الفصل 94
“هذا يعني أنني معجب بكِ !”
من المؤكد أن آدم كان يقترب بإبتسامة متكلفة .
يا إلهي ، هل هو حقاً معجب بي ؟
خلال الأيام القليلة الماضية ، لقد كنت أشعر بالتعب لأنني غالباً ما أتوقف عند القمة للمساعدة ، و التحرك في الأنحاء بقوة ، وحتى الدراسة لإمتحان القبول .
جعلني الصوت الرهيب أرغب في أن أغسل أذني علر الفور .
قلت بهدوء و تجاهلت الأمور ، لكن نارس لم يفتح فمه لفترة .
غير قادر على رؤية تعابير وجهي إبتسم آدم و هو يرجع شعره للخلف .
“كيف تعرفين هذا ؟”
“لذا ، فلنكن أصدقاء .”
“حسناً ، فقط دعه وشأنه .”
ابتسم وهو يتحدث ، بدا و كأنه يعتقد أنه كان رائعاً .
“مازالت هناكَ الكثير من الشائعات عنكِ وعن هذا الرجل .”
‘من الصعب الحفاظ على تعبيرات وجهي .’
دفعت باقة الورود جانباً و مررت .
ظننت أنني سأعترض في أي لحظة ، لكنني بالكاد احتفظت بما يجب أن أقوله .
يا إلهي ، هل هو حقاً معجب بي ؟
“آه ، هذه هدية تصالح . عقد من الماس مصنوع من مناجم الشمال .”
اومأت برأسي .
بما أنني لم أقل شيئًا فقد تحدث مع نفسه بجدية ، والآن أخرج صندوقاً فاخراً من ببن ذراعيه وحاول تسليمه .
كانت النغمة الصارمة و التعبير الواضح على وجهه لطيفاً بعض الشيء , لكن الطاقة المحيطة بنارس كانن دموية جداً .
كانت القلادة الموجودة بداخل الصندوق جميلة لكنني لا أحتاجها و لا أريدها .
“أنتِ أيتها الفتاة القاسية ! لم أرَ مثل هذه الفتاة القاسية في حياتي !”
“ما الفكرة من إعطائي هذا ؟”
“همم .”
“اعتقدت أنه سوف يكون جيداً عليكِ .”
كما لو أنه لم يُعجبه الكلمة ، نظر مرة أخرى و رفع زوايا فمه و ابتسم .
“أنتَ لا تعرف ما هو العار ؟”
“لا ، يجب أن أعطيه فرصة أخيرة للتحدث .”
“هل تمدحينني ؟”
“لا ، يجب أن أعطيه فرصة أخيرة للتحدث .”
ليس لديه موهبة في الحديث .
كان هناك القليل من التهيج و عيونه أصبحت تحترق كما لو أنه سوف يذهب لأكله .
لا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك .
سمعت صوتاً يناديني من الخلف لكنه قد جعلني أشعر بالسوء فقط .
جعدت وجهي ولم أخفِ مزاجي السيء .
“أنتَ الوريث الأعلى ، أشعر بالأسف على رجالكَ .”
“ليس هناك سبب يجعلني آخذها ، ولا أريدها .”
“قوية جداً و لئيمة ! عودي إلى بلدكِ !”
“لماذا ؟ إنها مجرد هدية .”
***
“الهدية الوحيدة التي يُمكن أن تقدمها لي هو ألا تزعجني .”
يجب أن يكون آدم يتحدث بالهراء من خلف الكواليس .
مررت بجانب آدم بسرعة .
لحسن الحظ ، تقع المكتبة في الضواحي لذا لم يكن هناك أي شخص يمرّ في وقت الغداء .
بدا الأمر كما لو أن آدم يمد يده للإمساك بي لكنني مررت بسرعة لتجنب ألم رأسي .
شحب تعبير آدم عندما ابتسمت .
‘لابدَ أنه شعر بالحرج في المرة السابقة ، فلماذا يفعل هذا ؟’
الحراس سوف يقولون أنها مجرك مشكلة مودة بين الرجل و المرأة .
بغض النظر عن مدى غبائه فهو خليفة للقمة .
“سمعت أن العلاقة بين أخوكَ و بين لا تسير بشكل جيد . أوه ، هل قلتَ أن والداتكما كانتا مختلفتين ؟”
‘ماذا يفعل ؟ يجب أن تكون هناك أسباب أخرى .’
لقد كان صوتاً منخفضاً لدرجة أنني سألته مرة أخرى ، لكن نارس هز رأسه وقال أنه لا شيء .
اعتقد أنني بحاجة لمعرفة المزيد عن قمة كورتيس .
الحراس سوف يقولون أنها مجرك مشكلة مودة بين الرجل و المرأة .
***
“ولكن هل سيخرج الحراس ليقبضوا عليه ؟”
بعد ذلك ، تكررت الأيام الغريبة .
غير قادر على رؤية تعابير وجهي إبتسم آدم و هو يرجع شعره للخلف .
كلما خرجت ، ظهر آدم وبدأ بالهجوم .
“لن يأتي الآن .”
حتى في الأماكن التي يوجد بها الكثير من الناس عن قصد .
“لقد كنت تحت المراقبة لمدة أسبوع بسببك وها أنا الآن في الخارج !”
“اليوم لقد أعددت باقة ورود جميلة تشبهكِ . هل تقبلينها ؟”
“بالطبع ستكون . كما لو أن هناك شخص يقوم بنشرها عن قصد .”
“لا .”
وأضفت أننا إن لم نتخذ إجراءات صارمة ضده ، فسوف نُبلغ الحراس .
دفعت باقة الورود جانباً و مررت .
“أنتِ أيتها الفتاة القاسية ! لم أرَ مثل هذه الفتاة القاسية في حياتي !”
سمعت صوتاً يناديني من الخلف لكنه قد جعلني أشعر بالسوء فقط .
قلت لفلور الذي لحقت بي .
“هل اذهب لأقطعها ؟”
“إذا أظهر رجل ما مثل هذا الإخلاص عليكِ فقط قبوله !”
“حسناً ، فقط دعه وشأنه .”
شحب وجه الحارس الذي كان يقف خلف آدم كما لو كان يتبعه .
ألقى نارس عيناه الداميتان على آدم .
لذلك سوف يمرّ اليوم بدون وجود عوائق .
سرعان ما سمعت ثوت خطوات مبتعدة و اختفت النظرة المحدقة بي لذا شعرت بالإرتياح .
لقد كان صوتاً منخفضاً لدرجة أنني سألته مرة أخرى ، لكن نارس هز رأسه وقال أنه لا شيء .
“هل تعلمين لماذا يفعل هذا ؟”
لا ، اعتقدت أنه سيمرّ .
“أعرف .”
“لم يكن عليكِ القدوم إلى بلاد الآخرين و تضريهم بمعيشتهم .”
رفعت فمي متذكرة المعلومات التي أعطاني إياها وينستون .
اعتقد المرافق أنه سيكون من الجيد التراجع لذا سحب رداء آدم ، لكنه لم ينطق بكلمة واحدة .
“لديه أخ أصغر منه بعام واحد .”
“أنتِ … هل أنتِ في نفس الجانب مع أخي الأصغر ؟ كنتِ تتجادلين معي عن قصد منذ البداية و تعذبينني ؟”
“وماذا في ذلك ؟”
“نعم . لقد ارسلت شكوى رسمية لقمة كورتيس مرة أخرى .”
شرحت سؤال نارس ببطء.
“اعتقدت أنه سوف يكون جيداً عليكِ .”
“أعتقد أنه بسببي ، لديه صورة غبية . لذا حتى لو كان الوريث لقد كان يخشى أن يكون هناك طفل آخر يحل محله في أي وقت إذا كان بتصرف مثل الغبي .”
“وماذا في ذلك ؟”
“ما يفعله الآن يجعله يبدوا مثل الغبي .”
صرخ آدم عندما وافقت على الفور ، كما لو كان أكثر غضباً .
ضحكت على الصوت البارد .
“إذا أظهر رجل ما مثل هذا الإخلاص عليكِ فقط قبوله !”
“الأمر ليس هكذا ، إن كان بتفق معي بشكل جيد يُمكنه تحسين صورته .”
ومع ذلك ، كنت سأغادر قريباً ، لذلك لم أكن أرغب في زيادة عملي بعد الآن .
لذلك فقط كان يتظاهر بكونه ودوداً .
“هل ستعمل ؟”
أضفت بعض الكلمات لكن طاقة نارس كانت سيئة للغاية .
انتشرت شائعات عن المصالحة بين الوريث الأعلى لكورتيس و وريثة بينديكتو في جميع أنحاء المدينة .
“إذاً هو يتحدث بهذه الطريقة للإستفادة منكِ ؟”
“على أي حال ، هناك عدد قليل من الناس في المكتبة و من غير المحتمل أن يحدث شيء خطير ، لذلك دعينا نحضر كتاباً و نقرأه معاً .”
“هيك ….”
“لا ، يجب أن أعطيه فرصة أخيرة للتحدث .”
لقد فوجئت قليلاً بالتعبير الواضح .
“على أي حال ، هناك عدد قليل من الناس في المكتبة و من غير المحتمل أن يحدث شيء خطير ، لذلك دعينا نحضر كتاباً و نقرأه معاً .”
كان هناك القليل من التهيج و عيونه أصبحت تحترق كما لو أنه سوف يذهب لأكله .
“لماذا ؟ إنها مجرد هدية .”
“هل سوف تمررين هذا ؟”
تحققت من الأمر وخرجت من خلف ظهر فلور .
“سيكون من الصعب تحمله .”
***
مع ذلك ، سيكون الأمر صعباً لأنه لم يتخطى الحدود بما يكفي لإبلاغ الحراس .
‘من الصعب الحفاظ على تعبيرات وجهي .’
الحراس سوف يقولون أنها مجرك مشكلة مودة بين الرجل و المرأة .
“حقاً ؟”
‘وسوف يتم أخذ مشاكل الأطفال بإستخفاف .’
‘من الصعب الحفاظ على تعبيرات وجهي .’
عند سماع كلامي تمتم نارس بصوت خافت .
‘وسوف يتم أخذ مشاكل الأطفال بإستخفاف .’
“هل يجب علىّ قتله فقط ؟”
اومأت برأسي .
“ماذا ؟”
“على فكرة .”
لقد كان صوتاً منخفضاً لدرجة أنني سألته مرة أخرى ، لكن نارس هز رأسه وقال أنه لا شيء .
“همم .”
“مازالت هناكَ الكثير من الشائعات عنكِ وعن هذا الرجل .”
“هل أنتِ مجنونة ؟ لقد قلت أنني أريد أن أكون قريباً ! لقد أعطيتكِ هدية أيضاً !”
“بالطبع ستكون . كما لو أن هناك شخص يقوم بنشرها عن قصد .”
“هل أنتِ مجنونة ؟ لقد قلت أنني أريد أن أكون قريباً ! لقد أعطيتكِ هدية أيضاً !”
انتشرت شائعات عن المصالحة بين الوريث الأعلى لكورتيس و وريثة بينديكتو في جميع أنحاء المدينة .
جعدت وجهي ولم أخفِ مزاجي السيء .
يجب أن يكون آدم يتحدث بالهراء من خلف الكواليس .
نظرت حولي كما لو كنت على وشكِ الهروب .
من أجل إستعادة صورته المتواضعة في ذلك الوقت بطريقة أو بأخرى .
سرعان ما سمعت ثوت خطوات مبتعدة و اختفت النظرة المحدقة بي لذا شعرت بالإرتياح .
“سأترك هذا المكان إذا دخلت الأكاديمية على أى حال ، سوف تهدأ الشائعات قريباً .”
أضفت بعض الكلمات لكن طاقة نارس كانت سيئة للغاية .
قلت بهدوء و تجاهلت الأمور ، لكن نارس لم يفتح فمه لفترة .
“هل ستثير ضجة كهذه مرة أخرى ؟”
عندما أدرت رأسي عبث نارس بشفتيه وكان لديه تعبير متجهم على وجهه .
“هل يجب علىّ قتله فقط ؟”
“لا أريد أن تلتصق بكِ هذه الشائعات ، ولا حتى للحظة .”
“لا أريد أن تلتصق بكِ هذه الشائعات ، ولا حتى للحظة .”
كانت النغمة الصارمة و التعبير الواضح على وجهه لطيفاً بعض الشيء , لكن الطاقة المحيطة بنارس كانن دموية جداً .
الحراس سوف يقولون أنها مجرك مشكلة مودة بين الرجل و المرأة .
كان غير راضٍ للغاية لدرجة أنه كان على استعداد لضرب أى شخص بشدة .
‘وسوف يتم أخذ مشاكل الأطفال بإستخفاف .’
فجأة رأيت أحد المارة يبتعد .
لقد نسى أن يغضب من كلامي وشدد تعبيره .
“همم .”
“ماذا ؟”
أنا متأكدة أن فلور و وينستون قد قالا لي ألا أشاهد فقط .
لقد نسى أن يغضب من كلامي وشدد تعبيره .
‘بالطبع أنا لا أحب أن أكون متورطة في الشائعات أيضاً .’
***
ومع ذلك ، كنت سأغادر قريباً ، لذلك لم أكن أرغب في زيادة عملي بعد الآن .
“اعتقدت أنه سوف يكون جيداً عليكِ .”
قررت أن أغير رأيي قليلاً بعد رؤية ردة فعل نارس .
“ما يفعله الآن يجعله يبدوا مثل الغبي .”
***
‘لابدَ أنه شعر بالحرج في المرة السابقة ، فلماذا يفعل هذا ؟’
مرت أيام قليلة منذ ذلك الحين .
“لذا ، كان يجب عليكَ الإعتذار و إنهاء الأمر فقط . هل تعتقد أنني ساصمت إن نشرت شائعات سيئة ؟”
خلال الأيام القليلة الماضية ، لقد كنت أشعر بالتعب لأنني غالباً ما أتوقف عند القمة للمساعدة ، و التحرك في الأنحاء بقوة ، وحتى الدراسة لإمتحان القبول .
لحسن الحظ ، تقع المكتبة في الضواحي لذا لم يكن هناك أي شخص يمرّ في وقت الغداء .
كنت على وشكِ المغادرة و ابتسمت للجزء الخارجي من المكتبة التي لم أرها كثيراً .
كما يبدوا أن من روج الشائعات فعلاً كان آدم .
‘إنها المرة الأولى التي أرى فيها مكتبة كبيرة منذ المعبد .’
“أعتقد أنني أفضل أن أكون قاسية على أن أكون غبية مثلكَ .”
كنت أعلم أن هناك مكتبة كبيرة في مونت ، لكن للآسف أتيت إلى هنا الآن فقط لأنني كنت مشغولة .
بدا الأمر وكأنه سوف ينفجر إن قمت بلمسه .
قلت لفلور الذي لحقت بي .
“لا أريد أن تلتصق بكِ هذه الشائعات ، ولا حتى للحظة .”
“على أي حال ، هناك عدد قليل من الناس في المكتبة و من غير المحتمل أن يحدث شيء خطير ، لذلك دعينا نحضر كتاباً و نقرأه معاً .”
عندما أجبت بهدوء قام بالزفير بقسوة .
“ماذا ؟ لكن كيرتس قد يأتي مرة أخرى .”
“ليس هناك سبب يجعلني آخذها ، ولا أريدها .”
عندما سمعت أن آدم كان يقترب من المكتبة لفترة من الوقت ، بدأت فلور في الحراسة أكثر .
“متى طلبت هذا ؟”
“لن يأتي الآن .”
“آه ، هذه هدية تصالح . عقد من الماس مصنوع من مناجم الشمال .”
“حقاً ؟”
“هذا يعني أنني معجب بكِ !”
“نعم . لقد ارسلت شكوى رسمية لقمة كورتيس مرة أخرى .”
“إذا أظهر رجل ما مثل هذا الإخلاص عليكِ فقط قبوله !”
“هل ستعمل ؟”
“ما الفكرة من إعطائي هذا ؟”
“نعم . لقد أرسلت رسالة شكوى أناقش فيها صفحات الخلفية . هل سيُبقى رجل يُضايق الآخرين بشكل عرضي كـخليفة له ؟”
كان غير راضٍ للغاية لدرجة أنه كان على استعداد لضرب أى شخص بشدة .
اومأت برأسي .
“هل أنتِ مجنونة ؟ لقد قلت أنني أريد أن أكون قريباً ! لقد أعطيتكِ هدية أيضاً !”
وأضفت أننا إن لم نتخذ إجراءات صارمة ضده ، فسوف نُبلغ الحراس .
“سأترك هذا المكان إذا دخلت الأكاديمية على أى حال ، سوف تهدأ الشائعات قريباً .”
“ولكن هل سيخرج الحراس ليقبضوا عليه ؟”
“على فكرة .”
“مجرد الإبلاغ عنه سيجلب العار ، لذلك فإن صورته كـخليفة أعلى ستكون سيئة .”
“أنتَ الوريث الأعلى ، أشعر بالأسف على رجالكَ .”
كما توقعت ، لعدة أيام لم يُظهر آدم نفسه .
“حقاً ؟”
لذلك سوف يمرّ اليوم بدون وجود عوائق .
من أجل إستعادة صورته المتواضعة في ذلك الوقت بطريقة أو بأخرى .
لا ، اعتقدت أنه سيمرّ .
***
“آنستي ، إنه قادم مرة أخرى .”
اعتقد المرافق أنه سيكون من الجيد التراجع لذا سحب رداء آدم ، لكنه لم ينطق بكلمة واحدة .
“ماذا ؟”
حتى في الأماكن التي يوجد بها الكثير من الناس عن قصد .
حتى قبل دخولي إلى المكتبة قابلت شخصاً لم أكن أريد رؤيته .
أومأت برأسي كما لو كنت اتفق معه .
من المؤكد أن آدم كان يقترب بإبتسامة متكلفة .
“سيدي ، أعتقد أنه من الأفضل الرحيل الآن ، سوف يأتي الناس ….”
“مهلاً !”
وبينما كنت أهز رأسي و كأن الأمر ليس له علاقة بي ، صرخ آدم .
وصرخ بمجرد رؤيتي ، يبدوا أنه قرر التخلص من مظهره الجيد .
اعتقد أنني بحاجة لمعرفة المزيد عن قمة كورتيس .
“ماذا يجري ؟”
اعتقد أنني بحاجة لمعرفة المزيد عن قمة كورتيس .
عندما أجبت بهدوء قام بالزفير بقسوة .
خلال الأيام القليلة الماضية ، لقد كنت أشعر بالتعب لأنني غالباً ما أتوقف عند القمة للمساعدة ، و التحرك في الأنحاء بقوة ، وحتى الدراسة لإمتحان القبول .
“لقد كنت تحت المراقبة لمدة أسبوع بسببك وها أنا الآن في الخارج !”
اعتقد أنني بحاجة لمعرفة المزيد عن قمة كورتيس .
“وبالتالي ؟”
“ما يفعله الآن يجعله يبدوا مثل الغبي .”
وبينما كنت أهز رأسي و كأن الأمر ليس له علاقة بي ، صرخ آدم .
رفعت فمي متذكرة المعلومات التي أعطاني إياها وينستون .
“هل أنتِ مجنونة ؟ لقد قلت أنني أريد أن أكون قريباً ! لقد أعطيتكِ هدية أيضاً !”
‘لابدَ أنه شعر بالحرج في المرة السابقة ، فلماذا يفعل هذا ؟’
“متى طلبت هذا ؟”
لا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك .
“إذا أظهر رجل ما مثل هذا الإخلاص عليكِ فقط قبوله !”
دفعت باقة الورود جانباً و مررت .
قست عيون فلور و سدت الطريق أمامي .
لقد فوجئت قليلاً بالتعبير الواضح .
نظرت حولي كما لو كنت على وشكِ الهروب .
‘بالطبع أنا لا أحب أن أكون متورطة في الشائعات أيضاً .’
لحسن الحظ ، تقع المكتبة في الضواحي لذا لم يكن هناك أي شخص يمرّ في وقت الغداء .
دفعت باقة الورود جانباً و مررت .
تحققت من الأمر وخرجت من خلف ظهر فلور .
“هل ستعمل ؟”
“آنستي ، سوف أهتم بالأمر .”
جعدت وجهي ولم أخفِ مزاجي السيء .
“لا ، يجب أن أعطيه فرصة أخيرة للتحدث .”
“ماذا ؟ فرصة ؟”
أنا متأكدة أن فلور و وينستون قد قالا لي ألا أشاهد فقط .
كما لو أنه لم يُعجبه الكلمة ، نظر مرة أخرى و رفع زوايا فمه و ابتسم .
“لقد اعتذرت عن ذلك !”
كان بإمكاني أن أرى آدم يُعبِّر عن حيرته بابتسامة جديدة .
ومع ذلك ، كنت سأغادر قريباً ، لذلك لم أكن أرغب في زيادة عملي بعد الآن .
“هل ستثير ضجة كهذه مرة أخرى ؟”
لذلك فقط كان يتظاهر بكونه ودوداً .
“ماذا ؟”
“عليكَ أن تدرك الأمر ، أنتَ من يزعجني !”
“ماذا ستفعل لو فقدت مكانك لأخيكَ إن كانت سمعتك سيئة للغاية ؟”
“أعرف .”
لقد نسى أن يغضب من كلامي وشدد تعبيره .
“آنستي ، إنه قادم مرة أخرى .”
“سمعت أن العلاقة بين أخوكَ و بين لا تسير بشكل جيد . أوه ، هل قلتَ أن والداتكما كانتا مختلفتين ؟”
كما يبدوا أن من روج الشائعات فعلاً كان آدم .
“كيف تعرفين هذا ؟”
تشدد تعبير الحارس الذي كان معه مرة أخرى .
“أليس من الصعب التظاهر أنني لا أعرف إن كانت الشائعة مشهورة للغاية ؟”
“أنتَ الوريث الأعلى ، أشعر بالأسف على رجالكَ .”
شحب تعبير آدم عندما ابتسمت .
لقد فوجئت قليلاً بالتعبير الواضح .
“أنتِ … هل أنتِ في نفس الجانب مع أخي الأصغر ؟ كنتِ تتجادلين معي عن قصد منذ البداية و تعذبينني ؟”
“نعم . لقد ارسلت شكوى رسمية لقمة كورتيس مرة أخرى .”
“عليكَ أن تدرك الأمر ، أنتَ من يزعجني !”
ومع ذلك ، كنت سأغادر قريباً ، لذلك لم أكن أرغب في زيادة عملي بعد الآن .
شحب وجه الحارس الذي كان يقف خلف آدم كما لو كان يتبعه .
عندما أجبت بهدوء قام بالزفير بقسوة .
“لقد اعتذرت عن ذلك !”
لا ، اعتقدت أنه سيمرّ .
“لذا ، كان يجب عليكَ الإعتذار و إنهاء الأمر فقط . هل تعتقد أنني ساصمت إن نشرت شائعات سيئة ؟”
“هل تعلمين لماذا يفعل هذا ؟”
تشدد تعبير الحارس الذي كان معه مرة أخرى .
لقد فوجئت قليلاً بالتعبير الواضح .
كما يبدوا أن من روج الشائعات فعلاً كان آدم .
حاول المرافق تهدئة آدم لكن هذا كان بلا فائدة .
اعتقد المرافق أنه سيكون من الجيد التراجع لذا سحب رداء آدم ، لكنه لم ينطق بكلمة واحدة .
أضفت بعض الكلمات لكن طاقة نارس كانت سيئة للغاية .
“إذا كنت لا ترغب في أن يتم نشر شائعات تفيد أنني تعرض من قبلكَ للتحرش الجنسي ، ألا يُمكنكَ التوقف و الإختفاء الآن ؟”
سمعت صوتاً يناديني من الخلف لكنه قد جعلني أشعر بالسوء فقط .
منذ أن كانت هذه هي المرة الأخيرة ، كنت أرغب في معاملته بأدب . لكن موقف آدم لم يكن جيداً .
“لا ، يجب أن أعطيه فرصة أخيرة للتحدث .”
يبدوا منزعجاً و يضغط على أسنانه و يحدق في وجهي .
“لقد كنت تحت المراقبة لمدة أسبوع بسببك وها أنا الآن في الخارج !”
بدا الأمر وكأنه سوف ينفجر إن قمت بلمسه .
بعد ذلك ، تكررت الأيام الغريبة .
“سيدي ، أعتقد أنه من الأفضل الرحيل الآن ، سوف يأتي الناس ….”
“لقد اعتذرت عن ذلك !”
حاول المرافق تهدئة آدم لكن هذا كان بلا فائدة .
يجب أن يكون آدم يتحدث بالهراء من خلف الكواليس .
كان آدم غاضباً جداً .
“سمعت أن العلاقة بين أخوكَ و بين لا تسير بشكل جيد . أوه ، هل قلتَ أن والداتكما كانتا مختلفتين ؟”
“أنتِ أيتها الفتاة القاسية ! لم أرَ مثل هذه الفتاة القاسية في حياتي !”
“لقد اعتذرت عن ذلك !”
بدأ آدم ببصق الإهانات .
ابتسم وهو يتحدث ، بدا و كأنه يعتقد أنه كان رائعاً .
“لم يكن عليكِ القدوم إلى بلاد الآخرين و تضريهم بمعيشتهم .”
ضحكت على الصوت البارد .
أومأت برأسي كما لو كنت اتفق معه .
اعتقد أنني بحاجة لمعرفة المزيد عن قمة كورتيس .
صرخ آدم عندما وافقت على الفور ، كما لو كان أكثر غضباً .
“آنستي ، إنه قادم مرة أخرى .”
“قوية جداً و لئيمة ! عودي إلى بلدكِ !”
أضفت بعض الكلمات لكن طاقة نارس كانت سيئة للغاية .
سعل سعالاً خشناً ، ربما بسبب نفاد طاقته من الصراخ .
“ماذا ؟”
“على فكرة .”
“نعم . لقد أرسلت رسالة شكوى أناقش فيها صفحات الخلفية . هل سيُبقى رجل يُضايق الآخرين بشكل عرضي كـخليفة له ؟”
بعد البقاء ساكنة لفترة طويلة ، فتحت فمي أخيراً .
“لن يأتي الآن .”
“أعتقد أنني أفضل أن أكون قاسية على أن أكون غبية مثلكَ .”
“نعم . لقد أرسلت رسالة شكوى أناقش فيها صفحات الخلفية . هل سيُبقى رجل يُضايق الآخرين بشكل عرضي كـخليفة له ؟”
“ماذا ؟”
ابتسم وهو يتحدث ، بدا و كأنه يعتقد أنه كان رائعاً .
“أنتَ الوريث الأعلى ، أشعر بالأسف على رجالكَ .”
يتبع ….
“ماذا ؟”
قررت أن أغير رأيي قليلاً بعد رؤية ردة فعل نارس .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
