نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 105

الفصل 104

الفصل 104

كان الشعر الأزرق السماوي هو نفسه ، لكنه أقصر من ذي قبل .

ضغطت على شفتي و تحدثت لجيروم الذي كان ينتظر الإجابة .

كان وجه نارس ذو ملامح مميزة ، و لقد كان خط فكه حاد ، ويبدوا أنه نما كثيرًا .

حنيت رأسي بخفة للناس اللذين قد تجمعوا وحاولت الخروج من المكان برفقة جيروم .

مع أكتاف قوية و صدر عريض و ظهر رجل وسيم ذو أبعاد مثالية كما لو كان تمثالاً ، كانت البيئة المحيطة به تلمع .

تنهد نارس بارتياح وسأل بصوت حزين .

لقد كان من الممكن أن يحمرّ المرأ خجلاً بسبب مظهره سواء كان رجلاً أو إمرأة ، حتى أنا كان يجب أن أثني عليه لأنه قد نشأ بشكل جيد …

“كاستور !”

لكن هل هناك سبب يجعلني أفعل هذا ؟

‘قد يكون الأمر مزعجًا بعض الشيء .’

“من تكون ؟”

“نعم ، بالتأكيد !”

بعد كلماتي ، اختفت ابتسامة نارس .

هذا يكفي لأول لقاء بيني و بين ماريا و كاستور .

ابتسمت بأدب و أنا أضع شعري الذي يرفرف بسبب الريح خلف أذني .

ومع ذلك ، شعرت أنهما يتشابهان بما أنهما شقيقان .

“هل أنتَ من إمبراطورية كليمنس ؟ اتسائل كيف تعرفني .”

ابتسمت بخفة ثم هدأ مزاجي مزاجي مرة أخرى و ظهرت وجوه هؤلاء الثلاثة في عقلي .

عندما انتهيت من الحديث ، نظرت ماريا لي و لنارس بعيون محيرة .

“بصراحة يا نائبة الرئيس . ما الذي ينقصكِ ؟ أنتِ جميلة المظهر ، درجاتكِ جيدة ، شخصيتكِ جيدة ، وواثقة بطريقتكِ الخاصة بغض النظر عن كونكِ نبيلة أو أحد العامة .”

“نارس ! ألم تقل لي أنها كانت أحد معارفكَ !”

هذا يكفي لأول لقاء بيني و بين ماريا و كاستور .

لم يستطع نارس الإجابة على سؤال ماريا و نظر لي بعيون قاتمة .

عندما انتهيت من الحديث ، نظرت ماريا لي و لنارس بعيون محيرة .

سألت ماريا ، أدرت رأسه بإبتسامة كما لو كانت هذه النظرة مرهقة .

ومع ذلك ، لم ترتسم الابتسامة بسهولة حول فمي ، ربما لأنني قابلت أشخاص غير مرحب بهم .

“هل أنتَ طالب تبادل معنا  ؟”

‘نارس هو نارس فقط . لقد توصلنا لأنه ليس راجنار ، لذا لا يجب علىّ القلق بشأنه بعد الآن .’

“أوه . لا ، إنه ليس طالب تبادل ، نارس جاء كمرافق لنا !” (هي مش لوحدها اخوها معاها)

“……….”

“أنا أعلم أن أكاديمية أوزوالد لا يُسمح فيها بدخول أحد إلا الطلاب الحاليين .”

لا يمكنني في شيء غبي كهذا مرة أخرى .

قال ليكسيوس الذي كان يراقب الموقف ، بتعبير غير مريح وهو يعبس قليلاً ويتمتم .

‘إن الأمر مرهق بطريقة ما .’

“إنهم نبلاء من إمبراطورية كليمنس . بالطبع هم بحاجة لمرافق ، ألا تعتقد ذلك ؟”

لم يستطع نارس الإجابة على سؤال ماريا و نظر لي بعيون قاتمة .

“إذًا هذا هو الحال .”

تنهد نارس بارتياح وسأل بصوت حزين .

السؤال الذي كان يثير فضولي هو لماذا جاء نارس الذي اختفى فجأة برفقة ماريا ؟

“أنتِ تحفظين أسماء جميع الطلاب في الأكاديمية لكنكِ لا تعرفين موظف يعمل لديكِ في القمة .”

‘لا ، هل علىّ أن أكون فضولية ؟’

وقف كاستور أمام ماريا كما لو كان حذرًا من محيطه بعيون شرسة .

شعرت أن نارس قد حل محل راجنار لذا كنت أشعر بعدم الارتياح بعض الشيء ، لم أكن أرغب في إظهار هذا .

“إذن لماذا تظاهرت أنكِ لا تعرفينني ….؟”

‘نارس هو نارس فقط . لقد توصلنا لأنه ليس راجنار ، لذا لا يجب علىّ القلق بشأنه بعد الآن .’

ابتسمت ماريا بشكل مشرق بدون ظهور أى من تعبيرات الاستياء .

قبل كا شيء ، لم أرغب في البقاء هنا لفترة طويلة .

“هذا الجهد يستحق العناء .”

‘قبل كل شيء ، يجب أن أعرف كيف وصلت ماريا لهذا المكان .’

أومأ جيروم برأسه وغمغم .

إذا كان هناك شيء مختلف عن القصة الأصلية التي أعرفها من الأفضل أن أعرفها بدقة .

‘ليكسيوس ، ذلك الرجل الذي يتمتع بتقدير كبير لذاته يقع في الحب بسرعة .’

“إذًا ، اتمنى أن يقضي الجميع وقتًا جيدًا .”

السؤال الذي كان يثير فضولي هو لماذا جاء نارس الذي اختفى فجأة برفقة ماريا ؟

حنيت رأسي بخفة للناس اللذين قد تجمعوا وحاولت الخروج من المكان برفقة جيروم .

ابتسمت بهدوء.

تبعتني نظرة نارس العالقة حتى النهاية ، لكني لم أنظر للخلف .

“هل أنتَ من إمبراطورية كليمنس ؟ اتسائل كيف تعرفني .”

ومع ذلك ، عندما كنت على وشكِ المغادرة ، سمعت صوتًا غريبًا من الخلف .

“للأسف نحن لا نعرف بعضنا البعض . سأترك التوجيه لشخص آخر ، أتمنى أن تصنعي الكثير من الذكريات الجيدة هنا .”

“نونا !”

كان الشعر الأزرق الداكن أنيقًا كما لو كان لديه لون سماء الليل ، و بدت عيونه الذهبية لامعة على غرار ماريا .

اتسع جبين ماريا بسبب الصوت المألوف .

“يثني عليها الكثير في قسما المبارزة . ولدى استاذة قسم المبارزة ثقة كبيرة .”

كان مظهرها جميلاً مثل زهرة تتفتح ، وشوهد الناس من حولها يحمرون خجلاً .

ما كنت أشعر بالفضول حياله هو أنها أتت إلى هنا كطالبة تبادل و ليس كهاربة ، لكنني فهمت فضوب جيروم كذلك .

‘ليكسيوس ، ذلك الرجل الذي يتمتع بتقدير كبير لذاته يقع في الحب بسرعة .’

“آه ، فلور .”

توقعت ذلك ، لكن هل هذا بسبب تأثير الشخصية الرئيسية ؟

“آه ، فلور .”

“كاستور !”

“نارس ؟”

“هل أنتِ بخير ؟ لماذا يحاصركِ كل هؤلاء الرجال !”

لابدَ أن جيروم كان محبط بطريقة ما لذا فك ربطة عنقة ومشى .

وقف كاستور أمام ماريا كما لو كان حذرًا من محيطه بعيون شرسة .

في اللحظة التي ظهرت فيها ابتسامة باهتة على وجه نارس فتحت فمي بسرعة.

كدت ابتسم لأن ظهوره يشبه الأم التي تحاول حماية أطفالها .

بغض النظر عن مقدار نموه لابدَ أنها قد أدركت وجوده على الفور لأنه كان هنا منذ بضع سنوات فقط .

‘إنه يشبهه .’

لقد كانت فلور تتدرب و توجهت للسكن بمفردي .

لقد كان مشابهًا للدوق الذي رأيته من قبل عندما كنت صغيرة .

“من سوف يتجاهل نائبة رئيس الأكاديمية ؟”

كان الشعر الأزرق الداكن أنيقًا كما لو كان لديه لون سماء الليل ، و بدت عيونه الذهبية لامعة على غرار ماريا .

–يتبع …

“لا ! لقد كانوا يقدمون أنفسهم ! إن الجميع هنا لطفاء !”

“ومع ذلك أنا من العامة .”

نقرت ماريا على كتف كاستور من الخلف ووقفت بجانبه .

“أعتقد أن أوزوالد تمثل مشكلة . بصراحة ، حتى لو خسر المتمردون ، لاتزال الحرب الأهلية مستمرة على قدم و ساق و تظهر الكثير من الأبراج المحصنة هنا ، إن المكان خطير .”

كيف يعيش آكل اللحوم الشرس مع آكلة الأعشاب .

***

ومع ذلك ، شعرت أنهما يتشابهان بما أنهما شقيقان .

لقد كان من الممكن أن يحمرّ المرأ خجلاً بسبب مظهره سواء كان رجلاً أو إمرأة ، حتى أنا كان يجب أن أثني عليه لأنه قد نشأ بشكل جيد …

“حقًا ؟”

ابتسم جيروم بخفة .

بناء على كلمات ماريا ، خفف كاستور حذره و ابتسم ابتسامة رقيقة .

“الأمير و الأميرة جلين .”

لم أستطع إلا الشعور بالسوء لأنه كان يشبه الدوق هيرونيس كثيرًا .

‘أنا الوحيدة التي تفكر بهذه الطريقة .’

“آنسة دافني ، ماذا تفعلين هنا ؟”

قال ليكسيوس الذي كان يراقب الموقف ، بتعبير غير مريح وهو يعبس قليلاً ويتمتم .

“آه ، فلور .”

“لا أريد …. أعني .”

عندما أدرت رأسي للصوت المألوف الذي سمعته من الخلف ، اقترب فلور بإبتسامة مشرقة ثم توقفت .

توقعت ذلك ، لكن هل هذا بسبب تأثير الشخصية الرئيسية ؟

“نارس ؟”

“ومع ذلك أنا من العامة .”

بغض النظر عن مقدار نموه لابدَ أنها قد أدركت وجوده على الفور لأنه كان هنا منذ بضع سنوات فقط .

لقد كان مشابهًا للدوق الذي رأيته من قبل عندما كنت صغيرة .

في اللحظة التي ظهرت فيها ابتسامة باهتة على وجه نارس فتحت فمي بسرعة.

كدت ابتسم لأن ظهوره يشبه الأم التي تحاول حماية أطفالها .

“فلور ، هل تعرفينه ؟”

وقف كاستور أمام ماريا كما لو كان حذرًا من محيطه بعيون شرسة .

“ماذا ؟”

‘قد يكون الأمر مزعجًا بعض الشيء .’

“أعتقد أنكِ لم تريه من قبل ، لكنكِ تعرفين اسمه بالفعل .”

“أعلم أنكَ حساس ، لكني لا أريد منكَ فعل ذلك بعد الآن .”

فتحت عيني و نظرت لنارس من أعلى لأسفل .

“أنا أعلم أن أكاديمية أوزوالد لا يُسمح فيها بدخول أحد إلا الطلاب الحاليين .”

“إنه ليس موجودًا في ذاكرتي ، لكن بما أنكِ تعرفينه لابدَ أنه كان شخص يعمل في القمة .”

نظرت إلى تلكَ العيون الزرقاء ثم أدرت رأسي .

ردت فلور ، التي لاحظت على الفور نية كلامي بهدوء .

ابتسمت ماريا بشكل مشرق بدون ظهور أى من تعبيرات الاستياء .

“أوه ، لقد كان مرافقًا في القمة لفترة من الوقت ، لا أظن أنكِ قمتِ برؤيته من قبل .”

“دافني سونبي-نيم.”

نظرت لنارس والابتسامة التي على وجهه تختفي ببطء ، ونظرت لماريا وقلت :

***

“للأسف نحن لا نعرف بعضنا البعض . سأترك التوجيه لشخص آخر ، أتمنى أن تصنعي الكثير من الذكريات الجيدة هنا .”

لقد كان مشابهًا للدوق الذي رأيته من قبل عندما كنت صغيرة .

“نعم ، بالتأكيد !”

بعد كلماتي ، اختفت ابتسامة نارس .

ابتسمت ماريا بشكل مشرق بدون ظهور أى من تعبيرات الاستياء .

‘قبل كل شيء ، يجب أن أعرف كيف وصلت ماريا لهذا المكان .’

عبس كاستور الذي كان لديه عقدة نقص مزعجة ، لكن بمجرد أن قرصته ماريا أرخى تعبيره .

“سأغادر أوزوالد عندما أتخرج من الأكاديمية على أى حال ، صحيح ؟”

‘لقد اتبع أخته الهاربة في العمل الأصلي ، لابدَ أنه يعتز بها .’

بعد كلماتي ، اختفت ابتسامة نارس .

هذا يكفي لأول لقاء بيني و بين ماريا و كاستور .

“هل أنتِ بخير ؟ لماذا يحاصركِ كل هؤلاء الرجال !”

“وداعًا .”

“ماذا ؟”

بعد هذا ، اخرجت فلور و جيروم من المكان معي .

نظرت إلى تلكَ العيون الزرقاء ثم أدرت رأسي .

بعدما ابتعدنا عن المجموعة كنا نسير في ممر هادئ ، لم يستطع جيروم اخفاء فضوله و سأل .

لقد كانت فلور تتدرب و توجهت للسكن بمفردي .

“أنتِ تحفظين أسماء جميع الطلاب في الأكاديمية لكنكِ لا تعرفين موظف يعمل لديكِ في القمة .”

“نعم ، بالتأكيد !”

“نعم ، أنا لا أعرفه .”

أدرت رأسي لألقي نظرة على نارس و أومأت برأسي .

“إن سونبي تكذب ، صحيح ؟”

“أعتقد أنكِ لم تريه من قبل ، لكنكِ تعرفين اسمه بالفعل .”

عادة ما كنت سأجيب بشكل مريح بإبتسامة و نبرة مرحة على جيروم .

برؤية ابتسامتها المشرقة ، كان من المضحك رؤية الجميع يضعون يدهم على قلوبهم و يحمرون خجلاً .

ومع ذلك ، لم ترتسم الابتسامة بسهولة حول فمي ، ربما لأنني قابلت أشخاص غير مرحب بهم .

توقعت ذلك ، لكن هل هذا بسبب تأثير الشخصية الرئيسية ؟

‘إن الأمر مرهق بطريقة ما .’

بعد كلماتي ، اختفت ابتسامة نارس .

ضغطت على شفتي و تحدثت لجيروم الذي كان ينتظر الإجابة .

لا يمكنني في شيء غبي كهذا مرة أخرى .

“سواء كنت أعرفه أم لا ، إن الأمر لن يتغير .’

“كاستور !”

تذمر جيروم وعبس .

نظرت لنارس والابتسامة التي على وجهه تختفي ببطء ، ونظرت لماريا وقلت :

“حسنًا ، إن كنتِ غير مرتاحة فلن اسألكِ بعد الآن . لذا من فضلكِ تخلي عن الأمر ، سونبي . لقد شعرت بالقشعريرة عندما قلتِ ذلك .”

كان الشعر الأزرق السماوي هو نفسه ، لكنه أقصر من ذي قبل .

“هل هذا يكفي ؟”

ابتسمت بخفة على مظهره كالطفل المتذمر ، و تبعني جيروم و ابتسم بهدوء.

ابتسمت بخفة على مظهره كالطفل المتذمر ، و تبعني جيروم و ابتسم بهدوء.

فتحت عيني و نظرت لنارس من أعلى لأسفل .

“إن تمسكت لأي شخص مار فسوف يجيب الجميع مثلي .”

على عكس شخصية نارس التي أعرفها ، لقد كان مليئًا بنفاد الصبر .

اومأت فلور برأسها بهدوء .

‘أنا الوحيدة التي تفكر بهذه الطريقة .’

“لن يتم تجاهلي .”

ابتسمت بخفة على مظهره كالطفل المتذمر ، و تبعني جيروم و ابتسم بهدوء.

“من سوف يتجاهل نائبة رئيس الأكاديمية ؟”

“أعتقد أن أوزوالد تمثل مشكلة . بصراحة ، حتى لو خسر المتمردون ، لاتزال الحرب الأهلية مستمرة على قدم و ساق و تظهر الكثير من الأبراج المحصنة هنا ، إن المكان خطير .”

“الأمير و الأميرة جلين .”

لم يستطع نارس الإجابة على سؤال ماريا و نظر لي بعيون قاتمة .

“هم فقط لا يحبون بينديكتو .”

لقد كان من الممكن أن يحمرّ المرأ خجلاً بسبب مظهره سواء كان رجلاً أو إمرأة ، حتى أنا كان يجب أن أثني عليه لأنه قد نشأ بشكل جيد …

لابدَ أن جيروم كان محبط بطريقة ما لذا فك ربطة عنقة ومشى .

بعد هذا ، اخرجت فلور و جيروم من المكان معي .

“بصراحة يا نائبة الرئيس . ما الذي ينقصكِ ؟ أنتِ جميلة المظهر ، درجاتكِ جيدة ، شخصيتكِ جيدة ، وواثقة بطريقتكِ الخاصة بغض النظر عن كونكِ نبيلة أو أحد العامة .”

“بصراحة يا نائبة الرئيس . ما الذي ينقصكِ ؟ أنتِ جميلة المظهر ، درجاتكِ جيدة ، شخصيتكِ جيدة ، وواثقة بطريقتكِ الخاصة بغض النظر عن كونكِ نبيلة أو أحد العامة .”

كان تعبير جيروم جادًا جدًا و ابتسمت بسبب هذا الإطراء المفاجئ .

برؤية ابتسامتها المشرقة ، كان من المضحك رؤية الجميع يضعون يدهم على قلوبهم و يحمرون خجلاً .

“رغم أنكِ نائبة الرئيس إلا أنكِ متواضعة .”

قال ليكسيوس الذي كان يراقب الموقف ، بتعبير غير مريح وهو يعبس قليلاً ويتمتم .

“يثني عليها الكثير في قسما المبارزة . ولدى استاذة قسم المبارزة ثقة كبيرة .”

“يثني عليها الكثير في قسما المبارزة . ولدى استاذة قسم المبارزة ثقة كبيرة .”

كما لو أنها لن تخسر أمام فتحت فلور فمها و مدحتني .

“هل هذا يكفي ؟”

“ومع ذلك أنا من العامة .”

–يتبع …

“لكنكِ بينديكتو .. صحيح ؟ لماذا يهتم النبلاء بكِ في العادة ؟”

“لا ! لقد كانوا يقدمون أنفسهم ! إن الجميع هنا لطفاء !”

ابتسم جيروم بخفة .

اتسع جبين ماريا بسبب الصوت المألوف .

كان جيروم يعلم أن كلماته كانت صادقة ، لأنها في الأساس كان إبنًا لعائلة نبيلة ذات تقييم قاس .

كان الشعر الأزرق السماوي هو نفسه ، لكنه أقصر من ذي قبل .

“هذا الجهد يستحق العناء .”

“حقًا ؟”

ابتسمت بخفة ثم هدأ مزاجي مزاجي مرة أخرى و ظهرت وجوه هؤلاء الثلاثة في عقلي .

أدرت رأسي لألقي نظرة على نارس و أومأت برأسي .

“لماذا أتو كطلاب تبادل ؟”

نقرت ماريا على كتف كاستور من الخلف ووقفت بجانبه .

أومأ جيروم برأسه وغمغم .

حنيت رأسي بخفة للناس اللذين قد تجمعوا وحاولت الخروج من المكان برفقة جيروم .

“أعتقد أن أوزوالد تمثل مشكلة . بصراحة ، حتى لو خسر المتمردون ، لاتزال الحرب الأهلية مستمرة على قدم و ساق و تظهر الكثير من الأبراج المحصنة هنا ، إن المكان خطير .”

بعد كلماتي ، اختفت ابتسامة نارس .

ما كنت أشعر بالفضول حياله هو أنها أتت إلى هنا كطالبة تبادل و ليس كهاربة ، لكنني فهمت فضوب جيروم كذلك .

“أنا مازلت مهتمًا بكِ …!”

“من يظن أن الأميرة النبيلة قد أتت لهنا لاكتشاف الزنزانة ؟”

“إن سونبي تكذب ، صحيح ؟”

“ماذا ؟”

“بصراحة يا نائبة الرئيس . ما الذي ينقصكِ ؟ أنتِ جميلة المظهر ، درجاتكِ جيدة ، شخصيتكِ جيدة ، وواثقة بطريقتكِ الخاصة بغض النظر عن كونكِ نبيلة أو أحد العامة .”

ابتسمت بهدوء.

بغض النظر عن مقدار نموه لابدَ أنها قد أدركت وجوده على الفور لأنه كان هنا منذ بضع سنوات فقط .

***

كيف يعيش آكل اللحوم الشرس مع آكلة الأعشاب .

لقد كانت فلور تتدرب و توجهت للسكن بمفردي .

ابتسم جيروم بخفة .

لأنني جئت متأخرة عن المعتاد بسبب عقلي المعقد ، كان الظلام على وشكِ الحلول بالفعل .

“إنه ليس موجودًا في ذاكرتي ، لكن بما أنكِ تعرفينه لابدَ أنه كان شخص يعمل في القمة .”

كنت اتحرك بسرعة حتى اتمكن من الوصول لهناك قبل غروب الشمس ، لكن شخص ما وقف أمامي .

قال ليكسيوس الذي كان يراقب الموقف ، بتعبير غير مريح وهو يعبس قليلاً ويتمتم .

“دافني ….”

اتسع جبين ماريا بسبب الصوت المألوف .

“……….”

“لن يتم تجاهلي .”

ناداني نارس بصوت حزين .

بغض النظر عن مقدار نموه لابدَ أنها قد أدركت وجوده على الفور لأنه كان هنا منذ بضع سنوات فقط .

كان وجهه مليء بالحزن و شعرت أن الدموع كانت على وشكِ النزول .

مع أكتاف قوية و صدر عريض و ظهر رجل وسيم ذو أبعاد مثالية كما لو كان تمثالاً ، كانت البيئة المحيطة به تلمع .

نظرت إلى تلكَ العيون الزرقاء ثم أدرت رأسي .

“نعم ، بالتأكيد !”

“انتظري لحظة . في الواقع ، هناك سبب لمغادرتي في ذلك الوقت !”

كنت اتحرك بسرعة حتى اتمكن من الوصول لهناك قبل غروب الشمس ، لكن شخص ما وقف أمامي .

على عكس شخصية نارس التي أعرفها ، لقد كان مليئًا بنفاد الصبر .

‘إنه يشبهه .’

أدرت رأسي لألقي نظرة على نارس و أومأت برأسي .

بناء على كلمات ماريا ، خفف كاستور حذره و ابتسم ابتسامة رقيقة .

“أنا أفهم ، لكل شخص ظروفه الخاصة .”

توقعت ذلك ، لكن هل هذا بسبب تأثير الشخصية الرئيسية ؟

“إذن لماذا تظاهرت أنكِ لا تعرفينني ….؟”

كنت اتحرك بسرعة حتى اتمكن من الوصول لهناك قبل غروب الشمس ، لكن شخص ما وقف أمامي .

تنهد نارس بارتياح وسأل بصوت حزين .

عادة ما كنت سأجيب بشكل مريح بإبتسامة و نبرة مرحة على جيروم .

“لقد مرّ الكثير من الوقت ، وعلى عكس ما كان يحدث في ذلك الوقت ، أنا لا أهتم بكَ .”

عندما أدرت رأسي للصوت المألوف الذي سمعته من الخلف ، اقترب فلور بإبتسامة مشرقة ثم توقفت .

“………..”

“كاستور !”

“سأغادر أوزوالد عندما أتخرج من الأكاديمية على أى حال ، صحيح ؟”

“نعم ، أنا لا أعرفه .”

“أنا ….!”

“رغم أنكِ نائبة الرئيس إلا أنكِ متواضعة .”

فتح نارس فمه على عجل ، لكنني تكلمت بنبرة باردة .

“يثني عليها الكثير في قسما المبارزة . ولدى استاذة قسم المبارزة ثقة كبيرة .”

“لا يهمني من تكون في المقام الأول . لقد كانت مجرد علاقة قصيرة عندما كنت صغيرة ، ولا يوجد سبب لدىّ للإستمرار في ذلك .”

عندما انتهيت من الحديث ، نظرت ماريا لي و لنارس بعيون محيرة .

“لا أريد …. أعني .”

وقف كاستور أمام ماريا كما لو كان حذرًا من محيطه بعيون شرسة .

صفع نارس صدره كما لو كان محبطًا .

اتسع جبين ماريا بسبب الصوت المألوف .

“أنا مازلت مهتمًا بكِ …!”

فتح نارس فمه على عجل ، لكنني تكلمت بنبرة باردة .

“أعلم أنكَ حساس ، لكني لا أريد منكَ فعل ذلك بعد الآن .”

“نارس ! ألم تقل لي أنها كانت أحد معارفكَ !”

قلت الكلمات بهدوء حتى يتمكن نارس من فهمها .

“لكنكِ بينديكتو .. صحيح ؟ لماذا يهتم النبلاء بكِ في العادة ؟”

“لأنه سيكون من المريح التظاهر في المقام الأول .”

“سأغادر أوزوالد عندما أتخرج من الأكاديمية على أى حال ، صحيح ؟”

حتى لو كان خطأنا فإن وجودكَ لم يكن إلا مجرد أمل بالنسبة لنا .

“هل أنتِ بخير ؟ لماذا يحاصركِ كل هؤلاء الرجال !”

لا يمكنني في شيء غبي كهذا مرة أخرى .

فتحت عيني و نظرت لنارس من أعلى لأسفل .

ارتجف فم نارس قليلاً ، لكنني فقط ذهبت لأنني لم أكن أرغب ف الاستماع .

“آنسة دافني ، ماذا تفعلين هنا ؟”

لم يكن هناك شعور بالنظرات .

ومع ذلك ، لم ترتسم الابتسامة بسهولة حول فمي ، ربما لأنني قابلت أشخاص غير مرحب بهم .

***

“أنا ….!”

بالطبع ، يبدوا أن ماريا قد نست أن هذا بلد أجنبي .

“……….”

برؤية ابتسامتها المشرقة ، كان من المضحك رؤية الجميع يضعون يدهم على قلوبهم و يحمرون خجلاً .

“أوه . لا ، إنه ليس طالب تبادل ، نارس جاء كمرافق لنا !” (هي مش لوحدها اخوها معاها)

‘أنا الوحيدة التي تفكر بهذه الطريقة .’

‘قبل كل شيء ، يجب أن أعرف كيف وصلت ماريا لهذا المكان .’

كالعادة ، كنت على وشكِ الذهاب للمسكن بعد أن قمت بأعمال مجلس الطلبة ، عندها سمعت ضحكة مشرقة من مكان ليس ببعيد .

“أوه ، لقد كان مرافقًا في القمة لفترة من الوقت ، لا أظن أنكِ قمتِ برؤيته من قبل .”

كانت ماريا محاطة بالناس تبتسم و تضحك من بعيد .

عندما أدرت رأسي للصوت المألوف الذي سمعته من الخلف ، اقترب فلور بإبتسامة مشرقة ثم توقفت .

حتى لو تقابلنا ، لم يعجبني الأمر ، لذلك حاولت المرور بسرعة ، لكن تقابلت عيوننا .

“إذًا هذا هو الحال .”

عندما قابلت عيناها الذهبيتين شعرت بالغرابة بعض الشيء .

ارتجف فم نارس قليلاً ، لكنني فقط ذهبت لأنني لم أكن أرغب ف الاستماع .

‘قد يكون الأمر مزعجًا بعض الشيء .’

“ومع ذلك أنا من العامة .”

و لكن على عكسي أنا ، ابتسمت ماريا بشكل مشرق و نادت إسمي .

“لا أريد …. أعني .”

“دافني سونبي-نيم.”

“أنا أفهم ، لكل شخص ظروفه الخاصة .”

–يتبع …

ابتسمت بهدوء.

“أعلم أنكَ حساس ، لكني لا أريد منكَ فعل ذلك بعد الآن .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط