الفصل 79
“لماذا أنتَ هنا ؟”
عندما منحته إذني ، أمسكَ نارس فجأة بي و حملني .
“جئت إلى هنا لرؤيتكِ لبعض الوقت من جانب الكولوسيوم ….”
“…بسبب بعض الأشياء .”
تنهد نارس تنهيدة صغيرة .
“….حسناً ، لماذا تهتم بي ؟”
“لماذا أنتِ هنا ؟”
“عن قصد ؟”
“…بسبب بعض الأشياء .”
لقد كان لدىّ هذا النوع من الأسألة ، لكنه لم يكن شيئاً أستطيع قوله ، لذلكَ فتحت فمي .
على الرغم من الإجابة الغامضة ، لم يجرؤ نارس على السؤال .
“فهمت .”
على الرغم من أننا كنا في المقدمة إلا أن الموظفين لم يرونا بل مروا فقط .
و تمكنت من سماع صوت مألوف من خلال الضباب و صوت الأعداء المذهولين .
أعتقد أنه كان سحراً للإختفاء ، هل هو ساحر أم ماذا ؟
نظر إلىّ نارس و استدار بعيداً .
استدرت لحل أى أسألة تخطر على بالي .
وعلىّ جعلهم يندمون على محاولة اختطافي .
“هل أنتَ ساحر ؟”
اعتقدت أن الجزء الذي كان يلمسه بيده ينبض لكنه تحسن و انتفخ الآن .
“أستطيع إستخدام القليل من السحر و السيف .”
نظر لي نارس قليلاً و غمغم .
“لا يبدوا هذا القليل .”
لم يتم فتح تعبيري بسهولة لأنني اعتقدت أنهم إن ماتوا فلن يكون الأمر جيداً لأنهما قد ماتا بسببي .
لم ينكر كلامي و ابتسم قليلاً .
سمعت تمتمته و بحثت في الحقيبة على جرعة إبطال السحر .
اعتقد أن لديه مهارات أفضل مما أعتقد .
عندما تحققت أن الباب مغلق تمكنت من التنفس بثوت عال .
“شكراً على المجاملة .”
“من الذي كان يقود الإختطاف ؟”
كان هناكَ شعوراً بالفخر في الإبتسامة الخافتة ، لكنني سرعان ما تجنبت النظرة التي كانت نحوي .
“من الذي كان يقود الإختطاف ؟”
أصدر كيكي صوتاً بين ذراعىّ و سحب رأسه .
“لا بأس . هل تسمح لي بالذهاب الآن ؟”
“الثعلب هنا أيضاً .”
“أنتم جرذان في القفص !”
عندما رأى كيكي نارس بدى وكأنه كان سعيداً برؤيته و حرك ذيله .
“إذاً سأطلب منكَ معروفاً . هل ترغب في الذهاب معي إلى محيط الملعب فقط ؟”
“لقد أصبحت مدينة لكَ مرة أخرى ، شكراً لكَ .”
سيكون من الرائع أن أحصل على المساعدة من نارس ، بذا قررت عدم الرفض بعد الآن .
عندما تحركت للخروج من بين ذراعىّ نارس سحب نارس يده عني و نفض شعري الفوضوي برفق .
عندما صرخ إيميل بتعبير ماكر على وجهه ، تخلص نارس فجأة من الزر الذي كان يمسك به و ركض و لفني في عباءته .
تحركت اليد الناعمة ببطء و توقفت بمجرد أن لمس مؤخرة رأسي .
“هل تعرفين من ضربك ؟”
“هل أنتِ مصابة ؟ يبدوا منتفخاً .”
عندما لم يكن هناكَ إجابة لفترة طويلة شعر إيميل بالغرابة و بدأ في الصراخ .
اعتقدت أن الجزء الذي كان يلمسه بيده ينبض لكنه تحسن و انتفخ الآن .
“لكن تم القبض على الإثنان مرة أخرى . لا أعرف ما إن كان بإمكاني إخراجهما بأمان .”
“لا بأس . هل تسمح لي بالذهاب الآن ؟”
لقد كان لدىّ هذا النوع من الأسألة ، لكنه لم يكن شيئاً أستطيع قوله ، لذلكَ فتحت فمي .
لم يوقفني نارس و سمح لي بالذهاب .
‘كان يجب أن أقابل إخوتي بسرعة … ألن تكون مشكلة كبيرة في هذا الوقت ؟’
“في الواقع ، لقد تم اختطافي عن قصد اليوم . وذلكَ بعدما تعرضت للضرب .”
وبينما كنت أتحدث بحزم أمسكَ بكمي .
“عن قصد ؟”
ثم توقفنا عن السير بإتجاه الملعب و عدنا مرة أخرى .
“إنه مثل التحقيق السري .”
بالحكم على ما يفعلونه ، لا يبدوا أنهم سيتركونهم و شأنهم .
قلت له الحقيقة و ليس عذراً .
فكر نارس في سؤالي لبعض الوقت ثم قال :
كان من الغريب مدى الهدوء ، لذلكَ أدرت رأسي لأن نارس تخلص من الإبتسامة الخافتى و نظر لي بتعبير صارم .
على وجه الدقة ، لقد كان ينظر إلى شعري و لقد كان الأمر محرجاً .
على وجه الدقة ، لقد كان ينظر إلى شعري و لقد كان الأمر محرجاً .
كان سريعاً جداً لدرجة أنه لا يضاهي السرعة التي كنا نسير بها .
“هل تعرفين من ضربك ؟”
كان سريعاً جداً لدرجة أنه لا يضاهي السرعة التي كنا نسير بها .
“…وماذا لو كنت أعرف ؟”
“هل أنتَ ساحر ؟”
ابتسم نارس على سؤالي .
من الواضح أنني التقيت به عدة مرات فقط ، لكن لماذا أعتقد أنني يُمكنني أن أقرأ هذه العيون ؟
من الواضح أن زوايا فمه كانت تبتسم لكنه عيناه كانتا باردتين .
كان سريعاً جداً لدرجة أنه لا يضاهي السرعة التي كنا نسير بها .
عدت خطوة إلى الوراء و نظرت حولي بسبب هذه العيون الباردة .
من الواضح أن زوايا فمه كانت تبتسم لكنه عيناه كانتا باردتين .
لحسن الحظ ، لم أرَ أى شخص من الطاقم ، أنا متأكدة من أنني إن بقيت هنا سيتم القبض علىّ قريباً .
ألا أشعر بالفضول حيال ذلك ؟
“سأذهب الآن إلى مدخل الملعب و ألتقي بإخوتي ، شكراً لكَ على المساعدة .”
سرعان ما تمكنت من رؤية الحشد .
“هل تريدين أن أوصلكِ ؟”
ثم توقفنا عن السير بإتجاه الملعب و عدنا مرة أخرى .
هززت رأسي بعد هذا السؤال .
عندما تحققت أن الباب مغلق تمكنت من التنفس بثوت عال .
“لا ، يُمكنني أن أجد الطريق بنفسي .”
‘كان يجب أن أقابل إخوتي بسرعة … ألن تكون مشكلة كبيرة في هذا الوقت ؟’
“يجب أن يكون الأمر خطيراً . يوجد الكثير من الموظفين في الجوار سوف أوصلكِ .”
بما أن هذا حدث ، أردت إنشاء حادث كبير و صاخب لصرف إنتباههم .
“يمكن أن تتأذى .”
بسماع ذلك كانت لدىّ فكرة جيدة .
وبينما كنت أتحدث بحزم أمسكَ بكمي .
بمجرد أن تحدث إيميل رأينا الردهة خلال الباب المفتوح مليئة بالرجال .
“دعيني أساعدكِ .”
عندما فتحت عيناى على مصرعيهما على وضع الحمل المفاجئ كالأميرة ثنى نارس عينيه قليلاً و ابتسم .
“لماذا ؟”
لذا لا يُمكنني الخروج هكذا .
نظر لي نارس قليلاً و غمغم .
تواصلنا بالعين و اومأنا برأسنا في نفس الوقت .
“مازلت منزعج من تجولكِ بمفردكِ .”
بفضل نارس لم اتأذى لكن يُمكنني سماع صوت الصراخ .
“إذاً سأطلب منكَ معروفاً . هل ترغب في الذهاب معي إلى محيط الملعب فقط ؟”
“لماذا أنتِ هنا ؟”
سيكون من الرائع أن أحصل على المساعدة من نارس ، بذا قررت عدم الرفض بعد الآن .
لم أكن أعرف ماذا أقول لذا وقفت أحدق بفراغ ، لكن بناء على طلب منه بدأت في التحرك مرة أخرى .
أومأ برأسه قليلاً و سار نحوي .
بسماع ذلك كانت لدىّ فكرة جيدة .
بدأنا في المشي معاً .
“لماذا أنتَ هنا ؟”
“….حسناً ، لماذا تهتم بي ؟”
“دعيني أساعدكِ .”
“هل أنتِ فضولية ؟”
اعتقد أن لديه مهارات أفضل مما أعتقد .
ألا أشعر بالفضول حيال ذلك ؟
ألا أشعر بالفضول حيال ذلك ؟
فكر نارس في سؤالي لبعض الوقت ثم قال :
كان سريعاً جداً لدرجة أنه لا يضاهي السرعة التي كنا نسير بها .
“إذا كنتِ فضولية أجيبي عن سؤالي السابق ، من ضربكِ ؟”
“ماذا لو دمرت كل هذا ؟”
لماذا يسأل عن الشخص الذي ضربني بإستمرار ما هو المهم ؟
بدأوا يركضون بوجوه متيبسة ، لكنهم مروا بدون أن يرونا بسبب السحر .
لقد كان لدىّ هذا النوع من الأسألة ، لكنه لم يكن شيئاً أستطيع قوله ، لذلكَ فتحت فمي .
‘كان يجب أن أقابل إخوتي بسرعة … ألن تكون مشكلة كبيرة في هذا الوقت ؟’
“لا أعرف . ربما يكون شخصاً يجلس في الأسفل هناك .”
عدت خطوة إلى الوراء و نظرت حولي بسبب هذه العيون الباردة .
“من الذي كان يقود الإختطاف ؟”
بعد فترة ، تحطم الباب بقوة و سرعان ما دخل إيميل و رجاله .
“الرئيس . لقد كان يقول أن الغرض من ذلك هو عرضهم في مزاد العبيد .”
بما أن هذا حدث ، أردت إنشاء حادث كبير و صاخب لصرف إنتباههم .
“فهمت .”
“من الذي كان يقود الإختطاف ؟”
كانت هناك إبتسامة ملتوية على زاوية فم نارس يقول شكراً على الإجابة و كأن هناكَ شيء قد تم حله .
“جميعها أدوات سحرية .”
هناكَ شيء لا أحبه ، لكن ربما لا أحب أن أكون في هذا الموقف ؟
“الكولوسيوم سيكون في حالة من الفوضى . لأن هذه الأزرار السحرية تسيطر على كل هذا المكان .”
“لماذا تهتم بي ؟”
“لا أعلم .”
“عن قصد ؟”
“ماذا ؟”
وبينما كنت أتحدث بحزم أمسكَ بكمي .
بسبب كلمات نارس أوقفت خطواتي بشكل لا إرادي .
“في الواقع ، لقد تم اختطافي عن قصد اليوم . وذلكَ بعدما تعرضت للضرب .”
“أنا فقط لا أريد أن أراكِ في ورطة ، هذا كل شيء .”
“لإستخدام السحر ، أحب الاحتفاظ به بأكبر قدر ممكن .”
“أوه ….”
ومض الزر بضوء خافت ثم اختفى على الفور .
لم أكن أعرف ماذا أقول لذا وقفت أحدق بفراغ ، لكن بناء على طلب منه بدأت في التحرك مرة أخرى .
يُمكن سماع أصوات أنفاس كيكي الصغيرة خلال الجو المحرج .
يُمكن سماع أصوات أنفاس كيكي الصغيرة خلال الجو المحرج .
اعتقدت أن الجزء الذي كان يلمسه بيده ينبض لكنه تحسن و انتفخ الآن .
نظر إلىّ نارس و استدار بعيداً .
عدت خطوة إلى الوراء و نظرت حولي بسبب هذه العيون الباردة .
“هل كنتِ تهربين وحدكِ ؟”
أنزلني نارس و أغلق الباب بحذر و أغلق الباب و أغلق المزلاج .[المزلاج اللي هو الترباس معرفش بيقولو عليه ايه بقى ف باقي البلاد ?.]
“لا ، كنت أهرب مع فلور و كاسياس ….”
أومأ برأسه قليلاً و سار نحوي .
تذكرت الإثنان اللذان سقطا وهما يشتكيان من المعاناة .
ألا أشعر بالفضول حيال ذلك ؟
هل سيكون الأمر بخير إن ألقى الإثنان نفسهما لأجلي ؟
كان من الممكن دخول مكتب الرئيس بشكل كامل بدون صوت لأن الباب كان مفتوحاً قليلاً .
مع مرور الوقت ، بدأت في القلق .
“أعتقد أن أبواب السجن يُمكن التحكم بها من خلال مكتب الرئيس .”
“يبدو أنكِ نجحتِ في الإقناع .”
“دعيني أساعدكِ .”
هززت رأسي بتجاهل بعد كلمات نارس .
“إذا كنتِ فضولية أجيبي عن سؤالي السابق ، من ضربكِ ؟”
“لكن تم القبض على الإثنان مرة أخرى . لا أعرف ما إن كان بإمكاني إخراجهما بأمان .”
وبينما كنت أتحدث بحزم أمسكَ بكمي .
بالحكم على ما يفعلونه ، لا يبدوا أنهم سيتركونهم و شأنهم .
بما أن هذا حدث ، أردت إنشاء حادث كبير و صاخب لصرف إنتباههم .
‘كان يجب أن أقابل إخوتي بسرعة … ألن تكون مشكلة كبيرة في هذا الوقت ؟’
“آهغغ .”
لم يتم فتح تعبيري بسهولة لأنني اعتقدت أنهم إن ماتوا فلن يكون الأمر جيداً لأنهما قد ماتا بسببي .
استدرت لحل أى أسألة تخطر على بالي .
لم يقل نارس شيئاً لفترة ، ثم توقف فجأة .
“لا أعلم .”
“لقد كنت أفكر في ذلكَ ، لكن ألن يكون من الممتع الابتعاد قليلاً ؟”
“أين أخفيتم أختي ، أيها الأوغاد !”
نظر إلىّ و إبتسم إبتسامة عريضة .
عندما رأى كيكي نارس بدى وكأنه كان سعيداً برؤيته و حرك ذيله .
“أعرف مكان مكتب الرئيس .”
“يمكن أن تتأذى .”
لقد كان تعبيراً شريراً إلى حد ما عكس ما رأيته من قبل .
شوهد إيميل و هو يصرخ بقوة على العمال .
من الواضح أنني التقيت به عدة مرات فقط ، لكن لماذا أعتقد أنني يُمكنني أن أقرأ هذه العيون ؟
“هل كنتِ تهربين وحدكِ ؟”
“أعتقد أن أبواب السجن يُمكن التحكم بها من خلال مكتب الرئيس .”
“أوه ….”
بسماع ذلك كانت لدىّ فكرة جيدة .
من الواضح أن زوايا فمه كانت تبتسم لكنه عيناه كانتا باردتين .
“يبدوا أن أقدام عبيد الحرب في الكولوسيوم مقيدة بالأغلال ، ماذا سيحدث إن حررناهم ؟”
قلت له الحقيقة و ليس عذراً .
يجب أن تكون أداة سحرية يُمكن التحكم بها من خلال الذر الذي أخرجه إيميل من ذراعه .
“لا أعرف . ربما يكون شخصاً يجلس في الأسفل هناك .”
إن كانت أداة سحرية يُمكنني تدميرها بالجرعة التي أملكها .
تواصلنا بالعين و اومأنا برأسنا في نفس الوقت .
نظر لي نارس قليلاً و غمغم .
ثم توقفنا عن السير بإتجاه الملعب و عدنا مرة أخرى .
“إنه مثل التحقيق السري .”
‘لا أعرف لماذا يقوم نارس بفعل هذا فجأة …’
لماذا يسأل عن الشخص الذي ضربني بإستمرار ما هو المهم ؟
بما أن هذا حدث ، أردت إنشاء حادث كبير و صاخب لصرف إنتباههم .
“أنتم جرذان في القفص !”
وعلىّ جعلهم يندمون على محاولة اختطافي .
بالحكم على ما يفعلونه ، لا يبدوا أنهم سيتركونهم و شأنهم .
لذا لا يُمكنني الخروج هكذا .
عندما تحققت أن الباب مغلق تمكنت من التنفس بثوت عال .
“يُمكنني الشعور بطاقة كبير من هناكَ ، أعذريني .”
شوهد إيميل و هو يصرخ بقوة على العمال .
“واااه .”
“آهغغ .”
عندما منحته إذني ، أمسكَ نارس فجأة بي و حملني .
بالحكم على ما يفعلونه ، لا يبدوا أنهم سيتركونهم و شأنهم .
عندما فتحت عيناى على مصرعيهما على وضع الحمل المفاجئ كالأميرة ثنى نارس عينيه قليلاً و ابتسم .
ثم فجأة بدأ أحدهم يطرق على الباب .
“لإستخدام السحر ، أحب الاحتفاظ به بأكبر قدر ممكن .”
“أعتقد أن أبواب السجن يُمكن التحكم بها من خلال مكتب الرئيس .”
بعد قوله هذا لم أستطع قول لا و عانقت رقبته بشدة حتى لا أسقط .
همس نارس في أذني همسة صغيرة ، غطيت فمي و فم كيكي .
تحرك نارس على الفور و بدأ في الجري .
على الرغم من الإجابة الغامضة ، لم يجرؤ نارس على السؤال .
كان سريعاً جداً لدرجة أنه لا يضاهي السرعة التي كنا نسير بها .
بدأوا يركضون بوجوه متيبسة ، لكنهم مروا بدون أن يرونا بسبب السحر .
في غضون ذلكَ ، لم يكن هناكَ ضوضاء على الإطلاق مما جعلني مندهشة .
لكن كان من الأسرع أن يصل إليهم قبل أن يصلو إلى نارس .
“من الآن ، سنقف في الأعلى .”
“يجب أن يكون الأمر خطيراً . يوجد الكثير من الموظفين في الجوار سوف أوصلكِ .”
همس نارس في أذني همسة صغيرة ، غطيت فمي و فم كيكي .
“…وماذا لو كنت أعرف ؟”
سرعان ما تمكنت من رؤية الحشد .
ثم فجأة بدأ أحدهم يطرق على الباب .
“اللعنة ، أين هربت هذه الفتاة الصغيرة ؟”
قام نارس بسحب سيفه بتعبير خشن .
“جيمع المخارج مغلقة ، لذا لم يخرجوا بعد !”
‘لا أعرف لماذا يقوم نارس بفعل هذا فجأة …’
“ماذا تفعل ! ألم تُسمك بها بعد ؟ هل تعلم كم سنكون في ورطة إن خرجت من هنا بأمان ؟”
نظر إلىّ نارس و استدار بعيداً .
شوهد إيميل و هو يصرخ بقوة على العمال .
“لا ، كنت أهرب مع فلور و كاسياس ….”
بدا و كأن الجميع قد اجتمعوا في مكان واحد بحثاً عني .
لم ينكر كلامي و ابتسم قليلاً .
بدأوا يركضون بوجوه متيبسة ، لكنهم مروا بدون أن يرونا بسبب السحر .
همس نارس في أذني همسة صغيرة ، غطيت فمي و فم كيكي .
بفضل ذلكَ ، تمكنا من العثور على مكتب الرئيس بأمان بينما كانوا مشتتين في مكان آخر .
كان من الغريب مدى الهدوء ، لذلكَ أدرت رأسي لأن نارس تخلص من الإبتسامة الخافتى و نظر لي بتعبير صارم .
كان من الممكن دخول مكتب الرئيس بشكل كامل بدون صوت لأن الباب كان مفتوحاً قليلاً .
لم أكن أعرف ماذا أقول لذا وقفت أحدق بفراغ ، لكن بناء على طلب منه بدأت في التحرك مرة أخرى .
أنزلني نارس و أغلق الباب بحذر و أغلق الباب و أغلق المزلاج .[المزلاج اللي هو الترباس معرفش بيقولو عليه ايه بقى ف باقي البلاد ?.]
“ماذا تفعل ! ألم تُسمك بها بعد ؟ هل تعلم كم سنكون في ورطة إن خرجت من هنا بأمان ؟”
عندما تحققت أن الباب مغلق تمكنت من التنفس بثوت عال .
بدأنا في المشي معاً .
كان مكتب الرئيس أكثر تعقيداً مما كنت أعتقد ، لكن كان هناك عدة أزرار لامعة على المكتب .
تذكرت الإثنان اللذان سقطا وهما يشتكيان من المعاناة .
أُعجب نارس بالأزرار ذا المظهر الغريب .
من الواضح أنني التقيت به عدة مرات فقط ، لكن لماذا أعتقد أنني يُمكنني أن أقرأ هذه العيون ؟
“جميعها أدوات سحرية .”
“آهغغ .”
سمعت تمتمته و بحثت في الحقيبة على جرعة إبطال السحر .
“إذا كنتِ فضولية أجيبي عن سؤالي السابق ، من ضربكِ ؟”
“ماذا لو دمرت كل هذا ؟”
لحسن الحظ ، لم أرَ أى شخص من الطاقم ، أنا متأكدة من أنني إن بقيت هنا سيتم القبض علىّ قريباً .
“الكولوسيوم سيكون في حالة من الفوضى . لأن هذه الأزرار السحرية تسيطر على كل هذا المكان .”
“….حسناً ، لماذا تهتم بي ؟”
“حقاً ؟”
بالحكم على ما يفعلونه ، لا يبدوا أنهم سيتركونهم و شأنهم .
ثم فجأة بدأ أحدهم يطرق على الباب .
لماذا يسأل عن الشخص الذي ضربني بإستمرار ما هو المهم ؟
“من بالداخل ؟ لا يُمكنكَ الخروج الآن !”
“لا أعرف . ربما يكون شخصاً يجلس في الأسفل هناك .”
عندما لم يكن هناكَ إجابة لفترة طويلة شعر إيميل بالغرابة و بدأ في الصراخ .
يجب أن تكون أداة سحرية يُمكن التحكم بها من خلال الذر الذي أخرجه إيميل من ذراعه .
بسبب هذا الصوت و بدون تردد ، صببت الجرعة على الأزرار بسخاء ، الموجودة على المكتب .
“آه . لا أعرف ما الذي تفكرون به يا رفاق ، لكنه عنصر اشتريته مباشرة من البرج بغض النظر عن مدى محاولتكم بقوة لن تستطيعو كسره .”
ومض الزر بضوء خافت ثم اختفى على الفور .
يجب أن تكون أداة سحرية يُمكن التحكم بها من خلال الذر الذي أخرجه إيميل من ذراعه .
بعد فترة ، تحطم الباب بقوة و سرعان ما دخل إيميل و رجاله .
“أنا فقط لا أريد أن أراكِ في ورطة ، هذا كل شيء .”
“لقد كنت أتسائل أين تختبئين أيتها الجرذة الصغيرة .”
أومأ برأسه قليلاً و سار نحوي .
بعد صوت إيميل نظر إلىّ نارس و سألني .
عندما فتحت عيناى على مصرعيهما على وضع الحمل المفاجئ كالأميرة ثنى نارس عينيه قليلاً و ابتسم .
“هل إنتهيتِ ؟”
‘كان يجب أن أقابل إخوتي بسرعة … ألن تكون مشكلة كبيرة في هذا الوقت ؟’
“لا ، هناك واحد آخر في ذراعه .”
“جيمع المخارج مغلقة ، لذا لم يخرجوا بعد !”
“حقاً ؟”
نظر إلىّ نارس و استدار بعيداً .
قام نارس بسحب سيفه بتعبير خشن .
هززت رأسي بتجاهل بعد كلمات نارس .
“لقيطة . لقد حاولت توظيف رجال ليس لديهم مكان يذهبون إليه و هكذا يتم الرد ؟”
“لإستخدام السحر ، أحب الاحتفاظ به بأكبر قدر ممكن .”
كان إيميل غاضباً و أمر بالهجوم على الفور .
“حقاً ؟”
لكن كان من الأسرع أن يصل إليهم قبل أن يصلو إلى نارس .
بما أن هذا حدث ، أردت إنشاء حادث كبير و صاخب لصرف إنتباههم .
ثم ركض إيميل و شد قبضته فجأة .
على الرغم من الإجابة الغامضة ، لم يجرؤ نارس على السؤال .
“آهغغ .”
“ماذا لو دمرت كل هذا ؟”
أصدر إيميل صوتاً مؤلماً ووضع يده على وجهه ، ركل نارس معدته بدون أن يفوت فرصة و سعل و سقط على الأرض .
أومأ برأسه قليلاً و سار نحوي .
“آه . لا أعرف ما الذي تفكرون به يا رفاق ، لكنه عنصر اشتريته مباشرة من البرج بغض النظر عن مدى محاولتكم بقوة لن تستطيعو كسره .”
“هل تريدين أن أوصلكِ ؟”
كان إيميل مستلقياً تحت أقدام نارس و يصدر صوتاً غاضباً ، وسمعة ضجة و كأن الكثير من الناس يركضون هنا .
سمعت تمتمته و بحثت في الحقيبة على جرعة إبطال السحر .
“بغض النظر عن مدى قوتك لن تكون قادراً على هزيمة جميع رجالي . سوف يمر كلاكما بالجحيم !”
لحسن الحظ ، لم أرَ أى شخص من الطاقم ، أنا متأكدة من أنني إن بقيت هنا سيتم القبض علىّ قريباً .
بمجرد أن تحدث إيميل رأينا الردهة خلال الباب المفتوح مليئة بالرجال .
بعد فترة ، تحطم الباب بقوة و سرعان ما دخل إيميل و رجاله .
“أنتم جرذان في القفص !”
“أوه ….”
عندما صرخ إيميل بتعبير ماكر على وجهه ، تخلص نارس فجأة من الزر الذي كان يمسك به و ركض و لفني في عباءته .
كان إيميل غاضباً و أمر بالهجوم على الفور .
و في تلكَ اللحظة انفجر السقف الذي كنا نتواجد فيه بصوت عال .
هناكَ شيء لا أحبه ، لكن ربما لا أحب أن أكون في هذا الموقف ؟
بفضل نارس لم اتأذى لكن يُمكنني سماع صوت الصراخ .
“…وماذا لو كنت أعرف ؟”
“ماذا ، ماذا ، من أنتم !”
“هل أنتِ فضولية ؟”
و تمكنت من سماع صوت مألوف من خلال الضباب و صوت الأعداء المذهولين .
“لا أعلم .”
“إنهم إخوة دافني !”
“آه . لا أعرف ما الذي تفكرون به يا رفاق ، لكنه عنصر اشتريته مباشرة من البرج بغض النظر عن مدى محاولتكم بقوة لن تستطيعو كسره .”
“أين أخفيتم أختي ، أيها الأوغاد !”
بدأنا في المشي معاً .
يتبع ….
كان إيميل مستلقياً تحت أقدام نارس و يصدر صوتاً غاضباً ، وسمعة ضجة و كأن الكثير من الناس يركضون هنا .
تذكرت الإثنان اللذان سقطا وهما يشتكيان من المعاناة .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات