نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 79

الفصل 78

الفصل 78

وضع كاسياس الذي خرج من القفص تعبيراً فارغاً كما لو أنه لا يُصدق .

استأذنت الإثنان ثم نقرت على القرط .

“بمجرد الخروج من هنا سيكون هناك حراس لذا لن نتمكن من الخروج من هنا بهذه الطريقة . فلـنبحث عن مخرج آخر .”

بدأ كيكي بالركض و صعود السلالم و توقف الإثنان و نظرا إلى الدرج .

بعد كلامي وضع الإثنان رأسيهما معاً و فكرا ، لكن بعد ذلكَ هزوا رؤوسهم .

كنت على وشكِ التحرك مرة أخرى لكن فلور سألتني .

“آسف . نحن محبوسان كل يوم لذا لا نعرف جغرافية هذا المكان .”

“قالوا أنها ليست فقط الطفلة ، بل فلور و كاسياس هربا معها .”

“أنا آسفة لأنني لم أستطع تقديم أى مساعدة …”

“أعتقد أننا سنخرج بصوت أعلى مما كنت أعتقد ، هل أنتما بخير ؟”

“لا بأس . نحن لا نعرف ، لكن كيكي يعرف .”

“قالوا أنها ليست فقط الطفلة ، بل فلور و كاسياس هربا معها .”

“الثعلب ؟”

نارس ، لقد أنقذ حياتي .

تركت جانباً شكوك فلور و كاسياس و أنزلت كيكي على الأرض .

“ماهذا ؟”

“كيكي ، هل يُمكنكَ العثور على مدخل الملعب الذي رأيناه آخر مرة ؟”

“شش.”

أدار كيكي رأسه الصغير ذهاباً و إياباً ، ثم حرك أنفه عدة مرات ، ثم بدأ في أخذ زمام المبادرة بخطوات خفيفة .

“هذا سيكون كافياً .”

“حسناً لنذهب .”

شهقت مندهشة ووضعت القرط مرة أخرى على عجل .

“هل تقولين حقاً ، أنه إن تبعنا الثعلب سوف نعثر على المخرج ؟”

“هذا سيكون كافياً .”

“كيكي يجد طريقه بشكل جيد حقاً .”

“نعم ، دعونا نفكر في الخروج .”

بدا كلاهما قلقاً لكن لم يكن لديهما خيار سوى البدأ في متابعتي .

لقد كان قلق فلور مفهوماً .

“ولكن ماذا لو قابلنا أحد الموظفين في الطريق ؟”

“هذا سيكون كافياً .”

توقف كيكي فجأة عن الحركة و ظهر أحدهم من المنعطف .

بدا أن عينيه مع الخنجر تتألق لدرجة أنه لن يستخدمه عبثاً .

“وااه !”

“كيكي ، هل يُمكنكَ العثور على مدخل الملعب الذي رأيناه آخر مرة ؟”

الرجل الذي رأيناه لأول مرة لم يعرف ما الذي يجري و ذُهل من الظهور المفاجئ ، لكنه أشار بيده إلى الشخصين و أبدى تعبيراً متفاجئاً .

كنت على وشكِ التحرك مرة أخرى لكن فلور سألتني .

“كيف خرجتم من هنا !”

إنه اشبه بالمراهنة على مصيرك لفتاة لم تعرف حتى من أين أتت .

قبل أن يخرج الرجل أخرجت جرعة صغيرة من الحقيبة و فتحت الغطاء و رششت المحتويات على وجهه .

“سنخرج قريباً , ماذا لو بقينا ساكنين وتعرضنا للهجوم ؟”

“هاه . كح ، ما هذا ….”

قبل أن يخرج الرجل أخرجت جرعة صغيرة من الحقيبة و فتحت الغطاء و رششت المحتويات على وجهه .

كان الرجل يفرك الجرعة بعنف من على وجهه ثم فجأة أغلق عينيه و سقط على الأرض .

“وااه !”

“ماهذا ؟”

عندما نظرت إلى الإثنين بعيون متحيرة ، أمسكا كاحليهم بتعبير حزين على وجوههم .

“إنها جرعة تجعله ينام .”

“حسناً لنذهب .”

“لها تأثير ضخم …”

صرخت و رمشت بإرتباك لتلكَ اليد الكبيرة التي غطت فمي .

ارتفع كتفىّ فلور بإعجاب .

تحمل الإثنان الألم عند صوت الخُطى و قالا :

“بدلاً من ذلكَ ، لا أعتقد أن شكل أخذ الجرعة بشكل طبيعي هو مهارة قمتِ بها مرة او مرتين ؟”

خلال محادثة قصيرة مع كاسياس ، وجدت فلور سيفاً طويلاً و خنجراً في ذراع الرجل الذي سقط .

“إنها المرة الأولى التي أستعملها فيها .”

اقترب صوت الخطى ، ولم يكن لدىّ خيار سوى عض شفتي و الركض.

“ماذا ؟ لقد حددتِ الهدف بدقة و ضربته . يبدوا أنكِ تتمتعين بقدر كبير من المرونة .”

“كيف خرجتم من هنا !”

خلال محادثة قصيرة مع كاسياس ، وجدت فلور سيفاً طويلاً و خنجراً في ذراع الرجل الذي سقط .

وعندما ضغط على الزر ، أصدر الشخصان بجواري فجأة صوتاً متألماً وسقطا على الأرض .

“هذا سيكون كافياً .”

“أنا آسفة لأنني لم أستطع تقديم أى مساعدة …”

“أوه ، فلور . أعطني الخنجر .”

“لا بأس . حتى لو تم القبض عليكم مرة أخرى سأنقذكم بطريقة ما .”

“هل يُمكنكَ التحرك و أنتَ مريض ؟”

“كيكي يجد طريقه بشكل جيد حقاً .”

“القدرة على الخروج من هنا تمنحني القوة .”

“ستصبحين سيدتنا ! اعطنا أمراً !”

ابتسم كاسياس و أمسكَ الخنجر في كلتا يديه .

بعد كلامي وضع الإثنان رأسيهما معاً و فكرا ، لكن بعد ذلكَ هزوا رؤوسهم .

بدا أن عينيه مع الخنجر تتألق لدرجة أنه لن يستخدمه عبثاً .

بدا كلاهما قلقاً لكن لم يكن لديهما خيار سوى البدأ في متابعتي .

حزمنا أسلحة فلور و كاسياس و أخفينا الرجل الساقط جانباً ، و تتبعنا قدم كيكي مرة أخرى .

وعندما ضغط على الزر ، أصدر الشخصان بجواري فجأة صوتاً متألماً وسقطا على الأرض .

“ربما يوجد مكان فيه موظفين في نفس الطابق مثل هذا ، يجب أن نكون أكثر حرصاً .”

كما لو كنا قد تم القبض علينا ، غطينا أفواهنا وضغطنا على الحائط قدر الإمكان .

بينما كنا نسير أثناء الإستماع إلى كلمات كاسياس ، كان بإمكاني رؤية ضوء ساطع يسطع من على الجانب الآخر من الطريق الذي كنا نسير فيه .

خلال محادثة قصيرة مع كاسياس ، وجدت فلور سيفاً طويلاً و خنجراً في ذراع الرجل الذي سقط .

ربما هذا هو المكتب هناك .

بدأ كيكي بالركض و صعود السلالم و توقف الإثنان و نظرا إلى الدرج .

“هل الرئيس هناكَ أيضاً ؟”

كان من الجيد الوصول أخيراً لكن الباب كان مغلقاً .

“أليس ذلكَ صحيحاً ؟ لم أكن هناكَ من قبل ، لقد سمعت عن هذا فقط ….”

أومأت برأسي قائلة أن كل شيء بخير مع كلمات كاسياس الغير مؤكدة .

أومأت برأسي قائلة أن كل شيء بخير مع كلمات كاسياس الغير مؤكدة .

“أليس ذلكَ صحيحاً ؟ لم أكن هناكَ من قبل ، لقد سمعت عن هذا فقط ….”

كنت على وشكِ التحرك مرة أخرى لكن فلور سألتني .

“احتفظي بكلماتي .”

“هل هذا حقاً جيد ؟ ماذا لو تم الإمساك بنا ؟”

بمجرد إنتهائي من الكلام ، إندفع كلاهما بحركة سريعة و بدأا في هزيمة المهاجمين بسرعة .

“فلور .”

صعدنا الدرج بسرعة .

شعرت فلور بالإكتئاب بسبب كلمات كاسياس .

ابتسم كاسياس و أمسكَ الخنجر في كلتا يديه .

لقد كان قلق فلور مفهوماً .

“هل يُمكننا الإنتظار هنا ؟”

إنه اشبه بالمراهنة على مصيرك لفتاة لم تعرف حتى من أين أتت .

بهذه الطريقة ، يمكن لكليهما الهرب معاً .

“لا بأس . حتى لو تم القبض عليكم مرة أخرى سأنقذكم بطريقة ما .”

“هل هذا حقاً جيد ؟ ماذا لو تم الإمساك بنا ؟”

“………..”

من هناك ، رأيت إيميل يخرج .

“احتفظي بكلماتي .”

“دافني ، إهربي .”

“نعم ، دعونا نفكر في الخروج .”

خلال محادثة قصيرة مع كاسياس ، وجدت فلور سيفاً طويلاً و خنجراً في ذراع الرجل الذي سقط .

ربت كاسياس على ظهر فلور كما لو كان يتفق معي .

ومع ذلكَ ، ضربه خنجر كاسياس في ساقه و سرعان ما سقط .

ابتسمت فلور قليلاً و كأنها كانت تشعر بتحسن بسبب المحادثة القصيرة .

بدا كلاهما قلقاً لكن لم يكن لديهما خيار سوى البدأ في متابعتي .

“بالمناسبة ، دافني . من أى نوع من العائلات أنتِ ؟ لا أعتقد أنكِ سائحة عادية .”

“هل الرئيس هناكَ أيضاً ؟”

“أمي تدير القمة .”

استرخيت على الصوت المألوف و حبست أنفاسي .

بسبب توضيحي أومأ الإثنان بعيون فضولية .

لم أستطع إلا أن أحدق فيه و أرمش من هذه النظرة المليئة بالقلق .

أعتقد أنهما فضوليان .

“لا بأس . نحن لا نعرف ، لكن كيكي يعرف .”

لا يبدوا أن هناكَ شخصاً ما في الطريق على أى حال ، لذا سأضطر الإجابة عن الأسألة شيئاً فـشيئاً .

نظرت حولي ورأيتهما يعيقان الموظف الذي كان يحاول بيأس ملاحقتي .

“كم عمركِ ؟”

“لقد كانا هنا . يا إلهى ! الطفلة تهرب ! إذهب و أمسك بها !”

“ثلاثة عشر .”

“شش.”

“لماذا أنتِ في أوزوالد ؟”

صرخت و رمشت بإرتباك لتلكَ اليد الكبيرة التي غطت فمي .

“هناكَ الكثير من الأسباب . سأخبركِ لاحقاً .”

عندما إختفى رُفعت اليد التي كانت تغطي فمي ببطء .

قلت أنها كانت طويلة ، وبينما كنا نمشي معاً رأينا سلماً .

“وااه !”

بدأ كيكي بالركض و صعود السلالم و توقف الإثنان و نظرا إلى الدرج .

كان من الجيد الوصول أخيراً لكن الباب كان مغلقاً .

“هل يُمكننا الإنتظار هنا ؟”

وعندما ضغط على الزر ، أصدر الشخصان بجواري فجأة صوتاً متألماً وسقطا على الأرض .

“نعم . إذا انتظرنا هنا سيأتي إخوتي لإصطحابي .”

“بدلاً من ذلكَ ، لا أعتقد أن شكل أخذ الجرعة بشكل طبيعي هو مهارة قمتِ بها مرة او مرتين ؟”

صعدنا الدرج بسرعة .

“لا بأس . حتى لو تم القبض عليكم مرة أخرى سأنقذكم بطريقة ما .”

كان من الجيد الوصول أخيراً لكن الباب كان مغلقاً .

“هل يُمكنكَ التحرك و أنتَ مريض ؟”

“لا يوجد قفل . ولا يوجد مقبض . ماذا أفعل ؟”

تحمل الإثنان الألم عند صوت الخُطى و قالا :

يبدو أنه يعمل عن طريق السحر لكنني لا أعرف كيف يعمل ، ولم تكن مشكلة يُمكنني حلها على الفور .

[ماذا ؟]

“لحظة .”

اقترب صوت الخطى ، ولم يكن لدىّ خيار سوى عض شفتي و الركض.

استأذنت الإثنان ثم نقرت على القرط .

كان كلمات إيميل مشكوك فيها .

أطلقت الأقراط المصنوعة من المواد السحرية التي يُمكنني إستخدامها بدون مانا ضوءاً صغيراً وسرعان ما بدت وكأنها مرتبطة بشيء ما .

“إنها المرة الأولى التي أستعملها فيها .”

[دافني ؟]

حبسني صاحب اليد الذي يحملني بين ذراعيه و لفني في عباءة .

سمعت صوت لينوكس القلق .

بعد فترة وجيزة ركض الموظف نحو هذا الجانب و مر بالزاوية التي كنا نختبئ بها .

“لينوكس ، لدينا مشكلة صغيرة . وجدت مدخل الملعب لكن لا توجد طريقة لفتحه .”

استرخيت على الصوت المألوف و حبست أنفاسي .

[ماذا ؟]

بدا أن عينيه مع الخنجر تتألق لدرجة أنه لن يستخدمه عبثاً .

تحدثت ببطء بصوت مرتبك .

“أوه ، فلور . أعطني الخنجر .”

“اعتقد أنه يعمل بطريقة سحرية . هل المقبض مخفي أم هناكَ جهاز تحكم ؟”

بينما كنا نسير أثناء الإستماع إلى كلمات كاسياس ، كان بإمكاني رؤية ضوء ساطع يسطع من على الجانب الآخر من الطريق الذي كنا نسير فيه .

تحدث لينوكس مع شخص ما لفترة ثم تحدث لي بسرعة .

قبل أن أدركَ ذلكَ ، نظر الرجل الذي تُركَ بمفرده إلى رجاله اللذين سقطوا بعيون مرتبكة ، وبدأ بالصراخ و الهرب .

[لقد تأخرت قليلاًفي تثبيت ما قلته . و يبدو أن ريكا يتحكم بالأداة السحرية ، لذا أنا انتظر هناك .]

تحدثت ببطء بصوت مرتبك .

تماماً كما كنت على وشكِ إيماء رأسي عند كلمات لينوكس ، خطرت لي بعض الأفكار فجأة .

لا يبدوا أن هناكَ شخصاً ما في الطريق على أى حال ، لذا سأضطر الإجابة عن الأسألة شيئاً فـشيئاً .

“سنخرج قريباً , ماذا لو بقينا ساكنين وتعرضنا للهجوم ؟”

“اعتقد أنه يعمل بطريقة سحرية . هل المقبض مخفي أم هناكَ جهاز تحكم ؟”

بمجرد أن قلت ذلكَ ، سمعت شيء من الخلف .

شهقت مندهشة ووضعت القرط مرة أخرى على عجل .

“لقد قُبض عليكِ بالفعل ، يا فتاة .”

ارتفع كتفىّ فلور بإعجاب .

شهقت مندهشة ووضعت القرط مرة أخرى على عجل .

صرخت و رمشت بإرتباك لتلكَ اليد الكبيرة التي غطت فمي .

عندما استدرت كانت فلور و كاسيس في حالة تأهب بسبب الرجال اللذين يقتربون منا .

كان من الجيد الوصول أخيراً لكن الباب كان مغلقاً .

“هل تعرفين كم شعرت بالحرج لأن السجن أصبحَ فارغاً فجأة ؟ لن تكوني مسؤولة إن طردنا الرئيس .”

قبل أن يخرج الرجل أخرجت جرعة صغيرة من الحقيبة و فتحت الغطاء و رششت المحتويات على وجهه .

أشار الرجل إلى الرجال اللذين يقفون خلفه .

عند الفحص الدقيق ، ظهر شريط أسود فجأة على الكاحل ، بدا وكأنه قيد مصنوع من السحر .

“أمسكو بالفتاة الصغيرة ، وقومو بضرب فلور و كاسياس حتى الموت .”

كنت على وشكِ التحرك مرة أخرى لكن فلور سألتني .

بمجرد أن إنتهى الرجل من الكلام إندفع الرجال اللذين خلفه على الفور .

“لقد قُبض عليكِ بالفعل ، يا فتاة .”

“دافني ، ماذا نفعل ؟”

[ماذا ؟]

“هاه ؟”

“أمسكو بالفتاة الصغيرة ، وقومو بضرب فلور و كاسياس حتى الموت .”

“ستصبحين سيدتنا ! اعطنا أمراً !”

“آسف . نحن محبوسان كل يوم لذا لا نعرف جغرافية هذا المكان .”

لقد فوجئت بكلمات فلور و صرخت بأقصى ما أستطيع .

“أمي تدير القمة .”

“أجلعو الجميع يغمى عليهم حتى لا يستطيعوا الحركة .”

قفز كيكي و هبط بين ذراعىّ .

بمجرد إنتهائي من الكلام ، إندفع كلاهما بحركة سريعة و بدأا في هزيمة المهاجمين بسرعة .

“أوه ، فلور . أعطني الخنجر .”

كان من المدهش رؤية عشرات الأشخاص أغمىّ عليهم في لحظة وسقطو على الأرض بقوة .

“هل تقولين حقاً ، أنه إن تبعنا الثعلب سوف نعثر على المخرج ؟”

قبل أن أدركَ ذلكَ ، نظر الرجل الذي تُركَ بمفرده إلى رجاله اللذين سقطوا بعيون مرتبكة ، وبدأ بالصراخ و الهرب .

بدأ كيكي بالركض و صعود السلالم و توقف الإثنان و نظرا إلى الدرج .

ومع ذلكَ ، ضربه خنجر كاسياس في ساقه و سرعان ما سقط .

يتبع …

فلور التي تبعته ، ضربت مؤخرة رقبته و جعلته يفقد الوعي .

كان من المدهش رؤية عشرات الأشخاص أغمىّ عليهم في لحظة وسقطو على الأرض بقوة .

“ماذا نفعل الآن ؟”

“هل تعرفين كم شعرت بالحرج لأن السجن أصبحَ فارغاً فجأة ؟ لن تكوني مسؤولة إن طردنا الرئيس .”

“…دعونا نتوجه إلى المكتب الذي رأيناه سابقاً ، إن بقينا هنا فقد يتم القبض علينا .”

“كيف خرجتم من هنا !”

من الواضح أنه سيكون هناكَ ممر منفصل لخروج الموظفين .

“دافني ، إهربي .”

“كيكي ، إنه أمر خطير ، لذا تعال إلى هنا .”

“إنها المرة الأولى التي أستعملها فيها .”

قفز كيكي و هبط بين ذراعىّ .

“دافني ، ماذا نفعل ؟”

عانقت كيكي بشدة حتى لا أفقده و قلت :

حزمنا أسلحة فلور و كاسياس و أخفينا الرجل الساقط جانباً ، و تتبعنا قدم كيكي مرة أخرى .

“أعتقد أننا سنخرج بصوت أعلى مما كنت أعتقد ، هل أنتما بخير ؟”

“نعم . إذا انتظرنا هنا سيأتي إخوتي لإصطحابي .”

بدا كلاهما قلقاً لكنهما أومأا برأسهما بحزم .

ومع ذلكَ ، ضربه خنجر كاسياس في ساقه و سرعان ما سقط .

عدنا إلى الوراء في طريقنا وبدأنا في السير في الردهة المؤدية إلى المكتب .

عندما إختفى رُفعت اليد التي كانت تغطي فمي ببطء .

بينما كنا نسير في الردهة الهادئة بما يكفي لخلق جو غريب ، شعرت بشيئ ما و استدرت و اختبأت على الفور .

“نحن بخير ، هيا !”

من هناك ، رأيت إيميل يخرج .

“إنها جرعة تجعله ينام .”

“ماذا ؟ ماذا تعني أن السجن فارغ ؟”

[لقد تأخرت قليلاًفي تثبيت ما قلته . و يبدو أن ريكا يتحكم بالأداة السحرية ، لذا أنا انتظر هناك .]

كما لو كنا قد تم القبض علينا ، غطينا أفواهنا وضغطنا على الحائط قدر الإمكان .

لا يبدوا أن هناكَ شخصاً ما في الطريق على أى حال ، لذا سأضطر الإجابة عن الأسألة شيئاً فـشيئاً .

كيكي كان هادئاً أيضاً ، سيكون من الرائع أن يستمر على هذا النحو .

“إنها جرعة تجعله ينام .”

“قالوا أنها ليست فقط الطفلة ، بل فلور و كاسياس هربا معها .”

تحدثت ببطء بصوت مرتبك .

“كيف حدث هذا بحق الجحيم ! حسنا . كلاهما لديهما أصفاد على أى حال ، لن يتمكنا من الهرب !”

“هل تعرفين كم شعرت بالحرج لأن السجن أصبحَ فارغاً فجأة ؟ لن تكوني مسؤولة إن طردنا الرئيس .”

‘أصفاد ؟’

“لقد قلت لكِ أنه أمر خطير .”

كان كلمات إيميل مشكوك فيها .

“ابتعدوا عن الطريق أيها الأوغاد !”

للوهلة الأولى يبدوا كاحل الإثنين نظيف تماماً ولا شيء عليه .

“هذا سيكون كافياً .”

صرخ إيميل بقوة في تهديد و أخرج شيء ما من بين ذراعيه .

بسبب توضيحي أومأ الإثنان بعيون فضولية .

وعندما ضغط على الزر ، أصدر الشخصان بجواري فجأة صوتاً متألماً وسقطا على الأرض .

“لا بأس . نحن لا نعرف ، لكن كيكي يعرف .”

عندما نظرت إلى الإثنين بعيون متحيرة ، أمسكا كاحليهم بتعبير حزين على وجوههم .

“احتفظي بكلماتي .”

عند الفحص الدقيق ، ظهر شريط أسود فجأة على الكاحل ، بدا وكأنه قيد مصنوع من السحر .

أدار كيكي رأسه الصغير ذهاباً و إياباً ، ثم حرك أنفه عدة مرات ، ثم بدأ في أخذ زمام المبادرة بخطوات خفيفة .

“سمعت صوتاً مألوفاً في مكان ما .”

يتبع …

بدأوا جميعاً في السير في هذا الإتجاه بإبتسامة واحدة ، ولقد كان إيميل غاضباً عندما سمعهما .

“أمي تدير القمة .”

تحمل الإثنان الألم عند صوت الخُطى و قالا :

وعندما ضغط على الزر ، أصدر الشخصان بجواري فجأة صوتاً متألماً وسقطا على الأرض .

“دافني ، إهربي .”

قفز كيكي و هبط بين ذراعىّ .

“نحن بخير ، هيا !”

“أجلعو الجميع يغمى عليهم حتى لا يستطيعوا الحركة .”

دفعني الإثنان إلى الجانب الآخر بتعبير يائس .

“ماهذا ؟”

اقترب صوت الخطى ، ولم يكن لدىّ خيار سوى عض شفتي و الركض.

فلور التي تبعته ، ضربت مؤخرة رقبته و جعلته يفقد الوعي .

“لقد كانا هنا . يا إلهى ! الطفلة تهرب ! إذهب و أمسك بها !”

“حسناً لنذهب .”

“ابتعدوا عن الطريق أيها الأوغاد !”

“هناكَ الكثير من الأسباب . سأخبركِ لاحقاً .”

نظرت حولي ورأيتهما يعيقان الموظف الذي كان يحاول بيأس ملاحقتي .

“كيف حدث هذا بحق الجحيم ! حسنا . كلاهما لديهما أصفاد على أى حال ، لن يتمكنا من الهرب !”

ضغطت على أسناني و ركضت بقوة .

“هل تقولين حقاً ، أنه إن تبعنا الثعلب سوف نعثر على المخرج ؟”

اضطررت إلى إحضار إخوتي الذين كانا قادمين إلى مدخل الملعب .

“لا بأس . نحن لا نعرف ، لكن كيكي يعرف .”

بهذه الطريقة ، يمكن لكليهما الهرب معاً .

“فلور .”

بينما كنت أركض بيأس و أحاول تنشيط القرط ، برزت ذراع فجأة و سحبتني .

نارس ، لقد أنقذ حياتي .

“أوه!”

قلت أنها كانت طويلة ، وبينما كنا نمشي معاً رأينا سلماً .

صرخت و رمشت بإرتباك لتلكَ اليد الكبيرة التي غطت فمي .

“أجلعو الجميع يغمى عليهم حتى لا يستطيعوا الحركة .”

حبسني صاحب اليد الذي يحملني بين ذراعيه و لفني في عباءة .

يبدو أنه يعمل عن طريق السحر لكنني لا أعرف كيف يعمل ، ولم تكن مشكلة يُمكنني حلها على الفور .

“شش.”

“القدرة على الخروج من هنا تمنحني القوة .”

استرخيت على الصوت المألوف و حبست أنفاسي .

“فلور .”

بعد فترة وجيزة ركض الموظف نحو هذا الجانب و مر بالزاوية التي كنا نختبئ بها .

تحدث لينوكس مع شخص ما لفترة ثم تحدث لي بسرعة .

عندما إختفى رُفعت اليد التي كانت تغطي فمي ببطء .

“آسف . نحن محبوسان كل يوم لذا لا نعرف جغرافية هذا المكان .”

رفعت رأسي ونظرت إلى الشخص الذي أنقذني .

“أنا آسفة لأنني لم أستطع تقديم أى مساعدة …”

“لقد قلت لكِ أنه أمر خطير .”

“هاه . كح ، ما هذا ….”

لم أستطع إلا أن أحدق فيه و أرمش من هذه النظرة المليئة بالقلق .

“كيكي ، هل يُمكنكَ العثور على مدخل الملعب الذي رأيناه آخر مرة ؟”

نارس ، لقد أنقذ حياتي .

“كيكي ، إنه أمر خطير ، لذا تعال إلى هنا .”

يتبع …

“كم عمركِ ؟”

“هل يُمكنكَ التحرك و أنتَ مريض ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط