نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 124

الفصل 123

الفصل 123

“دافني صرحت بوضوح أنها غائبة لذا من فضلكَ عُد .”

نظرت لكارولينا وهي تهرب وتحولت نظرتي لماريا .

لقد اعتقدت أن والدتي هي التي تتولى الأمر لكن من المثير للدهشة أن أكسيليوس هو الذي يتعامل مع  ليكسيوس .

“كيف تجرؤين!”

على الرغم من أن أكسيليوس يتحدث بصوا مخيف بدى أن ليكسيوس الغاضب لم يسمعه جيدًا .

بدأت في تجهيز السيارة دون الرد عليها . (عارفين انتوا العربية اللي بيتحط فيها الشاي او الأكل و تتزق دي)

“إذا كنت تجرؤ على جعلي أعود عبثًا فهذه موهبة . سمعت أنها قد عادت من الرحلة لذا أحضرها أمامي الآن !”

“يجب أن يكون هناك عربة تنتظركِ عند الباب الخلفي . سأرسل لكِ رسالة لاحقًا . ولا تقلقي كثيرًا لن أجعل الأمر يكون مشكلة .”

كان هناك غضب لا يمكن أن يخفيه هذا الصوت الغاضب .

و تجنبًا لنظرة ماريا أخذت جرعة صغيرة ووضعتها في إبريق الشاي و وجهت السيارة أمامها .

“لن أتركها هذه المرة ، سأكون متأكدًا من عدم مقدرتها على رفع هذا الوجه الخجول !”

“أنا بخير .”

تجعد جبين أكسيليوس بسبب صرخة ليكسيوس .

“أريد أن أتشاور معكِ بشأن مخاوفي .”

لم يعير ليكسيوس إهتمام لتعبير الاستياء الذي ظهر على محياه .

بعد أن تحدثت بحدة مع ماريا ، اقتربت من كارولينا ولوحت بالجرس على الطاولة.

اعتقدت أنه سيكون من الأفضل التدخل قبل أن تسوء الأمور .

ابتسمت و صببت الشاي الساخن في فنجان كارولينا .

“كونفوشيوس ، هل تبحث عني ؟”

ابتسمت بأكبر قدر ممكن من الودية و سألت .

عندما أخذت نفسًا عميقًا و أطلقت صوتي ، قابلت عينيه الثاقبتين .

“شكرًا .”

“لقد ظهرتِ أخيرًا ! سيتم إرسالي لساحة المعركة لأنكِ كنتِ تثرثرين أمام جلالة الملك هل تعلمين هذا ؟”

“لقد مرّ وقت طويل .”

“كنت أتوقع ذلك فقط ، لكنها المرة الأولى التي اسمع فيها بذلك .”

“أليس من المضحك أن تأتي لهنا و تتحدث هكذا ؟”

بعد كلماتي ، تحول تعبير ليكسيوس لاستياء .

ابتسمت و صببت الشاي الساخن في فنجان كارولينا .

“قلتِ أنكِ تتوقعين ذلك ؟ ها ! هل أردتي حقًا طردي لساحة المعركة ؟ هل تريدين مني الموت ؟”

“بالطبع أحضرتها .”

“أنا لا أكره الدوق لدرجة أنني أريد منه الموت .”

ولكن سمعنا ضوضاء عالية قادمة من الخارج .

رفع ليكسيوس حاجبًا واحدًا كما لو كان مستاءً من كلماتي المباشرة.

“دافني صرحت بوضوح أنها غائبة لذا من فضلكَ عُد .”

“أليس من المضحك أن تأتي لهنا و تتحدث هكذا ؟”

“انتظري دقيقة .”

“وبالتالي ؟”

“لقد أثنى جلالة الملك على حماستي . من ناحية أخرى ، أردت أن أتنافس بنزاهة في هذا الاختبار ، لذلك أشدت بالدوق …”

لقد جعلت الأمر كبير بعض الشيء بكل تأكيد .

“ها .”

“هذه أداة انتقال عن بعد. استخدمها في حالات الطوارئ.”

قلت بتعبير حزين على وجهي بعد صوت ضحكته .

“لقد أثنى جلالة الملك على حماستي . من ناحية أخرى ، أردت أن أتنافس بنزاهة في هذا الاختبار ، لذلك أشدت بالدوق …”

“إنها مسؤوليتي أنني لم أفكر في أن إظهار ولائي لجلالة الملك من شأنه أن يثير غضب الدوق .”

“اليوم هو اليوم الذي تعودين فيه لوطنكِ ، لماذا أنتِ هنا ؟”

“هذا يجعلني أشعر بالسوء لأنني أسير حسب إرادتكِ في و ليس إرادتي !”

في ذلت الوقت ، ابتسمت و حاولت الاستمرار .

إدراكًا للنظرة من حوله ، وضع ليكسيوس كلماته على عجل.

“أعتقد بالتأكيد أن هذا هو اليوم الذي تعودين فيه إلى كليمنس .”

قلت بابتسامة على شفتي و كأنني أفهم .

“أنتِ دائمًا واثقة من المستحيل … إنه لأمرٌ مدهش حقًا أن هذا دائمًا ما يتحقق .”

“ومع ذلك ، فإن ما قلته بسببي ، سأعطيكَ هذا في حالات الطوارئ.”

لم تكن الخادمة تعرف زيارة كارولينا ، لذلك بالطبع اعتقدت أن ماريا كانت ضيفة وأرشدتها إلى هنا.

أخرجت خاتمًا من حقيبتي و أمسكت به .

“لن أتركها هذه المرة ، سأكون متأكدًا من عدم مقدرتها على رفع هذا الوجه الخجول !”

“ماهذا ؟”

كاروليما لم تقل شيئًا.

“هذه أداة انتقال عن بعد. استخدمها في حالات الطوارئ.”

“هل أنتِ الآن تخبريني أن أهرب من ساحة المعركة ؟”

“لم أكن أعلم حقًا أن أخي سيكون بعيدًا لفترة طويلة ، أنتِ حقًا ….”

كان ليكسيوس غاضبًا لأن احترامه لذاته قد أُفسد و لم يتلقى الخاتم .

“كونفوشيوس ، هل تبحث عني ؟”

عندما وقف بفخر و رفض بعناد أجبت بتعبير هادئ على محياي و أنا أمح الإبتسامة .

كان هناك غضب لا يمكن أن يخفيه هذا الصوت الغاضب .

“ولكن إن مت هذا يعني أن حياتكَ قد انتهت أيها الدوق ، ألا بأس معكَ في هذا؟”

رفع ليكسيوس حاجبًا واحدًا كما لو كان مستاءً من كلماتي المباشرة.

“كيف تجرؤين!”

“هذا ، آه ….”

“إذا كان كبريائكَ أهم من حياتكَ ، يُمكنكَ اختيار ذلك . مرة أخرى ، لا أريد أن يموت الدوق .”

“أنا بخير .”

“إن مت ستحصل كارولينا على الدوقية لذا لن أموت أبدًا !”

و تجنبًا لنظرة ماريا أخذت جرعة صغيرة ووضعتها في إبريق الشاي و وجهت السيارة أمامها .

وضعت القطعة السحرية في يد ليكسيوس وظهرت ابتسامة باردة على شفتي .

“هل تتسائلين ماهو هدفي النهائي ؟”

“لذا ، أرجوك عد بأمان .”

***

***

“أنتِ دائمًا واثقة من المستحيل … إنه لأمرٌ مدهش حقًا أن هذا دائمًا ما يتحقق .”

في اليوم التالي ، جاء ضيف مهم لتجنب الأنظار .

وضعت المغلف الأبيض على المنضدة وابتسمت.

“تشرفت بلقائكِ أيتها الأميرة .”

“هذا يجعلني أشعر بالسوء لأنني أسير حسب إرادتكِ في و ليس إرادتي !”

“لقد مرّ وقت طويل .”

“لقد ظهرتِ أخيرًا ! سيتم إرسالي لساحة المعركة لأنكِ كنتِ تثرثرين أمام جلالة الملك هل تعلمين هذا ؟”

خلعت كارولينا القبعة و جلست في مكانها .

فتحت كارولينا الظرف بعناية ثم ابتسمت .

“لم أكن أعلم حقًا أن أخي سيكون بعيدًا لفترة طويلة ، أنتِ حقًا ….”

بدون تردد ، قمت بتنشيط الأداة على الفور ، وخرجت كلمات من فم كارولينا بأنها ستحتفظ بالسر .

“أليس هذا جيدًا ؟”

“هل أنتِ الآن تخبريني أن أهرب من ساحة المعركة ؟”

ابتسمت و صببت الشاي الساخن في فنجان كارولينا .

وضعت يدي على يدها المرتجفة وكأن كل شيء بخير وقلت :

“أعتقد أن أول شيء يجب فعله هو تهدئة الذهن المتفاجئ أثناء شرب الشاي.”

‘ياللإزعاج .’

“شكرًا .”

تحول تعبيرها الحازم إلى نفس لون خشب الصنوبر بعد ما قلته .

أخذت كارولينا الكوب الدافئ بين يديها و أخذت رشفة حذرة .

“أعتقد أنكِ متحمسة للغاية ، هذا يساعدكِ على الهدوء .”

أضاء وجه كارولينا الباهت الباهت قليلاً ، ترددت وتحدثت.

‘من الطبيعي أن تخاف .’

“د ، الدعوة ….؟”

“أعتقد أنكِ قد سمعتي كل ما قيل هنا .”

“بالطبع أحضرتها .”

“أنتِ حادة الملاحظة بشكل مدهش . هل من المقبول النظر في ردود الفعل الآن ؟”

وضعت المغلف الأبيض على المنضدة وابتسمت.

أغلقت الباب بصمت و جلست على الأريكة حيث كانت كارولينا جالسة حتى لا تتمكن من الهرب .

فتحت كارولينا الظرف بعناية ثم ابتسمت .

“إذا كنت تجرؤ على جعلي أعود عبثًا فهذه موهبة . سمعت أنها قد عادت من الرحلة لذا أحضرها أمامي الآن !”

“أنا حقًا لم يكن بإمكاني الذهاب لبرج الكيمياء ، إنه مثل الحلم .”

“أعتقد أنكِ قد سمعتي كل ما قيل هنا .”

“هذا ليس حلمًا ، بل حقيقة .”

“وبالتالي ؟”

“لكن … قلبي مُثقل بعض الشيء . إنه شيء حصلت عليه بقيادة أخي لساحة المعركة .”

أيتها الأميرة ، في هذه المعركة الحاسمة سيتم هزيمة الإمبراطور الحالي . للأسف ، يمتلك المتمردون إمدادات وفيرة على عكس ما هو معروف .”

إغمق لون بشرة كارولينا .

قلت بتعبير حزين على وجهي بعد صوت ضحكته .

لابدَ أنها كانت تشعر بالذنب كثيرًا قبل أن تأتي إلى هنا .

“أنتِ دائمًا واثقة من المستحيل … إنه لأمرٌ مدهش حقًا أن هذا دائمًا ما يتحقق .”

“كنت أنا من تسبب في ذلك الحادث ، لكن لا تقلقي لن يموت أبدًا .”

“أنا بخير .”

“أنتِ دائمًا واثقة من المستحيل … إنه لأمرٌ مدهش حقًا أن هذا دائمًا ما يتحقق .”

إدراكًا للنظرة من حوله ، وضع ليكسيوس كلماته على عجل.

عبثت كارولينا في الدعوة و سألت .

فنجان الشاي المكسور ، الشاي المتناثرة ، وتعبير كارولينا الشاحب لفت الأنظار.

“لهذا السبب أنا فضولية ، ما الذي تخططين له بحق العالم ؟”

وبدلاً من فلور ، اتصلت بالعين مع امرأة ناعمة ذات شعر أسود جالسة أمام الباب.

كان تعبير كارولينا أكثر جدية من أي تعبير رأيته لها على الإطلاق .

“همم .”

“أنتِ لم تفعلي ذلك فقط لتجعلي القمة أكبر صحيح ؟”

“تشرفت بلقائكِ أيتها الأميرة .”

“همم .”

في اليوم التالي ، جاء ضيف مهم لتجنب الأنظار .

“حتى لو لم تضطري لإرسال أخي لساحة المعركة … اعتقد أنكِ ستكونين قادرة على الحصول علىّ لبعضة أيام أم أن هناك سوء فهم ؟”

عند كلمات كارولينا ، أصبحت هناك ابتسامة حول فمي .

عند كلمات كارولينا ، أصبحت هناك ابتسامة حول فمي .

***

لقد جعلت الأمر كبير بعض الشيء بكل تأكيد .

“شكرًا .”

“أنتِ حادة الملاحظة بشكل مدهش . هل من المقبول النظر في ردود الفعل الآن ؟”

وبدلاً من فلور ، اتصلت بالعين مع امرأة ناعمة ذات شعر أسود جالسة أمام الباب.

نظرًا لأنه أمر يجب علىّ القيام به بعناية ، فمن الأفضل إخبار كارولينا عندما نصبح أقرب .

“ما رأيكِ إن أصبحت الأميرة ملكته ؟ أستطيع أن أرى المستقبل أمام عيني . ألن تنخفض منزلة الدوق أكثر من ذلك ؟”

ابتسمت بأكبر قدر ممكن من الودية و سألت .

“………”

“هل تتسائلين ماهو هدفي النهائي ؟”

“اشربي .”

“إذا وصلت لهذا الحد ، فنحن على نفس القارب . و إذا كان هذا ممكنًا ، فأنا أريد المساعدة أيضًا .”

“كنت أتوقع ذلك فقط ، لكنها المرة الأولى التي اسمع فيها بذلك .”

أضافت كارولينا رأيها بسرعة بخجل .

أميرة عظيمة من بلد آخر تتنصت على قصص الآخرين .

عند رؤية ذلك أخرجت كلماتي بعناية .

أيتها الأميرة ، في هذه المعركة الحاسمة سيتم هزيمة الإمبراطور الحالي . للأسف ، يمتلك المتمردون إمدادات وفيرة على عكس ما هو معروف .”

“إذا وعدتِ بعدم الكشف عن أي شيء سنتشاركه من الآن فصاعدًا ، يمكنني إخباركِ بأي شيء .”

“اليوم هو اليوم الذي تعودين فيه لوطنكِ ، لماذا أنتِ هنا ؟”

أخرجت قطعة سحرية بها وظيفة تسجيل أمام كارولينا .

قلت بتعبير حزين على وجهي بعد صوت ضحكته .

“إن خرقتِ القسم فسوف تكونين مقيدة بسحر القطعة السحرية و لن يخرج منكِ صوتًا لبقية حياتكِ ، إن كان الأمر بخير معكِ فسوف أخبركِ .”

ابتسمت بأكبر قدر ممكن من الودية و سألت .

“………”

ومع ذلك ، أسقطت ماريا فنجان الشاي الخاص بها دون إنهاء حديثها وسقطت ببطء على الأريكة.

بدت كارولينا متيقظة للحظة ثم أومات برأسها .

كاروليما لم تقل شيئًا.

بدون تردد ، قمت بتنشيط الأداة على الفور ، وخرجت كلمات من فم كارولينا بأنها ستحتفظ بالسر .

عبثت كارولينا في الدعوة و سألت .

اعتقدت أنه سيكون من الأفضل التدخل قبل أن تسوء الأمور .

أيتها الأميرة ، في هذه المعركة الحاسمة سيتم هزيمة الإمبراطور الحالي . للأسف ، يمتلك المتمردون إمدادات وفيرة على عكس ما هو معروف .”

“……”

“….لايمكن أن يكون .”

بدون تردد ، قمت بتنشيط الأداة على الفور ، وخرجت كلمات من فم كارولينا بأنها ستحتفظ بالسر .

تحول تعبيرها الحازم إلى نفس لون خشب الصنوبر بعد ما قلته .

على الرغم من أن أكسيليوس يتحدث بصوا مخيف بدى أن ليكسيوس الغاضب لم يسمعه جيدًا .

ابتسمت بلطف حيث رأيت وجهها يرتجف من الصدمة .

“أنا حقًا لم يكن بإمكاني الذهاب لبرج الكيمياء ، إنه مثل الحلم .”

لأنه كان علىّ إظهار ثقتي التي لا تتزعزع .

“د ، الدعوة ….؟”

“إنه القليل فقط ، لكن يساعد على التمرد .”

قلت بتعبير حزين على وجهي بعد صوت ضحكته .

بملاحظة واضحة ومباشرة ، أسقطت كارولينا كأسها دون إخفاء دهشتها.

كان تعبير كارولينا أكثر جدية من أي تعبير رأيته لها على الإطلاق .

“كان للإمبراطور الحالي شخصية قاسية إلى حد ما. على سبيل المثال ، تغيير القمة التي تسلم البضائع لدوقية جلين لان دوقية جلين ساعدته على اعتلاء العرش ؟”

بدت كارولينا متيقظة للحظة ثم أومات برأسها .

“هذا غير عادل ، لكنني لم أستطع المساعدة .”

نقرت على لساني من الداخل و نظرت للخلف .

“ما رأيكِ إن أصبحت الأميرة ملكته ؟ أستطيع أن أرى المستقبل أمام عيني . ألن تنخفض منزلة الدوق أكثر من ذلك ؟”

“بالطبع أحضرتها .”

فنجان الشاي المكسور ، الشاي المتناثرة ، وتعبير كارولينا الشاحب لفت الأنظار.

“أنتِ تعرفين لماذا أقول هذا ، هل كان من المنطقي أن أضع مثل هذه القطعة السحرية في يد الدوق جلين؟”

وضعت يدي على يدها المرتجفة وكأن كل شيء بخير وقلت :

“كيف تجرؤين!”

“أنتِ تعرفين لماذا أقول هذا ، هل كان من المنطقي أن أضع مثل هذه القطعة السحرية في يد الدوق جلين؟”

أخرجت خاتمًا من حقيبتي و أمسكت به .

“……”

أضاء وجه كارولينا الباهت الباهت قليلاً ، ترددت وتحدثت.

كاروليما لم تقل شيئًا.

“أنتِ حادة الملاحظة بشكل مدهش . هل من المقبول النظر في ردود الفعل الآن ؟”

في ذلت الوقت ، ابتسمت و حاولت الاستمرار .

***

ولكن سمعنا ضوضاء عالية قادمة من الخارج .

“شكرًا .”

نظرًا لأن زيارة كارولينا كانت سرية ، لقد أخبرت فلور أنه لا يجب أن لا يكون أحد في الجوار ، لذا لا يجب أن يكون هناك زائرين .

“د ، الدعوة ….؟”

بدأت كارولينا ترتجف من المفاجأة .

“ولكن إن مت هذا يعني أن حياتكَ قد انتهت أيها الدوق ، ألا بأس معكَ في هذا؟”

‘من الطبيعي أن تخاف .’

إغمق لون بشرة كارولينا .

اعتنيت بالقبعة و المعطف التي كانت ترتديها كارولينا و فتحت الباب على الفور بدون تردد .

عندما لو فمي شعرت بالذنب على تعبير ماريا .

للأسف ، مكان فلور كان فارغًا .

“لن أتركها هذه المرة ، سأكون متأكدًا من عدم مقدرتها على رفع هذا الوجه الخجول !”

وبدلاً من فلور ، اتصلت بالعين مع امرأة ناعمة ذات شعر أسود جالسة أمام الباب.

لابدَ أنها كانت تشعر بالذنب كثيرًا قبل أن تأتي إلى هنا .

“أعتقد بالتأكيد أن هذا هو اليوم الذي تعودين فيه إلى كليمنس .”

بدون تردد ، قمت بتنشيط الأداة على الفور ، وخرجت كلمات من فم كارولينا بأنها ستحتفظ بالسر .

لم أستطع الحفاظ على نظراتي الباردة لماريا التي كانت تقف أمام الباب بنظرة مندهشة .

“ومع ذلك ، فإن ما قلته بسببي ، سأعطيكَ هذا في حالات الطوارئ.”

“….أستطيع الشرح .”

“حتى لو لم تضطري لإرسال أخي لساحة المعركة … اعتقد أنكِ ستكونين قادرة على الحصول علىّ لبعضة أيام أم أن هناك سوء فهم ؟”

“أعتقد أنكِ قد سمعتي كل ما قيل هنا .”

بدت كارولينا متيقظة للحظة ثم أومات برأسها .

أميرة عظيمة من بلد آخر تتنصت على قصص الآخرين .

“هذا ليس حلمًا ، بل حقيقة .”

عندما لو فمي شعرت بالذنب على تعبير ماريا .

كان هناك غضب لا يمكن أن يخفيه هذا الصوت الغاضب .

“ماريا . ماذا أفعل بكِ ؟”

إدراكًا للنظرة من حوله ، وضع ليكسيوس كلماته على عجل.

“حسنًا ، لم أقصد التنصت عليكِ ! عندما أتيت إلى القصر أرشدتنب الخادمة لهنا !”

“كونفوشيوس ، هل تبحث عني ؟”

لم تكن الخادمة تعرف زيارة كارولينا ، لذلك بالطبع اعتقدت أن ماريا كانت ضيفة وأرشدتها إلى هنا.

“كونفوشيوس ، هل تبحث عني ؟”

نقرت على لساني من الداخل و نظرت للخلف .

“انتظري دقيقة .”

فجأة نهضت كارولينا التي كانت. تختبئ بقبعة ومعطف و كانت مضطربة .

بدت كارولينا متيقظة للحظة ثم أومات برأسها .

بادئ ذي بدء ، كان طمأنتها أولوية.

“د ، الدعوة ….؟”

“انتظري دقيقة .”

عبست على الصوت المفاجئ ، طويت ذراعي و نظرت لها .

بعد أن تحدثت بحدة مع ماريا ، اقتربت من كارولينا ولوحت بالجرس على الطاولة.

لقد جعلت الأمر كبير بعض الشيء بكل تأكيد .

ظهرت فلور وهي تركض في عجلة من أمرها .

“كونفوشيوس ، هل تبحث عني ؟”

“يجب أن يكون هناك عربة تنتظركِ عند الباب الخلفي . سأرسل لكِ رسالة لاحقًا . ولا تقلقي كثيرًا لن أجعل الأمر يكون مشكلة .”

“إنها مسؤوليتي أنني لم أفكر في أن إظهار ولائي لجلالة الملك من شأنه أن يثير غضب الدوق .”

ألقت كارولينا عينيها على ماريا مرة وأومأت بهدوء شديد.

“هذا غير عادل ، لكنني لم أستطع المساعدة .”

كان خيارًا حكيمًا جدًا ألا تفتح فمها .

عندما أخذت نفسًا عميقًا و أطلقت صوتي ، قابلت عينيه الثاقبتين .

نظرت لكارولينا وهي تهرب وتحولت نظرتي لماريا .

لم يعير ليكسيوس إهتمام لتعبير الاستياء الذي ظهر على محياه .

بعد التأكد من عدم وجود أحد في الجوار ، سحبتها إلى الداخل.

فتحت كارولينا الظرف بعناية ثم ابتسمت .

أغلقت الباب بصمت و جلست على الأريكة حيث كانت كارولينا جالسة حتى لا تتمكن من الهرب .

كان تعبير كارولينا أكثر جدية من أي تعبير رأيته لها على الإطلاق .

“اليوم هو اليوم الذي تعودين فيه لوطنكِ ، لماذا أنتِ هنا ؟”

بدأت كارولينا ترتجف من المفاجأة .

“أنا ….”

عند كلمات كارولينا ، أصبحت هناك ابتسامة حول فمي .

حفظت ماريا كلماتها وهي تنظر إلي ، لكنها سرعان ما لم تستطع التغلب على نظراتي الباردة وأثنت رأسها بعمق.

“لقد مرّ وقت طويل .”

“أريد أن أتشاور معكِ بشأن مخاوفي .”

ألقت كارولينا عينيها على ماريا مرة وأومأت بهدوء شديد.

“معي أنا ؟”

“أنتِ لم تفعلي ذلك فقط لتجعلي القمة أكبر صحيح ؟”

عبست على الصوت المفاجئ ، طويت ذراعي و نظرت لها .

“إذا كان كبريائكَ أهم من حياتكَ ، يُمكنكَ اختيار ذلك . مرة أخرى ، لا أريد أن يموت الدوق .”

تحدثت ماريا بصراحة بصوتها الحزين.

“إنها مسؤوليتي أنني لم أفكر في أن إظهار ولائي لجلالة الملك من شأنه أن يثير غضب الدوق .”

“قلتِ أنكِ لا تحبينني ولا تكرهينني . لذا ظننت أنه سيكون من الأفضل أن تسمعيني .”

اعتنيت بالقبعة و المعطف التي كانت ترتديها كارولينا و فتحت الباب على الفور بدون تردد .

‘ياللإزعاج .’

دون أن أخفي الإنزعاج ، وضعت يدي على ذقني و حدقت بها .

“أنتِ حادة الملاحظة بشكل مدهش . هل من المقبول النظر في ردود الفعل الآن ؟”

“أنتِ تعلمين أن المجيء لزيارتي بهذه الطريقة مزعج صحيح ؟ وحقيقة أنكِ سمعتي كلامي سرًا .”

“انتظري دقيقة .”

“آه ، أنا آسفة لأنني تنصتت عليكِ ! لن أقول مثل هذا الشيء الخطير في أي مكان !”

***

“نعم ،هذا صحيح ، أنظري لعقلي . أنتِ ضيفة و لم أقدم لكِ حتى كوبًا من الشاي .”

“هذه أداة انتقال عن بعد. استخدمها في حالات الطوارئ.”

“أنا بخير .”

“وبالتالي ؟”

بدأت في تجهيز السيارة دون الرد عليها .
(عارفين انتوا العربية اللي بيتحط فيها الشاي او الأكل و تتزق دي)

“إن مت ستحصل كارولينا على الدوقية لذا لن أموت أبدًا !”

و تجنبًا لنظرة ماريا أخذت جرعة صغيرة ووضعتها في إبريق الشاي و وجهت السيارة أمامها .

عند رؤية ذلك أخرجت كلماتي بعناية .

“اشربي .”

“….لايمكن أن يكون .”

“هذا ، آه ….”

عبثت كارولينا في الدعوة و سألت .

“أعتقد أنكِ متحمسة للغاية ، هذا يساعدكِ على الهدوء .”

“لقد مرّ وقت طويل .”

“آمم ..”

بعد كلماتي ، تحول تعبير ليكسيوس لاستياء .

وبينما كانت ماريا مترددة لتناول الشاي صبتت و شربت بعضًا منه .

“أعتقد بالتأكيد أن هذا هو اليوم الذي تعودين فيه إلى كليمنس .”

“هل لا بأس الآن ؟”

“أنتِ دائمًا واثقة من المستحيل … إنه لأمرٌ مدهش حقًا أن هذا دائمًا ما يتحقق .”

“أنا آسفة لأنني شككت بكِ .”

فجأة نهضت كارولينا التي كانت. تختبئ بقبعة ومعطف و كانت مضطربة .

ابتسمت ماريا برقة بنظرة حرج وأخذت رشفة من الشاي.

“هذا ، آه ….”

“نعم الشاي جيدًا جدًا …..”

“أليس هذا جيدًا ؟”

ومع ذلك ، أسقطت ماريا فنجان الشاي الخاص بها دون إنهاء حديثها وسقطت ببطء على الأريكة.

قلت بابتسامة على شفتي و كأنني أفهم .

–يتبع ….

“إنها مسؤوليتي أنني لم أفكر في أن إظهار ولائي لجلالة الملك من شأنه أن يثير غضب الدوق .”

“ومع ذلك ، فإن ما قلته بسببي ، سأعطيكَ هذا في حالات الطوارئ.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط