نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 107

الفصل 106

الفصل 106

عند مفترق الطرق أخذنا نفسًا عميقًا .

“لقد دللتِ شقيقكِ الصغير كثيرًا .”

سأل جيروم بغضب في هذا الموقف الذي لا يستطيع فيه أحد التحدث بسهولة .

لا أعرف ما إن كان يجب أن أقول أن الأمر يبعث على الارتياح .

“ماذا الآن ؟”

“نعم ، آنستي . عليكِ أن تكوني حذرة .”

“ليس لدينا خيار سوى أن ننقسم لفريقين .”

“ما-ماذا ؟”

بعد كلماتي ، أومأ الفرسان برؤوسهم بتعبير أنهم غير قادرين على المساعدة .

“ثم بالصدفة اكتشفنا أن وجهتنا متداخلة لذا قررنا أن نرد له الجميل !”

إنه وضع غير مرحب به أن نتفرق لمجموعتين داخل الزنزانة ، لكن ماذا يمكننا أن نفعل ؟

ظهرت ابتسامة مشرقة على شفتىّ ماريا بمجرد أن اعتقدت أنني قد دمرت الجو بقول كلمات عديمة الفائدة .

بدا جيروم مستاء و نظر لتعبير ماريا و أدار رأسه بعيدًا .

“آه ! إلهي ، كاستور !”

“جيروم .”

“إنها المرة الأولى التي اسمع فيها شيء من هذا القبيل. في الواقع، كاستور ليس لطيفًا مع الآخرين ، لذا اعتذر بدلاً منه كثيرًا .”

“أنا أعرف أن كونفوشيوس هو ثمين بالنسبة لإمبراطورية كليمنس ، لذا علينا البحث عنه بسرعة .”

بادئ ذي بدء ، أردت التراجع.

بعد ملاحظة جيروم الساخرة انخفضت أكتاف ماريا أكثر ، لكن لم يكن هناك ما يريحها .

الصوت الذي خرج من فمي لم يكن لديه خيار سوى أن يصبح باردًا من تلقاء نفسه.

‘هل هذا جيد بالنسبة لنارس ؟’

عندما ظهرت ابتسامة على شفتىّ ماريا ، زال الجو القاسي .

وقف نارس خلف ماريا بوضوح و كانت أفعاله غير مناسبة لمنصبه كـمرافق .

ومع ذلك ، بمجرد أن رجعت خطوة إلى الوراء ، سمعت صوتًا عاليًا وتشققًا من الأسفل.

‘في المقام الأول ، كان نارس قادرًا على اللحاق بكاستور بسرعة ، هل تعمد عدم إمساكه ؟’

“هل أنتِ بخير ؟”

لم أستطع فهم ما يفكر فيه نارس ، لكنني لم أعد أتحمل البقاء منغمسة في أفكاري هكذا .

بعد ذلك ، استمر محتوى الرواية الأصلية في التدفق من خلال تنكرهم كـعامة الناس  واجتياز اختبار التحويل إلى الأكاديمية .

“على صعيد الأكاديمية أنا و ماريا في فريق و جيروم و فلور في فريق .”

عندما فحصت الأمر بدقة ، كانت ماريا تكبح غضبها بدلاً من الشفقة و القلق .

كما تناقش الفرسان فيما بينهم و انقسموا لثلاث مجموعات .

‘لكن هذا يبعث على الارتياح .’

لقد أصدرت تعليمات لفلور قبل المغادرة .

“ماريا. الآن لا أستطيع التظاهر بأنني لم أسمع ذلك. لقد أحضرتِ شخصًا لم يكن مرافقًا إلى الأكاديمية متظاهرة بأنه مرافق .”

“إذا عثرتم عليه ، عليكِ أن ترسلي لي إشارة .”

“عندما حاولت اقناع والدي لمدة أسبوع قالت والدتي أنها تخشي أن أهرب لذا حصلت على إذن للدخول كطالبة تبادل .”

“نعم ، آنستي . عليكِ أن تكوني حذرة .”

كانت ماريا على وشك أن تقول شيئًا كما لو كانت قد اتخذت قرارها ، ولكن عندما التقت أعيننا ، أغلقت فمها بسرعة.

عبث فلور بالأقراط الحمراء التي على شحمة أذنها ، ثم اتخذ جيروم الطريق الأيسر .

ألا يعتقد الناس في البلدان الأخرى أن أوزوالد قنبلة موقوتة ؟

سلكنا نحن الطريق الأيمن .

أين ذهبت هذه العيون المتلألئة ؟ كان وجهها مليئًا بالقلق ، مما جعل من يشاهدها يشعر بالأسل نحوها .

عندما أصبحت الأرضية موحلة زادت سرعتنا .

‘ربما البقية يقاتلون الوحوش .’

أصبحت ماريا عاجزة عن الكلام أكثر فأكثر و هذا الموقف جعلها غير مرتاحة .

ومع ذلك ، بمجرد أن رجعت خطوة إلى الوراء ، سمعت صوتًا عاليًا وتشققًا من الأسفل.

أين ذهبت هذه العيون المتلألئة ؟ كان وجهها مليئًا بالقلق ، مما جعل من يشاهدها يشعر بالأسل نحوها .

“آه ! إلهي ، كاستور !”

“لا تقلقي يا أميرة ، سيكون كونفوشيوس بخير .”

“ماريا ، ماذا تفعلين الآن ؟ إنها غلطت شقيقكِ فلماذا تعتذرين بدلاً منه ؟”

قدم لها أحد الفرسان كلمات العزاء ، لكن تعبير ماريا لم يُظهر علامات التحسن .

بعد ملاحظة جيروم الساخرة انخفضت أكتاف ماريا أكثر ، لكن لم يكن هناك ما يريحها .

“………….”

بدا جيروم مستاء و نظر لتعبير ماريا و أدار رأسه بعيدًا .

عندما فقدت ماريا مزاجها ، تدهور مزاج فريقنا بشكل تدريجي .

بدأت استمع لها بهدوء متسائلة ما إن كان شحوب وجهها سيزول .

‘غير مريح .’

أنا فقط لا أستطيع تفويت هذا الجو الجيد .

بدأ الهواء المحرج يثقل كاهلنا .

وانا أشاهد رأس ماريا وهو ينخفض تنهد بصوت عال.

لا أعرف ما إن كان هذا بسبب الخطوات الثقيلة أم الجو الهادئ ، لكنني لم أكن أعرف ما إن كانت معنويات الفريق ستنخفض أكثر إن بقى الوضع هكذا .

“شهيق !”

“ماريا .”

‘في مثل هذه الأوقات هذا التأثير ….’

“…نعم ، سونبي-نيم .”

“أنا أعرف أن كونفوشيوس هو ثمين بالنسبة لإمبراطورية كليمنس ، لذا علينا البحث عنه بسرعة .”

ارتجف صوت ماريا المليء بالألم .

حتى أنه قد عرض مسرحية عن زوجته السابقة التي ماتت التي تم طردها كـشريرة .

اخذت نفسًا عميقًا و لقد كنت على وشكِ الانفجار ، ووضعت ابتسامة ناعمة على شفتي و سألت بأدب .

حتى أنه قد عرض مسرحية عن زوجته السابقة التي ماتت التي تم طردها كـشريرة .

“هل أنتِ بخير ؟”

كان تخمين يونيس صحيحًا إلى حد ما .

“…أنا آسفة . بسبب أخي يعاني الجميع .”

لا يختلف قدومهم إلى الأكاديمية عن المحتوى الأصلي ، لكن التفاصيل في المنتصف مختلفة .

عندما فحصت الأمر بدقة ، كانت ماريا تكبح غضبها بدلاً من الشفقة و القلق .

“هل قابلتِ قاطع طريق؟”

“بعد مجيئة لهنا ، كان كاستور يشعر بالضيق لأن هناك خصم في الأكاديمية لا يمكنه هزيمته ، على عكس ما كان عليه من قبل .”

“…أنا آسفة . بسبب أخي يعاني الجميع .”

بدأت استمع لها بهدوء متسائلة ما إن كان شحوب وجهها سيزول .

ليس من الغريب أن ماريا بدأت تضحك بشكل مشرق عندما روت قصة عائلتها .

“لابدَ أنه كان من المفاجئ رؤية طفل تمت الاشادة به لامتلاكه أفضل المهارات في أي مكان ، ولأول مرة يتعرض للهزيمة من قِبل زميلته في الصف .”

حتى مع الكلمات الباردة التي لم يكن بها دفء ، فتحت ماريا فمها وكأنها لن تستسلم.

نظرت لماريا الذي كان لديها تعبير حزين على وجهها و كانت على وشكِ البكاء .

“كان عليه القدوم لأكاديمية أوزوالد ، لذا مؤقتًا بتسجيله كـمرافق لنا !”

“بالطبع لن أطلب منكِ تفهم هذا الآن . الأمر فقط أنني لم أعتني بأخي بشكل جيد و أصبحت أزعج الجميع .”

“إذا عثرتم عليه ، عليكِ أن ترسلي لي إشارة .”

نظرت ماريا للأمام .

“آه ! والدي كان ضد الأمر لكن والدتي قد سمحت بذلك .”

“أنا آسفة حقًا .”

بدأ الهواء المحرج يثقل كاهلنا .

وانا أشاهد رأس ماريا وهو ينخفض تنهد بصوت عال.

عند سماع كلمات ماريا نظرت لنارس و أومأت رأسي بهدوء .

“ماريا ، ماذا تفعلين الآن ؟ إنها غلطت شقيقكِ فلماذا تعتذرين بدلاً منه ؟”

لا أعرف ما إن كان يجب أن أقول أن الأمر يبعث على الارتياح .

“ماذا ؟”

ربما كان فلور و جيروم في خطر .

لم أفكر أبدًا في أنني سوف أقول شيئًا كهذا لماريا .

“…نعم ، سونبي-نيم .”

“عليه محاسبة نفسه على أخطائه .”

غير قادرة على التغلب على الغضب المحتوم ، ملأت الدموع عيني .

“نعم ، بالتأكيد .”

نظرت إلى رجلي اليمنى ، التي كانت ترتجف برفق ، وجززت على أسناني

سكتت ماريا فجأة بصوت مرتجف .

لم أفكر أبدًا في أنني سوف أقول شيئًا كهذا لماريا .

‘هل هي في مزاج سيء .’

‘في مثل هذه الأوقات هذا التأثير ….’

ظهرت ابتسامة مشرقة على شفتىّ ماريا بمجرد أن اعتقدت أنني قد دمرت الجو بقول كلمات عديمة الفائدة .

بدا جيروم مستاء و نظر لتعبير ماريا و أدار رأسه بعيدًا .

“إنها المرة الأولى التي اسمع فيها شيء من هذا القبيل. في الواقع، كاستور ليس لطيفًا مع الآخرين ، لذا اعتذر بدلاً منه كثيرًا .”

يبدوا أن ماريا لم تستطع فهم المعنى الخفي خلف سؤالي .

“لقد دللتِ شقيقكِ الصغير كثيرًا .”

“كان عليه القدوم لأكاديمية أوزوالد ، لذا مؤقتًا بتسجيله كـمرافق لنا !”

“سونبي محقة ! بسبب هذا الأمر سوف أقوم بضري أخي الأصغر حتى يقوم بالاعتذار بشكل صحيح !”

إنه وضع غير مرحب به أن نتفرق لمجموعتين داخل الزنزانة ، لكن ماذا يمكننا أن نفعل ؟

“حسنًا .”

بدا جيروم مستاء و نظر لتعبير ماريا و أدار رأسه بعيدًا .

عندما ظهرت ابتسامة على شفتىّ ماريا ، زال الجو القاسي .

“لقد غاب نارس كثيرًا عن دافني سونبي-نيم ! لذا ، سونبي ، أنا لا أعرف لماذا أنتِ غاضبة من نارس ….”

لايبدوا أنها كانت حذرة عندما نظرت لي ، لذا ابتسمت بخفة .

“عندما حاولت اقناع والدي لمدة أسبوع قالت والدتي أنها تخشي أن أهرب لذا حصلت على إذن للدخول كطالبة تبادل .”

“بالمناسبة ، ماريا . لدىّ سؤال .”

أنا فقط لا أستطيع تفويت هذا الجو الجيد .

أنا فقط لا أستطيع تفويت هذا الجو الجيد .

“ليس لدينا خيار سوى أن ننقسم لفريقين .”

بدا موقف ماريا ضارًا لذا قررت الإجابة على الأسئلة الواحد تلو الآخر .

“ماريا. الآن لا أستطيع التظاهر بأنني لم أسمع ذلك. لقد أحضرتِ شخصًا لم يكن مرافقًا إلى الأكاديمية متظاهرة بأنه مرافق .”

“عندما أتيتِ لأوزوالد هل كان هناك معارضة من والديكِ ؟ لابدَ أن القلق أصابهم لأنها بلد أجنبية .”

ماريا التي كانت بين ذراعىّ نارس أمسكت رأسها و صرخت بسبب شكل الجثث الذي كان في المكان الذي تقف فيه .

ألا يعتقد الناس في البلدان الأخرى أن أوزوالد قنبلة موقوتة ؟

‘ياله من عالم مجنون .’

“لقد سمعت الأمر عندما كنت طفلة ، عائلة هيرونيس متناغمة .”

فجأة بدأت تهتز الأرض .

حتى أنه قد عرض مسرحية عن زوجته السابقة التي ماتت التي تم طردها كـشريرة .

‘هذا جنون .’

“آه ! والدي كان ضد الأمر لكن والدتي قد سمحت بذلك .”

“ليس لدينا خيار سوى أن ننقسم لفريقين .”

يبدوا أن ماريا لم تستطع فهم المعنى الخفي خلف سؤالي .

عندما فحصت الأمر بدقة ، كانت ماريا تكبح غضبها بدلاً من الشفقة و القلق .

ليس من الغريب أن ماريا بدأت تضحك بشكل مشرق عندما روت قصة عائلتها .

اهتزت الأرض بعنف مرة أخرى ، وتصدع الجدار الموجود على اليسار.

“عندما حاولت اقناع والدي لمدة أسبوع قالت والدتي أنها تخشي أن أهرب لذا حصلت على إذن للدخول كطالبة تبادل .”

“ماذا ؟”

“فهمت .”

“أنا آسفة حقًا .”

عندما أومأت برأسي ، كانت ماريا متحمسة و حركت فمها الصغير برفق .

عندما فقدت ماريا مزاجها ، تدهور مزاج فريقنا بشكل تدريجي .

‘هذا غريب .’

بادئ ذي بدء ، أردت التراجع.

كان تخمين يونيس صحيحًا إلى حد ما .

نظرت لماريا الذي كان لديها تعبير حزين على وجهها و كانت على وشكِ البكاء .

قالت ماريا إنها تريد الذهاب إلى أوزوالد ، واستمر الدوق وزوجته في معارضة ذلك ، وفي النهاية ، لم تستطع ماريا تحمل ذلك وهربت مع أخيها .

ابتعدت ماريا و تمكنت من فتح فمها .

بعد ذلك ، استمر محتوى الرواية الأصلية في التدفق من خلال تنكرهم كـعامة الناس  واجتياز اختبار التحويل إلى الأكاديمية .

قدم لها أحد الفرسان كلمات العزاء ، لكن تعبير ماريا لم يُظهر علامات التحسن .

لا يختلف قدومهم إلى الأكاديمية عن المحتوى الأصلي ، لكن التفاصيل في المنتصف مختلفة .

“ماذا الآن ؟”

“كان ذلك ممكنًا فقط لأن أمي تمكنت من إقناع أبي!  اعتقدت أن كل شيء سيكون على ما يرام ، ولكن بعد عبور حدود أوزوالد ، قابلت قاطع طريق!”

ماريا التي كانت بين ذراعىّ نارس أمسكت رأسها و صرخت بسبب شكل الجثث الذي كان في المكان الذي تقف فيه .

“هل قابلتِ قاطع طريق؟”

“لقد سمعت الأمر عندما كنت طفلة ، عائلة هيرونيس متناغمة .”

“نعم! لقد حوصرنا في فخ و سقطت عجلة العربة ، وحاول قطاع الطرق الإحاطة بالعربة ، هذا غير منصف و لئيم !”

حتى مع الكلمات الباردة التي لم يكن بها دفء ، فتحت ماريا فمها وكأنها لن تستسلم.

أطلقت ماريا غضبها .

عندما فقدت ماريا مزاجها ، تدهور مزاج فريقنا بشكل تدريجي .

ثم أدارت عينها و نظرت لنارس .

أطلقت ماريا غضبها .

“و أنقذنا نارس في الوقت المناسب .”

سلكنا نحن الطريق الأيمن .

“………”

‘هذا جنون .’

على الرغم من أنه كان موضوع المحادثة ، إلا أن نارس لم ينتبه لماريا .

كانت الدموع المتكونة حول عيني مبعثرة في الهواء ، وسكت فمي بدون حتى أن اطلب المساعدة.

في بعض الأحيان ، كلما قابلت عينه فإنه يلقي نظرات قاتمة مثل جرو مبلل تحت المطر .

حتى مع الكلمات الباردة التي لم يكن بها دفء ، فتحت ماريا فمها وكأنها لن تستسلم.

كنت على الأقل قادرة على معرفة أن نظرته تجاهي مختلفة عن نظرته تجاه ماريا .

“ماريا .”

‘لا ، لم أره يهتم لماريا من قبل حتى .’

نظرت لماريا الذي كان لديها تعبير حزين على وجهها و كانت على وشكِ البكاء .

كان من المحتمل أن تتأذى ماريا من تعابيره القاتمة لكن ماريا واصلت الحديث وهي تنظر لعيني بدلاً من نارس .

تحرك سيف نارس بسرعة و سلاسة كما لو كان يرقص .

“ثم بالصدفة اكتشفنا أن وجهتنا متداخلة لذا قررنا أن نرد له الجميل !”

حاولت ابتلاع الانزعاج في الداخل والعودة إلى الوراء أولاً.

“رد الجميل ؟”

“رد الجميل ؟”

“كان عليه القدوم لأكاديمية أوزوالد ، لذا مؤقتًا بتسجيله كـمرافق لنا !”

“ش-شكرًا لكَ .”

عند سماع كلمات ماريا نظرت لنارس و أومأت رأسي بهدوء .

“بالطبع لن أطلب منكِ تفهم هذا الآن . الأمر فقط أنني لم أعتني بأخي بشكل جيد و أصبحت أزعج الجميع .”

“كان نارس مترددًا في طلب المساعدة منا ، لكنه كان يتطلع لمقابلة سونبي-نيم .”

عبث فلور بالأقراط الحمراء التي على شحمة أذنها ، ثم اتخذ جيروم الطريق الأيسر .

“لقد غاب نارس كثيرًا عن دافني سونبي-نيم ! لذا ، سونبي ، أنا لا أعرف لماذا أنتِ غاضبة من نارس ….”

“بالمناسبة ، ماريا . لدىّ سؤال .”

كانت ماريا على وشك أن تقول شيئًا كما لو كانت قد اتخذت قرارها ، ولكن عندما التقت أعيننا ، أغلقت فمها بسرعة.

أين ذهبت هذه العيون المتلألئة ؟ كان وجهها مليئًا بالقلق ، مما جعل من يشاهدها يشعر بالأسل نحوها .

نظرت إلي ماريا لفترة طويلة بعينيها الفاتنتين ، ثم أدرت رأسي بعيدًا بهدوء.

“شهيق !”

“ماريا. الآن لا أستطيع التظاهر بأنني لم أسمع ذلك. لقد أحضرتِ شخصًا لم يكن مرافقًا إلى الأكاديمية متظاهرة بأنه مرافق .”

“ها ، لكن ! لقد أردت أن يقابل نارس سونبي ! لقد تلقيت المساعدة لذا أريد المساعدة كذلك !”

“ها ، لكن ! لقد أردت أن يقابل نارس سونبي ! لقد تلقيت المساعدة لذا أريد المساعدة كذلك !”

بعد كلماتي ، أومأ الفرسان برؤوسهم بتعبير أنهم غير قادرين على المساعدة .

“لا أريد ذلك. لذا أريدك أن تتوقفي عن القلق بشأنه.”

“إنها المرة الأولى التي اسمع فيها شيء من هذا القبيل. في الواقع، كاستور ليس لطيفًا مع الآخرين ، لذا اعتذر بدلاً منه كثيرًا .”

الصوت الذي خرج من فمي لم يكن لديه خيار سوى أن يصبح باردًا من تلقاء نفسه.

عندما أومأت برأسي ، كانت ماريا متحمسة و حركت فمها الصغير برفق .

حتى مع الكلمات الباردة التي لم يكن بها دفء ، فتحت ماريا فمها وكأنها لن تستسلم.

كنت على الأقل قادرة على معرفة أن نظرته تجاهي مختلفة عن نظرته تجاه ماريا .

‘أنت مثابرة.’

“بالمناسبة ، ماريا . لدىّ سؤال .”

ما الذي تقوله على وجه الأرض، لماذا هي متحمسة جدًا لمحاولة التوفيق بيني وبين نارس ؟

‘هل هذا جيد بالنسبة لنارس ؟’

فجأة بدأت تهتز الأرض .

نظرت إلي ماريا لفترة طويلة بعينيها الفاتنتين ، ثم أدرت رأسي بعيدًا بهدوء.

“ما-ماذا ؟”

“ماذا ؟”

وسحب الفرسان الذين كانوا يسيرون أمامنا سيوفهم مستعجلين بسبب الزلزال المفاجئ.

“…أنا آسفة . بسبب أخي يعاني الجميع .”

‘لا عجب.اعتقدت أن الجو كان هادئًا جدًا بالنسبة إلى الزنزانة!’

فوجئت برؤية وجهها يصبح شاحبًا ثم يتحول للون الأحمر .

بدا الأمر وكأن وحشًا سيخرج من مكان ما.

غير قادرة على التغلب على الغضب المحتوم ، ملأت الدموع عيني .

اهتزت الأرض بعنف مرة أخرى ، وتصدع الجدار الموجود على اليسار.

“جيروم .”

“آه ! إلهي ، كاستور !”

ابتعدت ماريا و تمكنت من فتح فمها .

انهار الجدار المتصدع و تم احداث فجوة كبيرة و اصطدم كاستور الذي طار منها في الجدار الآخر .

“على صعيد الأكاديمية أنا و ماريا في فريق و جيروم و فلور في فريق .”

خافت ماريا و ركضت إلى كاستور ، لقد كان هناك شيء يطير بلا تردد نحوها .

“عندما حاولت اقناع والدي لمدة أسبوع قالت والدتي أنها تخشي أن أهرب لذا حصلت على إذن للدخول كطالبة تبادل .”

“ماريا !”

“لا أريد ذلك. لذا أريدك أن تتوقفي عن القلق بشأنه.”

“شهيق !”

ليس من الغريب أن ماريا بدأت تضحك بشكل مشرق عندما روت قصة عائلتها .

لا أعرف ما إن كان يجب أن أقول أن الأمر يبعث على الارتياح .

ظهرت ابتسامة مشرقة على شفتىّ ماريا بمجرد أن اعتقدت أنني قد دمرت الجو بقول كلمات عديمة الفائدة .

قام نارس بسحب ماريا على عجل بين ذراعيه و قتل الأشياء الطائرة بسيفه .

‘ربما البقية يقاتلون الوحوش .’

تحرك سيف نارس بسرعة و سلاسة كما لو كان يرقص .

“لقد دللتِ شقيقكِ الصغير كثيرًا .”

ابتعدت ماريا و تمكنت من فتح فمها .

بعد ملاحظة جيروم الساخرة انخفضت أكتاف ماريا أكثر ، لكن لم يكن هناك ما يريحها .

“ش-شكرًا لكَ .”

“إذا عثرتم عليه ، عليكِ أن ترسلي لي إشارة .”

ماريا التي كانت بين ذراعىّ نارس أمسكت رأسها و صرخت بسبب شكل الجثث الذي كان في المكان الذي تقف فيه .

“لا تقلقي يا أميرة ، سيكون كونفوشيوس بخير .”

فوجئت برؤية وجهها يصبح شاحبًا ثم يتحول للون الأحمر .

“بالطبع لن أطلب منكِ تفهم هذا الآن . الأمر فقط أنني لم أعتني بأخي بشكل جيد و أصبحت أزعج الجميع .”

‘لكن هذا يبعث على الارتياح .’

“نعم! لقد حوصرنا في فخ و سقطت عجلة العربة ، وحاول قطاع الطرق الإحاطة بالعربة ، هذا غير منصف و لئيم !”

في هذه الحالة ، لم أرغب حتى في تخيل من سيكون مسؤولاً عن إصابة أو اختفاء ماريا.

في بعض الأحيان ، كلما قابلت عينه فإنه يلقي نظرات قاتمة مثل جرو مبلل تحت المطر .

‘ربما البقية يقاتلون الوحوش .’

حتى أنه قد عرض مسرحية عن زوجته السابقة التي ماتت التي تم طردها كـشريرة .

ربما كان فلور و جيروم في خطر .

“ش-شكرًا لكَ .”

‘هذا جنون .’

نظرت لماريا الذي كان لديها تعبير حزين على وجهها و كانت على وشكِ البكاء .

انزعجت بسبب سوء الجو .

كانت الأرض التي لامست قدمي منقسمة هنا وهناك مثل الخربشات العشوائية.

نظرت إلى رجلي اليمنى ، التي كانت ترتجف برفق ، وجززت على أسناني

ظهرت ابتسامة مشرقة على شفتىّ ماريا بمجرد أن اعتقدت أنني قد دمرت الجو بقول كلمات عديمة الفائدة .

عندما تم الجمع بين المطر والضغط ، لم تتحرك الساق المصابة كما أريد.

كانت الدموع المتكونة حول عيني مبعثرة في الهواء ، وسكت فمي بدون حتى أن اطلب المساعدة.

‘في مثل هذه الأوقات هذا التأثير ….’

‘هل يحاول قتلي مرة أخرى لأن الشخصية الرئيسية ظهرت؟’

حاولت ابتلاع الانزعاج في الداخل والعودة إلى الوراء أولاً.

–يتبع …

ومع ذلك ، بمجرد أن رجعت خطوة إلى الوراء ، سمعت صوتًا عاليًا وتشققًا من الأسفل.

“أنا أعرف أن كونفوشيوس هو ثمين بالنسبة لإمبراطورية كليمنس ، لذا علينا البحث عنه بسرعة .”

أصابتني القشعريرة في جميع أنحاء جسدي ، وفي هذه الحالة ، تصلب جسدي كما لو أن الوقت قد توقف .

لايبدوا أنها كانت حذرة عندما نظرت لي ، لذا ابتسمت بخفة .

كانت الأرض التي لامست قدمي منقسمة هنا وهناك مثل الخربشات العشوائية.

ربما كان فلور و جيروم في خطر .

‘هل يحاول قتلي مرة أخرى لأن الشخصية الرئيسية ظهرت؟’

“سونبي محقة ! بسبب هذا الأمر سوف أقوم بضري أخي الأصغر حتى يقوم بالاعتذار بشكل صحيح !”

بادئ ذي بدء ، أردت التراجع.

وقف نارس خلف ماريا بوضوح و كانت أفعاله غير مناسبة لمنصبه كـمرافق .

بينما كنت أرتجف من الخوف ، تشكلت ضحكة حول فمي.

“لا أريد ذلك. لذا أريدك أن تتوقفي عن القلق بشأنه.”

غير قادرة على التغلب على الغضب المحتوم ، ملأت الدموع عيني .

“إذا عثرتم عليه ، عليكِ أن ترسلي لي إشارة .”

كانت الدموع المتكونة حول عيني مبعثرة في الهواء ، وسكت فمي بدون حتى أن اطلب المساعدة.

‘ياله من عالم مجنون .’

‘ياله من عالم مجنون .’

عند مفترق الطرق أخذنا نفسًا عميقًا .

سرعان ما بدأ الجسد في السقوط بشعور  كالطفو .

ربما كان فلور و جيروم في خطر .

–يتبع …

‘لا ، لم أره يهتم لماريا من قبل حتى .’

 

بدأ الهواء المحرج يثقل كاهلنا .

عندما فقدت ماريا مزاجها ، تدهور مزاج فريقنا بشكل تدريجي .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط