الفصل 98
على الرغم من أنه كان أسمك من الصوت الذي كنت أعرفه ، إلا أنني قد تمكنت من التعرف عليه على الفور .
سمعت في مكان ما أن الشخص الذي يعبر عن الفرح بدلًا من الحزن هو صديق حقيقي .
كان الأمر أشبه بالعودة إلى لحظات طفولتي.
فتح سايمون عينيه كما لو أنه لا يُمكن أن يكون متفاجئًا أكثر من ذلك و أشار له و قال :
إنه مكان مختلف تمامًا عن المكان الذي التقينا به ، لكن لماذا أشعر وكأنني قد عدت لهذا الوقت ؟
لو كنت في كليمنس طوال الوقت ، لم أكن لأفاجأ كثيرًا ، أليس كذلك؟
خطر على بالي وجه صديقي الغالي الذي استقبلني بإبتسامة ، و خرجت إبتسامة لطيفة على شفتي .
لقد كبرنا قليلًا فقط منذ ذلك الوقت ، لكن يجب أن نكون أطفالًا .
أدرت رأسي ببطء .
كانت كل كلمة يقولها مليئة بالفرح و الإثارة .
“سايمون …!”
سايمون يعرف راجنار كما أعرفه .
كان الشعر الفضي اللامع هو أول ما لفت إنتباهي .
عندما وصلنا إلى الحديقة جعلني سايمون أجلس على المقعد برفق .
احتوت العيون المنحنية برفق على شيء من الشوق مثل عيوني .
‘أنا في الثالثة عشرة من عمري ، لذلك لا بد أن يكون سايمون قد بلغ الخامسة عشرة الآن.’
على عكس ما أتذكره فقد كبر ، لكن الإبتسامة المشرقة تجاهي لاتزال كما هي .
كما لو أن فمي قد علق فجأة ، لم أستطع الإستمرار في الكلام .
على الرغم من وقوفه بفخر ، ظهرت عيونه الحمراء و ابتسم قليلًا .
‘يجب أن أخبره أيضاً عن نارس .’
كَبِر و أصبح أطول من ذي قبل بكثير ، بدا و جهه و كأن نما ليُصبح شخصًا بالغًا بشكل أسرع .
ولكن في هذه اللحظة ، تحدث سايمون بصوت حازم كما لو أنه قد إتخذ قرارًا .
ومع ذلك ، كانت عيناه كما هي عندما كان طفلاً ، ابتسمت على نطاق واسع لأتبع سايمون .
اضطررت لإيماء رأسي بسبب كلمات التشجيع الودية .
“أشتقتُ لكِ ، دافني .”
من الأفضل أن يراه بنفسه بدلًا من أن أخبره مرة أخرى .
“أردتُ رؤيتكَ …..”
في ذلك الوقت ، بدى شعر نارس الأزرق السماوي مصبوغًا في الظلام .
كما لو أن فمي قد علق فجأة ، لم أستطع الإستمرار في الكلام .
هل يحق لي أن أقول أنني أردت رؤيته ؟
هل يحق لي أن أقول أنني أردت رؤيته ؟
كان قلبي ينبض من شدة التوتر بسبب حقيقة أن السر المخفي قد تم كشفه .
لم أستطع التغلي على خوفي و قطعت العلاقات من جانب واحد ، ولا أستطيع أن أقول أنني أردت رؤيته .
على الرغم من أنه كان أسمك من الصوت الذي كنت أعرفه ، إلا أنني قد تمكنت من التعرف عليه على الفور .
أغلقت شفتي مرة أخرى و أومأت برأسي قليلاً .
“لذلك ، لقد فكرت في الأمر . لماذا اضطررتِ للهرب هكذا ؟”
اقتريت مني والدتي و ربتت على كتفي بلطف .
“راجنار ؟”
“مثل هذه الحفلة ستكون مملة ، لذا إذهبي مع صديقكِ الذي لم تريه منذ فترة طويلة .”
كان بإمكاني أيضًا سماع صوت الأوراق وهي تتمايل مع الرياح .
“لكن ….”
ابتسم سايمون على نطاق واسع كما لو كان أكثر سعادة من أي شخص آخر عندما أظهرت له ساقي التي تتحرك بشكل طبيعي بإرادتي .
ترددت في المغادرة لذا نظرت إلى والدتي .
من الأفضل أن يراه بنفسه بدلًا من أن أخبره مرة أخرى .
“ألم تكوني مشغولة في التحضير لإمتحان الأكاديمية ؟ عليكِ الراحة قليلاً .”
“أنظر ، عيناكَ و أنفك حمراء للغاية .”
اضطررت لإيماء رأسي بسبب كلمات التشجيع الودية .
دعوت إسم سايمون بصوت مرتجف .
ابتسم سايمون إبتسامة عريضة و مدّ يده لي .
“سايمون ….”
“هل نذهب لمكان هادئ ؟”
“كيف كان حالكَ ؟”
“نعم ، لنذهب .”
بالنسبة لي ، التي بالكاد أجابت على الرسالة ، شعرت ان هذا الموقف أصعب من إمتحان الأكاديمية .
أمسكت بيد سايمون بحرص ولم أتواصل معه بالعين .
بصرف النظر عن الدفء في يدي اليُمنى ، لقد كان قلبي يشعر بالبرد .
تشبث سايمون بيدي و كأنه لن يتركني و جذبني نحوه .
“بخير . هل كانت دافني على ما يرام ؟”
بينما كنا نسير جنبًا إلى جنب ممسكين بأيدي بعضنا البعض ، شعرت بالانتعاش على عكس ما كنت عليه عندما كنت طفلة .
“مثل هذه الحفلة ستكون مملة ، لذا إذهبي مع صديقكِ الذي لم تريه منذ فترة طويلة .”
نظرت إلى سايمون حتى غادرت قاعة الحفلات الصاخبة ووصلت إلى الحديقة المجاورة.
“لا تبكي . أفضل رؤيتكِ تضحكين بدلًا عن البكاء .”
‘أنا في الثالثة عشرة من عمري ، لذلك لا بد أن يكون سايمون قد بلغ الخامسة عشرة الآن.’
“لقد كنتِ لطيفة عندما كنتِ صغيرة ، لماذا تغيرت شخصيتكِ كثيراً ؟”
على الرغم من أنه يفصلنا عامين فقط إلا أن فرق النمو كبير جداً .
“دافني كذلك .”
‘لقد كَبِرَ كثيراً .’
فتح سايمون عينيه كما لو أنه لا يُمكن أن يكون متفاجئًا أكثر من ذلك و أشار له و قال :
لو كنت في كليمنس طوال الوقت ، لم أكن لأفاجأ كثيرًا ، أليس كذلك؟
“لماذا ؟”
ذكرني هذا لكم من الوقت كنا منفصلين .
سايمون الذي تذكر الإسم الذي يبعث على الحنين ابتسم .
‘ماذا كان في عقل سايمون عندما قرأ الرسالة ؟’
“ألم تكوني مشغولة في التحضير لإمتحان الأكاديمية ؟ عليكِ الراحة قليلاً .”
هل يُمكنني البقاء مع سايمون هكذا ؟
عندما وصلنا إلى الحديقة جعلني سايمون أجلس على المقعد برفق .
بالنسبة لي ، التي بالكاد أجابت على الرسالة ، شعرت ان هذا الموقف أصعب من إمتحان الأكاديمية .
“هل تم كل الإحراج الآن ؟”
‘أنا لا أعرف ماذا أقول.’
“أنتِ لا تعرفين كم كنت غاضبًا عندما غادرتِ فقط برسالة واحدة كهذه .”
لم يتمكن سايمون من فتح فمه المغلق يإحكام بسهولة .
“بخير ، ساقاي بخير .”
عندما وصلنا إلى الحديقة جعلني سايمون أجلس على المقعد برفق .
لم أرغب في كسر الأجواء الناعمة ، لكن لا تزال هناك قصة لأرويها.
كما لو أن الأمر طبيعيًا ، جلس بجواري وحدق بي .
من الأفضل أن يراه بنفسه بدلًا من أن أخبره مرة أخرى .
لم أكن أعرف ماذا أفعل لذا أدرت رأسي ذهابًا و إيابًا ، ثم أنفجرت ضحكة مشرقة .
كَبِر و أصبح أطول من ذي قبل بكثير ، بدا و جهه و كأن نما ليُصبح شخصًا بالغًا بشكل أسرع .
“لقد كبرتِ كثيراً ، في الأيام الخوالي لقد كنتِ صغيرة جداً .”
عندما قلت أن راجنار دخل سجن التنين من تلقاء نفسه وأغلق الباب أمامي ، كان تعبير سيمون مرعبًا ، كما لو كان لديه كابوس .
“لم أكن بهذا الصغر .”
اضطررت لإيماء رأسي بسبب كلمات التشجيع الودية .
“لقد كنتِ عابسة لأنني لم أنظر إلى سنكِ .”
ما كان سايمون سيقوله متوقعًا لذا رفعت رأسي ببطء .
“عندها … لقد كنت تتحدث أنتَ و أچاشي دائماً على هذا النحو !”
بالنسبة لي ، التي بالكاد أجابت على الرسالة ، شعرت ان هذا الموقف أصعب من إمتحان الأكاديمية .
نظرت إليه بشكل لا إرادي بسبب الظلم الذي حدث للتو .
نظر لي سايمون بنظرة عاجزة ثم عانقني بشدة .
“هل تم كل الإحراج الآن ؟”
“سايمون في الواقع …”
قال سايمون بإبتسامة مرحة .
إنه مكان مختلف تمامًا عن المكان الذي التقينا به ، لكن لماذا أشعر وكأنني قد عدت لهذا الوقت ؟
“لقد كنتِ لطيفة عندما كنتِ صغيرة ، لماذا تغيرت شخصيتكِ كثيراً ؟”
“هل نذهب لمكان هادئ ؟”
قالها بإبتسامة لعوبة ، ضحك سايمون .
خطر على بالي وجه صديقي الغالي الذي استقبلني بإبتسامة ، و خرجت إبتسامة لطيفة على شفتي .
“ماذا أفعل ؟ أنا سعيد جداً .”
توقفنا عن الكلام في نفس الوقت ونظرنا إلى الخلف .
كانت كل كلمة يقولها مليئة بالفرح و الإثارة .
نظر لي سايمون بنظرة عاجزة ثم عانقني بشدة .
“أعتقدت أنني لن أراكِ مرة أخرى عندما لم تردي على رسائلي .”
اقتريت مني والدتي و ربتت على كتفي بلطف .
“………..”
انفجرنا من البكاء معًا ونحن نعتز بلحظات لم الشمل التي كانت موضع ترحيب كبير .
لم أتحدث عن ذلك لأنني كنت مخطئة .
هل يحاول سايمون أن يقبل بي بالكامل .
عندما هدأ مرة أخرى أمسكَ سايمون بيدي و أخرج ما في قلبه .
“هل تم كل الإحراج الآن ؟”
“أنتِ لا تعرفين كم كنت غاضبًا عندما غادرتِ فقط برسالة واحدة كهذه .”
دعوت إسم سايمون بصوت مرتجف .
“آه .”
قال سايمون بإبتسامة مرحة .
“في آخر مرة تقابلنا فيها كنت أعتقد أنكِ تتصرفين بغرابة . لكن من كان يعلم أنكِ سوف تغادرين بهذه الطريقة فجأة ؟”
لكنني اعتقدت أن سيمون أيضًا له الحق في معرفة ما حدث لصديقه راجنار .
لقد كان يضحك لكن كلماته كانت مليئة بالغضب .
“كيف كان حالكَ ؟”
بصرف النظر عن الدفء في يدي اليُمنى ، لقد كان قلبي يشعر بالبرد .
فتح سايمون عينيه كما لو أنه لا يُمكن أن يكون متفاجئًا أكثر من ذلك و أشار له و قال :
أى كلمة سأقولها ستكون مجرد أعذار ، لقد فعلت شيئًا خاطئًا جدًا لسايمون .
دعوت إسم سايمون بصوت مرتجف .
“لذلك ، لقد فكرت في الأمر . لماذا اضطررتِ للهرب هكذا ؟”
أغلقت شفتي مرة أخرى و أومأت برأسي قليلاً .
“……….”
أخذت نفسا عميقا ، فتحدثت ببطء عن قصة لم أخبر سايمون بها من قبل .
“اعني ، دافني …”
قالها بإبتسامة لعوبة ، ضحك سايمون .
عندما توقف سايمون عن الكلام ، لم يكن هناك صوت سوى الجنادب في الحديقة الهادئة .
“أنا سعيد جدًا برؤيتكِ بعد وقت طويل ، لكن لماذا تبكين ؟ إن هذا مزعج .”
كان بإمكاني أيضًا سماع صوت الأوراق وهي تتمايل مع الرياح .
أدرت رأسي ببطء .
مع صوت التنفس ، توقعت أنني ما لم أنظر إلى سايمون لن يقول ما يريد قوله تاليًا .
بينما كنا نسير جنبًا إلى جنب ممسكين بأيدي بعضنا البعض ، شعرت بالانتعاش على عكس ما كنت عليه عندما كنت طفلة .
ما كان سايمون سيقوله متوقعًا لذا رفعت رأسي ببطء .
أتذكر المرة الأولى التي اكتشف فيها أكسيليوس هويتي .
وبينما كنت أنظر إليه ، قابلت عيون سايمون الفضية اللامعة .
إنه مكان مختلف تمامًا عن المكان الذي التقينا به ، لكن لماذا أشعر وكأنني قد عدت لهذا الوقت ؟
كان لونًا جميلاً ، كما لو أنه لون القمر الموجود في السماء .
هل يُمكنني البقاء مع سايمون هكذا ؟
“لا يـهمني ما إن كنتِ إبنة فرير ، أو إبنة كلوي .”
“بخير . هل كانت دافني على ما يرام ؟”
“سايمون ….”
“راجنار ….”
دعوت إسم سايمون بصوت مرتجف .
كأنني تائهة في اليأس ، وضعت يدي على يد سايمون .
أتذكر المرة الأولى التي اكتشف فيها أكسيليوس هويتي .
“دافني كذلك .”
هل يحاول سايمون أن يقبل بي بالكامل .
نظر لي سايمون بنظرة عاجزة ثم عانقني بشدة .
“لماذا ؟”
“كيف كان حالكَ ؟”
سايمون ، لا يجب عليكَ الإهتمام بإبنة فرير التي ارتكبت الخيانة .
كأنني تائهة في اليأس ، وضعت يدي على يد سايمون .
كان قلبي ينبض من شدة التوتر بسبب حقيقة أن السر المخفي قد تم كشفه .
“أعتقدت أنني لن أراكِ مرة أخرى عندما لم تردي على رسائلي .”
عند الصوت المرتجف ، ابتسم سايمون كما لو كان هذا طبيعيًا .
“آه .”
“أنتِ لستِ إبنة شخص ما ، ولكنكِ دافني ، صديقتي الأولى العزيزة .”
تشبث سايمون بيدي و كأنه لن يتركني و جذبني نحوه .
“آه .”
قال الجميع لا ، لكن من الواضح أنهم مثلي ، لديهم شكوك حول هوية نارس .
في النهاية لم أستطع التحمل و بدأت في البكاء .
“من الواضح أن أبي هو من وافق على ذلك . أعتقد أنه قد أعتقد إنها فرصة لزيادة التفاعل مع أوزوالد .”
“لكني … آه ، ماذا علىّ أن أفعل ؟”
بعد صمت طويل تكلم سايمون بصوت مرعوب .
لم تتوقف الدموع وحاولت تغطية وجهي بيدي لأنني لم أستطع إظهار وجهي الباكي لسايمون .
“لقد كنتِ هنا ، دافني . لقد قالت الرئيسة أن الوقت قد حان للعودة .”
“أنا سعيد جدًا برؤيتكِ بعد وقت طويل ، لكن لماذا تبكين ؟ إن هذا مزعج .”
كَبِر و أصبح أطول من ذي قبل بكثير ، بدا و جهه و كأن نما ليُصبح شخصًا بالغًا بشكل أسرع .
لكن كان من الأسرع أن يأخذ سايمون منديلًا و يمسح دموعي .
لم أكن أعرف ماذا أفعل لذا أدرت رأسي ذهابًا و إيابًا ، ثم أنفجرت ضحكة مشرقة .
“لا تبكي . أفضل رؤيتكِ تضحكين بدلًا عن البكاء .”
على الرغم من أنه يفصلنا عامين فقط إلا أن فرق النمو كبير جداً .
إلى جانب الكلمات الصادمة ، لقد كنت ممتنة جدًا ولم أستطع التوقف عن البكاء .
عند الصوت المرتجف ، ابتسم سايمون كما لو كان هذا طبيعيًا .
لأننا كنا في هذا المكان ، لم أستطع البكاء بصوت عال ، لقد كان صوت شهقاتي فقط عاليًا .
“وبالطبع لقد أوصيت بالأمر بشدة .”
نظر لي سايمون بنظرة عاجزة ثم عانقني بشدة .
يتبع ….
سرعان ما سمعت صوت صافرة في أذني .
هل يُمكنني البقاء مع سايمون هكذا ؟
لقد كبرنا قليلًا فقط منذ ذلك الوقت ، لكن يجب أن نكون أطفالًا .
خطر على بالي وجه صديقي الغالي الذي استقبلني بإبتسامة ، و خرجت إبتسامة لطيفة على شفتي .
انفجرنا من البكاء معًا ونحن نعتز بلحظات لم الشمل التي كانت موضع ترحيب كبير .
“نعم ، لنذهب .”
***
لم تتوقف الدموع وحاولت تغطية وجهي بيدي لأنني لم أستطع إظهار وجهي الباكي لسايمون .
“أنظر ، عيناكَ و أنفك حمراء للغاية .”
احتوت العيون المنحنية برفق على شيء من الشوق مثل عيوني .
“دافني كذلك .”
أغلقت شفتي مرة أخرى و أومأت برأسي قليلاً .
بدا كلانا مضحكًا للغاية بعد أن توقفنا عن البكاء .
“في آخر مرة تقابلنا فيها كنت أعتقد أنكِ تتصرفين بغرابة . لكن من كان يعلم أنكِ سوف تغادرين بهذه الطريقة فجأة ؟”
وبينما كنا نضحك على العيون و الأنف الحمراء ، خفت الأجواء قليلًا .
أخذت نفسا عميقا ، فتحدثت ببطء عن قصة لم أخبر سايمون بها من قبل .
“لكن ، لماذا أتيتَ إلى هنا ؟”
“أشتقتُ لكِ ، دافني .”
“عثرت على وثيقة ارسلتها بينديكتو تطلب فيها الإنضمام إلى إتحاد تجار أوزوالد .”
قالها بإبتسامة لعوبة ، ضحك سايمون .
“هل أنتَ من منحتنا الإذن ؟”
هل يحق لي أن أقول أنني أردت رؤيته ؟
عندما سألت في دهشة ، هز سايمون رأسه .
قالها بإبتسامة لعوبة ، ضحك سايمون .
“من الواضح أن أبي هو من وافق على ذلك . أعتقد أنه قد أعتقد إنها فرصة لزيادة التفاعل مع أوزوالد .”
“بخير ، ساقاي بخير .”
ومع ذلك ، لم ينس الإضافة المرحة .
“آه .”
“وبالطبع لقد أوصيت بالأمر بشدة .”
“في آخر مرة تقابلنا فيها كنت أعتقد أنكِ تتصرفين بغرابة . لكن من كان يعلم أنكِ سوف تغادرين بهذه الطريقة فجأة ؟”
بصوت فخور ظهر مرة أخرى ، انفجرنا بالضحك معًا .
بالنسبة لي ، التي بالكاد أجابت على الرسالة ، شعرت ان هذا الموقف أصعب من إمتحان الأكاديمية .
“كيف كان حالكَ ؟”
“هل نذهب لمكان هادئ ؟”
“بخير . هل كانت دافني على ما يرام ؟”
كأنني تائهة في اليأس ، وضعت يدي على يد سايمون .
“بخير ، ساقاي بخير .”
ومع ذلك ، لا يزال هناك المزيد من الكلمات التي تقال حزنًا عليها .
ابتسم سايمون على نطاق واسع كما لو كان أكثر سعادة من أي شخص آخر عندما أظهرت له ساقي التي تتحرك بشكل طبيعي بإرادتي .
“لقد كنتِ لطيفة عندما كنتِ صغيرة ، لماذا تغيرت شخصيتكِ كثيراً ؟”
“أنا مسرور جدًا .”
ومع ذلك ، لم ينس الإضافة المرحة .
سمعت في مكان ما أن الشخص الذي يعبر عن الفرح بدلًا من الحزن هو صديق حقيقي .
“عثرت على وثيقة ارسلتها بينديكتو تطلب فيها الإنضمام إلى إتحاد تجار أوزوالد .”
صوت سايمون الذي كان أكثر إخلاصًا من أى وقت مضى ، أدفأ قلبي من تلقاء نفسي .
عندما توقف سايمون عن الكلام ، لم يكن هناك صوت سوى الجنادب في الحديقة الهادئة .
كنت أرغب في الحفاظ على هذا الشعور السعيد لفترة طويلة ، لكنني أعلم أنني لا أستطيع ذلك .
“أشتقتُ لكِ ، دافني .”
لم أرغب في كسر الأجواء الناعمة ، لكن لا تزال هناك قصة لأرويها.
“هل نذهب لمكان هادئ ؟”
“في الواقع .”
كنت أرغب في الحفاظ على هذا الشعور السعيد لفترة طويلة ، لكنني أعلم أنني لا أستطيع ذلك .
أخذت نفسا عميقا ، فتحدثت ببطء عن قصة لم أخبر سايمون بها من قبل .
“لا تبكي . أفضل رؤيتكِ تضحكين بدلًا عن البكاء .”
“ما حصل لراجنار كان بسببي .”
يتبع ….
“راجنار ….”
‘أنا في الثالثة عشرة من عمري ، لذلك لا بد أن يكون سايمون قد بلغ الخامسة عشرة الآن.’
الجو المشرق الذي كان بيننا بالكاد هدأ مرة أخرى .
عندما هدأ مرة أخرى أمسكَ سايمون بيدي و أخرج ما في قلبه .
سايمون الذي تذكر الإسم الذي يبعث على الحنين ابتسم .
عندما قلت أن راجنار دخل سجن التنين من تلقاء نفسه وأغلق الباب أمامي ، كان تعبير سيمون مرعبًا ، كما لو كان لديه كابوس .
مجرد التفكير في الأمر جعلني أبكي مرة أخرى.
“لا يـهمني ما إن كنتِ إبنة فرير ، أو إبنة كلوي .”
لكنني اعتقدت أن سيمون أيضًا له الحق في معرفة ما حدث لصديقه راجنار .
ومع ذلك ، لا يزال هناك المزيد من الكلمات التي تقال حزنًا عليها .
انتزعت الذكريات المؤلمة لذلك اليوم وفتحت فمي بحذر .
“لا يـهمني ما إن كنتِ إبنة فرير ، أو إبنة كلوي .”
عندما قلت أن راجنار دخل سجن التنين من تلقاء نفسه وأغلق الباب أمامي ، كان تعبير سيمون مرعبًا ، كما لو كان لديه كابوس .
كما لو أن الأمر طبيعيًا ، جلس بجواري وحدق بي .
بعد صمت طويل تكلم سايمون بصوت مرعوب .
‘ماذا كان في عقل سايمون عندما قرأ الرسالة ؟’
“لا أستطيع لومكِ ، لا أستطيع أن أخبر راجنار أنني كنت جيدًا أيضاً …”
عندما وصلنا إلى الحديقة جعلني سايمون أجلس على المقعد برفق .
أخذ سايمون نفسًا عميقًا و استمر في الكلام بصوت مرتجف .
عند الصوت المرتجف ، ابتسم سايمون كما لو كان هذا طبيعيًا .
“بدلاً من ذلك ، أشعر بالإستياء الشديد لأنني لا أعرف شيئًا عن أصدقائي على الرغم من أنهم كانوا في مثل هذا الموقف الصعب .”
كان الشعر الفضي اللامع هو أول ما لفت إنتباهي .
كأنني تائهة في اليأس ، وضعت يدي على يد سايمون .
ابتسم سايمون على نطاق واسع كما لو كان أكثر سعادة من أي شخص آخر عندما أظهرت له ساقي التي تتحرك بشكل طبيعي بإرادتي .
“سايمون . هذا ليس صحيح . أنتَ لم ترتكب شيء خاطئ .”
“لقد كنتِ لطيفة عندما كنتِ صغيرة ، لماذا تغيرت شخصيتكِ كثيراً ؟”
“كان يجب أن أكون أقوى قليلاً بالنسبة لكم .”
يتبع ….
ارتعش مرة أخرى بصوت مليء بالندم .
ومع ذلك ، لا يزال هناك المزيد من الكلمات التي تقال حزنًا عليها .
ومع ذلك ، لا يزال هناك المزيد من الكلمات التي تقال حزنًا عليها .
لم تتوقف الدموع وحاولت تغطية وجهي بيدي لأنني لم أستطع إظهار وجهي الباكي لسايمون .
‘يجب أن أخبره أيضاً عن نارس .’
على الرغم من أنه كان أسمك من الصوت الذي كنت أعرفه ، إلا أنني قد تمكنت من التعرف عليه على الفور .
سايمون يعرف راجنار كما أعرفه .
“في آخر مرة تقابلنا فيها كنت أعتقد أنكِ تتصرفين بغرابة . لكن من كان يعلم أنكِ سوف تغادرين بهذه الطريقة فجأة ؟”
قال الجميع لا ، لكن من الواضح أنهم مثلي ، لديهم شكوك حول هوية نارس .
“من الآن فصاعدًا ، سوف أحميكِ حتى نقابل راجنار مرة أخرى .”
‘حتى لو قال سايمون أن نارس ليس راجنار … سأفكر في الأمر مرة أخرى .’
قال سايمون بإبتسامة مرحة .
ولكن في هذه اللحظة ، تحدث سايمون بصوت حازم كما لو أنه قد إتخذ قرارًا .
“سايمون ….”
“من الآن فصاعدًا ، سوف أحميكِ حتى نقابل راجنار مرة أخرى .”
“سأحميكِ من الخوف في المستقبل ، لذا لا تقلقي كثيرًا .”
“سايمون في الواقع …”
“لا تبكي . أفضل رؤيتكِ تضحكين بدلًا عن البكاء .”
“سأحميكِ من الخوف في المستقبل ، لذا لا تقلقي كثيرًا .”
ومع ذلك ، لا يزال هناك المزيد من الكلمات التي تقال حزنًا عليها .
سُمِعَ صوت حفيف من الخلف .
على الرغم من أنه يفصلنا عامين فقط إلا أن فرق النمو كبير جداً .
توقفنا عن الكلام في نفس الوقت ونظرنا إلى الخلف .
قال سايمون بإبتسامة مرحة .
“لقد كنتِ هنا ، دافني . لقد قالت الرئيسة أن الوقت قد حان للعودة .”
يتبع ….
لقد كان صوتًا مرحبًا به لدرجة أنني قد أعتقدت أنه قد جاء في الوقت المناسب .
“في آخر مرة تقابلنا فيها كنت أعتقد أنكِ تتصرفين بغرابة . لكن من كان يعلم أنكِ سوف تغادرين بهذه الطريقة فجأة ؟”
من الأفضل أن يراه بنفسه بدلًا من أن أخبره مرة أخرى .
‘أنا لا أعرف ماذا أقول.’
أختبئ ضوء القمر خلف الغيوم و أصبحت المناطق المحيطة مظلمة .
قالها بإبتسامة لعوبة ، ضحك سايمون .
في ذلك الوقت ، بدى شعر نارس الأزرق السماوي مصبوغًا في الظلام .
لم أتحدث عن ذلك لأنني كنت مخطئة .
فتح سايمون عينيه كما لو أنه لا يُمكن أن يكون متفاجئًا أكثر من ذلك و أشار له و قال :
كان الشعر الفضي اللامع هو أول ما لفت إنتباهي .
“راجنار ؟”
“بخير . هل كانت دافني على ما يرام ؟”
يتبع ….
عندما توقف سايمون عن الكلام ، لم يكن هناك صوت سوى الجنادب في الحديقة الهادئة .
“سايمون ….”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات