الفصل 103
كان اليوم مشمسًا جدًا و ليس مثل يوم من أيام فصل الشتاء البارد .
قرأ الجميع أفكار ليكسيوس .
حتى يوم أمس ، هبت الرياح بشدة على النافذة ، لكن اليوم أصبحت هادئة .
“يا إلهي ! ألستم قمة من إمبراطورية كليمنس ؟”
حتى الشمس العالية في السماء كانت دافئة و لم يكن كفصل الشتاء .
‘طالبة تبادل ؟’
بعد فترة طويلة ، فتحت النافذة و نظرت للرسالة الموجودة على المكتب .
بسبب اعجابها بشكل سريع هززت رأسي .
“الجو لطيف اليوم . بطريقة ما ، يبدوا القصر صاخبًا اليوم .”
“هاه ؟”
بعد قراءة رسالة سايمون بصوت عال ، التقت قلمًا و بدأت في كتابة الرد .
على الرغم من أنه كان أصغر مني ، بدا جيروم ، الذي يتمتع بمظهر ناضح في مثل عمري بهذا التعبير .
في اليوم الذي قال فيه نارس أن لديه قصة يرويها ، لم يكن هناك أحد في مكان الاجتماع .
“هذا لأنكِ تفعلين كل شيء ، كيف يمكن أن يكون الرئيس و أنتِ نائبة الرئيس ؟”
انتظرت نارس أنا و سايمون لفترة طويلة ، لكنه لم يحضر حتى موعد إغلاق المطعم .
“هل لديكِ أي تخمينات ؟”
في ذلك المساء ، أخبرتنا والدتي أن نارس قد غادر .
أذبت الشمع و ختمت الظرف جيدًا عندها سمعت طرقًا على الباب .
قالت أن والده الروحي قد أتى بنفسه و أخذه .
وقفت أمام المرآة التي تظهر جسدي بالكامل والتي أحضرها الأمير جلين ساخرًا و أخبرني أن أعتني بملابسي و شكلي .
لقد كان الأمر لا يصدق ، ذهبنا للغرفة التي كانت يقسم فيها نارس لكن كل ما استقبلنا كان الهواء البارد .
كان الباب مفتوحًا فدخلت الرياح الباردة عبر النافذة .
بعد ذلك اليوم شعرنا أنا و سايمون بخيبة أمل كبيرة لدرجة أننا لم نتمكن من النوم بشكل صحيح و قضينا وقتنا بلا جدوى .
أخذ جيروم جانبي باستخفاف و قال بابتسامة .
وأخيرًا ، جاء اليوم الذي اضطر فيه سايمون للعودة ، وتحدث إلىّ سايمون بصوت حزين .
“أين رئيس مجلس الطلبة ؟ العميد يبحث عنه .”
“أعتقد اننا كنا على خطأ .”
في هذه اللحظة ، لم يُسمع إلا صوت ضحكات جيروم الذي لم يكن يهتم بمكانته .
لا يوجد كلمات يمكن أن تضاف إلى هذا الصوت الخائب الأمل .
هل كان ذلك لأن نارس فقط أراد أن يكون بجانبي لأنه قلق علىّ منذ أن قابلته في جيركيس ، وهل كان يشعر بالغيرة ؟
فقط أومأت برأسي بهدوء و قلت له أنني سوف أكتب له رسالة .
لمع وجه قبيح بشعر أحمر في ذهني .
هل كنا على اقتناع أن نارس كان راجنار بدون وجود دليل قوي ؟
ردًا على إجابتي قام جيروم بهز كتفيه.
لم يكن نارس هو راجنار ، لقد كان حقًا نارس .
ومع ذلك ، على الرغم من رفضي ، كانت ماريا قلقة ثم ابتسمت لي بخفة .
هل كان ذلك لأن نارس فقط أراد أن يكون بجانبي لأنه قلق علىّ منذ أن قابلته في جيركيس ، وهل كان يشعر بالغيرة ؟
“هاه ؟”
بالطبع ، لم يكن هناك رد .
بمجرد أن سمعت ماريا اسم بينديكتو ابتسمت على نطاق واسع أكثر و صفقت بيديها .
لقد مرت خمس سنوات منذ أن دخلت الأكاديمية بقلب حزين .
“حسنًا . هل كان ذلكَ بسبب حادث ؟”
أنا بالفعل على بعد فصل دراسي واحد من التخرج ، الوقت يمضي بسرعة .
–يتبع …
أذبت الشمع و ختمت الظرف جيدًا عندها سمعت طرقًا على الباب .
“كنت أشعر بالفضول حقًا بشأن الأكاديمية ، هل يمكنكِ ارشادي ؟”
“تفضل بالدخول .”
“أين رئيس مجلس الطلبة ؟ العميد يبحث عنه .”
سرعان ما انفتح الباب و دخل صبي ذو شعر بني مجعد مثل كلب بودل . (هموت اشفق عليه مالتشبيه ، دا كلب بودل عنده شعر كيرلي اهو فوق???)
“هذه إجابة حكيمة ، لن يستطيع السيد من دوقية جلين التفكير بها ، حتى لو كان يعرفها فلن يفعل ذلك بدافع الفخر .”

“لأنه طفل لطيف لا يهتم بوضعه .”
“مساء الخير ، سونبي .”
لقد كان الأمر لا يصدق ، ذهبنا للغرفة التي كانت يقسم فيها نارس لكن كل ما استقبلنا كان الهواء البارد .
“مساء الخير جيروم .”
تصلب جسدي بسبب الإسم المفاجئ .
بعد تحية قصيرة ، دخل جيروم في الموضوع الرئيسي .
“لي ؟”
“أين رئيس مجلس الطلبة ؟ العميد يبحث عنه .”
بسبب اعجابها بشكل سريع هززت رأسي .
“أنا متأكدة من أنه يتهرب في مكان آخر .”
سرعان ما انفتح الباب و دخل صبي ذو شعر بني مجعد مثل كلب بودل . (هموت اشفق عليه مالتشبيه ، دا كلب بودل عنده شعر كيرلي اهو فوق???)
لمع وجه قبيح بشعر أحمر في ذهني .
كان اليوم مشمسًا جدًا و ليس مثل يوم من أيام فصل الشتاء البارد .
“متى رأيتَ السيد النبيل يعمل آخر مرة ؟”
اعتدت على الرد بهذه الطريقة في كل مرة ، لكن كان هناك فرصة تجعلني أنا و جيروم الأرستقراطي العظيم و أنا التاجرة العادية على التعرف بهذه الطريقة .
ابتسم جيروم لكلامي و اومأ برأسه .
“يشعر الرئيس بالهزيمة في كل مرة بسببكِ ، أنا أتفهم الأمر.”
“لم يمضِ يوم أو يومين و قام الأمير جلين بترك كل العمل لي .”
وقفت أمام المرآة لضبط شعري الأبيض الذي تطاير بفعل الرياح .
“هذا لأنكِ تفعلين كل شيء ، كيف يمكن أن يكون الرئيس و أنتِ نائبة الرئيس ؟”
“ماذا تعنين بأميرة ؟ أنا أصغر منكِ ! من فضلكِ تحدثي بشكل مريح !”
“لم أتوقع أكثر من ذلك لذا لا بأس .”
“كنت أشعر بالفضول حقًا بشأن الأكاديمية ، هل يمكنكِ ارشادي ؟”
ردًا على إجابتي قام جيروم بهز كتفيه.
“ألستِ ثمانية عشرة عام ؟ سمعت أننا في نفس العمر .”
كان الباب مفتوحًا فدخلت الرياح الباردة عبر النافذة .
“بالتفكير في الأمر . هذا صحيح . أليس لأن الطقس جيد اليوم ؟”
وقفت أمام المرآة لضبط شعري الأبيض الذي تطاير بفعل الرياح .
“الرئيس أحمق . يمكنه رؤية أن سونبي تعمل بجهد ، لكن تجاهل هذا في كل مرة يعني أنه سوف يخسر في كل مرة .”
“كم هو الأمر مزعج بالنسبة ليه كعامية أن أكون في مجلس الطلبة ؟”
لقد قمت بالتفكير لفترة قصيرة لكن لم يكن هناك إجابة واضحة.
وقفت أمام المرآة التي تظهر جسدي بالكامل والتي أحضرها الأمير جلين ساخرًا و أخبرني أن أعتني بملابسي و شكلي .
رحبت بها أيضًا .
يصل شعري الأبيض المتموج الطويل إلى خصري .
“لا أظن أن الرئيس كان سيحبكِ حتى لو لم تكوني من عامة الشعب .”
قمت بتمشيط شعري الذي كان يطير مع الرياح بيدي و ابتسمت .
انفجر جيروم ضاحكًا على ملاحظتي الساخرة .
مع ثني ذيل العين المرتفع بسلاسة ، بدى التعبير الذي كان غير مبال ناعمًا الآن .
“أنا متأكدة من أنه يتهرب في مكان آخر .”
“لا أظن أن الرئيس كان سيحبكِ حتى لو لم تكوني من عامة الشعب .”
لمع وجه قبيح بشعر أحمر في ذهني .
“ماذا تقصد . لأنه قد تقرر أن بينديكتو ستكون على رأس تسليم البضائع للقصر الإمبراطوري ، تم أخذ التاجر القديم إلى غلينيال بشكل طبيعي .”
بسبب اعجابها بشكل سريع هززت رأسي .
“هذا ليس خطأ سونبي .”
حياها جيروم على الفور تحية صغيرة .
أخذ جيروم جانبي باستخفاف و قال بابتسامة .
أنا بالفعل على بعد فصل دراسي واحد من التخرج ، الوقت يمضي بسرعة .
“يشعر الرئيس بالهزيمة في كل مرة بسببكِ ، أنا أتفهم الأمر.”
ظل الغضي على وجه ليكسيوس و سرعان ما فتح فمه و كأنه سيصرخ .
“خسارة ؟ آه ، هل لأنه يفقد المركز الأول في كل مرة ؟”
“هذه إجابة حكيمة ، لن يستطيع السيد من دوقية جلين التفكير بها ، حتى لو كان يعرفها فلن يفعل ذلك بدافع الفخر .”
“لا أصدق أنكِ أخذتِ المركز بعيدًا ، لا يمكنه الصعود اكثر .”
“لا أظن أن الرئيس كان سيحبكِ حتى لو لم تكوني من عامة الشعب .”
ابتسمت بخفة و غادرت مجلس الطلاب ببطء .
أخذ جيروم جانبي باستخفاف و قال بابتسامة .
بدأت خطواتنا ترن في الردهة الهادئة .
على الرغم من أنه كان أصغر مني ، بدا جيروم ، الذي يتمتع بمظهر ناضح في مثل عمري بهذا التعبير .
“إن الرئيس حقًا …. لو كنت أنا لكنت درست مع سونبي في ذلك الوقت .”
وأخيرًا ، جاء اليوم الذي اضطر فيه سايمون للعودة ، وتحدث إلىّ سايمون بصوت حزين .
“هذه إجابة حكيمة ، لن يستطيع السيد من دوقية جلين التفكير بها ، حتى لو كان يعرفها فلن يفعل ذلك بدافع الفخر .”
بعد كلماتي ضحك جيروم .
انفجر جيروم ضاحكًا على ملاحظتي الساخرة .
كنت أجنبية ، و عامية ، و إبنة تاجرة كان عليها الاهتمام بالإشاعات و السمعة .
“الرئيس أحمق . يمكنه رؤية أن سونبي تعمل بجهد ، لكن تجاهل هذا في كل مرة يعني أنه سوف يخسر في كل مرة .”

“أنا سعيدة لأن جيروم يعلم .”
“لا أظن أن الرئيس كان سيحبكِ حتى لو لم تكوني من عامة الشعب .”
بعد كلماتي ضحك جيروم .
“تفضل بالدخول .”
كان جيروم هو الإبن الثاني الماركيز ديميتري ، على الرغم من أنه كان نبيلاً مثل جلين ، إلا أنه كان أصغر مني و تبعني في كل مكان .
لا ، لن يحدث ذلك . اشتهر الشتاء في أوزوالد بكونه شديد البرودة .
أحيانًا ما كان يسأل المارة عن كيفية تعرفي علي جلين .
كانت صوت ماريا مفعمًا بالحيوية ولقد كانت مصرة على ذلك , فأجبت بإيجار .
“لأنه طفل لطيف لا يهتم بوضعه .”
“يشعر الرئيس بالهزيمة في كل مرة بسببكِ ، أنا أتفهم الأمر.”
اعتدت على الرد بهذه الطريقة في كل مرة ، لكن كان هناك فرصة تجعلني أنا و جيروم الأرستقراطي العظيم و أنا التاجرة العادية على التعرف بهذه الطريقة .
بجانبها كان ليكسيوس .
لأن كلانا كان يشترك في كره لكسيوس جلين من دوقية جلين .
“لي ؟”
“إن كان كونفوشيوس الغبي قد قام بحادث آخر سوف يناديه العميد .”
بعد فترة طويلة ، فتحت النافذة و نظرت للرسالة الموجودة على المكتب .
عند سماع ملاحظة جيروم الفظة ، تذكرت حياتي السابقة الأكاديمية .
وقفت أمام المرآة التي تظهر جسدي بالكامل والتي أحضرها الأمير جلين ساخرًا و أخبرني أن أعتني بملابسي و شكلي .
كنت أجنبية ، و عامية ، و إبنة تاجرة كان عليها الاهتمام بالإشاعات و السمعة .
“أنا سعيدة لأن جيروم يعلم .”
لذلك السبب بذلك قصارى جهدي دائمًا حتى أتألق في الأكاديمية .
قال ليكسيوس أن كل شيء في سمعتي كان مزيفًا .
لكي أكون قادرة على الوقوف بفخر في الأكاديمية ، يجب أن يكون لدىّ كل الأشياء المختلفة مثل الدرجات ، و الشخصية ، و العلاقات ، والمراعاة و التواضع .
“إن رئيس مجلس الطلبة يعرف الأكاديمية بشكل أفضل مني بكثير . سيكون أفضل .”
قال ليكسيوس أن كل شيء في سمعتي كان مزيفًا .
حتى الشمس العالية في السماء كانت دافئة و لم يكن كفصل الشتاء .
لم أكن قادرة على الارتقاء لمنصب رئيسة الطلبة بسبب وضعي ، لكن بسبب أن ليكسيوس أخرق كان لدىّ صورة الرئيسة .
حتى الشمس العالية في السماء كانت دافئة و لم يكن كفصل الشتاء .
“حسنًا . هل كان ذلكَ بسبب حادث ؟”
“لم أتوقع أكثر من ذلك لذا لا بأس .”
“هل لديكِ أي تخمينات ؟”
كنت أجنبية ، و عامية ، و إبنة تاجرة كان عليها الاهتمام بالإشاعات و السمعة .
هززت رأسي قليلاً على سؤال جيروم الذي كانت عيناه مفتوحتان على مصراعيهما .
لم يكن نارس هو راجنار ، لقد كان حقًا نارس .
على الرغم من أنه كان أصغر مني ، بدا جيروم ، الذي يتمتع بمظهر ناضح في مثل عمري بهذا التعبير .
قمت بتمشيط شعري الذي كان يطير مع الرياح بيدي و ابتسمت .
“ألا تشعرين أن الأكاديمية صاخبة قليلاً ؟”
لذلك السبب بذلك قصارى جهدي دائمًا حتى أتألق في الأكاديمية .
“بالتفكير في الأمر . هذا صحيح . أليس لأن الطقس جيد اليوم ؟”
ومع ذلك فإن الاعصاب في جميع انحاء جسدي تصلبت و انتظرت الصوت .
لا ، لن يحدث ذلك . اشتهر الشتاء في أوزوالد بكونه شديد البرودة .
“مرحبًا ، دافني . لقد مرّ وقت طويل .”
لكن ماذا عن الطقس المشمس ؟
“نعم ! نارس ، هنا !”
ألا تشعر أن الطقس يرحب بأشخاص جدد ؟
لذلك كان بإمكاني التخمين .
“أهلاً !”
‘لقد أتت ماريا .’
“أهلاً !”
كان لدىّ هلوسة سمعية وكأن الضحكة اللامعة التي سمعته في أذني ترن .
كانت الفتاة الواقفة بين الطلاب تبتسم على نطاق واسع كأنها تعانق ضوء العالم .
ربما كنت أنتظر هذا اليوم بدون أن أعلم ذلك .
‘نارس …؟’
“واو ، هذا هو الرئيس هنا ! وو هل كان موجودًا في مكان كهذا ؟”
بمجرد أن رآنا ليكسيوس كان غير سعيد ، التفتنا نحوه لأننا لا نستطيع المساعدة .
فجأة أشار جيروم إلى جانب واحد و صاح .
“لأنه طفل لطيف لا يهتم بوضعه .”
بسبب صوته العالي ، ذهبت عيني في هذا الاتجاه .
هل كنا على اقتناع أن نارس كان راجنار بدون وجود دليل قوي ؟
شوهد الكثير من الناس يحيطون بطفلة في المركز .
“خسارة ؟ آه ، هل لأنه يفقد المركز الأول في كل مرة ؟”
كانت الفتاة الواقفة بين الطلاب تبتسم على نطاق واسع كأنها تعانق ضوء العالم .
كانت الفتاة الواقفة بين الطلاب تبتسم على نطاق واسع كأنها تعانق ضوء العالم .
“أهلاً !”
بمجرد أن رآنا ليكسيوس كان غير سعيد ، التفتنا نحوه لأننا لا نستطيع المساعدة .
شعر أسود جميل كان ينسدل على عظمة الترقوة ، وكان جوها جميلاً مع مظهر جميل .

كانت ماريا تبتسم ابتسامة جميلة مشرقة .
“إن كنتَ تريد منحي الرئاسة فأنا ممتنة لذلك .”
بجانبها كان ليكسيوس .
“بالتفكير في الأمر . هذا صحيح . أليس لأن الطقس جيد اليوم ؟”
بمجرد أن رآنا ليكسيوس كان غير سعيد ، التفتنا نحوه لأننا لا نستطيع المساعدة .
بدأت خطواتنا ترن في الردهة الهادئة .
“مرحبًا ! إسمي ماريا هيرونيس ! أنا هنا كطالبة تبادل لإمبراطورية كليمنس .”
“هذا لأنكِ تفعلين كل شيء ، كيف يمكن أن يكون الرئيس و أنتِ نائبة الرئيس ؟”
‘طالبة تبادل ؟’
قرأ الجميع أفكار ليكسيوس .
شعرت بالغرابة مقارنة بذكرى العمل الأصلي في رأسي .
كان اليوم مشمسًا جدًا و ليس مثل يوم من أيام فصل الشتاء البارد .
‘هربت من المنزل بسبب معارضة والديها ، و بالتأكيد دخلت إلى الأكاديمية كطالبة متحولة .’
بعد كلماتي ضحك جيروم .
هل تذكرت الأمر بشكل خاطئ ؟
‘لقد أتت ماريا .’
‘لا ، بالتأكيد انضمت للأكاديمية كشخص من العامة .’
ابتسم جيروم لكلامي و اومأ برأسه .
لقد قمت بالتفكير لفترة قصيرة لكن لم يكن هناك إجابة واضحة.
“يشعر الرئيس بالهزيمة في كل مرة بسببكِ ، أنا أتفهم الأمر.”
حياها جيروم على الفور تحية صغيرة .
“مرحبًا ! إسمي ماريا هيرونيس ! أنا هنا كطالبة تبادل لإمبراطورية كليمنس .”
“تشرفت بلقائكِ . أنا جيروم ايهاردت .”
“إن الرئيس حقًا …. لو كنت أنا لكنت درست مع سونبي في ذلك الوقت .”
رحبت بها أيضًا .
لقد مرت خمس سنوات منذ أن دخلت الأكاديمية بقلب حزين .
“تشرفت بلقائكِ . اسمي دافني بينديكتو .”
“الجو لطيف اليوم . بطريقة ما ، يبدوا القصر صاخبًا اليوم .”
“اوه ؟ بينديكتو !”
“الرئيس أحمق . يمكنه رؤية أن سونبي تعمل بجهد ، لكن تجاهل هذا في كل مرة يعني أنه سوف يخسر في كل مرة .”
بمجرد أن سمعت ماريا اسم بينديكتو ابتسمت على نطاق واسع أكثر و صفقت بيديها .
هل كان ذلك لأن نارس فقط أراد أن يكون بجانبي لأنه قلق علىّ منذ أن قابلته في جيركيس ، وهل كان يشعر بالغيرة ؟
“يا إلهي ! ألستم قمة من إمبراطورية كليمنس ؟”
“إن الرئيس حقًا …. لو كنت أنا لكنت درست مع سونبي في ذلك الوقت .”
“نعم هذا صحيح يا أميرة .”
سأل ليكسيوس بصوت غاضب لكنني أومأت برأسي بدون أن أفقد ضحكتي .
“ماذا تعنين بأميرة ؟ أنا أصغر منكِ ! من فضلكِ تحدثي بشكل مريح !”
‘لا ، بالتأكيد انضمت للأكاديمية كشخص من العامة .’
“ألستِ ثمانية عشرة عام ؟ سمعت أننا في نفس العمر .”
قالت أن والده الروحي قد أتى بنفسه و أخذه .
“لكنني أصغر منكِ بسنة دراسية واحدة ، لا تترددي في التحدث معي براحة طوال فترة وجودي هنا !”
كانت صوت ماريا مفعمًا بالحيوية ولقد كانت مصرة على ذلك , فأجبت بإيجار .
كانت صوت ماريا مفعمًا بالحيوية ولقد كانت مصرة على ذلك , فأجبت بإيجار .
“لا أظن أن الرئيس كان سيحبكِ حتى لو لم تكوني من عامة الشعب .”
وسرعان ما حولت نظرتي لـليكسيوس .
“أيها الرئيس . سمعت أن العميد يبحث عنكَ .”
“لأنه طفل لطيف لا يهتم بوضعه .”
“لماذا ؟ أليس عملكِ أن تذهبي كالمعتاد ؟”
“اوه ؟ بينديكتو !”
“إن كنتَ تريد منحي الرئاسة فأنا ممتنة لذلك .”
هززت رأسي قليلاً على سؤال جيروم الذي كانت عيناه مفتوحتان على مصراعيهما .
عندما غطيت فمي و ابتسمت بخفة ، هدأ الجو من حولي .
“آه ! ألم تخبريني أن أرشدكِ حول الأكاديمية هذا الصباح ؟”
قرأ الجميع أفكار ليكسيوس .
لأن كلانا كان يشترك في كره لكسيوس جلين من دوقية جلين .
في هذه اللحظة ، لم يُسمع إلا صوت ضحكات جيروم الذي لم يكن يهتم بمكانته .
‘لا ، بالتأكيد انضمت للأكاديمية كشخص من العامة .’
ظل الغضي على وجه ليكسيوس و سرعان ما فتح فمه و كأنه سيصرخ .
أحيانًا ما كان يسأل المارة عن كيفية تعرفي علي جلين .
“آه ! ألم تخبريني أن أرشدكِ حول الأكاديمية هذا الصباح ؟”
عندما غطيت فمي و ابتسمت بخفة ، هدأ الجو من حولي .
خطت ماريا أمام ليكسيوس و ابتسمت لي .
هل كان ذلك لأن نارس فقط أراد أن يكون بجانبي لأنه قلق علىّ منذ أن قابلته في جيركيس ، وهل كان يشعر بالغيرة ؟
“كنت أشعر بالفضول حقًا بشأن الأكاديمية ، هل يمكنكِ ارشادي ؟”
“ماذا تعنين بأميرة ؟ أنا أصغر منكِ ! من فضلكِ تحدثي بشكل مريح !”
ابتسمت ماريا بلطف وحركت رأسها .
“لكنني أصغر منكِ بسنة دراسية واحدة ، لا تترددي في التحدث معي براحة طوال فترة وجودي هنا !”
بسبب اعجابها بشكل سريع هززت رأسي .
لكي أكون قادرة على الوقوف بفخر في الأكاديمية ، يجب أن يكون لدىّ كل الأشياء المختلفة مثل الدرجات ، و الشخصية ، و العلاقات ، والمراعاة و التواضع .
“إن رئيس مجلس الطلبة يعرف الأكاديمية بشكل أفضل مني بكثير . سيكون أفضل .”
“لكنني أصغر منكِ بسنة دراسية واحدة ، لا تترددي في التحدث معي براحة طوال فترة وجودي هنا !”
“هاه ؟”
‘طالبة تبادل ؟’
سأل ليكسيوس بصوت غاضب لكنني أومأت برأسي بدون أن أفقد ضحكتي .
“خسارة ؟ آه ، هل لأنه يفقد المركز الأول في كل مرة ؟”
لا بأس ، لأنني لا أملك الوقت الكافي لأقضيه في مثل هذه الأشياء المزعجة في المقام الأول .
شعر أسود جميل كان ينسدل على عظمة الترقوة ، وكان جوها جميلاً مع مظهر جميل .
ومع ذلك ، على الرغم من رفضي ، كانت ماريا قلقة ثم ابتسمت لي بخفة .
“لا أصدق أنكِ أخذتِ المركز بعيدًا ، لا يمكنه الصعود اكثر .”
“أريد أن أقدم لكِ شخصًا ما .”
عند سماع ملاحظة جيروم الفظة ، تذكرت حياتي السابقة الأكاديمية .
“لي ؟”
بسبب صوته العالي ، ذهبت عيني في هذا الاتجاه .
“نعم ! نارس ، هنا !”
وقفت أمام المرآة التي تظهر جسدي بالكامل والتي أحضرها الأمير جلين ساخرًا و أخبرني أن أعتني بملابسي و شكلي .
تصلب جسدي بسبب الإسم المفاجئ .
لا ، لن يحدث ذلك . اشتهر الشتاء في أوزوالد بكونه شديد البرودة .
‘نارس …؟’
بجانبها كان ليكسيوس .
لم استطع التحرك و كأن وقتي قد توقف .
رحبت بها أيضًا .
ومع ذلك فإن الاعصاب في جميع انحاء جسدي تصلبت و انتظرت الصوت .
بسبب اعجابها بشكل سريع هززت رأسي .
“مرحبًا ، دافني . لقد مرّ وقت طويل .”
لقد قمت بالتفكير لفترة قصيرة لكن لم يكن هناك إجابة واضحة.
أصبح صوته أكثر نضجًا من صوته القديم ، لكن لقد كان الصوت الذي أعرفه بالفعل .
ابتسمت ماريا بلطف وحركت رأسها .
كان لدى نارس ابتسامة لطيفة جدًا .
“لا أظن أن الرئيس كان سيحبكِ حتى لو لم تكوني من عامة الشعب .”
كانت الرياح الباردة تهب على رأسي و كأن الجو البارد لم يكن يناسبي .
‘نارس …؟’
–يتبع …
“مرحبًا ! إسمي ماريا هيرونيس ! أنا هنا كطالبة تبادل لإمبراطورية كليمنس .”
“لي ؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
