نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 76

الفصل 75

الفصل 75

‘إنه يُشبهه .’

“هذه هي المكافأة التي أخبرتكَ عنها بالأمس .”

كان للرجل مظهر مشابه لراجنار كما لو أن راجنار كبر و لم يمت .

“كيكي ، لا …. لا شيء .”

حدقت بإهتمام لوجه الرجل الذي اشتقت له .

اعتذرت عما حدث بالأمس وقدمت تعويضاً معقولاً .

لم أستطع إلا التحديق به .

“…إنه حلو ، هل هو شرابك المفضل ؟”

أنا أعرف .

ماذا علىّ أن أقول لإنهاء هذه المحادثة ؟

هذا الرجل ليس راجنار .

صفعت خدىّ برفق و شربت عصير الفراولة بسرعة .

ملامح وجههم متشابهة بعض الشيء ، لكن السمات المميزة مختلفة تماماً ، فهما ليسا نفس الشخص .

لم أقل شيئاً ونظرت إلى نارس فقط .

قبل كل شيء ، إن رارا ميت .

أنا أعرف .

ألم يقنعكِ سجن التنين التنين و الدم المتناثر حول موت راجنار ؟

‘هذا الرجل كان في المقهى منذ قليل .’

و مع ذلكَ ، لم أستطع ابعاد عيني عنه .

“نعم ، و يجب أن تخبري أمكِ إن كنتِ في خطر حسناً ؟”

نظرت إلى الشعر الأزرق الفاتح اللامع ، وليس الشعر الأسود الذي يحتوي على الظلام ، ثم رفعت بصري و إلتقت عيوننا .

‘إن المدينة حقاً صغيرة .’

‘أزرق .’

“نارس ، شكراً لتوصيلي .”

في اللحظة التي رأيت فيها العيون الزرقاء الأغمق قليلاً من شعره اقتنعت تماماً .

هذا الرجل ليس راجنار .

لم تكن علامة راجنار المميزة ، لم يكن لوناً أرچوانياً جميلاً .

شعرت كما لو أن كلمات والدتي تؤكد لي الأمر من جديد .

‘ما الذي كنت أتوقعه ؟’

مع العلم أنني لاحظت ذلكَ ، أمسكَ نارس بيدي و بدأنا نمشي .

لن يعود راجنار حياً لمجرد أن هناكَ شخص يشبهه .

لم تكن علامة راجنار المميزة ، لم يكن لوناً أرچوانياً جميلاً .

“الإسم . ماهو إسمكَ ؟”

“الإسم . ماهو إسمكَ ؟”

على الرغم من أنني كنت أعرف هذا أكثر من أى شخص آخر ، إلا أنني سألت عن إسم الرجل بدون أن أدركَ ذلك .

“نارس.”

“نارس.”

“…كيف تعرف هذا ؟”

“….نارس .”

كم مشيت بينما كنت أفكر بإستمرار ؟

فكرت في الأمر عدة مرات لكن كانت هذه هي المرة الأولى التي أسمعه فيها .

لم تتفاجأ أمي من كلماتي العاجلة و قالت بإبتسامة :

لم أقل شيئاً ونظرت إلى نارس فقط .

“هناكَ شائعات بين الموظفين تفيد بأن هناكَ فتاة صغيرة تريد أن تأخذ فلور معها و تستمر في الخروج و الدخول من الكولوسيوم .”

“و العمر ؟”

ربما كانت تفكر مثلي .

“سبعة عشر .”

لم تتفاجأ أمي من كلماتي العاجلة و قالت بإبتسامة :

“فهمت .”

“أعتقد أنني قلت لا بأس .”

أعلم أنه ليس راجنار ، لكن لماذا ….

لن يعود راجنار حياً لمجرد أن هناكَ شخص يشبهه .

كنت على وشكِ قول شيء ، لكنني أغلقت فمي ببطء .

بالطبع ، هل هناكَ ما كنت أتوقعه ؟

عندما أصبحت هادئة فتح نارس فمه .

“هناكَ شائعات بين الموظفين تفيد بأن هناكَ فتاة صغيرة تريد أن تأخذ فلور معها و تستمر في الخروج و الدخول من الكولوسيوم .”

“أنا مرتزق حر ، ومهاراتي ليست سيئة .”

“كيكي ، لا …. لا شيء .”

“أعرف لأنني شاهدت المباراة … لماذا تريد أن تكون مرافق ؟”

“تبدو مثل كيكي .”

“من الصعب على المرتزقة اللذين ليس لديهم إنتماء دخول أوزوالد .”

“…إنه حلو ، هل هو شرابك المفضل ؟”

“هذا صحيح . إنه بسبب الحرب الأهلية …”

توقفت عن هز رأسي و نظرت إلى أمي بعيون فارغة .

أومأت برأسي لأن ما قاله نارس كان صحيحاً .

لم تتفاجأ أمي من كلماتي العاجلة و قالت بإبتسامة :

“ما الأمر ؟ هل أنتِ مريضة ؟”

إستدار نارس إلى الميدان ثم نظر إلىّ و قال :

بينما واصلت الحديث أحنى نارس رأسه و اقترب قليلاً .

‘أحتاج إلى خطة جديدة .’

شعرت بالدهشة و رجعت خطوة إلى الوراء .

هل نارس حقاً ليس راجنار ؟ من المستحيل وجود شخص يُشبهه إلى هذا الحد .

“….حسناً .”

“إذا لم يكن طعمه جيداً سأشتري لكَ مشروباً آخر .”

ماذا علىّ أن أقول لإنهاء هذه المحادثة ؟

ألم يقنعكِ سجن التنين التنين و الدم المتناثر حول موت راجنار ؟

بغض النظر عما أقوله لم يكن لدىّ الثقة لمواصلة المحادثة لأنني لم أعد قادرة على التحكم في مشاعري بشكل صحيح .

“…نارس ؟”

لقد مرت خمس سنوات ، لكن ظهور شخص يشبهه تماماً يهز قلبي بسهولة .

“…………..”

“هاه …”

“ألا يُمكنكَ عدم فعل ذلك المرة القادمة ؟”

نظرت إلى نارس و أطلقت تنهيدة صغيرة .

قال الطرف الآخر أن الأمر على ما يرام لذا سيكون من الجيد التظاهر بعدم معرفته .

“أعتقد أن ذلكَ سيكون صعباً .”

مع العلم أنني لاحظت ذلكَ ، أمسكَ نارس بيدي و بدأنا نمشي .

“….هل الأمر صعب ؟”

عضّت شفتي السفلية بسبب هذا الصوت الجاف .

عندما كنت على وشكِ مواصلة المحادثة مرة أخرى بصوت الرجل الحزين ، سمعت صوتاً مألوفاً خلفي قبل أن أتمكن من فتح فمي مرة أخرى .

دون أن أدرك ذلكَ فتحت فمي .

“دافني ؟”

قال نارس وداعاً و غادر بخطى خفيفة .

كان صوت أمي .

“نعم ، و يجب أن تخبري أمكِ إن كنتِ في خطر حسناً ؟”

نظرت إلى الوراء بدهشة مثل طفل أخطأ .

أمسكت بسلة كيكي و بدأت أمشي بخطى سريعة .

“أمي .”

“أمي .”

“من هذا الشخص ؟”

رمشت عيني بعد ذلك .

إقتربت أمي و نظرت إلى نارس وبدت متفاجئة .

ابتسم نارس بسرعة و أخذ الشراب .

ربما كانت تفكر مثلي .

بعد هذه الكلمات شرب نارس مرة أخرى .

“إنه رجل قابلته منذ فترة . إنه مرتزق حر و قد أوصلني إلى هنا .”

عانقت كيكي بالسلة و تنهدت .

لم تتفاجأ أمي من كلماتي العاجلة و قالت بإبتسامة :

“إذا لم يكن طعمه جيداً سأشتري لكَ مشروباً آخر .”

“أوه ، شكراً لكَ .”

نظرت إلى نارس و أطلقت تنهيدة صغيرة .

نظرَ إلىّ نارس لوجه خال من التعبيرات و خفض رأسه برفق .

“فهمت .”

“إذاً ، سأذهب الآن .”

“نعم ، لأن الموتى لا يعودون إلى الحياة .”

قال نارس وداعاً و غادر بخطى خفيفة .

‘يجب أن أذهب إلى الأماكن التي يتواجد فيها الكثير من الناس .’

شعرت بالحزن نوعاً ما لرؤيته يغادر بدون طرح المزيد من الأسئلة .

الإسم الذي لم أسمعه منذ وقت طويل خرج من فم أمي .

‘أشعر بالحزن ؟ هل أنتِ مجنونة دافني ؟؟’

“من الأفضل أن تتجولي مع ولى أمركِ .”

هززت رأسي بقوة .

بنظرة بدت و كأنها تخبرني أن أتحرك بسرعة ، سألت بصعوبة محاولة تهدأة قلبي .

“إنه يشبه راجنار .”

‘إن المدينة حقاً صغيرة .’

الإسم الذي لم أسمعه منذ وقت طويل خرج من فم أمي .

“أنتَ تعرف ما الذي فعلته يوم أمس ؟”

توقفت عن هز رأسي و نظرت إلى أمي بعيون فارغة .

بنظرة بدت و كأنها تخبرني أن أتحرك بسرعة ، سألت بصعوبة محاولة تهدأة قلبي .

“نعم …. لكنه ليس راجنار ، صحيح ؟”

“تبدو مثل كيكي .”

“نعم ، لأن الموتى لا يعودون إلى الحياة .”

“أنا مرتزق حر ، ومهاراتي ليست سيئة .”

شعرت كما لو أن كلمات والدتي تؤكد لي الأمر من جديد .

صفعت خدىّ برفق و شربت عصير الفراولة بسرعة .

بالطبع ، هل هناكَ ما كنت أتوقعه ؟

“نارس.”

طوت خيبة الأمل في قلبي و رسمت إبتسامة صغيرة على وجهي .

بعد ذلكَ عدت إلى رشدي و أدرت عيني و نظرت حولي .

ابتسمت على نطاق واسع و كأن لا شيء قد حدث .

قبل كل شيء ، إن رارا ميت .

“هل يُمكننا تناول العشاء معاً الليلة ؟”

بعد ذلكَ عدت إلى رشدي و أدرت عيني و نظرت حولي .

“حسناً ، لقد إنتهى الأمر تقريباً . إنه أكثر خطورة من ذلكَ ، لذا يجب أن تكوني حذرة قليلاً بشأن التجول بمفردكِ .”

لم يكن راجنار يناديني بهذه الطريقة . لم تكن طريقته جافة جداً . إنه ليس راجنار !

قالت أمي و هي تنظر في الإتجاه الذي ذهب فيه نارس .

جلست في مقهى صغير في ساحة جيركس ، شربت عصير الفراولة و نظرت حولي .

“نعم ، لا تقلقي .”

“لماذا ، لماذا تهتم ؟”

“نعم ، و يجب أن تخبري أمكِ إن كنتِ في خطر حسناً ؟”

لفتت إنتباهي دمية ثعلب قرمزي و توقفت بدون أن أدركَ ذلك .

قالت أمي و هي تنقر على قرطها .

قبل كل شيء ، إن رارا ميت .

إنفجرنا من الضحك على الفور ، لأنني عرفت أنه إن اتصلت بهم فسيأتون على الفور .

عضّت شفتي السفلية بسبب هذا الصوت الجاف .

***

على عكس ما في قلبي ، قال لساني شيء آخر .

اتبعت نصيحة والدتي ، وكانت فلور بحاجة إلى وقت للتفكير في الأمر ، لذلكَ قررت لبضعة أيام أن أتحول حول الساحة و ليس الكولوسيوم .

“لأنني سمعت شائعاتكِ .”

“أنا أتجول بمفردي لذا فأنا ملحوظة .”

لن يعود راجنار حياً لمجرد أن هناكَ شخص يشبهه .

جلست في مقهى صغير في ساحة جيركس ، شربت عصير الفراولة و نظرت حولي .

كان للرجل مظهر مشابه لراجنار كما لو أن راجنار كبر و لم يمت .

هل هذا بسبب عدم وجود عدد كبير من الأطفال في المدينة ؟

“…………..”

‘هل تحدث نارس معي أيضاً لأنه كان فضولي ؟’

عانقت كيكي بالسلة و تنهدت .

على الرغم من أنني أعرف أنني يجب أن أتوقف عن التفكير به ، إلا أن هذا الوجه ظل يخطر على بالي .

ابتسمت على نطاق واسع و كأن لا شيء قد حدث .

صفعت خدىّ برفق و شربت عصير الفراولة بسرعة .

عند سؤالي ، هز نارس رأسه قائلاً أنه لا يعرف كل هذا الحد .

‘يجب أن أذهب إلى الأماكن التي يتواجد فيها الكثير من الناس .’

بنظرة بدت و كأنها تخبرني أن أتحرك بسرعة ، سألت بصعوبة محاولة تهدأة قلبي .

إنه شارع غير مألوف ، لذا اعتقدت أنه يجب أن أكون حذرة لكن كيكي أخرج رأسه من السلة .

“أنا مرتزق حر ، ومهاراتي ليست سيئة .”

“حان الوقت لتناول كيكي وجبة خفيفة أيضاً .”

بعد هذه الكلمات وقف نارس بجواري وحدق في وجهي .

أخذت نفساً عميقاً و أنا أُطعم كيكي الوجبة الخفيفة التي أحضرتها .

“أنا أقول كيف علمت بهذا ؟”

“أنتَ تعرف ما الذي فعلته يوم أمس ؟”

لن يعود راجنار حياً لمجرد أن هناكَ شخص يشبهه .

كيك –

“من الأفضل أن تتجولي مع ولى أمركِ .”

“ألا يُمكنكَ عدم فعل ذلك المرة القادمة ؟”

‘هذا ما أتحدث عنه ، دافني .’

كيكي–

دمية صغيرة معروضة في محل دُمى في الشارع .

أطلق كيكي صرخة سعيدة و كأنه لا يعرف شيئاً و فرك أنفه في خدي .

قال نارس وداعاً و غادر بخطى خفيفة .

“كيكي ، لا …. لا شيء .”

طوت خيبة الأمل في قلبي و رسمت إبتسامة صغيرة على وجهي .

عانقت كيكي بالسلة و تنهدت .

ثم تناول رشفة و فوجئت بسرور .

ثم عندما رفعت رأسي مرة أخرى إلتقت عيناي مع نارس الذي كان واقفاً خارج المقهى .

“إنه يشبه راجنار .”

“…………..”

ابتسمت على نطاق واسع و كأن لا شيء قد حدث .

بمجرد أن إلتقت أعيننا استدرت بسرعة .

“من الصعب على المرتزقة اللذين ليس لديهم إنتماء دخول أوزوالد .”

‘إن المدينة حقاً صغيرة .’

بينما واصلت الحديث أحنى نارس رأسه و اقترب قليلاً .

هدأت عقلي المذهول و نظرت مرة أخرى .

“من الصعب على المرتزقة اللذين ليس لديهم إنتماء دخول أوزوالد .”

كان نارس يُحدق بإهتمام في الفضاء المفتوح كما لو كان يراقب الناس .

“ما الأمر ؟ هل أنتِ مريضة ؟”

‘…هذا لأنني لم أستطع الرد .’

لم أقل شيئاً ونظرت إلى نارس فقط .

من الواضح أن سبب تفكيري في الأمر هو ماحدث يوم أمس .

“أعرف لأنني شاهدت المباراة … لماذا تريد أن تكون مرافق ؟”

إنه ليس بسبب هذا الوجه أبداً .

“من المحتمل أن تستمر فلور في الرفض .”

لذا من أجل نفسي ، إشتريت مشروباً و ذهبت لإعطاءه له .

شعرت أن آمالي قد تحطمت وعدت إلى الواقع .

“هذه هي المكافأة التي أخبرتكَ عنها بالأمس .”

إنه شارع غير مألوف ، لذا اعتقدت أنه يجب أن أكون حذرة لكن كيكي أخرج رأسه من السلة .

قال نارس بهدوء .

“أنا أقول كيف علمت بهذا ؟”

“أعتقد أنني قلت لا بأس .”

أنا أعرف .

“لا أستطيع العيش بديون .”

لذا من أجل نفسي ، إشتريت مشروباً و ذهبت لإعطاءه له .

في منتصف حديثي رفع نارس حاجبه الأيمن .

‘…هذا لأنني لم أستطع الرد .’

“لقد دفعتِ ما علىّ لذلكَ سيجعل هذا من السهل علينا التحدث .”

“إنه رجل قابلته منذ فترة . إنه مرتزق حر و قد أوصلني إلى هنا .”

“نعم .”

“إذاً ، سأذهب الآن .”

ابتسم نارس بسرعة و أخذ الشراب .

بالطبع ، هل هناكَ ما كنت أتوقعه ؟

ثم تناول رشفة و فوجئت بسرور .

“أعتقد أن ذلكَ سيكون صعباً .”

“…إنه حلو ، هل هو شرابك المفضل ؟”

كان صوت أمي .

أووبس ، بدون أن أدرك ذلكَ اشتريت لاتيه بالشوكولاتة .

“إنه يشبه راجنار .”

“إذا لم يكن طعمه جيداً سأشتري لكَ مشروباً آخر .”

هل نارس حقاً ليس راجنار ؟ من المستحيل وجود شخص يُشبهه إلى هذا الحد .

“لا ، لا بأس . إنه لذيذ .”

ظلت توقعاتي العبثية تملأ المكان .

بعد هذه الكلمات شرب نارس مرة أخرى .

إنفجرنا من الضحك على الفور ، لأنني عرفت أنه إن اتصلت بهم فسيأتون على الفور .

هل يُحب الحلويات ؟

“كيكي ، لا …. لا شيء .”

“يبدوا أن الثعلب هادئ هذه المرة .”

تنهدت و ضربت رأسي بزجاج متجر الدمى .

“كان غريباً بالأمس .”

‘إن المدينة حقاً صغيرة .’

“لو كان بإمكاني أن أعطيكِ نصيحة واحدة فقط .”

دمية صغيرة معروضة في محل دُمى في الشارع .

إستدار نارس إلى الميدان ثم نظر إلىّ و قال :

“هل يُمكننا تناول العشاء معاً الليلة ؟”

“من الأفضل أن تتجولي مع ولى أمركِ .”

“….هل الأمر صعب ؟”

رمشت عيني بعد ذلك .

قبل كل شيء ، إن رارا ميت .

“هذه ليست مدينة يتجول فيها الأطفال و الحيوانات الأليفة بحرية .”

“حسناً ، لقد إنتهى الأمر تقريباً . إنه أكثر خطورة من ذلكَ ، لذا يجب أن تكوني حذرة قليلاً بشأن التجول بمفردكِ .”

“…هل هي خطيرة ؟”

عندما كنت على وشكِ مواصلة المحادثة مرة أخرى بصوت الرجل الحزين ، سمعت صوتاً مألوفاً خلفي قبل أن أتمكن من فتح فمي مرة أخرى .

“خاصة بالنسبة لطفلة صغيرة مثلكِ .”

“أنا أتجول بمفردي لذا فأنا ملحوظة .”

“لستُ «مثلكِ» .”

دمية صغيرة معروضة في محل دُمى في الشارع .

دون أن أدرك ذلكَ فتحت فمي .

على الرغم من أنني أعرف أنني يجب أن أتوقف عن التفكير به ، إلا أن هذا الوجه ظل يخطر على بالي .

“إسمي دافني .”

‘إنه يُشبهه .’

اعتذرت عما حدث بالأمس وقدمت تعويضاً معقولاً .

عند سؤالي ، هز نارس رأسه قائلاً أنه لا يعرف كل هذا الحد .

قال الطرف الآخر أن الأمر على ما يرام لذا سيكون من الجيد التظاهر بعدم معرفته .

شعرت أن آمالي قد تحطمت وعدت إلى الواقع .

على عكس ما في قلبي ، قال لساني شيء آخر .

هدأت عقلي المذهول و نظرت مرة أخرى .

“حسناً ، دافني .”

يتبع …

عضّت شفتي السفلية بسبب هذا الصوت الجاف .

هل نارس حقاً ليس راجنار ؟ من المستحيل وجود شخص يُشبهه إلى هذا الحد .

“شكراً على النصيحة ، حسناً إذاً .”

مع العلم أنني لاحظت ذلكَ ، أمسكَ نارس بيدي و بدأنا نمشي .

أمسكت بسلة كيكي و بدأت أمشي بخطى سريعة .

“أوه ، شكراً لكَ .”

لم يكن راجنار يناديني بهذه الطريقة . لم تكن طريقته جافة جداً . إنه ليس راجنار !

“نعم ، و يجب أن تخبري أمكِ إن كنتِ في خطر حسناً ؟”

كم مشيت بينما كنت أفكر بإستمرار ؟

“أنتَ تعرف ما الذي فعلته يوم أمس ؟”

كنت على وشكِ العودة إلى الفندق لكن هناك لون قرمزي خافت لفت نظري .

‘هل تحدث نارس معي أيضاً لأنه كان فضولي ؟’

“تبدو مثل كيكي .”

“لقد دفعتِ ما علىّ لذلكَ سيجعل هذا من السهل علينا التحدث .”

دمية صغيرة معروضة في محل دُمى في الشارع .

كنت على وشكِ العودة إلى الفندق لكن هناك لون قرمزي خافت لفت نظري .

لفتت إنتباهي دمية ثعلب قرمزي و توقفت بدون أن أدركَ ذلك .

ابتسمت على نطاق واسع و كأن لا شيء قد حدث .

“كيكي ، وماذا عن هذه الدمية ؟ أوه .. إنه نائم .”

إنه ليس بسبب هذا الوجه أبداً .

بطريقة ما لقد كان أكثر هدوءاً من الأمس .

دمية صغيرة معروضة في محل دُمى في الشارع .

لم أكن أعرف حتى أنه كان نائماً .

هدأت عقلي المذهول و نظرت مرة أخرى .

تنهدت و ضربت رأسي بزجاج متجر الدمى .

في منتصف حديثي رفع نارس حاجبه الأيمن .

هدوءاً دافني ، إنه شخص يشبهه و ليس رارا .

“لا أستطيع العيش بديون .”

عندما خبطت رأسي شعرت بلمسة دافئة على جبهتي و ناعمة بدلاً من الزجاج البارد ، لذلكَ رفعت رأسي .

كنت على وشكِ قول شيء ، لكنني أغلقت فمي ببطء .

“…نارس ؟”

“أنا أتجول بمفردي لذا فأنا ملحوظة .”

“سأوصلكِ .”

“إنه يشبه راجنار .”

“ماذا ؟ حسناً ، لقد كان الأمر كافياً فقط في الأمس .”

إنفجرنا من الضحك على الفور ، لأنني عرفت أنه إن اتصلت بهم فسيأتون على الفور .

“هذا لأنني أشعر بالإنزعاج .”

ربما كانت تفكر مثلي .

بعد هذه الكلمات وقف نارس بجواري وحدق في وجهي .

سرعان ما وصلنا أمام الفندق .

بنظرة بدت و كأنها تخبرني أن أتحرك بسرعة ، سألت بصعوبة محاولة تهدأة قلبي .

بطريقة ما لقد كان أكثر هدوءاً من الأمس .

“لماذا ، لماذا تهتم ؟”

قال نارس بهدوء .

عندما سألت كان قلبي ينبض بجنون .

“هذه هي المكافأة التي أخبرتكَ عنها بالأمس .”

هل نارس حقاً ليس راجنار ؟ من المستحيل وجود شخص يُشبهه إلى هذا الحد .

“إسمي دافني .”

ظلت توقعاتي العبثية تملأ المكان .

“فهمت .”

من فضلكَ ، نظرت إلى نارس على أمل أن يكون راجنار ، و أنه في الواقع مازال حياً .

أعتقدت أن الأمر سهل للغاية .

لكن الإجابة التي جاءت لي غير متوقعة .

أطلق كيكي صرخة سعيدة و كأنه لا يعرف شيئاً و فرك أنفه في خدي .

“لأنني سمعت شائعاتكِ .”

“هذه ليست مدينة يتجول فيها الأطفال و الحيوانات الأليفة بحرية .”

“…شائعات ؟”

صفعت خدىّ برفق و شربت عصير الفراولة بسرعة .

شعرت أن آمالي قد تحطمت وعدت إلى الواقع .

“ماذا ؟ حسناً ، لقد كان الأمر كافياً فقط في الأمس .”

“هناكَ شائعات بين الموظفين تفيد بأن هناكَ فتاة صغيرة تريد أن تأخذ فلور معها و تستمر في الخروج و الدخول من الكولوسيوم .”

“أنا مرتزق حر ، ومهاراتي ليست سيئة .”

بعد ذلكَ عدت إلى رشدي و أدرت عيني و نظرت حولي .

‘…هذا لأنني لم أستطع الرد .’

عندها بدأت تظهر من حولي أشياء غريبة .

أعتقدت أن الأمر سهل للغاية .

‘هذا الرجل كان في المقهى منذ قليل .’

‘أزرق .’

مع العلم أنني لاحظت ذلكَ ، أمسكَ نارس بيدي و بدأنا نمشي .

هززت رأسي بقوة .

بينما كنا نمشي معاً إختفى الرجل المريب بسرعة .

طوت خيبة الأمل في قلبي و رسمت إبتسامة صغيرة على وجهي .

كان هذا هو سبب قلقه .

قالت أمي و هي تنقر على قرطها .

مثل الحمقاء ، لم أكن أعرف حتى ذلك ، لذلك لم أستطع النظر حولي لأنني كنت أفكر في الهراء .

على الرغم من أنني أعرف أنني يجب أن أتوقف عن التفكير به ، إلا أن هذا الوجه ظل يخطر على بالي .

واصل نارس المحادثة أثناء المشي .

“شكراً على النصيحة ، حسناً إذاً .”

“من المحتمل أن تستمر فلور في الرفض .”

“سمعت أن فلور لديها سبب يمنعها من مغادرة الكولوسيوم .”

“…كيف تعرف هذا ؟”

هدوءاً دافني ، إنه شخص يشبهه و ليس رارا .

تشوه تعبيري بسبب هذا الصوت الذي يبدو خال من الكذب .

على الرغم من أنني أعرف أنني يجب أن أتوقف عن التفكير به ، إلا أن هذا الوجه ظل يخطر على بالي .

“أنا أقول كيف علمت بهذا ؟”

‘ما الذي كنت أتوقعه ؟’

“سمعت أن فلور لديها سبب يمنعها من مغادرة الكولوسيوم .”

أعلم أنه ليس راجنار ، لكن لماذا ….

“ماهو ؟”

“….حسناً .”

عند سؤالي ، هز نارس رأسه قائلاً أنه لا يعرف كل هذا الحد .

“إذاً ، سأذهب الآن .”

سرعان ما وصلنا أمام الفندق .

عندها بدأت تظهر من حولي أشياء غريبة .

كما في المرة السابق ، استدار نارس ليغادر بدون أى ندم .

اتبعت نصيحة والدتي ، وكانت فلور بحاجة إلى وقت للتفكير في الأمر ، لذلكَ قررت لبضعة أيام أن أتحول حول الساحة و ليس الكولوسيوم .

ناديته قبل أن يغادر و قلت .

أخذت نفساً عميقاً و أنا أُطعم كيكي الوجبة الخفيفة التي أحضرتها .

“نارس ، شكراً لتوصيلي .”

“كان غريباً بالأمس .”

“إذا كنتِ ممتنة ، لا تخرجي لوحدكِ مرة أخرى . إن هذا يزعجني .”

بعد هذه الكلمات وقف نارس بجواري وحدق في وجهي .

“فهمت .”

“أعتقد أن ذلكَ سيكون صعباً .”

تواصلت أنا و نارس بالعين في لحظة و أدرنا عيوننا في نفس اللحظة .

الإسم الذي لم أسمعه منذ وقت طويل خرج من فم أمي .

بفضل نصيحة نارس تم إنعاش عقلي المتصلب .

إنه ليس بسبب هذا الوجه أبداً .

‘هذا ما أتحدث عنه ، دافني .’

بفضل نصيحة نارس تم إنعاش عقلي المتصلب .

أعتقدت أن الأمر سهل للغاية .

‘إن المدينة حقاً صغيرة .’

‘أحتاج إلى خطة جديدة .’

أمسكت بسلة كيكي و بدأت أمشي بخطى سريعة .

يتبع …

عندما أصبحت هادئة فتح نارس فمه .

كما في المرة السابق ، استدار نارس ليغادر بدون أى ندم .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط