الفصل 70
في أعماق جبال ماريتا ، فجأة دوى هدير عظيم .
لقد كان طفلاً وكأنه في العاشرة من عمره و تحول إلى طفل في أواخر سن المراهقة .
إستيقظ چوزيف من نومه على صوت شيء ثقيل قد سقط كما لو أنه قد حدث إنهيار أرضي .
شعرت وكأنني محاصر في الظلام بلا أى شيء .
“ماهذا بحق الجحيم ؟”
“ماهو المختلف ؟”
تأوه التنين الكبير في إستياء وهو يرفع عينيه .
“هذا لأنكَ لم تُكمل تعدد الأشكال بشكل كامل . أنتَ تنين .”
“هل مازال هناكَ أحمق يُريد أن يُمسكَ تنيناً ؟”
غطى ضوء ساطع التنين و سرعان ما تحول إلى رجل قوي .
غطى ضوء ساطع التنين و سرعان ما تحول إلى رجل قوي .
“دافني شخص ثمين بالنسبة لي . رابطة ثمينة أعطتنى الأمل في الحياة ، إنها الشخص الذي أريد أن أقضي معه بقية حياتي .”
خرج چوزيف من تلقاء نفسه و فرك كتفيه بعد فترة طويلة .
كان رأسه ينبض و لم يستطع تحمل الألم .
إنعكس ضوء النهار الساطع على شعر چوزيف الذي كان ملوناً بلون السماء ، ولقد كان يلمع في ظروف غامضة .
“يبدو أنه في الصحوة الثانية .”
إن رأى أى شخص هذا سيكون الأمر يستحق أن يتوقف عما كان يفعله وتقدير هذا المظهر الجميل .
“هل هو هيتشولنغ ؟ هيتشولينغ على شكله البشري .”
“مهلاً . ماهذا ؟”
“إن قمتَ بعمل ختم الرِفقة ، فيُمكنكما أن تعيشان بنفس العمر . ولكن حتى لو لم تفعل فإن التنانين لها عمر طويل بما يكفي ، لذا لا تصنع التنانين في العادة ختم الرِفقة . و مع ذلكَ ، فإن التنانين و البشر مختلفون .”
ربت چوزيف على ذقنه وهو ينظر إلى السجن الكبير الذي ظهر أمام عرينه .
هز چوزيف رأسه بعنف و ظهر على وجهه أنه ليس شيء مزعج .
حتى أنه كان سعيداً برؤية عمله منذ فترة طويلة .
“أنتَ طفل غبي . لا أعرف من أين أبدأ الشرح .”
“لقد أعطيته للإمبراطور الأول كهدية منذ فترة .”
لم يكن تنيناً ، لذا حتى لو حاول أن يُنكر الأمر الآن لم يستطع ذلك .
تذكر بشكل غامض أنه كان مُستاء من الإسم الطفولي المستعار لـ «سجن التنين .»
نظر راجنار إلى المرآة و تصلب .
“ماهذا الرجل الصغير ؟”
و رأى شيئاً أسوداً ملتفاً داخل الزنزانة .
و رأى شيئاً أسوداً ملتفاً داخل الزنزانة .
في تلكَ اللحظة ، بدأ سجن التنين بإشعاع قوة سحريو هائلة .
هذه الهالة التي شعر بها بالتأكيد لم تكن قوة غريبة .
يبدو أن الإستيقاظ مستحثاً بشكل أسرع من الوقت المحدد بعد دخوله إلى السجن
“هل هو هيتشولنغ ؟ هيتشولينغ على شكله البشري .”
‘هل سأمون هكذا ؟’
دمر چوزيف بسهولة باب السجن المُغلق بإحكام .
“أنظر كيف تغير شكلك .”
عندما إختفى السجن كما أنه لم يكن موجوداً بقى فقط الصبي الصغير الملتف حول نفسه .
في أعماق جبال ماريتا ، فجأة دوى هدير عظيم .
حمل چوزيف الطفل وهو ينظر بإستخفاف .
كان چوزيف ، الرجل ذو المظهر الجميل و الأنيق بشعره الطويل الأزرق السماوي وهو مربوط ، ولقد كان متعجباً من راجنار .
“يبدو أنه في الصحوة الثانية .”
وبدلاً من دهشته من بقاء الهيتشولينغ ، قرر چوزيف تقديم خدمة للهيتشولينغ الصغير .
يبدو أن الإستيقاظ مستحثاً بشكل أسرع من الوقت المحدد بعد دخوله إلى السجن
‘ماذا ؟؟’
تسائل عن سبب وجود هيتشولينغ في مثل هذا المكان بدون وصي ، لكنه لم يجد إجابة واضحة .
إنه صاحب سجن التنين ، و أنه أصبح الوصي على راجنار لأنه كان في صحوة و أن الصحوة قد إنتهت أخيراً .
“لابُد أنه مات .” «الوصي .»
كشف چوزيف القصة ببطء أثناء مراقبة راجنار .
بعد كل شيء ، بإستثناء نفسه ، تنقرض التنانين تقريباً .
“ماهذا الهراء ؟”
وبدلاً من دهشته من بقاء الهيتشولينغ ، قرر چوزيف تقديم خدمة للهيتشولينغ الصغير .
“دافني ؟ هل هذه الطفلة رفيقتك ؟”
“سأوفر لكَ وصياً .”
“أنتَ طفل غبي . لا أعرف من أين أبدأ الشرح .”
التنانين هي أضعف المخلوقات في فترة الصحوة ، لذا فإن مساعدة الأوصياء عليهم أمر ضروري .
إبتسم لأول مرة .
عاد چوزيف إلى عرينه ممسكاً به ، مُعتقداً أنه سيكون حامي التنين الصغير .
بعد كل شيء ، بإستثناء نفسه ، تنقرض التنانين تقريباً .
***
كما لو أنه يختلس النظر على حياته ، بدأ الماضي يتدفق أمامه الواحد تلو الآخر .
بعد إمساك باب سجن التنين ، أمسكَ راجنار بقضبان السجن و أطلق أنيناً متألماً .
“لا تنس هذا الشعور ، إنها إشارة في جسمك تشير إلى الصحوة .”
كان رأسه ينبض و لم يستطع تحمل الألم .
دمر چوزيف بسهولة باب السجن المُغلق بإحكام .
“آهغغغ .”
‘دافني .’
إختلط سعال راجنار بالدم .
“كم سنة لم تنمو بشكل صحيح ؟”
ابتسم راجنار بشكل خافت و هو يرى حجم الدم يتناثر على يديه وعلى الأرض .
“قبل ذلكَ ، يجب أن تعرف أولاً ما أنتَ عليه .”
‘هل سأمون هكذا ؟’
***
كان راجنار ينتظر الموت مُعتقداً أن الموت كان أقل خوفاً مما كان يعتقد .
اردت أن أرى إبتسامة دافني المشرقة للمرة الأخيرة .
“چوزيف ميكايلا …؟”
تكلم چوزيف بهدوء و نهض من على كرسيه .
على الرغم من أنها كانت أول كتابة غريبة يراها ، إلا أنه كان يقرأ بشكل جيد .
“لماذا تحاول مساعدتي ؟”
في تلكَ اللحظة ، بدأ سجن التنين بإشعاع قوة سحريو هائلة .
كان راجنار ينتظر الموت مُعتقداً أن الموت كان أقل خوفاً مما كان يعتقد .
‘ماذا ؟؟’
حسب كلمات راجنار ، ضرب چوزيف جبهته .
ومع ذلكَ ، كانت عيونه المغلقة ثقيلة جداً بحيث لم يكن قادراً على إستشعار السحر .
حتى في خلال وعيه الغارق ، كان يُفكر في السعادة التي جلبتها له ، حتى تلكَ اللحظة ،
نظر راجنار إلى قضبان السجن الملفوفة بالضوء و فقد وعيه .
“هل مازال هناكَ أحمق يُريد أن يُمسكَ تنيناً ؟”
***
حتى في خلال وعيه الغارق ، كان يُفكر في السعادة التي جلبتها له ، حتى تلكَ اللحظة ،
شعرت وكأنني محاصر في الظلام بلا أى شيء .
إنعكس ضوء النهار الساطع على شعر چوزيف الذي كان ملوناً بلون السماء ، ولقد كان يلمع في ظروف غامضة .
شعر راجنار بإحساس الطفو في جسده ، وشعر و كأنه يتدفق ببطء في مكان ما .
“حسناً ، إن كنت فضولياً عليكَ إكتشاف الأمر بنفسك .”
كما لو أنه يختلس النظر على حياته ، بدأ الماضي يتدفق أمامه الواحد تلو الآخر .
حمل چوزيف الطفل وهو ينظر بإستخفاف .
إثنان من قبيلة آنيونغ يُسلمان أنفسهما لأخيه .
‘اشتقت لدافني .’
إبتسم لأول مرة .
حرك يده الممدودة ببطء و نهض من مكانه .
اخ لا يبتسم أبداً ، و الحياة كقاتل تحت تأثير سحر التحكم في العقل في مكان مخيف .
“ماهذا بحق الجحيم ؟”
اختفت الذكريات القديمة المظلمة ، وبدأت المنطقة المحيطة تتألق و ظهر على باله وجه طفلة .
“هل مازال هناكَ أحمق يُريد أن يُمسكَ تنيناً ؟”
بدأت الطفلة الجميلة الخالية من التعابير تضحك ببطء وهي تنظر له .
‘دافني .’
ووقفت بجانبه بعينيها الذهبيتين و كأنها تحاول إخراجه من كوابيسه .
“حتى لو تصدق هذا ، فهو صحيح . أنظر إلى عينيك ، هل هذه عيون إنسان ؟”.
‘دافني .’
في أعماق جبال ماريتا ، فجأة دوى هدير عظيم .
كانت دافني بداية كل سعادة ، ولقد حاول قتل مثل هذا الشخص الثمين .
“ما تقوله هو هراء !”
هل كان من الخطأ إخفاء هذا الجرح داخل سجن التنين ؟
ومع ذلكَ ، كانت عيونه المغلقة ثقيلة جداً بحيث لم يكن قادراً على إستشعار السحر .
حتى عندما سأل نفسه ، لم يجد إجابة .
أراد أن يُنكر هذا الموقف المضحك ، ولكن عندما رأى هذا الرجل الغامض لم يستطع فتح فمه بسهولة .
ماهو مؤكد أنه حاول قتل دافني ، وأنه جاء إلى هذا المكان بنفسه متجنباً أنظار عائلته القلقة .
إثنان من قبيلة آنيونغ يُسلمان أنفسهما لأخيه .
لن تعرف أبداً أن قلبه قد تمزق من خلال رؤية دافني وهي تتألم .
“ماهذا الرجل الصغير ؟”
“أنتِ لا تعرفين .”
“أنتِ لا تعرفين .”
من أجل حياة دافني اليومية الهادئة ، حتى تتمكن من تغيير المستقبل الذي تعرفه و تهرب من الموت .
شعرت وكأنني محاصر في الظلام بلا أى شيء .
لم يكن علىّ أن أقلق نفسي .
“دافني شخص ثمين بالنسبة لي . رابطة ثمينة أعطتنى الأمل في الحياة ، إنها الشخص الذي أريد أن أقضي معه بقية حياتي .”
حتى في خلال وعيه الغارق ، كان يُفكر في السعادة التي جلبتها له ، حتى تلكَ اللحظة ،
ربت چوزيف على ذقنه وهو ينظر إلى السجن الكبير الذي ظهر أمام عرينه .
‘اشتقت لدافني .’
“عادة من المُمكن أن يكون تعدد الأشكال بأشكال بشرية فقط بعد الصحوة الثانية … ولكن ، نظراً لأنه شيء خاص ، لننتقل لشيء آخر .”
اردت أن أرى إبتسامة دافني المشرقة للمرة الأخيرة .
“من أنتَ بحق الجحيم ؟ لماذا أنا هنا ؟”
إن كان بإمكاني تقديم أى مساعدة سأفعل .
“كـتنين ، سوف أعلمكَ ألا تفتقر إلى أى شيء . سوف تدعوني بسيدي من الآن فصاعداً .”
مد راجنار يده التي يصعب الوصول إليها بقوة .
وبدلاً من دهشته من بقاء الهيتشولينغ ، قرر چوزيف تقديم خدمة للهيتشولينغ الصغير .
في اللحظة التي اعتقد فيها أنه سوف يصل إلى دافني ، تبخر كل شيء من حوله و إختفى كما لو كان مجرد وهم .
رفع چوزيف يده من على رأسي راجنار . وأخذ الكرسي الذي كان بجانب السرير و عقد ساقيه بهدوء .
فتح عينه ورأى أنه كان مُستلقياً في مكان لم يره من قبل .
ضغط راجنار أسنانه وهو ينظر إلى عيون السحالي التي لديه .
حرك يده الممدودة ببطء و نهض من مكانه .
شعر راجنار بإحساس الطفو في جسده ، وشعر و كأنه يتدفق ببطء في مكان ما .
“أين أنا ؟”
“من أنتَ بحق الجحيم ؟ لماذا أنا هنا ؟”
يبدو أنه أغلق باب سجن التنين و تعهد بالموت هناك .
“عادة من المُمكن أن يكون تعدد الأشكال بأشكال بشرية فقط بعد الصحوة الثانية … ولكن ، نظراً لأنه شيء خاص ، لننتقل لشيء آخر .”
لكن هذا لم يكن طريقاً في الغابة أو سجناً ، لقد كان غرفة هادئة و سلمية .
دمر چوزيف بسهولة باب السجن المُغلق بإحكام .
“سمعت أن مظهركَ قد تغير لقد إستيقظتَ .”
غطى ضوء ساطع التنين و سرعان ما تحول إلى رجل قوي .
إنحنى راجنار إلى الوراء و نظر إلى الصوت الغير مألوف .
رفع چوزيف زوايا فمه بعيون فضولية .
ظهر ضوء و كأن هناكَ شخص يخرج منه .
اعتقد راجنار أن الأمر بخير .
أصبح النقل الآني مألوفاً الآن بالنسبة لراجنار . لكن الصوت الذي سمعه لم يكن ريكاردو .
“يبدو أنه في الصحوة الثانية .”
إذاً ، من هو الساحر الغريب الذي أتى به إلى هنا ؟
حتى عندما سأل نفسه ، لم يجد إجابة .
إختفى الضوء و ظهر رجل رآه للمرة الأولى على الإطلاق .
“كنت بصحة جيدة بشكل طبيعي ، و لكن أُصبت فجأة بالحمى و أصبح جسدك يتألم ؟”
كان چوزيف ، الرجل ذو المظهر الجميل و الأنيق بشعره الطويل الأزرق السماوي وهو مربوط ، ولقد كان متعجباً من راجنار .
دمر چوزيف بسهولة باب السجن المُغلق بإحكام .
“حتى لو كانت فترة قصيرة ، أعتقد أنكَ نمت لمدة خمس سنوات . أنتَ طفل سريع الصحوة .”
“حتى لو تصدق هذا ، فهو صحيح . أنظر إلى عينيك ، هل هذه عيون إنسان ؟”.
“خمس سنوات ؟ وماذا تعني بالصحوة ؟”
بعد كل شيء ، بإستثناء نفسه ، تنقرض التنانين تقريباً .
بسبب هذا الصوت اليقظ تأوه چوزيف .
في اللحظة التي اعتقد فيها أنه سوف يصل إلى دافني ، تبخر كل شيء من حوله و إختفى كما لو كان مجرد وهم .
“سألت ، ماذا فعلت بي ؟ كيف أخرجتني من السجن بحق الجحيم ؟”
تكلم چوزيف بهدوء و نهض من على كرسيه .
سأل چوزيف بنظرة متشككة من مظهر هذا الحيوان الشرس .
“إذاً ستكون مناسبة كرفيقة .”
“أنتَ … لا تعرف عن عِرقِكَ ؟”
إبتسم لأول مرة .
“عِرق ؟ أنا إنسان .”
إبتسم لأول مرة .
“يا إلهي .”
شعرت وكأنني محاصر في الظلام بلا أى شيء .
حسب كلمات راجنار ، ضرب چوزيف جبهته .
“ماهذا الرجل الصغير ؟”
أصبح تعبير راجنار شرساً لأنه لم يتخيل نفسه في هذا الموقف .
تكلم چوزيف بهدوء و نهض من على كرسيه .
“من أنتَ بحق الجحيم ؟ لماذا أنا هنا ؟”
“سمعت أن مظهركَ قد تغير لقد إستيقظتَ .”
“أنتَ طفل غبي . لا أعرف من أين أبدأ الشرح .”
“لا تنس هذا الشعور ، إنها إشارة في جسمك تشير إلى الصحوة .”
هز چوزيف رأسه بعنف و ظهر على وجهه أنه ليس شيء مزعج .
حتى قبل تسليمه لمجموعة القتلة ،و أثناء وجوده هناك و عندما ألقتى بدافني و عاش حياة سليمة ف الغابة ، لم ينمو جسده .
“أنتَ لستَ بشرياً .”
“أنتَ لستَ بشرياً .”
“ماهذا الهراء ؟”
“أنتَ … لا تعرف عن عِرقِكَ ؟”
“أنتَ من عِرق التنين العظيم الذي يفوق البشر هذا هو أنت .”
إبتسم لأول مرة .
“ما تقوله هو هراء !”
كما لو أنه يختلس النظر على حياته ، بدأ الماضي يتدفق أمامه الواحد تلو الآخر .
حاول راجنار رفعه صوته ، لكن چوزيف أمسكَ برأس راجنار و لقد كان لا يستطيع المقاومة .
عندما إختفى السجن كما أنه لم يكن موجوداً بقى فقط الصبي الصغير الملتف حول نفسه .
“حتى لو تصدق هذا ، فهو صحيح . أنظر إلى عينيك ، هل هذه عيون إنسان ؟”.
“يبدو أنكَ لا تعرف أى شيء عن التنانين ، سأكون وصي عليك .”
ظهرت مرآة من العدم وعكست وجه راجنار .
“أين أنا ؟”
ضغط راجنار أسنانه وهو ينظر إلى عيون السحالي التي لديه .
“نعم .”
“أنا ، أنا ….”
‘لذا إنتظريني ، دافني .’
“هذا لأنكَ لم تُكمل تعدد الأشكال بشكل كامل . أنتَ تنين .”
“إذاً ستكون مناسبة كرفيقة .”
رفع چوزيف يده من على رأسي راجنار . وأخذ الكرسي الذي كان بجانب السرير و عقد ساقيه بهدوء .
حسب كلمات راجنار ، ضرب چوزيف جبهته .
“عمري الآن بضع مئات من السنين . هل تعرف كم عمرك ؟”
“آه ، أنتَ لا تعرف حتى من تكون الرفيقة .”
“….لا .”
اعتقد راجنار أن الأمر بخير .
“كم سنة لم تنمو بشكل صحيح ؟”
في أعماق جبال ماريتا ، فجأة دوى هدير عظيم .
توقف راجنار للحظة ثم أومأ برأسه .
***
حتى قبل تسليمه لمجموعة القتلة ،و أثناء وجوده هناك و عندما ألقتى بدافني و عاش حياة سليمة ف الغابة ، لم ينمو جسده .
بعد كل شيء ، بإستثناء نفسه ، تنقرض التنانين تقريباً .
عند هذا التعبير ، إبتسم چوزيف و قال .
نظراً لأن التنانين لديها ميول فردية قوية ، فوجود مثل هذا النوع من الأشياء ليس شائعاً لذا كن ممتناً .
“عادة ما تنمو التنانين بعد الصحوة . لا أعرف لماذا تقوم بتعدد الأشكال لتُصبح إنساناً ، ربما ليس ذلك ما أنتَ عبسه حقاً ، لذا لم تكبر .”
“أين أنا ؟”
عند هذه الكلمات المروعة لم يقل راجنار أى شيء و أغلق فمه .
“أنتَ من عِرق التنين العظيم الذي يفوق البشر هذا هو أنت .”
أراد أن يُنكر هذا الموقف المضحك ، ولكن عندما رأى هذا الرجل الغامض لم يستطع فتح فمه بسهولة .
“حسناً ، إن كنت فضولياً عليكَ إكتشاف الأمر بنفسك .”
“عادة من المُمكن أن يكون تعدد الأشكال بأشكال بشرية فقط بعد الصحوة الثانية … ولكن ، نظراً لأنه شيء خاص ، لننتقل لشيء آخر .”
ابتسم راجنار ووعد باليوم الذي سيلتقيان فيه مرة أخرى .
قام چوزيف بطبيعة الحال بتغيير موضوع المحادثة كما لو كان مزعجاً .
بلطف بدأ چوزيف يشرح كل شيء .
“كنت بصحة جيدة بشكل طبيعي ، و لكن أُصبت فجأة بالحمى و أصبح جسدك يتألم ؟”
كما لو أنه يختلس النظر على حياته ، بدأ الماضي يتدفق أمامه الواحد تلو الآخر .
“نعم .”
نظر راجنار إلى المرآة و تصلب .
“لا تنس هذا الشعور ، إنها إشارة في جسمك تشير إلى الصحوة .”
“لقد كَبِرت .”
بلطف بدأ چوزيف يشرح كل شيء .
“ماهذا الهراء ؟”
إنه صاحب سجن التنين ، و أنه أصبح الوصي على راجنار لأنه كان في صحوة و أن الصحوة قد إنتهت أخيراً .
ظهرت مرآة من العدم وعكست وجه راجنار .
قال چوزيف مرة أخرى مُشيراً إلى المرآة بشكل صحيح .
في اللحظة التي اعتقد فيها أنه سوف يصل إلى دافني ، تبخر كل شيء من حوله و إختفى كما لو كان مجرد وهم .
“أنظر كيف تغير شكلك .”
“نعم .”
نظر راجنار إلى المرآة و تصلب .
إنعكس ضوء النهار الساطع على شعر چوزيف الذي كان ملوناً بلون السماء ، ولقد كان يلمع في ظروف غامضة .
كما لو أنه لا يعرف كيف تغير للتكيف مع هذا الوضع الفوضوي ، نقر چوزيف برفق على لسانه .
إختلط سعال راجنار بالدم .
“لقد كَبِرت .”
“چوزيف ميكايلا …؟”
لقد كان طفلاً وكأنه في العاشرة من عمره و تحول إلى طفل في أواخر سن المراهقة .
لن تعرف أبداً أن قلبه قد تمزق من خلال رؤية دافني وهي تتألم .
لم يكن تنيناً ، لذا حتى لو حاول أن يُنكر الأمر الآن لم يستطع ذلك .
كان راجنار ينتظر الموت مُعتقداً أن الموت كان أقل خوفاً مما كان يعتقد .
“يبدو أنكَ لا تعرف أى شيء عن التنانين ، سأكون وصي عليك .”
حتى قبل تسليمه لمجموعة القتلة ،و أثناء وجوده هناك و عندما ألقتى بدافني و عاش حياة سليمة ف الغابة ، لم ينمو جسده .
نظراً لأن التنانين لديها ميول فردية قوية ، فوجود مثل هذا النوع من الأشياء ليس شائعاً لذا كن ممتناً .
‘اشتقت لدافني .’
“لماذا تحاول مساعدتي ؟”
“سأوفر لكَ وصياً .”
“يُمكنكَ أن تقول أنها الحياة الليلية لرجل عجوز وحيد عندما يموت كل قومه .” «مالآخر حاسس بملل .»
أصبح تعبير راجنار شرساً لأنه لم يتخيل نفسه في هذا الموقف .
تكلم چوزيف بهدوء و نهض من على كرسيه .
“حتى لو كانت فترة قصيرة ، أعتقد أنكَ نمت لمدة خمس سنوات . أنتَ طفل سريع الصحوة .”
“كـتنين ، سوف أعلمكَ ألا تفتقر إلى أى شيء . سوف تدعوني بسيدي من الآن فصاعداً .”
“لا تنس هذا الشعور ، إنها إشارة في جسمك تشير إلى الصحوة .”
“كـتنين ، لست بحاجة لتعلم أى شيء . أنا …. لدىّ شخص أرغب في العثور عليه .”
في تلكَ اللحظة ، بدأ سجن التنين بإشعاع قوة سحريو هائلة .
“دافني ؟ هل هذه الطفلة رفيقتك ؟”
قد تساعد هذه الطريقة دافني التي تخشى الموت .
“رفيقة ؟”
“أنتِ لا تعرفين .”
“آه ، أنتَ لا تعرف حتى من تكون الرفيقة .”
كشف چوزيف القصة ببطء أثناء مراقبة راجنار .
إبتسم چوزيف بمرارة و لم يقل شيئاً و كأنه لا شيء .
التنانين هي أضعف المخلوقات في فترة الصحوة ، لذا فإن مساعدة الأوصياء عليهم أمر ضروري .
شعر راجنار بطريقة ما أنه لا يستطيع أن يُفوت هذه الكلمات .
يتبع …
“دافني شخص ثمين بالنسبة لي . رابطة ثمينة أعطتنى الأمل في الحياة ، إنها الشخص الذي أريد أن أقضي معه بقية حياتي .”
حرك يده الممدودة ببطء و نهض من مكانه .
“إذاً ستكون مناسبة كرفيقة .”
“كنت بصحة جيدة بشكل طبيعي ، و لكن أُصبت فجأة بالحمى و أصبح جسدك يتألم ؟”
رفع چوزيف زوايا فمه بعيون فضولية .
“إن قمتَ بعمل ختم الرِفقة ، فيُمكنكما أن تعيشان بنفس العمر . ولكن حتى لو لم تفعل فإن التنانين لها عمر طويل بما يكفي ، لذا لا تصنع التنانين في العادة ختم الرِفقة . و مع ذلكَ ، فإن التنانين و البشر مختلفون .”
“لم أسمع من قبل عن إنسان أصبح رفيقاً لتنين .”
دمر چوزيف بسهولة باب السجن المُغلق بإحكام .
كشف چوزيف القصة ببطء أثناء مراقبة راجنار .
كما لو أنه لا يعرف كيف تغير للتكيف مع هذا الوضع الفوضوي ، نقر چوزيف برفق على لسانه .
“إن قمتَ بعمل ختم الرِفقة ، فيُمكنكما أن تعيشان بنفس العمر . ولكن حتى لو لم تفعل فإن التنانين لها عمر طويل بما يكفي ، لذا لا تصنع التنانين في العادة ختم الرِفقة . و مع ذلكَ ، فإن التنانين و البشر مختلفون .”
“إذاً تقول أن البشر يُمكنهم العيش عندما يصنعون ختماً للرفقة مع التنين ؟”
“ماهو المختلف ؟”
“حتى لو كانت فترة قصيرة ، أعتقد أنكَ نمت لمدة خمس سنوات . أنتَ طفل سريع الصحوة .”
“يموت البشر بسرعة . بعد فقدان الرفيق لا يستطيع التنين العثور على حب جديد .”
بعد كل شيء ، بإستثناء نفسه ، تنقرض التنانين تقريباً .
لمعت عيون راجنار بعد هذه الكلمات .
كان رأسه ينبض و لم يستطع تحمل الألم .
“إذاً تقول أن البشر يُمكنهم العيش عندما يصنعون ختماً للرفقة مع التنين ؟”
إذاً ، من هو الساحر الغريب الذي أتى به إلى هنا ؟
“حسناً ، إن كنت فضولياً عليكَ إكتشاف الأمر بنفسك .”
حسب كلمات راجنار ، ضرب چوزيف جبهته .
على الرغم من الإجابة الغامضة ، أبقى راجنار فمه مغلقاً و شعر بأمل ضعيف .
أصبح النقل الآني مألوفاً الآن بالنسبة لراجنار . لكن الصوت الذي سمعه لم يكن ريكاردو .
قد تساعد هذه الطريقة دافني التي تخشى الموت .
“ماهو المختلف ؟”
“قبل ذلكَ ، يجب أن تعرف أولاً ما أنتَ عليه .”
***
“إذا أخبرني كل شيء .”
بسبب هذا الصوت اليقظ تأوه چوزيف .
قال چوزيف أن الأمر سيستغرق بعض الوقت .
عندما إختفى السجن كما أنه لم يكن موجوداً بقى فقط الصبي الصغير الملتف حول نفسه .
اعتقد راجنار أن الأمر بخير .
“نعم .”
كانت دافني تحاول تغيير المستقبل لذا لم يستطع الوقوف ساكناً .
حمل چوزيف الطفل وهو ينظر بإستخفاف .
مادام كان على قيد الحياة ، لن يأخذ دافني أى موت بسهولة .
“كـتنين ، سوف أعلمكَ ألا تفتقر إلى أى شيء . سوف تدعوني بسيدي من الآن فصاعداً .”
سأبذل قصارى جهدي لتغيير المستقبل المأساوي .
“حسناً ، إن كنت فضولياً عليكَ إكتشاف الأمر بنفسك .”
ابتسم راجنار ووعد باليوم الذي سيلتقيان فيه مرة أخرى .
قال چوزيف أن الأمر سيستغرق بعض الوقت .
‘لذا إنتظريني ، دافني .’
ماهو مؤكد أنه حاول قتل دافني ، وأنه جاء إلى هذا المكان بنفسه متجنباً أنظار عائلته القلقة .
يتبع …
حتى في خلال وعيه الغارق ، كان يُفكر في السعادة التي جلبتها له ، حتى تلكَ اللحظة ،
ربت چوزيف على ذقنه وهو ينظر إلى السجن الكبير الذي ظهر أمام عرينه .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
