نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 65

الفصل 64

الفصل 64

طاردني شيء ما بشكل محموم فـضغطت على أسناني خوفاً وركضت .

“سايمون سينتظركِ ، لذا من فضلكِ إذهبي و إستمتعي بدلاً مني .”

الشيئ الذي يُشبه الظلام الأسود ظل يُلاحقني كما لو أنه لن يفقدني ، وفي اللحظة التي ظننت أنه تم القبض علىّ ، فتحت عيناي .

“دافني …”

“إنه حلم …”

هززت راجنار على عجل لكن عينيه لم تفتحا ، ولم يتحرك حتى .

تنهدت وأنا أشعر بجسدي كله غارق في العرق .

بطريقة ما شعرت بحالة يُرثى لها .

“لا أستطيع تذكر التفاصيل ، ولكن ربما تكون مشكلة كبيرة إن تم الإمساك بي .”

قررت كسر هذا الصمت الغير مريح .

ربما سوف يأكلني .

لماذا تصنع وجهاً أكثر حزناً مني ؟

ومع ذلكَ ، شعرت بالإرتياح لأنه كان مجرد حلم ، وكنت أمسح العرق البارد عندها سمعت ضوضاء غريبة بجانبي .

“أقسمت أن أحفظ سركِ حتى النهاية ، لذا لن أترككِ و أذهب .”

“كيكي ، لماذا تفعل هذا ؟”

“الأمر ليس كذلك .”

كان كيكي يقوم بالخبط و الضرب بدون هوادة .

ملأ جو غريب العربة الهادئة .

“رارا ؟”

“رارا ؟”

شعرت بشيء غريب .

إنفتح الباب و إستقبلني سايمون بإبتسامة عريضة .

بينما كنت أنظر إلى البطانية , رأيت راجنار وجهه يحترق .

إبتسمت و أمسكت بيده .

كان يلهث لإلتقاط أنفاسه بطريقة غير عادية .

حاول سايمون إضافة المزيد ، لكنه أشار له بهدوء .

تسمكَ كيكي براجنار و أستمر في العواء .

على الرغم من أنني إرتجفت من النظرة ، فتحت فمي مرة أخرى لأخرج ما كان يجب علىّ قوله .

“رارا ! رارا !”

بعد قوله هذا ، لم يستطع أكسيليوس الجلوس أكثر من هذا و نهض .

هززت راجنار على عجل لكن عينيه لم تفتحا ، ولم يتحرك حتى .

نظرَ إلينا أكسيليوس و إبتسم بلطف .

تملكني قلق مخيف في جسدي .

أعتقدت أنه ببساطة بسبب الشعور بالإنجراف في تلكَ اللحظة .

نظرت على جبين راجنار .

عندما تجمع الناس بدأ المكان يعج بالضوضاء .

“إنه حار !”

“آه ، أنا لم أفعل شيئاً !”

عادة ما يكون جسد راجنار شديد البرودة ، لكن بشكل غريب اليوم كان حاراً جداً .

“هل هذا بسبب برودة الطقس ؟”

إنها مثل الحمى .

بينما كنت أنظر إلى البطانية , رأيت راجنار وجهه يحترق .

***

قصة الحب هذه مألوفة بالنسبة لي ، قصة مروعة و مقرفة .

كافح لينوكس لإعطاء الدواء لراجنار ، لكن الحمى لم تهدأ .

لقد كانت مسرحية كشفت بشكل جميل عن السرد الذي كان في الإجتماع الأول المصيري للبطلين ، والصدفة و الإجتماع المصيري كان أمراً لا مفر منه .

“الحمى شديدة جداً .”

الشيئ الذي يُشبه الظلام الأسود ظل يُلاحقني كما لو أنه لن يفقدني ، وفي اللحظة التي ظننت أنه تم القبض علىّ ، فتحت عيناي .

“لماذا فجأة ….”

“دافني …”

نظرت إلى راجنار وأنا بجانب لينوكس بوجه مليء بالدموع .

“……….”

كان بخير حتى يوم أمس ، لكن لماذا مرض فجأة ؟

نظرَ إلينا أكسيليوس و إبتسم بلطف .

‘ربما ذهب كابوسي إلى راجنار .’

لماذا تصنع وجهاً أكثر حزناً مني ؟

لقد شعرت بالإكتئاب من فكرة أن راجنار ربما لن يكون مريضاً بهذه الطريقة لو لم أكن هنا .

كان بخير حتى يوم أمس ، لكن لماذا مرض فجأة ؟

بوجه قاتم أمسكتُ بيد راجنار وأنا أكبح دموعي ولكن هناك قوة صغيرة أصبحت في يد راجنار .

“نعم لقد مرت فترة .”

“دافني …”

“دافني ، أنا بخير لذا إذهبي و شاهديها مع سايمون .”

“نعم ، أنا هنا .”

“لماذا فجأة ….”

فتح راجنار عينيه بصعوبة .

“إن أزعجكِ الدوق الأكبر أخبريني ، سوف ألقنه درساً .”

بمجرد أن ألتقت أعيننا جعلتني تلكَ الإبتسامة أشعر بالراحة و فاضت مشاعري .

“أيها الدوق الأكبر ، يبدوا أن الناس اللذين يتقاتلون هناكَ هم فرسان مقدسين .”

“أنا آسفة ،بسببي …”

“هذا ليس خطأ أمي ، أنا من أتيتُ لرؤيتها لأنني أردت أن أعيش .”

“ليس بسببكِ ، لم أكن أشعر أنني بخيرمنذ يوم أمس .”

“لن أذهبَ حتى إلى المعبد بعد الآن . سأعيش فقط بهدوء كما لو لم يكن هناكَ شيء ، لذا أرجوكَ أبقي الأمر سراً .”

“إذن كان عليكَ أن تخبرني !”

“هل كنتَ تعتقدين أنني سوف أضربكِ ؟”

بالتفكير في الأمر ، الليلة الماضية على عكس المعتاد شعرت بشعور دافىء من يده .

“نعم ، أنا هنا .”

أعتقدت أنه ببساطة بسبب الشعور بالإنجراف في تلكَ اللحظة .

بعد قوله هذا ، لم يستطع أكسيليوس الجلوس أكثر من هذا و نهض .

شعرت بالضيق لأنني لم ألاحظ ، و حاولت كبح دموعي .

“ليس بسببكِ ، لم أكن أشعر أنني بخيرمنذ يوم أمس .”

“أنا آسف … لا تبكي .”

اومأ سايمون برأسه أنه لا داعي للقلق ، وسألني عندما اختفى أكسيليوس .

“أنا لا أبكي .”

لم أستطع إلا أن أرفع زوايا فمي بسبب الإبتسامة المرحة على الرغم من الألم .

“أممم … أعتقد أنها نزلة برد خطيرة . أتمني أن تحصل على قسط جيد من الراحة اليوم .”

‘ربما ذهب كابوسي إلى راجنار .’

إنتهى ريكاردو من التشخيص كما لو كان قد فحص حالته بالفعل .

أغمضت عيني بإحكام دون أن أدرك أن قبضته كانت ترتفع .

لحسن الحظ ،شعرت بالإرتياح أنني سمعت أنه قد تحسن كثيراً بعد الإستيقاظ .

بعد كلمات سايمون ، هز أكسيليوس رأسه .

“لا أعتقد أنني سأتمكن من مشاهدة المسرحية اليوم . أنا أشعر بالأسف ، لكنني سأراها المرة القادمة .”

“رارا ؟”

“لكن سايمون …”

“سأحبكَ فقط للأبد .”

خطر ببالي سايمون الذي نسيته بعد أن ذكرني راجنار .

“دافني …”

عندما ظهر وجه أكسيليوس معه لم يكن لدىّ خيار سوى أن أصاب الإكتئاب .

أنا أعلم أن قلب أكسيليوس تجاه أمي لن يبرُد فقط بسبب وجودي .

“دافني ، أنا بخير لذا إذهبي و شاهديها مع سايمون .”

يبدو أن الموقف الودي يجلب الدموع إلى عيني ، لكن لحسن الحظ ، وصلت العربة و إنقطعت المحادثة ، لذلكَ بالكاد تمكنت من كبحها .

“نعم . كما أن دافني كانت تتطلع إلى الأمر كثيراً .”

إنها مثل الحمى .

حتى لينوكس إستمع إلى كلمات راجنار .

راقبته لفترة من الوقت حتى ألح لينوكس علىّ بالذهاب ، لكن راجنار لم يكن يعرف .

“لا أريد أن أتركَ صديقي المريض خلفي .”

“إنه حلم …”

“سايمون سينتظركِ ، لذا من فضلكِ إذهبي و إستمتعي بدلاً مني .”

كان صوتاً مليئاً بالصدمة .

قال راجنار بإبتسامة :”أنا آسف لأنني سأكون غير قادر على الذهاب معكِ.”

بطريقة ما شعرت بحالة يُرثى لها .

ربما جعلني أذهب لأنه يعتقد أنني أتطلع إليها .

لقد كانت مسرحية كشفت بشكل جميل عن السرد الذي كان في الإجتماع الأول المصيري للبطلين ، والصدفة و الإجتماع المصيري كان أمراً لا مفر منه .

‘إنه يهتم بي أولاً على الرغم من أنه هو الشخص المريض …’

“لقد أصبحت عادة ، لذا من المحرج أن أُمسك يدكِ اليُمنى .”

إن صممت على عدم الذهاب سيكون الأمر أكثر صعوبة على راجنار .

“الشيء الوحيد الذي فعلته أمي هو أنها أشفقت علىّ .”

“أخبري سايمون أنني آسف أيضاً .”

كانت المرأة محاصرة و دافعت عن نفسها أنها لم تكن مذنبة ، وتوفيت في النهاية بشكل بائس .

“حسناً , سأخبركَ بكل شيء عن المسرحية عندما أعود .”

أغمضت عيني بإحكام دون أن أدرك أن قبضته كانت ترتفع .

“نعم ، سأنتظركِ عندما أتناول دوائي . هل يجب أن أشاهد المسرحية ؟”

“سأحبكَ فقط للأبد .”

لم أستطع إلا أن أرفع زوايا فمي بسبب الإبتسامة المرحة على الرغم من الألم .

أنا أعلم أن قلب أكسيليوس تجاه أمي لن يبرُد فقط بسبب وجودي .

“سأنام لفترة أطول قليلاً .”

***

عندما رآني أبتسم أغمض عينه و بدى مرتاحاً .

إبتسمت عندما رأيت تلكَ الإبتسامة و أمسكت بيد سايمون الممدودة .

لاعجب أنني شعرت أنه يجب أن أنظر له أكثر .

لقد شعرت بالإكتئاب من فكرة أن راجنار ربما لن يكون مريضاً بهذه الطريقة لو لم أكن هنا .

راقبته لفترة من الوقت حتى ألح لينوكس علىّ بالذهاب ، لكن راجنار لم يكن يعرف .

“أوه ، أعتقد أنها على وشكِ البدأ .”

***

عندما تجمع الناس بدأت الخيمة تهتز كما لو كانت المسرحية على وشكِ البدأ .

ملأ جو غريب العربة الهادئة .

بينما كنت أنظر إلى البطانية , رأيت راجنار وجهه يحترق .

كان أكسيليوس يُحدق من النافذة و يُمسك ذقنه .

“الحمى شديدة جداً .”

في العادة ، كنا سنتحدث عن بعض الأشياء و غيرها ، لكن الآن لا يُمكننا أن نأمل مثل هذه الخدمة .

بسبب كلمات أكسيليوس المرحة لم يكن لدىّ خيار سوى أن اومئ رأسي قليلاً .

‘لكن لا يُمكننا الإستمرار على هذا المنوال ….’

“لقد أُصيب بحمى شديدة ، لكنهم قالوا أنها فقط مثل الزكام .”

الليلة الماضية إكتشفت الذنب الذي إقترفته والدتي .

عندما تجمع الناس بدأت الخيمة تهتز كما لو كانت المسرحية على وشكِ البدأ .

قالت أمي أن هناكّ شيئاً مريباً ، لكنه أيضاً غير مؤكد .

“كيف تجرؤين على لمس ما هو لي ؟ لن أدعكِ وشأنكِ أبداً .”

‘نعم سيكون من الغريب أن يهتم بكَ شخص آخر غير أمكَ .’

قالت أمي أن هناكّ شيئاً مريباً ، لكنه أيضاً غير مؤكد .

قررت كسر هذا الصمت الغير مريح .

‘نعم سيكون من الغريب أن يهتم بكَ شخص آخر غير أمكَ .’

“لم أقصد خداعكَ .”

بمجرد أن ألتقت أعيننا جعلتني تلكَ الإبتسامة أشعر بالراحة و فاضت مشاعري .

“……..”

“دافني ، لماذا تتحدثين مثل المذنبة ؟”

تحولت نظرة أكسيليوس إلىَّ .

على الرغم من أنني إرتجفت من النظرة ، فتحت فمي مرة أخرى لأخرج ما كان يجب علىّ قوله .

على الرغم من أنني إرتجفت من النظرة ، فتحت فمي مرة أخرى لأخرج ما كان يجب علىّ قوله .

“أممم … أعتقد أنها نزلة برد خطيرة . أتمني أن تحصل على قسط جيد من الراحة اليوم .”

“هذا ليس خطأ أمي ، أنا من أتيتُ لرؤيتها لأنني أردت أن أعيش .”

خطر ببالي سايمون الذي نسيته بعد أن ذكرني راجنار .

“………..”

“رارا ! رارا !”

“الشيء الوحيد الذي فعلته أمي هو أنها أشفقت علىّ .”

جلسنا في الصف الأمامي وسرعان ما أجتمع الناس .

“……….”

“هل كنتَ تعتقدين أنني سوف أضربكِ ؟”

“لذا لا تكره أمي كثيراً .”

“……….”

أنا أعلم أن قلب أكسيليوس تجاه أمي لن يبرُد فقط بسبب وجودي .

كانت إمرأة جميلة و رائعة .

ومع ذلكَ ، من الواضح أن الخلاف سيستمر في الظهور .

كان كيكي يقوم بالخبط و الضرب بدون هوادة .

“إن أردتَ ، لن أراكَ ولا سايمون وهذه ستكون المرة الأخيرة .”

لحسن الحظ ،شعرت بالإرتياح أنني سمعت أنه قد تحسن كثيراً بعد الإستيقاظ .

“……….”

إبتسمت عندما رأيت تلكَ الإبتسامة و أمسكت بيد سايمون الممدودة .

“لن أذهبَ حتى إلى المعبد بعد الآن . سأعيش فقط بهدوء كما لو لم يكن هناكَ شيء ، لذا أرجوكَ أبقي الأمر سراً .”

الشيئ الذي يُشبه الظلام الأسود ظل يُلاحقني كما لو أنه لن يفقدني ، وفي اللحظة التي ظننت أنه تم القبض علىّ ، فتحت عيناي .

“دافني ، لماذا تتحدثين مثل المذنبة ؟”

“هذا ليس خطأ أمي ، أنا من أتيتُ لرؤيتها لأنني أردت أن أعيش .”

“………”

“دافني ، لم أركِ من وقت طويل .”

“جرائم فرير كانت مؤلمة ، لكن كونكِ إبنتها لا يجعلكِ مذنبة .”

“أنا آسف … لا تبكي .”

“لكنني إبنة الشريرة ، إبنة الشريرة التي يكرهها الناس و يستاءون ويقولون أنها سيئة .”

لقد أردت الإعتذار لأنني أعلم أن هذا سيجعله يشعر بالسوء ، لكن تعبير أكسيليوس لم يكن جيداً بما يكفي لمنجه إعتذاراً .

“ماذا ؟”

بطريقة ما شعرت بحالة يُرثى لها .

تجعد جبين أكسيليوس بسبب كلماتي و شد يديه .

قررت كسر هذا الصمت الغير مريح .

أغمضت عيني بإحكام دون أن أدرك أن قبضته كانت ترتفع .

تجعد جبين أكسيليوس بسبب كلماتي و شد يديه .

“………..”

خطر ببالي سايمون الذي نسيته بعد أن ذكرني راجنار .

لكن بعد فترة لم أشعر بأي ألم ، لذلكَ عندما فتحت عيني مرة أخرى ، كان أكسيليوس ينظر لي بوجه مندهش .

تسمكَ كيكي براجنار و أستمر في العواء .

“هل كنتَ تعتقدين أنني سوف أضربكِ ؟”

“نعم ، سأنتظركِ عندما أتناول دوائي . هل يجب أن أشاهد المسرحية ؟”

كان صوتاً مليئاً بالصدمة .

راقبته لفترة من الوقت حتى ألح لينوكس علىّ بالذهاب ، لكن راجنار لم يكن يعرف .

“أنا آسفة … بدون أن أدرك ..”

الليلة الماضية إكتشفت الذنب الذي إقترفته والدتي .

بطريقة ما شعرت بحالة يُرثى لها .

يتبع …

لقد أردت الإعتذار لأنني أعلم أن هذا سيجعله يشعر بالسوء ، لكن تعبير أكسيليوس لم يكن جيداً بما يكفي لمنجه إعتذاراً .

“أنا آسفة ،بسببي …”

لماذا تصنع وجهاً أكثر حزناً مني ؟

تنهدت وأنا أشعر بجسدي كله غارق في العرق .

أخذ أكسيليوس نفساً عميقاً لإحتواء غضبه المتصاعد .

“أنا آسف … لا تبكي .”

“دافني لم ترتكب أى خطأ .”

“الأمر ليس كذلك .”

ونظر في عيني وقال بحزم .

“هل كنتَ تعتقدين أنني سوف أضربكِ ؟”

“أقسمت أن أحفظ سركِ حتى النهاية ، لذا لن أترككِ و أذهب .”

“أنا آسفة … بدون أن أدرك ..”

“لكن … أنا ….”

“دافني ، لم أركِ من وقت طويل .”

“ألم تنسي أنني ركضت لكي أصبح والد دافني ؟”

“هذا ليس خطأ أمي ، أنا من أتيتُ لرؤيتها لأنني أردت أن أعيش .”

بسبب كلمات أكسيليوس المرحة لم يكن لدىّ خيار سوى أن اومئ رأسي قليلاً .

شعرت بشيء غريب .

يبدو أن الموقف الودي يجلب الدموع إلى عيني ، لكن لحسن الحظ ، وصلت العربة و إنقطعت المحادثة ، لذلكَ بالكاد تمكنت من كبحها .

“دافني ، أنا بخير لذا إذهبي و شاهديها مع سايمون .”

إنفتح الباب و إستقبلني سايمون بإبتسامة عريضة .

بعد قوله هذا ، لم يستطع أكسيليوس الجلوس أكثر من هذا و نهض .

“دافني ، لم أركِ من وقت طويل .”

“هل تشاجرتي مع الدوق الأكبر ؟”

“نعم لقد مرت فترة .”

لقد أردت الإعتذار لأنني أعلم أن هذا سيجعله يشعر بالسوء ، لكن تعبير أكسيليوس لم يكن جيداً بما يكفي لمنجه إعتذاراً .

نظرَ إلينا أكسيليوس و إبتسم بلطف .

“ما هذا ؟”

إبتسمت عندما رأيت تلكَ الإبتسامة و أمسكت بيد سايمون الممدودة .

لكنني لم أستطع فعل هذا .

“لقد أصبحت عادة ، لذا من المحرج أن أُمسك يدكِ اليُمنى .”

“لكن … أنا ….”

لوح سايمون بيده و إبتسم لذا تبعته و أجبرت نفسي على الإبتسام .

“كيف تجرؤين على لمس ما هو لي ؟ لن أدعكِ وشأنكِ أبداً .”

“هل راجنار مريض جداً ؟”

“لكنني إبنة الشريرة ، إبنة الشريرة التي يكرهها الناس و يستاءون ويقولون أنها سيئة .”

“لقد أُصيب بحمى شديدة ، لكنهم قالوا أنها فقط مثل الزكام .”

“……….”

“هل هذا بسبب برودة الطقس ؟”

كان كيكي يقوم بالخبط و الضرب بدون هوادة .

كيف يُمكن أن تكون مجرد محادثة عادية لطيفة للغاية ؟

رمش سايمون هناكَ وقال مرة أخرى .

الليلة الماضية ، كنت أرتجف من الخوف لأنني أعتقدت أن العالم سوف يتخلى عني .

“لكن … أنا ….”

أدرت عيني و نظرت إلى أكسيليوس ، الذي كان يسير بجانبي .

كيف يُمكن أن تكون مجرد محادثة عادية لطيفة للغاية ؟

‘شكراً للإله أنه لا داعي للتخلي عن هذا السلام .’

“………”

وصلنا إلى وجهتنا تقريباً .

“أنا آسف … لا تبكي .”

سمعت أن المنظيمن أقاموا المسرحية في الهواء الطلق حتى يتمكن أكبر عدد من الناس من رؤيتها و الإستمتاع بها ولم تكن بها أى دعم .

“ألم تنسي أنني ركضت لكي أصبح والد دافني ؟”

جلسنا في الصف الأمامي وسرعان ما أجتمع الناس .

“نعم ، سأنتظركِ عندما أتناول دوائي . هل يجب أن أشاهد المسرحية ؟”

عندما تجمع الناس بدأت الخيمة تهتز كما لو كانت المسرحية على وشكِ البدأ .

“لن أدعكِ تعانين من أى ألم .”

عندما تجمع الناس بدأ المكان يعج بالضوضاء .

“لم أقصد خداعكَ .”

“ما هذا ؟”

“لن أذهبَ حتى إلى المعبد بعد الآن . سأعيش فقط بهدوء كما لو لم يكن هناكَ شيء ، لذا أرجوكَ أبقي الأمر سراً .”

ثم نظر سايمون حوله وقال مُشيراً إلى جانب واحد .

عندما ظهر وجه أكسيليوس معه لم يكن لدىّ خيار سوى أن أصاب الإكتئاب .

“أيها الدوق الأكبر ، يبدوا أن الناس اللذين يتقاتلون هناكَ هم فرسان مقدسين .”

راقبته لفترة من الوقت حتى ألح لينوكس علىّ بالذهاب ، لكن راجنار لم يكن يعرف .

حسب كلمات سايمون ، أدار أكسيليوس رأسه ونظر إلى المكان الذي كان يشير له سايمون .

ثم نظر سايمون حوله وقال مُشيراً إلى جانب واحد .

هناكَ شوهد إثنان من الفرسان و ثلاثى فرسان يرتدون أزياء مختلفة يتجادلون بصوت عال .

رمش سايمون هناكَ وقال مرة أخرى .

“لا أعرف ماذا يحدث ، لكنني سأدعك تذهب لترى .”

تسمكَ كيكي براجنار و أستمر في العواء .

بعد كلمات سايمون ، هز أكسيليوس رأسه .

لقد أردت الإعتذار لأنني أعلم أن هذا سيجعله يشعر بالسوء ، لكن تعبير أكسيليوس لم يكن جيداً بما يكفي لمنجه إعتذاراً .

“لا يُمكنني ترككما وحدكما .”

لقد أردت الإعتذار لأنني أعلم أن هذا سيجعله يشعر بالسوء ، لكن تعبير أكسيليوس لم يكن جيداً بما يكفي لمنجه إعتذاراً .

“سيكون الأمر على مايرام لبعض الوقت ، هناكَ الكثير من الناس سوف نكون بخير لذا لاتقلق .”

“كيف تجرؤين على لمس ما هو لي ؟ لن أدعكِ وشأنكِ أبداً .”

رمش سايمون هناكَ وقال مرة أخرى .

اومأ سايمون برأسه أنه لا داعي للقلق ، وسألني عندما اختفى أكسيليوس .

“أعتقد أنه سيتم حل الأمر عندما تذهب أنتَ إلى هناكَ ، إنها نزهة لطالما طال إنتظارها .”

قصة الحب هذه مألوفة بالنسبة لي ، قصة مروعة و مقرفة .

بعد قوله هذا ، لم يستطع أكسيليوس الجلوس أكثر من هذا و نهض .

كانت مسرحية عن الموت المأساوي لوالدتي ، المرأة الشريرة فرير .

“سأعود بسرعة .”

بعد كلمات سايمون ، هز أكسيليوس رأسه .

اومأ سايمون برأسه أنه لا داعي للقلق ، وسألني عندما اختفى أكسيليوس .

“سأحبكَ فقط للأبد .”

“هل تشاجرتي مع الدوق الأكبر ؟”

“إن أردتَ ، لن أراكَ ولا سايمون وهذه ستكون المرة الأخيرة .”

“لا شيء من هذا القبيل .”

“أعتقد أنه سيتم حل الأمر عندما تذهب أنتَ إلى هناكَ ، إنها نزهة لطالما طال إنتظارها .”

“على عكس المعتاد ، لم يقل أى شيء ولقد كان للدوق أيضاً تعبير غريب .”

جلسنا في الصف الأمامي وسرعان ما أجتمع الناس .

طلب مني سايمون أن أخبره فإبتسمت له .

إن صممت على عدم الذهاب سيكون الأمر أكثر صعوبة على راجنار .

“أعتقد أنه في مزاج سيء .”

“نعم ، أنا هنا .”

حاول سايمون إضافة المزيد ، لكنه أشار له بهدوء .

‘ربما ذهب كابوسي إلى راجنار .’

“إن أزعجكِ الدوق الأكبر أخبريني ، سوف ألقنه درساً .”

في ذروة المسرحية أو شيء من هذا القبيل ، أُدينت المرأة المشاكسة في النهاية من قبلها .

“الأمر ليس كذلك .”

في الوقت المناسب تم فتح ستارة المسرحية .

إبتسمت و أمسكت بيده .

“نعم ، أنا هنا .”

“أوه ، أعتقد أنها على وشكِ البدأ .”

إبتسمت عندما رأيت تلكَ الإبتسامة و أمسكت بيد سايمون الممدودة .

في الوقت المناسب تم فتح ستارة المسرحية .

لقد أردت الإعتذار لأنني أعلم أن هذا سيجعله يشعر بالسوء ، لكن تعبير أكسيليوس لم يكن جيداً بما يكفي لمنجه إعتذاراً .

ظهر ممثل رائع وجميل وبدأ في الغناء على حب بعضهما البعض .

“لم أقصد خداعكَ .”

لقد كانت مسرحية كشفت بشكل جميل عن السرد الذي كان في الإجتماع الأول المصيري للبطلين ، والصدفة و الإجتماع المصيري كان أمراً لا مفر منه .

كان كيكي يقوم بالخبط و الضرب بدون هوادة .

بلغ الحب بين الإثنين ذروته ، وعندما إعترفا بمشاعرهما لبعضهما البعض ، ظهرت شخصية جديدة فجأة .

‘ربما ذهب كابوسي إلى راجنار .’

كانت إمرأة جميلة و رائعة .

بدأ العديد من الجماهير يقسمون على الممثلة وينظرون لها نظرات كراهية .

“كيف تجرؤين على لمس ما هو لي ؟ لن أدعكِ وشأنكِ أبداً .”

كان يلهث لإلتقاط أنفاسه بطريقة غير عادية .

بدأ العديد من الجماهير يقسمون على الممثلة وينظرون لها نظرات كراهية .

“سأنام لفترة أطول قليلاً .”

بدأت السيدة في إرتكاب الفظائع للفصل بين الإقنين ، قتلت العديد من الأشخاص .

لكن بعد فترة لم أشعر بأي ألم ، لذلكَ عندما فتحت عيني مرة أخرى ، كان أكسيليوس ينظر لي بوجه مندهش .

الناس اللذين شاهدوا المسرحية إنتقدوها بسبب أذيتها للبطلين بدم بارد .

أنا أعلم أن قلب أكسيليوس تجاه أمي لن يبرُد فقط بسبب وجودي .

في ذروة المسرحية أو شيء من هذا القبيل ، أُدينت المرأة المشاكسة في النهاية من قبلها .

“جرائم فرير كانت مؤلمة ، لكن كونكِ إبنتها لا يجعلكِ مذنبة .”

مع تغير الخلفية ، ظهر برج عال .

ومع ذلكَ ، شعرت بالإرتياح لأنه كان مجرد حلم ، وكنت أمسح العرق البارد عندها سمعت ضوضاء غريبة بجانبي .

“آه ، أنا لم أفعل شيئاً !”

إبتسمت و أمسكت بيده .

كانت المرأة محاصرة و دافعت عن نفسها أنها لم تكن مذنبة ، وتوفيت في النهاية بشكل بائس .

“……….”

تم تغيير الخلفية مرة أخرى و ظهرت الشخصيات الرئيسية .

“أعتقد أنه سيتم حل الأمر عندما تذهب أنتَ إلى هناكَ ، إنها نزهة لطالما طال إنتظارها .”

“لن أدعكِ تعانين من أى ألم .”

“سأنام لفترة أطول قليلاً .”

“سأحبكَ فقط للأبد .”

هززت راجنار على عجل لكن عينيه لم تفتحا ، ولم يتحرك حتى .

بقبلة جميلة قال من يسرد أنهم عاشو سعداء إلى الأبد .

“ألم تنسي أنني ركضت لكي أصبح والد دافني ؟”

الجميع كان يهتف ويرمي البتلات .

أدرت عيني و نظرت إلى أكسيليوس ، الذي كان يسير بجانبي .

لكنني لم أستطع فعل هذا .

إنفتح الباب و إستقبلني سايمون بإبتسامة عريضة .

قصة الحب هذه مألوفة بالنسبة لي ، قصة مروعة و مقرفة .

“أنا آسف … لا تبكي .”

كانت مسرحية عن الموت المأساوي لوالدتي ، المرأة الشريرة فرير .

“على عكس المعتاد ، لم يقل أى شيء ولقد كان للدوق أيضاً تعبير غريب .”

يتبع …

هززت راجنار على عجل لكن عينيه لم تفتحا ، ولم يتحرك حتى .

“سايمون سينتظركِ ، لذا من فضلكِ إذهبي و إستمتعي بدلاً مني .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط