نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 75

الفصل 74

الفصل 74

“المشارك في الكولوسيوم ؟”

“لماذا تفعل ذلكَ فجأة ؟”

الشخص الذي ناداني كان الرجل ذو الشعر الأزرق السماوي و الذي كان خصم فلور .

نظرت فلور إلى جبل الشوكولاتة الفاخرة المتراكم و بدت مذهولة .

‘هل هو رجل ؟’

ناداني الرجل و أوقفني و لم يقل شيئاً .

يبدو صوته صغيراً بعض الشيء ، لكنني أعتقد أنه في نفس عمر فلور .

لقد كان شخصاً مشبوهاً ، لكن كيكي لم يرغب في العودة إلىّ ، لذا لم يكن لدىّ خيار سوى الإستماع لإقتراح الرجل .

“هل هناكَ شيء ؟”

عندما ناديته مرة أخرى لم يكن هناك أى رد فعل .

ناداني الرجل و أوقفني و لم يقل شيئاً .

“…………..”

نقرت بقدمي و انتظرت إجابته ، لكن في الوقت الذي انتظرت فيه لم يكن هناك إشارة تشير أنه سوف يفتح فمه .

“………….”

“هل يُمكنني الذهاب إن لم يكن لديكَ شيء لتقوله ؟”

لهذا السبب البسيط ، وضعت يدها على رأسها وكأنها تعاني من صداع و تأوهت .

“….……..”

“آه . القناع ….”

نظر لي الرجل المقنع بهدوء و رحل بدون أن ينطق بأى كلمة .

بناء على الإقتراح المفاجئ ، هززت رأسي و كأنني لا أستطيع فعل هذا .

“ماذا ؟”

مشيت بسرعة إلى جانب الرجل وبدأت أسير معه .

حتى لو لم يفعل شيء سيبدو مريباً بسبب القناع ، لكنه لديه ردود فعل غريبة .

تلعثمت فلور مُمسكة الدموع التي ظهرت .

نظرت إلى ظهر الرجل الذي كان يبتعد بعيون تملؤها الشك . قفز كيكي الذي كان نائماً في السلة فجأة .

“بما أننا نجتمع ، ألن يكون من الجيد تناول وجبة لذيذة ؟”

“كيكي ، لماذا ؟”

بينما كنت أبكي من الحزن بداخل قلبي تنهدت قليلاً .

نظر كيكي حوله و كأنه كان متفاجئاً من شيء ما ، ثم حنى رأسه بخيبة أمل .

“لا أعتقد أنه سينزل بسهولة .”

دفن رأسه و كأنه حزين وجعل جسده مستديراً و أغمض عينيه .

“لا يُمكنني أن أعدكِ أنكِ لن تقاتلي أو تقتلي على الإطلاق لكني يُمكنني أن أعدكِ بشيء واحد .”

“كيكي ؟”

“نعم ، أراكِ في المرة القادمة .”

عندما ناديته مرة أخرى لم يكن هناك أى رد فعل .

ثم فجأة قفز كيكي الذي كان في السلة بهدوء .

“هل كان لديكَ حلم سيء ؟”

لم أستطع التفكير في أى شيء على الإطلاق لذا اخترت إقناعها من خلال الكلمات لكنه لايزال سؤال لا يُمكنني حله .

اعدت البطانية جيداً حتى لا يتفاجئ كيكي .

حتى لو لم يفعل شيء سيبدو مريباً بسبب القناع ، لكنه لديه ردود فعل غريبة .

إنها بالتأكيد المرة الأولى التي أسمع فيها صوت ذلكَ الرجل ، لكن لماذا أشعر أنه مألوف ؟

“إذاً ، هل من المقبول أن أظهر وجهي ؟”

حتى مع تلكَ الشكوك ، تحرك بسرعة قبل أن يتأخر الوقت .

“لماذا تفعل ذلكَ فجأة ؟”

***

تلعثمت فلور مُمسكة الدموع التي ظهرت .

“من الواضح أنني قلت لا بالأمس .”

“كيف ؟”

نظرت إلىّ فلور كما لو كانت منزعجة و متعبة .

أعلم أنها لن تنطق الكلمات الإيجابية أو السلبية بسهولة .

أومأت برأسي إلى تلكَ الكلمات و أخرجت قطعة الشوكولا من حقيبتي .

“سأكون في الإنتظار .”

“هل تريدين البعض ؟”

رن صوتي الهادئ في القضبان .

“هل تسمعين ما أقول ؟”

“ماذا ؟”

بدت فلور غاضبة لذا تناولت الشوكولا بهدوء .

“هل تحاولين ترويضي بالطعام ؟”

يجب أن يكون لذيذاً وضعه في الفم بشكل مباشر .

“………..”

“هل تريدين واحدة أخرى ؟”

‘أنا قلقة قليلاً .’

دفعت يد فلور بدون أن تقول أى كلمة و سكبت عليها الشوكولاتة .

بدأ شعر الرجل الأزرق السماوي يرفرف بسبب الرياح المفاجئة .

نظرت فلور إلى جبل الشوكولاتة الفاخرة المتراكم و بدت مذهولة .

“سأدفع لكَ بالتأكيد مقابل هذه الخدمة .”

“أنا لا أفهم . إذا كنتِ تريدين شرائي في المقام الأول لما لا تفعلين فقط ؟ ما فائدة ما يريده العبد ؟”

عانقته بشدة معتقدة أن كيكي سيرحل مرة أخرى .

“ألا تحبين الشوكولاتة ؟”

أعلم أنها لن تنطق الكلمات الإيجابية أو السلبية بسهولة .

“لا ، أعني .”

نقرت بقدمي و انتظرت إجابته ، لكن في الوقت الذي انتظرت فيه لم يكن هناك إشارة تشير أنه سوف يفتح فمه .

كانت فلور على وشكِ أن تقول شيئاً ما و أغلقت فمها .

وبمجرد خروجي صادفت الرجل المقنع الذي رأيته بالأمس .

في غضون ذلك ، اشتم كيكي الشوكولا من خارج السلة و خرج .

“كيكي .”

“لا ، كيكي ، كيكي لا تفعل هذا .”

وضعت يدي على قبضتها المرتجفة وقلت :

“ماهذا الثعلب ؟”

لهذا السبب البسيط ، وضعت يدها على رأسها وكأنها تعاني من صداع و تأوهت .

“أليس لطيفاً ؟ إنه صديقي .”

بدأت عيون فلور الحمراء ترتبك .

“كيف يُمكن أن يكون الثعلب صديقاً .”

“كيكي . لا يُمكنكَ فعل هذا لشخص لا تعرفه !”

“لماذا لا يُمكن هذا ؟”

“أى مبارزة أو جريمة قتل ستفعلينها فقط من أجلي .”

تبعني كيكي و هو يومئ برأسه و تمتمت فلور .

“لا ، كيكي ، كيكي لا تفعل هذا .”

“أنا أحبها .” [الشوكولاتة .]

أعدت كيكي إلى السلة و غادرت الكولوسيوم بخطوات بطيئة .

“ماذا ؟”

أومأت فلور برأسها بصعوبة.

“لا .”

“سأكافئكَ بشيء آخر ، أخبرني .”

“ماذا تقصدين ب لا ؟ هل هناكَ شيء آخر تريدين تناوله ؟”

“ليس لأنكِ تشعرين بالضيق بسبب النزيف صحيح ؟”

أصبح وجه فلور سخيفاً بعد سؤالي .

أعلم أنها لن تنطق الكلمات الإيجابية أو السلبية بسهولة .

“هل تحاولين ترويضي بالطعام ؟”

أعلم أنها لن تنطق الكلمات الإيجابية أو السلبية بسهولة .

“بما أننا نجتمع ، ألن يكون من الجيد تناول وجبة لذيذة ؟”

“أليس لطيفاً ؟ إنه صديقي .”

فكرت فلور و اومأت برأسها قائلة أن هذا صحيح .

“………”

“لا أريد أن أجبركِ على المجيء .”

“سبب قتالكِ بظهر السيف .”

“بعد كل شيء أنا عبدة . تم شرائي بالمال ولا أختلف عن العبدة المقاتلة .”

إنها بالتأكيد المرة الأولى التي أسمع فيها صوت ذلكَ الرجل ، لكن لماذا أشعر أنه مألوف ؟

وضعت كيكي الذي كان ينظر لنا بإستمرار على حجري و قمت بالتربيت على شعره .

نظرت إلىّ فلور كما لو كانت منزعجة و متعبة .

“لكنني لا أريد أن أجبركِ على أن تكوني بجانبي . لأنني أريدك أن تكوني من ناسي .”
[ناسي بمعنى ناس شغالين لحسابها خدم أو عاملين أو حُراس .]

‘بالتأكيد يبدو مريباً .’

حدقت فلور في يدي التي كانت تربت على كيكي و سألتني بعيون هادئة .

وقفنا للحظة و كأننا لا نعرف ماذا نفعل .

“إن قلت أنني أريد الذهاب فهل تنوين العيش معي مهما كان الثمن ؟”

“كيكي!”

“نعم .”

عانقته بشدة معتقدة أن كيكي سيرحل مرة أخرى .

“لماذا ؟”

“هل تسمعين ما أقول ؟”

“لأنني معجبة بكِ .”

نظرت إلىّ فلور كما لو كانت منزعجة و متعبة .

لهذا السبب البسيط ، وضعت يدها على رأسها وكأنها تعاني من صداع و تأوهت .

ثم فجأة قفز كيكي الذي كان في السلة بهدوء .

“إذاً ، إن سئمتِ مني هل سترميني بعيداً ؟”

في المرة القادمة التي أزورها ، أنا متأكدة أن الإجابة الإيجابية ستعود .

“هل أبدو كقمامة بالنسبة لكِ ؟”

“لا يُمكنني أن أعدكِ أنكِ لن تقاتلي أو تقتلي على الإطلاق لكني يُمكنني أن أعدكِ بشيء واحد .”

عندما رأت فلور الشوكولاتة إعتذرت على الفور .

“هل تسمعين ما أقول ؟”

“سمعت عن قواعد الكولوسيوم اليوم . إنها مثل مباريات القتل الخارس يُقتل دائماً .”

حركت فلور رأسها بسرعة كما لو أنها تعتقد أنني لن أستسلم بسهولة .

بعد ملاحظتي بدأت عيون فلور ترتجف .

في غضون ذلك ، اشتم كيكي الشوكولا من خارج السلة و خرج .

“بالتفكير في الأمر ، بإستثناء مباراتكِ … لقد كان كل شيء دموياً .”

حتى لو لم يفعل شيء سيبدو مريباً بسبب القناع ، لكنه لديه ردود فعل غريبة .

رن صوتي الهادئ في القضبان .

نظر كيكي حوله و كأنه كان متفاجئاً من شيء ما ، ثم حنى رأسه بخيبة أمل .

حدقت فلور في وجهي و كأنها أرادت قراءة نواياي .

“هل هذا سيء ؟ هل تريدين الإستهزاء بي لكوني فارسة ؟ أم تريدين السخرية مني لشعوري بالذنب بشأن سقوط عائلتي الإرستقراطية ؟”

“ليس لأنكِ تشعرين بالضيق بسبب النزيف صحيح ؟”

“أنا أقيم في فندق لأنني سائحة ، آسفة حقاً ….”

“ما الذي تتحدثين عنه ؟”

“كيكي ، لماذا ؟”

“سبب قتالكِ بظهر السيف .”

بينما كنت أفكر قابلت موظفاً من القمة يمر .

كانت فلور صامتة .

“ماذا ؟”

رفعت يدي لأمسكَ بكيكي و أمسكت بيد فلور في القفص .

“سأكافئكَ بشيء آخر ، أخبرني .”

“سمعت أنكِ كنتِ فارسة لذا فأنتِ لا تحبين قتل الناس بلا. سبب ؟ الفارس يحمل سيفاً لحماية سيده .”

وضعت كيكي الذي كان ينظر لنا بإستمرار على حجري و قمت بالتربيت على شعره .

فتحت فلور عيناها بحدة و أبعدت يدي بقسوة .

أعلم أنها لن تنطق الكلمات الإيجابية أو السلبية بسهولة .

“هل هذا سيء ؟ هل تريدين الإستهزاء بي لكوني فارسة ؟ أم تريدين السخرية مني لشعوري بالذنب بشأن سقوط عائلتي الإرستقراطية ؟”

لابدَ أنه تفاجئ لذا أحنيت رأسي قليلاً و حاولت أن آخذ كيكي .

لقد تحدثت بشكل مختلف عن نبرة صوتها منذ فترة ، كما لو كانت قد سمعت هذه الكلمات من قبل .

ثم فجأة قفز كيكي الذي كان في السلة بهدوء .

“فلور .”

“ماذا ؟”

“……..”

عند سماع صوت الرجل ، كيكي الذي كان يهز ذيله وكأنه في مزاج جيد ، بدأ في البكاء .

“لن أترككِ تقاتلين بدون سبب و لن أجعلكِ تقتلين الناس بتهور .”

“هل تحاولين ترويضي بالطعام ؟”

استطعت أن أرى قبضتها ترتجف لذا قلت بصوت حازم .

حاولت مناداة كيكي بعد كلمات الرجل مرة أخرى لكن كيكي نظر لي و دفن رأسه بين ذراعىّ الرجل مرة أخرى .

“لا يُمكنني أن أعدكِ أنكِ لن تقاتلي أو تقتلي على الإطلاق لكني يُمكنني أن أعدكِ بشيء واحد .”

“كيكي !”

“ماذا ؟”

كنت أسير بخطى سريعة لألحق بخطوة الرجل الكبيرة ، لكن الرجل نظر خلفه و بدأ في المشي ببطء .

شعرت بصوت فلور يرتجف مثل قبضتها .

تلعثمت فلور مُمسكة الدموع التي ظهرت .

وضعت يدي على قبضتها المرتجفة وقلت :

حركت فلور رأسها بسرعة كما لو أنها تعتقد أنني لن أستسلم بسهولة .

“أى مبارزة أو جريمة قتل ستفعلينها فقط من أجلي .”

“سمعت عن قواعد الكولوسيوم اليوم . إنها مثل مباريات القتل الخارس يُقتل دائماً .”

“…..……….”

ومع ذلكَ ، كيكي الذي لا يريد أن ينفصل عن الرجل بدأ يحفر بين ذراعيه .

بدأت عيون فلور الحمراء ترتبك .

بسبب الملاحظة المفاجئة تردد الرجل و عبث بالقناع .

“كفارسة عليكِ حماية سيدتكِ ، لذا لا تشعري بالذنب .”

رفعت يدي لأمسكَ بكيكي و أمسكت بيد فلور في القفص .

“أنا ، أنا …..”

“لماذا لا يُمكن هذا ؟”

تلعثمت فلور مُمسكة الدموع التي ظهرت .

“كيكي .”

حدقت فيها وأضفت بعض الكلمات .

“سأكون في الإنتظار .”

“أعتقد أنكِ فارسة عظيمة . مهاراتكِ و عقلكِ .”

“ألا تحبين الشوكولاتة ؟”

“أنا لا أستطيع حماية أى شخص ، لأنني لا أستطيع حماية مملكتي و عائلتي .”

“سأدفع لكَ بالتأكيد مقابل هذه الخدمة .”

هززت رأسي بعد سماع كلمات فلور .

“….هل أنتِ موظفة في القمة ؟”

“سأمنحكِ هذا المؤهل فهل تريدين أن تكوني فارستي ؟”

“….ماذا ؟”

“………”

رداً على هذا السؤال قدم الرجل عرضاً بدون تردد .

أحنت فلور رأسها بدون أن تنطق بأى كلمة .

“أنا أقيم في فندق لأنني سائحة ، آسفة حقاً ….”

أعلم أنها لن تنطق الكلمات الإيجابية أو السلبية بسهولة .

“هل تسمعين ما أقول ؟”

ربما تحتاج إلى بعض الوقت أيضاً .

“… ثعلب ؟”

‘ولكن لماذا هي مهووسة جداً بالـ ACE ؟’

“لابأس .”

لم أستطع التفكير في أى شيء على الإطلاق لذا اخترت إقناعها من خلال الكلمات لكنه لايزال سؤال لا يُمكنني حله .

لم أستطع قول أى شيء بسهولة بسبب الموقف الوقح لكن الرجل فتح فمه أولاً .

‘أنا قلقة قليلاً .’

بعد ملاحظتي بدأت عيون فلور ترتجف .

بعد أن عانيت لوحدي ، عدت لرشدي بصوت فلور الباكي .

“لن أترككِ تقاتلين بدون سبب و لن أجعلكِ تقتلين الناس بتهور .”

“هيك ، أنا بحاجة إلى المزيد من الوقت للتفكير .”

“سمعت أنكِ كنتِ فارسة لذا فأنتِ لا تحبين قتل الناس بلا. سبب ؟ الفارس يحمل سيفاً لحماية سيده .”

أومأت برأسي لأنني توقعت مثل هذا الرد .

أومأت برأسي إلى تلكَ الكلمات و أخرجت قطعة الشوكولا من حقيبتي .

“سأكون في الإنتظار .”

“أنا ، أنا …..”

حركت فلور رأسها بسرعة كما لو أنها تعتقد أنني لن أستسلم بسهولة .

أعدت كيكي إلى السلة و غادرت الكولوسيوم بخطوات بطيئة .

“سمعت أن مالك الكولوسيوم سيعود في غضون أسبوع . هل سيكون الأمر كافياً إلى هذا الحين ؟”

“هل تسمعين ما أقول ؟”

أومأت فلور برأسها بصعوبة.

أومأت فلور برأسها بصعوبة.

في المرة القادمة التي أزورها ، أنا متأكدة أن الإجابة الإيجابية ستعود .

“…..……….”

بعد ذلكَ ، عندما يعود مالك الكولوسيوم ، سأدفع مبلغاً معقولاً و أحضر فلور كمرافقتي .

“لماذا تفعل ذلكَ فجأة ؟”

لم أنم جيداً في الليل بسبب مشاهدة مباريات الكولوسيوم الوحشية لكن الحصاد كان جيداً بالفعل .

“هل كان لديكَ حلم سيء ؟”

“نعم ، أراكِ في المرة القادمة .”

نظرَ كيكي إلى الرجل كما لو أن كلمة منزل كانت مؤسفة ثم قفز بين ذراعىّ .

أعدت كيكي إلى السلة و غادرت الكولوسيوم بخطوات بطيئة .

حدقت فلور في وجهي و كأنها أرادت قراءة نواياي .

وبمجرد خروجي صادفت الرجل المقنع الذي رأيته بالأمس .

حدقت فلور في يدي التي كانت تربت على كيكي و سألتني بعيون هادئة .

“………..”

وبمجرد خروجي صادفت الرجل المقنع الذي رأيته بالأمس .

مثل الأمس ، لم أقل شيئاً وحاولت المرور متجاهلة النظرة التي تحدق بي .

بسبب الملاحظة المفاجئة تردد الرجل و عبث بالقناع .

ثم فجأة قفز كيكي الذي كان في السلة بهدوء .

أحنت فلور رأسها بدون أن تنطق بأى كلمة .

“كيكي!”

لم أستطع التفكير في أى شيء على الإطلاق لذا اخترت إقناعها من خلال الكلمات لكنه لايزال سؤال لا يُمكنني حله .

شعرت بالدهشة وحاولت الإمساك بكيكي لكن كيكي قفز بين ذراعىّ الرجل .

“أنا لا أفهم . إذا كنتِ تريدين شرائي في المقام الأول لما لا تفعلين فقط ؟ ما فائدة ما يريده العبد ؟”

“… ثعلب ؟”

“كيف ؟”

عند سماع صوت الرجل ، كيكي الذي كان يهز ذيله وكأنه في مزاج جيد ، بدأ في البكاء .

“سمعت أنكِ كنتِ فارسة لذا فأنتِ لا تحبين قتل الناس بلا. سبب ؟ الفارس يحمل سيفاً لحماية سيده .”

“كيكي . لا يُمكنكَ فعل هذا لشخص لا تعرفه !”

حسب كلامي ، أوقف الرجل يده المترددة .

لابدَ أنه تفاجئ لذا أحنيت رأسي قليلاً و حاولت أن آخذ كيكي .

ومع ذلكَ ، كيكي الذي لا يريد أن ينفصل عن الرجل بدأ يحفر بين ذراعيه .

ومع ذلكَ ، كيكي الذي لا يريد أن ينفصل عن الرجل بدأ يحفر بين ذراعيه .

“سمعت أن مالك الكولوسيوم سيعود في غضون أسبوع . هل سيكون الأمر كافياً إلى هذا الحين ؟”

“كيكي !”

“لماذا لا يُمكن هذا ؟”

عادة ما يختفي عن الناس ، لكن لماذا يفعل هذا فجأة ؟

لكن بعد فترة ، تلاشت الرياح و إستقر شعره .

دحرجت قدمي و حاولت إلتقاط كيكي .

حدقت فلور في يدي التي كانت تربت على كيكي و سألتني بعيون هادئة .

عندما رآني الرجل فب ورطة حاول رفع كيكي لطن صوت صراخه كان عالياً جداً .

نظرَ كيكي إلى الرجل كما لو أن كلمة منزل كانت مؤسفة ثم قفز بين ذراعىّ .

“…………..”

إنها بالتأكيد المرة الأولى التي أسمع فيها صوت ذلكَ الرجل ، لكن لماذا أشعر أنه مألوف ؟

“………….”

لقد تحدثت بشكل مختلف عن نبرة صوتها منذ فترة ، كما لو كانت قد سمعت هذه الكلمات من قبل .

وقفنا للحظة و كأننا لا نعرف ماذا نفعل .

“كيكي!”

كان الرجل المشبوه هو الذي كسر الصمت .

أومأت فلور برأسها بصعوبة.

“لا أعتقد أنه سينزل بسهولة .”

ثم فجأة قفز كيكي الذي كان في السلة بهدوء .

“كيكي .”

“بالتفكير في الأمر ، بإستثناء مباراتكِ … لقد كان كل شيء دموياً .”

حاولت مناداة كيكي بعد كلمات الرجل مرة أخرى لكن كيكي نظر لي و دفن رأسه بين ذراعىّ الرجل مرة أخرى .

“لكن هذا وقح ، أنا آسفة .”

“لماذا تفعل ذلكَ فجأة ؟”

وقفنا للحظة و كأننا لا نعرف ماذا نفعل .

بينما كنت أبكي من الحزن بداخل قلبي تنهدت قليلاً .

“ماذا ؟”

“سأوصلكِ ، إن ذهب إلى الجزء الأمامي من المنزل فقد ينزل .”

فكرت فلور و اومأت برأسها قائلة أن هذا صحيح .

لقد كان شخصاً مشبوهاً ، لكن كيكي لم يرغب في العودة إلىّ ، لذا لم يكن لدىّ خيار سوى الإستماع لإقتراح الرجل .

بينما كنت أبكي من الحزن بداخل قلبي تنهدت قليلاً .

“أنا أقيم في فندق لأنني سائحة ، آسفة حقاً ….”

الشخص الذي ناداني كان الرجل ذو الشعر الأزرق السماوي و الذي كان خصم فلور .

“إذاً ، لنذهب إلى الفندق .”

رفعت يدي لأمسكَ بكيكي و أمسكت بيد فلور في القفص .

قبل أن أنتهي من كلامي بدأ الرجل يمشي .

لم أستطع قول أى شيء بسهولة بسبب الموقف الوقح لكن الرجل فتح فمه أولاً .

بدأت في متابعة الرجل خشية من أن أفقد كيكي .

“هل يُمكنني الذهاب إن لم يكن لديكَ شيء لتقوله ؟”

كنت أسير بخطى سريعة لألحق بخطوة الرجل الكبيرة ، لكن الرجل نظر خلفه و بدأ في المشي ببطء .

“شيء كهذا .”

مشيت بسرعة إلى جانب الرجل وبدأت أسير معه .

لهذا السبب البسيط ، وضعت يدها على رأسها وكأنها تعاني من صداع و تأوهت .

لم أستطع قول أى شيء بسهولة بسبب الموقف الوقح لكن الرجل فتح فمه أولاً .

“سأمنحكِ هذا المؤهل فهل تريدين أن تكوني فارستي ؟”

“ليس عليكِ أن تكوني شديدة الأسف .”

هززت رأسي بعد سماع كلمات فلور .

“لكن هذا وقح ، أنا آسفة .”

“أعتقد أنكِ فارسة عظيمة . مهاراتكِ و عقلكِ .”

“لابأس .”

أعلم أنها لن تنطق الكلمات الإيجابية أو السلبية بسهولة .

لم يكن هناكَ محادثة أخرى بعد ذلك .

نظرت فلور إلى جبل الشوكولاتة الفاخرة المتراكم و بدت مذهولة .

في الجو الهادئ إقتربنا من الفندق و ناديت كيكي مرة أخرى .

عانقته بشدة معتقدة أن كيكي سيرحل مرة أخرى .

“كيكي . لابدَ لي من العودة إلى المنزل الآن .”

نظرت فلور إلى جبل الشوكولاتة الفاخرة المتراكم و بدت مذهولة .

نظرَ كيكي إلى الرجل كما لو أن كلمة منزل كانت مؤسفة ثم قفز بين ذراعىّ .

تبعني كيكي و هو يومئ برأسه و تمتمت فلور .

عانقته بشدة معتقدة أن كيكي سيرحل مرة أخرى .

“سمعت عن قواعد الكولوسيوم اليوم . إنها مثل مباريات القتل الخارس يُقتل دائماً .”

“سأدفع لكَ بالتأكيد مقابل هذه الخدمة .”

بدت فلور غاضبة لذا تناولت الشوكولا بهدوء .

حسب كلماتي ، قال الرجل بصوت غير مُرحب به .

“أنا ، أنا …..”

“كيف ؟”

“هل تسمعين ما أقول ؟”

“هممم ….”

بدأت في متابعة الرجل خشية من أن أفقد كيكي .

بينما كنت أفكر قابلت موظفاً من القمة يمر .

“لن أترككِ تقاتلين بدون سبب و لن أجعلكِ تقتلين الناس بتهور .”

نظر الموظف إلى الرجل بعيون مندهشة و حاول الإقتراب منه بشكل عاجل .

“………..”

‘بالتأكيد يبدو مريباً .’

“أى مبارزة أو جريمة قتل ستفعلينها فقط من أجلي .”

فهمت لكنني هززت رأسي كما لو كان الأمر على ما يرام .

دفعت يد فلور بدون أن تقول أى كلمة و سكبت عليها الشوكولاتة .

نظر الرجل إلى الموظف ولي بالتناوب و سأل .

“هممم ….”

“….هل أنتِ موظفة في القمة ؟”

“إن قلت أنني أريد الذهاب فهل تنوين العيش معي مهما كان الثمن ؟”

“شيء كهذا .”

شعرت بصوت فلور يرتجف مثل قبضتها .

رداً على هذا السؤال قدم الرجل عرضاً بدون تردد .

حدقت فلور في يدي التي كانت تربت على كيكي و سألتني بعيون هادئة .

“ماذا ؟ إذاً ، كـمكافأة ، هل يُمكنكِ أن ترشحيني كمرافق للمالك الأعلى ؟”

“هل تسمعين ما أقول ؟”

“….ماذا ؟”

قبل أن أنتهي من كلامي بدأ الرجل يمشي .

بناء على الإقتراح المفاجئ ، هززت رأسي و كأنني لا أستطيع فعل هذا .

أصبح وجه فلور سخيفاً بعد سؤالي .

“لماذا ؟”

“هممم ….”

“كيف يُمكنني الوثوق و التوصية بشخص مشبوه يرتدي قناع ؟”

ثم فجأة قفز كيكي الذي كان في السلة بهدوء .

“آه . القناع ….”

“سمعت عن قواعد الكولوسيوم اليوم . إنها مثل مباريات القتل الخارس يُقتل دائماً .”

بسبب الملاحظة المفاجئة تردد الرجل و عبث بالقناع .

“كيكي !”

متردد ، بالتأكيد كان هناكَ سبب آخر لعدم تمكنه من نزع القناع ، فقدت قدمت إقتراحاً آخر .

“ماذا ؟”

“سأكافئكَ بشيء آخر ، أخبرني .”

“فلور .”

حسب كلامي ، أوقف الرجل يده المترددة .

لم يكن هناكَ محادثة أخرى بعد ذلك .

“إذاً ، هل من المقبول أن أظهر وجهي ؟”

“إذاً ، إن سئمتِ مني هل سترميني بعيداً ؟”

خلع القناع ببطء .

“سمعت أن مالك الكولوسيوم سيعود في غضون أسبوع . هل سيكون الأمر كافياً إلى هذا الحين ؟”

بدأ شعر الرجل الأزرق السماوي يرفرف بسبب الرياح المفاجئة .

فهمت لكنني هززت رأسي كما لو كان الأمر على ما يرام .

خلع القناع ، لكن الآن شعره هو ما يغطي وجهه .

“كيف يُمكن أن يكون الثعلب صديقاً .”

لكن بعد فترة ، تلاشت الرياح و إستقر شعره .

بدت فلور غاضبة لذا تناولت الشوكولا بهدوء .

و انكشف وجه الرجل ، لا يسعني إلا أن أكون متفاجئة برؤية وجهه .

“هل كان لديكَ حلم سيء ؟”

يتبع ….

حدقت فلور في وجهي و كأنها أرادت قراءة نواياي .

“أعتقد أنكِ فارسة عظيمة . مهاراتكِ و عقلكِ .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط