نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 67

الفصل 66

الفصل 66

حدق سايمون بوضوح في الإتجاه الذي ركضت فيه دافني .

أغمضت عيني بإحكام ، ولم أرغب في سماع  و رؤية شيء .

‘ماذا يحدث هنا ؟’

يتبع …

لقد كانت دافني اليوم غريبة بعض الشيء .

“ما الذي تتحدث عنه …؟ لماذا..؟”

كان الجو الغامض الذي يحيط بها كما لو أنها تشاجرت مع الدوق الأكبر هو نفسه ، ولقد كان نفس الجو وهي تشاهد المسرحية .

لا ، كانت يدي التي تمسك أكسيليوس هي التي ترتجف .

كان التعبير المتألم على وجهها كما لو أنها رأت شيئاً لا يجب عليها رؤيته غريباً .

يتبع …

‘لقد فوجئت عندما ماتت الممثلة التي كانت تلعب دور الشريرة .’

‘ماذا يحدث هنا ؟’

لم أتمكن من إلقاء نظرة فاحصة لأنها كانت تثني رأسها ، لكنه بالتأكيد لم يكن تعبيراً ساطعاً .

صرخ راجنار بحدة .

“إنها طفلة وقحة ، كيف أصبحت صديقاً لمثل هذه الطفلة ؟”

اومأت برأسي و نظرت حولي .

على حد تعبير الدوق هيرونيس ، تذكر سايمون من كان يتعامل معه .

نظر حولي و ركضت بخفة لكنني رأىت الناس يتجمعون  في مكان ليس ببعيد .

‘الدوق هيرونيس .’

لقد تُركت وحدي في الفضاء الأسود .

على الرغم من أنه كان يُطلق عليه دوقاً ، لذلك لم يخجل من الأمر و بدا الأمر كما لو أنه يفتتح مسرحية في منتهى الروعة .

‘لماذا لم يظهر الدوق الأكبر بعد ؟’

لا يوجد ضمير للمؤلف حتى لو قدم نصيحة شخصية ، فإنه لا يدرك أنه يوجد شيء خاطئ .

‘موت…..؟’

“يبدو أن هناك شيء ما قد حدث .”

صوت سايمون القلق بدأ في التلاشي بشكل تدريجي .

“إن كان بإمكاني إعطائكَ نصيحة واحدة مثل والدك ، فلا تبقى مع الأطفال اللذين يتفقون معك .”

“آخغ ..!”

“من يُقرر من يكون أصدقائي هو أنا وليس أنت .”

لقد كانت نزهة منذ وقت طويل لطنه إضطر لإضاعة الوقت معهم .

استخف سايمون بهذه الكلمات ورفع إحدى زوايا فمه .

لم يكن هناكَ مكان يُمكنني فيه رؤية راجنار .

“سأقدم لك نصيحة أيضاً . إن كنتَ تريد أن تُربي إبنتك كولية العهد فلا يجب عليكَ اللعب مثل هذه الألعاب .”

لم أستطع التعامل مع هذا القلق جيداً .

“….حسناً ، سنعود .”

لقد كانت نزهة منذ وقت طويل لطنه إضطر لإضاعة الوقت معهم .

لم يكلف سايمون نفسه عناء الرد وهز رأسه بخفة .

عندما فتحت عيني رأيت راجنار وهو يطوف في الهواء بسبب سحر ريكاردو .

على الرغم من أن الدوق كان مُستاءاً إلا أنه أحنى رأسه برفق و غادر مع زوجته يونيس و إبنته ماريا .

راجنار الذي كان فخوراً بكونه قوياً ، مرض فجأة و لم يكن قادراً على الحراك .

نقر سايمون على لسانه عندما نظر إليهم مرة أخرى وهم يبتعدون .

قبل كل شيء ، لقد كان قلقاً للغاية بشأن دافني التي ركضت لدرجة أنه لم يستطع البقاء ساكناً .

“يالها من عائلة بلا خجل .”

***

لم يكن ليحدث هذا ما لم يقع الدوق هيرونيس في حب الدوقة الحالية في المقام الأول .

عندما فتحت عينىّ المغلقتين رأيت أمي تنظر لي بقلق .

ومع ذلكَ ، كان من المضحك التراجع خطوة إلى الوراء و التظاهر بأنك ضحية .

هززت رأسي كما لو كانت ستصدمني عربة .

“إن لم يكن الأمر متعلقاً بمكانة الدوق لدخل في فضيحة .”

على الرغم من أن الدوق كان مُستاءاً إلا أنه أحنى رأسه برفق و غادر مع زوجته يونيس و إبنته ماريا .

إستدار سايمون بسرعة .

كان الجو الغامض الذي يحيط بها كما لو أنها تشاجرت مع الدوق الأكبر هو نفسه ، ولقد كان نفس الجو وهي تشاهد المسرحية .

لقد كانت نزهة منذ وقت طويل لطنه إضطر لإضاعة الوقت معهم .

كنت أرتجف من الألم الذي سيأتي و شعرت بيد تمسك بي .

قبل كل شيء ، لقد كان قلقاً للغاية بشأن دافني التي ركضت لدرجة أنه لم يستطع البقاء ساكناً .

كان هذا الشعور سيئاً لدرجة أن الكلمات لم تستطع وصفه ، ولم أكن واثقة من مواجهة سايمون .

‘لماذا لم يظهر الدوق الأكبر بعد ؟’

‘ماذا يحدث هنا ؟’

نفخ سايمون و بدأ يركض في الإتجاه الذي ركضت فيه دافني .

قبل كل شيء ، لقد كان قلقاً للغاية بشأن دافني التي ركضت لدرجة أنه لم يستطع البقاء ساكناً .

‘ماذا يحدث هنا ؟’

لكن هل يقلق سايمون علىّ إن إكتشف أنني إبنة الشريرة ؟

نظر حولي و ركضت بخفة لكنني رأىت الناس يتجمعون  في مكان ليس ببعيد .

‘لماذا لم يظهر الدوق الأكبر بعد ؟’

شعرت بشيء سيء وركضت نحوه بسرعة .

“إن لم يكن الأمر متعلقاً بمكانة الدوق لدخل في فضيحة .”

وعلى الرغم من أنه لم يكن طريقاً للعربات إلا أنه قد رأى العربة الملونة تتوقف بشكل عشوائي .

“آهغ ، قدمكِ … أهربي ، دافني .”

بمجرد أن راى الطفلة الصغيرة الملقاة في الأرض نادى سايمون إسمها بشدة .

لا يُمكنني أن أكون حرة في مساحتي الخاصة ، لذلكَ هربت مرة أخرى .

***

فتحت باب غرفة راجنار بقوة .

عيون مغلقة بسبب العربة القادمة

يتبع …

كنت أرتجف من الألم الذي سيأتي و شعرت بيد تمسك بي .

بعد صوت ريكاردو ، اختفت القوة التي أثقلت كاهلي .

ودار العالم .

لكن على عكس توقعاتي لقد كان السرير فارغاً .

بعد الدوارن و الدوران عدة مرات فتحت عيني ببطء و بذهول .

“دعينا نذهب إلى المنزل أولاً .”

“دافني ، هل تأذيتِ ؟”

“لا أريد الموت ….”

كان أكسيليوس ينظر لي بتعبير مندهش للغاية .

أغمضت عيني بإحكام ، ولم أرغب في سماع  و رؤية شيء .

“بطريقة ما …. لا ، أولاً وقبل كل شيء ، أنتِ متفاجئة لذا من الأفضل أن نعود للمنزل.”

صرخ راجنار بحدة .

أخذت نفساً عميقاً و أدرت رأسي ببطء .

عندما فتحت عيني رأيت راجنار وهو يطوف في الهواء بسبب سحر ريكاردو .

ليس بعيداً عن المكان الذي كنت فيه ، رأيت أن العربة توقفت بشكل عشوائي .

“ماخبطكَ راجنار …؟”

كانت العربة رائعة و ضخمة .

ودار العالم .

إذا صدمتني تلكَ العربة و طرت بعيداً فمن المحتمل أن أكون ميتة .

صرخ راجنار بحدة .

كان جسد أكسيليوس يرتجف .

كان أكسيليوس ينظر لي بتعبير مندهش للغاية .

لا ، كانت يدي التي تمسك أكسيليوس هي التي ترتجف .

كنت أرتجف من الألم الذي سيأتي و شعرت بيد تمسك بي .

‘موت…..؟’

“آه ، الآن . أريد أن أراه الآن . الآن .”

فجأة تذكرت محتويات الكتاب الذي كان في المعبد .

كان المكان الأبيض في عيون راجنار ملطخ باللون الأسود .

(الموت دائماً بجانبكَ باحثاً عن فرصة .)

لم يكن هناكَ مكان يُمكنني فيه رؤية راجنار .

معه بدأت الأشياء التي كانت غريبة تتبادر إلى ذهني الواحدة تلو الأخرى .

لا يُمكنني أن أكون حرة في مساحتي الخاصة ، لذلكَ هربت مرة أخرى .

راجنار الذي كان فخوراً بكونه قوياً ، مرض فجأة و لم يكن قادراً على الحراك .

‘الدوق هيرونيس .’

عرف أكسيليوس سري و أراد أن يبتعد قليلاً ، وتناولت المسرحية موت الشريرة .

كان هناكَ هاجس غريب و غريب يلفني مرة أخرى.

كان والدي البيولوجي الدوق هيرونيس هو من قدم المسرحية ، وكدت أموت وأنا أهرب منه .

هززت رأسي كما لو كانت ستصدمني عربة .

‘الموت لم يغادر جانبي بعد .’

“إهربي !”

لأن لدىّ عائلة ،لأن راجنار كان بجانبي ، ولأنني أصبحت صديقة لسايمون ، لقد كان من الوهم أن كل شيء يتغير .

“إنها طفلة وقحة ، كيف أصبحت صديقاً لمثل هذه الطفلة ؟”

‘هل لأن كيكي جاء إلينا بالقدر ؟’

لا يُمكنني أن أكون حرة في مساحتي الخاصة ، لذلكَ هربت مرة أخرى .

“ها ها ها ها .”

لم أتمكن من إلقاء نظرة فاحصة لأنها كانت تثني رأسها ، لكنه بالتأكيد لم يكن تعبيراً ساطعاً .

خرجت ضحكتي .

“ها ها ها ها .”

لم يتغير شيء ، لكنني إعتقدت أنني أتغير لشخص آخر ، وأعتقد أنني سأصاب بالجنون .

ضربني و طرحني بقوة على الأرض .

لكن هل يقلق سايمون علىّ إن إكتشف أنني إبنة الشريرة ؟

لقد كانت نزهة منذ وقت طويل لطنه إضطر لإضاعة الوقت معهم .

بالتفكير بهذه الطريقة لم أستطع النظر إلى سايمن بإرتياح .

لا يُمكنني أن أكون حرة في مساحتي الخاصة ، لذلكَ هربت مرة أخرى .

لم أستطع التعامل مع هذا القلق جيداً .

يبدو الأمر وكأن شيئاً ما تم بناؤه بعناية بداخلي ينهار فجأة .

يبدو الأمر وكأن شيئاً ما تم بناؤه بعناية بداخلي ينهار فجأة .

“ماخبطكَ راجنار …؟”

كان هذا الشعور سيئاً لدرجة أن الكلمات لم تستطع وصفه ، ولم أكن واثقة من مواجهة سايمون .

لا ، كانت يدي التي تمسك أكسيليوس هي التي ترتجف .

“دعينا نذهب إلى المنزل أولاً .”

فقط عندما شعرت بالإرتياح لعدوم وجود أحد هناك ، سمعت صوت أحدهم .

بعد أن أدركت أنني كنت في حالة غريبة ، إحتضنني أكسيليوس ، وتبعنا سايمون على عجل ودخل في العربة .

لم أستطع التعامل مع هذا القلق جيداً .

على الرغم من إغلاق باب العربة ، فإن النظرات من حولي لا تختفي .

تسللت إلى راجنار ، ظننت أنه كان مجرد وهم .

“لا أريد الموت ….”

‘ماذا يحدث هنا ؟’

“ماذا ؟ دافني ؟”

استخف سايمون بهذه الكلمات ورفع إحدى زوايا فمه .

لففت ذراعي المرتجفتين حول رأسي و جسدي .

كان الجو الغامض الذي يحيط بها كما لو أنها تشاجرت مع الدوق الأكبر هو نفسه ، ولقد كان نفس الجو وهي تشاهد المسرحية .

لم أرغب في سماع أى شيء يزعجني .

“إنها طفلة وقحة ، كيف أصبحت صديقاً لمثل هذه الطفلة ؟”

صوت سايمون القلق بدأ في التلاشي بشكل تدريجي .

بعد الدوارن و الدوران عدة مرات فتحت عيني ببطء و بذهول .

أغمضت عيني بإحكام ، ولم أرغب في سماع  و رؤية شيء .

لم يكلف سايمون نفسه عناء الرد وهز رأسه بخفة .

لقد تُركت وحدي في الفضاء الأسود .

لقد كانت دافني اليوم غريبة بعض الشيء .

فقط عندما شعرت بالإرتياح لعدوم وجود أحد هناك ، سمعت صوت أحدهم .

شعرت بشيء سيء وركضت نحوه بسرعة .

صوت الضحك علىّ ، والعيون المستهترة ، والقلب البارد ، كله يتجه إلىّ .

كان هناكَ هاجس غريب و غريب يلفني مرة أخرى.

لا يُمكنني أن أكون حرة في مساحتي الخاصة ، لذلكَ هربت مرة أخرى .

يبدو الأمر وكأن شيئاً ما تم بناؤه بعناية بداخلي ينهار فجأة .

اعتقدت أنني كنت أركض بكل قوتي ، لكنني اصطدمت بشيء ما ،وعندما رفعت رأسي ، رأيت الدوق هيرونيس ينظر إلىّ بتعبير بارد .

راجنار الذي كان فخوراً بكونه قوياً ، مرض فجأة و لم يكن قادراً على الحراك .

“أنتِ لستِ إبنتي .”

فتحت باب غرفة راجنار بقوة .

إختفى الدوق مثل الدخان مع الكلمات الصارمة التي سمعتها قبل عام .

لكن هل يقلق سايمون علىّ إن إكتشف أنني إبنة الشريرة ؟

لقد تُركت وحدي مرة أخرى ، لكن لم يعد بإمكاني الركض أو الخروج من هذا المكان .

أغمضت عيني بإحكام ، ولم أرغب في سماع  و رؤية شيء .

شعرت أن العالم قد تخلى عني ، لذا جلست .

تداخلت شخصيته مع اليون الأول الذي قابلته فيه .

ظهرت شخصية واحدة في هذا العقل المظلم .

“إن كان بإمكاني إعطائكَ نصيحة واحدة مثل والدك ، فلا تبقى مع الأطفال اللذين يتفقون معك .”

شخص لا يهتم من أنا ، شخص يثق بي بغض النظر عن هويتي .

“ما الذي تفعله بحق الجحيم ، راجنار !”

شخص سيكون دائماً بجانبي .

“يالها من عائلة بلا خجل .”

‘اشتقت لراجنار …’

“لا , أين راجنار ؟”

افتقدكَ كثيراً .

لقد تُركت وحدي في الفضاء الأسود .

***

بعد أن أدركت أنني كنت في حالة غريبة ، إحتضنني أكسيليوس ، وتبعنا سايمون على عجل ودخل في العربة .

استيقظت على شعور بشخص ما يهز جسدي بقوة .

لقد تُركت وحدي مرة أخرى ، لكن لم يعد بإمكاني الركض أو الخروج من هذا المكان .

عندما فتحت عينىّ المغلقتين رأيت أمي تنظر لي بقلق .

نفخ سايمون و بدأ يركض في الإتجاه الذي ركضت فيه دافني .

عندما استفقت أدركت أن هذه كانت غرفتي .

على حد تعبير الدوق هيرونيس ، تذكر سايمون من كان يتعامل معه .

“سمعت أن العربة كادت أن تصدم بكِ . هل تتألمين في أى مكان ؟”

“أنتِ لستِ إبنتي .”

اومأت برأسي و نظرت حولي .

ضربني و طرحني بقوة على الأرض .

لم يكن هناكَ مكان يُمكنني فيه رؤية راجنار .

‘ماذا يحدث هنا ؟’

“لا , أين راجنار ؟”

‘موت…..؟’

“إنه يستريح في غرفته . أولاً دعينا نعالج المكان المصاب و نذهب له .”

مرة أخرى ، تمكنت من معرفة ذلك على وجه اليقين .

“آه ، الآن . أريد أن أراه الآن . الآن .”

عرف أكسيليوس سري و أراد أن يبتعد قليلاً ، وتناولت المسرحية موت الشريرة .

دون أن أدرك رفعت صوتي وصرخت .

افتقدكَ كثيراً .

دون إنتظار رد والدتي خرجت من السرير و ركضت و نزلت على الدرج .

كان هناكَ هاجس غريب و غريب يلفني مرة أخرى.

كان الخوف يُمسك بي بقوة كما لو كان سيخرج من قلبي .

خرجت ضحكتي .

كنت أسمع صوت والدتي الحائر ورائي لكنني لم أستطع التوقف .

بمجرد أن راى الطفلة الصغيرة الملقاة في الأرض نادى سايمون إسمها بشدة .

هذه الأصوات التي تزعجني ، أعتقدت أنه عندما أرى راجنار هذه العيون سوف تختفي .

لم أستطع التعامل مع هذا القلق جيداً .

فتحت باب غرفة راجنار بقوة .

‘ماذا يحدث هنا ؟’

“رارا !”

كان هذا الشعور سيئاً لدرجة أن الكلمات لم تستطع وصفه ، ولم أكن واثقة من مواجهة سايمون .

لكن على عكس توقعاتي لقد كان السرير فارغاً .

أغمضت عيني في اللحظة التي رأيت فيها شيئاً يتلألأ في يده .

“آه ، آهه …”

هززت رأسي كما لو كانت ستصدمني عربة .

جاء صوت مريض من الزاوية .

شعرت أن العالم قد تخلى عني ، لذا جلست .

جلس راجنار في الزاوية ملفوفاً حول نفسه .

لأن لدىّ عائلة ،لأن راجنار كان بجانبي ، ولأنني أصبحت صديقة لسايمون ، لقد كان من الوهم أن كل شيء يتغير .

“ماخبطكَ راجنار …؟”

“لا , أين راجنار ؟”

كان هناكَ هاجس غريب و غريب يلفني مرة أخرى.

جاء صوت مريض من الزاوية .

هززت رأسي كما لو كانت ستصدمني عربة .

إستدار سايمون بسرعة .

تسللت إلى راجنار ، ظننت أنه كان مجرد وهم .

***

بدت حالة راجنار غير عادية .

“إن لم يكن الأمر متعلقاً بمكانة الدوق لدخل في فضيحة .”

إنه أشبه بـ … أكثر من كونه متألماً . 

تماماً مثل اليوم الذي إلتقينا فيه للمرة الأولى .

“إهربي !”

“ما الذي تفعله بحق الجحيم ، راجنار !”

صرخ راجنار بحدة .

اعتقدت أنني كنت أركض بكل قوتي ، لكنني اصطدمت بشيء ما ،وعندما رفعت رأسي ، رأيت الدوق هيرونيس ينظر إلىّ بتعبير بارد .

“ما الذي تتحدث عنه …؟ لماذا..؟”

وعلى الرغم من أنه لم يكن طريقاً للعربات إلا أنه قد رأى العربة الملونة تتوقف بشكل عشوائي .

ثم رفع راجنار رأسه .

عندما فتحت عيني رأيت راجنار وهو يطوف في الهواء بسبب سحر ريكاردو .

كان المكان الأبيض في عيون راجنار ملطخ باللون الأسود .

لم يكلف سايمون نفسه عناء الرد وهز رأسه بخفة .

تماماً مثل اليوم الذي إلتقينا فيه للمرة الأولى .

أغمضت عيني بإحكام ، ولم أرغب في سماع  و رؤية شيء .

في الوقت نفسه قفز راجنار برفق .

“إن كان بإمكاني إعطائكَ نصيحة واحدة مثل والدك ، فلا تبقى مع الأطفال اللذين يتفقون معك .”

ضربني و طرحني بقوة على الأرض .

“من يُقرر من يكون أصدقائي هو أنا وليس أنت .”

“آخغ ..!”

“….حسناً ، سنعود .”

إندلع مني تأوه بسبب الصفعة التي كانت على الظهر ، لكن راجنار ضغط علىّ بقوة لدرجة أنني لم أتمكن من الهروب ، كما لو كان قد فقد تحكمه بنفسه .

ضربني و طرحني بقوة على الأرض .

“آهغ ، قدمكِ … أهربي ، دافني .”

على الرغم من أن الدوق كان مُستاءاً إلا أنه أحنى رأسه برفق و غادر مع زوجته يونيس و إبنته ماريا .

أغمضت عيني في اللحظة التي رأيت فيها شيئاً يتلألأ في يده .

لم أستطع التعامل مع هذا القلق جيداً .

“ما الذي تفعله بحق الجحيم ، راجنار !”

كان أكسيليوس ينظر لي بتعبير مندهش للغاية .

بعد صوت ريكاردو ، اختفت القوة التي أثقلت كاهلي .

عندما استفقت أدركت أن هذه كانت غرفتي .

عندما فتحت عيني رأيت راجنار وهو يطوف في الهواء بسبب سحر ريكاردو .

على الرغم من إغلاق باب العربة ، فإن النظرات من حولي لا تختفي .

تداخلت شخصيته مع اليون الأول الذي قابلته فيه .

وعلى الرغم من أنه لم يكن طريقاً للعربات إلا أنه قد رأى العربة الملونة تتوقف بشكل عشوائي .

كنت في نهاية نظرته .

لا ، كانت يدي التي تمسك أكسيليوس هي التي ترتجف .

مرة أخرى ، تمكنت من معرفة ذلك على وجه اليقين .

‘اشتقت لراجنار …’

لم أخرج من القصة بعد .

على الرغم من أنه كان يُطلق عليه دوقاً ، لذلك لم يخجل من الأمر و بدا الأمر كما لو أنه يفتتح مسرحية في منتهى الروعة .

يتبع …

ودار العالم .

على الرغم من إغلاق باب العربة ، فإن النظرات من حولي لا تختفي .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط