ، لكنها صحيحة ، صحيح ؟

داخل الصندوق ، الذي كان يبدوا و كأنه صندوق كنز من قصة خيالية كان هناكَ حقيبة ملونة .

“أولاً ، إلى راجنار …”

كيف نفكر جميعنا في نفس الشيئ ؟

“حسناً ، وضعته .”

عندما رأينا الحقائب الثلاثة مُعبئة بشكل أنيق أصبح قلبنا ينبض بحماس .

“إن الدوق الأكبر حساس للغاية .”

“إن سألتكم ماذا وضعتم ، هل ستخبرونني ؟”

عندها فقط علينا تحضير ما سوف نضعه في الداخل .

“إنه سر .”

نظرتُ أنا وسايمون بإعجاب و ابتسم راجنار بخجل و مسح تحت أنفه .

“إنه سر أيضاً .”

“اوه ؟”

أجاب سايمون و راجنار .

توقف سايمون عندما سمع كلماتي و ضحك بخجل .

بالطبع بالنسبة لي سيكون سراً ايضاً .

راجنار وسايمون اللذان لا يعرفان شيئاً كانا يبتسمان على نطاق واسع .

قررنا عدم طرح المزيد من الاسألة .

تظاهر سايمون بعدم ملاحظة ذلك و أخرج الصندوق .

يجب علينا إكمال كل شيئ قبل أن يستيقظ أكسيليوس .

“ذكريات ثمينة … إن الأمر أصعب مما كنتُ أعتقد .”

“حسناً ، وضعته .”

“أنتِ على حق ، إذاً سأحضر علية الكبسولة الزمنية .”

“هل وضعته جيداً ؟ ثم سأغلقه الآن .”

“نعم إنه يكفي .”

اختفت الحقائب الثلاثة داخل الصندوق عندما تم إغلاق الغطاء و توغلت في الأرض .

“أوافق .”

غطى راجنار الحفرة بالتربة مرة أخرى بشكل مألوف كما كان يحفر من قبل .

هذا يعني أنه يوم دفن الكبسولة الزمنية الموعودة .

وعندما عدنا كان أكسيليوس لايزال نائماً .

لقد كان هنا ما يكفي من البطانيات .

“حسناً ، في نفس اليوم بعد عشر سنوات .”

“أشعر بالنعاس.”

“سنفتح الكبسولة الزمنية معاً .”

“لقد نمتُ في وقتٍ متأخر الليلة الماضية . أنا لستُ صعب الإرضاؤ بالنسبة للطعام وعادة ظا أكون في صحة جيدة ، لذلكَ لا بأس بذلك .”

“وعد !”

ثم إنفجرنا من الضحك .

وضعنا أصابعنا الصغيرة مع بعضنا البعض .

نظرتُ إلى صوت سايمون المُخيب للأمال و سألت ما هي المشكلة .

وبهذه الطريقة تم الإنتهاء بنجاح من عملية دفن الكبسولة الزمنية السرية .

“إنه سر .”

نظرتُ إلى الإثنان السعيدان ثم نظرتُ إلى الخلف .

بطريقة ما تذكرتُ ذلكَ فجأة .

في نفس الوقت ، التقت عيني مع أكسيليوس الذي كان ينظر في هذا الإتجاه .

عندما انتهيتُ من السؤال أجاب علىّ سايمون و راجنار بسرعة .

‘ألم يكن نائماً ؟’

“…رسالة ، هل أكتب رسالة ؟”

غمز أكسيليوس برفق بينما إرتعش فمي من المفاجأة .

عندما أظهرتُ علامات القلق أمسكَ كلاهما بذراعي في نفس الوقت .

‘هل تظاهر عمداً أنه لا يعرف ؟’

في العادة ، كان راجنار و سايمون بشتكينا لأنهما لا يريدان سماع مثل هذا الإزعاج .

في الواقع ، لقد كانت حركتنا صاخبة ،لا توجد طريقة تجعل اكسيليوس لا يعرف .

نفى أكسيليوس سؤال و ضحك على كلام راجنار .

راجنار وسايمون اللذان لا يعرفان شيئاً كانا يبتسمان على نطاق واسع .

في المقام الأول ، الأسياء المجة مثل الذكريات صعبة على الأطفال .

من أجلهما ، يبدوا أن علىّ الإحتفاظ بهذا السر لمدة عشر سنوات .

و اليس هذا جزء من سحر ريكاردو ؟

يتبع …

و بمجرد خروجنا أخفينا الحقائب بين الأشجار في الحديقة لتجنب عين ريكاردو .

في العادة ، كان راجنار و سايمون بشتكينا لأنهما لا يريدان سماع مثل هذا الإزعاج .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط