نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 126.2

حدقت كارولينا بي بهدوء و الدموع في عينيها .

“معالجة؟”

 

 

تسلل الضوء ببطء لعينيها الميتة و اهتزت زاوية فمها قليلاً .

“إذا فشل كل شيء ، لا توجد عائلة تحميكِ ، ولا يوجد من يحميكِ ، لذا عليك أن تحمي نفسكِ . هل فهمتي ؟”

 

 

ملأ سيل واحد زوايا عينيها و نزل على خديها .

سعل ليكسيوس لفترة ، ثم أدار عينه لكارولينا التي كانت تقف بجواري .

 

“سـ … سيدة كارولينا !”

وفجأة ظهرت إبتسامة مكلفة .

 

 

***

“إنه أمر غريب . أعتقد أن لديكِ قوة غير معروفة . هذا مستحيل ، لكن أعتقد أنه يمكنكِ فعل أي شيء .”

اهتزت كارولينا كما لو كانت جائفة و هي تضغط على أسنانها .

 

ملأ سيل واحد زوايا عينيها و نزل على خديها .

ضحكت بعد ذلك بثقة .

عندما بلغت قوة ماريا اندلع صوت من الألم من فم ليكسيوس ، وفتح عينيه ببطء بعد فترة وجيزة .

 

 

“شاهدي اللحظة التي يُصبح فيها المستحيل ممكنًا .”

 

 

تظاهرت بعدم ملاحظة التنهد و استمريت في الحديث .

بعد هذه الكلمات ، أجبرت كارولينا ساقيها الثابتة على الوقوف من مكانها .

عبس ليكسيوس ، لكن المحادثة قد انتهت بالفعل لذا لم يعد هناك شيء أفعله هنا .

 

“لكنني لا أستطيع حتى تحريك جسدي بشكل صحيح ؟ قال الطبيب ذلك . من المتحمل أن أصاب بالشلل لبقية حياتي .”

“ماذا يجب أن أفعل ؟”

 

 

عندما قلت ذلك ، تفاجأت كارولينا و ارتجف و لمستها عيون ليكسيوس .

“سآخذكِ للدوق أولاً .”

 

 

 

“نعم ، هذا موقف غير مرغوب فيه لكن علينا فعل ذلك .”

ما قالته كان كافيًا .

 

يبدوا أنها قد سمعت بالأمر أيضًا .

وضعت كارولينا يدها على الباب و أخذت نفسًا عميقًا و عدلت موقفها .

 

 

“بدلاً من ذلك ، عندما يتم كل شيء عِدني باستقلال كارولينا .”

وبدون تردد فتحت الباب .

“أنتِ ! كيف يجرؤ شخص أجنبي على التدخل في الحرب الأهلية ؟!”

 

“لذلك أنا أسألكِ ماريا ، هل تريدين فعل نفس الشيء ؟”

بمجرد أن فتحت الباب ، قالت كارولينا بدون تغيير تعبيرها ، على الرغم من أنها كانت ترى الدوق السابق و زوجته يعبسون علامة على أن الأمر كان غير عادل .

 

 

 

“ستعودان إلى غرفتكما و تستريحا . وسيعود الباقي إلى عملهم .”

 

 

قلت بابتسامة .

“سـ … سيدة كارولينا !”

أخبرتها أن توقف العلاج لأن هذا كان كافيًا لإجراء محادثة فقط ، رفعت ماريا يدها بأسف شديد .

 

“يجب أن تجمع أنصار لامونت أوزوالد . سيكون هذا عونًا كبيرًا في إخماد الفوضى بعد تمرد ناجح .”

على الرغم من أن كبير الخدم دعاها ، أخبرتني كارولينا بدون الإلتفات له .

هذا يكفي .

 

 

“اتبعيني ، سوف أرشدكِ .”

 

 

 

“آنستي !”

 

 

“لا تتحمس كثيرًا ، حتى جروحك لم تلتئم بعد .”

بعد كلمات كارولينا كان هناك أصوات مذهولة من حولها .

بدا الدوق السابق مترددًا و نظر إلى كارولينا بتردد ثم ابتعد بهدوء .

 

 

كما ذُهل الدوق و الدوقة و حاولا منعها ، لكن كارولينا قالت بابتسامة على شفتيها .

 

 

 

“أبي ، هل ستمنعني من القيام بمهام الدوق ؟”

 

 

 

ما قالته كان كافيًا .

وبدون تردد فتحت الباب .

 

 

بدا الدوق السابق مترددًا و نظر إلى كارولينا بتردد ثم ابتعد بهدوء .

 

 

 

لم يعد هناك أحد يقف في طريق كارولينا .

وفجأة ظهرت إبتسامة مكلفة .

 

لكنني لم أرمش حتى .

***

أغلقت كارولينا فمها بسبب صرخة ليكسيوس الحزينة .

 

 

كان أحدهم مستلقيًا على سرير كبير داخل غرفة فخمة .

 

 

“ليس هناك طريقة للعودة على أي حال ، صحيح ؟”

“عندما ظهر أخي لأول مرة كان واعيًا ، لكنني الآن مرتبكة .”

 

 

“أنتِ فتاة قاسية .”

ليكسيوس ، الذي اقتربنا منه كان مدمرًا بالكامل .

 

 

حسنًا ، لن يكون من الجيد جذب أشخاص آخرين من ممالك أخرى ليس لهم علاقة بالأمر .

“تم علاج الجرح الخطير بشكل عاجل ، لكنه لايزال فاقدًا للوعي . وعلى وجه الخصوص إصابة قدمه خطيرة .”

“إذن هل هذا هو سبب تمسككِ بتلكَ المرأة ؟ كيف تجرؤين أنا الدوق !”

 

 

غادر الطبيب الذي كان يجلس بجانبه في الغرفة بأمر من كارولينا بعد أن قال ذلك .

“……….”

 

 

الآن ، فقط أنا و كارولينا و ليكسيوس و ماريا من في الغرفة .

 

 

“قائد فرّ بمفرده من هجوم مفاجئ للمتمردين . حتى أنه قد هرب باستخدام قطعة سحرية قدمها له المتمردين ؟”

“اوه ، أنا أستطيع الشعور بقوة الموت في جميع أنحاء جسده .”

 

 

 

أصدرت ماريا صوتًا حزينًا عندما وجدت صعوبة في العثور على مكان سليم .

 

 

“لذلك أنا أسألكِ ماريا ، هل تريدين فعل نفس الشيء ؟”

“لماذا أحضرتي هذه الطفلة لهنا ؟”

 

 

“ماريا ، توقفي .”

فقط بعد سماع صوت ماريا عبست كارولينا كما لو أنها أصبحت واعية بوجودها .

“يجب أن تجمع أنصار لامونت أوزوالد . سيكون هذا عونًا كبيرًا في إخماد الفوضى بعد تمرد ناجح .”

 

هذا يكفي .

حسنًا ، لن يكون من الجيد جذب أشخاص آخرين من ممالك أخرى ليس لهم علاقة بالأمر .

“إذا قام الإمبراطور الحالي بقمع المتمردين ، فسوف يقع الدوق جلين بالفعل في جريمة الخيانة .”

 

“……..”

“ماريا . تملك روح ماء عظيمة .”

 

 

في النهاية سيأخذ ليكسيوس جانبي .

“نعم ، أنا الأفضل في كليمنس !”

“تم علاج الجرح الخطير بشكل عاجل ، لكنه لايزال فاقدًا للوعي . وعلى وجه الخصوص إصابة قدمه خطيرة .”

 

 

ومع ذلك ، مع قوة ماريا ، أعتقدت أنه من الممكن إنقاذ ليكسيوس .

بدا الدوق السابق مترددًا و نظر إلى كارولينا بتردد ثم ابتعد بهدوء .

 

يبدوا أنها قد سمعت بالأمر أيضًا .

“من الآن فصاعدًا ، كل ما عليكِ فعله هو إيقاظ الدوق إلى النقطة التي بتمكن فيها من النهوض و التحدث معنا .”

 

 

وفجأة ظهرت إبتسامة مكلفة .

“أعتقد أنه مصاب بجروح خطيرة ، سأبذل قصارى جهدي !”

 

 

 

رفعت ماريا ذراعها ووضعت يدها على رأس ليكسيوس .

“سـ … سيدة كارولينا !”

 

“أكثر من ذلك ، هل يمكنكَ العيش مع وصمة عار كونكَ هاربًا ؟ حتى لو نفد الدوق من الجريمة.”

بعد فترة وجيزة ، خرجت قطرات من الماء من يد ماريا ، وبدأ تيار ناعم من الماء يلتف حول جسم ليكسيوس.

“ماذا تحاولين أن تقولي ؟”

 

“شاهدي اللحظة التي يُصبح فيها المستحيل ممكنًا .”

“آهغ .”

 

 

شاهدت عينيه مفتوحتين على مصراعيهما من الدهشة ، حنيت رأسي برفق .

عندما بلغت قوة ماريا اندلع صوت من الألم من فم ليكسيوس ، وفتح عينيه ببطء بعد فترة وجيزة .

 

 

 

“ماريا ، توقفي .”

 

 

حدق ليكسيوس بي بعيون دموية و طحن أسنانه .

أخبرتها أن توقف العلاج لأن هذا كان كافيًا لإجراء محادثة فقط ، رفعت ماريا يدها بأسف شديد .

 

 

أغلقت كارولينا فمها بسبب صرخة ليكسيوس الحزينة .

رمش ليكسيوس عينيه الثقيلتين و نظر حوله ببطء كما لو كان يحاول فهم الموقف .

 

 

شاهدت عينيه مفتوحتين على مصراعيهما من الدهشة ، حنيت رأسي برفق .

ثم تواصل بالعين معي .

بمجرد أن فتحت الباب ، قالت كارولينا بدون تغيير تعبيرها ، على الرغم من أنها كانت ترى الدوق السابق و زوجته يعبسون علامة على أن الأمر كان غير عادل .

 

حسنًا ، لن يكون من الجيد جذب أشخاص آخرين من ممالك أخرى ليس لهم علاقة بالأمر .

شاهدت عينيه مفتوحتين على مصراعيهما من الدهشة ، حنيت رأسي برفق .

“من الآن فصاعدًا ، كل ما عليكِ فعله هو إيقاظ الدوق إلى النقطة التي بتمكن فيها من النهوض و التحدث معنا .”

 

 

“صباح الخير أيها الدوق .”

 

 

 

“ماذا ؟ كيف يمكن أن تكوني هنا ….”

“كارولينا ! ماذا تفعلين بدون طرد هذه الفتاة من هنا ؟ أخرجيها حالاً !”

 

 

حدق ليكسيوس بي بعيون دموية و طحن أسنانه .

“لحظة ، هل تساعدين المتمردين !”

 

وبدون تردد فتحت الباب .

“هل أنتِ هنا لتضحكي عليّ ؟”

“لابدَ أنه تم إخبار جلالة الملك أن أخي قد تخلى عن قواته و هرب بمفرده . هل تعتقد أن جلالته سوف يغفر لكَ هذا ؟ لا مفر من ذلك .”

 

“هل اكتشفتِ الأمر الآن ؟ أعني ذلك الأمر الذي تفاخرتي برغبتكِ بالقيام به ليس شيئًا يمكن الاستخفاف به .”

“إن كنت هنا لأضحك عليكَ لما أحضرت معالجة .”

 

 

 

“معالجة؟”

“هل هربت بمفردكَ بعد مفاجئة المتمردين ؟”

 

كما لو أنه لم يتعرف على ماريا بعد ، كانت نظرته مليئة بالشك بالرغم من أنها كانت جالسة على الكرسي الذي كان بجانبه ومن السهل عليه التواصل معها بالعين.

تحركت عيون ليكسيوس و توجهت إلى ماريا التي كانت ترتدي عباءة .

“هل اكتشفتِ الأمر الآن ؟ أعني ذلك الأمر الذي تفاخرتي برغبتكِ بالقيام به ليس شيئًا يمكن الاستخفاف به .”

(عباءة فيها هودي اللي بيتحط على الراس دا ف هو مش عارفها)

 

 

 

كما لو أنه لم يتعرف على ماريا بعد ، كانت نظرته مليئة بالشك بالرغم من أنها كانت جالسة على الكرسي الذي كان بجانبه ومن السهل عليه التواصل معها بالعين.

“كارولينا ! ماذا تفعلين بدون طرد هذه الفتاة من هنا ؟ أخرجيها حالاً !”

 

 

“هل هربت بمفردكَ بعد مفاجئة المتمردين ؟”

ملأ سيل واحد زوايا عينيها و نزل على خديها .

 

اهتزت كارولينا كما لو كانت جائفة و هي تضغط على أسنانها .

“مهلاً كيف تعرفين ذلك ….”

 

 

 

رفرفت عيون ليكسيوس بعنف .

هذا يكفي .

 

 

“لقد أصبح الوضع أسوأ بكثير مما كنت أتوقع . أعتقدت أنكَ سوف تستخدم الأداة السحرية في أي لحظة .”

كان رد فعلها معاكسًا لردة الفعل الأولى عندما ركضت و كانت متحمسة للمساعدة .

 

 

مع استمرار كلماتي ، شحبت بشرة ليكسيوس .

 

 

 

“لحظة ، هل تساعدين المتمردين !”

 

 

 

حاول ليكسيوس الصراخ ، لكنه أطلق سعالاً خشنًا .

–يتبع ….

 

 

“لا تتحمس كثيرًا ، حتى جروحك لم تلتئم بعد .”

الكلمات التي تتدفق بسلاسة مثل أغنية هادئة لها معنى قاس.

 

 

“أنتِ ! كيف يجرؤ شخص أجنبي على التدخل في الحرب الأهلية ؟!”

“أنتَ تمرّ بما مررت به عندما كنت في السابعة من عمري . لقد كانت ساقي مجروحة لدرجة أنني لم أستطع الوقوف أو المشي او القيام بأي شيء بمفردي .”

 

 

حتى بعد كلماتي لم يهدأ غضب ليكسيوس .

 

 

 

سعل ليكسيوس لفترة ، ثم أدار عينه لكارولينا التي كانت تقف بجواري .

كان أحدهم مستلقيًا على سرير كبير داخل غرفة فخمة .

 

“ماريا .”

“كارولينا ! ماذا تفعلين بدون طرد هذه الفتاة من هنا ؟ أخرجيها حالاً !”

تظاهرت بعدم ملاحظة التنهد و استمريت في الحديث .

 

 

“أخي ، لا أستطيع .”

 

 

“لذلك أنا أسألكِ ماريا ، هل تريدين فعل نفس الشيء ؟”

لكن كارولينا هزت رأسها ببرود .

 

 

لم يعجبه الطريقة التي كانت تسير بها الأمور بالطريقة التي أريدها ، ربما لهذا لم يستطع الإجابة بسهولة .

“كارولينا !”

غادر الطبيب الذي كان يجلس بجانبه في الغرفة بأمر من كارولينا بعد أن قال ذلك .

 

 

صرخ ليكسيوس بقسوة لكن كارولينا كانت حازمة.

“معالجة؟”

 

“الإمبراطور هنا طاغية ، لذا لن يقع في حبكِ بسهولة . ماذا تقصدين بأميرة من بلد آخر ساعدت على التمرد ؟! سيتحمل الدوق مسؤولية ذلك .”

“لابدَ أنه تم إخبار جلالة الملك أن أخي قد تخلى عن قواته و هرب بمفرده . هل تعتقد أن جلالته سوف يغفر لكَ هذا ؟ لا مفر من ذلك .”

يبدوا أنها قد سمعت بالأمر أيضًا .

 

 

اهتزت كارولينا كما لو كانت جائفة و هي تضغط على أسنانها .

“المشكلة ؟ إن الأمر يتعلق بالشلل !”

 

 

“إذن هل هذا هو سبب تمسككِ بتلكَ المرأة ؟ كيف تجرؤين أنا الدوق !”

 

 

“مهلاً كيف تعرفين ذلك ….”

“اخفص صوتكَ .”

 

 

 

عضّت كارولينا شفتها ، ثم قطعت المحادثة بين الإثنين .

“ماذا تحاولين أن تقولي ؟”

 

عبس ليكسيوس ، لكن المحادثة قد انتهت بالفعل لذا لم يعد هناك شيء أفعله هنا .

“نبوءة الدوق صحيح ، لقد قدمت الإمدادات للمتمردين و قمت بمساعدتهم ، لكن هل هذا مهم الآن ؟”

 

 

 

“ماذا ؟”

على الرغم من أن كبير الخدم دعاها ، أخبرتني كارولينا بدون الإلتفات له .

 

 

“قائد فرّ بمفرده من هجوم مفاجئ للمتمردين . حتى أنه قد هرب باستخدام قطعة سحرية قدمها له المتمردين ؟”

“……….”

 

“نعم .”

بينما واصلت الحديث ارتجف فم ليكسيوس .

“ستعودان إلى غرفتكما و تستريحا . وسيعود الباقي إلى عملهم .”

 

حتى بعد كلماتي لم يهدأ غضب ليكسيوس .

قلت بابتسامة مريحة على فمي بينما لم أتمكن من التغلب على الابتسامة الصاعدة .

 

 

“اوه ، أنا أستطيع الشعور بقوة الموت في جميع أنحاء جسده .”

“إذا قام الإمبراطور الحالي بقمع المتمردين ، فسوف يقع الدوق جلين بالفعل في جريمة الخيانة .”

لم يعد هناك أحد يقف في طريق كارولينا .

 

تصلب ليكسيوس أخيرًا كما لو كان متفاجئًا باكتشاف هويتها .

“هذا نوع من الهراء .”

كانت أكتاف ماريا متصلبة بشكل ملحوظ.

 

“بدلاً من ذلك ، عندما يتم كل شيء عِدني باستقلال كارولينا .”

تلعثم ليكسيوس وحاول أن ينكر ذلك ، لكن كارولينا أومأت برأسها .

 

 

 

“من أجل حماية القوة الإمبراطورية ، سيقطع الإمبراطور رؤوس جميع عائلة الدوق . بصفتك رئيس العائلة ، هل تريد أن تقف و تشاهد فقط ؟”

لكن كارولينا هزت رأسها ببرود .

 

 

ليس ذلك فقط .

“هذا نوع من الهراء .”

 

بعد كلمات كارولينا كان هناك أصوات مذهولة من حولها .

قلت بابتسامة .

 

 

 

“أكثر من ذلك ، هل يمكنكَ العيش مع وصمة عار كونكَ هاربًا ؟ حتى لو نفد الدوق من الجريمة.”

(عباءة فيها هودي اللي بيتحط على الراس دا ف هو مش عارفها)

 

(عباءة فيها هودي اللي بيتحط على الراس دا ف هو مش عارفها)

“ماذا تحاولين أن تقولي ؟”

 

 

 

“ألن تصبح من مؤيدي الإمبراطور الجديد ؟”

 

 

كان الأمر كما لو أنه كان يطلب رأي كارولينا ، ولقد قالت ما شعرت به أيضًا .

“……….”

 

 

 

بعد كلماتي لم يستطع ليكسيوس تحمل ذلك و تنهد بعمق .

يبدوا أنها قد سمعت بالأمر أيضًا .

 

 

تظاهرت بعدم ملاحظة التنهد و استمريت في الحديث .

 

 

 

“يجب أن تجمع أنصار لامونت أوزوالد . سيكون هذا عونًا كبيرًا في إخماد الفوضى بعد تمرد ناجح .”

 

 

يبدوا أنها قد سمعت بالأمر أيضًا .

“هاهاها .”

“لا يمكننا تعيين قيمة الشخص بهذا فقط . لذا لا تستسلم .”

 

حسنًا ، لن يكون من الجيد جذب أشخاص آخرين من ممالك أخرى ليس لهم علاقة بالأمر .

في النهاية ، أطلق ليكسيوس ضحكة شديدة .

“المشكلة ؟ إن الأمر يتعلق بالشلل !”

 

 

ابتسمت للضحكة المفاجأة بطبيعة الحال .

 

 

 

“ليس هناك طريقة للعودة على أي حال ، صحيح ؟”

فقط بعد سماع صوت ماريا عبست كارولينا كما لو أنها أصبحت واعية بوجودها .

 

استمريت في عدم الحصول على إجابة من ماريا .

“ألم تحسبي احتمال خيانتي ؟ ماذا إن ذهبت و أخبرت جلالة الملك ؟”

رفرفت عيون ليكسيوس بعنف .

 

 

“هل أنتَ متأكد ؟”

“سـ … سيدة كارولينا !”

 

 

أغلق ليكسيوس فمه بعد سؤالي .

“….أشكركِ .”

 

بمجرد أن فتحت الباب ، قالت كارولينا بدون تغيير تعبيرها ، على الرغم من أنها كانت ترى الدوق السابق و زوجته يعبسون علامة على أن الأمر كان غير عادل .

لم يعجبه الطريقة التي كانت تسير بها الأمور بالطريقة التي أريدها ، ربما لهذا لم يستطع الإجابة بسهولة .

 

 

 

في النهاية سيأخذ ليكسيوس جانبي .

أخبرتها أن توقف العلاج لأن هذا كان كافيًا لإجراء محادثة فقط ، رفعت ماريا يدها بأسف شديد .

 

“قائد فرّ بمفرده من هجوم مفاجئ للمتمردين . حتى أنه قد هرب باستخدام قطعة سحرية قدمها له المتمردين ؟”

“لكنني لا أستطيع حتى تحريك جسدي بشكل صحيح ؟ قال الطبيب ذلك . من المتحمل أن أصاب بالشلل لبقية حياتي .”

 

 

“هاهاها .”

أغلقت كارولينا فمها بسبب صرخة ليكسيوس الحزينة .

 

 

وبدون تردد فتحت الباب .

يبدوا أنها قد سمعت بالأمر أيضًا .

“اوه ، أنا أستطيع الشعور بقوة الموت في جميع أنحاء جسده .”

 

“شاهدي اللحظة التي يُصبح فيها المستحيل ممكنًا .”

لكنني لم أرمش حتى .

“كارولينا ! ماذا تفعلين بدون طرد هذه الفتاة من هنا ؟ أخرجيها حالاً !”

 

ضحكت بعد ذلك بثقة .

“ما المشكلة في هذا الأمر ؟”

“ألم تحسبي احتمال خيانتي ؟ ماذا إن ذهبت و أخبرت جلالة الملك ؟”

 

 

“المشكلة ؟ إن الأمر يتعلق بالشلل !”

“ليس هناك طريقة للعودة على أي حال ، صحيح ؟”

 

 

قلت له بصوت بارد :

ليكسيوس ، الذي اقتربنا منه كان مدمرًا بالكامل .

 

ما قالته كان كافيًا .

“أنتَ تمرّ بما مررت به عندما كنت في السابعة من عمري . لقد كانت ساقي مجروحة لدرجة أنني لم أستطع الوقوف أو المشي او القيام بأي شيء بمفردي .”

 

 

 

عندما تذكرت طفولتي ، صنعت وجهًا باردًا .

 

 

كما لو أنه لم يتعرف على ماريا بعد ، كانت نظرته مليئة بالشك بالرغم من أنها كانت جالسة على الكرسي الذي كان بجانبه ومن السهل عليه التواصل معها بالعين.

اتسعت عيونهم عندما سمعوا قصتي للمرة الأولى .

“شاهدي اللحظة التي يُصبح فيها المستحيل ممكنًا .”

 

 

“لكن يمكنني المشي الآن . لقد ساعدني الناس من حولي و لقد كان لديّ الإرادة . وماذا إن لم أتعافى تماماً ؟”

ضوء الأمل عبر عيون ليكسيوس .

 

حدق ليكسيوس بي بعيون دموية و طحن أسنانه .

قلت بحزم و ارتجفت أطراف ليكسيوس .

“إن كنت هنا لأضحك عليكَ لما أحضرت معالجة .”

 

كان رد فعلها معاكسًا لردة الفعل الأولى عندما ركضت و كانت متحمسة للمساعدة .

“لا يمكننا تعيين قيمة الشخص بهذا فقط . لذا لا تستسلم .”

“ألن تصبح من مؤيدي الإمبراطور الجديد ؟”

 

 

هذا يكفي .

أخبرتها أن توقف العلاج لأن هذا كان كافيًا لإجراء محادثة فقط ، رفعت ماريا يدها بأسف شديد .

 

عندما غطيت فمي و ابتسمت بخفة ، تمتم ليكسيوس بصوت منخفض كما لو كان قد استرخى .

“لا تتوتر . هل سبق و إن رأيتني أفشل ؟ صدقني . سأبذل قصارى جهدي للبقاء على قيد الحياة .”

 

 

 

ضوء الأمل عبر عيون ليكسيوس .

 

 

“إذا فشل كل شيء ، لا توجد عائلة تحميكِ ، ولا يوجد من يحميكِ ، لذا عليك أن تحمي نفسكِ . هل فهمتي ؟”

“أولاً ، سأضع معالجة بجواركَ . ثم سنتواصل مع معبد من خارج البلاد لعلاجك .”

 

 

 

“….أشكركِ .”

لم يعجبه الطريقة التي كانت تسير بها الأمور بالطريقة التي أريدها ، ربما لهذا لم يستطع الإجابة بسهولة .

 

حسنًا ، لن يكون من الجيد جذب أشخاص آخرين من ممالك أخرى ليس لهم علاقة بالأمر .

“بدلاً من ذلك ، عندما يتم كل شيء عِدني باستقلال كارولينا .”

عندما بلغت قوة ماريا اندلع صوت من الألم من فم ليكسيوس ، وفتح عينيه ببطء بعد فترة وجيزة .

 

“نبوءة الدوق صحيح ، لقد قدمت الإمدادات للمتمردين و قمت بمساعدتهم ، لكن هل هذا مهم الآن ؟”

عندما قلت ذلك ، تفاجأت كارولينا و ارتجف و لمستها عيون ليكسيوس .

 

 

“هل أنتِ هنا لتضحكي عليّ ؟”

كان الأمر كما لو أنه كان يطلب رأي كارولينا ، ولقد قالت ما شعرت به أيضًا .

“ماذا ؟ كيف يمكن أن تكوني هنا ….”

 

 

“أريد أن أعيش و أفعل ما أريد فعله . لا أريد الاستسلام يا أخي .”

ملأ سيل واحد زوايا عينيها و نزل على خديها .

 

“ماريا ، توقفي .”

“…حسنًا ، لكِ ذلك .”

 

 

“كارولينا ! ماذا تفعلين بدون طرد هذه الفتاة من هنا ؟ أخرجيها حالاً !”

عندما انتهت كل المحادثات أخرجت الأداة السحرية من يدي و أوقفتها .

 

 

الكلمات التي تتدفق بسلاسة مثل أغنية هادئة لها معنى قاس.

“تم تسجيل كامل المحادثة ، لذا نحن بالتأكيد على نفس القارب . الموت هو النهاية الوحيدة للخيانة .”

 

 

“إنه أمر غريب . أعتقد أن لديكِ قوة غير معروفة . هذا مستحيل ، لكن أعتقد أنه يمكنكِ فعل أي شيء .”

عندما غطيت فمي و ابتسمت بخفة ، تمتم ليكسيوس بصوت منخفض كما لو كان قد استرخى .

 

 

 

“أنتِ فتاة قاسية .”

“هل أنتَ متأكد ؟”

 

عندما انتهت كل المحادثات أخرجت الأداة السحرية من يدي و أوقفتها .

“هذه أفضل مجاملة .”

عندما بلغت قوة ماريا اندلع صوت من الألم من فم ليكسيوس ، وفتح عينيه ببطء بعد فترة وجيزة .

 

غادر الطبيب الذي كان يجلس بجانبه في الغرفة بأمر من كارولينا بعد أن قال ذلك .

أجبت و يدي تغطي فمي المبتسم .

 

 

 

عبس ليكسيوس ، لكن المحادثة قد انتهت بالفعل لذا لم يعد هناك شيء أفعله هنا .

“هل أنتَ متأكد ؟”

 

 

“ماريا .”

 

 

ثم تواصل بالعين معي .

اقتربت مني ماريا التي كانت تستمع بهدوء لكلامي .

 

 

 

تصلب ليكسيوس أخيرًا كما لو كان متفاجئًا باكتشاف هويتها .

في النهاية سيأخذ ليكسيوس جانبي .

 

 

و بالمثل ، فإن تعبير ماريا كان قاسيًا بدون ابتسامة .

 

 

 

“هل اكتشفتِ الأمر الآن ؟ أعني ذلك الأمر الذي تفاخرتي برغبتكِ بالقيام به ليس شيئًا يمكن الاستخفاف به .”

“كارولينا ! ماذا تفعلين بدون طرد هذه الفتاة من هنا ؟ أخرجيها حالاً !”

 

 

“نعم .”

تسلل الضوء ببطء لعينيها الميتة و اهتزت زاوية فمها قليلاً .

 

 

كان رد فعلها معاكسًا لردة الفعل الأولى عندما ركضت و كانت متحمسة للمساعدة .

(عباءة فيها هودي اللي بيتحط على الراس دا ف هو مش عارفها)

 

“هل أنتَ متأكد ؟”

“قلتِ أن حياتكِ كانت تسير بسلاسة . لا أعتقد أن هذا هو الحال هنا .”

“أكثر من ذلك ، هل يمكنكَ العيش مع وصمة عار كونكَ هاربًا ؟ حتى لو نفد الدوق من الجريمة.”

 

 

“……..”

 

 

وفجأة ظهرت إبتسامة مكلفة .

“لا يوجد هنا أحد ليحميكِ .”

تصلب ليكسيوس أخيرًا كما لو كان متفاجئًا باكتشاف هويتها .

 

“أبي ، هل ستمنعني من القيام بمهام الدوق ؟”

استمريت في عدم الحصول على إجابة من ماريا .

 

 

 

“إذا فشل كل شيء ، لا توجد عائلة تحميكِ ، ولا يوجد من يحميكِ ، لذا عليك أن تحمي نفسكِ . هل فهمتي ؟”

 

 

بعد هذه الكلمات ، أجبرت كارولينا ساقيها الثابتة على الوقوف من مكانها .

عضت ماريا شفتها .

 

 

“ماذا ؟ كيف يمكن أن تكوني هنا ….”

“الإمبراطور هنا طاغية ، لذا لن يقع في حبكِ بسهولة . ماذا تقصدين بأميرة من بلد آخر ساعدت على التمرد ؟! سيتحمل الدوق مسؤولية ذلك .”

 

 

كما لو أنه لم يتعرف على ماريا بعد ، كانت نظرته مليئة بالشك بالرغم من أنها كانت جالسة على الكرسي الذي كان بجانبه ومن السهل عليه التواصل معها بالعين.

قامت ماريا بشد يديها المرتعشتين بقوة.

 

 

 

“هذا يعني أن العائلة التي قامت بحمايتكِ طوال حياتها يمكن أن تسقط في لحظة بسببكِ .”

عندما بلغت قوة ماريا اندلع صوت من الألم من فم ليكسيوس ، وفتح عينيه ببطء بعد فترة وجيزة .

 

صرخ ليكسيوس بقسوة لكن كارولينا كانت حازمة.

الكلمات التي تتدفق بسلاسة مثل أغنية هادئة لها معنى قاس.

 

 

رمش ليكسيوس عينيه الثقيلتين و نظر حوله ببطء كما لو كان يحاول فهم الموقف .

كانت أكتاف ماريا متصلبة بشكل ملحوظ.

 

 

 

“يمكنكِ العودة . إن احتفظتِ بالسر يمكنني إرسالكِ لأحضان عائلتكِ .”

وضعت كارولينا يدها على الباب و أخذت نفسًا عميقًا و عدلت موقفها .

 

تلعثم ليكسيوس وحاول أن ينكر ذلك ، لكن كارولينا أومأت برأسها .

أمسكت بكتف ماريا المتيبس وسألتها و أنا أتواصل بالعين معها .

 

 

تحركت عيون ليكسيوس و توجهت إلى ماريا التي كانت ترتدي عباءة .

“لذلك أنا أسألكِ ماريا ، هل تريدين فعل نفس الشيء ؟”

 

 

 

–يتبع ….

“كارولينا !”

 

كان رد فعلها معاكسًا لردة الفعل الأولى عندما ركضت و كانت متحمسة للمساعدة .

 

 

 

“إذن هل هذا هو سبب تمسككِ بتلكَ المرأة ؟ كيف تجرؤين أنا الدوق !”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط