نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 66

الفصل 65

الفصل 65

إنتهت المسرحية بنجاح .

كان من الواضح أنه فقط قد محى وجودي كشخص وقح أراد فقط إنكار أنني لست طفلته .

كان الناس يهتفون و يناقشون آرائهم حول المسرحية .

“هل تعلم أن الطفلة التي في الميتم ماتت ؟”

الجميع سعداء ، لكني وحدي التي لم أستطع رفع رأسي .

“…لم يكن هناك .”

لسببٍ ما ، لم يكن سايمون راضياً عن المسرحية .

لقد كان سؤالاً مندفعاً .

“إن مجرد النظر إليها مزعج . دافني …؟ ماخطبكِ ؟ هل أنتِ مريضة ؟”

على حد تعبير الدوق هيرونيس إبتسمت ماريا بشدة وعانقت الدوق هيرونيس .

لما خرج إسمي من فم سايمون سجدت و إرتعدت .

“يبدو أنك نسيت أنها كانت زوجتك . مهما كانت جرائمها لم يكن عليكَ فعل هذا مع الدوقة .”

شعرت أن أى شخص سيقفز فجأة و يلحق بي لأن إبنة الشريرة كانت هنا .

“أبي ! لقد كانت المسرحية ممتعة للغاية . أشعر بالأسف لأن كاستور لم يشاهدها .”

“لماذا ؟ هل أنتِ بخير ؟ تباً . لماذا لم يأتِ الدوق الأكبر بعد ؟”

“أردت أن يراها كاستور أيضاً . ألا يُمكن عرضها مرة أخرى العام القادم ؟”

عندما كنت أتصرف بغرابة نظر سايمون حوله متذكراً أكسيليوس المنسي .

“صديقتي المقربة .”

‘أعتقد أنني سأتقيأ .’

“أنتَ وقح .”

كنت أشعر بألم شديد لدرجة أنني كنت أختنق ، و أردت مغادرة هذا المكان على الفور و الهرب .

“تلكَ الطفلة ليست إبنتي ، بل هي إبنة الشريرة فرير .”

يحتفل الجميع و يفرحون بموت الشريرة .

جعلني الصوت المنخفض بشكل غريزي أشعر بالتوتر .

لابُدَ أنهم سيكونون هكذا أيضاً بموتي ، إبنة الشريرة .

لما إعتقدت يوماً أنه يجب أن ألوم و أكره يونيس فقط ؟

كنت خائفة جداً لدرجة أنني كنت أرتجف و أنا ممسكة بيد سايمون ، عندها سمعت صوتاً مألوفاً بجواري .

يتبع …

“يبدو أن صاحب السمو جاء لمشاهدة المسرحية أيضاً .”

“حقاً .”

جعلني الصوت المنخفض بشكل غريزي أشعر بالتوتر .

في تلكَ اللحظة بدأ غضبي يتصاعد لدرجة أنني نسيت خوفي للحظة .

لقد كان صوتاً سمعته من قبل في مكان ما ، و تعرفت على الصوت على الفور .

لسببٍ ما ، لم يكن سايمون راضياً عن المسرحية .

“هل جاء الدوق هيرونيس لمشاهدة المسرحية أيضاً ؟”

“إن مجرد النظر إليها مزعج . دافني …؟ ماخطبكِ ؟ هل أنتِ مريضة ؟”

“نعم ، أتيت مع عائلتي .”

إنتهت المسرحية بنجاح .

بعدها شعرت بقلبي ينبض و كأنه يسقط ، و إختبأت خلف سايمون على الفور .

لابُدَ أنهم سيكونون هكذا أيضاً بموتي ، إبنة الشريرة .

شعرت بالنظرة ، وكنت خائفة جداً لدرجة أنني نسيت التنفس .

“هذا ….”

“من هي الآنسة التي خلفك ؟”

عندما أدرت رأسي رأيت عربة تندفع نحوي من مكان ليس ببعيد .

“صديقتي المقربة .”

“أوه ، أعتقد أنكَ خرجتَ سراً لذا كنت أحاول أن أحتوي الأمر بسرعة .”

“صديقة ؟”

نظر سايمون إلى الدوق و إستمر في الحديث بنبرة مثيرة للشفقة .

لقد كان هناكَ إستياء في صوت الدوق هيرونيس الغامض .

رد الدوق هيرونيس بإبتسامى كما لو لم تكن شيء مميز .

“لماذا ؟ هل من الغريب أن يكون لدىّ صديقة ؟”

وبينما كنت أركض بقوة راخت قواي .

“هذا ليس غريباً . لكن يبدوا أنها المرة الأولى التي أرى فيها هذه الفتاة الصغيرة .”

كنت أشعر بألم شديد لدرجة أنني كنت أختنق ، و أردت مغادرة هذا المكان على الفور و الهرب .

عندما تحدث سايمون بإستياء ، تحدث الدوق هيرونيس وكأن شيئاً لم يحدث .

بعدها شعرت بقلبي ينبض و كأنه يسقط ، و إختبأت خلف سايمون على الفور .

“ألن يكون من الجيد للآنسة الصغيرة إلقاء التحية بشكل رسمي ؟”

جعلني الصوت المنخفض بشكل غريزي أشعر بالتوتر .

تصلب ظهري مرة أخرى بسبب الكلمات الغير مبالية .

لم أستطع تحمل الكلمات التي تخبرني على معرفة الموضوع .

“إنها شخص عادي . سأقدمها لكَ رسمياً عندما يحين الوقت المناسب .”

“تلكَ الطفلة ليست إبنتي ، بل هي إبنة الشريرة فرير .”

“…فهمت ، إذاً سأضطر للإنتظار حتى يحين ذلك اليوم .”

أردت فقط الخروج بهدوء من هنا بسرعة .

هدأ الجو بالصوت البارد .

“لماذا ؟ هل أنتِ بخير ؟ تباً . لماذا لم يأتِ الدوق الأكبر بعد ؟”

أنا فقط أحنى رأسي في ملابس سايمون ولم أستطع رفعها .

دون أن أدرك هذا فقدت توازني و سقطت بقوة .

‘ماذا لو سمع صوتي و تعرف علىّ ؟’

لسببٍ ما ، لم يكن سايمون راضياً عن المسرحية .

قال أنني لست إبنته ، فهل سيهتم ؟

“يبدو أنك نسيت أنها كانت زوجتك . مهما كانت جرائمها لم يكن عليكَ فعل هذا مع الدوقة .”

أم سيقول أنني إبنة المرأة الشريرة أمام كل هؤلاء ؟

لما خرج إسمي من فم سايمون سجدت و إرتعدت .

مهما كان الأمر لن أستيطع التعامل معه وشعرت أنني على وشكِ البكاء .

رد الدوق هيرونيس بإبتسامى كما لو لم تكن شيء مميز .

أردت فقط الخروج بهدوء من هنا بسرعة .

“أبي ! لقد كانت المسرحية ممتعة للغاية . أشعر بالأسف لأن كاستور لم يشاهدها .”

“عزيزي !”

تحدث سايمون بينما كان الدوق يحاول أن يضحك صحكة خفيفة .

في هذه اللحظة سُمع صوت لطيف من مكان قريب .

أردت فقط الخروج بهدوء من هنا بسرعة .

“لماذا غادرت مقعدك بدون أن تنبس ببنت شفة؟”

مهما كان الأمر لن أستيطع التعامل معه وشعرت أنني على وشكِ البكاء .

“آه ، لقد كنت سعيداً بمقابلة شخص ما . أنا آسف .”

حسب كلمات سايمون ، لقد كان يحاول الدوق ألا يخسر .

خرج صوت دافىء لدرجة أنني لم أصدق أنه كان صوت الدوق هيرونيس .

بعد هذا السؤال لكعت روحي التي كانت تختفي .

“أوه . جلالة ولي العهد . أنا يونيس هيرونيس .”

“لم أستطع الوصول إلى إمبراطورية أوزوالد .”

“فهمت . أعتقد أن الدوقة أكثر ترحيباً من الدوق .”

“إذن لم يكن عليكَ التظاهر بأنكَ تعرفني .”

أوضحت كلمات سايمون من تكون هذه المرأة .

“إذن لم يكن عليكَ التظاهر بأنكَ تعرفني .”

‘البطلة من الجزء الأول ، المرأة التي طردت والدتي البيولوچية بسبب كونها مرأة شريرة .’

“لا ، كان يجب أن تقلق . على الأقل لقد كنت زوجها .”

في تلكَ اللحظة بدأ غضبي يتصاعد لدرجة أنني نسيت خوفي للحظة .

على الفور ، أعرب الدوق هيرونيس عن إستيائه .

‘لولا تلكَ المرأة في المقام الأول لما حدث هذا .’

شعرت أن هذه الأفكار ضربتني بشدة على رأسي .

ملأت الأفكار السلبية رأسي و بدا أنه لو فتحت فمي ستخرج منه كلمات الإستياء .

عند سماعي لكل هذه الكلمات منذ بداية المسرحيو بدأت أفكر .

سُمع صوت الدوق مرة أخرى .

ثم هذه المرة سُمع صوت مشرق .

“أوه ، أعتقد أنكَ خرجتَ سراً لذا كنت أحاول أن أحتوي الأمر بسرعة .”

“من هي الآنسة التي خلفك ؟”

تحدث سايمون بينما كان الدوق يحاول أن يضحك صحكة خفيفة .

“إن كنتَ ترغب في عدم الإستماع لم يكن عليكَ أن تلعب بهذه الطريقة .”

“إذن لم يكن عليكَ التظاهر بأنكَ تعرفني .”

في هذه اللحظة سُمع صوت لطيف من مكان قريب .

ثم هذه المرة سُمع صوت مشرق .

يتبع …

“أبي ! لقد كانت المسرحية ممتعة للغاية . أشعر بالأسف لأن كاستور لم يشاهدها .”

“لقد أزعجتني المسرحية اليوم . ولا تنسى أنني الشخص الذي يختار ما إن كنا سنرى بعضنا البعض أم لا .”

الصوت المشرق و اللامع الذي سمعته في مهرجان الأقنعة الأخير .

كنت خائفة من الخلط بين الأشياء ، لكن لماذا تجرأت على طرح مثل هذا السؤال ؟

كانت ماريا هيرونيس .

“حقيقة أن الطفلة التي ورثت دمها على قيد الحياة ، مجرد التخيل يشعرني بالرعب .”

“أردت أن يراها كاستور أيضاً . ألا يُمكن عرضها مرة أخرى العام القادم ؟”

ماذا تقصد بقولكَ هذا عندما أكون على قيد الحياة هنا ؟

“حسناً . إن أرادت ماريا و كاستور رؤيتها فهل يُمكن عرضها العام القادم ؟”

وبينما كنت أركض بقوة راخت قواي .

“حقاً ؟رائع ! أبي هو الأفضل !”

“أردت أن يراها كاستور أيضاً . ألا يُمكن عرضها مرة أخرى العام القادم ؟”

على حد تعبير الدوق هيرونيس إبتسمت ماريا بشدة وعانقت الدوق هيرونيس .

“لماذا ؟ هل أنتِ بخير ؟ تباً . لماذا لم يأتِ الدوق الأكبر بعد ؟”

سُمع صوت الضحك بشكل واضح ويبدو أن يونيس كانت تبتسم .

“ماتت في النار ؟ لا أعرف ماذا يعني هذا .”

حنيت رأسي بهدوء على أمل أن ينتهي كل هذا بسرعة .

أصدرت يونيس صوتاً ، لكن صوت ماريا لم يتوقف .

ثم سُمع صوت سايمون .

“هل تعلم أن الطفلة التي في الميتم ماتت ؟”

“عرضها ؟ هل كان الدوق هو المسؤول عن هذه المسرحية ؟”

أليس هناك شخص آخر قاد والدتي للموت إلى الموت الوحيد وليس فقط يونيس ؟

بعد هذا السؤال لكعت روحي التي كانت تختفي .

شعرت وكأنني أقف في مكان مختلف .

رد الدوق هيرونيس بإبتسامى كما لو لم تكن شيء مميز .

عندما لم يستجب سايمون لصوت ماريا الواضح ضحكت ماريا بهدوء .

“أليس هذا حدثاً لا ينبغي على الناس نسيانه ؟”

كنت خائفة جداً لدرجة أنني كنت أرتجف و أنا ممسكة بيد سايمون ، عندها سمعت صوتاً مألوفاً بجواري .

“كيف تجرؤ على الكشف عن تاريخ عائلة إرستقراطية عظيمة ؟”

‘كاذب .’

“لكن ، ألم يكن الأمر ممتعاً جلالتك ؟”

تحدث سايمون بينما كان الدوق يحاول أن يضحك صحكة خفيفة .

عندما لم يستجب سايمون لصوت ماريا الواضح ضحكت ماريا بهدوء .

لما إعتقدت يوماً أنه يجب أن ألوم و أكره يونيس فقط ؟

“قال أبي أن هذه المسرحية صنعها خصيصاً لأمي ، لقد أزالت كل الذكريات السيئة .”

أليس هناك شخص آخر قاد والدتي للموت إلى الموت الوحيد وليس فقط يونيس ؟

“ماريا ، هذا محرج !”

“إذن لم يكن عليكَ التظاهر بأنكَ تعرفني .”

أصدرت يونيس صوتاً ، لكن صوت ماريا لم يتوقف .

“أوه ، أعتقد أنكَ خرجتَ سراً لذا كنت أحاول أن أحتوي الأمر بسرعة .”

“لكن أبي قال أنه قد وقع في حب أمي أولاً ، لقد قال أنه سيفعل أة شيء لكِ .”

“أبي ! لقد كانت المسرحية ممتعة للغاية . أشعر بالأسف لأن كاستور لم يشاهدها .”

“أنتَ أيضاً – هل قلتَ من أشياء غريبة للأطفال ؟”

ثم سُمع صوت سايمون .

صرخت يونيس في وجه الدوق هيرونيس بوجه متحير ، لكن الدوق إبتسم بلا خجل .

“ماتت في النار ؟ لا أعرف ماذا يعني هذا .”

“هذا صحيح . لقد وقعت في حبكِ أولاً .”

“صديقتي المقربة .”

“حقاً .”

لما خرج إسمي من فم سايمون سجدت و إرتعدت .

“أنا أحبكِ كثيراً .”

في هذه اللحظة سُمع صوت لطيف من مكان قريب .

“أنا أحبكَ أيضاً .”

كانت ماريا هيرونيس .

“أنا أيضاً ! أنا أحبكما كثيراً !”

ثم سُمع صوت سايمون .

كانت عائلة تبدو دافئة و سعيدة بغض النظر عمن نظر لها .

ومع ذلكَ ، كما لو ان سايمون بدا مُستاءاً ، فتح فمه بنظرة غير مريحة .

“اليوم ، لقد مر عام منذ وفاة الشريرة .”

“حقاً … ألم يكن لديكَ أطفال من زوجتكَ السابقة ؟”

“إنها رخيصة حتى لو ماتت .”

“…لم يكن هناك .”

“ماتت في النار ؟ لا أعرف ماذا يعني هذا .”

قال الدوق بصوت ممزوج بالإنزعاج كما لو أنه لم يكن سعيداً بسؤال سايمون المفاجىء .

‘لولا تلكَ المرأة في المقام الأول لما حدث هذا .’

‘كاذب .’

على حد تعبير الدوق هيرونيس إبتسمت ماريا بشدة وعانقت الدوق هيرونيس .

ماذا تقصد بقولكَ هذا عندما أكون على قيد الحياة هنا ؟

فجأة جعلني صوت الضحكة أشعر بالفضول .

كان من الواضح أنه فقط قد محى وجودي كشخص وقح أراد فقط إنكار أنني لست طفلته .

شعرت وكأنني أقف في مكان مختلف .

“مما سمعت ، الأمر لم يكن كذلك ، لقد كانت في الميتم …”

‘أعتقد أنني سأتقيأ .’

“تلكَ الطفلة ليست إبنتي ، بل هي إبنة الشريرة فرير .”

هدأ الجو بالصوت البارد .

قبل أن ينتهي سايمون من كلامه قطعه الدوق .

عندما أدرت رأسي رأيت عربة تندفع نحوي من مكان ليس ببعيد .

“أنتَ وقح .”

ثم سُمع صوت سايمون .

“أنا آسف لمقاطعتك لكن لم أستطع الإستمرار في الإستماع .”

نظر سايمون إلى الدوق و إستمر في الحديث بنبرة مثيرة للشفقة .

“إن كنتَ ترغب في عدم الإستماع لم يكن عليكَ أن تلعب بهذه الطريقة .”

“لقد أزعجتني المسرحية اليوم . ولا تنسى أنني الشخص الذي يختار ما إن كنا سنرى بعضنا البعض أم لا .”

سرعان ما برد الجو الدافئ بصوت سايمون .

رداً على إجابة سايمون أطلق الدوق ضحكة ساخرة .

“يبدو أنك نسيت أنها كانت زوجتك . مهما كانت جرائمها لم يكن عليكَ فعل هذا مع الدوقة .”

“صديقتي المقربة .”

نظر سايمون إلى الدوق و إستمر في الحديث بنبرة مثيرة للشفقة .

“ها .”

“هل تعلم أن الطفلة التي في الميتم ماتت ؟”

“أليس هذا حدثاً لا ينبغي على الناس نسيانه ؟”

“….بالطبع لم أكن أعرف ، هذا ليس من شأني .”

في تلكَ اللحظة بدأ غضبي يتصاعد لدرجة أنني نسيت خوفي للحظة .

“لا ، كان يجب أن تقلق . على الأقل لقد كنت زوجها .”

“لقد أزعجتني المسرحية اليوم . ولا تنسى أنني الشخص الذي يختار ما إن كنا سنرى بعضنا البعض أم لا .”

إستجاب الدوق أيضاً بكلمات باردة لسايمون .

هدأ الجو بالصوت البارد .

“إنها إبنة الشريرة ، لماذا أعتبرها إبنتي ؟”

‘ماذا لو سمع صوتي و تعرف علىّ ؟’

“لم أقل لكَ أن تسجلها في العائلة . لو كنت على الأقل أرسلتها إلى أوزوالد لما ماتت .”

“أنا أحبكِ كثيراً .”

حسب كلمات سايمون ، لقد كان يحاول الدوق ألا يخسر .

“إذن لم يكن عليكَ التظاهر بأنكَ تعرفني .”

“لم أستطع الوصول إلى إمبراطورية أوزوالد .”

عندما أدرت رأسي رأيت عربة تندفع نحوي من مكان ليس ببعيد .

“نعم ، لهذا السبب وضعتَ المرأة الشريرة في البرج .”

“عزيزي !”

“لقد كانت عقوبة عادلة .”

“أنا آسف لمقاطعتك لكن لم أستطع الإستمرار في الإستماع .”

“هذا سيء للغاية . حقيقة أن طفلة تيلغ من العمر فقط سبع سنوات ماتت في النار بسبب مقابلتها لوالدين خطأ .”

“لماذا ؟ هل من الغريب أن يكون لدىّ صديقة ؟”

تم قطع الحديث فجأة بسبب الدوقة يونيس .

“هذا ….”

“ماتت في النار ؟ لا أعرف ماذا يعني هذا .”

‘البطلة من الجزء الأول ، المرأة التي طردت والدتي البيولوچية بسبب كونها مرأة شريرة .’

“حرفياً . لقد كان هناكَ حريث في المستودع و لقد كانت الوحيدة التي لم تهرب .”

كان من الواضح أنه فقط قد محى وجودي كشخص وقح أراد فقط إنكار أنني لست طفلته .

“هذا ….”

لما خرج إسمي من فم سايمون سجدت و إرتعدت .

فتح الدوق فمه بعد ما كان يراقب الوضع بهدوء بسبب صوت يونيس الجاد .

لسببٍ ما ، لم يكن سايمون راضياً عن المسرحية .

“لا أعرف لماذا جلالتك يطرح هذه القصة . سنرى بعضنا البعض كثيراً في المستقبل .”

تم قطع الحديث فجأة بسبب الدوقة يونيس .

“لقد أزعجتني المسرحية اليوم . ولا تنسى أنني الشخص الذي يختار ما إن كنا سنرى بعضنا البعض أم لا .”

“لكن أبي قال أنه قد وقع في حب أمي أولاً ، لقد قال أنه سيفعل أة شيء لكِ .”

“ها .”

كنت غاضبة جداً لكن عندما رأيت عينيه سيطر علىّ الخوف .

رداً على إجابة سايمون أطلق الدوق ضحكة ساخرة .

كنت خائفة جداً لدرجة أنني كنت أرتجف و أنا ممسكة بيد سايمون ، عندها سمعت صوتاً مألوفاً بجواري .

فجأة جعلني صوت الضحكة أشعر بالفضول .

مهما كان الأمر لن أستيطع التعامل معه وشعرت أنني على وشكِ البكاء .

“إن كانت إبنة الشريرة على قيد الحياة فبماذا سيُفكر الدوق ؟”

“أردت أن يراها كاستور أيضاً . ألا يُمكن عرضها مرة أخرى العام القادم ؟”

لقد كان سؤالاً مندفعاً .

على حد تعبير الدوق هيرونيس إبتسمت ماريا بشدة وعانقت الدوق هيرونيس .

كنت خائفة من الخلط بين الأشياء ، لكن لماذا تجرأت على طرح مثل هذا السؤال ؟

“حرفياً . لقد كان هناكَ حريث في المستودع و لقد كانت الوحيدة التي لم تهرب .”

على الفور ، أعرب الدوق هيرونيس عن إستيائه .

“ألن يكون من الجيد للآنسة الصغيرة إلقاء التحية بشكل رسمي ؟”

“حقيقة أن الطفلة التي ورثت دمها على قيد الحياة ، مجرد التخيل يشعرني بالرعب .”

أصدرت يونيس صوتاً ، لكن صوت ماريا لم يتوقف .

جعلني الصوت البارد أشعر و كأن كل ما أفكر فيه قد تحطم .

“إن كانت إبنة الشريرة على قيد الحياة فبماذا سيُفكر الدوق ؟”

“على أى حال لقد وُلدت تحت لعنة الجميع . إن كانت ستموت بعد العيش تحت اللعن لبقية حياتها سيكون من الأفضل أن تموت مبكراً .”

عندما كنت أتصرف بغرابة نظر سايمون حوله متذكراً أكسيليوس المنسي .

سمعت صوتاً لم يكن يشعر بالذنب ، و الاصوات من حولي أيضاً .

“إن كنتَ ترغب في عدم الإستماع لم يكن عليكَ أن تلعب بهذه الطريقة .”

“اليوم ، لقد مر عام منذ وفاة الشريرة .”

‘كاذب .’

“إنها رخيصة حتى لو ماتت .”

كنت غاضبة جداً لكن عندما رأيت عينيه سيطر علىّ الخوف .

“آه ، أعتقد أن قصة حب الشخصيات الرئيسية جميلة جداً .”

شعرت أن أى شخص سيقفز فجأة و يلحق بي لأن إبنة الشريرة كانت هنا .

شعرت وكأنني أقف في مكان مختلف .

أليس هناك شخص آخر قاد والدتي للموت إلى الموت الوحيد وليس فقط يونيس ؟

لم أستطع تحمل الكلمات التي تخبرني على معرفة الموضوع .

خرج صوت دافىء لدرجة أنني لم أصدق أنه كان صوت الدوق هيرونيس .

بدأت أركض لتجنب الكلمات القاسية الموجهة لي .

قبل أن ينتهي سايمون من كلامه قطعه الدوق .

عند سماعي لكل هذه الكلمات منذ بداية المسرحيو بدأت أفكر .

“لا ، كان يجب أن تقلق . على الأقل لقد كنت زوجها .”

‘هل حقاً كان كل شيء خطأ يونيس ؟’

“…لم يكن هناك .”

شعرت أن هذه الأفكار ضربتني بشدة على رأسي .

ملأت الأفكار السلبية رأسي و بدا أنه لو فتحت فمي ستخرج منه كلمات الإستياء .

هل وقع الدوق في الحب أولاً حتى لو كان لديه زوجة ؟

“حقيقة أن الطفلة التي ورثت دمها على قيد الحياة ، مجرد التخيل يشعرني بالرعب .”

لما إعتقدت يوماً أنه يجب أن ألوم و أكره يونيس فقط ؟

ماذا تقصد بقولكَ هذا عندما أكون على قيد الحياة هنا ؟

أليس هناك شخص آخر قاد والدتي للموت إلى الموت الوحيد وليس فقط يونيس ؟

كنت غاضبة جداً لكن عندما رأيت عينيه سيطر علىّ الخوف .

‘هذا الرجل هو من قتل والدتي !’

“حقيقة أن الطفلة التي ورثت دمها على قيد الحياة ، مجرد التخيل يشعرني بالرعب .”

كنت غاضبة جداً لكن عندما رأيت عينيه سيطر علىّ الخوف .

سرعان ما برد الجو الدافئ بصوت سايمون .

أردت أن أسأل لماذا ، و أن أسأل ما إن كان خطأ أمي حقاً .

بعدها شعرت بقلبي ينبض و كأنه يسقط ، و إختبأت خلف سايمون على الفور .

لكن في النهاية لم أقل أى شيء وهربت وأنا أرتجف .

على الفور ، أعرب الدوق هيرونيس عن إستيائه .

وبينما كنت أركض بقوة راخت قواي .

“لماذا ؟ هل أنتِ بخير ؟ تباً . لماذا لم يأتِ الدوق الأكبر بعد ؟”

دون أن أدرك هذا فقدت توازني و سقطت بقوة .

“لقد أزعجتني المسرحية اليوم . ولا تنسى أنني الشخص الذي يختار ما إن كنا سنرى بعضنا البعض أم لا .”

“هذا خطير !”

وبينما كنت أركض بقوة راخت قواي .

تغير الصوت من حولي .

تغير الصوت من حولي .

سمعت صوتاً مُسرعاً و رفعت رأسي ببطء .

أليس هناك شخص آخر قاد والدتي للموت إلى الموت الوحيد وليس فقط يونيس ؟

في تلك اللحظة أحاط بي شعور غريب .

تحدث سايمون بينما كان الدوق يحاول أن يضحك صحكة خفيفة .

عندما أدرت رأسي رأيت عربة تندفع نحوي من مكان ليس ببعيد .

تغير الصوت من حولي .

يتبع …

شعرت بالنظرة ، وكنت خائفة جداً لدرجة أنني نسيت التنفس .

صرخت يونيس في وجه الدوق هيرونيس بوجه متحير ، لكن الدوق إبتسم بلا خجل .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط