نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 82

الفصل 81

الفصل 81

بعد الهروب من الكولوسيوم ، كان كل يوم من أيام فلور كما لو كانت قد حصلت على حياة جديدة كهدية .

ربت كاسياس على رأس فلور بهدوء.

على الرغم من أنها كانت فقط في المستشفى إلا أن حرية الذهاب إلى أى مكان بأقدامكَ هي متعة لا يُمكن أن يشعر بها إلا من فقدها .

بدا لينوكس أكثر حذراً وشكوكاً من ذي قبل ، لكن ابتسامته الودية ظلت كما هي .

‘دافني بينديكتو ، من الآن فصاعداً هذه سيدتي التي سوف أخدمها .’

“أنا بحاجة للذهاب لرؤية دافني .”

جلست فلور على المقعد بالقرب من مدخل المستشفى وفكرت أن نسيم الشتاء البارد يرفعها بعيداً . [تعبير عن الراحة .]

أنا فلور ، ولست العبدة المقاتلة .

كانت تعتقد أن حياتها انتهت عندما هزمت إمبراطورية أوزوالد مملكة ميسون .

“ماذا ؟”

لا تريد أن تموت ، لذا اختارت أن تكون عبدة مقاتلة ، لم تتخيل أبداً أنها ستكون في معاناة أكثر من الموت .

“توقف ريكاردو ، أنتَ تتصرف بحساسية مفرطة .”

تتم معاملتها كـكائن غير بشري ، بدت الأيام التي كانت فيها تضطر أن توجه السيف للشخص الذي كانت تتحدث معه يوم أمس لن تنتهي أبداً .

لا تريد أن تموت ، لذا اختارت أن تكون عبدة مقاتلة ، لم تتخيل أبداً أنها ستكون في معاناة أكثر من الموت .

يبدوا أنه لا يوجد مكان آخر تقع فيه في الهاوية ، لكنها كانت حزينة و حاولت البقاء على قيد الحياة .

بسبب السؤال التالي لم يستطع نارس إخفاء إستياءه و عبوسه .

لا ، لقد قبلت الأحداث التي اختارتها و اعتقدت أنه لكان من الأفضل الموت مع عائلتها .

توقف لينوكس للحظة بسبب هذا الرد و سأل بجدية .

سقط شعاع واحد من الضوء على فلور .

“القليل من المشي سيكون جيداً .”

اعتقدت في البداية أنها مزحة .

“لقد كان هناكَ الكثير من العمل الشاق حتى الآن . لا بأس في أن تكوني سعيدة .”

جاءت فجأة طفلة أصغر منها بسنوات قليلة و سألتها ما إن كانت تحب هذا المكان ، لذلكَ كانت غاضبة و تتسائل ما إن كانت تسخر منها .

‘دافني بينديكتو ، من الآن فصاعداً هذه سيدتي التي سوف أخدمها .’

لكن بدون أن تدرك ذلك ، ظلت تنتظر دافني لتأتي .

لم تعبر عن ذلكَ ظاهرياً فقط ، لكن في قلبها كان كاسياس بالفعل معلماً بالنسبة لها ….

لأن التغييرات البسيطة في حياتها اليومية القاسية التي تجعلها تتذكر شيئاً فشيئاً أنها كانت بشراً كانت هدية حلوو للغاية و سعادة غير مألوفة .

لكن بدون أن تدرك ذلك ، ظلت تنتظر دافني لتأتي .

كلما تحدثت مع دافني شعرت أنها شخصاً يُدعى فلور و ليست مجرد عبدة مقاتلة .

وعند هذا السؤال بدى تعبير نارس و كأنه ينظر إلى شخص غريب .

لذلكَ ، بعد مغادرة دافني ، أصبح الواقع مدركاً و زادت الوحدة .

على عكس ذلك ، كانت فخورة جداً لدرجة أنها كلما تذكرت ضحكت و كانت هذه هي المشكلة .

لم تستطع أن تترك وصمة عار على تلكَ الطفلة التي بدت و كأنها مثل الضوء الساطع .

بصوت نارس اللامبالي وقعت كلوي الأوراق .

لم يكن كافياً رمي كاسياس بعيداً ، لكنها أصرت و كررت أنها لا يجب أن تطمع في مرافقة دافني كما لو كانت تردد تعويذة .

“…على الإطلاق .”

ومع ذلكَ ، في النهاية لم تستطع التخلي عن جشعها ، وعندما جاءت دافني لرؤيتها و تم اختطافها اعتقدت أن كل شيء قد كان خطأها .

‘دافني بينديكتو ، من الآن فصاعداً هذه سيدتي التي سوف أخدمها .’

لقد تجرأت على إعطائها أمل ضئيل في موضوع رفضها و قالت أن الله كان يعاقبها لكونها جشعة .

كان من الجيد أنه لم ينسحب بتغيير نفسه ، لكنه يشعر بالحزن نوعاً ما .

‘لكن دافني أتت لإصطحابي ، مع أنها تعلم أن الأمر كان خطيراً .’

‘دافني ….’

لقد كانت مخلصة و أرادت أن تأخذها وتخرج معاً .

لأن التغييرات البسيطة في حياتها اليومية القاسية التي تجعلها تتذكر شيئاً فشيئاً أنها كانت بشراً كانت هدية حلوو للغاية و سعادة غير مألوفة .

على الأقل لم تكذب دافني على نفسها .

ربت كاسياس على رأس فلور بهدوء.

‘لقد كان مؤلماً لكنني كنت سعيدة .’

“من أى بلد أنت؟”

لقد كان مثيراً رفع السيف للحماية و ليس لإيذاء أحد .

‘دافني ….’

اعتقدت أنه طالما كانت دافني يُمكن أن تتخلص من العنف و الألم الخاص بالأغلال ، سيكون الأمر على ما يرام .

فكر نارس في دافني ووضع إبتسامة ناعمة على شفتيه .

لأول مرة ، لقد كان هناكَ شخص تريد أن تبذل كل شيء فقط لحمايته .

“أولاً ، أود أن أشكركَ على إنقاذ دافني .”

ألن يكون من الأغرب لو لم يكن لديها قلب لشخص يعاملها بلطف ؟

“ما أنتَ ؟ ماهذا المظهر ؟ أنتَ مليء بالأشياء المشبوهة من البداية حتى النهاية .”

لن أنسى أبداً الدفئ الموجود في العيون الذهبية التي نظرت إلىّ عندما استيقظت في المستشفى .

“سأفعل أى شيء من أجل الآنسة دافني ، سأبذل قصارى جهدي لحمايتها .”

‘إنها تقول أنها بحاجة لي أكثر من أى شخص آخر .’

لقد تجرأت على إعطائها أمل ضئيل في موضوع رفضها و قالت أن الله كان يعاقبها لكونها جشعة .

أنا فلور ، ولست العبدة المقاتلة .

كان من الصعب التصديق أنه كان نفس الشخص الذي كان محتفظاً بتعبيراته الصامته منذ قليل .

هذه الحقيقة وحدها جعلتني أشعر بالثقة في أنني استطيع فعل كل شيء .

في اللحظة التي كان فيها على وشكِ فتح فمه أوقفه لينوكس و حاول بدأ محادثة هادئة .

كان مختلفاً عن الكولوسيوم حيث هنا هناك احترام للذات و الفخر و لكن الكولوسيوم فيه فكرة واحدة فقط وهي القدرة على العيش .

“سألتني عما أجيده قلت لها أنني أجيد التعامل مع الأسلحة في الماضي و كنت أكسب رزقي بالعمل كمرتزق .”

لم تخجل من أداء يمين الفارس التي قد نسيته بسبب حرمانها من لقبها كنبيلة .

عندما قفزت فلور من مقعدها انفجر كاسياس من الضحك مرة أخرى كما لو كان الأمر سخيفاً .

على عكس ذلك ، كانت فخورة جداً لدرجة أنها كلما تذكرت ضحكت و كانت هذه هي المشكلة .

“هل أنتَ فضولي ؟ أتمنى ألا تسأل سؤال آخر .”

“هل أنتِ هنا مرة أخرى ؟”

يبدوا أنه لا يوجد مكان آخر تقع فيه في الهاوية ، لكنها كانت حزينة و حاولت البقاء على قيد الحياة .

بسبب الصوت المألوف فتحت فلور عينيها المغلقتين .

‘أنا سعيد لأنهم بصحة جيدة.’

هز كاسياس رأسه الذي كانت بشرته أفضل من ذي قبل و جلس بجانب فلور .

على الرغب من أنه غريب وجود شخص مشبوه .

“الجو بارد ، لماذا أنتِ هنا ؟”

بسبب الصوت المألوف فتحت فلور عينيها المغلقتين .

“القليل من المشي سيكون جيداً .”

“نعم ، سأغادر إمبراطورية أوزوالد في غضون أربعة أيام لذا دعنا نذهب للعمل معاً في ذلك الحين .”

نفخ كاسياس ريحاً باردة .

لم تستطع أن تترك وصمة عار على تلكَ الطفلة التي بدت و كأنها مثل الضوء الساطع .

ملأ الدخان البارد الخارج من فمه وجه فلور بالقلق .

“هل إسمكَ نارس حقاً ؟”

“فلور . لقد قالت دافني أنها قبلتني كموظف في القمة .”

حدقت كلوي في نارس و لم تستطع أن ترفع عينيها المرتابة عنه .

ضحك كاسياس على ماهو ممتع .

لا ، لقد كانت ضحكة أكثر من أن تقول أنه لا يصدق الأمر .

لا ، لقد كانت ضحكة أكثر من أن تقول أنه لا يصدق الأمر .

رداً على إجابة نارس القصيرة مدت كلوي يدها بإبتسامة مهذبة .

“قالت لي أن أصبح معلمكِ بعد أن ينتهي العلاج .”

لأن التغييرات البسيطة في حياتها اليومية القاسية التي تجعلها تتذكر شيئاً فشيئاً أنها كانت بشراً كانت هدية حلوو للغاية و سعادة غير مألوفة .

“ماذا ؟”

عندما قفزت فلور من مقعدها انفجر كاسياس من الضحك مرة أخرى كما لو كان الأمر سخيفاً .

عندما قفزت فلور من مقعدها انفجر كاسياس من الضحك مرة أخرى كما لو كان الأمر سخيفاً .

“لماذا يجب أن أقول هذا ؟”

كانت حالة كاسياس خطيرة ، لكنه لم يكن مرض عضال لا يُمكن علاجه .

“مهلاً . إنتظر .”

تمكنت دافني من الوفاء بوعدها مع كاسياس لأنه كان مرضاً يُمكن علاجه بواسطة أطباء المستشفى .

في اللحظة التي كان فيها على وشكِ فتح فمه أوقفه لينوكس و حاول بدأ محادثة هادئة .

ربما بسبب ذلكَ بدت بشرة كاسياس أكثر إشراقاً وصحة من آخر مرة .

“من أى بلد أنت؟”

“سألتني عما أجيده قلت لها أنني أجيد التعامل مع الأسلحة في الماضي و كنت أكسب رزقي بالعمل كمرتزق .”

لم يكن كافياً رمي كاسياس بعيداً ، لكنها أصرت و كررت أنها لا يجب أن تطمع في مرافقة دافني كما لو كانت تردد تعويذة .

“وبالتالي ؟”

على عكس ما كانت عليه عندما كانت صغيرة ، بدت ساقاها على ما يرام و بدت شخصيتها أكثر إشراقاً .

“ثم طلبت مني دافني أن أكون معلمكِ .”

بناء على كلمات لينوكس لم يستطع ريكاردو الوقوف أمام الشخص و أدار رأسه .

“آه ، إنها ليست دافني . بل آنسة دافني !”

وعند هذا السؤال بدى تعبير نارس و كأنه ينظر إلى شخص غريب .

بدأت الدموع تنهمر من زوايا عين فلور ولقد كانت مذهولة .

بدا لينوكس أكثر حذراً وشكوكاً من ذي قبل ، لكن ابتسامته الودية ظلت كما هي .

كان كاسياس هو الذي قدم لها الكثير من النصائح لمساعدتها على العيش من اللحظة التي أصبحت فيها عبدة مقاتلة إلى اللحظة التي خرجت فيها من الكولوسيوم  .

ربما بسبب ذلكَ بدت بشرة كاسياس أكثر إشراقاً وصحة من آخر مرة .

لم تعبر عن ذلكَ ظاهرياً فقط ، لكن في قلبها كان كاسياس بالفعل معلماً بالنسبة لها ….

لن أنسى أبداً الدفئ الموجود في العيون الذهبية التي نظرت إلىّ عندما استيقظت في المستشفى .

“أنا مرتاحة .”

كان من الصعب التصديق أنه كان نفس الشخص الذي كان محتفظاً بتعبيراته الصامته منذ قليل .

“تبكين ؟”

لأول مرة ، لقد كان هناكَ شخص تريد أن تبذل كل شيء فقط لحمايته .

“هذا البكاء ، لأنني سعيدة .”

كلما تحدثت مع دافني شعرت أنها شخصاً يُدعى فلور و ليست مجرد عبدة مقاتلة .

بصوت كاسياس المنذهل فركت فلور عينيها بياقتها .

لم تخجل من أداء يمين الفارس التي قد نسيته بسبب حرمانها من لقبها كنبيلة .

“لديكِ مالكة جيدة ، صحيح ؟”

نظر إليه لينوكس بتعبير مرتبك و ترك له بعض الكلمات .

“نعم ، أتسائل ما إن كان بإمكاني الشعور بمثل هذا النوع من السعادة .”

نارس . لا ، راجنار نارس شيربولد ، تذكر اللحظة التي التقى فيها بدافني مرة أخرى . [نارس دا إسم راجنار الأوسط .]

“لقد كان هناكَ الكثير من العمل الشاق حتى الآن . لا بأس في أن تكوني سعيدة .”

حدق فيهم نارس بهدوء و هم يختفون .

فاضت مشاعر فلور بسهولة أمام كاسياس .

كلما تحدثت مع دافني شعرت أنها شخصاً يُدعى فلور و ليست مجرد عبدة مقاتلة .

لم تستطع منع الدموع التي تتساقط على ركبتيها .

“سألتني عما أجيده قلت لها أنني أجيد التعامل مع الأسلحة في الماضي و كنت أكسب رزقي بالعمل كمرتزق .”

ربت كاسياس على رأس فلور بهدوء.

“من أى بلد أنت؟”

“سأفعل أى شيء من أجل الآنسة دافني ، سأبذل قصارى جهدي لحمايتها .”

لم تعبر عن ذلكَ ظاهرياً فقط ، لكن في قلبها كان كاسياس بالفعل معلماً بالنسبة لها ….

“نعم ، أنا أيضاً .”

‘أنا سعيد لأنهم بصحة جيدة.’

“لايزال لدىّ الكثير من أوجه القصور كمبارزة . أنا أضعف بكثير من كاسياس لذا من فضلك علمني .”

لكن فلور لم تكن تعرف .

“لا تقلقي سوف أعمل بجد بمجرد شفائي .”

يبدوا أنه لا يوجد مكان آخر تقع فيه في الهاوية ، لكنها كانت حزينة و حاولت البقاء على قيد الحياة .

كان كاسياس يمزح عمداً .

“نعم ، أتسائل ما إن كان بإمكاني الشعور بمثل هذا النوع من السعادة .”

لكن فلور لم تكن تعرف .

ربت كاسياس على رأس فلور بهدوء.

هذه اللحظة أصبحا معاً .

ملأ صوت صرير القلم الغرفة الفارغة .

حقيقي أن كاسياس أيضاً قد كانت عيناه حمراء بسيب الانفال .

“ما أنتَ ؟ ماهذا المظهر ؟ أنتَ مليء بالأشياء المشبوهة من البداية حتى النهاية .”

***

“توقف ريكاردو ، أنتَ تتصرف بحساسية مفرطة .”

المطعم الخاص بالفندق حيث لا يستطيع النزلاء الوصول له .

بعد رؤية اختفاءهما تماماً ، بدأ نارس أيضاً في التحرك ببطء .

كانت كلوي تنظر إلى الرجل الجالس أمامها بعيون مرتابة .

يبدوا أنه لا يوجد مكان آخر تقع فيه في الهاوية ، لكنها كانت حزينة و حاولت البقاء على قيد الحياة .

“هل هذا حقاً كل ما تريد ؟”

ملأ صوت صرير القلم الغرفة الفارغة .

“أجل ، كل ما أريده هو إستعارة الوكالة لفترة من الوقت .”

فاضت مشاعر فلور بسهولة أمام كاسياس .

بصوت نارس اللامبالي وقعت كلوي الأوراق .

اعتقدت أنه طالما كانت دافني يُمكن أن تتخلص من العنف و الألم الخاص بالأغلال ، سيكون الأمر على ما يرام .

“بما أنكَ ساعدت إبنتي ، سأوافق على طلبكَ . إنه عقد قصير الأجل للتوظيف لمدة عام واحد هل هذا يكفي؟”

“أجل ، كل ما أريده هو إستعارة الوكالة لفترة من الوقت .”

بناء على كلمات كلوي أومأ نارس برأسه وهو يوقع العقد .

“لكنهما متشابهان للغاية .”

“شكراً لكِ .”

بعد رؤية اختفاءهما تماماً ، بدأ نارس أيضاً في التحرك ببطء .

ملأ صوت صرير القلم الغرفة الفارغة .

“…على الإطلاق .”

حدقت كلوي في نارس و لم تستطع أن ترفع عينيها المرتابة عنه .

“الجو بارد ، لماذا أنتِ هنا ؟”

“أنتَ تبدو كمرتزق موهوب . هل هناكَ أى سبب آخر لإختيار أن تكون موظفاً في القمة بخلاف دخول أوزوالد ؟”

هذه الحقيقة وحدها جعلتني أشعر بالثقة في أنني استطيع فعل كل شيء .

“…على الإطلاق .”

“ماذا ؟”

رداً على إجابة نارس القصيرة مدت كلوي يدها بإبتسامة مهذبة .

بسبب السؤال التالي لم يستطع نارس إخفاء إستياءه و عبوسه .

“نعم ، سأغادر إمبراطورية أوزوالد في غضون أربعة أيام لذا دعنا نذهب للعمل معاً في ذلك الحين .”

شرب نارس بقية شاي الأعشاب ووقف بهدوء .

“سأراكِ لاحقاً .”

رداً على إجابة نارس القصيرة مدت كلوي يدها بإبتسامة مهذبة .

شرب نارس بقية شاي الأعشاب ووقف بهدوء .

ربت كاسياس على رأس فلور بهدوء.

“مهلاً . إنتظر .”

عبس ريكاردو من التعبير البارد الصامت .

أثناء مغادرته المطعم على الفور أمسكَ به لينوكس و ريكاردو .

“أجل ، كل ما أريده هو إستعارة الوكالة لفترة من الوقت .”

“فعلاً ؟”

كانت حالة كاسياس خطيرة ، لكنه لم يكن مرض عضال لا يُمكن علاجه .

عبس ريكاردو من التعبير البارد الصامت .

بناء على كلمات لينوكس لم يستطع ريكاردو الوقوف أمام الشخص و أدار رأسه .

في اللحظة التي كان فيها على وشكِ فتح فمه أوقفه لينوكس و حاول بدأ محادثة هادئة .

“تبكين ؟”

“أولاً ، أود أن أشكركَ على إنقاذ دافني .”

بعد رؤية اختفاءهما تماماً ، بدأ نارس أيضاً في التحرك ببطء .

“لقد فعلت ذلكَ لأنني أردت هذا . ولقد كوفئتُ لذا لا داعي لشكركم .”

لكن بدون أن تدرك ذلك ، ظلت تنتظر دافني لتأتي .

توقف لينوكس للحظة بسبب هذا الرد و سأل بجدية .

ريكاردو الغير قادر على تحمل الإحباط من كلمات نارس تدخل فجأة .

“هل إسمكَ نارس حقاً ؟”

اعطته كلوي تعويضاً لإنقاذ دافني كما فعلت عندما كانت صغيرة .

أومأ نارس برأسه بدون تردد .

لم تستطع أن تترك وصمة عار على تلكَ الطفلة التي بدت و كأنها مثل الضوء الساطع .

سأل لينوكس سؤالاً آخر .

استدار ريكارد بسعرعة و سار معبراً عن غضبه .

“من أى بلد أنت؟”

“سأفعل أى شيء من أجل الآنسة دافني ، سأبذل قصارى جهدي لحمايتها .”

“لماذا يجب أن أقول هذا ؟”

ترك لينوكس له بعض الكلمات الغريبة و أحنى رأسه برفق و سرعان ما تبع ريكاردو .

“ثم ماذا عن عائلتك ؟”

وعند هذا السؤال بدى تعبير نارس و كأنه ينظر إلى شخص غريب .

“لقد مات والداى ، ولكن لدىّ أب روحي . إنه يعمل كمرتزق أيضاً .”

“هل إسمكَ نارس حقاً ؟”

“أتسائل ما كان هذا هو لون شعرك الأصلي ….”

كان كاسياس يمزح عمداً .

بسبب السؤال التالي لم يستطع نارس إخفاء إستياءه و عبوسه .

تتم معاملتها كـكائن غير بشري ، بدت الأيام التي كانت فيها تضطر أن توجه السيف للشخص الذي كانت تتحدث معه يوم أمس لن تنتهي أبداً .

“هل أنتَ فضولي ؟ أتمنى ألا تسأل سؤال آخر .”

لا ، لقد كانت ضحكة أكثر من أن تقول أنه لا يصدق الأمر .

“ما أنتَ ؟ ماهذا المظهر ؟ أنتَ مليء بالأشياء المشبوهة من البداية حتى النهاية .”

كان مختلفاً عن الكولوسيوم حيث هنا هناك احترام للذات و الفخر و لكن الكولوسيوم فيه فكرة واحدة فقط وهي القدرة على العيش .

ريكاردو الغير قادر على تحمل الإحباط من كلمات نارس تدخل فجأة .

“لا تقلقي سوف أعمل بجد بمجرد شفائي .”

وعند هذا السؤال بدى تعبير نارس و كأنه ينظر إلى شخص غريب .

بدأت الدموع تنهمر من زوايا عين فلور ولقد كانت مذهولة .

“لقد ورثتها من والداي … أنتَ ثرثار للغاية .”

يتبع ….

“توقف ريكاردو ، أنتَ تتصرف بحساسية مفرطة .”

بدأت الدموع تنهمر من زوايا عين فلور ولقد كانت مذهولة .

“لكنهما متشابهان للغاية .”

بناء على كلمات لينوكس لم يستطع ريكاردو الوقوف أمام الشخص و أدار رأسه .

“يجب أن يكون هناكَ الكثير من الأشخاص اللذين يشبهون بعضهم البعض لذلكَ دعنا نتوقف الآن .”

“نعم ، أنا أيضاً .”

بناء على كلمات لينوكس لم يستطع ريكاردو الوقوف أمام الشخص و أدار رأسه .

“مهلاً . إنتظر .”

“أنا بحاجة للذهاب لرؤية دافني .”

كان مختلفاً عن الكولوسيوم حيث هنا هناك احترام للذات و الفخر و لكن الكولوسيوم فيه فكرة واحدة فقط وهي القدرة على العيش .

استدار ريكارد بسعرعة و سار معبراً عن غضبه .

“هل إسمكَ نارس حقاً ؟”

نظر إليه لينوكس بتعبير مرتبك و ترك له بعض الكلمات .

‘لم يتغير الجميع على الإطلاق .’

“قبل أن يُصبح السيد نارس مرافقاً ، كنت أريد أن أخبركَ بشيء لكنني أظن أنه من الأفضل الإحتفاظ بالكلمات عديمة الفائدة .”

كان من الجيد أنه لم ينسحب بتغيير نفسه ، لكنه يشعر بالحزن نوعاً ما .

ترك لينوكس له بعض الكلمات الغريبة و أحنى رأسه برفق و سرعان ما تبع ريكاردو .

أثناء مغادرته المطعم على الفور أمسكَ به لينوكس و ريكاردو .

حدق فيهم نارس بهدوء و هم يختفون .

“شكراً لكِ .”

بعد رؤية اختفاءهما تماماً ، بدأ نارس أيضاً في التحرك ببطء .

لا ، لقد كانت ضحكة أكثر من أن تقول أنه لا يصدق الأمر .

‘لم يتغير الجميع على الإطلاق .’

“لا تقلقي سوف أعمل بجد بمجرد شفائي .”

عندما غادر نارس المطعم ، عقد حاجبيه بعد أن تذكر الثلاثة بينديكتو الذي التقى بهم .

“هل أنتِ هنا مرة أخرى ؟”

اعطته كلوي تعويضاً لإنقاذ دافني كما فعلت عندما كانت صغيرة .

بعد رؤية اختفاءهما تماماً ، بدأ نارس أيضاً في التحرك ببطء .

على الرغب من أنه غريب وجود شخص مشبوه .

“آه ، إنها ليست دافني . بل آنسة دافني !”

‘لا ، ربما لأنني مشبوه تريد مني أن أكون قريباً .’

“مهلاً . إنتظر .”

بدا لينوكس أكثر حذراً وشكوكاً من ذي قبل ، لكن ابتسامته الودية ظلت كما هي .

“أنتَ تبدو كمرتزق موهوب . هل هناكَ أى سبب آخر لإختيار أن تكون موظفاً في القمة بخلاف دخول أوزوالد ؟”

كان ريكاردو عاطفياً و طفولياً كما كان في الماضي ، لكن جدية قلبه كانت لاتزال قائمة .

“لقد كان هناكَ الكثير من العمل الشاق حتى الآن . لا بأس في أن تكوني سعيدة .”

كانوا لا يزالون عائلة لطيفة و ثمينة بالنسبة لدافني .

فكر نارس في دافني ووضع إبتسامة ناعمة على شفتيه .

‘أنا سعيد لأنهم بصحة جيدة.’

“ما أنتَ ؟ ماهذا المظهر ؟ أنتَ مليء بالأشياء المشبوهة من البداية حتى النهاية .”

فكر نارس في دافني ووضع إبتسامة ناعمة على شفتيه .

على الرغب من أنه غريب وجود شخص مشبوه .

كان من الصعب التصديق أنه كان نفس الشخص الذي كان محتفظاً بتعبيراته الصامته منذ قليل .

‘لقد كان مؤلماً لكنني كنت سعيدة .’

‘دافني ….’

“فلور . لقد قالت دافني أنها قبلتني كموظف في القمة .”

على عكس ما كانت عليه عندما كانت صغيرة ، بدت ساقاها على ما يرام و بدت شخصيتها أكثر إشراقاً .

فاضت مشاعر فلور بسهولة أمام كاسياس .

كان من الجيد أنه لم ينسحب بتغيير نفسه ، لكنه يشعر بالحزن نوعاً ما .

كان مختلفاً عن الكولوسيوم حيث هنا هناك احترام للذات و الفخر و لكن الكولوسيوم فيه فكرة واحدة فقط وهي القدرة على العيش .

نارس . لا ، راجنار نارس شيربولد ، تذكر اللحظة التي التقى فيها بدافني مرة أخرى . [نارس دا إسم راجنار الأوسط .]

كانت كلوي تنظر إلى الرجل الجالس أمامها بعيون مرتابة .

يتبع ….

تتم معاملتها كـكائن غير بشري ، بدت الأيام التي كانت فيها تضطر أن توجه السيف للشخص الذي كانت تتحدث معه يوم أمس لن تنتهي أبداً .

“ثم ماذا عن عائلتك ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط