نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 84

الفصل 83

الفصل 83

دون أن أدركَ ذلك أدرت رأسي بتعبير سعيد على وجهي .

“لا ، لا شيء .”

“نارس !”

سيكون من الأفضل إن لم يكن لديكَ صديقة مثلي .

“لقد مرَّ ما يقارب أسبوع ؟”

اخترق قلبي شعور بالذنب و ارتفع فوق صدري .

“لماذا اختفيت فجأة إذاً ؟”

تنهدت و أمسكت بالشجرة و هززتها .

رمش نارس و أجاب ببطء على سؤالي .

لم أستطع القول أن صديقي العزيز قد مات بسببي ، لذا واصلت الحديث .

“أنا أكره الأشياء المعقدة .”

“من الواضح أنه ينتظرك .”

استدار نارس و نظر إلى المكان الذي كان فيه الكولوسيوم .

خلاف ذلك ، لم أكن أفهم .

“إنه الم في الرأس أن أصبح شاهداً بدون مقابل .”

“مرحباً ، دافني .”

“صحيح ، لم أفكر في ذلك .”

استدار نارس و نظر إلى المكان الذي كان فيه الكولوسيوم .

قال نارس الذي كان مرتزقاً حراً أنه لا يريد أن يلتزم هنا .

ثم فجأة هبت الرياح مرة أخرى و بدأ الظرف يطير .

أومأت برأسي كما لو أنني فهمت وسأل نارس مرة أخرى .

“من الواضح أنه ينتظرك .”

“إلى أين تذهبين ؟”

“إنه الم في الرأس أن أصبح شاهداً بدون مقابل .”

“كنت في طريقي للتنزه ….”

‘لا ، دافني ، لا يجب أن تكوني حزينة .’

“هل تتجولين بمفردكِ مرة أخرى ؟”

كانت دمية الثعلب البرتقالية تتحدث و تتحرك .

“أنا في طريق العودة بعد زيارة المستشفى لبعض الوقت . ليس و كأنني ذهبت إلى مكان خطير .”

“نارس …!”

كنت أقول الحقيقة فقط ، لكن بطريقة ما لقد كان يبدوا و كأنه عذر .

“أوبس .”

بعد كلامي ، عبس نارس .

لحسن الحظ ، يبدوا أنني و كيكي قد عدنا سالمين ، ولكن حتى بعد مرور يوم ، كان رأسي لايزال في حالة ذهول .

بجبهة مجعدة قليلاً كما لو كان غير راضية ، رفعت السلة التي بها كيكي أمامي .

“إنها المرة الأولى التي أرى فيها كيكي يتصرف مع شخص ما هكذا ، غيري أنا ورارا …”

“كيكي ، لقد اشتقت لكَ كثيراً .”

“كيف يكون الشخص الذي يرسل إليكِ رسائل بهذه الطريقة ألا يكون صديقك ؟”

ثم نظرَ إلى نارس و هز ذيله و أطلق صرخة سعيدة .

مدّت يدي مندهشة ، لكن الظرف طار بعيداً و بدأ يسقط .

“لطيف .”

سقطت الرسالة و أخذها الشخص الذي سقطت عليها .

“من الغريب أن أسأل … هل يُمكنني ملاعبتك ؟”

لحسن الحظ ، لقد كان يسقط ببطء أسفل الفندق بشكل مباشر .

هل هو بحاجة إلى أن يسأل ؟

عندما انتهيت من الحديث حدق بي نارس و هو ينتظر الكلمات التالية .

بدأ كيكي بتحريك رأسه أولاً داخل يد نارس التي مدّها بدون صبر .

بصوت عال ، بدأت أطارد الرسالة التي كانت تحملها الرياح .

حرك نارس يده بعناية على رأس كيكي .

هل هو بحاجة إلى أن يسأل ؟

“ناعم .”

“لا ، لم تكن مشاجرة … قطعت التواصل من جانب واحد و غادرت .”

“إنها المرة الأولى التي أرى فيها كيكي يتصرف مع شخص ما هكذا ، غيري أنا ورارا …”

أومأ نارس برأسه قائلاً أن الأمرَ على ما يرام .

خرج إسم راجنار بدون وعى مني و أغلقت فمي بسرعة .

بالتفكير في الأمر ، لقد كان نارس أمام متجر الدمى آخر مرة .

عندما انتهيت من الحديث حدق بي نارس و هو ينتظر الكلمات التالية .

فجأة لم يعد لدىّ الثقة في النظر إلى نارس .

“لا ، لا شيء .”

حدق نارس في الرسالة كما لو لم يكن مهتماً .

‘ما الذي أفعله الآن ؟’

حدق نارس في الرسالة كما لو لم يكن مهتماً .

كيف يُمكنني أن ابتسم بسهولة و أخرج إسمه ؟

“إنه الم في الرأس أن أصبح شاهداً بدون مقابل .”

اخترق قلبي شعور بالذنب و ارتفع فوق صدري .

انخفض الشعور بالسعادة لمقابلة نارس في لحظة و سقط على الأرض .

انخفض الشعور بالسعادة لمقابلة نارس في لحظة و سقط على الأرض .

دفنت الدمية في وجهي و تمتمت قليلاً .

فجأة لم يعد لدىّ الثقة في النظر إلى نارس .

نزلت دمية الثعلب ببطء و رأيت وجه نارس القوي الخالي من التعبيرات .

***

“أنا في طريق العودة بعد زيارة المستشفى لبعض الوقت . ليس و كأنني ذهبت إلى مكان خطير .”

لا أتذكر كيف عدت إلى الفندق بعد ذلكَ .

هل رأى الشيء الذي كنت أركز عليه عن قرب ؟

لحسن الحظ ، يبدوا أنني و كيكي قد عدنا سالمين ، ولكن حتى بعد مرور يوم ، كان رأسي لايزال في حالة ذهول .

لم أستطع حتى أن أقول وداعاً عندما غادرت لأنني كنت خائفة .

عندما أنظر إلى نارس وأتذكر الوقت الذي كنت فيه مع راجنار ، فإن الشعور بالذنب لمحاولة نسيانه يطاردني .

هل هو بحاجة إلى أن يسأل ؟

كنت أرغب في أخذ استراحة صغيرة في الفندق بدون خروج ، ولكن حتى ذلك لايبدو أنه سيكون سهلاً .

“لطيف .”

“لقد وصلت رسالة .”

“لا ، لا شيء .”

جاءت رسالة أخرى من سايمون مع العلم أن بينديكتو ستبقى لعدة أيام أخرى في چيركس .

عندما انتهيت من الحديث حدق بي نارس و هو ينتظر الكلمات التالية .

“أنا بحاجة لبعض الرياح الباردة .”

كيف يُمكنني أن ابتسم بسهولة و أخرج إسمه ؟

كنت بحاجة إلى بعض الهواء البارد لإيقاظ هذا العقل المذهول .

بدأت الدمية ترتفع ببطء فرفعت رأسي بسبب هذا .

تنهدت وخرجت إلى الشرفة و نظرت إلى الظرف الفاخر .

“هل ستقرأين الرسالة ؟”

“سايمون الغبي .”

قال نارس الذي كان مرتزقاً حراً أنه لا يريد أن يلتزم هنا .

و أنا الغبية .

“ناعم .”

ربما يكون الشخص الأكثر غباءاً هو أنا ، التي لا تستطيع فتح الرسائل خوفاً من ضعف قلبها .

“منذ وقت طويل ؟”

“أنا آسفة ، سايمون .”

“لقد مرَّ ما يقارب أسبوع ؟”

سيكون من الأفضل إن لم يكن لديكَ صديقة مثلي .

ولن أرى نارس مرة أخرى ، صحيح ؟

لسبب ما شعرت بالإكتئاب ، لذا أمسكت بالظرف و هززته ، لكن فجأة دفعت الرياح الباردة الظرف بعيداً .

لا ، لم يكن خالياً من التعبيرات .

“لا !”

أدار نارس عينه و اومأ برأسه عندما نظر إلى الحقيبة وقال أنه فهم .

مدّت يدي مندهشة ، لكن الظرف طار بعيداً و بدأ يسقط .

قال نارس الذي كان مرتزقاً حراً أنه لا يريد أن يلتزم هنا .

لحسن الحظ ، لقد كان يسقط ببطء أسفل الفندق بشكل مباشر .

“مرحباً ، دافني .”

ركضت للخارج على عجل .

خطوت بخطوات أثقل من أى وقت مضى و تحدثت معه .

“رسالتي !”

“أنا دُمية القلق .”

ركضت بسرعة على أمل ألا تكون الرياح قوية جداً ، ورأيت شيئاً يتدلى بالشجرة بالقرب من الفندق .

“إن قرأتِ الرسالة فستعرفين ما إن مازلتما صديقين أم لا .”

“هذا .”

“ناعم .”

تنهدت و أمسكت بالشجرة و هززتها .

‘هل بدوت حتى و كأنني في ورطة ؟’

ثم فجأة هبت الرياح مرة أخرى و بدأ الظرف يطير .

“مرحباً ، دافني .”

“لا تذهب !”

مدّت يدي مندهشة ، لكن الظرف طار بعيداً و بدأ يسقط .

بصوت عال ، بدأت أطارد الرسالة التي كانت تحملها الرياح .

“أنا آسفة ، سايمون .”

لقد كانت تطفو أعلى من طولي بشكل مزعج ، لذا حتى لو قفزت لم أستطع الوصول له .

“هاه ؟”

في اللحظة التي كنت سأبدأ فيها بالإنزعاج لأنني غير قادرة على إمساك الظرف ، ضرب الظرف وجه شخص ما .

“كنت في طريقي للتنزه ….”

“أوبس .”

“لأنني فعلت شيئاً خاطئاً ..”

سقطت الرسالة و أخذها الشخص الذي سقطت عليها .

بدأت الدمية ترتفع ببطء فرفعت رأسي بسبب هذا .

“رسالة .”

رمش نارس و أجاب ببطء على سؤالي .

“نارس …!”

ولن أرى نارس مرة أخرى ، صحيح ؟

كنت محظوظة بمعرفة أن الشخص الذي يحمل الرسالة هو شخص أعرفه .

نظر نارس إلى الرسالة ووضعها في يدي .

‘…هذا مريح .’

ركضت للخارج على عجل .

لم يمضِ وقت طويل منذ أن كنت في حيرة من أمري لأنني فكرت في راجنار عندما رأيت نارس .

سقطت الرسالة و أخذها الشخص الذي سقطت عليها .

خطوت بخطوات أثقل من أى وقت مضى و تحدثت معه .

“لقد فعلت شيئاً خاطئاً مع ذلك الصديق لذا …”

نظر نارس إلى الرسالة ووضعها في يدي .

‘لا ، دافني ، لا يجب أن تكوني حزينة .’

ضغطت على الرسالة حتى لا تقذفها الرياح مرة أخرى و تنهدت بإرتياح .

رمش نارس و أجاب ببطء على سؤالي .

“مرحباً ، دافني .”

كان من الأصح أن أقول وداعاً وأن ننفصل بشكل صحيح .

“مرحباً ، نارس . شكراً لإمساك الرسالة .”

نزلت دمية الثعلب ببطء و رأيت وجه نارس القوي الخالي من التعبيرات .

أومأ نارس برأسه قائلاً أن الأمرَ على ما يرام .

“……….”

“هل هي رسالة ثمينة ؟”

لقد كانت تطفو أعلى من طولي بشكل مزعج ، لذا حتى لو قفزت لم أستطع الوصول له .

“نعم ، إنها رسالة من صديق . لا ، لسنا أصدقاء الآن .”

حاول نارس تغيير الموضوع قائلاً أنه لا يستطيع التذكر .

سأل نارس قائلا أنه لم يفهم .

“لقد فعلت شيئاً خاطئاً مع ذلك الصديق لذا …”

“هل تشاجرتي مع صديقكِ ؟”

بصوت عال ، بدأت أطارد الرسالة التي كانت تحملها الرياح .

قلت بإبتسامة مريرة على سؤال نارس .

خطوت بخطوات أثقل من أى وقت مضى و تحدثت معه .

“لا ، لم تكن مشاجرة … قطعت التواصل من جانب واحد و غادرت .”

لحسن الحظ ، يبدوا أنني و كيكي قد عدنا سالمين ، ولكن حتى بعد مرور يوم ، كان رأسي لايزال في حالة ذهول .

“لماذا ؟”

عبثت في الرسالة التي في يدي و وضعتها في الحقيبة .

“لأنني فعلت شيئاً خاطئاً ..”

بدأ بالتحدث من بطنه و لقد كان الصوت يريحني .

لم أستطع القول أن صديقي العزيز قد مات بسببي ، لذا واصلت الحديث .

يتبع …

حدق نارس في الرسالة كما لو لم يكن مهتماً .

أدار نارس عينه و اومأ برأسه عندما نظر إلى الحقيبة وقال أنه فهم .

“إن قرأتِ الرسالة فستعرفين ما إن مازلتما صديقين أم لا .”

“………”

“لا أستطيع قراءتها لأنني خائقة .”

حتى أنه قدم هدية دمية بشكل مفاجئ .

عبثت في الرسالة التي في يدي و وضعتها في الحقيبة .

يتبع …

أدار نارس عينه و اومأ برأسه عندما نظر إلى الحقيبة وقال أنه فهم .

شعرت بقلبي ينبض بغرابة ، غطيت وجهي بسرعة بدمية الثعلب .

“هناك عدد غير قليل من الرسائل ، ألم تقرأي أياً منها ؟”

لحسن الحظ ، لقد كان يسقط ببطء أسفل الفندق بشكل مباشر .

“………”

نظر نارس إلى الرسالة ووضعها في يدي .

مع العلم أنه قال شيئاً صحيح ، أومأ برأسه .

‘لا ، دافني ، لا يجب أن تكوني حزينة .’

“كيف يكون الشخص الذي يرسل إليكِ رسائل بهذه الطريقة ألا يكون صديقك ؟”

“لقد فعلت شيئاً خاطئاً مع ذلك الصديق لذا …”

كنت أقول الحقيقة فقط ، لكن بطريقة ما لقد كان يبدوا و كأنه عذر .

“هل حاولتي التحدث مع هذا الصديق ؟”

عندما كنت على وشك فتح فمي غطاني نارس بشيء ما .

“لا …”

ربما لأنه كان يرتدي قفازات ، لم يكن يشعر بالملمس بشكل جيد ، لكن من الغريب أنني كنت مدركة .

لم أستطع حتى أن أقول وداعاً عندما غادرت لأنني كنت خائفة .

شعرت بقلبي ينبض بغرابة ، غطيت وجهي بسرعة بدمية الثعلب .

إغمق تعبيري تدريجياً .

“هذا .”

ألا يجب أن أقرأ الرسائل ؟

“إنه الم في الرأس أن أصبح شاهداً بدون مقابل .”

كان هناكَ مرة أو مرتين أردت فتح رسائل سايمون و قراءتها و إرسال رد .

سيكون من الأفضل إن لم يكن لديكَ صديقة مثلي .

لكن هل أستحق هذا ؟

كنت بحاجة إلى بعض الهواء البارد لإيقاظ هذا العقل المذهول .

كان من الصواب قطع الإتصال مع سايمون .

تنهدت و أمسكت بالشجرة و هززتها .

“إذا لماذا لا تقرأين الرسالة مرة واحدة ؟”

“أنا أكره الأشياء المعقدة .”

“…أنا خائفة .”

“لقد وصلت رسالة .”

“إن واصلت تجنبه لأنكِ خائفة قد تفقدين هذا الصديق حقاً .”

كنت أرغب في أخذ استراحة صغيرة في الفندق بدون خروج ، ولكن حتى ذلك لايبدو أنه سيكون سهلاً .

ركلت الأرض بقدمي بلا هدف بسبب كلمات نارس .

“لماذا اختفيت فجأة إذاً ؟”

“من وجهة نظري ، يبدو أنه يظل على اتصال معكِ لأنه لا يريد أن يفقدكِ .”

“أنا دُمية القلق .”

“لكن ….”

“لقد وصلت رسالة .”

ماذا علىَّ أن أفعل عندما أشعر بالحيرة و الإستياء و يخرج صوتي ضعيفاً بهذا الشكل ؟

ركلت الأرض بقدمي بلا هدف بسبب كلمات نارس .

نظرت إلى الأرض و رأسي إلى أسفل و فجأة ظهر شيء قرمزي أمامي .

“لقد وصلت رسالة .”

كانت دمية الثعلب البرتقالية تتحدث و تتحرك .

نزلت دمية الثعلب ببطء و رأيت وجه نارس القوي الخالي من التعبيرات .

“أنا دُمية القلق .”

“لا تذهب !”

“……….”

“لأنني فعلت شيئاً خاطئاً ..”

بدأ بالتحدث من بطنه و لقد كان الصوت يريحني .

“هناك عدد غير قليل من الرسائل ، ألم تقرأي أياً منها ؟”

بدأت الدمية ترتفع ببطء فرفعت رأسي بسبب هذا .

“…أنا خائفة .”

قال نارس الذي وضع دمية الثعلب على وجهه .

“…نارس ، هل تعلم .”

“لقد أزلتُ كل هذا القلق بعيداً ، لذا ستكون الرسالة على ما يرام . لذا لا تقلقي و افتحيها .”

“إنها المرة الأولى التي أرى فيها كيكي يتصرف مع شخص ما هكذا ، غيري أنا ورارا …”

نزلت دمية الثعلب ببطء و رأيت وجه نارس القوي الخالي من التعبيرات .

“مرحباً ، نارس . شكراً لإمساك الرسالة .”

لا ، لم يكن خالياً من التعبيرات .

اليوم كان نارس لطيفاً جداً .

أعطاني نارس دمية الثعلب بين ذراعىّ بإبتسامة هادئة .

“دمية ثعلب … متى اشتريتها ؟”

“منذ وقت طويل ؟”

“منذ وقت طويل ؟”

نظرت إلى الأرض و رأسي إلى أسفل و فجأة ظهر شيء قرمزي أمامي .

حاول نارس تغيير الموضوع قائلاً أنه لا يستطيع التذكر .

ضغطت على الرسالة حتى لا تقذفها الرياح مرة أخرى و تنهدت بإرتياح .

بالتفكير في الأمر ، لقد كان نارس أمام متجر الدمى آخر مرة .

دون أن أدركَ ذلك أدرت رأسي بتعبير سعيد على وجهي .

هل رأى الشيء الذي كنت أركز عليه عن قرب ؟

ضغطت على الرسالة حتى لا تقذفها الرياح مرة أخرى و تنهدت بإرتياح .

شعرت بقلبي ينبض بغرابة ، غطيت وجهي بسرعة بدمية الثعلب .

“أنا آسفة ، سايمون .”

بطريقة ما لم أرغب غي اظهاره لأن خدىّ كانا ساخنين بعض الشيء .

عبثت في الرسالة التي في يدي و وضعتها في الحقيبة .

“هل ستقرأين الرسالة ؟”

“قلقي ستأخذه هذه الدمية بعيداً … لذا ساقرأها .”

“بالتالي …”

دفنت الدمية في وجهي و تمتمت قليلاً .

و أنا الغبية .

“من الواضح أنه ينتظرك .”

أدار نارس عينه و اومأ برأسه عندما نظر إلى الحقيبة وقال أنه فهم .

“…نارس ، هل تعلم .”

“من الخطر أن تكوني بمفردكِ لذا سآخذك إلى هناك .”

اليوم كان نارس لطيفاً جداً .

نظرت إلى الأرض و رأسي إلى أسفل و فجأة ظهر شيء قرمزي أمامي .

في العادة ، كانت نبرة صوته قاسية و تعبيره بارد ، لكن اليوم كان مختلفاً .

لقد دفنت الذكريات الجيدة مع راجنار لذكريات حزينة و مخفية داخل قلبي . لكنه لا يستطيع إخراجها مرة أخرى صحيح ؟

يسألني بإستمرار عما يحدث و يقدم النصيحة عندما اشعر بالقلق .

“صحيح ، لم أفكر في ذلك .”

حتى أنه قدم هدية دمية بشكل مفاجئ .

ثم نظرَ إلى نارس و هز ذيله و أطلق صرخة سعيدة .

دعونا فقط نقول وداعاً للمرة الأخيرة .

“ناعم .”

خلاف ذلك ، لم أكن أفهم .

ثم نظرَ إلى نارس و هز ذيله و أطلق صرخة سعيدة .

إن غادرت بدون أن أقول شيئاً سأكون حزينة بدون أن أعرف السبب .

دون أن أدركَ ذلك أدرت رأسي بتعبير سعيد على وجهي .

‘لا ، دافني ، لا يجب أن تكوني حزينة .’

“من الخطر أن تكوني بمفردكِ لذا سآخذك إلى هناك .”

عندما أقف أمام نارس يخطر على بالي راجنار و يخفق قلبي بعنف .

‘هل بدوت حتى و كأنني في ورطة ؟’

إذا بقيت معه لفترة أطول ،فلن أتمكن من تجميع عقلي بشكل صحيح و لن يكون لدىّ ما أغيره .

لم يمضِ وقت طويل منذ أن كنت في حيرة من أمري لأنني فكرت في راجنار عندما رأيت نارس .

كان من الأصح أن أقول وداعاً وأن ننفصل بشكل صحيح .

لم يمضِ وقت طويل منذ أن كنت في حيرة من أمري لأنني فكرت في راجنار عندما رأيت نارس .

‘لكن لماذا لا أرغب في الوداع بسهولة ؟’

“هاه ؟ أوه ، نعم .”

مازلت غير قادرة على التعبير عن شكري بشكل صحيح عندما أنقذني في الكولوسيوم .

بالتفكير في الأمر ، لقد كان نارس أمام متجر الدمى آخر مرة .

لا أريد أن أكون شخصاً غير محترماً ، لكن بسبب فمي الذي لا يُفتح أشعر بالحزن .

ركضت للخارج على عجل .

“بالتالي …”

“…نارس ، هل تعلم .”

“الجو بارد .”

“هل هي رسالة ثمينة ؟”

“هاه ؟”

نزلت دمية الثعلب ببطء و رأيت وجه نارس القوي الخالي من التعبيرات .

عندما كنت على وشك فتح فمي غطاني نارس بشيء ما .

“أنا أكره الأشياء المعقدة .”

خلع عباءته ووضعها فوقي و أمسكَ يدي برفق .

هل هو بحاجة إلى أن يسأل ؟

“الوقت متأخر ، من الأفضل أن تعودي للفندق .”

“كنت في طريقي للتنزه ….”

“هاه ؟ أوه ، نعم .”

“إن قرأتِ الرسالة فستعرفين ما إن مازلتما صديقين أم لا .”

“من الخطر أن تكوني بمفردكِ لذا سآخذك إلى هناك .”

ربما لأنه كان يرتدي قفازات ، لم يكن يشعر بالملمس بشكل جيد ، لكن من الغريب أنني كنت مدركة .

لم أستطع أن أقول شيئاً بسبب اللطف الذي قدمه لي اليوم لذا أمسكت يده و بدأت أسير معه .

دفنت الدمية في وجهي و تمتمت قليلاً .

ربما لأنه كان يرتدي قفازات ، لم يكن يشعر بالملمس بشكل جيد ، لكن من الغريب أنني كنت مدركة .

بجبهة مجعدة قليلاً كما لو كان غير راضية ، رفعت السلة التي بها كيكي أمامي .

‘هل بدوت حتى و كأنني في ورطة ؟’

“أوبس .”

كان نارس شخصاً بتعبير بارد و لكنه كان صديقاً لطيفاً بشكل مدهش .

اليوم كان نارس لطيفاً جداً .

كان راجنار لطيفاً جداً .

“رسالة .”

كان هو الشخص الذي ابتسم و مد يد المساعدة لي عندما أكون في ورطة .

بطريقة ما لم أرغب غي اظهاره لأن خدىّ كانا ساخنين بعض الشيء .

‘متى سأفكر فيكَ ولا أحزن ؟’

مدّت يدي مندهشة ، لكن الظرف طار بعيداً و بدأ يسقط .

لقد دفنت الذكريات الجيدة مع راجنار لذكريات حزينة و مخفية داخل قلبي . لكنه لا يستطيع إخراجها مرة أخرى صحيح ؟

لكن هل أستحق هذا ؟

ولن أرى نارس مرة أخرى ، صحيح ؟

بجبهة مجعدة قليلاً كما لو كان غير راضية ، رفعت السلة التي بها كيكي أمامي .

بينما كنت أفكر في هذه الأشياء تباطأت خطواتي بسبب الإحباط .

لحسن الحظ ، لقد كان يسقط ببطء أسفل الفندق بشكل مباشر .

بدون أن أعرف ، نظر نارس إلى الوراء عندما بدوت أنني تخلفت عنه بمقدار خطوتين .

“كنت في طريقي للتنزه ….”

يتبع …

“لا تذهب !”

“لقد فعلت شيئاً خاطئاً مع ذلك الصديق لذا …”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط