الفصل 60
“وووه !”
“لا يُمكنكِ فعل هذا ! سأغسله ليكون نظيفاً كل يوم!”
عندما خرجنا أخيراً عبر الأدغال الطويلة كل ما رأيته هو مساحة كبيرة مفتوحة .
“ربما .”
رأيتُ شيئ مرعب يُشبه السجن و لقد كان كبيراً جداً .
“يا إلهي . كنتِ خائفة ! لا يُمكن هذا !”
ورأيتُ أشخاصاً بالغين يتجمعون حوله .
شعرت بالأسف تجاه هذا الجسد النحيف و هذه الأعين السوداء .
“دافني ؟ راجنار ؟”
“هل تفاحة صغيرة ستكون كافية ؟”
ذُهل الجميع عندما ظهرنا بين الشجيرات البرية .
“لا يُمكنكِ فعل هذا ! سأغسله ليكون نظيفاً كل يوم!”
“كيف جئتم إلى هنا يا رفاق ؟”
“أيها الثعب ، هيا كُل .”
اقتربت أمي منا بسرعة و أزالت ااعشب من على رؤوسنا الواحد تلو الآخر .
مد راجنار يده ، وهذه المرة التفت له الثعلب .
“تسللنا لنفاجئكم ..”
تم تحديد إسم الثعلب في لحظة .
“إننا تمطر ايضاً . المشي لفترة طويلة في مثل هذا اليوم لن يكون جيداً لساقكِ .”
لكن لا داعي للقلق .
داعبت أمي شعر راجنار برفق .
عندما سُمع صوت أكسيليوس تنهدت أمي مرة أخرى .
“راجنار ، أحسنت .”
بعد فترة وجيزة ، بدأ وقت وجبة الثعلب و بدأ يقضم و يقرمش التفاحة .
“هذا ما يجب علىّ فعله !”
اقتربت أمي منا بسرعة و أزالت ااعشب من على رؤوسنا الواحد تلو الآخر .
رداً على رد راجنار الصادق ، قالت أمي أنها دائماً ممتنة له و قبلته بخفة على مقدمة رأسه .
“لا يُمكنكِ فعل هذا ! سأغسله ليكون نظيفاً كل يوم!”
“ومع ذلكَ ، لا يجب أن تفعلوا هذا في المرة القادمة . ألا تعلمون مدى عمق هذا المكان ؟”
كنا سعداء بإذن والدتنا .
“لم يكن من المفترض أن نكون جميعاً متغيبين .”
“لا . إنها غلطة ريكاردو لتركنا ورائه !”
عندما سُمع صوت أكسيليوس تنهدت أمي مرة أخرى .
“ناعم …”
بعد صوت التنهد الصغير ، رُفع جسدي في الهواء مع صوت ضحكة خافتة .
“رائع !”
كان أكسيليوس يُمسك بي .
“إن غادرنا الغابة ، سيعود الثعلب وحيد مرة أخرى ؟”
“ماذا لو ضللتما الطريق ؟ على أى حال ، لديكما شجاعة كبيرة .”
نجح راجنار في التربيت على رأس الثعلب .
“لكننا وجدناكم أخيراً .”
إن بدى الأمر و كأنني سأسقط على أى حال ، فمن المؤكد أن أكسيليوس سيُمسك بي .
“يجب أن لا نتجاهل الأمر لمجرد أن النتائج جيدة . يجب معاقبة دافني .”
‘ألم تظهر الكثير من الأبراج المحصنة في الجزء الثاني ؟ وحتى في تلكَ الأماكن ، قال رارا أنه لا يخشى الصياع ، لأن …’
رفعني أكسيليوس في الهواء بدون دعم ساقي ، لقد كانت ساقي معلقة في الهواء .
“أيها الثعب ، هيا كُل .”
عمري الآن ثمان سنوات ، لا أخاف من شيئ كهذا .
“ناعم …”
إن بدى الأمر و كأنني سأسقط على أى حال ، فمن المؤكد أن أكسيليوس سيُمسك بي .
“أسمعه يصرخ و يقول كيكي . ماذا عن أن نسميه كيكي ؟”
‘لقد كنتُ في مكان أعلى من هذا .’
“أنتِ لن تفعلي هذا حتى لو طلبتُ منكِ . أنتِ تُحبين إخوتك أكثر من عمكِ صحيح ؟”
لقد آذيتُ قدمي بسبب هذا ، لكن …
كان أكسيليوس يُمسك بي .
سواء كان ذلكَ بسبب اقتراب فصل الشتاء أو لأنني جئت إلى أعماق الغابة ، مازلتُ أفكر في الماضي .
أدرتُ رأسي بنظرة كريهة و قلت :
هززتُ رأسي و مددتُ ذراعي لألقي بالأشياء الغير ضرورية .
“حسناً !”
“أچاشي ، أنا خائفة .”
هل كانت غريزة حيوانية حتى راجنار لم يستطع إرشادنا ؟
“يا إلهي . كنتِ خائفة ! لا يُمكن هذا !”
ورأيتُ أشخاصاً بالغين يتجمعون حوله .
على الرغم من عدم تعبيري و افتقاره لمهارات التمثيل ، فقد احتضنني أكسيليوس لذا لم أهتم بذلك .
الثعلب الذي أدركه استدار و تجنبه .
وبهذا المعدل ، لقد كان على وشكِ تقبيلي و دفعت وجهه . و اكتشفت أن المطر قد توقف .
“أنا ودافني سنطعمه و نحممه و نلعب معه . سنربيه جيداً جداً .”
“اجتمع الجميع و توقف المطر كما لو أنه لم يكن . هذا رائع .”
لف ريكاردو وجهه و فتح فمه .
حملني أكسيليوس بين ذراعيه و أمسكَ راجنار بيد أمي و توجهنا للمكان الذي كان فيه لينوكس و ريكاردو .
قبل أن أعرف ذلكَ ، كان الثعلب الصغير ينظر لنا بتطفل .
“دافني ، راجنار . يا مثيري الشغب .”
“لا تستخدم السحر بتهور !”
تحدث ريكاردو بصوت لئيم و لم يخسر راجنار ضده .
“أعتقد هذا .”
“لا . إنها غلطة ريكاردو لتركنا ورائه !”
“أمي . أمي . ألا يُمكننا أخذ الثعلب معنا ؟”
“هل هو خطأي !”
ابتسم لينوكس الذي كان يستمع إلى المحادثة و قال و اومأنا برأسنا .
بالطبع لا ، لكنهما بدأا في المراوغة .
عندما أرى لطف لينوكس ، أريد أن أكون طفلة دائماً .
“بطريقة ما ، يبدوان كالأخوة الحقيقيين .”
“إن لم يكن لهذا الثعلب عائلة ، فلابأس بالإحتفاظ به كحيوان أليف … ولكن لا ينبغي أن يكون قراراً متسرعاً لأن هناكَ العديد من المسؤوليات لتربية حيوان أليف .”
اومأت برأسي عندما غمغم أكسيليوس .
“اجتمع الجميع و توقف المطر كما لو أنه لم يكن . هذا رائع .”
إذا كان لينوكس و ريكاردو أخويين مثاليين ، فإن راجنار و ريكاردو كانا مثل الإخوة العاديين .
“دافني ، راجنار . يا مثيري الشغب .”
“أليس كلاكما طفولي جداً ؟”
نظرت إلى الثعلب اللطيف .
ابتسم لينوكس الذي كان يستمع إلى المحادثة و قال و اومأنا برأسنا .
“دافني ، ألم يكن من الصعب الوصول إلى هنا ؟ من الصعب السير على الطريق الموحل .”
“أنا ، أنا ايضاً …”
مسح لينوكس خد راجنار برفق و لم يستطع إخفاء قلقه .
“قبليني إن كنتِ ممتنة .”
عندما أرى لطف لينوكس ، أريد أن أكون طفلة دائماً .
‘لأن الثعلب المرشد كان دائماً بجانبه .’
لكن لا داعي للقلق .
تصلبت يد أكسيليوس في الهواء .
“لم أشعر بالتعب على الإطلاق ، حملني رارا على ظهره عندما كنتُ أعاني من صعوبة في التقدم .”
“أليس لديه أفراد عائلة آخرين ؟”
“هل قلتِ شكراً لراجنار ؟”
جلست على صخرة و قدمت الوجبة للثعلب .
“فعلت .”
‘لأن الثعلب المرشد كان دائماً بجانبه .’
قال لينوكس “أنا سعيد لسماع ذلكَ .” ثم قام بمسح شعري الفوضوي برفق .
يجب أن يكون الثعلب الذكي قد رأى التفاحة في يدي وركض إلى هذا الجانب .
“إذاً ، ما هي علاقتكم بهذا الثعلب ؟”
أدرتُ رأسي قليلاً للثوت .
“آه .”
“أعتقد هذا .”
لقد نسيت وجود الثعلب لأنني وجدت الجميع .
“بطريقة ما ، يبدوان كالأخوة الحقيقيين .”
“لينوكس ، هل لديكَ شيئ للأكل ؟”
ناديت الثعلب بعد الشعور بالأسف .
“لا يوجد .”
“رائع !”
“هاي ريكاردو !”
كان على وجهه نظرة حزينة للغاية ، غير قادر على إخفاء مرارته أكثر من أى وقت مضى .
أدرتُ رأسي قليلاً للثوت .
لا تنسوا أن الحياة ثمينة ، يجب أن تعتزوا بها تماماً كـجلب الاصدقاء و أفراد العائلة الجدد .
كان راجنار يضرب سحر ريكاردو الواقي بتعبير عابس .
“آه .”
“لا تستخدم السحر بتهور !”
“إن غادرنا الغابة ، سيعود الثعلب وحيد مرة أخرى ؟”
“ألا تعلم أن قبضتكَ هي الضعيفة ؟ هذا مؤلم جداً .”
“أعلم ، لكن …”
أخرج ريكاردو شيئاً من حقيبته .
“لا تستخدم السحر بتهور !”
“هل تفاحة صغيرة ستكون كافية ؟”
“إن غادرنا الغابة ، سيعود الثعلب وحيد مرة أخرى ؟”
“نعم ، يكفي ! شكراً ريكاردو !”
“لا .”
“قبليني إن كنتِ ممتنة .”
بعد صوت التنهد الصغير ، رُفع جسدي في الهواء مع صوت ضحكة خافتة .
“لا .”
‘لقد نسيت .’
عندما أدرتُ رأسي و رفضت تنهد ريكاردو و قال “أنا حزين .”
“آه .”
أوليتُ إهتماماً أقل لأنني أعرف أنه يُمثل .
‘لحظة ، إرشاد الطريق ؟’
تشو–
بينما كنت أنادي و أحرك يدي نظر الثعلب لي ثم وضع رأسه عند يدي .
لم يعجبني تعبير ريكاردو المتهجم لذا سرعان ما قبلته على خده .
“هل هو خطأي !”
“هاه .”
“لا يُمكنكِ فعل هذا ! سأغسله ليكون نظيفاً كل يوم!”
“آه .”
بالطبع لا ، لكنهما بدأا في المراوغة .
“هاه …؟”
كان لطيفاً جداً مع الشعر البرتقالي المائل للأصفر الذي كان على رأسه الصغير .
فوجئ لينوكس و أصبحت هناكَ نظرة متعجبة على وجه أكسيليوس و فوجئ ريكاردو .
“ماذا يجب أن يكون إسم الثعلب ؟”
“أوه. ”
وقضيت الكثير من الوقت و أنا أداعب رأسه .
فوجئت أمي قليلاً .
“لا تستخدم السحر بتهور !”
“ريكا ، لقد أخذتَ قبلة دافني الثانية ، صحيح ؟”
“أليس لديه أفراد عائلة آخرين ؟”
“أمي الأولى و أنا الثانية ؟”
“حسناً !”
لف ريكاردو وجهه و فتح فمه .
“أيها الثعلب . تعال لهنا . لن أؤذيكَ .”
“أنا الشخص الثاني الذي اختارته دافني . سأمنح نفسي هذا الشرف من دافني الجميلة و الرائعة ولن أغسل خدي للأسبوع المقبل .”
“راجنار ، أحسنت .”
رد جاد على القبلة و لقد كان بلا داع .
‘ألم تظهر الكثير من الأبراج المحصنة في الجزء الثاني ؟ وحتى في تلكَ الأماكن ، قال رارا أنه لا يخشى الصياع ، لأن …’
أدرتُ رأسي بنظرة كريهة و قلت :
داعبت أمي شعر راجنار برفق .
“إن لم تغسله و أصبح قذراً فلن أقبلكَ بعد الآن .”
“لكن هذا الثعلب سيكون وحيداً لأنه ليس لديه عائلة ، إن واصل على هذا النحو فقد يتضور جوعاً مرة أخرى . عندم رأيته لأول مرة تحت الشجرة اعتقدت أنه ميت . أنا قلقة .”
“لا يُمكنكِ فعل هذا ! سأغسله ليكون نظيفاً كل يوم!”
“لا .”
شعرتُ بالخجل ، و الإستياء من نظرات من حولي .
بدى وجه ؤاجنار الأحمر و المتلألئ سعيداً .
“دافني . أظن أنني أريد قبلة ايضاً .”
نجح راجنار في التربيت على رأس الثعلب .
هل هذا صحيح ، هل هذا لينوكس الذي يبتسم دائماً بلطف و حنان ؟
لا تنسوا أن الحياة ثمينة ، يجب أن تعتزوا بها تماماً كـجلب الاصدقاء و أفراد العائلة الجدد .
كان على وجهه نظرة حزينة للغاية ، غير قادر على إخفاء مرارته أكثر من أى وقت مضى .
قال لينوكس “أنا سعيد لسماع ذلكَ .” ثم قام بمسح شعري الفوضوي برفق .
“أنتِ لن تفعلي هذا حتى لو طلبتُ منكِ . أنتِ تُحبين إخوتك أكثر من عمكِ صحيح ؟”
“ناعم …”
في الواقع ، أنا أحبهم جميعاً ، لكن بطريقة ما إن طلبوا مني أن أفعل هذا كل يوم سأتجنبهم .
هل هذا صحيح ، هل هذا لينوكس الذي يبتسم دائماً بلطف و حنان ؟
“أنا أحملها على ظهري كل يوم . أريد الحصول على قبلة ايضاً !”
“هاه .”
وكأنهم غير كافيين ، كان راجنار ينظر لي بعيون حزينة .
أدرت رأسي قليلاً لأنني أعتقدت أنني لو أكملت هذا سأضطر لتقبيل الجميع .
“سوف أُقبلكِ أيضاً .”
م/مستعجل ليه يا حبيبي استنى بس
فوجئ لينوكس و أصبحت هناكَ نظرة متعجبة على وجه أكسيليوس و فوجئ ريكاردو .
“أنتَ لا تفعل هذا ، رارا .”
أوليتُ إهتماماً أقل لأنني أعرف أنه يُمثل .
“إذن ، إن فعلت سوف تفعلين ؟”
وقضيت الكثير من الوقت و أنا أداعب رأسه .
لا أعتقد أن هذا صحيح !
تصلبت يد أكسيليوس في الهواء .
أدرت رأسي قليلاً لأنني أعتقدت أنني لو أكملت هذا سأضطر لتقبيل الجميع .
على الرغم من عدم تعبيري و افتقاره لمهارات التمثيل ، فقد احتضنني أكسيليوس لذا لم أهتم بذلك .
“هاي ، الثعلب هناك .”
“أيها الثعب ، هيا كُل .”
يجب أن يكون الثعلب الذكي قد رأى التفاحة في يدي وركض إلى هذا الجانب .
كان راجنار يضرب سحر ريكاردو الواقي بتعبير عابس .
بينما كان الثعلب يركض وضعني أكسيليوس برفق على الأرض .
“ماذا يجب أن يكون إسم الثعلب ؟”
جلست على صخرة و قدمت الوجبة للثعلب .
نجح راجنار في التربيت على رأس الثعلب .
“أيها الثعب ، هيا كُل .”
“حسناً … حسناً . هل يُمكنكم أن تعدوني بشيئ واحد فقط ؟”
بعد فترة وجيزة ، بدأ وقت وجبة الثعلب و بدأ يقضم و يقرمش التفاحة .
بعد فترة وجيزة ، بدأ وقت وجبة الثعلب و بدأ يقضم و يقرمش التفاحة .
يأكل بسرعة شديدة بفمه الصغير ولا يتوقف .
حملني أكسيليوس بين ذراعيه و أمسكَ راجنار بيد أمي و توجهنا للمكان الذي كان فيه لينوكس و ريكاردو .
“مازال ثعلباً صغيراً . أظن أنه لم يتناول الطعام لفترة طويلة .”
“ومع ذلكَ ، لا يجب أن تفعلوا هذا في المرة القادمة . ألا تعلمون مدى عمق هذا المكان ؟”
“أليس لديه أفراد عائلة آخرين ؟”
“اجتمع الجميع و توقف المطر كما لو أنه لم يكن . هذا رائع .”
“أعتقد هذا .”
“إن لم يكن لهذا الثعلب عائلة ، فلابأس بالإحتفاظ به كحيوان أليف … ولكن لا ينبغي أن يكون قراراً متسرعاً لأن هناكَ العديد من المسؤوليات لتربية حيوان أليف .”
قبل أن أعرف ذلكَ ، كان الثعلب الصغير ينظر لنا بتطفل .
“أيها الثعب ، هيا كُل .”
شعرت بالأسف تجاه هذا الجسد النحيف و هذه الأعين السوداء .
حملني أكسيليوس بين ذراعيه و أمسكَ راجنار بيد أمي و توجهنا للمكان الذي كان فيه لينوكس و ريكاردو .
“إن غادرنا الغابة ، سيعود الثعلب وحيد مرة أخرى ؟”
فوجئ لينوكس و أصبحت هناكَ نظرة متعجبة على وجه أكسيليوس و فوجئ ريكاردو .
“ربما .”
“يا إلهي . كنتِ خائفة ! لا يُمكن هذا !”
رفع أكسيليوس يده و حاول التربيت على الثعلب .
كان على وجهه نظرة حزينة للغاية ، غير قادر على إخفاء مرارته أكثر من أى وقت مضى .
الثعلب الذي أدركه استدار و تجنبه .
“إذاً ، ما هي علاقتكم بهذا الثعلب ؟”
تصلبت يد أكسيليوس في الهواء .
أدرتُ رأسي قليلاً للثوت .
“يبدوا أنه يكره أن يلمسه الناس .”
“ماذا لو ضللتما الطريق ؟ على أى حال ، لديكما شجاعة كبيرة .”
ناديت الثعلب بعد الشعور بالأسف .
“ناعم …”
“أيها الثعلب . تعال لهنا . لن أؤذيكَ .”
“هاه …؟”
بينما كنت أنادي و أحرك يدي نظر الثعلب لي ثم وضع رأسه عند يدي .
لكن لا داعي للقلق .
وقضيت الكثير من الوقت و أنا أداعب رأسه .
“راجنار ، أحسنت .”
“… لطيف .”
عندما أرى لطف لينوكس ، أريد أن أكون طفلة دائماً .
كان لطيفاً جداً مع الشعر البرتقالي المائل للأصفر الذي كان على رأسه الصغير .
“لكننا وجدناكم أخيراً .”
كان من اللطيف ايضاً سماع بعض الأصوات تخرج منه وأنا أداعب رأسه .
“إننا تمطر ايضاً . المشي لفترة طويلة في مثل هذا اليوم لن يكون جيداً لساقكِ .”
“أنا ، أنا ايضاً …”
نجح راجنار في التربيت على رأس الثعلب .
مد راجنار يده ، وهذه المرة التفت له الثعلب .
هل هذا صحيح ، هل هذا لينوكس الذي يبتسم دائماً بلطف و حنان ؟
نجح راجنار في التربيت على رأس الثعلب .
فوجئ لينوكس و أصبحت هناكَ نظرة متعجبة على وجه أكسيليوس و فوجئ ريكاردو .
“ناعم …”
“يبدوا أنه يكره أن يلمسه الناس .”
بدى وجه ؤاجنار الأحمر و المتلألئ سعيداً .
مد راجنار يده ، وهذه المرة التفت له الثعلب .
“هذا الثعلب قادنا إلى هذا الطريق .”
“لينوكس ، هل لديكَ شيئ للأكل ؟”
“الثعلب ذكي جداً .”
“مازال ثعلباً صغيراً . أظن أنه لم يتناول الطعام لفترة طويلة .”
هل كانت غريزة حيوانية حتى راجنار لم يستطع إرشادنا ؟
“راجنار ، أحسنت .”
‘لكن راجنار لديه حاسة شم أفضل من البشر العاديين .’
بالطبع لا ، لكنهما بدأا في المراوغة .
الثعالب حيوانات ذكية ، لكن هل هو ذكي بما فيه الكفاية لإرشادنا ؟
“قبليني إن كنتِ ممتنة .”
‘لحظة ، إرشاد الطريق ؟’
“ناعم …”
فجأة ومض في ذهني أحداث الرواية الأصلية .
“أمي . أمي . ألا يُمكننا أخذ الثعلب معنا ؟”
‘ألم تظهر الكثير من الأبراج المحصنة في الجزء الثاني ؟ وحتى في تلكَ الأماكن ، قال رارا أنه لا يخشى الصياع ، لأن …’
“آه .”
نظرت إلى الثعلب اللطيف .
في الواقع ، أنا أحبهم جميعاً ، لكن بطريقة ما إن طلبوا مني أن أفعل هذا كل يوم سأتجنبهم .
‘لأن الثعلب المرشد كان دائماً بجانبه .’
“وااا !”
سواء كانت غابة أو زنزانة أو كهفاً ، فهو ثعلب خاص يُساعد على عدم الضياع في أى مكان .
“ريكا ، لقد أخذتَ قبلة دافني الثانية ، صحيح ؟”
‘لقد نسيت .’
هل هذا صحيح ، هل هذا لينوكس الذي يبتسم دائماً بلطف و حنان ؟
في الرواية تم ذكر فقط أنه كان ثعلباً أليفاً كان معه منذ الطفولة ، لذا نسيت وجوده .
‘لأن الثعلب المرشد كان دائماً بجانبه .’
“أمي . أمي . ألا يُمكننا أخذ الثعلب معنا ؟”
“سوف أُقبلكِ أيضاً .” م/مستعجل ليه يا حبيبي استنى بس
“إن لم يكن لهذا الثعلب عائلة ، فلابأس بالإحتفاظ به كحيوان أليف … ولكن لا ينبغي أن يكون قراراً متسرعاً لأن هناكَ العديد من المسؤوليات لتربية حيوان أليف .”
“اجتمع الجميع و توقف المطر كما لو أنه لم يكن . هذا رائع .”
اومأت برأسي لأن ما قالته أمي كان طبيعي .
اومأت برأسي عندما غمغم أكسيليوس .
“لكن هذا الثعلب سيكون وحيداً لأنه ليس لديه عائلة ، إن واصل على هذا النحو فقد يتضور جوعاً مرة أخرى . عندم رأيته لأول مرة تحت الشجرة اعتقدت أنه ميت . أنا قلقة .”
تحدث ريكاردو بصوت لئيم و لم يخسر راجنار ضده .
“أعلم ، لكن …”
تم تحديد إسم الثعلب في لحظة .
لقد كان نحيفاً جداً ، ظهر القلق على جبيني .
“هل قلتِ شكراً لراجنار ؟”
حتى لا أفوت الفرصة نظرت إلى راجنار لطلب المساعدة .
“لا . إنها غلطة ريكاردو لتركنا ورائه !”
من تجربة سابقة فتح راجنار فمه بسرعة .
“فعلت .”
“أنا ودافني سنطعمه و نحممه و نلعب معه . سنربيه جيداً جداً .”
شعرتُ بالخجل ، و الإستياء من نظرات من حولي .
“حسناً … حسناً . هل يُمكنكم أن تعدوني بشيئ واحد فقط ؟”
“راجنار ، أحسنت .”
لا تنسوا أن الحياة ثمينة ، يجب أن تعتزوا بها تماماً كـجلب الاصدقاء و أفراد العائلة الجدد .
“كيف جئتم إلى هنا يا رفاق ؟”
حصلنا الآن على إذن لأخذ الثعلب .
بعد فترة وجيزة ، بدأ وقت وجبة الثعلب و بدأ يقضم و يقرمش التفاحة .
“رائع !”
“وووه !”
“وااا !”
عندما أرى لطف لينوكس ، أريد أن أكون طفلة دائماً .
كنا سعداء بإذن والدتنا .
في الرواية تم ذكر فقط أنه كان ثعلباً أليفاً كان معه منذ الطفولة ، لذا نسيت وجوده .
ربما قرأ الثعلب الجو ، و أطلق صرخة لطيفة .
بينما كنت أنادي و أحرك يدي نظر الثعلب لي ثم وضع رأسه عند يدي .
“ماذا يجب أن يكون إسم الثعلب ؟”
“تسللنا لنفاجئكم ..”
“أسمعه يصرخ و يقول كيكي . ماذا عن أن نسميه كيكي ؟”
سواء كان ذلكَ بسبب اقتراب فصل الشتاء أو لأنني جئت إلى أعماق الغابة ، مازلتُ أفكر في الماضي .
“حسناً !”
هل كانت غريزة حيوانية حتى راجنار لم يستطع إرشادنا ؟
تم تحديد إسم الثعلب في لحظة .
‘ألم تظهر الكثير من الأبراج المحصنة في الجزء الثاني ؟ وحتى في تلكَ الأماكن ، قال رارا أنه لا يخشى الصياع ، لأن …’
كان إقتراحي ، لكنه كان إسماً مناسباً لشيئ حدث فجأة .
اقتربت أمي منا بسرعة و أزالت ااعشب من على رؤوسنا الواحد تلو الآخر .
أُعجي كيكي ايضاً بالطريقة التي يُنادى بها و بدأ بهز ذيله بهدوء .
“هل تفاحة صغيرة ستكون كافية ؟”
يتبع …
“دافني ؟ راجنار ؟”
“أليس لديه أفراد عائلة آخرين ؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات