الفصل 93
“ماذا يجري ؟”
لم تستطع فلور إخفاء غضبها .
“……….”
“هاه ؟”
“……….”
“ماخطبكِ ؟؟”
نظرَ نارس وفلور اللذان كانا يواجهان بعضهما البعض إلىَّ بعيون محيرة .
“نارس ، لماذا تصرّ على إتباع الآنسة ؟”
“هاه ؟”
“لسنا قريبان !”
تراجعت أيضاً من الحرج ثم أدرت رأسي حول المكان ببطء .
ضحكت فلور على كلمات نارس المنزعجة .
لم يكن هناك دخيل في أي مكان ، وبدا أن الإثنان كانا يتقاتلان بالسيوف أمام بعضهما البعض .
“المكتبة ؟”
‘…هل كنت حساسة للغاية ؟’
“لقد أرسلت لكِ رسالة منفصلة ، ألم تريها ؟”
أطلقت ضحكة محرجة و رفعت يدي ببطء ولوحت .
“مرحباً ، لقد مرّ وقت طويل منذ رأيتكِ .”
“مساء الخير .”
“هذا تقييم قاسي .”
وبينما لوحت بيدي ، أنزل الإثنان سيوفهما ببطء .
“أنتِ ذكية . لذا أنا متأكدة أنكِ ستحققين الدرجة الأعلى ! لكن إن ذهبتِ إلى الأكاديمية فلن أراكِ كثيراً ….”
“آنستي ، لقد تأخر الوقت . لم تنامي بعد ….”
“هناك اختبار قبول بعد شهر واحد ، عنصر التقييم بدني فقط .”
“لا أستطيع النوم .”
على عكس عبوس نارس الظاهر على جبهته ، انتشرت إبتسامة مشرقة على وجه فلور .
و بشكل طبيعي ، أخفيت القفازات خلفي ظهري .
غادر نارس بدون تردد بعد أن سمع تحياتي .
“ألم تخرجي للتدرب ؟”
كان الوضع هادئاً للغاية في الأيام القليلة السابقة .
“بالطبع لا .”
“……….”
هززت رأسي و قلت لا ، لكن عيونها المشبوهة لم ترحل عني .
“لا ! أنا سعيدة لأنني ساتمكن من حمايتكِ في أي مكان !”
“ماذا تفعلان ؟”
و بشكل طبيعي ، أخفيت القفازات خلفي ظهري .
لقد تجاوزت الساعة منتصف الليل لكنهما لايزالان هنا .
“لم أرَ إمرأة تعاملني هكذا من قبل ! أنتِ جذابة !”
اتسعت عيون فلور على سؤالي .
“أنا سعيدة أن الأمر ليس كذلك ، ستكون من المضيعة أن تكون الآنسة مع مثل هذا الشخص القذر .”
ثم نظرت إلى نارس بشدة وقالت :
“أعني ، إن أمكن أريد أن أدخل الأكاديمية بأفضل الدرجات .”
“نارس ، لماذا تصرّ على إتباع الآنسة ؟”
ووقفت بفخر أمام غرفتي في الصباح الباكر من اليوم الذي كانت تصطحبني فيه وكأنها هي السيدة .
“هاه ؟”
“لا أعتقد أن علاقتنا جيدة .”
لم تستطع فلور إخفاء غضبها .
كانت هذه إجابة حاسمة للغاية .
“أنا مرافقة الآنسة لكن لماذا أنتَ تصرّ على اتباعها ؟؟”
“أنا مرافقة الآنسة لكن لماذا أنتَ تصرّ على اتباعها ؟؟”
“لا تقولي هذا !”
و أضاف على عجل عندما لم تكن عيناي طبيعية .
“لا تتجادل معي !”
“……….”
نظر الإثنان إلى بعضهما البعض و رفعا سيوفهما مرة أخرى .
تمتمت فلور بصوت حزين .
“عادة ، عندما أطلب مبارزة تتجاهل الأمر . ولكن ماذا ؟ لماذا لا يُمكنني مرافقتها إلا إن فزت عليكَ؟”
“أنا مرافقة الآنسة لكن لماذا أنتَ تصرّ على اتباعها ؟؟”
ضحكت فلور على نارس .
“أنا و نارس ؟ هذا مستحيل .”
“أليس هذا خاطئاً ؟ إن كنتِ قوية فلن يكون هناك سبب للإستماع إلى هذا .”
ووقفت بفخر أمام غرفتي في الصباح الباكر من اليوم الذي كانت تصطحبني فيه وكأنها هي السيدة .
بدت الكلمات التي خرجت من نارس ساخرة .
“هذا صحيح . ألا يُمكن عبى هذا المعدل الإلتحاق بدرجة عالية ؟”
لم تكن هناك علامات على تليين الأجواء بينهما ، و الزمجرة و التحديق .
“أعتقد أن مبارزة لفلور ضد نار ستساعدة .”
أخذت نفساً عميقاً وفتحت فمي و هما على وشكِ الإندفاع .
‘…هل كنت حساسة للغاية ؟’
“متى أصبحتما قريبين جداً ؟”
“هل تتفقان ؟”
“لا أريد أن أكون صديقة لهذا الرجل !”
“آه … لم أكن أعرف أنني سألتحق بالأكاديمية … هل من المقبول أن أذهب ؟”
“لسنا قريبان !”
“لسنا قريبان !”
الرفض الذي كان على الفور جعلني أضحك بصوت عال .
اقترب مني آدم بخطوة و لقد كان على محياه ابتسامة مخادعة لا تناسب عمره .
‘كيف لستما قريبين ؟’
عندما سألته فلور توقف نارس عن الكلام وحدق بها .
هزورا رؤوسهم في الوقت نفسه و نظرا إلى بعضهما البعض .
“ماذا ؟”
‘بطريقة ما ، هذا يذكرني عندما كان رارا و سايمون معاً .’
أخذت نفساً عميقاً وفتحت فمي و هما على وشكِ الإندفاع .
عندما إلتقا الإثنان لأول مرة تشاجرا بهذه الطريقة .
لم يكن هناك دخيل في أي مكان ، وبدا أن الإثنان كانا يتقاتلان بالسيوف أمام بعضهما البعض .
‘مثلهما ، أعتقد أنهما سيكونان صديقان قريباً .’
‘مثلهما ، أعتقد أنهما سيكونان صديقان قريباً .’
لقد توصلت إلى خطة جيدة للشخصين المفعمين بالحيوية .
أومأت فلور برأسها بقوة .
“ليش عليكما القتال ، يُمكنكما التناوب على مرافقتي .”
بسبب سؤال فلور المفاجئ توقفت عن المشي ووجهت إصبعي السبابة لي و سألت .
“لكن !”
هززت رأسي و قلت لا ، لكن عيونها المشبوهة لم ترحل عني .
“أنا مشغولة من الآن فصاعداً لذا سأخرج كل يوم .”
“لقد أرسلت لكِ رسالة منفصلة ، ألم تريها ؟”
نظرت فلور إلىّ بعيون قاتمة .
“ماذا ؟”
كادت العيون القاتمة تضغط على قلبي .
“إنه موهوب ، لكنه أحمق . حتى أنه مريب في بعض الأحيان لأنه يترك مكانه فجأة .”
“بدلاً من ذلك ، هناك شرط . كل ليلة سيكون هناك مبارزة بين فلور و نارس .”
“هاه ؟”
“ماذا ؟”
“لا ! أنا سعيدة لأنني ساتمكن من حمايتكِ في أي مكان !”
لم يستطع نارس إخفاء عيناه الحائرتين .
كانت هذه إجابة حاسمة للغاية .
على عكس عبوس نارس الظاهر على جبهته ، انتشرت إبتسامة مشرقة على وجه فلور .
“آه … لم أكن أعرف أنني سألتحق بالأكاديمية … هل من المقبول أن أذهب ؟”
“لقد قلتِ أنكِ تحتاجين وقتاً للتدرب ، فلور . لذلك سيكون من الجيد إن كنتِ قادرة على ذلك .”
ربما بسبب اقتراب موسم إمتحانات القبول لم يكن هناك الكثير من الناس في المكتبة .
أومأت فلور برأسها بقوة .
بالتفكير في الأمر ، لقد كان موضوعاً لم أخبر به فلور بعد .
“أعتقد أن مبارزة لفلور ضد نار ستساعدة .”
“أعني ، إن أمكن أريد أن أدخل الأكاديمية بأفضل الدرجات .”
“لماذا أنا ….”
“فلور ، هل يعجبكِ التمرن مع نارس كثيراً ؟”
هز نارس رأسه و أظهر كرهه للفكرة .
الاستنتاج الذي توصلت لها أثناء النظر إلى الكتب هو أن مستوى الصعوبة لم يكن عالياً جداً .
“هذا ما تقوله الآنسة ، إن لم يعجبكَ الأمر فقط استقيل .”
نظرت إلى فلور وهي تسير في الشارع .
ابتسمت فلور و بدأت تنكز نارس .
“لسنا قريبان !”
“سأكون سعيدة إن رفضت ، سأكون الوحيدة التي ترافق الآنسة طوال الوقت .”
قلت له ليلة سعيدة كذلك وهو حزين .
“ماخطبكِ ؟؟”
“لا تكوني قاسية . لقد فكرت كثيراً فيما فعلت و وبخني والدي كثيراً .”
ضحكت فلور على كلمات نارس المنزعجة .
و بشكل طبيعي ، أخفيت القفازات خلفي ظهري .
“كلما تنافست معي كلما أصبحت أقوي ، لماذا لا أكون أقوى لحماية الآنسة ؟”
هزورا رؤوسهم في الوقت نفسه و نظرا إلى بعضهما البعض .
“حتى لو لم تفعلي ذلك أنا سوف ….”
أومأت فلور بقوة .
“قلت أن عقدكَ قصير الأجل لمدة عام على أى حال . ستغادر بعد ذلك ، صحيح ؟”
“لا تقولي هذا !”
عندما سألته فلور توقف نارس عن الكلام وحدق بها .
لم تستطع فلور إخفاء غضبها .
“أنتِ على حق .”
“المكتبة ؟”
اتفق مع فلور وهذه المرة نظر لنا بنظرة حزينة .
نظر الإثنان إلى بعضهما البعض و رفعا سيوفهما مرة أخرى .
“…حسناً ، يُمكننا القتال .”
ووقفت بفخر أمام غرفتي في الصباح الباكر من اليوم الذي كانت تصطحبني فيه وكأنها هي السيدة .
ثم مدّ يده و أجبر كتفيه على التحرك .
لقد تجاوزت الساعة منتصف الليل لكنهما لايزالان هنا .
كافح نارس في التحرك و قبل مغادرة ساحة التمرين أدار رأسه .
لقد تجاوزت الساعة منتصف الليل لكنهما لايزالان هنا .
“ليلة سعيدة ، دافني .”
ابتسمت فلور و بدأت تنكز نارس .
قلت له ليلة سعيدة كذلك وهو حزين .
لم تكن هناك علامات على تليين الأجواء بينهما ، و الزمجرة و التحديق .
غادر نارس بدون تردد بعد أن سمع تحياتي .
أومأت فلور بقوة .
سرعان ما أغلق الباب و فتحت فلور فمها .
لقد توصلت إلى خطة جيدة للشخصين المفعمين بالحيوية .
“لا أعتقد أنه يراني حتى . ياله من أحمق .”
“نعم ، لدىّ إمتحان قبول في الأكاديمية قريباً .”
حسناً ، لا يُمكنني إنكار ذلك .
“إنه موهوب ، لكنه أحمق . حتى أنه مريب في بعض الأحيان لأنه يترك مكانه فجأة .”
***
نظرت فلور إلىّ بعيون قاتمة .
كان الوضع هادئاً للغاية في الأيام القليلة السابقة .
هزورا رؤوسهم في الوقت نفسه و نظرا إلى بعضهما البعض .
حافظ نارس على وعده و تناول العشاء و خاض نزالاً مع فلور في كل ليلة .
“أنا ذاهبة إلى المكتبة .”
ووقفت بفخر أمام غرفتي في الصباح الباكر من اليوم الذي كانت تصطحبني فيه وكأنها هي السيدة .
“لا أستطيع النوم .”
نظرت إلى فلور وهي تسير في الشارع .
“أنا مشغولة من الآن فصاعداً لذا سأخرج كل يوم .”
“فلور ، هل يعجبكِ التمرن مع نارس كثيراً ؟”
“بدلاً من ذلك ، هناك شرط . كل ليلة سيكون هناك مبارزة بين فلور و نارس .”
“نعم ! أشعر بالتأكيد أنني أتحسن !”
بالتفكير في الأمر ، لقد كان موضوعاً لم أخبر به فلور بعد .
لمعت عيون فلور معبرة عن فرحتها بدون تردد .
كانت هذه إجابة حاسمة للغاية .
“هل تتفقان ؟”
سبب ذهابه بعيداً هو البحث عن والده الروحي .
“لا ، هل من الممكن حتى أن نقترب منه …؟”
لا ينبغي أن يكون هناك أى نقص لأن الأجانب يُنظر لهم مثل عامة الناس حتى لو كانوا في نفس الصناعة .
“آه ….”
نظر الإثنان إلى بعضهما البعض و رفعا سيوفهما مرة أخرى .
كانت هذه إجابة حاسمة للغاية .
تمتمت فلور بصوت حزين .
لم تعاني فلور من تقييم الناس بدون تغيير ف التعبير .
كافح نارس في التحرك و قبل مغادرة ساحة التمرين أدار رأسه .
“إنه موهوب ، لكنه أحمق . حتى أنه مريب في بعض الأحيان لأنه يترك مكانه فجأة .”
كادت العيون القاتمة تضغط على قلبي .
سبب ذهابه بعيداً هو البحث عن والده الروحي .
كان الوضع هادئاً للغاية في الأيام القليلة السابقة .
“هذا تقييم قاسي .”
لم يكن هناك دخيل في أي مكان ، وبدا أن الإثنان كانا يتقاتلان بالسيوف أمام بعضهما البعض .
كانت الطريقة التي تشعر بها بالإشمئزاز منه مضحكة للغاية ، سالتني فلور بحذر .
“أنتِ ذكية . لذا أنا متأكدة أنكِ ستحققين الدرجة الأعلى ! لكن إن ذهبتِ إلى الأكاديمية فلن أراكِ كثيراً ….”
“أعلم أنه سؤال وقح للغاية لكن … هل تحبين نارس ؟”
وبينما لوحت بيدي ، أنزل الإثنان سيوفهما ببطء .
“هاه ؟”
“ليس الأمر وكأننا نتبادل الرسائل .”
“هل لديكِ مشاعر تجاهه ….”
بدت الكلمات التي خرجت من نارس ساخرة .
بسبب سؤال فلور المفاجئ توقفت عن المشي ووجهت إصبعي السبابة لي و سألت .
“ماذا تفعلان ؟”
“أنا و نارس ؟ هذا مستحيل .”
حسناً ، لا يُمكنني إنكار ذلك .
تنهدت فلور بإرتياح على الرد الفوري .
أومأت فلور برأسها بقوة .
“أنا سعيدة أن الأمر ليس كذلك ، ستكون من المضيعة أن تكون الآنسة مع مثل هذا الشخص القذر .”
مما لا بثير الدهشة أن فلور فتحت فمها قليلاً لأنها لم تسمع عن الأمر من قبل .
أنا أقدر كونكِ لطيفة معي لكن لا أعتقد أن شخصية نارس بهذه القذارة .
“بالطبع لا .”
‘إن قلت ذلك هنا فسوف يزداد سوء الفهم الغير ضروري .’
‘لا يُمكنني أن أخذلهم .’
أسرعت بخطواتي مرة أخرى و لم أتحدث إلا بإعتدال .
“ماذا ؟ أنا أيضاً ؟”
“أوه ، بالتفكير في الأمر . إلى أين سوف تذهبين اليوم ؟”
نظرَ نارس وفلور اللذان كانا يواجهان بعضهما البعض إلىَّ بعيون محيرة .
“أنا ذاهبة إلى المكتبة .”
غادر نارس بدون تردد بعد أن سمع تحياتي .
“المكتبة ؟”
“نعم ! أشعر بالتأكيد أنني أتحسن !”
“نعم ، لدىّ إمتحان قبول في الأكاديمية قريباً .”
“لا أستطيع النوم .”
أومأت فلور برأسها كما لو أنها قد فهمت كلماتي .
لم تعاني فلور من تقييم الناس بدون تغيير ف التعبير .
“سمعت أن أكاديمية أوزوالد لديها إمتحانات في الصيف و القبول في الخريف .”
“هل تتفقان ؟”
“هذا صحيح . ألا يُمكن عبى هذا المعدل الإلتحاق بدرجة عالية ؟”
“لكن !”
أومأت فلور بقوة .
هزورا رؤوسهم في الوقت نفسه و نظرا إلى بعضهما البعض .
“أنتِ ذكية . لذا أنا متأكدة أنكِ ستحققين الدرجة الأعلى ! لكن إن ذهبتِ إلى الأكاديمية فلن أراكِ كثيراً ….”
‘مثلهما ، أعتقد أنهما سيكونان صديقان قريباً .’
تمتمت فلور بصوت حزين .
“لكن !”
حظرت أكاديمية أوزوالد دخول المرافقين و الخدم بإستثناء طُلاب المرحلة الأولى ، لذلك كان ذلك مخيباً للآمال بشكل أكبر .
ووقفت بفخر أمام غرفتي في الصباح الباكر من اليوم الذي كانت تصطحبني فيه وكأنها هي السيدة .
“ما الذي تتحدثين عنه ؟ يجب أن تذهب فلور أيضاً إلى الأكاديمية .”
“سمعت أن أكاديمية أوزوالد لديها إمتحانات في الصيف و القبول في الخريف .”
“ماذا ؟ أنا أيضاً ؟”
أومأت فلور بقوة .
بالتفكير في الأمر ، لقد كان موضوعاً لم أخبر به فلور بعد .
“بدلاً من ذلك ، هناك شرط . كل ليلة سيكون هناك مبارزة بين فلور و نارس .”
مما لا بثير الدهشة أن فلور فتحت فمها قليلاً لأنها لم تسمع عن الأمر من قبل .
“لسنا قريبان !”
“هناك اختبار قبول بعد شهر واحد ، عنصر التقييم بدني فقط .”
“ماذا ؟”
“آه … لم أكن أعرف أنني سألتحق بالأكاديمية … هل من المقبول أن أذهب ؟”
لقد كان آدم كيرتنس يبتسم لي .
“إن لم تكن فلور ، فإن أى شخص يُمكنه الدخول إلى أكاديمية فنون المبارزة ، أعتقدت أننا يجب أن نذهب للأكاديمية معاً . ألا يُعجبكِ هذا ؟”
“عادة ، عندما أطلب مبارزة تتجاهل الأمر . ولكن ماذا ؟ لماذا لا يُمكنني مرافقتها إلا إن فزت عليكَ؟”
بعد كلماتي هزت فلور رأسها بعنف لدرجة أنها أصدر صوت طقطقة .
لم تعاني فلور من تقييم الناس بدون تغيير ف التعبير .
“لا ! أنا سعيدة لأنني ساتمكن من حمايتكِ في أي مكان !”
“ماذا تفعلان ؟”
“هل هذا صحيح ؟ أنا سعيدة أيضاً .”
كادت العيون القاتمة تضغط على قلبي .
لم تستطع فلور إخفاء الإبتسامة على شفتيها .
“بالطبع لا .”
سرعان ما وصلنا إلى المكتبة و بعد توجيهات المالك ، بدأنا في تصفح الكتب الموصى بها لامتحان القبول .
غادر نارس بدون تردد بعد أن سمع تحياتي .
“لن يكون الأمر صعباً كما كنت أعتقد .”
“هاه ؟”
الاستنتاج الذي توصلت لها أثناء النظر إلى الكتب هو أن مستوى الصعوبة لم يكن عالياً جداً .
“لا ، هل من الممكن حتى أن نقترب منه …؟”
“أعني ، إن أمكن أريد أن أدخل الأكاديمية بأفضل الدرجات .”
“لا تتجادل معي !”
لا ينبغي أن يكون هناك أى نقص لأن الأجانب يُنظر لهم مثل عامة الناس حتى لو كانوا في نفس الصناعة .
هز نارس رأسه و أظهر كرهه للفكرة .
‘لا يُمكنني أن أخذلهم .’
“أعتقد أن مبارزة لفلور ضد نار ستساعدة .”
قررت شراء جميع الكتب الموصى بها وبدأت ببطء في البحث في جميع أنحاء المكتبة .
لم تستطع فلور إخفاء الإبتسامة على شفتيها .
ربما بسبب اقتراب موسم إمتحانات القبول لم يكن هناك الكثير من الناس في المكتبة .
“لا أستطيع النوم .”
سمعت أنه مكان يُمكن للناس العاديين الدخول إليه ، لكن يجب أن يكون يتمتع بحماس كبير للتعلم .
“قلت أن عقدكَ قصير الأجل لمدة عام على أى حال . ستغادر بعد ذلك ، صحيح ؟”
نظرت حول رف الكتب وبدأت أنظر ما إن كان هناك شيء يستحق القراءة .
نظرت حول رف الكتب وبدأت أنظر ما إن كان هناك شيء يستحق القراءة .
ثم سمعت صوت غير مرحب به خلفي .
لم يكن هناك دخيل في أي مكان ، وبدا أن الإثنان كانا يتقاتلان بالسيوف أمام بعضهما البعض .
“مهلاً .”
“لا ! أنا سعيدة لأنني ساتمكن من حمايتكِ في أي مكان !”
تنهدت و أدرت رأسي .
لم يستطع نارس إخفاء عيناه الحائرتين .
لقد كان آدم كيرتنس يبتسم لي .
“قلت أن عقدكَ قصير الأجل لمدة عام على أى حال . ستغادر بعد ذلك ، صحيح ؟”
“مرحباً ، لقد مرّ وقت طويل منذ رأيتكِ .”
غادر نارس بدون تردد بعد أن سمع تحياتي .
“لا أعتقد أن علاقتنا جيدة .”
قررت شراء جميع الكتب الموصى بها وبدأت ببطء في البحث في جميع أنحاء المكتبة .
“لا تكوني قاسية . لقد فكرت كثيراً فيما فعلت و وبخني والدي كثيراً .”
لم تستطع فلور إخفاء الإبتسامة على شفتيها .
ذهبت فلور لشراء كتاب .
“بدلاً من ذلك ، هناك شرط . كل ليلة سيكون هناك مبارزة بين فلور و نارس .”
لا أعرف ما إن كان يجب علىّ التعامل معه .
“كلما تنافست معي كلما أصبحت أقوي ، لماذا لا أكون أقوى لحماية الآنسة ؟”
“لقد أرسلت لكِ رسالة منفصلة ، ألم تريها ؟”
نظرت حول رف الكتب وبدأت أنظر ما إن كان هناك شيء يستحق القراءة .
“ليس الأمر وكأننا نتبادل الرسائل .”
قررت شراء جميع الكتب الموصى بها وبدأت ببطء في البحث في جميع أنحاء المكتبة .
كنت على وشكِ الذهاب للرف التالي لكنه منعني بيده .
“أعتقد أن مبارزة لفلور ضد نار ستساعدة .”
“ماذا ؟”
“لا ! أنا سعيدة لأنني ساتمكن من حمايتكِ في أي مكان !”
“اعتذر بصدق و أريد أن نكون أصدقاء .”
ضحكت فلور على كلمات نارس المنزعجة .
اقترب مني آدم بخطوة و لقد كان على محياه ابتسامة مخادعة لا تناسب عمره .
ثم نظرت إلى نارس بشدة وقالت :
ياله من غبي .
“هذا صحيح . ألا يُمكن عبى هذا المعدل الإلتحاق بدرجة عالية ؟”
لقد تعرض للإذلال و مازال يريد أن نكون أصدقاء ؟
“أنا مرافقة الآنسة لكن لماذا أنتَ تصرّ على اتباعها ؟؟”
ما لم يكن معجباً بي ، و إن كان معجباً بي فلن يكون هذا منطقياً .
لقد توصلت إلى خطة جيدة للشخصين المفعمين بالحيوية .
و أضاف على عجل عندما لم تكن عيناي طبيعية .
هزورا رؤوسهم في الوقت نفسه و نظرا إلى بعضهما البعض .
“لم أرَ إمرأة تعاملني هكذا من قبل ! أنتِ جذابة !”
“لسنا قريبان !”
يتبع …
“لسنا قريبان !”
“سمعت أن أكاديمية أوزوالد لديها إمتحانات في الصيف و القبول في الخريف .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
