نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 110

الفصل 109

الفصل 109

كانت ماريا تحدق في الأعماق ، حيث لا يمكن رؤية النهاية ، بعيون فارغة .

الزنزانة كانت كارثة ، كارثة كبيرة .

“نارس … دافني سونبي ….”

“كيف أترك من يزعج أختي أمام عينها ؟”

بدأت ماريا تذرف الدموع بتعابير حزينة على وجهها .

أصبح كاستور مضطربًا و بدأ في استرضاء ماريا .

دموع مستديرة شفافة مثل اللآلئ تقطر على الأرض و تشكل علامات الدموع .

أن تضحك و ألا تبكي كما لو لم تكن بحاجة للإهتمام بهذه الأشياء التافهة ، شعرت فجأة و كأنه يتم إسعادها بالإكراه .

“لا تذهبي إلى أوزوالد .”

‘أبي كان محقًا ، أمي مخطئة .’

عضت ماريا شفتيها متذكرة والدها الذي عارض ذهابها إلى أوزوالد .

“نونا … هل أنتِ مصابة ؟”

قال كونلاند أن الزنزانة كانت خطيرة للغاية .

اتسعت عيون كاستور كما لو كان قد ذُهل من حركة ماريا القاسية .

‘لكن رأى والدتي كان مختلفًا .’

ارتجف صوت كاستور من الخوف .

قالت يونيس أنه بغض النظر عن المخاطر القادمة ، ستكون ماريا قادرو على تجاوز كل شيء بإرادتها .

بعد سؤال كاستور الحذر ، أدارت ماريا رأسها بسرعة .

لأن كلمات والدتها دائمًا لم تكن مخطئة ، ضحكت على نفسها لأن مخاوف والدها كانت كبيرة لدرجة أنها أصبحت ترتجف .

كان موت شخص مقرب لأول مرة شعورًا ثقيلاً يصعب على ماريا تقبله .

‘أبي كان محقًا ، أمي مخطئة .’

“كاستور . هل سبقَ لكَ أن تخلصت مِن مَن يزعجني أو لا أحبه ….”

كانت تتوق أكثر من أى شخص آخر للعثور على كاستور الذي تعرض لحادث و الخروج من هذا المكان بأمان .

تحول وجه كاستور للون الأحمر كما لو أنه قد تعرضت لبعض الإنتقادات القاسية .

لكن ما هو الوضع الآن ؟

–يتبع …

يبدوا أن من الصعب على كاستور التحرك الذي أُصيب أثناء الركض بمفرده .

“منافسة ؟ ألا تستطيع رؤية هذا الوضع الرهيب أمام عينيكَ ؟”

سقطت دافني سونبي هناك بسبب زلزال مفاجئ .

“ماذا ….”

‘و نارس الذي غادر لإنقاذ دافني سونبي اختفى معها في الظلام .’

لم تكن تعرف لماذا تشعر بهذه الطريقة لكن هذا حل سؤال قد خطر على بالها فجأة .

نظرت ماريا إلى الأرض بتعبير فارغ على وجهها .

“ماذا ؟”

“…من المؤكد أنهما قد ماتا .”

لم تقل ماريا أى شيء ولا كاستور ، ففتح الفارس الذي كان يراقب الوضع فمه .

أغرورقت عيون ماريا بالدموع مرة أخرى .

بعد أن أدركت أن شيئًا ما لم يكن على ما يرام معها ، أمسكت برأسها و انفجرت من البكاء .

أرادت استكشاف الزنزانة ، لكنها لم تكن ترغب في أن يموت أى شخص بهذه الطريقة .

“أنا لم أتأذى .”

لمع وجه دافني البارد من خلال عقلها وهي تعيب في جهلها .

بسبي تعبيره الخطير شعرت ماريا بالوخز و كأنها قد ضُرِبت على مؤخرة رأسها .

كان موت شخص مقرب لأول مرة شعورًا ثقيلاً يصعب على ماريا تقبله .

سقطت دافني سونبي هناك بسبب زلزال مفاجئ .

‘الجميع يائسين للمخاطرة بحياتهم لمنع حدوث ذلك .’

في الواقع ، لقد كان سؤالاً يدور في قلبها لفترة طويلة ، لكنه كان مجرد شك و لم تجرؤ على التفكير في الأمر لفترة طويلة .

كانت دافني على حق .

“ماهذا ؟ اتركيني !”

الزنزانة كانت كارثة ، كارثة كبيرة .

“كيف أترك من يزعج أختي أمام عينها ؟”

كل هذا كان خطأ الأخت و الأخ هيرونيس اللذان نظرا إلى الزنزانة .

أصبح كاستور مضطربًا و بدأ في استرضاء ماريا .

ولأول مرة في حياتها ، أكل الشعور العميق بالحزن و العار ماريا .

عندما وصلوا إلى الحفرة الكبيرة بدأ كاستور في المقاومة بأقصى ما يستطيع .

كان الأمر مظلمًا جدًا بالنسبة لماريا ، التي كانت مليئة دائمًا بالفرح و السعادة .

“يجب أن أخبركِ أن تدعيني أذهب !! هل تعتقدين بأنكِ ستكونين على ما يرام مع هذا ؟”

اختفت الإبتسامة من على شفتىّ ماريا و تدفقت فقط الدموع ، أجبر كاستور جسده المصاب على التحرك نحوها .

دموع مستديرة شفافة مثل اللآلئ تقطر على الأرض و تشكل علامات الدموع .

“نونا … هل أنتِ مصابة ؟”

قالت ماريا بدون أن تسمح عيونها المليئة بالدموع و أشارت لها .

بعد سؤال كاستور الحذر ، أدارت ماريا رأسها بسرعة .

عندما واجهت عيناها الحمراوتان بنفس لون شعرها ، فقدت ماريا ثقتها في الاستمرار و كانت تشعر بالخجل لمواجهة فلور .

ارتجفت أكتاف كاستور قليلاً عندما رأى عيون ماريا التي كانت تضحك دائمًا تلمع بالدموع .

“سألت ، ماذا تقصد ؟”

“أنا لم أتأذى .”

لكن عيناها الحمراوتان كانتا ملطختان بالدماء مع الشعور الرهيب بالخسارة و كأن الدموع قد جفت .

“ه-هذا مريح .”

لأن كلمات والدتها دائمًا لم تكن مخطئة ، ضحكت على نفسها لأن مخاوف والدها كانت كبيرة لدرجة أنها أصبحت ترتجف .

“هذا مريح ؟ هل قلت هذا مريح ؟ انظر ، كاستور . سقطت دافني سونبي و نارس في هذه الحفرة العميقة !”

لم يستطع كاستور المطق بأي كلمة بسهولة بسبب صوتها الذي كان يحاول أن يحتوي غضبها ، وسحب منديلاً من صدره .

قالت ماريا بدون أن تسمح عيونها المليئة بالدموع و أشارت لها .

“ارفع سيفكَ الآن .”

لم يستطع كاستور المطق بأي كلمة بسهولة بسبب صوتها الذي كان يحاول أن يحتوي غضبها ، وسحب منديلاً من صدره .

ذُهِلت ماريا من الصوت و أدارت رأسها .

عندما مد كاستور يده لمسح دموعها دفعته بكل قوتها .

“إذن تقول أن حماية احترامكَ لذاتكَ أهم من حياة الناس ؟”

منديله الذي طار بلا حول ولا قوة سقط في مكان قريب .

كانت تتوق أكثر من أى شخص آخر للعثور على كاستور الذي تعرض لحادث و الخروج من هذا المكان بأمان .

“نونا ؟”

“منافسة ؟ ألا تستطيع رؤية هذا الوضع الرهيب أمام عينيكَ ؟”

اتسعت عيون كاستور كما لو كان قد ذُهل من حركة ماريا القاسية .

لم يستطع كاستور المطق بأي كلمة بسهولة بسبب صوتها الذي كان يحاول أن يحتوي غضبها ، وسحب منديلاً من صدره .

“كاستور ، هل البكاء أهم من المأساة التي حدثت بسببكَ ؟”

رفعت فلور سيفها متجاهلة نظرته المثيرة للشفقة .

“لم أفعل ذلك عن قصد . أنا كنت أتنافس معها ….!”

أصبح كاستور مضطربًا و بدأ في استرضاء ماريا .

“منافسة ؟ ألا تستطيع رؤية هذا الوضع الرهيب أمام عينيكَ ؟”

“لقد فعلت هذا لأصبح أخًا أصغر لا تخجل منه أختي . لأن هذه المرأة تقف أمامي باستمرار و تدمر الوحوش وتتظاهر بأنها لطيفة !”

صاحت ماريا مشيرة إلى المحيط الذي حولهم .

“إذن تقول أن حماية احترامكَ لذاتكَ أهم من حياة الناس ؟”

تعرض كاستور في بعض الأحيان لحوادث لكنه كان فخورًا ، لكنه لم يكن الطفل الوحيد الذي كان هنا .

كان من الصعب عليه الوقوف بسبب الهالى المحيطة بفلور .

لا ، كانت هذه مجرد أفكار ماريا .

‘صوت حركة ؟’

“لماذا بحق خالق الجحيم ؟ أخبرتكَ أن الزنزانة مكان أخطر مما كنت نظن لذا علينا أن نكون حذرين !”

“الآنسة دافني و نارس ، سقطا من هناك .”

“لقد فعلت هذا لأصبح أخًا أصغر لا تخجل منه أختي . لأن هذه المرأة تقف أمامي باستمرار و تدمر الوحوش وتتظاهر بأنها لطيفة !”

“لقد فعلت هذا لأصبح أخًا أصغر لا تخجل منه أختي . لأن هذه المرأة تقف أمامي باستمرار و تدمر الوحوش وتتظاهر بأنها لطيفة !”

“إذن تقول أن حماية احترامكَ لذاتكَ أهم من حياة الناس ؟”

كانت قادرة على رؤية شعرها الأحمر يظهر عبر الجدار المكسور .

لم تستطع ماريا تحمل ذلك ولأول مرة صرخت في أخيها الحبيب.

دون تردد رفعت فلور سيفها على الفور .

أصبح تعبير كاستور شاحبًا بسبب غضب ماريا .

‘و نارس الذي غادر لإنقاذ دافني سونبي اختفى معها في الظلام .’

“نونا….لا تبكي . كل شيء من أجلكِ . لذا من فضلكِ اهدئي ….”

“ماذا تقصد ؟”

أصبح كاستور مضطربًا و بدأ في استرضاء ماريا .

“…من المؤكد أنهما قد ماتا .”

ومع ذلك انفجرت ماريا بضحكة مدهشة بسبب رد الفعل هذا .

أغرورقت عيون ماريا في الدموع مرة أخرى بسبب النغمة الهادئة في صوته حيث لم يكن هناك أى شعور بالذنب .

“هذا غريب ، أنتَ تحاول تهدئتي لكنني لست سعيدة على الإطلاق .”

لم يستطع كاستور المطق بأي كلمة بسهولة بسبب صوتها الذي كان يحاول أن يحتوي غضبها ، وسحب منديلاً من صدره .

بدلاً من ذلك ، كان موقفه في محاولة التستر على أفعاله سخيفًا .

ارتفعت إحدى زوايا فم فلور بنبرة متعجرفة كما لو كانت تعلم أحد المرؤسين .

“عندما تبكي أختي يؤلمني قلبي ، هل أنتِ قلقة من ٱنني سوف أحاسب ؟”

لمع وجه دافني البارد من خلال عقلها وهي تعيب في جهلها .

“لست كذلك …”

قالت يونيس أنه بغض النظر عن المخاطر القادمة ، ستكون ماريا قادرو على تجاوز كل شيء بإرادتها .

“هل أتخلص من كل الشهود هنا ؟”

“ماذا ؟”

كل هذا كان خطأ الأخت و الأخ هيرونيس اللذان نظرا إلى الزنزانة .

لم يكن تعبير كاستور ممزوجًا بالمرح .

الظلام والعواطف السلبية لا تسير في نفس الطريق الذي تسير فيه الزهور الجميلة التي تُزرع بكل حب .

بسبي تعبيره الخطير شعرت ماريا بالوخز و كأنها قد ضُرِبت على مؤخرة رأسها .

“حتى وسط كل هذا ، هل بقى لك القليل مز الكبرياء ؟ هل بقى لك أى شيء ؟”

‘مستحيل ….’

اتسعت عيون كاستور كما لو كان قد ذُهل من حركة ماريا القاسية .

لم تكن تعرف لماذا تشعر بهذه الطريقة لكن هذا حل سؤال قد خطر على بالها فجأة .

أمسكت فلور بظهر كاستور و سحبته وهو يكافح .

في الواقع ، لقد كان سؤالاً يدور في قلبها لفترة طويلة ، لكنه كان مجرد شك و لم تجرؤ على التفكير في الأمر لفترة طويلة .

“لماذا بحق خالق الجحيم ؟ أخبرتكَ أن الزنزانة مكان أخطر مما كنت نظن لذا علينا أن نكون حذرين !”

“كاستور . هل سبقَ لكَ أن تخلصت مِن مَن يزعجني أو لا أحبه ….”

“منافسة ؟ ألا تستطيع رؤية هذا الوضع الرهيب أمام عينيكَ ؟”

“كيف أترك من يزعج أختي أمام عينها ؟”

أمسكت فلور بظهر كاستور و سحبته وهو يكافح .

أغرورقت عيون ماريا في الدموع مرة أخرى بسبب النغمة الهادئة في صوته حيث لم يكن هناك أى شعور بالذنب .

“ماذا ؟”

لطالما أحب الناس ماريا و قاموا برعايتها .

حكمت فلور على كاستور بلا هوادة ، ولم تستطع تحمل الغضب و رمته جانبًا .

لذا أعطتهم ماريا حبها .

اشتعلت النيران في عيون فلور كما لو كانت ستلقي به في أى لحظة لكنها لم تفعل.

كان دائمًا فرحة و تضحك ، لم يكن هناك مجال للمشاعر السلبية لتؤثر فيها .

كان صوت فلور يرتجف بشكل غير مستقر مما يدل على أنها كانت تكبح الغضب بصعوبة .

كان العالم من حول ماريا يجبرها على ذلك .

“ماذا ….”

الظلام والعواطف السلبية لا تسير في نفس الطريق الذي تسير فيه الزهور الجميلة التي تُزرع بكل حب .

لا ، كيف يمكنها القول أن هذا نفسها ؟

هل هذا حقًا حب ؟

بدأت ماريا تذرف الدموع بتعابير حزينة على وجهها .

لا ، كيف يمكنها القول أن هذا نفسها ؟

كان موت شخص مقرب لأول مرة شعورًا ثقيلاً يصعب على ماريا تقبله .

يرشدها الجميع إلى الطريق المشرق و كأنها لا يمكنها رؤية الطريقة المظلم .

“ارفع سيفكَ . بعد أن أقتلكَ سوف أقتل نفسي و اتبعكَ .”

أن تضحك و ألا تبكي كما لو لم تكن بحاجة للإهتمام بهذه الأشياء التافهة ، شعرت فجأة و كأنه يتم إسعادها بالإكراه .

عندما واجهت عيناها الحمراوتان بنفس لون شعرها ، فقدت ماريا ثقتها في الاستمرار و كانت تشعر بالخجل لمواجهة فلور .

بعد أن أدركت أن شيئًا ما لم يكن على ما يرام معها ، أمسكت برأسها و انفجرت من البكاء .

“لم يحدث هذا في أى زنزانة من قبل . هل تعرف لماذا ؟ لأن هناك قط لقيط مثلكَ هنا !”

“ماهذا … ماهذا …”

“….أنا آسفة ، كل هذا بسببنا .”

“نونا . ليس هناك داعٍ للحزن لأنهما قد ماتا .. كلاهما من عامة الناس لذا يمكنني الإعتناء بالأمر .” (تصدق انك خنزير ؟)

لمع وجه دافني البارد من خلال عقلها وهي تعيب في جهلها .

“ماذا تقصد ؟”

“نونا ؟”

قاطع صوت جديد المحادثة بين الأشقاء هيرونيس .

يرشدها الجميع إلى الطريق المشرق و كأنها لا يمكنها رؤية الطريقة المظلم .

ذُهِلت ماريا من الصوت و أدارت رأسها .

“هل تعتقد أنك أصبحت شيئًا لمجرد أنك قادر على استخدام السيف ؟”

كانت قادرة على رؤية شعرها الأحمر يظهر عبر الجدار المكسور .

عندما وصلوا إلى الحفرة الكبيرة بدأ كاستور في المقاومة بأقصى ما يستطيع .

عندما واجهت عيناها الحمراوتان بنفس لون شعرها ، فقدت ماريا ثقتها في الاستمرار و كانت تشعر بالخجل لمواجهة فلور .

“إنه طلب المبارزة التي كنت تتوق له .”

“سألت ، ماذا تقصد ؟”

ارتجفت أكتاف ماريا من الصوت الذي بدى و كأنه سيفجر غضبًا مكبوتًا في أى لحظة .

احمرّ وجه كاستور وحاول الاحتجاج لكنه لم يستطع .

“الآنسة دافني و نارس ، سقطا من هناك .”

خلعت فلور قفازها و رفعت شعرها الفوضوي بيدها .

لم تقل ماريا أى شيء ولا كاستور ، ففتح الفارس الذي كان يراقب الوضع فمه .

اختفت الإبتسامة من على شفتىّ ماريا و تدفقت فقط الدموع ، أجبر كاستور جسده المصاب على التحرك نحوها .

بمجرد الإنتهاء من هذه الكلمات تصلب وجه فلور ببرودة .

انسحب الجميع من حولهم بسبب تلكَ الروح الهائلة و لم يسعهم فعل شيء سوى المشاهدة .

“….أنا آسفة ، كل هذا بسببنا .”

رفعت فلور سيفها متجاهلة نظرته المثيرة للشفقة .

عندما سقطت الدموع من عيون ماريا ، بدأ كاستور بجانبها في التململ مرة أخرى .

انسحب الجميع من حولهم بسبب تلكَ الروح الهائلة و لم يسعهم فعل شيء سوى المشاهدة .

في النهاية ، لم تستطع فلور تحمل الأمر و انفجرت بسبب تصرف كاستور ، الذي بدا و كأنه يهتم أكثر بدموع أخته أكثر من وفاة شخص ما .

الزنزانة كانت كارثة ، كارثة كبيرة .

حاولت فلور الإمساك بظهر كاستور .

‘ماذا بحق خالق الجحيم هو هذا …’

“ماهذا ؟ اتركيني !”

ارتجفت أكتاف كاستور قليلاً عندما رأى عيون ماريا التي كانت تضحك دائمًا تلمع بالدموع .

أمسكت فلور بظهر كاستور و سحبته وهو يكافح .

جماعة كدا نكره ماريا ولا نحس بالشفقة ناحيتها ؟؟؟ بجد مش قادرة اكرهها هي بريئة وغبية بجد و كل اللي هي عيشاه مجرد وهم .. اللي ورث صفات اهلها هو كاستور هو اللي يستحق الكره مش هي .!!

عندما وصلوا إلى الحفرة الكبيرة بدأ كاستور في المقاومة بأقصى ما يستطيع .

بدأت ماريا تذرف الدموع بتعابير حزينة على وجهها .

“لماذا ؟ هل أنتَ خائف من الموت ؟”

بعد سؤال كاستور الحذر ، أدارت ماريا رأسها بسرعة .

“يجب أن أخبركِ أن تدعيني أذهب !! هل تعتقدين بأنكِ ستكونين على ما يرام مع هذا ؟”

أشارت شفرة فلور الحادة نحو كاستور .

بالكاد توقفت أصابع قدم كاستور عند الحفرة .

“حسنًا ، إن كنتَ لا تريد أن تحمل سيفكَ ، سوف أسمح لك بحمله .”

كانت أصابع كاستور المتدلية عند الأطراف ترتجف .

كانت دافني على حق .

“لم يحدث هذا في أى زنزانة من قبل . هل تعرف لماذا ؟ لأن هناك قط لقيط مثلكَ هنا !”

لم يكن هناك دموع في عيون فلور .

“ماذا ….”

‘و نارس الذي غادر لإنقاذ دافني سونبي اختفى معها في الظلام .’

تحول وجه كاستور للون الأحمر كما لو أنه قد تعرضت لبعض الإنتقادات القاسية .

“الآنسة دافني و نارس ، سقطا من هناك .”

“هل تعتقد أنك أصبحت شيئًا لمجرد أنك قادر على استخدام السيف ؟”

“حسنًا ، إن كنتَ لا تريد أن تحمل سيفكَ ، سوف أسمح لك بحمله .”

ارتفعت إحدى زوايا فم فلور بنبرة متعجرفة كما لو كانت تعلم أحد المرؤسين .

“الآنسة دافني و نارس ، سقطا من هناك .”

“أنتَ مجرد قمامة .”

تعرض كاستور في بعض الأحيان لحوادث لكنه كان فخورًا ، لكنه لم يكن الطفل الوحيد الذي كان هنا .

“ماذا ؟”

حاولت فلور الإمساك بظهر كاستور .

حكمت فلور على كاستور بلا هوادة ، ولم تستطع تحمل الغضب و رمته جانبًا .

“لا تذهبي إلى أوزوالد .”

اشتعلت النيران في عيون فلور كما لو كانت ستلقي به في أى لحظة لكنها لم تفعل.

“ه-هذا مريح .”

قامت بخلع قفازها وألقته على وجه كاستور.

لم تستطع ماريا تحمل ذلك ولأول مرة صرخت في أخيها الحبيب.

“ما الذي تفعلينه …”

‘مستحيل ….’

“إنه طلب المبارزة التي كنت تتوق له .”

كانت ماريا تحدق في الأعماق ، حيث لا يمكن رؤية النهاية ، بعيون فارغة .

خلعت فلور قفازها و رفعت شعرها الفوضوي بيدها .

–يتبع …

شعر بكيف كانت فلور يائسة وهي تكبح غضبها بسبب أنفاسها الخشنة .

بدلاً من ذلك ، كان موقفه في محاولة التستر على أفعاله سخيفًا .

“لم أطلب حتى سببًا نبيلاً … لكن سبب حملكَ للسيف فقط بسبب كبريائكَ ؟”

أرادت استكشاف الزنزانة ، لكنها لم تكن ترغب في أن يموت أى شخص بهذه الطريقة .

كان صوت فلور يرتجف بشكل غير مستقر مما يدل على أنها كانت تكبح الغضب بصعوبة .

“لم أطلب حتى سببًا نبيلاً … لكن سبب حملكَ للسيف فقط بسبب كبريائكَ ؟”

احمرّ وجه كاستور وحاول الاحتجاج لكنه لم يستطع .

لا ، كانت هذه مجرد أفكار ماريا .

كان ذلك بسبب أن أكتاف فلور بدت محطمة و كانت عيناها شرسة مليئة بالإصرار .

كان موت شخص مقرب لأول مرة شعورًا ثقيلاً يصعب على ماريا تقبله .

‘ماذا بحق خالق الجحيم هو هذا …’

“ماذا تقصد ؟”

انسحب الجميع من حولهم بسبب تلكَ الروح الهائلة و لم يسعهم فعل شيء سوى المشاهدة .

كان دائمًا فرحة و تضحك ، لم يكن هناك مجال للمشاعر السلبية لتؤثر فيها .

“سيفي يتحرك فقط لحماية شخصي الثمين . و بسبب سلوكك الغبي منذ فترة ، فقدت السبب الذي أرفع سيفي من أجله و المبدأ الذي بوجه حياتي .”

بمجرد الإنتهاء من هذه الكلمات تصلب وجه فلور ببرودة .

لم يكن هناك دموع في عيون فلور .

منديله الذي طار بلا حول ولا قوة سقط في مكان قريب .

لكن عيناها الحمراوتان كانتا ملطختان بالدماء مع الشعور الرهيب بالخسارة و كأن الدموع قد جفت .

“لم أطلب حتى سببًا نبيلاً … لكن سبب حملكَ للسيف فقط بسبب كبريائكَ ؟”

“ارفع سيفكَ . بعد أن أقتلكَ سوف أقتل نفسي و اتبعكَ .”

“كاستور . هل سبقَ لكَ أن تخلصت مِن مَن يزعجني أو لا أحبه ….”

دون تردد رفعت فلور سيفها على الفور .

“أنا أكره ذلك !”

“هاي ، هل أنتِ مجنونة !”

كان الأمر مظلمًا جدًا بالنسبة لماريا ، التي كانت مليئة دائمًا بالفرح و السعادة .

ارتجف صوت كاستور من الخوف .

يرشدها الجميع إلى الطريق المشرق و كأنها لا يمكنها رؤية الطريقة المظلم .

“كان من الممكن تحمل الإهانات التي أظهرتها لي في الفصل ، لكن ليس الآن.”

بدأت ماريا تذرف الدموع بتعابير حزينة على وجهها .

أشارت شفرة فلور الحادة نحو كاستور .

بالكاد توقفت أصابع قدم كاستور عند الحفرة .

“ارفع سيفكَ الآن .”

“ماهذا ؟ اتركيني !”

كان كاستور مرعوبًا ولم يستطع الوقوف .

منديله الذي طار بلا حول ولا قوة سقط في مكان قريب .

كان من الصعب عليه الوقوف بسبب الهالى المحيطة بفلور .

يرشدها الجميع إلى الطريق المشرق و كأنها لا يمكنها رؤية الطريقة المظلم .

“أنا أكره ذلك !”

“كاستور . هل سبقَ لكَ أن تخلصت مِن مَن يزعجني أو لا أحبه ….”

“حتى وسط كل هذا ، هل بقى لك القليل مز الكبرياء ؟ هل بقى لك أى شيء ؟”

رفعت فلور سيفها متجاهلة نظرته المثيرة للشفقة .

رفعت فلور سيفها متجاهلة نظرته المثيرة للشفقة .

أن تضحك و ألا تبكي كما لو لم تكن بحاجة للإهتمام بهذه الأشياء التافهة ، شعرت فجأة و كأنه يتم إسعادها بالإكراه .

“حسنًا ، إن كنتَ لا تريد أن تحمل سيفكَ ، سوف أسمح لك بحمله .”

دون تردد رفعت فلور سيفها على الفور .

عندما كانت فلور على وشك تحريك سيفه صدر صوت من الحفرة الكبيرة .

“….أنا آسفة ، كل هذا بسببنا .”

‘صوت حركة ؟’

لأن كلمات والدتها دائمًا لم تكن مخطئة ، ضحكت على نفسها لأن مخاوف والدها كانت كبيرة لدرجة أنها أصبحت ترتجف .

في هذه اللحظة عندما كان الجميع حريصًا على معرفة ما إن كان وحشًا ، قفز شيء من الحفرة .

‘مستحيل ….’

–يتبع …

“نارس … دافني سونبي ….”

جماعة كدا نكره ماريا ولا نحس بالشفقة ناحيتها ؟؟؟ بجد مش قادرة اكرهها هي بريئة وغبية بجد و كل اللي هي عيشاه مجرد وهم .. اللي ورث صفات اهلها هو كاستور هو اللي يستحق الكره مش هي .!!

أغرورقت عيون ماريا بالدموع مرة أخرى .

“ماهذا … ماهذا …”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط