نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 60

الفصل 59

الفصل 59

إنتهى الخريف ولقد كان الشتاء قريب .

في منتصف الحديث بصوت متحمس ، أردنا إقامة حفل خاص بنا للإحتفال بالذكرى السنوية الأولى .

كان بإمكاني رؤية قطرات المطر تتساقط على سحر الحماية ، يبدوا و كأنه الترحيب بأوائل الشتاء .

لأن كلانا يعرف حزن الجوع ، لابدَ أنه كان من الصعب أن نرحل بعيداً .

بينما جلست على مقعد في الحديقة و نظرتُ إلى السماء بهدوء ، غطاني راجنار ببطانية .

ثم حدقَ فينا الثعلب و بدأ يركض إلى الأمام .

“هل تعلمين ، إنه الشتاء قريباً .”

“هل ننتظر مجيئ الكبار ؟”

“الشتاء …”

بمجرد أن انتهينا من الكلام قفزنا من على مقاعدنا .

لا أصدق أن الشتاء قد وصل بالفعل .

“أظن ذلك .”

لقد مر عام واحد فقط ، ولكن قد حدثت الكثير من الأشياء .

“هل تريد أن تأكل ؟”

كوّنتُ أسرة ، تعلمتُ الكثير ، قابلت راجنار ، كوّنت صداقات …

عندما وقفنا بدون فعل أى شيئ ، وقفَ طويلاً وبدأ ينظر لنا .

في البداية ، بدت لي هذه الحياة اليومية الهادئة و كأنها حلم هادئ سيوقظني منه شخص ما بعد فترة ، لكن الأمر تغير الآن .

كان صوت راجنار مليئاً بالبهجة .

‘لقد نجوت بعد كل شيئ .’

ابتسم راجنار إلى صوتي الكئيب .

بعد التغلب على الشتاء البارد ، سيكون الشتاء الذي التقي به مرة أخرى دافئ جداً .

لابدَ أننا قد تعمقنا في الغابة لدرجة أن الحيوانات البرية بدأت تظهر .

‘أليس التغيير الأكبر بالنسبة لي هو وجود راجنار بجانبي ؟’

على وجه الدقة ، بدأ الركض نحو المسار الأيسر في مفترق الطرق .

لقد كان من الطبيعي أن يقع في حب ماريا التي قابلها في المهرجان .

في البداية ، بدت لي هذه الحياة اليومية الهادئة و كأنها حلم هادئ سيوقظني منه شخص ما بعد فترة ، لكن الأمر تغير الآن .

لكن راجنار بجانبي الآن ، لذا لن يحدث ذلك .

“بغض النظر عن نظراته ، أنه ينظر لنا صحيح ؟”

حتى لو حاولت التخلص من راجنار ، الذي أصبح أثمن أصدقائي في حياتي اليومية فلن أستطيع .

لقد كان من الطبيعي أن يقع في حب ماريا التي قابلها في المهرجان .

‘ألا يعتقد راجنار هذا ايضاً ؟’

لحسن الحظ ، لقد كان من الجيد رؤيتنا له وهو يأكلها بصوت طقطقة .

عندما كنت أفكر في الأمر ، شعرتُ بنظرة و أدرت رأسي لأرى راجنار يحدق بي ويبتسم .

بدأنا نتحرك مرة أخرى تاركين الأسف وراء ظهورنا .

“لماذا تبتسم ؟”

من الواضح أنها كانت تمطر قليلاً عندما غادرنا ، لماذا تمطر بهذه الغزارة الآن ؟

“لقد مرّ عام منذ لقاءنا الأول ، مر عام بالفعل !”

في البداية ، بدت لي هذه الحياة اليومية الهادئة و كأنها حلم هادئ سيوقظني منه شخص ما بعد فترة ، لكن الأمر تغير الآن .

كان صوت راجنار مليئاً بالبهجة .

بينما جلست على مقعد في الحديقة و نظرتُ إلى السماء بهدوء ، غطاني راجنار ببطانية .

طارت ذكريات الماضي المظلمة بسبب تلكَ الإبتسامة المشرقة .

لحسن الحظ ، لقد كان من الجيد رؤيتنا له وهو يأكلها بصوت طقطقة .

في منتصف الحديث بصوت متحمس ، أردنا إقامة حفل خاص بنا للإحتفال بالذكرى السنوية الأولى .

هل هناكَ موسيقى تتناسب مع طقس اليوم غير هذه ؟

رأيتُ عدة مظلات تمر أمامنا في الغابة .

نظرَ راجنار في اتجاه الثعلب .

“أمي ؟”

“أرى لينوكس و ريكاردو أيضاً .”

“هذا لطيف ، صحيح ؟”

بالتأكيد قد كانوا في المنزل منذ فترة ؟

لا أصدق أن الشتاء قد وصل بالفعل .

في العادة ، لا يخرجون بدوننا ، لكن هل ذهبوا إلى مكان قريب لفترة من الوقت ؟

لم يكن هناكَ آثار أقدام للناس اللذين تقدموا أولاً ، لذا لم نستطع التقدم بسهولة .

“…هل قالوا إلى أين هم ذاهبون ؟”

ثم رأيت الثعلب الصغير الذي رأيناه منذ قليل .

“لا ، لا .”

أحضر راجنار مظلتين و بدأنا في مطاردة الكبار .

تساءلتُ إلى أين هم ذاهبون .

“ماهذا ؟”

ولأنه كان راجنار ، بمجرد أن التقت عينانا اومأنا في نفس الوقت .

تساءلتُ إلى أين هم ذاهبون .

“هل ترغب في اتباعهم ؟”

خفضت رأسي عندما سمعت الصوت .

“لنتسلل .”

اقترب صوت الصرير منا بشكل تدريجي ثم توقف بجانبنا تماماً .

بمجرد أن انتهينا من الكلام قفزنا من على مقاعدنا .

لقد تأكدتُ أنهم كانوا يسيرون في نفس الإتجاه لكن لم يكن لهم أى أثر .

أحضر راجنار مظلتين و بدأنا في مطاردة الكبار .

لم يكن هناكَ شيئ مزعج أكثر من المشي تحت المطر بقوة .

لكن هل أخذ فترة طويلة جداً لإحضار مظلة ؟

بعد ذلكَ ، بعد أن إنتهى من تناول التفاحة حصل على بعض القوة .

لقد تأكدتُ أنهم كانوا يسيرون في نفس الإتجاه لكن لم يكن لهم أى أثر .

“دافني ، هل يُمكنني حملكِ ؟”

“أين ذهبوا ؟”

‘ألا يعتقد راجنار هذا ايضاً ؟’

“لقد حجبهم المطر .”

فتح راجنار مظلته و أعطاها للثعلب الذي كان يأكل التفاحة بشغف .

لقد كان بإمكاني رؤية حذائي يتسخ في الوحل ، لكن لم يكن بإمكاني الراحة .

“هل هذا هو الطريق الصحيح ؟”

يُمكن أن نضيع في الغابة إن واصلنا ، لذا تحركنا بقوة أكبر .

عندما كنا في خضم مطاردة الثعلب قلقنا بشأن بعضنا البعض .

كان منظر المطر المتساقط من النافذة فاتناً بالتأكيد .

“دافني ، هل يُمكنني حملكِ ؟”

لم يكن هناكَ شيئ مزعج أكثر من المشي تحت المطر بقوة .

لم يكن هناكَ شيئ مزعج أكثر من المشي تحت المطر بقوة .

بدأت قدمي المصابة ترتجف و تتألم بسبب المطر المتساقط من السماء .

“هذا لطيف ، صحيح ؟”

‘…هل كان يجب ألا أخرج ؟’

“أرى لينوكس و ريكاردو أيضاً .”

إنهم أمامي مباشرة لذلكَ كنتُ أعتقد أنني سأكون قادرة على اللحاق بهم ، لكن يبدوا أن هذا كان كثيراً على ساقي .

“أنا من يريد حملكِ ، حسناً ؟”

‘لقد كانت وتيرتي بطيئة على أى حال .”

يُمكن أن نضيع في الغابة إن واصلنا ، لذا تحركنا بقوة أكبر .

سيكون هذا كثير فعلاً للحاق بالبالغين اللذين كانت خطواتهم كبيرة بالفعل .

‘…هل كان يجب ألا أخرج ؟’

كانت ساقاي تؤلماني و تصرخان بأنهما لا تستطيعان الحركة .

لم يكن هناكَ شيئ مزعج أكثر من المشي تحت المطر بقوة .

ألن يكون من الأفضل لو حملني راجنار ؟

أخذ الثعلب قضمة ووقف وبدأ يأكل من التفاحى كما لو كان شخص ما سيقوم بخطفها .

‘لا ، لا يُمكنني التسبب بالمتاعب للآخرين للأبد . و هي تمطر اليوم .’

“دافني ، هل يُمكنني حملكِ ؟”

من الواضح أنها كانت تمطر قليلاً عندما غادرنا ، لماذا تمطر بهذه الغزارة الآن ؟

لابدَ أننا قد تعمقنا في الغابة لدرجة أن الحيوانات البرية بدأت تظهر .

ناداني راجنار بينما كان وجهي على وشكِ البكاء و لقد كانت السماء ينهمر منها دموع عنيفة .

لدرجة أنني أعتقد أنني محظوظة لأنني أصبحتُ صديقته الأولى و هو صديقي الأول .

“دافني ، هل يُمكنني حملكِ ؟”

“أُحب أن أحمل دافني ، لذا لا داعي للشعور بالعبء .”

“إنها تمطر …”

أخيراً توقف الثعلب عن الركض .

ابتسم راجنار إلى صوتي الكئيب .

فتح راجنار مظلته و أعطاها للثعلب الذي كان يأكل التفاحة بشغف .

“لن أخسر أمام المطر !”

بدأنا نتعمق أكثر في الغابة .

“لكن ، كل يوم . كل يوم . راجنار يحملني .”

“دافني ، هل يُمكنني حملكِ ؟”

“أنا من يريد حملكِ ، حسناً ؟”

راجنار فقط أطول من بقليل ، لكن لماذا يكون مطمئناً جداً ؟

“….إذاً ، اعذرني .”

عندما كنت أفكر في الأمر ، شعرتُ بنظرة و أدرت رأسي لأرى راجنار يحدق بي ويبتسم .

“بالطبع !”

“أمم ، لكنه يبدوا غريباً بعض الشيئ .”

راجنار فقط أطول من بقليل ، لكن لماذا يكون مطمئناً جداً ؟

“نعم . أنا أحب دافني ايضاً !”

أمسكتُ بظهره و أمسكتُ المظلة .

عندما وقفنا بدون فعل أى شيئ ، وقفَ طويلاً وبدأ ينظر لنا .

حملني راجنار .

طارت ذكريات الماضي المظلمة بسبب تلكَ الإبتسامة المشرقة .

حفيف .

إنتهى الخريف ولقد كان الشتاء قريب .

بلوب بلوب .

كيف يُمكن لثعلب صغير أن يتجول بمفرده في هذه الغابة الكبيرة ؟

أصبح صوت المشي على الأرض الرطبة و البرك وكأنها قطعة موسيقية من الغابة .

“بغض النظر عن نظراته ، أنه ينظر لنا صحيح ؟”

هل هناكَ موسيقى تتناسب مع طقس اليوم غير هذه ؟

ومع ذلكَ ، برؤية هذا لم أُشح بنظر عنه بسهولة .

“دافني ، كما تعلمين .”

“ماذا أفعل ؟ ليس لدىّ أى طعام لأقدمه له الآن .”

“هاه ؟”

“أين ذهبوا ؟”

“أُحب أن أحمل دافني ، لذا لا داعي للشعور بالعبء .”

إنهم أمامي مباشرة لذلكَ كنتُ أعتقد أنني سأكون قادرة على اللحاق بهم ، لكن يبدوا أن هذا كان كثيراً على ساقي .

“شكراً ، رارا .”

في العادة ، لا يخرجون بدوننا ، لكن هل ذهبوا إلى مكان قريب لفترة من الوقت ؟

أنا معجبة بكَ لأنكَ دائماً ما تفكر بي أولاً . «الاعجاب دا مش مشاعر حب لسة ??»

إنه لأمرٌ محزن أن يكون لقائنا مع الثعلب الصغير قصيراً جداً ، لكن لا يُمكننا أخذه معنا .

لدرجة أنني أعتقد أنني محظوظة لأنني أصبحتُ صديقته الأولى و هو صديقي الأول .

يُمكن أن نضيع في الغابة إن واصلنا ، لذا تحركنا بقوة أكبر .

“رارا ، أنا حقاً أحبكَ .”

أنزلت حاجبىّ بأسف .

“نعم . أنا أحب دافني ايضاً !”

فتح راجنار مظلته و أعطاها للثعلب الذي كان يأكل التفاحة بشغف .

في المقام الأول ، لستُ وحدي .. ورارا دائماً بجانبي لذا لستُ خائفة من غابة كهذه .

“شكراً ، رارا .”

بالتفكير في الأمر بهذه الطريقة ، لقد كانت مسيرتنا مختلفة هذه المرة لذا كان لدىّ الوقت للنظر حولي .

“بغض النظر عن نظراته ، أنه ينظر لنا صحيح ؟”

ثم رأيتُ شيئاً صغيراً قرمزي اللون تحت شجرة ليست ببعيدة .

لقد كان بإمكاني رؤية حذائي يتسخ في الوحل ، لكن لم يكن بإمكاني الراحة .

“ماهذا ؟”

بمجرد أن انتهينا من الكلام قفزنا من على مقاعدنا .

“ماذا ؟”

لم يكن هناكَ آثار أقدام للناس اللذين تقدموا أولاً ، لذا لم نستطع التقدم بسهولة .

أدار راجنار رأسه بسبب رد فعلي .

أخيراً توقف الثعلب عن الركض .

راجنار الذي كان بصره أفضل مني حدق في هذا الشيئ و عرف ماهيته .

هل هناكَ موسيقى تتناسب مع طقس اليوم غير هذه ؟

“يبدوا كالثعلب .”

لدرجة أنني أعتقد أنني محظوظة لأنني أصبحتُ صديقته الأولى و هو صديقي الأول .

“ثعلب ؟”

من الواضح أنها كانت تمطر قليلاً عندما غادرنا ، لماذا تمطر بهذه الغزارة الآن ؟

لابدَ أننا قد تعمقنا في الغابة لدرجة أن الحيوانات البرية بدأت تظهر .

“هل ترغب في اتباعهم ؟”

“أمم ، لكنه يبدوا غريباً بعض الشيئ .”

تذكرت أنني وضعتُ التفاحة الصغيرة التي التقطتها من الحديقة في حقيبتي في وقت سابق ، و اخرجتها بسرعة .

“غريب ؟”

“…هل قالوا إلى أين هم ذاهبون ؟”

نظرَ راجنار في اتجاه الثعلب .

لكن على عكس هذا ، أصبحت الغابة أكثر كثافة و ظلاماً .

“يبدوا مختلفاً عن صورة الثعلب التي رأيتها في الكتاب . أنه صغير جداً .”

عندما أحضرت التفاح رفع رأسه بعناية و فتح فمه بصعوبة .

“ربما صغير الثعلب ؟”

“هل يُمكنكَ الأكل ؟”

“ربما ؟”

أصبح صوت المشي على الأرض الرطبة و البرك وكأنها قطعة موسيقية من الغابة .

كيف يُمكن لثعلب صغير أن يتجول بمفرده في هذه الغابة الكبيرة ؟

“الشتاء …”

سيكون الأمر خطيراً إن تمت مهاجمته من قِبل الحيوانات الأخرى .

‘ألا يعتقد راجنار هذا ايضاً ؟’

“إن كنتِ قلقة لنذهب و نرى ، إن هرب لا يُمكننا مساعدته .”

بدا راجنار خائفاً وهو يلف ذراعيه حوله .

لكن الثعلب كان بطيئاً لدرجة أنه لم يكن لديه القوة للهروب .

بعد التغلب على الشتاء البارد ، سيكون الشتاء الذي التقي به مرة أخرى دافئ جداً .

“هل هو ميت …؟”

أصبح الجو الدافئ بسبب الثعلب و التفاح مرحاً .

نزلتُ من على ظهر راجنار و أحنيتُ رأسي وبدأنا في مراقبة الثعلب معاً .

“نعم . من الصعب أن تكون جائعاً .”

لحسن الحظ ، كان بإمكاني رؤية تنفسه يتحرك صعوداً وهبوطاً و تأكدنا أنه لازال حياً .

كما قال راجنار ، بدأ الثعلب يركض مرة أخرى عندما سرنا نحوه .

“لابدَ أنه لم يأكل جيداً ، لهذا السبب لا يمتلك القوة .”

ثم رأيت الثعلب الصغير الذي رأيناه منذ قليل .

سمع الثعلب صوتنا ، فتح أعينه و حركها .

“عليكِ التمسك بي جيداً يا دافني حتى لا تسقطين !”

حاول تحريك رأسه لكن عندما أدركَ أنه لا يملك القوة  استسلم و أغمض عينه ، بدى أنه لا ينوي الهرب .

“….إذاً ، اعذرني .”

“ألم يجد طعاماً عندما كان صغيراً ؟”

كانت ساقاي تؤلماني و تصرخان بأنهما لا تستطيعان الحركة .

“أظن ذلك .”

ثم حدقَ فينا الثعلب و بدأ يركض إلى الأمام .

ربما يكون قانون البرية أن يموت جوعاً بهذه الطريقة .

ثم بدأ صوت صغير يأتي من الخلف .

ومع ذلكَ ، برؤية هذا لم أُشح بنظر عنه بسهولة .

حتى لو حاولت التخلص من راجنار ، الذي أصبح أثمن أصدقائي في حياتي اليومية فلن أستطيع .

وكان الأمر نفسه بالنسبة لراجنار ، لم يكن هناك مجال لإزالة نظرته عنه .

فتح راجنار مظلته و أعطاها للثعلب الذي كان يأكل التفاحة بشغف .

“أوه ، بالتفكير في الأمر .. لدىّ شيئ للأكل .”

“شكراً ، رارا .”

تذكرت أنني وضعتُ التفاحة الصغيرة التي التقطتها من الحديقة في حقيبتي في وقت سابق ، و اخرجتها بسرعة .

في البداية ، بدت لي هذه الحياة اليومية الهادئة و كأنها حلم هادئ سيوقظني منه شخص ما بعد فترة ، لكن الأمر تغير الآن .

“هل يُمكنكَ الأكل ؟”

لا أصدق أن الشتاء قد وصل بالفعل .

كما لو أن المخاوف لم تكن مشكلة كبيرة ، فتح الثعلب عينه ببطء بعدما شم رائحة التفاح .

بدا راجنار خائفاً وهو يلف ذراعيه حوله .

“هل تريد أن تأكل ؟”

“…هل قالوا إلى أين هم ذاهبون ؟”

عندما أحضرت التفاح رفع رأسه بعناية و فتح فمه بصعوبة .

كان منظر المطر المتساقط من النافذة فاتناً بالتأكيد .

قرمشة –

‘…هل كان يجب ألا أخرج ؟’

صوت مفعم بالحيوية أُصدر على الفور .

هل هناكَ موسيقى تتناسب مع طقس اليوم غير هذه ؟

أخذ الثعلب قضمة ووقف وبدأ يأكل من التفاحى كما لو كان شخص ما سيقوم بخطفها .

ابتسمنا بفرح و عدتُ إلى ظهر راجنار مرة أخرى .

لحسن الحظ ، لقد كان من الجيد رؤيتنا له وهو يأكلها بصوت طقطقة .

إنهم أمامي مباشرة لذلكَ كنتُ أعتقد أنني سأكون قادرة على اللحاق بهم ، لكن يبدوا أن هذا كان كثيراً على ساقي .

“هذا لطيف ، صحيح ؟”

كانت ساقاي تؤلماني و تصرخان بأنهما لا تستطيعان الحركة .

“نعم . من الصعب أن تكون جائعاً .”

كما قال راجنار ، بدأ الثعلب يركض مرة أخرى عندما سرنا نحوه .

لأن كلانا يعرف حزن الجوع ، لابدَ أنه كان من الصعب أن نرحل بعيداً .

لابدَ أننا قد تعمقنا في الغابة لدرجة أن الحيوانات البرية بدأت تظهر .

بعد ذلكَ ، بعد أن إنتهى من تناول التفاحة حصل على بعض القوة .

“ماذا أفعل ؟ ليس لدىّ أى طعام لأقدمه له الآن .”

“إذاً ، هل نتوقف ؟”

ابتسم راجنار إلى صوتي الكئيب .

“قبل أن نرحل ، سأمنح الثعلب ايضاً هدية .”

ربما يكون قانون البرية أن يموت جوعاً بهذه الطريقة .

فتح راجنار مظلته و أعطاها للثعلب الذي كان يأكل التفاحة بشغف .

ثم حدقَ فينا الثعلب و بدأ يركض إلى الأمام .

ابتسم بفخر وهو يرى أن قطرات المطر التي كانت تسقط قطرة أو قطرتين تحت الشجرة الآن لا تصل له .

“ألم يجد طعاماً عندما كان صغيراً ؟”

“على الأقل لن تمطر علينا ، دعينا نذهب سيتم توبيخنا !”

تساءلتُ إلى أين هم ذاهبون .

بدا راجنار خائفاً وهو يلف ذراعيه حوله .

عندما أحضرت التفاح رفع رأسه بعناية و فتح فمه بصعوبة .

أصبح الجو الدافئ بسبب الثعلب و التفاح مرحاً .

بالتفكير في الأمر بهذه الطريقة ، لقد كانت مسيرتنا مختلفة هذه المرة لذا كان لدىّ الوقت للنظر حولي .

ابتسمنا بفرح و عدتُ إلى ظهر راجنار مرة أخرى .

“أظن ذلك .”

“إذا ، وداعاً أيها الثعلب .”

بعد التغلب على الشتاء البارد ، سيكون الشتاء الذي التقي به مرة أخرى دافئ جداً .

“وداعاً يا ثعلب !”

“لقد حجبهم المطر .”

إنه لأمرٌ محزن أن يكون لقائنا مع الثعلب الصغير قصيراً جداً ، لكن لا يُمكننا أخذه معنا .

‘ألا يعتقد راجنار هذا ايضاً ؟’

بدأنا نتحرك مرة أخرى تاركين الأسف وراء ظهورنا .

عندما أحضرت التفاح رفع رأسه بعناية و فتح فمه بصعوبة .

بالإستماع إلى صوت المطر على المظلة ، لقد كان المطر يضعف بالفعل .

“ثعلب ؟”

لكن على عكس هذا ، أصبحت الغابة أكثر كثافة و ظلاماً .

لحسن الحظ ، كان بإمكاني رؤية تنفسه يتحرك صعوداً وهبوطاً و تأكدنا أنه لازال حياً .

كانت هناكَ مشكلة ، شعرتُ وكأن الغابة تقودنا إلى أعماق أكبر .

لابدَ أننا قد تعمقنا في الغابة لدرجة أن الحيوانات البرية بدأت تظهر .

“إنه مفترق طرق .”

‘لقد نجوت بعد كل شيئ .’

لم يكن هناكَ آثار أقدام للناس اللذين تقدموا أولاً ، لذا لم نستطع التقدم بسهولة .

ولأنه كان راجنار ، بمجرد أن التقت عينانا اومأنا في نفس الوقت .

“هل ننتظر مجيئ الكبار ؟”

سمع الثعلب صوتنا ، فتح أعينه و حركها .

اضطررنا للتوقف لبعض الوقت بسبب ماواجهناه من صعوبات .

لدرجة أنني أعتقد أنني محظوظة لأنني أصبحتُ صديقته الأولى و هو صديقي الأول .

ثم بدأ صوت صغير يأتي من الخلف .

“لقد حجبهم المطر .”

اقترب صوت الصرير منا بشكل تدريجي ثم توقف بجانبنا تماماً .

“شكراً ، رارا .”

خفضت رأسي عندما سمعت الصوت .

“ماهذا ؟”

ثم رأيت الثعلب الصغير الذي رأيناه منذ قليل .

“على الأقل لن تمطر علينا ، دعينا نذهب سيتم توبيخنا !”

كان الثعلب ينظر إلينا بأعينه المستديرة التي تشبه الأزرار و تلمع .

وكان الأمر نفسه بالنسبة لراجنار ، لم يكن هناك مجال لإزالة نظرته عنه .

“أعتقد أنه تبعنا .”

عندما أحضرت التفاح رفع رأسه بعناية و فتح فمه بصعوبة .

“ماذا أفعل ؟ ليس لدىّ أى طعام لأقدمه له الآن .”

لقد كان من الطبيعي أن يقع في حب ماريا التي قابلها في المهرجان .

أنزلت حاجبىّ بأسف .

هل هناكَ موسيقى تتناسب مع طقس اليوم غير هذه ؟

ثم حدقَ فينا الثعلب و بدأ يركض إلى الأمام .

لابدَ أننا قد تعمقنا في الغابة لدرجة أن الحيوانات البرية بدأت تظهر .

على وجه الدقة ، بدأ الركض نحو المسار الأيسر في مفترق الطرق .

ولأنه كان راجنار ، بمجرد أن التقت عينانا اومأنا في نفس الوقت .

عندما وقفنا بدون فعل أى شيئ ، وقفَ طويلاً وبدأ ينظر لنا .

“إنه مفترق طرق .”

“بغض النظر عن نظراته ، أنه ينظر لنا صحيح ؟”

“أين ذهبوا ؟”

“ألا تعتقدين أنه يطلب منا اتباعه ؟”

“لابدَ أنه لم يأكل جيداً ، لهذا السبب لا يمتلك القوة .”

كما قال راجنار ، بدأ الثعلب يركض مرة أخرى عندما سرنا نحوه .

أمسكتُ بظهره و أمسكتُ المظلة .

بينما كنا نشاهد الثعلب يركض بقوة ركضنا خلفه حتى لا نضيعه .

تساءلتُ إلى أين هم ذاهبون .

“رارا ، إحذر حتى لا تسقط !”

“هل ترغب في اتباعهم ؟”

“عليكِ التمسك بي جيداً يا دافني حتى لا تسقطين !”

“هاه ؟”

عندما كنا في خضم مطاردة الثعلب قلقنا بشأن بعضنا البعض .

بدأت قدمي المصابة ترتجف و تتألم بسبب المطر المتساقط من السماء .

بدأنا نتعمق أكثر في الغابة .

لم يكن هناكَ شيئ مزعج أكثر من المشي تحت المطر بقوة .

لم يمضِ وقت طويل ، ظهرت الغابة الكثيفة واحدة تلو الأخرى لدرجة أن المشهد قد حُجبَ تماماً .

بدا راجنار خائفاً وهو يلف ذراعيه حوله .

“هل هذا هو الطريق الصحيح ؟”

أصبح الجو الدافئ بسبب الثعلب و التفاح مرحاً .

في اللحظة التي شعرت فيها أن الطريق لم يكن صحيحاً و أردتُ العودة إلى الوراء .

سيكون هذا كثير فعلاً للحاق بالبالغين اللذين كانت خطواتهم كبيرة بالفعل .

أخيراً توقف الثعلب عن الركض .

لكن راجنار بجانبي الآن ، لذا لن يحدث ذلك .

يتبع …

على وجه الدقة ، بدأ الركض نحو المسار الأيسر في مفترق الطرق .

بالمناسبة دا الثعلب اللي ف الغلاف✨✨

حاول تحريك رأسه لكن عندما أدركَ أنه لا يملك القوة  استسلم و أغمض عينه ، بدى أنه لا ينوي الهرب .

أصبح الجو الدافئ بسبب الثعلب و التفاح مرحاً .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط