نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 92

الفصل 91

الفصل 91

عندما انتهيت من كلامي ساد الصمت من حولي .

قبل أن يغادر تذكرت شيء ما .

نظر آدم إلىّ بتعبير غبي على وجهه كما لو أنه لا يفهم ما الذي أقوله .

“توقف يُمكنكَ النهوض .”

“هـ ، هل أنتِ جادة ؟”

“آمل ألا أضطر لاخجالكِ بهذه الطريقة مرة أخرى .”

“على عكس شخص آخر ، أنا لا أضع الأكاذيب في فمي .”

لم يقل وينستون أي شيء .

كان آدم مضطرباً و نظر حوله و أغلقه عينيه بإحكام .

“يبدوا أنه كان مجرد وهم .”

“أبداً ! لا !”

“ومع ذلكَ ، فإن كبريائه محطم ، لذا فإن شيئاً مثل اليوم لن يحدث مرة أخرى .”

“نعم . كنت أعلم هذا .”

“سنتحدث لبعض الوقت .”

مررت به وحاولت السير بإتجاه الحراس .

“وينستون .”

لكن قبل أن اتمكن من الاقتراب من الحراس أمسكَ آدم بكفي .

“يُمكنكِ البقاء هناك !”

“تعالي ! انتظري لحظة ، لا ! سأفعل ، يُمكنني فعل هذا .”

‘أريد أن أعرف لماذا لازلت قلقة . بدلاً من ذلك ، لن أتأذى لا تقلقوا .’

عندما اقترب الحراس بدا متوتراً .

عندما تحركت قابلني الناس اللذين كانوا ينتظرونني من بعيد .

رفعت ذقني و تحولت له .

“عن ماذا تتحدثين ….”

“حاول .”

بمجرد أن أنهيت كلامي سألني الحراس اللذين وصلوا عن الوضع .

بالنظر إلى محيط آدم ، ثنى ركبتيه برفق .

ضحكت بخفة على الكلمات الصادقة الخارجة من وينستون .

“آه . أنا آسف لمقاطعة عملكِ ، لن أفعل هذا مرة أخرى ، لذا توقفي عن الغضب .”

‘أريد أن أعرف لماذا لازلت قلقة . بدلاً من ذلك ، لن أتأذى لا تقلقوا .’

عندما لامست ركبتيه الأرض نظر لي .

عندما لامست ركبتيه الأرض نظر لي .

عندما رأيت وجهه محمراً من الخجل ابتسمت واستدرت .

“عن ماذا تتحدثين ….”

“ماذا تفعلون ؟ ألن تفعلو مثله ؟”

“إسمي وينستون ، أتيت إلى هنا كخادم شخصي و سكرتير .”

بسبب كلماتي بدأ الرجال اللذين كانوا يعبثون هنا منذ فترة في الانتباه .

“لكن ….”

لوحظ أنه في هذا المكان المزدحم كان هؤلاء الناس لا يريدون الركوع .

لوحظ أنه في هذا المكان المزدحم كان هؤلاء الناس لا يريدون الركوع .

“كلما ترددتم كلما استغرق الأمر وقتاً أطول ، لقد ركع سيدكم أولاً .”

“فهمت .”

بسبب كلماتي نظر آدم إلى الرجال اللذين يقفون خلفه ، وسرعان ما ركعوا و أحنوا رؤوسهم .

لكن قبل أن اتمكن من الاقتراب من الحراس أمسكَ آدم بكفي .

“أنا مُخطيء ، أنا آسف .”

“لقد أخبرتكَ بوضوح عن تعويض الأضرار . الآن ، هل سترحل بدون مقاطعة عملي ؟”

لايبدوا أنه كان يعتذر بصدق ، لكن نظراً لوجود الكثير من العيون حوله ، لابدَ أن كبريائه قد تحطم .

“آمل ألا أضطر لاخجالكِ بهذه الطريقة مرة أخرى .”

“آمل ألا أضطر لاخجالكِ بهذه الطريقة مرة أخرى .”

نظر آدم إلىّ بتعبير غبي على وجهه كما لو أنه لا يفهم ما الذي أقوله .

بمجرد أن أنهيت كلامي سألني الحراس اللذين وصلوا عن الوضع .

‘أريد أن أعرف لماذا لازلت قلقة . بدلاً من ذلك ، لن أتأذى لا تقلقوا .’

“ماذا يحدث هنا ؟”

“كان هناك الكثير من الذكريات الجيدة التي لا يجب أن انساها .”

“لقد تجادلنا قليلاً ، لكنني حصلت على اعتذار للتو .”

“وينستون ! لم أركَ منذ وقت طويل .”

فتح الحارس عينيه على مصراعيهما كأنه فوجئ برؤية آدم جاثم على ركبتيه ثم سعل و نظر بعيداً .

“منذ أنني قد اعتذرت أريدكِ أن تقومي بمحو الدليل ….”

“يرجى الإمتناع عن إثارة ضجة كبيرة .”

في هذا الجو الهادئ، فتحت فمي ببطء .

“سأفعل .”

بمجرد دخولنا إلى المبنى أخرجت فلور لسانها و شتمت رجال آدم .

منذ أن الوضع قد انتهى غادر الحراس المكان .

“أنتِ كاذبة !”

“توقف يُمكنكَ النهوض .”

“لقد ظللتِ تتجنبين نظرتي .”

“هل يُمكنني النهوض ؟”

“لم أقل أنني سأمحوه مطلقاً . إن كنتَ آسفاً عليكَ أن تعتذر رسمياً .”

اومأت برأسي على سؤال آدم .

“هذا صحيح ، اشتقت لكَ ، هل كنتَ بخير ؟”

“منذ أنني قد اعتذرت أريدكِ أن تقومي بمحو الدليل ….”

“يُمكنكِ البقاء هناك !”

“تلقيت اعتذاراً شخصياً ، لكن اعتذارك للقمة لم يتم بعد .”

“يُمكنكِ البقاء هناك !”

قلت بينما سلمت دفتر الأضرار الذي كنت أحمله .

“لقد أخبرتكَ بوضوح عن تعويض الأضرار . الآن ، هل سترحل بدون مقاطعة عملي ؟”

“إذا قدمت اعتذاراً رسمياً من خلال القمة و عشرة اضعاف قيمة الضرر سوف أمحوه .”

لم يكن لدىّ خيار سوى التحدث مع وينستون .

“ماذا ؟ هذه قصة مختلفة ! لقد قلتِ أنني إن اعتذرت سوف تقومين بمحوه!”

“وينستون .”

“لم أقل أنني سأمحوه مطلقاً . إن كنتَ آسفاً عليكَ أن تعتذر رسمياً .”

“إذا قدمت اعتذاراً رسمياً من خلال القمة و عشرة اضعاف قيمة الضرر سوف أمحوه .”

صرخ آدم بوجه محموم .

“ما رأيك في الموضوع ؟”

“أنتِ كاذبة !”

ابتسمت بخفة للموظفين اللذين نظروا لي بوضوح .

“لو لم تفعل هذا في المقام الأول ألن يكون الأمر على ما يرام ؟”

“نعم فهمت !”

لم يكن هناك وقت للاختلاط و النزاعات الطفولية .

لقد مرّ وقت طويل منذ أن رأيت وينستون .

“لقد أخبرتكَ بوضوح عن تعويض الأضرار . الآن ، هل سترحل بدون مقاطعة عملي ؟”

***

لم يستطع آدم كبح غضبه و نظر إلىَّ وهو يطحن أسنانه .

“سأقول للرئيسة ألا تقلق .”

ومع ذلك ، لم يكن هناك شيء يُمكنه القيام به هنا بعد الآن . لذا غادر المكان بسرعة مع رجاله .

منذ أن الوضع قد انتهى غادر الحراس المكان .

“الآن لن تكون هناك مشكلة .”

“ماذا يحدث هنا ؟”

ابتسمت بخفة للموظفين اللذين نظروا لي بوضوح .

“أنتِ كاذبة !”

“هذا صحيح ! شكراً لكِ آنستي !”

“أنا نارس .”

“كنت أفعل فقط ما يجب علىّ فعله . عندما يأتي شخص ما من قمة كيرتس أرسلوه لي .”

عندما اقترب الحراس بدا متوتراً .

“نعم فهمت !”

“كان هناك الكثير من الذكريات الجيدة التي لا يجب أن انساها .”

أجاب الموظفين بصوت مبتهج و أشاروا إلى المبنى المقابل للشارع .

لم يكن لدىّ خيار سوى التحدث مع وينستون .

“يُمكنكِ البقاء هناك !”

“ماذا تفعلون ؟ ألن تفعلو مثله ؟”

“شكراً .”

“آمل ألا أضطر لاخجالكِ بهذه الطريقة مرة أخرى .”

ابتسمت للتوجيهات و الردود و استدرت .

“لم أقل أنني سأمحوه مطلقاً . إن كنتَ آسفاً عليكَ أن تعتذر رسمياً .”

عندما تحركت قابلني الناس اللذين كانوا ينتظرونني من بعيد .

لم يقل وينستون أي شيء .

بفضل هذا ، تمكنا من دخول المبنى بأمان .

‘أريد أن أعرف لماذا لازلت قلقة . بدلاً من ذلك ، لن أتأذى لا تقلقوا .’

“إنهم رجال وقحون ، لابدَ أنهم لم يتوبو حتى النهاية .”

“لم يمرّ الكثير من الوقت لكنكَ أعددت الكثير .”

بمجرد دخولنا إلى المبنى أخرجت فلور لسانها و شتمت رجال آدم .

عندما لم يرتجف صوتي رد وينستون بصوت محرج .

“ومع ذلكَ ، فإن كبريائه محطم ، لذا فإن شيئاً مثل اليوم لن يحدث مرة أخرى .”

“إسمي وينستون ، أتيت إلى هنا كخادم شخصي و سكرتير .”

“اعتقدت أنه سيكون هادئاً في وقت قريب جداً . لقد نشأتِ جيداً .”

ابتسمت بخفة للموظفين اللذين نظروا لي بوضوح .

بالنظر إلى الصوت المألوف ، رأيت وجهاً مألوفاً لم أره منذ وقت طويل .

عندما لم يرتجف صوتي رد وينستون بصوت محرج .

“وينستون ! لم أركَ منذ وقت طويل .”

عندما انتهيت من الكلام نظرت مرة أخرى من النافذة و خطرت على بالي فكرة .

لقد مرّ وقت طويل منذ أن رأيت وينستون .

بالنظر إلى الصوت المألوف ، رأيت وجهاً مألوفاً لم أره منذ وقت طويل .

“دخلت لأوزوالد منذ فترة ، و ها أنا الآن التقيت بكِ .”

“لم يمرّ الكثير من الوقت لكنكَ أعددت الكثير .”

“هذا صحيح ، اشتقت لكَ ، هل كنتَ بخير ؟”

“لكن ….”

بينما ابتسم بعد تحيتي حيا نارس و فلور .

“هل أحببتها ؟”

“إسمي وينستون ، أتيت إلى هنا كخادم شخصي و سكرتير .”

“يبدوا أنه كان مجرد وهم .”

“آه ، إسمي فلور .”

“نارس ؟ ماذا يحدث ؟”

“أنا نارس .”

“من بين المرافقين ، الرجل الذي يدعى نارس …”

نظر وينستون إلى نارس و فلور الواحد تلو الآخر و صافحهما .

“كنت أفعل فقط ما يجب علىّ فعله . عندما يأتي شخص ما من قمة كيرتس أرسلوه لي .”

***

“آخر مرة ؟”

مع نارس و فلور خلفي صعدت إلى غرفتي في الطابق العلوي .

“آخر مرة ؟”

بجانب الغرفة المزينة بأثاث أنيق كانت هناك مساحة منفصلة للمكتب .

لم يكن هناك وقت للاختلاط و النزاعات الطفولية .

“هل أحببتها ؟”

سألت بإبتسامة على النسيم الذي هب في وجهي .

“لم يمرّ الكثير من الوقت لكنكَ أعددت الكثير .”

“بالطبع .”

“في أي وقت وفي أي مكان عليكِ أن تكوني الأفضل .”

“آخر مرة ….”

ابتسم وينستون إبتسامة مرحة .

“هل أنتَ غاضب ؟”

نظرت حول المكتب بخطى خفيفة و ابتسامة .

لقد كان القوس و السهم و الهدف و الدمية المستخدمة في ممارسة فن المبارزة و ما إلى ذلك ممتاز لما تم إعداده في وقت قصير .

لم يتم إزعاج مركز التسوق على الجانب الآخر ، وكان من الممكن رؤية العملاء يأتون و يذهبون باستمرار .

“سمعت أنكِ تتعلمين القوس هذه الأيام لذا أعددته ، يُمكنني إرشادكِ .”

عندما نظرت بهدوء فتح وينستون الذي كان يراقب بهدوء فمه .

بينما ابتسم بعد تحيتي حيا نارس و فلور .

“الآن ، بعدما تم حل المشكلة كان عليكِ العودة إلى أوبري ، هل هناك سبب يجعليكِ تبقين في مونت ؟”

قلت بينما سلمت دفتر الأضرار الذي كنت أحمله .

“أردت فقط زيارة مدينة جديدة .”

سألت بإبتسامة على النسيم الذي هب في وجهي .

“فهمت .”

“اليس هذا هو السبب في أنكَ أتيتَ إلى مونت ؟ إذا كان لديكَ عمل عاجل فيُمكنكَ الذهاب لوالدتي .”

نظرت حولي و فتحت النافذة الكبيرة في الخلف .

“نعم ، قليلاً ….لا ، أنا قلق جداً .”

هب نسيم لطيف من خلال النافذة المفتوحة و رفرف شعري برفق .

ضحكت على رد نارس السريع و الحاسم .

سألت بإبتسامة على النسيم الذي هب في وجهي .

“……..”

“ما رأيك في الموضوع ؟”

ربما بسبب المبنى الكبير ، لقد كان حقل التدريب واسعاً جداً .

“حسناً ، لقد سألت لكنني لا أعرف ما إن كانت كليمنس سوف توافق .”

ودعني وينستون مرة أخرى و غادر .

أومأت برأسي متفقة مع صوت وينستون الحزين .

“تشيي من الواضح أن وينستون لم يذهب إلى أوبري على الفور و جاء إلى مونت . هل أرسلت والدتي وينستون لأنها كانت قلقة ؟”

“سيكون من الأسهل إيصال الأمر إلى العائلة الإمبراطورية . دعنا ننتظر قليلاً . لدينا رأس مال كاف ، لذلك فقط نحتاج إلى الموافقة .”

بجانب الغرفة المزينة بأثاث أنيق كانت هناك مساحة منفصلة للمكتب .

عندما انتهيت من الكلام نظرت مرة أخرى من النافذة و خطرت على بالي فكرة .

“من بين المرافقين ، الرجل الذي يدعى نارس …”

“آه ، سمعت أنكَ أعددت حقلاً للتدريب في الفناء الخلفي .”

اتسعت عيون وينستون في لحظة و ظهرت ابتسامى مألوفة كما لو كان يرتدي قناعاً .

“سمعت أنكِ تتعلمين القوس هذه الأيام لذا أعددته ، يُمكنني إرشادكِ .”

“هل أحببتها ؟”

نزلنا مرة أخرى و خرجنا من الباب الخلفي .

“من بين المرافقين ، الرجل الذي يدعى نارس …”

ربما بسبب المبنى الكبير ، لقد كان حقل التدريب واسعاً جداً .

“أبداً ! لا !”

“هذا جيد .”

قلت بينما سلمت دفتر الأضرار الذي كنت أحمله .

لقد كان القوس و السهم و الهدف و الدمية المستخدمة في ممارسة فن المبارزة و ما إلى ذلك ممتاز لما تم إعداده في وقت قصير .

بجانب الغرفة المزينة بأثاث أنيق كانت هناك مساحة منفصلة للمكتب .

اقتربت من الهدف و لمست القوس و بدأت انظر حولي ببطء .

يتبع ….

ثم فتح وينستون فمه بحذر .

“إنهم رجال وقحون ، لابدَ أنهم لم يتوبو حتى النهاية .”

“من بين المرافقين ، الرجل الذي يدعى نارس …”

“دخل اخوي إلى البرج أيضاً ، حتى لو كان لدىّ مرافقة ، بدو قلقين بشأن تجولي بمفردي .”

“اوه ، هل أنتَ متفاجئ ؟ لأنه يُشبه راجنار إلى حد كبير ؟”

ضحكت بخفة على الكلمات الصادقة الخارجة من وينستون .

عندما لم يرتجف صوتي رد وينستون بصوت محرج .

بدا الأمر و كأنه يريدنا أن نتحدث بمفردنا .

“نعم ، إنهما متشابهان إلى حد كبير .”
[مظنش راجنار هيطلع من تحت ايديهم سليم لما يعرفو انو هو ] ???

رداً على ذلك عانقاني و بكيا لأنهما لا يريدان المغادرة .

“كل من يعرف راجنار تفاجأ .”

“لكن ….”

لم يقل وينستون أي شيء .

“لقد تجادلنا قليلاً ، لكنني حصلت على اعتذار للتو .”

في هذا الجو الهادئ، فتحت فمي ببطء .

“……..”

“هل أنتَ قلق من أنني قد أكون حزينة لأنني أفكر في راجنار بسبب نارس ؟”

قلت بينما سلمت دفتر الأضرار الذي كنت أحمله .

“نعم ، قليلاً ….لا ، أنا قلق جداً .”

“اعتقدت أنه سيكون هادئاً في وقت قريب جداً . لقد نشأتِ جيداً .”

ضحكت بخفة على الكلمات الصادقة الخارجة من وينستون .

“هذا ليس ضرورياً ، لكن …”

“كان الأمر محيراً بعض الشيء في البداية ، لكن لا بأس . لا يُمكنني العيش مع ذكريات راجنار المدفونة إلى الأبد .”

عندما اقترب الحراس بدا متوتراً .

شعرت بنظرته القلقة ، عندما نظرت له لم يظهرها و ابتسم فقط .

عندما انتهيت من كلامي ساد الصمت من حولي .

نظرت إلى يدىّ النظيفتين واستدرت إلى وينستون .

صرخ آدم بوجه محموم .

“كان هناك الكثير من الذكريات الجيدة التي لا يجب أن انساها .”

“لكن ….”

“لكن ….”

ابتسمت للتوجيهات و الردود و استدرت .

كان وينستون على وشكِ أن يقول شيء ما ، سمعنا شخص يقترب .

“دخلت لأوزوالد منذ فترة ، و ها أنا الآن التقيت بكِ .”

“دافني ، هل أنتِ هنا ؟”

اومأ وينستون برأسه .

“نارس ؟ ماذا يحدث ؟”

“آه . أنا آسف لمقاطعة عملكِ ، لن أفعل هذا مرة أخرى ، لذا توقفي عن الغضب .”

بذكر سيرة الشيطان . [زي ما بيقولو هنا جبنا سيرة القط]

“ما رأيك في الموضوع ؟”

اتسعت عيون وينستون في لحظة و ظهرت ابتسامى مألوفة كما لو كان يرتدي قناعاً .

“مازلت قلقاً لذا لا تدعي الأمر يمرّ بسهولة .”

“أريد التحدث معكِ للحظة .”

“نعم ، إنهما متشابهان إلى حد كبير .” [مظنش راجنار هيطلع من تحت ايديهم سليم لما يعرفو انو هو ] ???

“هل يجب أن نغادر ؟”

لايبدوا أنه كان يعتذر بصدق ، لكن نظراً لوجود الكثير من العيون حوله ، لابدَ أن كبريائه قد تحطم .

“هذا ليس ضرورياً ، لكن …”

عندما تحركت قابلني الناس اللذين كانوا ينتظرونني من بعيد .

نظر نارس إلى وينستون مرة و إلىّ مرة .

“نعم ، ذلك اليوم .”

بدا الأمر و كأنه يريدنا أن نتحدث بمفردنا .

نظر آدم إلىّ بتعبير غبي على وجهه كما لو أنه لا يفهم ما الذي أقوله .

لم يكن لدىّ خيار سوى التحدث مع وينستون .

“هـ ، هل أنتِ جادة ؟”

“سنتحدث لبعض الوقت .”

“تعالي ! انتظري لحظة ، لا ! سأفعل ، يُمكنني فعل هذا .”

اومأ وينستون برأسه ، لكنه لم يخف عينيه المشبوهة عن نارس .

“هل يُمكنني النهوض ؟”

قبل أن يغادر تذكرت شيء ما .

“هذا صحيح ! شكراً لكِ آنستي !”

“وينستون .”

“اوه ، هل أنتَ متفاجئ ؟ لأنه يُشبه راجنار إلى حد كبير ؟”

“نعم ، آنستي .”

“اليس هذا هو السبب في أنكَ أتيتَ إلى مونت ؟ إذا كان لديكَ عمل عاجل فيُمكنكَ الذهاب لوالدتي .”

“أنا بخير ، لذا قل لأمي ألا تقلق .”

“كان الأمر محيراً بعض الشيء في البداية ، لكن لا بأس . لا يُمكنني العيش مع ذكريات راجنار المدفونة إلى الأبد .”

توقف وينستون و قال بتعبير مرتبك على وجهه .

تنهد وينستون كأنه متعب و لكنه ابتسم .

“عن ماذا تتحدثين ….”

“آخر مرة ؟”

“تشيي من الواضح أن وينستون لم يذهب إلى أوبري على الفور و جاء إلى مونت . هل أرسلت والدتي وينستون لأنها كانت قلقة ؟”

لقد كان القوس و السهم و الهدف و الدمية المستخدمة في ممارسة فن المبارزة و ما إلى ذلك ممتاز لما تم إعداده في وقت قصير .

“لقد فهمتِ الأمر على الفور .”

بعد تذكر القصة أخبرت نارس .

“دخل اخوي إلى البرج أيضاً ، حتى لو كان لدىّ مرافقة ، بدو قلقين بشأن تجولي بمفردي .”

ومع ذلك ، لم يكن هناك شيء يُمكنه القيام به هنا بعد الآن . لذا غادر المكان بسرعة مع رجاله .

اومأ وينستون برأسه .

كان آدم مضطرباً و نظر حوله و أغلقه عينيه بإحكام .

“اليس هذا هو السبب في أنكَ أتيتَ إلى مونت ؟ إذا كان لديكَ عمل عاجل فيُمكنكَ الذهاب لوالدتي .”

لقد مرّ وقت طويل منذ أن رأيت وينستون .

تنهد وينستون كأنه متعب و لكنه ابتسم .

“من بين المرافقين ، الرجل الذي يدعى نارس …”

“مازلت قلقاً لذا لا تدعي الأمر يمرّ بسهولة .”

لم يكن ذلك مقصوداً ، لكن أعتقد أنه بسبب الكلمات التي قالها أخويّ قبل الذهاب أبقيت مسافة بيننا بدون أن أدرك .

“بالطبع .”

“دخل اخوي إلى البرج أيضاً ، حتى لو كان لدىّ مرافقة ، بدو قلقين بشأن تجولي بمفردي .”

“سأقول للرئيسة ألا تقلق .”

“أنا مُخطيء ، أنا آسف .”

ودعني وينستون مرة أخرى و غادر .

“آخر مرة ؟”

هدأت ساحة التدريب مرة أخرى و كان نارس لايزال ينظر إلىّ .

بفضل هذا ، تمكنا من دخول المبنى بأمان .

“ماذا هناك ؟”

“مازلت قلقاً لذا لا تدعي الأمر يمرّ بسهولة .”

“آخر مرة ….”

“لقد ظللتِ تتجنبين نظرتي .”

“آخر مرة ؟”

لم يكن ذلك مقصوداً ، لكن أعتقد أنه بسبب الكلمات التي قالها أخويّ قبل الذهاب أبقيت مسافة بيننا بدون أن أدرك .

“أعتقد أنكِ غاضبة ، يجب أن أقول أنني آسف .”

“اعتقدت أنه سيكون هادئاً في وقت قريب جداً . لقد نشأتِ جيداً .”

رمشت عيني عدة مرات على الكلمات الغير منطقية .

لم يتم إزعاج مركز التسوق على الجانب الآخر ، وكان من الممكن رؤية العملاء يأتون و يذهبون باستمرار .

“في اليوم الذي رأيتَ فيه الجروح ثم غضبت و ذهبت لمعالجة الجروح ؟”

عندما تحركت قابلني الناس اللذين كانوا ينتظرونني من بعيد .

“نعم ، ذلك اليوم .”

هب نسيم لطيف من خلال النافذة المفتوحة و رفرف شعري برفق .

“لقد اعتذرت ، أنا لست غاضبة .”

“نعم فهمت !”

“لقد ظللتِ تتجنبين نظرتي .”

“فهمت .”

لم يكن ذلك مقصوداً ، لكن أعتقد أنه بسبب الكلمات التي قالها أخويّ قبل الذهاب أبقيت مسافة بيننا بدون أن أدرك .

“آه ، إسمي فلور .”

‘طلبوا مني ألا أهتم به .’

نظرت حول المكتب بخطى خفيفة و ابتسامة .

أطلقت ابتسامة قصيرة عندما تذكرت ردة فعلهما على إجابتي .

“هل أنتَ غاضب ؟”

‘أنا آسفة لا يُمكنني فعل هذا .’

في هذا الجو الهادئ، فتحت فمي ببطء .

‘ماذا ؟ لماذا ؟’

“وينستون ! لم أركَ منذ وقت طويل .”

‘أريد أن أعرف لماذا لازلت قلقة . بدلاً من ذلك ، لن أتأذى لا تقلقوا .’

قبل أن يغادر تذكرت شيء ما .

رداً على ذلك عانقاني و بكيا لأنهما لا يريدان المغادرة .

بجانب الغرفة المزينة بأثاث أنيق كانت هناك مساحة منفصلة للمكتب .

بعد تذكر القصة أخبرت نارس .

“نعم ، ذلك اليوم .”

“يبدوا أنه كان مجرد وهم .”

“لقد فهمتِ الأمر على الفور .”

“……..”

هب نسيم لطيف من خلال النافذة المفتوحة و رفرف شعري برفق .

“هل أنتَ غاضب ؟”

“بالطبع .”

“لا .”

“كان الأمر محيراً بعض الشيء في البداية ، لكن لا بأس . لا يُمكنني العيش مع ذكريات راجنار المدفونة إلى الأبد .”

ضحكت على رد نارس السريع و الحاسم .

“بالطبع .”

“إذاً ، تصالحنا .”

“هل أحببتها ؟”

توقف نارس بعد إجابتي و سحب شيء ما من جيبه .

ثم فتح وينستون فمه بحذر .

يتبع ….

“آه ، سمعت أنكَ أعددت حقلاً للتدريب في الفناء الخلفي .”

“يبدوا أنه كان مجرد وهم .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط