كان الرقص مع راجنار ممتعًا لدرجة جعلني أبتسم ، على عكس الرقصة السابقة .
فجأة سألت بصوت غاضب عن تلكَ الكلمات التي تحط من قدرته .
ومع ذلك مع استمرار الرقص ، شعرت بألم في قدمي وعبست و تحدثت بهدوء .
“حقًا ؟”
“راجنار ، قدمي تؤلمني .”
لكن يده كانت تدغدغني لدرجة أنني ضحكت .
بعد كلماتي ، قادني راجنار إلى الشرفة .
“عالجت جراحكِ و قدمتُ لكِ التدليك .”
‘أردت الرقص أكثر من ذلك بقليل ، سيء جدًا .’
“لذا سأحاول .”
عندما وصلنا للشرفة أجلسني راجنار بعناية على كرسي كان موجودًا في الشرفة و اغلق الستائر .
بمجرد سحب الستائر ، كما لو كان هناك سحر ، هدأت الشرفة كما لو كانت مساحى منفصلة تمامًا عن قاعة الولائم .
“راجنار ، أليس لديكَ ما تريد فعله ؟ كالحلم مثلاً ؟”
“شكرًا لك ، أعتقد أنني سأكون بخير مع القليل من الراحة .”
“حسنًا ، اجلس هنا .”
كنت على وشكِ خلع حذائي و إراحة قدمي لفترة ، لكن راجنار سارع بالركوع أمامي على ركبة واحدة .
استمرّ صوت راجنار اللاذع .
“هل يمكنني رؤية قدميكِ ؟”
تركت تنهيدة عميقة و فكرت أنه من المتعب الاستماع إلى هذا الصوت المرح .
بتعبير جاد على وجهه ، أومأت برأسي ثم خلع جذائي ببطء .
عندما ازدادت الكلمات المخيبة للأمل غطيت فمه بيدي .
وظهرت قدمي بالكثير من الجروح الحمراء .
عندما ربتت على ظهره و أخبرته ان بتوقف عن البكاء ابتسم بإشراق .
على ما يبدوا ، هذا لأن الأحذية كانت غير مألوفة .
بتعبير جاد على وجهه ، أومأت برأسي ثم خلع جذائي ببطء .
“كل هذا لأنكِ كنتِ تتجولين … لو كنتِ فقط بجانبي لما أصبح قدماكِ هكذا .”
بينما واصلت الحديث ، سقط رأس راجنار للأسفل ببطء .
تمتم راجنار ثم ألقى بعض المانا على الجروح .
“يمرّ التنين بِعدة صحوات حتى يصبح بالغًا بالكامل ، لايزال لديّ آخر صحوة لذا أنا لم أصبح بالغة بالكامل .”
بعد الضوء الساطع الذي خرج ، أصبحت قدمي ملساء في لحظة كما لو أنه لم يكن هناك جروح .
“أنا متوترة قليلاً لأنه قد مضى الكثير من الوقت .”
“شكرًا .”
‘لا أعرف كم سنة مرّت .’
“انتظري ، ربما يكون الأمر مؤلمًا .”
“دافني . أنتِ تعاملينني كأخ أصغر .”
بدأ راجنار في تدليك قدمي و الضغط عليها برفق .
“لم أعتقد أنني سأقابل سونبي . لقدر خرجت تحسبًا من أنني قد ألتقِ بكِ أثناء التنزه ، لكن هذا مثالي …!”
لكن يده كانت تدغدغني لدرجة أنني ضحكت .
بدأ راجنار في تدليك قدمي و الضغط عليها برفق .
“توقف ، هذا يدغدغ .”
“ماذا تقصدين ؟”
نظر لي راجنار بنظرة حزينة عندما طلبت منه التوقف لأن هذا يدغدغ ، عندما أرجحت قدمي سقط .
فجأة أمسك راجنار بيدي بقوة وسحبني حتى أتمكن من النظر إليه.
عندما نظرت لراجنار بتعبير حزين لرؤية يسقط عن قصد ، عبرّ عن حزنه .
لكن يده كانت تدغدغني لدرجة أنني ضحكت .
“لقد قمتِ بدفعي و لم تعتذري ، أنا حقًا لا أفهم .”
“هاه ؟”
“لقد سقطتَ عن قصد .”
كان الرقص مع راجنار ممتعًا لدرجة جعلني أبتسم ، على عكس الرقصة السابقة .
“عالجت جراحكِ و قدمتُ لكِ التدليك .”
كان راجنار يتحدث بجدية تامة لدرجة أنني ضحكة ضحكا سخيفة .
“لا ، من الواضح أنكَ سقطتَ عن قصد .”
“أنا لم أُصبح بالغًا بالكامل بعد ، هل هذا ما يجب أن أكونه ؟”
“أحضرتني كـشريك ثم رقصتي مع رجل آخر و من ثم امرأة أخرى .”
للأسف لم يكن هناك شخص نعرفه في المرفأ .
عندما ازدادت الكلمات المخيبة للأمل غطيت فمه بيدي .
“سأكون مشغولة .”
بدى راجنار غير راضٍ عن صوته و أنا أغطي فمه بكفي .
“كيف يمكنكِ القول أن مقابلتي أمام منزلي مجرد صدفة ؟”
“أنا آسفة ، لذا دعنا نتسكع هنا فقط و من ثم نذهب للمنزل .”
“لستِ بحاجة لي بعد الآن ؟”
أومأ راجنار برأسه وهو ينظر لي بنظرة مشبوهة ، لكن أعتقد أن كلماتي التي تحاول استرضاءه قد نجحت .
نظر لي راجنار بنظرة حزينة عندما طلبت منه التوقف لأن هذا يدغدغ ، عندما أرجحت قدمي سقط .
عندما نزعت يدي التي كانت على فمه رأيت ابتسامة لذا ابتسمت .
–يتبع …
“حسنًا ، اجلس هنا .”
فوجئت عندما التقت عيني بعينه .
نقرت على المقعد المجاور لي ، و جلس راجنار بسرعة بجانبي .
***
“ألا تشعرين بالبرد ؟”
“أنا بخير .”
“أنا بخير .”
“هل أتينا في وقتٍ مبكر ؟”
حتى عندما قلت ذلك ، خلع راجنار معطفه و وضعه حول كتفي .
“إذًا لازلتَ قاصرًا ؟”
كما لو أنني كنت طفلة قد استعارت ملابس والدها ، كان عليّ إمساك المعطف بإحكام لأنه سوف يسقط للأسفل .
تسمك راجنار بي بإحكام كما لو كان لن يترك يدي و وسحبها بين ذراعيه .
‘أنا مندهشة ،لكن الملابس حقًا كبيرة بشكل مدهش .’
فوجئت عندما التقت عيني بعينه .
مازلت أتذكر كيف كان يبدوا عندما كان صغيرًا .
بعد أن رافقني راجنار و نزلت من السفينة ، شعرت و كأنني أخيرًا عدت لكليمنس .
فجأة لم أستطع كبح فضولي و سألت .
“أنا آسفة ، لذا دعنا نتسكع هنا فقط و من ثم نذهب للمنزل .”
“لقد أصبحت بالغة اليوم ، ماذا عن راجنار ؟”
استمرّ صوت راجنار اللاذع .
“هاه ؟”
عندما ربتت على ظهره و أخبرته ان بتوقف عن البكاء ابتسم بإشراق .
“التنين يختلف عن البشر صحيح ؟ كيف تكون بالغًا ؟”
حدقت في تلكَ الابتسامة ، لم يكن من السيء رؤيتها تبتسم لأن اليوم سيكون اليوم الأخير الذي نواجه فيه بعضنا البعض .
بالتفكير في الأمر ، لم يكن لديّ الوقت للتعرف على راجنار لأنه كان لديّ بعض الأشياء التي كان يجب التعامل معها .
“إذًا لازلتَ قاصرًا ؟”
‘ولأنني أجلت الأمر قليلاً لسماع كل ما حدث مع سايمون .’
“هاه؟”
“يمرّ التنين بِعدة صحوات حتى يصبح بالغًا بالكامل ، لايزال لديّ آخر صحوة لذا أنا لم أصبح بالغة بالكامل .”
***
“إذًا لازلتَ قاصرًا ؟”
أومأ راجنار برأسه وهو ينظر لي بنظرة مشبوهة ، لكن أعتقد أن كلماتي التي تحاول استرضاءه قد نجحت .
“أنا لم أُصبح بالغًا بالكامل بعد ، هل هذا ما يجب أن أكونه ؟”
“إذا لم يكن لديكَ شيء تريد القيام به فسوف أفعله لك .”
قال راجنار بنظرة مرحة .
‘لا أعرف كم سنة مرّت .’
“لماذا؟ هل تريدين مني دعوتكِ بـنونا ؟ دافني نونا ؟”
بدى راجنار غير راضٍ عن صوته و أنا أغطي فمه بكفي .
كانت ابتسامته المشرقة وهو يقرّب وجهه مني مزعجة لذا قمت بقرص أنفه .
“لقد رأيتِ وجهها الآن ، لنذهب .”
“أنا أكبر منك .”
“حقًا ؟”
“دافني . أنتِ تعاملينني كأخ أصغر .”
“راجنار ، أليس لديكَ ما تريد فعله ؟ كالحلم مثلاً ؟”
“لأنكَ أصغر فرد في عائلتي .”
فجأة أمسك راجنار بيدي بقوة وسحبني حتى أتمكن من النظر إليه.
انفجر راجنار ضاحكًا و قال أنه لا يستطيع أن ينكر ذلك .
مازلت أتذكر كيف كان يبدوا عندما كان صغيرًا .
هبت الرياح الباردة على شعري فجأة .
“كل هذا لأنكِ كنتِ تتجولين … لو كنتِ فقط بجانبي لما أصبح قدماكِ هكذا .”
دغدغتني الريح و فكرت في سؤاله شيء ما .
“بالطبع . بجدية لقد كبرتَ لكنكَ لازلتَ طفلاً .”
“راجنار ، أليس لديكَ ما تريد فعله ؟ كالحلم مثلاً ؟”
–يتبع …
هل كان من الغريب سؤال تنين عن ذلك ؟
نقرت على المقعد المجاور لي ، و جلس راجنار بسرعة بجانبي .
عندما طرحت هذا السؤال أمال راجنار رأسه للجانب و أظهر وجهًا غريبًا .
“لقد أمسكتِ بي أولاً ، وجعلتي عالمي مضيئًا ، ماذا سأفعل إن قمتِ بتركي ؟”
“ما أريد فعله هو أن أكون معكِ .”
“سأعطيك مكانًا يمكنك أن تكون فيه بجانبي.”
“لا ليس هكذا …”
عبس ليكسيوس .
فتحت فمي ببطء كما لو كنت أفكر في كيفية شرح هذا .
لكن لماذا أشعر أن هذا لطيف عندما يرتدي هذه الملابس و يبكي بسببي ؟
“أعتقد أنني سأكون الرئيسة العُليا في المستقبل ، ولأنني أعمل سأقضي معكَ فقط القليل من الوقت .”
“إذا كان هناك ما تريد فعله فسوف أدعمكَ ، لأننا عائلة .”
“…………”
***
“لا يمكنكَ حتى أن تكون بجانبي للأبد .”
عندما ازدادت الكلمات المخيبة للأمل غطيت فمه بيدي .
مع استمرار الأجواء الهادئة ، لقد بدوت كالأخت التي توبخ أخيها الأصغر .
كان الرقص مع راجنار ممتعًا لدرجة جعلني أبتسم ، على عكس الرقصة السابقة .
“أريد أن أكون مرافقكِ ….”
“سأكون مشغولة .”
“لديّ فلور .”
“هيك! سونبي ابتسمت لي !”
“…لم أتخيل أبدًا مكانًا آخر ليس بجوارك .”
كنت على وشكِ خلع حذائي و إراحة قدمي لفترة ، لكن راجنار سارع بالركوع أمامي على ركبة واحدة .
بصوت جاد قلت له :
سألت ماريا مرة أخرى بتعبير محير على وجهها ، لكنني لم أرغب في قول أي شيء آخر ، لذا استدارت دون تردد.
“إذا كان هناك ما تريد فعله فسوف أدعمكَ ، لأننا عائلة .”
“هل حقًا تحتاجين لذلك ؟”
بينما واصلت الحديث ، سقط رأس راجنار للأسفل ببطء .
“لديكِ صديقة ثمينة أخرى بجانبي ، هل هي الشخص الذي رقصتي معها منذ قليل ؟”
تظاهرت بعدم ملاحظة رد الفعل هذا و واصلو الحديث .
“أعتقد أنني سأكون الرئيسة العُليا في المستقبل ، ولأنني أعمل سأقضي معكَ فقط القليل من الوقت .”
“ولقد قرأت هذا في كتاب ، قيل أن التنانين كائنات حرة . وعندما فكرت في عملكَ كمرتزق من قبل ، فكرت أنكَ ستحب السفر .”
“هاه ؟”
فجأة أمسك راجنار بيدي بقوة وسحبني حتى أتمكن من النظر إليه.
“لقد رأيتِ وجهها الآن ، لنذهب .”
فوجئت عندما التقت عيني بعينه .
“لا يمكنكَ حتى أن تكون بجانبي للأبد .”
هذا لأن عيون راجنار الأرجوانية كانت مبللة كما لو كان على وشكِ البكاء .
“سأكون مشغولة .”
“هل تبكي ؟”
“شكرًا .”
لقد فوجئت برؤية حزنه و عيونه المتدلية و ظهور علامات الاكتئاب عليه .
ابتسمت ماريا بإشراق كما لو كان ذلك كافيًا .
“لستِ بحاجة لي بعد الآن ؟”
تسمك راجنار بي بإحكام كما لو كان لن يترك يدي و وسحبها بين ذراعيه .
“ماذا يعني ذلك ؟”
ثم قال ليكسيوس الذي كان واقفًا بجانبها .
سألت مرة أخرى و لكن راجنار أغلق فمه بإحكام .
“لقد قمتِ بدفعي و لم تعتذري ، أنا حقًا لا أفهم .”
“راجنار .”
تمتم راجنار ثم ألقى بعض المانا على الجروح .
“لديكِ صديقة ثمينة أخرى بجانبي ، هل هي الشخص الذي رقصتي معها منذ قليل ؟”
“إذا لم يكن لديكَ شيء تريد القيام به فسوف أفعله لك .”
“ماذا؟”
لذلك عندما ابتسمت لها ، اندهشت .
كان بإمكاني رؤية زوايا فم راجنار ترتجف كما لو كان يحاول الابتسام .
“لماذا لا أقول لها الوداع الأخير ؟”
“أعتقد أن الصديقة من نفس الجنس ستكون أكثر راحة من صديق من الجنس الآخر ، أعرف . لكن … بغض النظر عن هذا أنتِ لم تعودي بحاجة لي على الإطلاق …”
فجأة سألت بصوت غاضب عن تلكَ الكلمات التي تحط من قدرته .
“ماهذا الهراء .”
“هل تبكي ؟”
كان راجنار يتحدث بجدية تامة لدرجة أنني ضحكة ضحكا سخيفة .
‘ولأنني أجلت الأمر قليلاً لسماع كل ما حدث مع سايمون .’
“كنتِ أنتِ من أمسكَ بيدي أولاً ، لكن ماذا أفعل إن تركتِ هذه اليد ؟”
“لا يمكنكَ حتى أن تكون بجانبي للأبد .”
تسمك راجنار بي بإحكام كما لو كان لن يترك يدي و وسحبها بين ذراعيه .
كان هذا آخر لقاء لي مع ماريا في أوزوالد .
أعطى راجنار يدي المزيد من القوة كما لو كانت كنزًا ثمينًا و أملت رأسي ناحيته عندما سحبني .
“لأنكَ أصغر فرد في عائلتي .”
عانقني بشكل طبيعي .
أومأ راجنار برأسه وهو ينظر لي بنظرة مشبوهة ، لكن أعتقد أن كلماتي التي تحاول استرضاءه قد نجحت .
“ما زلت عديم الخبرة ، ولست جيدًا بما يكفي لأكون بجانبكِ . أنا أعرف ذلك .”
“ماذا يعني ذلك ؟”
استمرّ صوت راجنار اللاذع .
بصوت جاد قلت له :
“ما الذي تتحدث عنه ؟؟”
تسمك راجنار بي بإحكام كما لو كان لن يترك يدي و وسحبها بين ذراعيه .
فجأة سألت بصوت غاضب عن تلكَ الكلمات التي تحط من قدرته .
أعطى راجنار يدي المزيد من القوة كما لو كانت كنزًا ثمينًا و أملت رأسي ناحيته عندما سحبني .
“لذا سأحاول .”
بعد كلماتي ، قادني راجنار إلى الشرفة .
سحب راجنار يدي كما لو كان يتوسل وقبلها برفق .
تسمك راجنار بي بإحكام كما لو كان لن يترك يدي و وسحبها بين ذراعيه .
“لقد أمسكتِ بي أولاً ، وجعلتي عالمي مضيئًا ، ماذا سأفعل إن قمتِ بتركي ؟”
ومع ذلك مع استمرار الرقص ، شعرت بألم في قدمي وعبست و تحدثت بهدوء .
“راجنار ، كيف يمكنني التخلي عنكَ ؟ لا تتحدث بالهراء .”
“في المرة القادمة التي نتقابل فيها ، أعتقد انه سيكون من الصعب رؤيتكِ مبتسمة .”
“حقًا ؟”
حتى عندما قلت ذلك ، خلع راجنار معطفه و وضعه حول كتفي .
ابتسم راجنار و أنا أمسح عيناه .
عاد إخوتي إلى الأبراج و أرسلتني والدتي أولاً و قالت أنها ستأتي بعدما تنهي عملها في أوزوالد ثم تعين مديرًا هنا .
“بالطبع . بجدية لقد كبرتَ لكنكَ لازلتَ طفلاً .”
“حقًا ؟ هل يمكنني الحصول على المساعدة ؟”
عندما ربتت على ظهره و أخبرته ان بتوقف عن البكاء ابتسم بإشراق .
“في المرة القادمة التي نتقابل فيها ، أعتقد انه سيكون من الصعب رؤيتكِ مبتسمة .”
“إذا لم يكن لديكَ شيء تريد القيام به فسوف أفعله لك .”
دغدغتني الريح و فكرت في سؤاله شيء ما .
“هاه؟”
بينما واصلت الحديث ، سقط رأس راجنار للأسفل ببطء .
“سأعطيك مكانًا يمكنك أن تكون فيه بجانبي.”
“لقد قمتِ بدفعي و لم تعتذري ، أنا حقًا لا أفهم .”
“نعم ، أحب كل ما تعطيني إياه .”
لكن يده كانت تدغدغني لدرجة أنني ضحكت .
ابتسمت عندما رأيت يبتسم على نطاق واسع و الدموع في عينيه .
عندما طرحت هذا السؤال أمال راجنار رأسه للجانب و أظهر وجهًا غريبًا .
‘أعتقدت أنه سيكون من المقرف أن يبكي رجل بالغ .’
عندما ازدادت الكلمات المخيبة للأمل غطيت فمه بيدي .
لكن لماذا أشعر أن هذا لطيف عندما يرتدي هذه الملابس و يبكي بسببي ؟
“أليس اليوم هو يوم عودتكِ ؟”
***
مع استمرار الأجواء الهادئة ، لقد بدوت كالأخت التي توبخ أخيها الأصغر .
“واو ، هناك قول مأثور يقول إن تداخلت الصدف عدة مرات فهذه علاقة . هل نحن أيضًا في علاقة ، سونبي ؟”
(علاقة مش معناها دايمًا مواعدة ممكن صداقة)
ثم قال ليكسيوس الذي كان واقفًا بجانبها .
تركت تنهيدة عميقة و فكرت أنه من المتعب الاستماع إلى هذا الصوت المرح .
سألت ماريا مرة أخرى بتعبير محير على وجهها ، لكنني لم أرغب في قول أي شيء آخر ، لذا استدارت دون تردد.
“أليس اليوم هو يوم عودتكِ ؟”
“لقد سقطتَ عن قصد .”
“لم أعتقد أنني سأقابل سونبي . لقدر خرجت تحسبًا من أنني قد ألتقِ بكِ أثناء التنزه ، لكن هذا مثالي …!”
قال راجنار بنظرة مرحة .
“كيف يمكنكِ القول أن مقابلتي أمام منزلي مجرد صدفة ؟”
“كنتِ أنتِ من أمسكَ بيدي أولاً ، لكن ماذا أفعل إن تركتِ هذه اليد ؟”
وضعت الشوكولاتة التي كانت في يدي في فمها الثرثار .
“إذا كان هناك ما تريد فعله فسوف أدعمكَ ، لأننا عائلة .”
“إنها لذيذة!”
بعد هذه الكلمات الواثقة سمعنا صوت مألوف و غير مألوف من الخلف .
تنهدت بعدما تأكدت أنها هدأت .
سيستغرق التفريغ بعض الوقت على أي حال ، لذلك قررت الانتظار لفترة أطول قليلاً من أجله.
ثم قال ليكسيوس الذي كان واقفًا بجانبها .
“نعم ، أحب كل ما تعطيني إياه .”
“لقد رأيتِ وجهها الآن ، لنذهب .”
إن لم أومئ برأسي أعتقد أنها ستستمر في فعل هذا حتى النهاية .
“لماذا لا أقول لها الوداع الأخير ؟”
بعد أن رافقني راجنار و نزلت من السفينة ، شعرت و كأنني أخيرًا عدت لكليمنس .
“هل حقًا تحتاجين لذلك ؟”
مع استمرار الأجواء الهادئة ، لقد بدوت كالأخت التي توبخ أخيها الأصغر .
سأذهب لكليمنس على أي حال أنا متأكدة من أنني سأراكِ مرة أخرى .
كان هذا آخر لقاء لي مع ماريا في أوزوالد .
عبس ليكسيوس .
“هل حقًا تحتاجين لذلك ؟”
يبدو أنه طور عادة جيدة للغاية تتمثل في إبقاء فمه مغلقًا أثناء محاولته قول شيء ما.
“حقًا ! سونبي إن عدتِ لكليمنس عليكِ مقابلتي !”
إن لم أومئ برأسي أعتقد أنها ستستمر في فعل هذا حتى النهاية .
“سأكون مشغولة .”
إنه لأمرٌ مؤسم أن تكون سعيدة هكذا وهي لا تعرف أي شيء .
“هذا كثير . حتى لو تقابلنا بالصدفة حتى لا يجب عليكِ تجاهلي ، حسنًا ؟”
“حقًا ؟”
إن لم أومئ برأسي أعتقد أنها ستستمر في فعل هذا حتى النهاية .
كان الرقص مع راجنار ممتعًا لدرجة جعلني أبتسم ، على عكس الرقصة السابقة .
ابتسمت ماريا بإشراق كما لو كان ذلك كافيًا .
“لا ليس هكذا …”
حدقت في تلكَ الابتسامة ، لم يكن من السيء رؤيتها تبتسم لأن اليوم سيكون اليوم الأخير الذي نواجه فيه بعضنا البعض .
ابتسمت عندما رأيت يبتسم على نطاق واسع و الدموع في عينيه .
لذلك عندما ابتسمت لها ، اندهشت .
“حسنًا ، اجلس هنا .”
“هيك! سونبي ابتسمت لي !”
ابتسم راجنار و أنا أمسح عيناه .
إنه لأمرٌ مؤسم أن تكون سعيدة هكذا وهي لا تعرف أي شيء .
عانقني بشكل طبيعي .
كان من الأفضل أن أعطيها نصيحة أخيرة قبل أن أغادر .
“هل تبكي ؟”
“في المرة القادمة التي نتقابل فيها ، أعتقد انه سيكون من الصعب رؤيتكِ مبتسمة .”
كما لو أنني كنت طفلة قد استعارت ملابس والدها ، كان عليّ إمساك المعطف بإحكام لأنه سوف يسقط للأسفل .
“ماذا تقصدين ؟”
***
“إلى اللقاء .”
“ما الذي تتحدث عنه ؟؟”
سألت ماريا مرة أخرى بتعبير محير على وجهها ، لكنني لم أرغب في قول أي شيء آخر ، لذا استدارت دون تردد.
بعد هذه الكلمات الواثقة سمعنا صوت مألوف و غير مألوف من الخلف .
كان هذا آخر لقاء لي مع ماريا في أوزوالد .
كان راجنار يتحدث بجدية تامة لدرجة أنني ضحكة ضحكا سخيفة .
***
بعد كلماتي ، قادني راجنار إلى الشرفة .
بعد فترة وحيزة من مغادرة ماريا ، حزمت أمتعتي و استعديت للذهاب إلى دياري في كليمنس .
“أنا آسفة ، لذا دعنا نتسكع هنا فقط و من ثم نذهب للمنزل .”
عاد إخوتي إلى الأبراج و أرسلتني والدتي أولاً و قالت أنها ستأتي بعدما تنهي عملها في أوزوالد ثم تعين مديرًا هنا .
“عالجت جراحكِ و قدمتُ لكِ التدليك .”
‘لا أعرف كم سنة مرّت .’
بتعبير جاد على وجهه ، أومأت برأسي ثم خلع جذائي ببطء .
بعد أن رافقني راجنار و نزلت من السفينة ، شعرت و كأنني أخيرًا عدت لكليمنس .
“شكرًا .”
نظرت حولي و بدأت أبحث عن سيلڤادور الذي كان من المفترض أن يقابلني .
“هل تبكي ؟”
“هل أتينا في وقتٍ مبكر ؟”
عاد إخوتي إلى الأبراج و أرسلتني والدتي أولاً و قالت أنها ستأتي بعدما تنهي عملها في أوزوالد ثم تعين مديرًا هنا .
للأسف لم يكن هناك شخص نعرفه في المرفأ .
***
سيستغرق التفريغ بعض الوقت على أي حال ، لذلك قررت الانتظار لفترة أطول قليلاً من أجله.
سألت ماريا مرة أخرى بتعبير محير على وجهها ، لكنني لم أرغب في قول أي شيء آخر ، لذا استدارت دون تردد.
“أنا متوترة قليلاً لأنه قد مضى الكثير من الوقت .”
“ماذا؟”
“كل شيء سينجح ، سأساعدكِ أيضًا .”
سأذهب لكليمنس على أي حال أنا متأكدة من أنني سأراكِ مرة أخرى .
بعد هذه الكلمات الواثقة سمعنا صوت مألوف و غير مألوف من الخلف .
“أنا متوترة قليلاً لأنه قد مضى الكثير من الوقت .”
“حقًا ؟ هل يمكنني الحصول على المساعدة ؟”
ثم قال ليكسيوس الذي كان واقفًا بجانبها .
–يتبع …
كان الرقص مع راجنار ممتعًا لدرجة جعلني أبتسم ، على عكس الرقصة السابقة .
“لستِ بحاجة لي بعد الآن ؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات