نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 90

الفصل 89

الفصل 89

“أمي ، نحن آسفان للقتال كل يوم .”

“كيف تصدقين ذلك ؟”

“من الآن فصاعداً لن نتشاجر مع بعضنا البعض بسبب قضية البرج .”

“دافني .”

كانت والدتي تعمل في المكتب و على وجهها تعبير غريب كما لو أنها لم تسمع .

“اعتقدت والدتي أنكِ تتذكرين الأوقات السعيدة التي كنتِ بها مع راجنار عندما ترين نارس .”

عندما أحنوا رأسيهما ولم يرفعوها نظرت لي و تحدثت وهي تحرك فمها بدون صوت .

“نارس يشبه راجنار تماماً ، لكن لون شعره وعيناه مختلفان تماماً . والأهم من ذلك كله شكل جسده .” [جسده كبر بسرعة بسبب الصحوة لو تفتكرو .]

‘لما هما هنا ؟ هل هما مجنونان ؟’

‘غداً ، سيكون من الصعب رؤية الإثنان لعدة سنوات .’

أشرت بإصبعي السبابة ثم رفعت أصابعي لأصنع شكل قرن . [ ? ]

هززت رأسي بشدة على صوت ريكاردو المرح .

ظهرت على وجهها تعابير كما لو كانت غاضبة ، أومأت برأسها كما لو كانت قد فهمت .

على الرغم من أننا سننفصل لبعض الوقت فقط ، إلا أننا لم نفترق أبداً لفترة طويلة لذا غلبنا الإكتئاب .

أيضاً ، كانت والدتي سريعة البديهة .

عند هذا الرد قامت أمي بوضع يدها على ذقنها و ابتسمت .

“اعتقدت أنكما سوف تتقاتلان كثيراً كل يوم ، وعند دخول البرج لن نرى بعضنا البعض مرة أخرى .”

“هل تعلمين لماذا وافقت أمي على نارس ؟”

بعد قول أمي هذا ، أصبح تعبيرهما صارماً و شديداً .

‘يجب أن أشرب كوباً من الحليب الدافئ .’

“لن نفعل .”

“إنهما يبدوان متشابهان بما يكفي لتظن أنهما توأمان ، إنهما صريحان وودودان و يحبهما كيكي بشكل غريب للغاية .”

“لقد كنا طفوليين للغاية ، نحن آسفان .”

“ما الذي فعلتماه لي ؟ لقد حل الأمر .”

نظرت أمي إليهما في و ابتسمت .

“هل يتبعكِ ؟”

“ما الذي فعلتماه لي ؟ لقد حل الأمر .”

أحنيت رأسي على كلمات لينوكس اللطيفة .

في النهاية الحادة نظر الإثنان إلى والدتي بعيون حزينة .

عندما وصلت إلى غرفة المعيشة كان هناك شخص يجلس على الأريكة .

“هل تريدان مني قول شيء لطيف أم شيء صادق حتى أتمكن من إنهاء الأمر بحرارة ؟”

ربما لم أستطع إرسالها حتى الآن

ألقت أمي خيارين عليهما .

“كيكي الطفل لطيف ، وكيكي البالغ لطيف أيضاً .”

قام الإثنان بالإتصال بالعين و أومأوا في نفس اللحظة .

“وماذا عن نارس ؟”

“كلمات صادقة .”

“دافني .”

عند هذا الرد قامت أمي بوضع يدها على ذقنها و ابتسمت .

ربما لم أستطع إرسالها حتى الآن

“إن تحولت المعركة بين برج السحر و برج الكيمياء إلى معركة أخوية ، فيجب عليكما التفكير في عدم رؤية وادتكما و أختكما الصغيرة في ذلك اليوم .”

“اعتقدت أنكما سوف تتقاتلان كثيراً كل يوم ، وعند دخول البرج لن نرى بعضنا البعض مرة أخرى .”

ومع ذلك ، فإن الكلمات التي جاءت مختلفة باردة بشكل فظيع ، هز الإثنان اللذان كانا يهتمان بأسرتهما رأسيهما بيأس و وجوه متوترة .

حدق لينوكس في وجهي و سأل بعناية .

لأن أمي هي من سوف تفعل هذا .

“هل فعلت ؟”

“نعم ، مادمتما تعرفان .”

فكرت ملياً في ردة فعلهم .

تنهد لينوكس و ريكاردو في نفس الوقت .

“لقد كنتِ تضحكين كثيراً منذ أن قابلتي نارس .”

بعد ردة فعل الإثنين ابتسمت و نظرت لي .

ربما لم أستطع إرسالها حتى الآن

عندما اقتربت من والدتي و عانقتها بقوة عادت لي قبلة على جبهتي .

‘لما هما هنا ؟ هل هما مجنونان ؟’

“سأغادر العمل اليوم و أقضي بعض الوقت مع عائلتي .”

انزعج ريكاردو بعد تفسير لينوكس .

***

تنهد لينوكس و ريكاردو في نفس الوقت .

كان الوقت الذي أمضيته مع عائلتي لأول مرة منذ فترة طويل ممتعاً بما يكفي للتخلص من كل المخاوف التي لدىّ هذه الأيام .

“ألا تهتمي بنارس بعد الآن ؟”

تمشينا معاً على الشاطئ الرملي بالقرب من الميناء وتناولنا طعاماً لذيذاً في مطعم بالقرب من البحر .

عندما أحنوا رأسيهما ولم يرفعوها نظرت لي و تحدثت وهي تحرك فمها بدون صوت .

أظهر لنا لينوكس و ريكاردو صورة الإخوة المسالمين بدون شجار واحد ، ولقد كان يوماً مثالياً بعيداً عن الفراق في المستقبل .

واصل لينوكس على الفور التحدث بعد إجابتي .

‘غداً ، سيكون من الصعب رؤية الإثنان لعدة سنوات .’

“اعتقدت أنكما سوف تتقاتلان كثيراً كل يوم ، وعند دخول البرج لن نرى بعضنا البعض مرة أخرى .”

إنهم إخوتي الأعزاء اللذين قبلوني كأخت حقيقية لهم و أصبحوا أحد أفراد أسرتي .

“حقاً ؟”

على الرغم من أننا سننفصل لبعض الوقت فقط ، إلا أننا لم نفترق أبداً لفترة طويلة لذا غلبنا الإكتئاب .

“دافني تشعد بالتعقد عندما ترى نارس صحيح ؟ في كل مرة أشك في ما إن كان راجنار أم لا ، ولكن عندما لم يكن كذلك اشعر بخيبة أمل .”

‘لا أستطيع النوم .’

كما جلس ريكاردو بجانبي و عانقني مثل لينوكس .

حاولت التقلب كثيراً في السرير لكنني لم أستطع النوم لأن لدىّ الكثير من الأفكار .

“هل تعرفين لماذا أراد نارس المجيء إلى أوزوالد ؟”

‘يجب أن أشرب كوباً من الحليب الدافئ .’

“ليس الأمر و كأنكِ مخطئة ، أنا لا أحاول إلقاء اللوم عليكِ .”

قمت بحذر حتى لا أوقف كيكي الذي كان نائماً و نهضت من الفراش و خرجت من الغرفة .

تمشينا معاً على الشاطئ الرملي بالقرب من الميناء وتناولنا طعاماً لذيذاً في مطعم بالقرب من البحر .

أومأت رأسي بشكل مرضي و أنا أنتظر إلى الباب المغلق بصمت ثم نزلت إلى غرفة المعيشة في الطابق السفلي .

لم نتسكع مع بعضنا البعض مثل راجنار ، لكننا رأينا بعضنا البعض في كثير من الأحيان أكثر من الموظفين الآخرين .

عندما وصلت إلى غرفة المعيشة كان هناك شخص يجلس على الأريكة .

أومأ لينوكس برأيه ليرى ما إن كان لينوكس يوافق على كلماته .

“دافني ، ألم تنامي ؟”

“أعلم ، حقيقة كونه شخص آخر منطقية .”

ابتسم لينوكس و استقبلني .

“نارس يشبه راجنار تماماً ، لكن لون شعره وعيناه مختلفان تماماً . والأهم من ذلك كله شكل جسده .” [جسده كبر بسرعة بسبب الصحوة لو تفتكرو .]

“هاه ؟ دافني ، ألم تنامي بعد ؟”

حدق كلاهما في وجهي وكأنهما يريدان مني قول المزيد .

ربما لم يكن وحده ، خرج ريكاردو من المطبخ .

الآن عندما فكرت في كيكي الذي ينام على شكل دائرة في سرير ضحكت بهدوء .

عندما رأيت دخاناً دافئاً يتصاعد من الأكواب بدى لي أن كلاهما لم يستطيعا النوم أيضاً .

عندما اقتربت من والدتي و عانقتها بقوة عادت لي قبلة على جبهتي .

أومأت برأسي و جلست بجانبهما .

حدق كلاهما في وجهي وكأنهما يريدان مني قول المزيد .

“لا أستطيع النوم .”

على الرغم من أنه كان خيالاً سخيفاً ، ضحك لينوكس كما لو كان يفهم .

“لماذا لا تستطيعين النوم ؟”

شعرت أنه لا يجب أن أكون وراء هذا .

“لأنه أمر محزن أن إخوتي ذاهبون .”

“إنه جيد جداً في السحر و المبارزة ، إن كان مصمماً ليطاردكِ فلن نعرف .”

ابتسم الإثنان بإشراق على ردي السريع .

“هاه .”

“هل أنتِ حزينة لأن إخوتكِ ذاهبون ؟ لما فقط لا نذهب ؟”

“لن نفعل .”

“لا ، ليس كذلك .”

“لا ، ليس كذلك .”

هززت رأسي بشدة على صوت ريكاردو المرح .

قمت بحذر حتى لا أوقف كيكي الذي كان نائماً و نهضت من الفراش و خرجت من الغرفة .

أطلق لينوكس ضحكة صغيرة وهو ينظر لنا نحن الإثنان .

“أعتقد أنه يُمكننا التفكير في نفس الشيء في هذه الحالة .”

الشيء الوحيد الذي أضاء غرفة المعيشة المظلمة هو الضوء الصغير المنبعث من المصباح لكنه كان يسير على ما يرام مع الفجر الهادئ .

“هاه ؟”

من خلال هذه الأضواء الخافتة ، كان بإمكاني رؤية الإثنان يبتسمان .

“وماذا عن نارس ؟”

إنها إبتسامة لن أراها بداية من الغد ، لذا علىّ أن أحتفظ بها في رأسي .

عندما رأيت دخاناً دافئاً يتصاعد من الأكواب بدى لي أن كلاهما لم يستطيعا النوم أيضاً .

“دافني .”

لم نتسكع مع بعضنا البعض مثل راجنار ، لكننا رأينا بعضنا البعض في كثير من الأحيان أكثر من الموظفين الآخرين .

“هاه ؟”

‘يجب أن أشرب كوباً من الحليب الدافئ .’

عندما نظرت إلى الإثنين لفترة من الوقت ناداني لينوكس .

“هل تعلمين لماذا وافقت أمي على نارس ؟”

أدرت رأسي قليلاً و التقت عيني بلينوكس الذي كان جالساً أمامي مباشرة .

“لن نفعل .”

“كيف هي الحياة في أوزوالد ؟ هل هي جيدة ؟”

“لن نفعل .”

“نعم ، إنها جيدة .”

الآن عندما فكرت في كيكي الذي ينام على شكل دائرة في سرير ضحكت بهدوء .

كانت هذه المرة الأولى من فترة طويلة منذ أن كان الإثنان مشغولان في التحضير لدخول البرج .

كلمات لينوكس اللطيفة لاذعة مثل السم اليوم .

أومأت برأسي و أنا أشرق الحليب الذي جلبه ريكاردو .

“إنه جيد جداً في السحر و المبارزة ، إن كان مصمماً ليطاردكِ فلن نعرف .”

“من الجيد أن أتعلم الكثير من خلال متابعة أمي ، ولا يوجد شيء مخيف بسبب وجود فلور و كاسياس .”

تنهد لينوكس و ريكاردو في نفس الوقت .

“حقاً ؟”

“هاه ؟ دافني ، ألم تنامي بعد ؟”

“نعم . ومن حسن الحظ إسم بينديكتو انتشر على نطاق واسع لذا انتشرت حتى الشائعات في المدن الكبرى …..”

يتبع ….

“و ؟”

بدأ لينوكس كما هو الحال دائماً في مواساة ذهني المشوش .

هذه المرة سأل ريكاردو .

تمشينا معاً على الشاطئ الرملي بالقرب من الميناء وتناولنا طعاماً لذيذاً في مطعم بالقرب من البحر .

هل كان هناك شيء آخر ؟

“لقد فات أوان الندم الآن ، لكننا كنا متسرعين للغاية. لم أكن أعرف حتى أنك كنت تفكر في الأمر ، واعتقدت أنه سيتغير للأفضل.”

“آه ! كيكي ثقيل جداً هذه الأيام بحيث يصعب حمله . كنت قلقة لأن نموه تأخر ، لكن لحسن الحظ يبدوا أنه ينمو بشكل جيد و بصحة جيدة .”

وبينما كانت عيناي تدمعان جاء لينوكس و ربت على شعري بلطف .

كان لدىّ قلق لأن جسده لم ينمو بشكل جيد لعدة سنوات ولكن بعدما نما بسرعة فإن شخصية الثعلب البالغ تناسبني جيداً .

“دافني تشعد بالتعقد عندما ترى نارس صحيح ؟ في كل مرة أشك في ما إن كان راجنار أم لا ، ولكن عندما لم يكن كذلك اشعر بخيبة أمل .”

“كيكي الطفل لطيف ، وكيكي البالغ لطيف أيضاً .”

لابد أنهما كانا قلقين للغاية لأن لديه نفس وجه راجنار .

الآن عندما فكرت في كيكي الذي ينام على شكل دائرة في سرير ضحكت بهدوء .

كان لدىّ قلق لأن جسده لم ينمو بشكل جيد لعدة سنوات ولكن بعدما نما بسرعة فإن شخصية الثعلب البالغ تناسبني جيداً .

“وماذا عن نارس ؟”

بعد كلماتي صدم ريكاردو صدره كما لو كان محبطاً .

بمجرد ظهور إسم نارس ، استطعت أن أفهم لماذا سأل كلاهما هذا السؤال .

“في الواقع ، كنا ضد توظيف نارس مهما كان العقد قصير المدى .”

لابد أنهما كانا قلقين للغاية لأن لديه نفس وجه راجنار .

تمشينا معاً على الشاطئ الرملي بالقرب من الميناء وتناولنا طعاماً لذيذاً في مطعم بالقرب من البحر .

لم نتسكع مع بعضنا البعض مثل راجنار ، لكننا رأينا بعضنا البعض في كثير من الأحيان أكثر من الموظفين الآخرين .

حاولت التقلب كثيراً في السرير لكنني لم أستطع النوم لأن لدىّ الكثير من الأفكار .

“…. في الواقع ، في البداية ظننت أن راجنار عاد حياً .”

كما جلس ريكاردو بجانبي و عانقني مثل لينوكس .

بدأ الإثنان في الإستماع بعناية لكلماتي الهادئة .

“هاه .”

“إنهما يبدوان متشابهان بما يكفي لتظن أنهما توأمان ، إنهما صريحان وودودان و يحبهما كيكي بشكل غريب للغاية .”

“هل أنتِ حزينة لأن إخوتكِ ذاهبون ؟ لما فقط لا نذهب ؟”

“لحظة . هل هو ودود ؟”

“وماذا عن نارس ؟”

جعد ريكاردو جبينه كما لو كان كلامي مجرد هراء .

‘يجب أن أشرب كوباً من الحليب الدافئ .’

كان بإمكاني رؤية ضوء منذهل في عيونه من خلال النظارات ، لذاىطرحت سؤالاً .

بعد ردة فعل الإثنين ابتسمت و نظرت لي .

“هو هو ودود ؟”

واصل لينوكس على الفور التحدث بعد إجابتي .

“أين ؟”

“سألته لأنه قد يكون كذلك ، وقال أنه لم يفعل .”

“هاه .”

“اعتقدت أنكما سوف تتقاتلان كثيراً كل يوم ، وعند دخول البرج لن نرى بعضنا البعض مرة أخرى .”

أومأ لينوكس برأيه ليرى ما إن كان لينوكس يوافق على كلماته .

يتبع ….

فكرت ملياً في ردة فعلهم .

“إذا رفعت شيئاً ثقيلاً فسيظهر من العدم ليرفعه ثم يخفي بهدوء .”

“أولاً ، عرض علىّ المساعدة عن طيب خاطر عندما رآني للمرة الأولى ، وحاول القيام بأشياء خطيرة من أجلي لأنه كان خائفاً من تعرضي للأذى .”

بمجرد ظهور إسم نارس ، استطعت أن أفهم لماذا سأل كلاهما هذا السؤال .

حدق كلاهما في وجهي وكأنهما يريدان مني قول المزيد .

“كان لدينا فراق حزين مع راجنار ، لكن كان لايزال صديقاً عزيزاً ، لذا أعتقد أنه لم يكن يريدك أن تقومي بنسيانه .”

“إذا رفعت شيئاً ثقيلاً فسيظهر من العدم ليرفعه ثم يخفي بهدوء .”

***

“ماذا ؟”

“لم أكن أعرف .”

“وفي الأيام التي أشعر فيها بالتعب ولم أقل شيئاً ، ولكن بدلاً من ذلك كان يأخذ كيكي للتمشي بدلاً مني .”

“إنه ليس كاذباً .” الخاطفين : نايس دي طلعت غبية .

“هاه ؟”

حدق كلاهما في وجهي وكأنهما يريدان مني قول المزيد .

انزعج ريكاردو و رفع لينوكس حاجباً واحداً و لقد كان تعبيره غير راض .

أظهر لنا لينوكس و ريكاردو صورة الإخوة المسالمين بدون شجار واحد ، ولقد كان يوماً مثالياً بعيداً عن الفراق في المستقبل .

“كيف يعرف هذا ؟”

“هاه .”

“هل يتبعكِ ؟”

بعد ردة فعل الإثنين ابتسمت و نظرت لي .

هززت رأسي بعد كلامهما .

حاولت التقلب كثيراً في السرير لكنني لم أستطع النوم لأن لدىّ الكثير من الأفكار .

“إنه ليس هذا النوع من الفتيان السوداوية .”

“………”

“لا أعرف .”

أشرت بإصبعي السبابة ثم رفعت أصابعي لأصنع شكل قرن . [ ? ]

قال ريكاردو بصوت جاد و بصراحة .

‘يجب أن أشرب كوباً من الحليب الدافئ .’

“إنه جيد جداً في السحر و المبارزة ، إن كان مصمماً ليطاردكِ فلن نعرف .”

“…. في الواقع ، في البداية ظننت أن راجنار عاد حياً .”

“سألته لأنه قد يكون كذلك ، وقال أنه لم يفعل .”

“لقد فوجئنا برؤيته . اعتقدنا أن دافني ستكون كذلك .”

“كيف تصدقين ذلك ؟”

“لن نفعل .”

“إنه ليس كاذباً .”
الخاطفين : نايس دي طلعت غبية .

كانت والدتي تعمل في المكتب و على وجهها تعبير غريب كما لو أنها لم تسمع .

بعد كلماتي صدم ريكاردو صدره كما لو كان محبطاً .

“لحظة . هل هو ودود ؟”

“دافني . أعلم أن لديكِ قلباً ضعيفاً بشكل خاص تجاه نارس و أنتِ لطيفة نحوه .”

“ما الذي فعلتماه لي ؟ لقد حل الأمر .”

بدلاّ من ريكاردو الذي كان محبطاً فتح لينوكس فمه .

منذ وفاة راجنار بهذه الطريقة ، لم أسمع إسمه هكذا .

“أعتقد أنه يُمكننا التفكير في نفس الشيء في هذه الحالة .”

عندما اقتربت من والدتي و عانقتها بقوة عادت لي قبلة على جبهتي .

على الرغم من أنه كان خيالاً سخيفاً ، ضحك لينوكس كما لو كان يفهم .

“لأننا اعتقدنا ذلك أيضاً في البداية ، لكننا جمعنا أفكارنا معاً و تحدثنا . لم يكن راجنار مثل هذا الطفل الرخيص ، لذلكَ إنتهينا أنه لا يُمكن أن يكون كذلك .”

ظهرت على وجهها تعابير كما لو كانت غاضبة ، أومأت برأسها كما لو كانت قد فهمت .

لكن على عكس الإبتسامة فإن التقييم الذي خرج من فمه كان بلا رحمة .

“نعم . ومن حسن الحظ إسم بينديكتو انتشر على نطاق واسع لذا انتشرت حتى الشائعات في المدن الكبرى …..”

“كنت أعلم أنكِ تقرأين كتاباً عن التنانين فقط في أى حالة .”

“لن نفعل .”

“نعم .”

كلمات لينوكس اللطيفة لاذعة مثل السم اليوم .

كيف رأى الكتب التي كانت على رف الكتب في منتصف جدوله المزدحم ؟

حدق لينوكس في وجهي و سأل بعناية .

“ليس الأمر و كأنكِ مخطئة ، أنا لا أحاول إلقاء اللوم عليكِ .”

“ماذا ؟”

وبينما كانت عيناي تدمعان جاء لينوكس و ربت على شعري بلطف .

“هاه ؟”

“في الواقع ، كنا ضد توظيف نارس مهما كان العقد قصير المدى .”

“آه ! كيكي ثقيل جداً هذه الأيام بحيث يصعب حمله . كنت قلقة لأن نموه تأخر ، لكن لحسن الحظ يبدوا أنه ينمو بشكل جيد و بصحة جيدة .”

“لقد فوجئنا برؤيته . اعتقدنا أن دافني ستكون كذلك .”

بالتأكيد كان من الصعب الرد على سايمون إلا بعد نصيحة نارس .

انزعج ريكاردو بعد تفسير لينوكس .

“و ؟”

“هل تعلمين لماذا وافقت أمي على نارس ؟”

أدرت رأسي قليلاً و التقت عيني بلينوكس الذي كان جالساً أمامي مباشرة .

“لا أعلم ، لم اسألها قط .”

“دافني تشعد بالتعقد عندما ترى نارس صحيح ؟ في كل مرة أشك في ما إن كان راجنار أم لا ، ولكن عندما لم يكن كذلك اشعر بخيبة أمل .”

“لقد كنتِ تضحكين كثيراً منذ أن قابلتي نارس .”

هل كان هناك شيء آخر ؟

“هل فعلت ؟”

“هل فعلت ؟”

“اعتقدت والدتي أنكِ تتذكرين الأوقات السعيدة التي كنتِ بها مع راجنار عندما ترين نارس .”

كانت هذه المرة الأولى من فترة طويلة منذ أن كان الإثنان مشغولان في التحضير لدخول البرج .

بدأ لينوكس كما هو الحال دائماً في مواساة ذهني المشوش .

كان لدىّ قلق لأن جسده لم ينمو بشكل جيد لعدة سنوات ولكن بعدما نما بسرعة فإن شخصية الثعلب البالغ تناسبني جيداً .

“كان لدينا فراق حزين مع راجنار ، لكن كان لايزال صديقاً عزيزاً ، لذا أعتقد أنه لم يكن يريدك أن تقومي بنسيانه .”

“هذا لأنني مرتبك . رأيت حقيقة أن راجنار لم يكن نارس . على عكسكِ ، أنتِ لا تريدين تقبل الأمر .”

“………”

ألقت أمي خيارين عليهما .

منذ وفاة راجنار بهذه الطريقة ، لم أسمع إسمه هكذا .

“هل تعرفين لماذا أراد نارس المجيء إلى أوزوالد ؟”

لأنني أردت أن أظهر أنني على ما يرام بالنسيان .

في النهاية الحادة نظر الإثنان إلى والدتي بعيون حزينة .

“إنها ذكرى ثمينة و لقد كان أعز أصدقائكِ ، قال أنه يخشى أن تنسي جميع الذكريات الجيدة .”

“نعم .”

“لم أكن أعرف .”

“لقد كنا طفوليين للغاية ، نحن آسفان .”

“لم نعتقد أن كان سيئاً في البداية أيضاً . بعد رؤيتكِ تقومين بالرد على ولي العهد .”

“لقد فات أوان الندم الآن ، لكننا كنا متسرعين للغاية. لم أكن أعرف حتى أنك كنت تفكر في الأمر ، واعتقدت أنه سيتغير للأفضل.”

بالتأكيد كان من الصعب الرد على سايمون إلا بعد نصيحة نارس .

أيضاً ، كانت والدتي سريعة البديهة .

ربما لم أستطع إرسالها حتى الآن

“لماذا لا تستطيعين النوم ؟”

حدق لينوكس في وجهي و سأل بعناية .

“أين ؟”

“هل تعرفين لماذا أراد نارس المجيء إلى أوزوالد ؟”

هذه المرة سأل ريكاردو .

“نعم . سمعت أنه أتى إلى هنا للعثور على والده الروحي الذي اعتنى به .”

“كيف يعرف هذا ؟”

واصل لينوكس على الفور التحدث بعد إجابتي .

ربما لم أستطع إرسالها حتى الآن

“نارس يشبه راجنار تماماً ، لكن لون شعره وعيناه مختلفان تماماً . والأهم من ذلك كله شكل جسده .” [جسده كبر بسرعة بسبب الصحوة لو تفتكرو .]

“هل يتبعكِ ؟”

أحنيت رأسي على كلمات لينوكس اللطيفة .

على الرغم من أنه كان خيالاً سخيفاً ، ضحك لينوكس كما لو كان يفهم .

“أعتقد أن لديه ذكريات عن طفولته ، يعرف عمره ، يستخدم السحر ،و لديه عائلة .”

“هل أنتِ حزينة لأن إخوتكِ ذاهبون ؟ لما فقط لا نذهب ؟”

أعتقد أنني فهمت ما يقوله لينوكس .

“هذا لأنني مرتبك . رأيت حقيقة أن راجنار لم يكن نارس . على عكسكِ ، أنتِ لا تريدين تقبل الأمر .”

“هناك العديد من الإختلافات بقدر أوجه التشابه .”

“إنه جيد جداً في السحر و المبارزة ، إن كان مصمماً ليطاردكِ فلن نعرف .”

“أعلم ، حقيقة كونه شخص آخر منطقية .”

منذ وفاة راجنار بهذه الطريقة ، لم أسمع إسمه هكذا .

عانقني لينوكس بشدة بصوت كئيب .

“أمي ، نحن آسفان للقتال كل يوم .”

“لم أرغب في منعكِ عن البحث عن إجابات أسألتكِ بنفسكِ ، لكن دافني .. راجنار مات .”

كلمات لينوكس اللطيفة لاذعة مثل السم اليوم .

كما جلس ريكاردو بجانبي و عانقني مثل لينوكس .

“نعم . سمعت أنه أتى إلى هنا للعثور على والده الروحي الذي اعتنى به .”

“دافني تشعد بالتعقد عندما ترى نارس صحيح ؟ في كل مرة أشك في ما إن كان راجنار أم لا ، ولكن عندما لم يكن كذلك اشعر بخيبة أمل .”

“لا أعرف .”

اومأت برأسي على كلمات ريكاردو .

“لا أستطيع النوم .”

“هذا لأنني مرتبك . رأيت حقيقة أن راجنار لم يكن نارس . على عكسكِ ، أنتِ لا تريدين تقبل الأمر .”

“لأننا اعتقدنا ذلك أيضاً في البداية ، لكننا جمعنا أفكارنا معاً و تحدثنا . لم يكن راجنار مثل هذا الطفل الرخيص ، لذلكَ إنتهينا أنه لا يُمكن أن يكون كذلك .”

لم استطع قول شيء و ضغطت قبضتي .

كان بإمكاني رؤية ضوء منذهل في عيونه من خلال النظارات ، لذاىطرحت سؤالاً .

“أنا قلق للغاية أن هذه الفوضى ستلتهمك لاحقاً و تجركِ لأعماق الظلام .”

“لماذا لا تستطيعين النوم ؟”

انا اعلم بالفعل أنني كنت مرتبكة بسبب نارس .

قال ريكاردو بصوت جاد و بصراحة .

“لقد فات أوان الندم الآن ، لكننا كنا متسرعين للغاية. لم أكن أعرف حتى أنك كنت تفكر في الأمر ، واعتقدت أنه سيتغير للأفضل.”

“لقد كنتِ تضحكين كثيراً منذ أن قابلتي نارس .”

شعرت أنه لا يجب أن أكون وراء هذا .

لكن على عكس الإبتسامة فإن التقييم الذي خرج من فمه كان بلا رحمة .

“لا أريدكِ أن تتأذي بسبب الأمل الكاذب بعد الآن فهل يُمكنكِ أن تعدينا ؟”

“لن نفعل .”

كلمات لينوكس اللطيفة لاذعة مثل السم اليوم .

على الرغم من أنه كان خيالاً سخيفاً ، ضحك لينوكس كما لو كان يفهم .

“ألا تهتمي بنارس بعد الآن ؟”

“في الواقع ، كنا ضد توظيف نارس مهما كان العقد قصير المدى .”

يتبع ….

لم استطع قول شيء و ضغطت قبضتي .

“هناك العديد من الإختلافات بقدر أوجه التشابه .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط