الفصل 87
هناك جرح صغير في ذراعه كما لو كان قد سقطَ في مكان ما .
“ألن تعامليني مثل فلور ؟”
“…هل تأذيت ؟”
هززت رأسي قائلة أنني أشعر بالتردد لمناداتي بهذه الطريقة .
“وقعت و تعرضت للأذى .”
التغييرات التي حدثت في شهر واحد جعلت القرويين يشعرون بأنهم يستحقون العيش .
“نعم . إنه مؤلم رغم ذلك .”
وضعت كيكي بحذر شديد على الأريكة و نهضت .
فجأة خرجت مني ضحكة من العدم .
“هيا ، عالجيني .”
إذا كنت مرتاحة ، أينغبي أن أقول أنني مرتاحة ؟
هل هذا لأنني متعبة من التفكير في العمل ؟
‘حتى لو سقطت فسوف تتأذى أكثر من هذا .’
أعتقد أنني أعرف لماذا كرها الأمر .
بسط نارس ذراعه كما لو كان يفحص الجرح عن كثب .
لابأس لأنني لا أقف أمام الآخرين ، صحيح ؟
“ألن تعامليني مثل فلور ؟”
“حسناً ، لن أتأذى وسوف أعود بأمان .”
ابتسم بسخرية على الجرح الصغير و نقر على الأريكة بجانبي .
أزلت يدي بعناية من على رأس كيكي و نظرت إلى نارس .
“إجلس ، سأحضر لكَ علبة الإسعافات الأولية .”
أدار نارس عينيه و هز رأسه .
عندما كنت على وشكِ النهوض ، جاء مع علبة الإسعافات الأولية و جلس بجواري .
بدأت في مسح الجرح بلطف من خلال النقر بالقطن بجرعة الشفاء .
“هيا ، عالجيني .”
ذُهلت بلمسه لعيني ، أدرت رأسي و نظرت له بعيون مندهشة .
لماذا يفعل هذا بحق الجحيم ؟
بسبب رد فعلي فتح نارس فمه أيضاً و نظر لي بنظرة محيرة ، ثم ابتسم بشكل محرج .
بدأت في مسح الجرح بلطف من خلال النقر بالقطن بجرعة الشفاء .
بعد كلماتي أظهر نارس وجهاً وكأنه يقول أن هذا غير عادل ولم يستطع قول أى شيء بشكل صحيح .
“آخر مرة رأيت فيها فلور تتعالج شعرت بالشفقة .”
“ما-ماذا هناك ؟”
“لم أفعل هذا .”
“دعوت كلاهما بالسيد الشاب لكنهما لم يُحبا الأمر . آنسة دافني … هل تريدين مني أن أناديكِ بهذه الطريقة”
لقد فوجئت بالكلمات الوقحة التي خرجت كما لو أن هناك صفيحة حديدية على وجهه .
ابتسمت .
غالباً ما كان يذهب نارس إلى الأبراج المحصنة التي تظهر ، لكن فلور تبعته أيضاً بغرض التدريب .
ابتسمت بفخر عندما قال أن المدينة بدت و كأنها أفضل مما كانت عليه قبل أيام قليلة .
أُصيبت فلور بجروح خطيرة أثناء إهمالها في الزنزانة الأخيرة ، لذلكَ تفاجئت و تعاملت معها بشكل مباشر .
“هل أنتَ سعيد جداً بزيادة العمل ؟”
أعلم أنكَ ظللت تنظر لها بعيون مثيرة للشفقة في ذلك الوقت ، لكنك تقولك أنكَ لم تفعل هذا .
“يضحك الناي كثيراً ، إن الأمر مختلف عن المرة الأولى التي رأيتهم فيها .”
لم يعرف أنه بسببه لم تستطع فلور تحمل الغضب و زادت من شدة التدريب .
التغييرات التي حدثت في شهر واحد جعلت القرويين يشعرون بأنهم يستحقون العيش .
‘هل أردتَ أيضاً تلقي العلاج ؟ إنه طفولي و لطيف .’
“نعم . إنه مؤلم رغم ذلك .”
لا أعرف سبب رغبته في الحصول عليه ، لكنني وضعت ضمادة على الجرح الصغير و انتهى العلاج بسرعة .
“لم أفعل هذا .”
عندما إنتهى العلاج فتح نارس فمه كما لو كان ينتظر .
“لا تقترب مني .”
“هل ستعالجيني في المرة القادمة التي سأتأذى فيها ؟”
كنت أتساءل كيف أمسك بهؤلاء الناس ، لكن لحسن الحظ تقدم القرويون و ساعدوا في فرض النظام .
“لا ، في المرة القادمة التي تُصاب فيها لن أراكَ عندما تعود .”
“ألا تكافحين وحدكِ أيضاً ؟”
“……………”
أعتقد أنني أعرف لماذا كرها الأمر .
دون أن يتحدث ، نظرَ إلىّ نارس و أخفض أكمامه مرة أخرى بتعبير حزين على وجهه .
“إجلس ، سأحضر لكَ علبة الإسعافات الأولية .”
“حسناً ، لن أتأذى وسوف أعود بأمان .”
أعلم أنكَ ظللت تنظر لها بعيون مثيرة للشفقة في ذلك الوقت ، لكنك تقولك أنكَ لم تفعل هذا .
أومأت برأسي و قلت نعم للكلمات التي خرجت كما لو كان وعداً .
التغييرات التي حدثت في شهر واحد جعلت القرويين يشعرون بأنهم يستحقون العيش .
بدأ نارس على الفور بإخباري بما رآه في الزنزانة دون مغادرة الغرفة .
“بالمناسبة ، ماذا تفعل ؟ يجب أن تناديني آنستي بشكل صحيح . نفس الشيء ينطبق على إخوتي .”
“الزنزانة كانت صغيرة ، لذا لم يكن هناكَ الكثير من الوحوش . ولكن كان هناك صندوق كنز .”
غير فلور و كاسياس أسماءهم منذ أن أصبحا عضوين في بينديكتو .
“صندوق كنز ؟”
“ألا تكافحين وحدكِ أيضاً ؟”
“كان هناكَ سيف ، لكنني لم أستطع إستخدامه كسلاح لأنه كان سيفاً للزينة .”
“فقط .”
“هناك المزيد ؟”
“لأنني توصلت إلى فكرة التخصصات أولاً . من المناسب لي التحقق .”
أزلت يدي بعناية من على رأس كيكي و نظرت إلى نارس .
لماذا يفعل هذا بحق الجحيم ؟
أدار نارس عينيه و هز رأسه .
“إجلس ، سأحضر لكَ علبة الإسعافات الأولية .”
يبدوا أنه لم يكن هناك شيء آخر بخلاف هذا .
“كان الجميع يشكر بينديكتو .”
“ماذا ؟ ماذا عن منتجات الزنزانة الثانوية ؟ هل أحضرتَ بعضاً منها ؟”
بسبب عنادي ، حدق نارس لي .
“لقد أحبها إخوتكِ .”
غير فلور و كاسياس أسماءهم منذ أن أصبحا عضوين في بينديكتو .
“لقد سمعت أنكَ أحضرت القليل ؟”
“لا تقترب مني .”
تفاجئ نارس .
“ماذا ؟ ماذا عن منتجات الزنزانة الثانوية ؟ هل أحضرتَ بعضاً منها ؟”
وقال كيف علمتِ هذا ؟
لم يكن مألوفاً بالنسبة لي أن الرجل الذي كان يعبر عن إستياءه من فترة فقط أن يقسو تعبير بشدة .
“لذلكَ عندما يقول ريكاردو أنه ذاهب ، إذهب معه .”
كما لو أنه لن يدع الشخص الذي فعل هذا ينجو بحياته .
“أنا مرتاح و أنا وحدي ، إن تبعني فقط سيكون مجرد عائق .”
“سأكون ممتنة لأنني نجحت في هذا في خلال فصب الشتاء . لقد خاطر بينديكتو حقاً في هذا التحدي ، لكنني سعيدة أننا نجحنا .”
“إنه عناد عديم الفائدة . لا يُوجد طريقة يُمكنكَ بها غعل كل شيء وحدكَ ، صحيح ؟”
“إذا كنتِ متعبة فلماذا لا تحصلين على المزيد من النوم ؟ لا تفرطي في الأمر .”
بسبب عنادي ، حدق نارس لي .
“لم أفعل هذا .”
نظر إلىّ مرة و مرة إلى المكتب الذي في الخلف الذي به كومة من الأوراق و رسم وجهاً لا أفهمه .
لم أعرف هوية نارس بعد لذا كنت حريصة من الإقتراب منه .
“ألا تكافحين وحدكِ أيضاً ؟”
“في الوقت الحالي ، نحن نتوسع عن طريق إرسال مدير .. لكن سيتعين علينا الذهاب بنفسنا في وقت ما .”
“لأنني توصلت إلى فكرة التخصصات أولاً . من المناسب لي التحقق .”
“لأنني توصلت إلى فكرة التخصصات أولاً . من المناسب لي التحقق .”
انتظر ، لكن منذ متى أصبحت محادثتنا مريحة ؟
عدت خطوة إلى الوراء بعد سماع الصوت غير السعيد .
حدثت المحادثة بشكل طبيعي لدرجة أنني لم أنتبه أنها كانت غريبة .
“إذا كنتِ متعبة فلماذا لا تحصلين على المزيد من النوم ؟ لا تفرطي في الأمر .”
“بالمناسبة ، ماذا تفعل ؟ يجب أن تناديني آنستي بشكل صحيح . نفس الشيء ينطبق على إخوتي .”
عدت خطوة إلى الوراء بعد سماع الصوت غير السعيد .
غير فلور و كاسياس أسماءهم منذ أن أصبحا عضوين في بينديكتو .
“إن قالت أمي أن الأمر على ما يرام .”
الشيء نفسه ينطبق على جميع الموظفين الآخرين ، ولكن بغض النظر على مقدار الراحة ، لا يُمكن أن يكون نارس الشخص الوحيد المفضل .
قال نارس مشيراً إلى الناس .
“دعوت كلاهما بالسيد الشاب لكنهما لم يُحبا الأمر . آنسة دافني … هل تريدين مني أن أناديكِ بهذه الطريقة”
حاولت أن أسحب يدي لكن كان من الأسرع أن أخرجها من القفاز .
“هممم .”
أدار نارس عينيه و هز رأسه .
أعتقد أنني أعرف لماذا كرها الأمر .
“هل أنتَ سعيد جداً بزيادة العمل ؟”
هززت رأسي قائلة أنني أشعر بالتردد لمناداتي بهذه الطريقة .
‘حتى لو سقطت فسوف تتأذى أكثر من هذا .’
لابأس لأنني لا أقف أمام الآخرين ، صحيح ؟
“لقد سمعت أنكَ أحضرت القليل ؟”
لا أريد أن يشعر الموظفون الآخرون بالمحاباة . واصل نارس المحادثة مرة أخرى .
هززت رأسي قائلة أنني أشعر بالتردد لمناداتي بهذه الطريقة .
“أخبريني إن واجهتِ أى صعوبة ، سأساعدكِ .”
مع دخول قوارب بيع التخصصات إلى الميناء و خروجها ، بدأت القوى العاملة في التحول و بدأت المدينة تنبيض بالحياة .
“فقط إعمل بجد على المرافقة .”
أمسكَ نارس بيدي و أنا محرجة .
وضعت كيكي بحذر شديد على الأريكة و نهضت .
“هل أنتَ سعيد جداً بزيادة العمل ؟”
كان لايزال الجو صاخباً للغاية بالخارج لأنهم لازالو في كامل النشاط في النهار .
أزلت يدي بعناية من على رأس كيكي و نظرت إلى نارس .
اقترب مني نارس و ألقى نظرة خافتة .
اهتز شعره الأزرق السماوي الذي ربطه بفعل الرياح بلطف .
اهتز شعره الأزرق السماوي الذي ربطه بفعل الرياح بلطف .
يبدوا أنه لم يكن هناك شيء آخر بخلاف هذا .
“الناس تبدوا أفضل مما كنت أعتقد .”
حقاً لم يكن هناك سبب .
ابتسمت بفخر عندما قال أن المدينة بدت و كأنها أفضل مما كانت عليه قبل أيام قليلة .
“لقد سمعت أنكَ أحضرت القليل ؟”
“لم أكن أتوقع أن أمي سوف تخفض أكثر من نصف السعر ، لكن الأمر كان أكثر فعالية .”
“وقعت و تعرضت للأذى .”
قال أمي “إن كان يجب أن أفعل ذلك ، لأفعله بشكل أفضل .” وبدأت في بيع الأشياء بسعر إستثنائي .
“لأنني توصلت إلى فكرة التخصصات أولاً . من المناسب لي التحقق .”
كان السعر ما يقرب من الثلثين لذا كان هناك تجربة وخطأ في البداية .
أول شيء أردت فعله هو أن أتمنى أن يكون بينديكتو الأفضل في القارة .
كا هناك أشخاص يريدون التخزين و أشخاص يريدون البيع بسعر مرتفع .
“القمة ستكون أكثر إنشغالاً .”
كنت أتساءل كيف أمسك بهؤلاء الناس ، لكن لحسن الحظ تقدم القرويون و ساعدوا في فرض النظام .
لا أريد أن يشعر الموظفون الآخرون بالمحاباة . واصل نارس المحادثة مرة أخرى .
عندما بدأ شخص واحد في الصعود هدأ الإرتباك قليلاً .
عندما إنتهى العلاج فتح نارس فمه كما لو كان ينتظر .
بعد أكثر من شهر بقليل ، طرأت تغيرات قليلة على هذه المدينة .
هززت رأسي قائلة أنني أشعر بالتردد لمناداتي بهذه الطريقة .
بدأ الأشخاص اللذين قد تيسر حالهم بسبب الضروريات اليومية و الطعام الرخيص في مساعدة المحتاجين أكثر من أنفسهم .
وقال كيف علمتِ هذا ؟
نتيجة لذلك ، اختفت المجاعة تقريباً .
بدأت في مسح الجرح بلطف من خلال النقر بالقطن بجرعة الشفاء .
مع دخول قوارب بيع التخصصات إلى الميناء و خروجها ، بدأت القوى العاملة في التحول و بدأت المدينة تنبيض بالحياة .
حاولت تهدئة قلبي .
التغييرات التي حدثت في شهر واحد جعلت القرويين يشعرون بأنهم يستحقون العيش .
“ألا تكافحين وحدكِ أيضاً ؟”
“كان الجميع يشكر بينديكتو .”
‘لقد تفاجئت .’
“سأكون ممتنة لأنني نجحت في هذا في خلال فصب الشتاء . لقد خاطر بينديكتو حقاً في هذا التحدي ، لكنني سعيدة أننا نجحنا .”
بسط نارس ذراعه كما لو كان يفحص الجرح عن كثب .
قال نارس مشيراً إلى الناس .
“إذا كنتِ متعبة فلماذا لا تحصلين على المزيد من النوم ؟ لا تفرطي في الأمر .”
“يضحك الناي كثيراً ، إن الأمر مختلف عن المرة الأولى التي رأيتهم فيها .”
‘لا يُمكنني إبقاءه بجانبي إلى الأبد ، لذلك سيكون من الجيد أن أحصل على بعض المعلومات .’
ابتسمت .
“إنه عناد عديم الفائدة . لا يُوجد طريقة يُمكنكَ بها غعل كل شيء وحدكَ ، صحيح ؟”
“لدىّ سؤال . لماذا تعملين بجد لمساعدة هذا المكان ؟”
“كان الجميع يشكر بينديكتو .”
“فقط .”
حاولت سحب يدي لكن كان من الأسهل لنارس أن يخلع القفازات .
عندما قلت أنه لا يوجد سبب ، ألقى نارس نظرة عدم فهم .
لا أريد أن يشعر الموظفون الآخرون بالمحاباة . واصل نارس المحادثة مرة أخرى .
حقاً لم يكن هناك سبب .
“مهاراتها ليست سيئة ، لكنها ليست قوية بما فيه الكفاية .”
أول شيء أردت فعله هو أن أتمنى أن يكون بينديكتو الأفضل في القارة .
“في الوقت الحالي ، نحن نتوسع عن طريق إرسال مدير .. لكن سيتعين علينا الذهاب بنفسنا في وقت ما .”
بمعنى آخر ، من أجل التسويق قمت بفعل أقصى ما بجهدي .
تفاجئ نارس .
وسبب آخر لم أقله …
الشيء نفسه ينطبق على جميع الموظفين الآخرين ، ولكن بغض النظر على مقدار الراحة ، لا يُمكن أن يكون نارس الشخص الوحيد المفضل .
‘لا أريد أن أرى مسقط رأس والدتي يتدمر بهذه الطريقة .’
‘لا أريد أن أرى مسقط رأس والدتي يتدمر بهذه الطريقة .’
ألن يكون خيبة أمل أن يكون المكان الذي سوف تدفن فيه رفاة والدتي غير جميل
أُصيبت فلور بجروح خطيرة أثناء إهمالها في الزنزانة الأخيرة ، لذلكَ تفاجئت و تعاملت معها بشكل مباشر .
على الأقل أردت دفن رفاة والدتي في مكان جميل وممتع .
كما لو أنه لن يدع الشخص الذي فعل هذا ينجو بحياته .
“وهذه هي البداية . عندما يمرّ الشتاء و يحل الربيع تماماً سوف تبدأ الزراعة .”
“لقد أحبها إخوتكِ .”
“القمة ستكون أكثر إنشغالاً .”
“هاه ؟”
“لأننا نقوم بتوسيع المجال ليشمل مدن أخرى .”
“هذا أفضل من أن تتأذي بمفردكِ بدون علمي .”
سمعت أنه كلما ذهبنا إلى الداخل كان الوضع أكثر صعوبة في القرية .
ابتسم وهو يقوم بالتقييم .
“في الوقت الحالي ، نحن نتوسع عن طريق إرسال مدير .. لكن سيتعين علينا الذهاب بنفسنا في وقت ما .”
أمسكَ نارس بيدي و أنا محرجة .
“خذيني أيضاً .”
بعد كلماتي أظهر نارس وجهاً وكأنه يقول أن هذا غير عادل ولم يستطع قول أى شيء بشكل صحيح .
“إن قالت أمي أن الأمر على ما يرام .”
لقد فوجئت بالكلمات الوقحة التي خرجت كما لو أن هناك صفيحة حديدية على وجهه .
ابتسم وكأنه يحب الأمر .
“هل ستعالجيني في المرة القادمة التي سأتأذى فيها ؟”
“هل أنتَ سعيد جداً بزيادة العمل ؟”
“إذا كنتِ متعبة فلماذا لا تحصلين على المزيد من النوم ؟ لا تفرطي في الأمر .”
“هذا أفضل من أن تتأذي بمفردكِ بدون علمي .”
“لم أكن أتوقع أن أمي سوف تخفض أكثر من نصف السعر ، لكن الأمر كان أكثر فعالية .”
“لدىّ فلور أيضاً .”
“ماذا ؟ ماذا عن منتجات الزنزانة الثانوية ؟ هل أحضرتَ بعضاً منها ؟”
“مهاراتها ليست سيئة ، لكنها ليست قوية بما فيه الكفاية .”
‘لا يُمكنني إبقاءه بجانبي إلى الأبد ، لذلك سيكون من الجيد أن أحصل على بعض المعلومات .’
ابتسم وهو يقوم بالتقييم .
“هل اللمس طبيعي بالنسبة لكَ ؟”
هل هذا لأنني متعبة من التفكير في العمل ؟
ابتسمت .
تثاءبت و انهمرت الدموع من عيني .
لم أعرف هوية نارس بعد لذا كنت حريصة من الإقتراب منه .
“إذا كنتِ متعبة فلماذا لا تحصلين على المزيد من النوم ؟ لا تفرطي في الأمر .”
‘مؤلم .’
قام نارس بشكل طبيعي بمسح الدموع من عيني .
مع دخول قوارب بيع التخصصات إلى الميناء و خروجها ، بدأت القوى العاملة في التحول و بدأت المدينة تنبيض بالحياة .
“………؟؟”
“لا .”
ذُهلت بلمسه لعيني ، أدرت رأسي و نظرت له بعيون مندهشة .
أدار نارس عينيه و هز رأسه .
بسبب رد فعلي فتح نارس فمه أيضاً و نظر لي بنظرة محيرة ، ثم ابتسم بشكل محرج .
أدار نارس عينيه و هز رأسه .
لقد بدا متفاجئاً أكثر مما كنت عليه و لقد كان تعبيره مشوه و لم يستطع الإبتسام حتى بشكل صحيح .
فجأة خرجت مني ضحكة من العدم .
“هل اللمس طبيعي بالنسبة لكَ ؟”
حاولت أن أسحب يدي لكن كان من الأسرع أن أخرجها من القفاز .
“آه ، لا ….. لا أعلم .”
لكن فجأة أصبح تعبير نارس جاداً .
“هل تلمس عادة النساء بدون تردد ؟”
كان هناك دم على القفازات البيضاء .
“لا .”
حقاً لم يكن هناك سبب .
عدت خطوة إلى الوراء بعد سماع الصوت غير السعيد .
“وقعت و تعرضت للأذى .”
“لا تقترب مني .”
“ألا تكافحين وحدكِ أيضاً ؟”
“لا تفهميني بشكل خاطئ ….”
لقد بدا متفاجئاً أكثر مما كنت عليه و لقد كان تعبيره مشوه و لم يستطع الإبتسام حتى بشكل صحيح .
“الرجال اللذين يلمسون النساء بدون تردد هم رجال سيئون .”
عندما قلت أنه لا يوجد سبب ، ألقى نارس نظرة عدم فهم .
بعد كلماتي أظهر نارس وجهاً وكأنه يقول أن هذا غير عادل ولم يستطع قول أى شيء بشكل صحيح .
كان لايزال الجو صاخباً للغاية بالخارج لأنهم لازالو في كامل النشاط في النهار .
‘لقد تفاجئت .’
“آه ، لا ….. لا أعلم .”
مسحت زوايا عيني المبللة و نظرت له بريبة .
بسبب عنادي ، حدق نارس لي .
لا أعرف ما إن كان هذا تصرفاً فطرياً أم متعمداً .
“من هذا ؟”
حاولت الحفاظ على مسافة معقولة لكن هذا ليس بالأمر السهل .
“أنا مرتاح و أنا وحدي ، إن تبعني فقط سيكون مجرد عائق .”
لم أعرف هوية نارس بعد لذا كنت حريصة من الإقتراب منه .
تفاجئ نارس .
‘لا يُمكنني إبقاءه بجانبي إلى الأبد ، لذلك سيكون من الجيد أن أحصل على بعض المعلومات .’
أُصيبت فلور بجروح خطيرة أثناء إهمالها في الزنزانة الأخيرة ، لذلكَ تفاجئت و تعاملت معها بشكل مباشر .
حاولت تهدئة قلبي .
لم يكن مألوفاً بالنسبة لي أن الرجل الذي كان يعبر عن إستياءه من فترة فقط أن يقسو تعبير بشدة .
“ماهذا ؟”
“الرجال اللذين يلمسون النساء بدون تردد هم رجال سيئون .”
“هاه ؟”
هززت رأسي قائلة أنني أشعر بالتردد لمناداتي بهذه الطريقة .
لكن فجأة أصبح تعبير نارس جاداً .
“………؟؟”
شعرت بالحرج من النظرة الباردة التي على وجهه كما لو أن هذا لا يجب أن يحدث .
“………؟؟”
لم يكن مألوفاً بالنسبة لي أن الرجل الذي كان يعبر عن إستياءه من فترة فقط أن يقسو تعبير بشدة .
لابأس لأنني لا أقف أمام الآخرين ، صحيح ؟
أمسكَ نارس بيدي و أنا محرجة .
عندما كنت على وشكِ النهوض ، جاء مع علبة الإسعافات الأولية و جلس بجواري .
‘مؤلم .’
“……………”
حاولت أن أسحب يدي لكن كان من الأسرع أن أخرجها من القفاز .
‘هل أردتَ أيضاً تلقي العلاج ؟ إنه طفولي و لطيف .’
كان هناك دم على القفازات البيضاء .
أول شيء أردت فعله هو أن أتمنى أن يكون بينديكتو الأفضل في القارة .
حاولت سحب يدي لكن كان من الأسهل لنارس أن يخلع القفازات .
“هل أنتَ سعيد جداً بزيادة العمل ؟”
أصابته البثور و الندوب على راحتي يدي بنظرة باردة .
“لدىّ فلور أيضاً .”
“من هذا ؟”
“هل أنتَ سعيد جداً بزيادة العمل ؟”
“ما-ماذا هناك ؟”
لا أعرف سبب رغبته في الحصول عليه ، لكنني وضعت ضمادة على الجرح الصغير و انتهى العلاج بسرعة .
كما لو أنه لن يدع الشخص الذي فعل هذا ينجو بحياته .
“إنه عناد عديم الفائدة . لا يُوجد طريقة يُمكنكَ بها غعل كل شيء وحدكَ ، صحيح ؟”
“هاه ؟ من فعل هذا ، دافني ؟”
“ماهذا ؟”
يتبع ….
“هل أنتَ سعيد جداً بزيادة العمل ؟”
عندما بدأ شخص واحد في الصعود هدأ الإرتباك قليلاً .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
