نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 100

الفصل 99

الفصل 99

سقط الصمت مرة أخرى في الحديقة .

“أعتقد أن هذا صحيح .”

قفز سايمون من مقعده و تحدث إلى نارس بصوت يائس .

على عكس الابتسامة المخيبة للآمال ، كانت عيون سايمون الفضية البراقة مليئة بالغضب .

“هل هذا راجنار …!”

“مرافقتها فلور تكفي .”

لم يكن هناك إجابة من نارس حتى عندما كان صوته يرتجف قليلاً .

“هاي ، أحضر الهدية الأخرى .”

حث سايمون نارس مرة أخرى كما لو كان محبطًا .

إنه ليس قريبًا أو بعيدًا جدًا عن العاصمة ، لذا المكان هادئ .

“…راجنار !”

حث سايمون نارس مرة أخرى كما لو كان محبطًا .

“أنا لست راجنار .”

كان بإمكاني سماع صوت الموظفين بسبب الموقف اللطيف .[دا مش الموظفين دا احنا .]

“ماذا ؟”

بالطبع ، لقد فوجئت أيضًا وغطيت فمي.

كان وجه نارس محجوبًا بسبب الظلام الشديد .

“أعتقد أن الأمر يزداد سخونة .”

بعد إجابة نارس ظهر تعبير محير على وجه سايمون ثم قام بتجعيد وجهه .

“لقد عشنا حياة بسيطة حتى الآن ، منذ أننا قد وصلنا إلى الجائزة الكبرى ألا يجب أن نعيش في منزل أكبر من هذا ؟”

“هل تمزح معي ؟ من أنتَ بحق خالق الجحيم إن لم تكن راجنار ؟”

أومأت برأسي

توجه سايمون غير قادر على كبح جماح غضبه إلى نارس .

بنبرة عدم تردد ، رفع سايمون رأسه و نظر إلى نارس .

“إسمي نارس .”

“أكسيليوس !”

ردًا على إجابة نارس الجادة ، لم يتردد سايمون و رفع ظهر نارس

كان علىّ إتباع قواعد الأكاديمية .

“ماذا تفعل بحق خالق الجحيم ؟ هل تمزح معنا ؟”

انفجر سايمون بالضحك قليلاً على الصوت المملوء بالفضول .

من الواضح أنه كان صوتًا شرسًا ، لكن كان هناك شعور بنفاذ الصبر .

“مرافقتها فلور تكفي .”

أمسك سايمون بظهر نارس لفترة وهزه ، ثم ضرب بقبضته على كتفه .

“وأنا أيضاً .”

كان من المؤسف أن رأسي قد سقط عاجزًا ، وشعرت أن الحزن قد نُقِل لي أيضاً .

“أو ربما لأنه قد فاته التوقيت للحديث . وأعتقد أن هذا هو الجواب .”

“إن هذه المزحة ليست مضحكة .”

“أكسيليوس !”

“هذا ليس صحيحًا .”

كان ذلك لأن وجوده نفسه كان هدية .

بنبرة عدم تردد ، رفع سايمون رأسه و نظر إلى نارس .

“وأنا أيضاً .”

انكشف القمر ، الذي كانت تغطيه السحب ، وبدأ يشع نوره مرة أخرى.

“لم أركِ منذ وقت طويل ، كلوي !”

شعر نارس ، الذي كان مصبوغًا في الظل ، تغير بطريقة سحرية إلى اللون الأزرق السماوي .

من الواضح أنه كان صوتًا شرسًا ، لكن كان هناك شعور بنفاذ الصبر .

حدق سايمون في وجه نارس بهدوء .

نظرت بعيدًا و أنا اعتز بهذه الكلمات .

“عيناه مختلفتان .”

“لولا أنه راجنار في المقام الأول ماكان ليفعل هذا .”

بالإشارة إلى سر راجنار الذي لا يعرفه الكثيرون ، ترك سايمون قبضته من على ظهره وارتعد في الخلف.

“لم أركِ منذ وقت طويل ، كلوي !”

“ها ها ها ها.”

بنبرة عدم تردد ، رفع سايمون رأسه و نظر إلى نارس .

يضحك بلا روح ، أدار سايمون رأسه نحوي ببطء.

“هل تمزح معي ؟ من أنتَ بحق خالق الجحيم إن لم تكن راجنار ؟”

على عكس الابتسامة المخيبة للآمال ، كانت عيون سايمون الفضية البراقة مليئة بالغضب .

لم يكن هناك إجابة من نارس حتى عندما كان صوته يرتجف قليلاً .

تراجع سايمون و مد يده وعانقني .

بالإشارة إلى سر راجنار الذي لا يعرفه الكثيرون ، ترك سايمون قبضته من على ظهره وارتعد في الخلف.

مع الرأس المدفون في كتفي شعرت بشعر الفضي يدغدغ وجهي .

صوت الاستياء لم يختفِ عند هذا الحد .

“كيف يُشبهه هذا اللقيط ؟”

“يا إلهي ، لقد أصبحتِ بالفعل آنسة ناضجة .”

شعر بغضب لا يُطاق و أطلق الشتائم القاسية .

ردًا على إجابة نارس الجادة ، لم يتردد سايمون و رفع ظهر نارس

بمجرد أن رآه ، اعتقدت أنه سوف يتعرف عليه على الفور .

“أنا بالفعل في الثالثة عشرة الآن.”

لقد كان سايمون أفضل حالاً مني .

شعر نارس ، الذي كان مصبوغًا في الظل ، تغير بطريقة سحرية إلى اللون الأزرق السماوي .

***

بعبارة أخرى ، إنه المكان الأغلى .

سمعت أنه قد اشترى قصرًا في العاصمة ، لكنني فوجئت لقد كان أفضل مما كنت أتوقع .

“كيف يُشبهه هذا اللقيط ؟”

“لقد عشنا حياة بسيطة حتى الآن ، منذ أننا قد وصلنا إلى الجائزة الكبرى ألا يجب أن نعيش في منزل أكبر من هذا ؟”

عبس سايمون كما لو أنه لا يفهم .

أومأت برأسي بقوة على صوت أمي الفخور .

شعر نارس ، الذي كان مصبوغًا في الظل ، تغير بطريقة سحرية إلى اللون الأزرق السماوي .

إنه ليس قريبًا أو بعيدًا جدًا عن العاصمة ، لذا المكان هادئ .

“يجب أن أتحدث مع صديقتي في شيء مهم للغاية ، لا يجب عليكَ سماعه . أتمنى أن تغادر الآن .”

بعبارة أخرى ، إنه المكان الأغلى .

بمجرد أن رآه ، اعتقدت أنه سوف يتعرف عليه على الفور .

لقد اندهشت من المظهر الخارجي للقصر ، لكن عندما فتحت الباب لفترة ودخلت إلى الداخل ، اندهشت ولم أستطع التوقف عن الإعجاب به .

كان صوتاً متأثراً ، بدا الأمر وكأنه على وشك أن ينفجر في البكاء مرة أخرى .

كانت الردهة مرئية تحت الثريا المزخرفة ، و في الاعلى كان هناك درج يلمع باللون العاجي .

ابتسمت ببراعة و أجبت على الكلمات .

بالقرب من الدرج ، استقبلنا ونستون وغرباء وخادمات ورؤوسهم منحنية .

“يقال أن الأطفال يكبرون في غمضة عين .”

“إنه أكثر مما كنت أتخيل .”

توجه سايمون غير قادر على كبح جماح غضبه إلى نارس .

عندما نظرت إلى الزخارف الفاخرة والأعمال الفنية المزينة هنا وهناك ، اتصلت بالعين مع سايمون الذي كان بجواري ، ثم أغلقت فمي بسرعة .

تراجع سايمون و مد يده وعانقني .

“دافني ، ستبدأ الأكاديمية قريبًا. يجب أن يكون منزلك قريبًا من الأكاديمية .”

حدق سايمون في وجه نارس بهدوء .

“أنا أعيش في مهجع على أي حال.”

“لكنني مرافق دافني ….”

“يمكنك الخروج في عطلة نهاية الأسبوع أو في إجازة ، أليس كذلك؟”

“عيناه مختلفتان .”

شعرت بالأسف على صوت والدتي و هززت رأسي .

“ألن يكون هناك سبب يجعله يخفي الأمر حتى لو كان هناك شيء مشبوه ؟”

“لا ، أريد الذهاب إلى الأكاديمية .”

كان ذلك لأن وجوده نفسه كان هدية .

كان علىّ إتباع قواعد الأكاديمية .

توجه سايمون غير قادر على كبح جماح غضبه إلى نارس .

“لقد أعددت مكانًا ليبقى فيه ولي العهد . لذا آمل أن تبقى هنا بسلام .”

لم يستطع اكسيليوس أن يكبح الإبتسامة التي تشكلت على شفتيه ، فاقترب من والدتي و عانقها بشدة بدون تردد .

“شكرًا لكِ . أوه ، لدىّ هدية أخرى . هل تتلقينها ؟”

ربما تذكر هذا الرجل الطيب لقائنا الأخير ، لذلك لم يستطع الاقتراب وبقي في نفس المكان.

“لا ، لقد كان هذا كافيًا بالفعل .”

“إن هذه المزحة ليست مضحكة .”

انفجر سايمون بالضحك قليلاً على الصوت المملوء بالفضول .

“يا إلهي ، لقد أصبحتِ بالفعل آنسة ناضجة .”

“هاي ، أحضر الهدية الأخرى .”

كانت عيون أكسيليوس حمراء.

كأنما كان ينتظر سايمون ، فُتِح الباب .

على عكس الابتسامة المخيبة للآمال ، كانت عيون سايمون الفضية البراقة مليئة بالغضب .

كما لو أنه قد تلقى الإشارة ، فتح الرجل الباب و دخل .

“أنا أعيش في مهجع على أي حال.”

كان رجلاً ذا قامة كبيرة و بشرة داكنة وشعر فضي مجعد قليلًا و ابتسامة مشرقة تناسبه جيدًا .

***

لم يحمل الشخص أى هدايا في يده .

لكن حتى بعد كلماتي كان أكسيليوس حذرًا .

لكن .

“أوه ، نعم ! هناك طريقة ! لقد خطرت في بالي فكرة جيدة !”

كان ذلك لأن وجوده نفسه كان هدية .

بدا تعبير أكسيليوس معقدًا ، كما لو كانت كل المشاعر متقلبة.

“أكسيليوس !”

كانت الردهة مرئية تحت الثريا المزخرفة ، و في الاعلى كان هناك درج يلمع باللون العاجي .

خرج صوت عال من فم والدتي .

***

“لم أركِ منذ وقت طويل ، كلوي !”

“ما الذي لا يمكنكَ فعله؟”

لم يستطع اكسيليوس أن يكبح الإبتسامة التي تشكلت على شفتيه ، فاقترب من والدتي و عانقها بشدة بدون تردد .

كان ذلك لأن وجوده نفسه كان هدية .

كان بإمكاني سماع صوت الموظفين بسبب الموقف اللطيف .[دا مش الموظفين دا احنا .]

‘لا يُمكنهما حتى الحصول على علاقة سلسة .’

بالطبع ، لقد فوجئت أيضًا وغطيت فمي.

“يا إلهي . هل الآنسة التي هنا هي دافني حقًا ؟”

كانت أمي في حيرة مما يجب أن تفعله ، ثم عانقت أكسيليوس .

كما لو كانا عاشقين التقيا للتو منذ فترة طويلة ، كان كلوي وأكسيليوس منغمسين في عالمهما الخاص .

كان صوتاً متأثراً ، بدا الأمر وكأنه على وشك أن ينفجر في البكاء مرة أخرى .

“شكرًا لكِ . أوه ، لدىّ هدية أخرى . هل تتلقينها ؟”

“أنا حقاً أفتقدكِ كثيراً .”

“لم أركِ منذ وقت طويل ، كلوي !”

“وأنا أيضاً .”

“الجواب الأكثر منطقية أن هناك سببًا لا يمكن وصفه .”

كما لو كانا عاشقين التقيا للتو منذ فترة طويلة ، كان كلوي وأكسيليوس منغمسين في عالمهما الخاص .

“هل تمزح معي ؟ من أنتَ بحق خالق الجحيم إن لم تكن راجنار ؟”

‘لا يُمكنهما حتى الحصول على علاقة سلسة .’

بمجرد أن رآه ، اعتقدت أنه سوف يتعرف عليه على الفور .

بالتفكير في الأمر ، ذهب أكسيليوس إلى الحدود ولم يكن معها لفترة طويلة و عندما عاد ذهبت أمي إلى كليمنس .

“أوه ، لقد قام بعمل جيد .”

‘هذا بسببي .’

“هل هناك سبب يمنعه من الكشف عن هويته ؟ وحتى لو كان هناك ، فهل هو بحاجة لفعل ذلك حتى ؟”

بإبتسامة على شفتي نظرت إلى الإثنين كما لو كانا عشاق في حزين ، و قابلت عيني عيون أكسيليوس .

بالتأكيد لم يكن هناك خطأ في كلام سايمون .

“يا إلهي . هل الآنسة التي هنا هي دافني حقًا ؟”

“أنتَ لستَ مرافقها بل مرافق الرئيسة العُليا ، صحيح ؟ الآن لديكَ عمل أقل إذهب الآن لوالدتها .”

“لقد مرت فترة طويلة ، أچاشي .”

“أو ربما لأنه قد فاته التوقيت للحديث . وأعتقد أن هذا هو الجواب .”

“يا إلهي ، لقد أصبحتِ بالفعل آنسة ناضجة .”

سمعت أنه قد اشترى قصرًا في العاصمة ، لكنني فوجئت لقد كان أفضل مما كنت أتوقع .

كانت عيون أكسيليوس حمراء.

عندما نظرت إلى الزخارف الفاخرة والأعمال الفنية المزينة هنا وهناك ، اتصلت بالعين مع سايمون الذي كان بجواري ، ثم أغلقت فمي بسرعة .

بدا وكأنه سيبكي في أي لحظة إذا لمسها ، لكنه كان مثل أكسيليوس وهذا قد جعلني أبتسم .

كان صوتاً متأثراً ، بدا الأمر وكأنه على وشك أن ينفجر في البكاء مرة أخرى .

“أنا بالفعل في الثالثة عشرة الآن.”

حث سايمون نارس مرة أخرى كما لو كان محبطًا .

“يقال أن الأطفال يكبرون في غمضة عين .”

كاد لم الشمل بعد فترة طويلة هدية لا يُمكن تصورها ، لذا كدت أن أبكي .

حاول أكسيليوس الاقتراب مني ، لكنه توقف.

“لا أعرف ما إذا كان بإمكاني المجيء إليكِ.”

بدا تعبير أكسيليوس معقدًا ، كما لو كانت كل المشاعر متقلبة.

“ليس هناك ما يدعو للقلق لأنني هنا . وليس من الجيد أن تنادي رئيستكَ بإسمها فقط .”

“لا أعرف ما إذا كان بإمكاني المجيء إليكِ.”

“يقال أن الأطفال يكبرون في غمضة عين .”

“ما الذي لا يمكنكَ فعله؟”

“لولا أنه راجنار في المقام الأول ماكان ليفعل هذا .”

ربما تذكر هذا الرجل الطيب لقائنا الأخير ، لذلك لم يستطع الاقتراب وبقي في نفس المكان.

“إنها هدية سعيدة ، سايمون . شكرًا لكَ .”

“أنا سعيدة لرؤيتكَ بعد وقت طويل .”

“لم أركِ منذ وقت طويل ، كلوي !”

لكن حتى بعد كلماتي كان أكسيليوس حذرًا .

بدا الأمر و كأنه أكثر حذرًا في معاملتي بسبب الأحداث التي حدثت قبل إنفصالنا .

بدا الأمر و كأنه أكثر حذرًا في معاملتي بسبب الأحداث التي حدثت قبل إنفصالنا .

كان من المؤسف أن رأسي قد سقط عاجزًا ، وشعرت أن الحزن قد نُقِل لي أيضاً .

لذا هذه المرة مشيت بنفسي نحو أكسيليوس .

“هاي ، أحضر الهدية الأخرى .”

عندما اقتربت أولاً و عانقت أكسيليوس كان سعيدًا وفي حيرة من أمره .

كما لو كانا عاشقين التقيا للتو منذ فترة طويلة ، كان كلوي وأكسيليوس منغمسين في عالمهما الخاص .

ثم في النهاية لم يستطع الوقوف وغطى وجهه بيديه .

بدا وكأنه سيبكي في أي لحظة إذا لمسها ، لكنه كان مثل أكسيليوس وهذا قد جعلني أبتسم .

سرعان ما كان هناك استنشاق و الصمت حل في ردهة القصر .

“مستحيل ، إن سايمون محق .”

لكن لفترة من الوقت ، لم نتمكن من التراجع و الضحك .

لقد اندهشت من المظهر الخارجي للقصر ، لكن عندما فتحت الباب لفترة ودخلت إلى الداخل ، اندهشت ولم أستطع التوقف عن الإعجاب به .

“إنها هدية سعيدة ، سايمون . شكرًا لكَ .”

“أوه ، نعم ! هناك طريقة ! لقد خطرت في بالي فكرة جيدة !”

“على الرحب .”

“مرافقتها فلور تكفي .”

كاد لم الشمل بعد فترة طويلة هدية لا يُمكن تصورها ، لذا كدت أن أبكي .

“ألن يكون هناك سبب يجعله يخفي الأمر حتى لو كان هناك شيء مشبوه ؟”

***

“لولا أنه راجنار في المقام الأول ماكان ليفعل هذا .”

“السيف أعد الوجبات الخفيفة .”

ثم في النهاية لم يستطع الوقوف وغطى وجهه بيديه .

“أوه ، لقد قام بعمل جيد .”

ثم صفق سايمون بيديه و كأن لديه فكرة جيدة .

تم وضع الكعك و البسكويت على الطاولة .

“ماذا ؟”

لم يستطع نارس الخروج حتى بعد وضع الحلوى ووقف بجانبنا في حرج .

بالإشارة إلى سر راجنار الذي لا يعرفه الكثيرون ، ترك سايمون قبضته من على ظهره وارتعد في الخلف.

“يجب أن أتحدث مع صديقتي في شيء مهم للغاية ، لا يجب عليكَ سماعه . أتمنى أن تغادر الآن .”

“أو ربما لأنه قد فاته التوقيت للحديث . وأعتقد أن هذا هو الجواب .”

“لكنني مرافق دافني ….”

كانت الردهة مرئية تحت الثريا المزخرفة ، و في الاعلى كان هناك درج يلمع باللون العاجي .

“ليس هناك ما يدعو للقلق لأنني هنا . وليس من الجيد أن تنادي رئيستكَ بإسمها فقط .”

كان صوتاً متأثراً ، بدا الأمر وكأنه على وشك أن ينفجر في البكاء مرة أخرى .

بكلمات جادة شرب سايمون الشاي الذي أمامه .

لكن لفترة من الوقت ، لم نتمكن من التراجع و الضحك .

“بغض النظر عن مدى صعوبة الحرب الأهلية ، فهي عاصمة أوزوالد . إذا كنتَ تنادي إسم رئيستكَ بدون مبالاة ، فكيف ستكون صورة دافني في الخارج ؟”

“لا ، لقد كان هذا كافيًا بالفعل .”

“مستحيل ، إن سايمون محق .”

“هل تمزح معي ؟ من أنتَ بحق خالق الجحيم إن لم تكن راجنار ؟”

ابتسمت ببراعة و أجبت على الكلمات .

حاول أكسيليوس الاقتراب مني ، لكنه توقف.

“أنتَ لستَ مرافقها بل مرافق الرئيسة العُليا ، صحيح ؟ الآن لديكَ عمل أقل إذهب الآن لوالدتها .”

“أعتقد أن هذا صحيح .”

“لكن ….”

“لكنني أعطيته الكثير من الفرص للتحدث .”

“مرافقتها فلور تكفي .”

“يا إلهي . هل الآنسة التي هنا هي دافني حقًا ؟”

لقد كان شيء تود فلور ، التي كانو تتدرب ، سماعه ، لكنه قالها أمام نارس متعمدًا .

“هل هناك سبب يمنعه من الكشف عن هويته ؟ وحتى لو كان هناك ، فهل هو بحاجة لفعل ذلك حتى ؟”

جفل نارس و ارتجف و ترك الغرفة بلا حول ولا قوة .

مع الرأس المدفون في كتفي شعرت بشعر الفضي يدغدغ وجهي .

رفع سايمون صوته المنزعج عندما سمع صوت طقطقة الباب وحتى صوت الخطوات في الردهة قد أصبح بعيدًا .

كانت الردهة مرئية تحت الثريا المزخرفة ، و في الاعلى كان هناك درج يلمع باللون العاجي .

“أنا لا أفهم ، أعتقد أنه راجنار . لماذا يتصرف مثل شخص آخر ؟”

“دافني ، ستبدأ الأكاديمية قريبًا. يجب أن يكون منزلك قريبًا من الأكاديمية .”

“لا أعرف . لقد كان يخدعني منذ رآني لأول مرة ، لذلك لا أعرف .”

“هذا ليس صحيحًا .”

“هل هناك سبب يمنعه من الكشف عن هويته ؟ وحتى لو كان هناك ، فهل هو بحاجة لفعل ذلك حتى ؟”

منذ مجيء سايمون ، تغير موقف راجنار بشكل غريب .

عبس سايمون كما لو أنه لا يفهم .

لم يحمل الشخص أى هدايا في يده .

“سايمون ، هل أنتَ متأكد أن نارس هو راجنار ؟ من الممكن أن يكون مجرد شخص يشبهه .”

بالتأكيد لم يكن هناك خطأ في كلام سايمون .

“في أي مكان في العالم ، هل يوجد مثل هذا الرجل الهادئ عندما يراني أنا ولي العهد ؟”

“يا إلهي . هل الآنسة التي هنا هي دافني حقًا ؟”

كان واثقًا جدًا من نفسه .

ربما تذكر هذا الرجل الطيب لقائنا الأخير ، لذلك لم يستطع الاقتراب وبقي في نفس المكان.

ومع ذلك ، أومأت برأسي لأن ولي العهد كان يُمكن أن يكون لديه كل هذه الثقة .

مع الرأس المدفون في كتفي شعرت بشعر الفضي يدغدغ وجهي .

صوت الاستياء لم يختفِ عند هذا الحد .

“الجواب الأكثر منطقية أن هناك سببًا لا يمكن وصفه .”

“وإن كان يريد أن يُخفي نفسه فليقم بالأمر بشكل صحيح . يُمكنكِ رؤية أنه يجب الوجبات الخفيفة عمدًا للوقوع بيننا .”

“لقد فاتني ذلك ، لقد كان يحوم حولنا بهذه الطريقة . كان الأمر كذلك عندما كان صغيرًا . كان لديه مزاج سيء عندما يشاهدنا نتسكع معًا .”

“أعتقد أن هذا صحيح .”

“ماذا تفعل بحق خالق الجحيم ؟ هل تمزح معنا ؟”

“لولا أنه راجنار في المقام الأول ماكان ليفعل هذا .”

كان رجلاً ذا قامة كبيرة و بشرة داكنة وشعر فضي مجعد قليلًا و ابتسامة مشرقة تناسبه جيدًا .

بالتأكيد لم يكن هناك خطأ في كلام سايمون .

جفل نارس و ارتجف و ترك الغرفة بلا حول ولا قوة .

منذ مجيء سايمون ، تغير موقف راجنار بشكل غريب .

“يا إلهي ، لقد أصبحتِ بالفعل آنسة ناضجة .”

“أعتقد أن الأمر يزداد سخونة .”

كان واثقًا جدًا من نفسه .

ركلت لساني بحذر .

ابتسمت ببراعة و أجبت على الكلمات .

“لكن يبدوا أنه لا يريد أن يخبرنا .”

“لم أركِ منذ وقت طويل ، كلوي !”

“لهذا السبب أنا أكثر غضبًا . إذا  قال أنه يجب أن يكون وحيدًا آمل أن يفعل شيء حيال إهتزاز عينه بجنون .”

عندما نظرت إلى الزخارف الفاخرة والأعمال الفنية المزينة هنا وهناك ، اتصلت بالعين مع سايمون الذي كان بجواري ، ثم أغلقت فمي بسرعة .

لهجة سايمون القاسية التي ظهرت على راجنار جعلتني أبتسم .

“عيناه مختلفتان .”

“ألن يكون هناك سبب يجعله يخفي الأمر حتى لو كان هناك شيء مشبوه ؟”

منذ مجيء سايمون ، تغير موقف راجنار بشكل غريب .

عندما سألت قام سايمون بأكل البسكويت و تمتم .

ركلت لساني بحذر .

“الجواب الأكثر منطقية أن هناك سببًا لا يمكن وصفه .”

انكشف القمر ، الذي كانت تغطيه السحب ، وبدأ يشع نوره مرة أخرى.

أومأت برأسي

“وأنا أيضاً .”

أعتقدت أن الأمر بالفعل قريب من هذا عندما رأيته لا يجيب حتى عندما أعددت الطاولة له .

توجه سايمون غير قادر على كبح جماح غضبه إلى نارس .

سرعان ما قال سايمون بإبتسامة مضحكة .

كان علىّ إتباع قواعد الأكاديمية .

“أو ربما لأنه قد فاته التوقيت للحديث . وأعتقد أن هذا هو الجواب .”

“لهذا السبب أنا أكثر غضبًا . إذا  قال أنه يجب أن يكون وحيدًا آمل أن يفعل شيء حيال إهتزاز عينه بجنون .”

“لكنني أعطيته الكثير من الفرص للتحدث .”

مع الرأس المدفون في كتفي شعرت بشعر الفضي يدغدغ وجهي .

حول سايمون نظرته عند الباب و تحدث .

“دافني ، ستبدأ الأكاديمية قريبًا. يجب أن يكون منزلك قريبًا من الأكاديمية .”

“لقد فاتني ذلك ، لقد كان يحوم حولنا بهذه الطريقة . كان الأمر كذلك عندما كان صغيرًا . كان لديه مزاج سيء عندما يشاهدنا نتسكع معًا .”

“أعتقد أن هذا صحيح .”

“أليس سايمون نفس الشيء ؟”

إنه ليس قريبًا أو بعيدًا جدًا عن العاصمة ، لذا المكان هادئ .

نظرت بعيدًا و أنا اعتز بهذه الكلمات .

ثم صفق سايمون بيديه و كأن لديه فكرة جيدة .

“لولا أنه راجنار في المقام الأول ماكان ليفعل هذا .”

“أوه ، نعم ! هناك طريقة ! لقد خطرت في بالي فكرة جيدة !”

“دافني ، ستبدأ الأكاديمية قريبًا. يجب أن يكون منزلك قريبًا من الأكاديمية .”

يتبع …

شعر نارس ، الذي كان مصبوغًا في الظل ، تغير بطريقة سحرية إلى اللون الأزرق السماوي .

ركلت لساني بحذر .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط