الفصل 84
“هل أنتِ مريضة ؟”
ماذا لو نجى بصعوبة و لكن بسبب الصدمة نساني ؟
بدا الصوت القلق دافئاً جداً .
المهارات مضمونة لذا لن يكون هناك أى ضرر للقمة .
بالنظر إلى الوراء ، أعتقد أنه من أكثر الكلمات التي سمعتها من نارس هي سؤالي ما إن كنت مريضة .
عند الفجر عندما كان الجميع نائمين ، جلست على السرير و فتحت الظرف بعناية .
ربما كان ذلكَ سبب حزن راجنار في كل مرة أراه .
“إنه لأمرٌ جيد أن أخبركَ بهذا قبل أن ننفصل .”
“لا ، مجرد التفكير في الماضي قليلاً .”
على عكس صوت فلور المتأثر كان رأسي مليئاً بالضيق .
هززت رأسي و قلت أنه لا شيء ، لامستني عيناه القلقة .
‘نعم . في المقام الأول لسنا جيدين بما يكفي للتحدث مع بعضنا البعض .’
لقد وصلنا إلى الفندق تقريباً و لقد كان المتبقي هو بضع خطوات قليلة إلى هناك .
إذا تعاملت مع هذا الإنزعاج القليل ، فسوف تتحسن يوماً ما .
حان وقت الإنفصال قريباً و الخروج من هذه الحالة .
لم أكن أريد أن أغضب من الشخص الخطأ دون سبب ، لذا تركت المكان مرة أخرى .
“نارس .”
‘هل أبدو و كأنني مرتبكة نوعاً ما ؟’
“ماذا هناك ؟”
“في الواقع ، لقد كنت أريد أن أكون مرافقكِ بدلاً من مرافقة رئيسة بينديكتو نفسها .”
“شكراً لك .”
“في الواقع ، لقد كنت أريد أن أكون مرافقكِ بدلاً من مرافقة رئيسة بينديكتو نفسها .”
رمش نارس عيناه الزرقاوتين كما لو أنه لا يفهم لماذا عليه الإستماع إلى هذه الكلمات .
ربما لا يوجد سوى الأغبياء من حولي .
‘هل أبدو و كأنني مرتبكة نوعاً ما ؟’
وسألت مرة أخرى .
قلت بإبتسامة .
“مرحباً ، دافني .”
“أردت أن أشكركَ على إنقاذي من الكولوسيوم و على أخذي إلى هنا لأنكَ كنت قلقاً .”
ليس لدىّ من يحل محل راجنار .
“لقد فعلت ذلك لأنني أردت هذا ، ليس عليكِ شكري .”
‘ما الذي كانت والدتي تفكر في عندما قبلت نارس ؟’
هل هذا بسبب الرياح الباردة للشتاء أم لأنه خجول بكل معنى الكلمة ؟
أدرت رأسي لأرى ما يجري و لقد كان هناك شخص مألوف يقف بجوار أمي .
لقد استطعت رؤية خدود نارس مصبوغة باللون الأحمر .
شعرت أن نارس يطاردني بسبب إهمالي ، لكنه لم يلتفت إلى الوراء .
“ماذا عنك ؟ هل حصلت على ما تريد .”
لا أريد أن أقول وداعاً .
“نعم .”
سنصل غداً إلى أوزوالد ، و من ذلكَ العين سيعمل نارس بجد كمرافق حتى إنتهاء العقد .
“أوه …”
“لا ، لا. ”
لقد حصلت عليه أسرع مما كنت اعتقد .
“أردت أن أشكركَ على إنقاذي من الكولوسيوم و على أخذي إلى هنا لأنكَ كنت قلقاً .”
لا أريد أن أقول وداعاً .
لقد استطعت رؤية خدود نارس مصبوغة باللون الأحمر .
لكن أعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح .
ثم جاء ببطء إلى جانبي.
ليس لدىّ من يحل محل راجنار .
يتبع ….
‘أنا فقط افتقده لذا أشعر بالندم .’
أعلم أنني لن أحصل على الإجابة التي كنت أريد أن أحصل عليها ، لكنني سألت بجدية رغم ذلك .
التقيت بشخص يُشبهه بشكل مفاجىء على الرغم من إختلاف شخصياتهما كثيراً ، إلا أن كل شيء متشابه .
“مازلتَ تهتم بي ؟ لماذا ؟”
‘نعم ، هذا كل شيء حقاً .’
‘كنتي تحاولين نسيان نارس على أى حال ، لا يجب أن تكوني حزينة …’
كان علىّ التوقف عن التجنب مثل الجبانة .
“إذا كنت تريد مني الإستمرار في تجاهلكَ ….”
أنا متأكدة إنه شيء جيد سأعتاد عليه بطريقة ما .
‘أعتقدت أنه من المفترض أن ينتهي عند هذا الحد .’
“إنه لأمرٌ جيد أن أخبركَ بهذا قبل أن ننفصل .”
“أردت أن أشكركَ على إنقاذي من الكولوسيوم و على أخذي إلى هنا لأنكَ كنت قلقاً .”
ظهرت إبتسامة محرجة على فم نارس ، ربما لأنها كانت كلمات محرجة .
ما نوع الدراسة التي قمت بها اليوم ؟ ويتعلق الأمر بالبرد لأنه الشتاء .
أردت أن أقول وداعاً لنارس بشكل صحيح .
ليس لدىّ من يحل محل راجنار .
“إذاً اعتني بنفسك .”
المهارات مضمونة لذا لن يكون هناك أى ضرر للقمة .
قد يمر الوقت و قد يأتي اليوم الذي نلتقي فيه عن طريق الخطأ في أوزوالد .
تفاجأ نارس بإجابتي ورد بسرعة و حزم .
لكننا لن نقضي الوقت معاً كما نحن الآن .
كنت أقف بجانب فلور و أنظر إلى البحر ، عندها سمعت صوت أمي فجأة .
نعم ، هذه آخر مرة سنكون فيها بمفردنا ، لذلكَ فقط لنقول وداعاً .
“حسناً . إلى اللقاء .”
“حسناً . إلى اللقاء .”
‘أعتقدت أنه من المفترض أن ينتهي عند هذا الحد .’
تبعني نارس بخيبة أمل .
لوح نارس بيديه بتعبير بارد لم يتغير منذ الوهلة الأولى .
حالما سمعت التحية أدرت رأسي بدون تردد .
ظللت أشهق و أنا أقرأ الرسائل كما لو كنت قد سافرت إلى الماضي و فاتتني تلكَ الأيام .
اعتقدت أنه سيكون من الجيد أن اترك هذا قيل أن أعطيه المزيد من المودة ، لكنني عانقت الثعلب بشكل أكبر .
وقف بجانبي و حدق في البحر و فتح فمه ببطء .
***
لا تختلف الرسالة التي تحتوي على الحياة اليومية العادية عن الرسالة التي كان يرسلها في الماضي ، لذا لم يسعني إلا البكاء .
عند الفجر عندما كان الجميع نائمين ، جلست على السرير و فتحت الظرف بعناية .
‘كنتي تحاولين نسيان نارس على أى حال ، لا يجب أن تكوني حزينة …’
خرجت ورقة الرسالة مطوية بدقة ، و عندما القيت نظرة خاطفة عليها ، استطعت أن أرى أنها تحتوي على أحرف أنيقة مكتوبة .
‘نعم ، هذا كل شيء حقاً .’
عانقت دمية الثعلب و فتحت الرسالة بعناية .
كنت أقف بجانب فلور و أنظر إلى البحر ، عندها سمعت صوت أمي فجأة .
“آه .”
“لم أخبركِ لأنكِ ستكتشفين الأمر على أى حال .”
وبمجرد أن قرأت السطر الأول من الرسالة انفجرت من البكاء .
‘هل حقاً نارس ليس راجنار ؟’
[عزيزتي دافني ، أنا أفتقدكِ .]
“حسناً ، لا تضيعي وقتكِ على أشياء غير مجدية ، فلور بحاجة إلى الراحة .”
ربما لا يوجد سوى الأغبياء من حولي .
التقيت بشخص يُشبهه بشكل مفاجىء على الرغم من إختلاف شخصياتهما كثيراً ، إلا أن كل شيء متشابه .
بدأت في قراءة الرسالة بدون أن أمسح دموعي .
خرجت ورقة الرسالة مطوية بدقة ، و عندما القيت نظرة خاطفة عليها ، استطعت أن أرى أنها تحتوي على أحرف أنيقة مكتوبة .
لم يكن هناكَ شيء مميز بخصوص الرسالة .
“نارس .”
ما نوع الدراسة التي قمت بها اليوم ؟ ويتعلق الأمر بالبرد لأنه الشتاء .
“شكراً لك .”
لا تختلف الرسالة التي تحتوي على الحياة اليومية العادية عن الرسالة التي كان يرسلها في الماضي ، لذا لم يسعني إلا البكاء .
“آه .”
ظللت أشهق و أنا أقرأ الرسائل كما لو كنت قد سافرت إلى الماضي و فاتتني تلكَ الأيام .
كنت قلقة بشأن ما كنت سأتمكن من الشعور بالراحة بجوار نارس .
وعندما لمست عيني السطر الأخير انفجرت عيني من البكاء على الفور .
“حسناً ، لا تضيعي وقتكِ على أشياء غير مجدية ، فلور بحاجة إلى الراحة .”
[صديقتي الغزيزة دافني . سأكون في إنتظاركِ دوماً .]
بغض النظر عما أفكر فيه ، لا شيء سيتغير .
لما اعتقدت أن سايمون سـيستاء و يكرهني ؟
لم يقل نارس شيئاً لفترة ثم استدار و نظر لي .
لقد كان شخصاً ودوداً لكنني شعرت بالأسف لتجاهله لأنني كنت خائفة و انتابني شعور بالذنب إلى درجة العار .
خرجت ورقة الرسالة مطوية بدقة ، و عندما القيت نظرة خاطفة عليها ، استطعت أن أرى أنها تحتوي على أحرف أنيقة مكتوبة .
لابدَ أن خمس سنوات كانت فترة طويلة ، لكنني كنت أفعل شيئاً سيئاً لصديقي العزيز مرة أخرى .
تجنبته لنصف يوم و جاء نارس و قال .
أعتقدت أنني لن أتمكن من كتابة رد لبقية حياتي لكن قلبي الآن كان مليئاً بالشجاعة .
“أوه …”
كنت أرغب في مشاركة الرسالة مرة أخرى من خلال الرد بأنني أريد رؤيته ، و أنني لم أمتلك الشجاعة لفتح الرسائل و قول أنني آسفة .
حياني نارس ، لكن دون أن يتظاهر بمعرفتي غادر على عجل .
إذا لم ينصحني نارس ربما لم أكن لأفتح الرسائل لباقي حياتي .
على عكس صوت فلور المتأثر كان رأسي مليئاً بالضيق .
‘لقد كان طفلاً طيباً . الآن سيكون من الصعب رؤيته مرة أخرى .’
جعلتني إرسال رسالة إلى سايمون أشعر بالمزيد من الحماس .
في الفجر الهادئ المليء بالعواطف استلقيت على السرير و أنا أعانق الرسالة و دمية الثعلب و أشهق .
كان تعبيره صعباً ، لكن يده كانت ناعمة جداً لدرجة أنني تمكنت من الإدراك بسهولة أنه شخص جيد حتى لو كان فظاً . [عظمة عرفت دلوقتي هعرف الشخص كويس ولا وحش ! ايده لو ناعمة هيبقى شخص جيد اها اها .]
يبدوا أنني نمت بعد التعهد أنني فقط سأنظر إلى الأمام .
نارس الذي كان لديه تعبير مليء بالأسف لم يقل شيئاً للحظة .
***
أردت أن أقول وداعاً لنارس بشكل صحيح .
تجهز كاسياس وفلور أيضاً ، وانتهت الإعدادات للمغادرة وجاء اليوم الذي سنغادر فيه إلى أوزوالد أخيراً .
“لا ، لا. ”
قبل أن أغادر چيركس كتبت رسالة إلى سايمون و صعدت على السفينة .
“أنتِ هنا ، دافني .”
ربما تصل الرسالة إلى سايمون بعد وقت طويل من وصولي إلى أوزوالد .
هناك الكثير من أوجه التشابه … ماذا لو نجا راجنار في ذلك الوقت ؟
على الرغم من علمي أن الرد كان متأخراً ، إلا أنني كنت انتظره بالفعل ، لذلك كانت مشكلة كبيرة .
أدرت رأسي لأرى ما يجري و لقد كان هناك شخص مألوف يقف بجوار أمي .
خطوة خفيفة نحو وطن والدتي البيولوچية ، مكان سيكون أساس لي لأكبر فيه ، و حماسة التوجه إلى مكان جديد .
المهارات مضمونة لذا لن يكون هناك أى ضرر للقمة .
جعلتني إرسال رسالة إلى سايمون أشعر بالمزيد من الحماس .
“شكراً لك .”
اعتقد أن الرحلة ستكون ممتعة حقاً ، حزمت أغراضي في الغرفة و خرجت على سطح السفينة .
“شكراً لك .”
فجأة ، بدأت السفينة تغادر الميناء ببطء ، وكان بإمكاني رؤية مياه البحر تتحرك بلطف أثناء سير السفينة .
نارس الذي كان لديه تعبير مليء بالأسف لم يقل شيئاً للحظة .
لم تكن المرة الأولى التي أركب فيها سفينة ، وكان كل شيء ممتعاً ، ربما بفضل قلبي الذي يرفرف .
وقف بجانبي و حدق في البحر و فتح فمه ببطء .
“فلينتبه الجميع ، لدىّ شيء لأعرضه .”
كنت قلقة بشأن ما كنت سأتمكن من الشعور بالراحة بجوار نارس .
كنت أقف بجانب فلور و أنظر إلى البحر ، عندها سمعت صوت أمي فجأة .
عند الفجر عندما كان الجميع نائمين ، جلست على السرير و فتحت الظرف بعناية .
أدرت رأسي لأرى ما يجري و لقد كان هناك شخص مألوف يقف بجوار أمي .
التقيت بشخص يُشبهه بشكل مفاجىء على الرغم من إختلاف شخصياتهما كثيراً ، إلا أن كل شيء متشابه .
“هناك مرافق جديد في بينديكتو ، لذا أرجو من الجميع معاملته بشكل جيد .”
كنت قلقة بشأن ما كنت سأتمكن من الشعور بالراحة بجوار نارس .
“سعدت بلقائكم .”
سنصل غداً إلى أوزوالد ، و من ذلكَ العين سيعمل نارس بجد كمرافق حتى إنتهاء العقد .
فتحت عيناي على مصراعيهما و كأن شيء قد ضربني على رأسي بسبب الرجل الذي كان يقف و يحيينا بوجه خاب من التعبيرات .
حتى لو كانا متشابهين ، لديهما مظهر و أصوات متشابهة ، حتى أن كيكي بدا مغرماً به و يتبعه منذ البداية بدون سبب .
“أنت ، أنت .”
“أوه …”
دون أن أنتبه لما يحدث من خولي اشرت بإصبعي له و تواصلت معه بالعين فإبتسم قليلاً .
لقد حصلت عليه أسرع مما كنت اعتقد .
“مرحباً ، دافني .”
قبل أن أغادر چيركس كتبت رسالة إلى سايمون و صعدت على السفينة .
المرافق الجديد اللعين كان نارس الذي قلت له وداعاً في الأمس .
تجهز كاسياس وفلور أيضاً ، وانتهت الإعدادات للمغادرة وجاء اليوم الذي سنغادر فيه إلى أوزوالد أخيراً .
***
أدرت رأسي لأرى ما يجري و لقد كان هناك شخص مألوف يقف بجوار أمي .
“دافني ، هل مازلتِ غاضبة ؟”
“أوه …”
“………”
‘نعم . في المقام الأول لسنا جيدين بما يكفي للتحدث مع بعضنا البعض .’
حياني نارس ، لكن دون أن يتظاهر بمعرفتي غادر على عجل .
عانقت دمية الثعلب و فتحت الرسالة بعناية .
شعرت أن نارس يطاردني بسبب إهمالي ، لكنه لم يلتفت إلى الوراء .
[صديقتي الغزيزة دافني . سأكون في إنتظاركِ دوماً .]
“آنسي ، هل أركله بعيداً ؟”
لقد جاهدت لكبح الدموع التي كانت على وشك الظهور في حزني .
هززت رأسي على سؤال فلور .
كانت أيام الشتاء قصيرة ، و لم تكن الساعدة السادسة بعد ، و كان البحر يظلم .
“حسناً ، لا تضيعي وقتكِ على أشياء غير مجدية ، فلور بحاجة إلى الراحة .”
كنت أتظاهر أنني بخير مع راجنار الذي دُفن بداخل قلبي .
“آنستي …”
وقف بجانبي و حدق في البحر و فتح فمه ببطء .
على عكس صوت فلور المتأثر كان رأسي مليئاً بالضيق .
“ماذا عنك ؟ هل حصلت على ما تريد .”
قبل أن يقابلني في ذلك اليوم ، لقد تم تعيين نارس كمراقق في بينديكتو .
إذا تعاملت مع هذا الإنزعاج القليل ، فسوف تتحسن يوماً ما .
‘ألا يُمكنه إخباري بهذا أولاً ؟’
لما اعتقدت أن سايمون سـيستاء و يكرهني ؟
على الرغم من أنني كنت حزينة من الفكرة إلا أنني قلت أن هذا طبيعي لأننا لسنا بهذا القرب .
المهارات مضمونة لذا لن يكون هناك أى ضرر للقمة .
‘كنتي تحاولين نسيان نارس على أى حال ، لا يجب أن تكوني حزينة …’
“آنسي ، هل أركله بعيداً ؟”
لا يعرف نارس مدى صعوبة قولي وداعاً .
لقد كان شخصاً ودوداً لكنني شعرت بالأسف لتجاهله لأنني كنت خائفة و انتابني شعور بالذنب إلى درجة العار .
‘نعم . في المقام الأول لسنا جيدين بما يكفي للتحدث مع بعضنا البعض .’
***
لقد تلقيت منه بعض الخدمات و لما يُكافئ إلا عليها .
بعد عدم الرد لفترة ، فتح فمه أخيراً .
كنت أعرف ذلك جيداً في رأسي ، لكن قلبي لا يتبعني لذا كنت مشغولة بتجنبه حتى لو جاء ليقول مرحباً .
تجهز كاسياس وفلور أيضاً ، وانتهت الإعدادات للمغادرة وجاء اليوم الذي سنغادر فيه إلى أوزوالد أخيراً .
تجنبته لنصف يوم و جاء نارس و قال .
هناك الكثير من أوجه التشابه … ماذا لو نجا راجنار في ذلك الوقت ؟
“لم أخبركِ لأنكِ ستكتشفين الأمر على أى حال .”
كنت قلقة بشأن ما كنت سأتمكن من الشعور بالراحة بجوار نارس .
شعرت بالإنزعاج ، لكنني لم أعرف السبب .
لم تستطعي أمي و أخواي فهم مشاعري جيداً .
لم أكن أريد أن أغضب من الشخص الخطأ دون سبب ، لذا تركت المكان مرة أخرى .
“….لا ، ليس الأمر أنني غاضبة ، إنه فقط … لأنني كنت أفكر كثيراً على المستوى الشخصي .”
إذا سمع شخص ما الأمر فقد يعتقد أنه لا شيء ، لكنها كانت وداعاً بتصميم كبير.
تجهز كاسياس وفلور أيضاً ، وانتهت الإعدادات للمغادرة وجاء اليوم الذي سنغادر فيه إلى أوزوالد أخيراً .
‘أعتقدت أنه من المفترض أن ينتهي عند هذا الحد .’
بدأت في قراءة الرسالة بدون أن أمسح دموعي .
هل سأكون بخير إن رأيت هذا الوجه الذي يُشبه راجنار كثيراً ؟
هل هذا بسبب الرياح الباردة للشتاء أم لأنه خجول بكل معنى الكلمة ؟
كنت قلقة بشأن ما كنت سأتمكن من الشعور بالراحة بجوار نارس .
“هناك مرافق جديد في بينديكتو ، لذا أرجو من الجميع معاملته بشكل جيد .”
‘ما الذي كانت والدتي تفكر في عندما قبلت نارس ؟’
لم تستطعي أمي و أخواي فهم مشاعري جيداً .
“حسناً . إلى اللقاء .”
‘هل من المقبول أن يرى الجميع هذا الوجه الذي يشبه راجنار ؟’
لم تستطعي أمي و أخواي فهم مشاعري جيداً .
هل أنا الوحيدة التي تشعر بالقلق الشديد ؟
“حسناً ، لا تضيعي وقتكِ على أشياء غير مجدية ، فلور بحاجة إلى الراحة .”
“هااه .”
ومع ذلك ، سأكون سعيدة بما يكفي لتحمل كل هذا .
بغض النظر عما أفكر فيه ، لا شيء سيتغير .
على الرغم من أنني سأصبح قلقة مرة أخرى لأن هذا سيجبرني على اتباع الرواية الأصلية .
سنصل غداً إلى أوزوالد ، و من ذلكَ العين سيعمل نارس بجد كمرافق حتى إنتهاء العقد .
كان علىّ التوقف عن التجنب مثل الجبانة .
المهارات مضمونة لذا لن يكون هناك أى ضرر للقمة .
‘كل شيء على ما يرام ، لذا فقط علىّ التحلي بالصبر .’
على الرغم من أنني سأصبح قلقة مرة أخرى لأن هذا سيجبرني على اتباع الرواية الأصلية .
إذا تعاملت مع هذا الإنزعاج القليل ، فسوف تتحسن يوماً ما .
ظهرت إبتسامة محرجة على فم نارس ، ربما لأنها كانت كلمات محرجة .
“أنتِ هنا ، دافني .”
“ماذا عنك ؟ هل حصلت على ما تريد .”
استدرت ببطء بعد سماع الصوت .
لكن أعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح .
لوح نارس بيديه بتعبير بارد لم يتغير منذ الوهلة الأولى .
بل أنتَ من يجب عليه الغضب لأنه كان يتم تجاهلك .
“مرحباً ، نارس .”
وقف بجانبي و حدق في البحر و فتح فمه ببطء .
“ألن تتجاهليني الآن ؟”
دون أن أنتبه لما يحدث من خولي اشرت بإصبعي له و تواصلت معه بالعين فإبتسم قليلاً .
“إذا كنت تريد مني الإستمرار في تجاهلكَ ….”
هل سأكون بخير إن رأيت هذا الوجه الذي يُشبه راجنار كثيراً ؟
“لا ، لا. ”
أنا متأكدة إنه شيء جيد سأعتاد عليه بطريقة ما .
تفاجأ نارس بإجابتي ورد بسرعة و حزم .
لوح نارس بيديه بتعبير بارد لم يتغير منذ الوهلة الأولى .
ثم جاء ببطء إلى جانبي.
وبمجرد أن قرأت السطر الأول من الرسالة انفجرت من البكاء .
كانت أيام الشتاء قصيرة ، و لم تكن الساعدة السادسة بعد ، و كان البحر يظلم .
[عزيزتي دافني ، أنا أفتقدكِ .]
“أنا آسف لأني لم أخبركِ سابقاً .”
حياني نارس ، لكن دون أن يتظاهر بمعرفتي غادر على عجل .
“….لا ، ليس الأمر أنني غاضبة ، إنه فقط … لأنني كنت أفكر كثيراً على المستوى الشخصي .”
“شكراً لك .”
بل أنتَ من يجب عليه الغضب لأنه كان يتم تجاهلك .
لم تستطعي أمي و أخواي فهم مشاعري جيداً .
نارس الذي كان لديه تعبير مليء بالأسف لم يقل شيئاً للحظة .
حتى لو كانا متشابهين ، لديهما مظهر و أصوات متشابهة ، حتى أن كيكي بدا مغرماً به و يتبعه منذ البداية بدون سبب .
وقف بجانبي و حدق في البحر و فتح فمه ببطء .
“آنسي ، هل أركله بعيداً ؟”
“في الواقع ، لقد كنت أريد أن أكون مرافقكِ بدلاً من مرافقة رئيسة بينديكتو نفسها .”
ما نوع الدراسة التي قمت بها اليوم ؟ ويتعلق الأمر بالبرد لأنه الشتاء .
“…لماذا ؟”
كان علىّ التوقف عن التجنب مثل الجبانة .
لم يقل نارس شيئاً لفترة ثم استدار و نظر لي .
“حسناً ، لا تضيعي وقتكِ على أشياء غير مجدية ، فلور بحاجة إلى الراحة .”
لم أستطع قراءة المشاعر في تلك العيون الزرقاء العميقة .
“فلينتبه الجميع ، لدىّ شيء لأعرضه .”
العيون المتجهة علىّ جعلت قلبي أكثر تعقيداً .
فتحت عيناي على مصراعيهما و كأن شيء قد ضربني على رأسي بسبب الرجل الذي كان يقف و يحيينا بوجه خاب من التعبيرات .
كنت أتظاهر أنني بخير مع راجنار الذي دُفن بداخل قلبي .
“ماذا هناك ؟”
كيف لا يزعجني نارس الذي بدا و كأنه سيحدث عاصقة داخل قلبي ؟
كيف لا يزعجني نارس الذي بدا و كأنه سيحدث عاصقة داخل قلبي ؟
‘لو كان الأمر أسوأ لما كان محيراً للغاية .’
خرجت ورقة الرسالة مطوية بدقة ، و عندما القيت نظرة خاطفة عليها ، استطعت أن أرى أنها تحتوي على أحرف أنيقة مكتوبة .
يظهر من العدم ليساعدني عندما احتاج المساعدة و ينقذني عندما أكون في خطر .
لابدَ أن خمس سنوات كانت فترة طويلة ، لكنني كنت أفعل شيئاً سيئاً لصديقي العزيز مرة أخرى .
كان تعبيره صعباً ، لكن يده كانت ناعمة جداً لدرجة أنني تمكنت من الإدراك بسهولة أنه شخص جيد حتى لو كان فظاً .
[عظمة عرفت دلوقتي هعرف الشخص كويس ولا وحش ! ايده لو ناعمة هيبقى شخص جيد اها اها .]
فجأة ، بدأت السفينة تغادر الميناء ببطء ، وكان بإمكاني رؤية مياه البحر تتحرك بلطف أثناء سير السفينة .
‘هل حقاً نارس ليس راجنار ؟’
[عزيزتي دافني ، أنا أفتقدكِ .]
حتى لو كانا متشابهين ، لديهما مظهر و أصوات متشابهة ، حتى أن كيكي بدا مغرماً به و يتبعه منذ البداية بدون سبب .
في الفجر الهادئ المليء بالعواطف استلقيت على السرير و أنا أعانق الرسالة و دمية الثعلب و أشهق .
هناك الكثير من أوجه التشابه … ماذا لو نجا راجنار في ذلك الوقت ؟
هناك الكثير من أوجه التشابه … ماذا لو نجا راجنار في ذلك الوقت ؟
ماذا لو نجى بصعوبة و لكن بسبب الصدمة نساني ؟
‘كنتي تحاولين نسيان نارس على أى حال ، لا يجب أن تكوني حزينة …’
على الرغم من أنني سأصبح قلقة مرة أخرى لأن هذا سيجبرني على اتباع الرواية الأصلية .
لم تستطعي أمي و أخواي فهم مشاعري جيداً .
ومع ذلك ، سأكون سعيدة بما يكفي لتحمل كل هذا .
حان وقت الإنفصال قريباً و الخروج من هذه الحالة .
‘لا ، هذا فقط ما أريده أن يكون .’
لم يقل نارس شيئاً لفترة ثم استدار و نظر لي .
لقد جاهدت لكبح الدموع التي كانت على وشك الظهور في حزني .
أردت أن أقول وداعاً لنارس بشكل صحيح .
وسألت مرة أخرى .
إذا تعاملت مع هذا الإنزعاج القليل ، فسوف تتحسن يوماً ما .
“مازلتَ تهتم بي ؟ لماذا ؟”
على عكس صوت فلور المتأثر كان رأسي مليئاً بالضيق .
أعلم أنني لن أحصل على الإجابة التي كنت أريد أن أحصل عليها ، لكنني سألت بجدية رغم ذلك .
“آنسي ، هل أركله بعيداً ؟”
بعد عدم الرد لفترة ، فتح فمه أخيراً .
“آنسي ، هل أركله بعيداً ؟”
يتبع ….
في الفجر الهادئ المليء بالعواطف استلقيت على السرير و أنا أعانق الرسالة و دمية الثعلب و أشهق .
“هناك مرافق جديد في بينديكتو ، لذا أرجو من الجميع معاملته بشكل جيد .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات