نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 138

“دوق هيرونيس ؟”

تبادلت يونيس و كونلاند النظرات بسبب المظهر الحازم الغير مألوف لماريا .

أثناء تفحصي للوثائق ، لم أخفِ استيائي من الرسالة التي أحضرتها فلور .

“أين بحق خالق الجحيم رأيت فيها أنها هذا النوع من الأشخاص؟”

اعتقدت أنها كانت رسالة من ماريا ، ولكن بشكل غير متوقع ، كان المرسل يونيس ، دوقة هيرونيس.

ربتت يونيس على كتف ماريا وهي تتذكر ما قالته عن مساعدتها للدوق جلين الذي أُصيب خلاب رحلتها .

“يجب أن تكون زوجة الدوق لطيفة للغاية . ترسل دعوات لطيفة كهذه لشخص مشغول حتى الموت .”

“لقد تخرجت للتو صحيح ؟ هذا مدهش في هذه السن المبكرة .”

كنت على وشكِ تمزيق الرسالة ، لكنني حاولت التفهم بهدوء و كتبت .

“لكنني سمعت أن التمرد قد نجح في النهاية و أصبح الدوق جلين قوة رئيسية في الأسرة الإمبراطورية الجديدة . وسمعت ان الدوق جلين عامل ماريت كمنقدة كرمز للإمتنان .”

‘شكرًا لكِ على الدعوة ، لكن سأود أن أراكِ في المرة القادمة لأنني لا يمكنني أن أكون بعيدة .’

أثناء تفحصي للوثائق ، لم أخفِ استيائي من الرسالة التي أحضرتها فلور .

أضفت القليل من الكلمات بأدب ، ولكن في النهاية ، لقد كانت رسالة تعبر عن نيتي في الرفض .

بعد كلمات ماريا تجعدت شفاه كاستور .

حتى لو كان عامة الناس غاضبين عن كيف تجرأت عامية عن رفض طلب من الدوقة ، لكن لم يكن لديّ النية في التراجع ، لذا أرسلت الرسالة لدوقية هيرونيس بدون تردد .

“أوه ، فقط … حسنًا ، لا شيء .”

ما وصل كان ردًا غير متوقع .

“إذن لماذا لا ندعوه للقصر ؟ أريد أن أرحب به لانه كان لطيف معك .”

***

كانت عيون كونلاند و كاستور متقززة من صوت يونيس المرح .

بمجرد أن عادت ماريا إلى دوقية هيرونيس ، تعرضت للتوبيخ الشديد من قبل والدها كونلاند.

“لقد أخبرتك! لا أريد أن أكون شخصًا يزعج سونبي!”

“هل تهربين من المنزل بدون التفكير في قلق عائلتكِ ؟”

من الواضح أن ابنته الطيبة بدت و كأنها لن تسبب أي مشكلة مرة أخرى و سوف تبقى بأمان .

حنت ماريا رأسها بعمق وسط التوبيخ المرير الذي أعقب ذلك ، وسألها عما إذا كانت قد استمتعت كثيرًا بمغادرة المكان بمفردها.

“أنا فخورة جدًا بابنتي التي لم ترَ ظلمًا حتى عندما كانت بمفردها. إنه لأمر مدهش كيف نشأت على هذا النحو.”

“آسفة .”

كانت عيون كونلاند و كاستور متقززة من صوت يونيس المرح .

أغلقت ماريا فمها وطلبت المغفرة لأنها أينما نظرت إلى ما فعلت ، لقد كان على حق .

هزت ماريا رأسها عندما سألها كونلاند بصوت مستاء .

‘لو كان الأمر كما في الماضي لكنت قد قدمت الكثير من الأعذار …’

حتى لو كان عامة الناس غاضبين عن كيف تجرأت عامية عن رفض طلب من الدوقة ، لكن لم يكن لديّ النية في التراجع ، لذا أرسلت الرسالة لدوقية هيرونيس بدون تردد .

كنت سأثق في موقفي و أقول أنني لا أريد أن أقلقهم .

بدا الجميع في القمة متوترين عند ظهور النبيل العظيم ، لكنني لم أستطع إخفاء انزعاجي.

ولكن بعد ذلك ستزداد الحماية المفرطة .

عندما تابت بهدوء عن خطاياها ، توقف كونلاند عن الغضب وعانق ابنته الثمينة بين ذراعيه.

اقتربت يونيس التي كانت تراقب من الجانب و بدأت في تهدأة كونلاند لأن ماريا بدت حزينة للغاية و رأسها للأسفل .

بعد أيام قليلة ، بدت ماريا فارغة ، متناسية أن عائلتها كانت أمامها.

“عزيزي ، لا أظن أن هذا لأن ماريا تريد أن تقلقنا .”

ماريا …

“ماذا تعنين ؟ لقد كانت مصممة و هربت من الميناء .”

“لكن نونا …”

“يجب أن تجرب تجارب جديدة في سن مبكرة ، ولم يكن الأمر كما لو كانت تلعب فقط.  فكر في الأمر.”

“حقًا ؟”

ربتت يونيس على كتف ماريا وهي تتذكر ما قالته عن مساعدتها للدوق جلين الذي أُصيب خلاب رحلتها .

“لقد تخرجت للتو صحيح ؟ هذا مدهش في هذه السن المبكرة .”

“أنا فخورة جدًا بابنتي التي لم ترَ ظلمًا حتى عندما كانت بمفردها. إنه لأمر مدهش كيف نشأت على هذا النحو.”

كانت أفكار ماريا صحيحة إلى حد ما.

مع استمرار مدح يونيس ، أبدى كونلاند تعبيرًا غير راضٍ.

كان كونلاند غاضبًا ، لكن في النهاية ، لم يستطع أن يقول المزيد من الكلمات القاسية لابنته العزيزة.

“كان من الممكن تحميلها المسؤولية عن مساعدة خائن إذا ارتكبت أي خطأ.”

“كان من الممكن تحميلها المسؤولية عن مساعدة خائن إذا ارتكبت أي خطأ.”

“لكنني سمعت أن التمرد قد نجح في النهاية و أصبح الدوق جلين قوة رئيسية في الأسرة الإمبراطورية الجديدة . وسمعت ان الدوق جلين عامل ماريت كمنقدة كرمز للإمتنان .”

“كنت سأزورها بمفردي عندما تكون متفرغة قليلاً . بالطبع أريد رؤيتها لكن يمكنني الصبر .”

مع ارتفاع صوت يونيس الفخور ، تلاشت ابتسامة ماريا تدريجياً.

شعرت ماريا بالتأثر بكلمات والدها ، لكن ذلك لم يفتح فمها.

ترددت ماريا في إعلان التفاصيل ، لكنها سرعان ما اصمت.

“دوق هيرونيس ؟”

‘إذا اكتشف والدي الحقيقة قد يؤذي القمة .’

ركزت عيون الجميع على الصوت الغاضب ، وكانت ماريا متفاجئة حتى بعد أن تحدثت ، لكنها سرعان ما فتحت فمها دون تردد.

حتى لو رفضت ماريا ذلك فسوف يفعلها والدها لأنها كادت أن تتعرض للخطر .

في اليوم التالي لإرسال الرد جاءت دوقة هيرونيس فعلاً إلى القمة .

لو كان الأمر كما كان في الماضي لكانت قد قالت كل شيء بدون تردد .

حتى لو رفضت ماريا ذلك فسوف يفعلها والدها لأنها كادت أن تتعرض للخطر .

كانت ستقول كل شيء بسعادة و لن تخفي شيئًا عن والديها ، لكن ماريا قررت عدم فعل ذلك .

***

‘على الأقل ، ستتغير الطريقة التي تعاملني بها عائلتي .’

“حقًا ؟”

كتمت كل شيء داخل فمها لأنهم كانوا دائمًا يحاولون حمايتها من خلال حبسها داخل سياج .

أضفت القليل من الكلمات بأدب ، ولكن في النهاية ، لقد كانت رسالة تعبر عن نيتي في الرفض .

لكنها ابتسمت بشدة و أخفت مرارتها عندما علمت أن والدها ووالدتها سوف يغفران لها قريبًا .

“أمي! كيف يمكن لأمي ألا تسمعني هكذا …!”

لم يدرك كونلاند ولا يونيس ذلك ، ودخلوا في محادثتهم الخاصة.

“ماريا قد قامت بعمل جيد ، لم يفت الأوان بعد لمعانقتكِ بعد توبيخك .”

ربتت يونيس على كتف ماريا وهي تتذكر ما قالته عن مساعدتها للدوق جلين الذي أُصيب خلاب رحلتها .

“حقًا ؟”

ربتت يونيس على كتف ماريا وهي تتذكر ما قالته عن مساعدتها للدوق جلين الذي أُصيب خلاب رحلتها .

كانت أفكار ماريا صحيحة إلى حد ما.

لم تستطع ماريا تحمل الإحباط وشربت الماء ، وشعرت بأنها ملزمة بمخاوف أسرتها وخيبة أملها تجاههم .

عندما تابت بهدوء عن خطاياها ، توقف كونلاند عن الغضب وعانق ابنته الثمينة بين ذراعيه.

“كاستور ، سونبي ليست هذا النوع من الأشخاص .”

“من فضلكِ ، من فضلكِ. لا تفعلي هذا في المرة القادمة. إلا إذا كنت تريدين أن ترى قلب هذا الأب ينهار على الأرض مرة أخرى.”

“لكنني سمعت أن التمرد قد نجح في النهاية و أصبح الدوق جلين قوة رئيسية في الأسرة الإمبراطورية الجديدة . وسمعت ان الدوق جلين عامل ماريت كمنقدة كرمز للإمتنان .”

كان كونلاند غاضبًا ، لكن في النهاية ، لم يستطع أن يقول المزيد من الكلمات القاسية لابنته العزيزة.

“كنت سأزورها بمفردي عندما تكون متفرغة قليلاً . بالطبع أريد رؤيتها لكن يمكنني الصبر .”

من الواضح أن ابنته الطيبة بدت و كأنها لن تسبب أي مشكلة مرة أخرى و سوف تبقى بأمان .

لم يدرك كونلاند ولا يونيس ذلك ، ودخلوا في محادثتهم الخاصة.

شعرت ماريا بالتأثر بكلمات والدها ، لكن ذلك لم يفتح فمها.

عندما لم تستطع يونيس قول أي شيء كما لو كانت محرجة ، واصلت ماريا التحدث بنظرة غاضبة.

مشكلة ماريا الجامحة انتهت بطريقة سلمية.

“لقد أخبرتك! لا أريد أن أكون شخصًا يزعج سونبي!”

بعد أيام قليلة ، بدت ماريا فارغة ، متناسية أن عائلتها كانت أمامها.

كان هناك لمحة من النفور على وجهه ، لكن ماريا لم تتوقف.

سألت يونيس لأنها لم تستطع التركيز على الوجبة .

حنت ماريا رأسها بعمق وسط التوبيخ المرير الذي أعقب ذلك ، وسألها عما إذا كانت قد استمتعت كثيرًا بمغادرة المكان بمفردها.

“ماريا ، بماذا تفكرين ؟”

“نعم ، عليكَ حماية أختكَ جيدًا . إذا اقترب منها الأوغاد الغير مهمين فقط أسقطهم و أنا سأتولى اخفاء الأمر .”

“أوه ، فقط … حسنًا ، لا شيء .”

“أفهم كم تريد أن تفعل أي شيء من أجلي ، لكنني لم أعد طفلة.”

بدا أن ماريا كادت أن تفتح فمها لكن سرعان ما أغلقته .

قالت يونيس بابتسامة كبيرة كما لو كان الأمر جيدًا .

لم تكن يونيس أن الأمر غريب ، لكنها سألت بابتسامة صغيرة .

ليس من الصعب وضع ابتسامة مزيفة ، لأنني تدربت عليها بملل.

“اوه ، إن كان شيء لا يمكنكِ أن تقوليه لعائلتكِ . فهل لديكِ مشاكل في العلاقة ؟”

بصوتها الباكي غادرت الغرفة بعد أن قدمت اعتذارًا لصوتها العالي .

كانت عيون كونلاند و كاستور متقززة من صوت يونيس المرح .

ركزت عيون الجميع على الصوت الغاضب ، وكانت ماريا متفاجئة حتى بعد أن تحدثت ، لكنها سرعان ما فتحت فمها دون تردد.

“ماذا ؟ حقًا ؟”

قفزت ماريا من مقعدها بغضب على كلمات يونيس .

هزت ماريا رأسها عندما سألها كونلاند بصوت مستاء .

بدا أن ماريا كادت أن تفتح فمها لكن سرعان ما أغلقته .

“علاقة حب ؟ لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا .”

“هذا صحيح . لم يستطع أي شخص من الحمقى الاقتراب من نونا .”

“هذا صحيح . لم يستطع أي شخص من الحمقى الاقتراب من نونا .”

كان كونلاند غاضبًا ، لكن في النهاية ، لم يستطع أن يقول المزيد من الكلمات القاسية لابنته العزيزة.

عندما تفاخر كاستور أنه دافع عن أخته جيدًا أثنى عليه كونلاند .

“دوق هيرونيس ؟”

“نعم ، عليكَ حماية أختكَ جيدًا . إذا اقترب منها الأوغاد الغير مهمين فقط أسقطهم و أنا سأتولى اخفاء الأمر .”

“لقد تخرجت للتو صحيح ؟ هذا مدهش في هذه السن المبكرة .”

“نعم أبي .”

“يبدوا أن الرئيس كان لطيفًا مع ماريا .”

كان من شبه المندفع أن تتدخل ماريا في المحادثة.

“هذا صحيح . لم يستطع أي شخص من الحمقى الاقتراب من نونا .”

“لماذا تحميني ، كاستور ؟”

اصطحبوا الضيفة لغرفة المعيشة و أمرتهم أن يعاملوها باحترام حتى إنهاء العمل .

ركزت عيون الجميع على الصوت الغاضب ، وكانت ماريا متفاجئة حتى بعد أن تحدثت ، لكنها سرعان ما فتحت فمها دون تردد.

من الواضح أنها كانت تظن أنها كانت تهمها السمعة من حولها ، لكنها كانت تولي اهتمامًا كبيرًا للعمل في القمة .

“لا أريد أن أحظى بالحماية. يمكنني حماية نفسي بما فيه الكفاية.”

سألت يونيس لأنها لم تستطع التركيز على الوجبة .

نظر كاستور لماريا بنظرة محبطة .

تنهدت بنفاد صبر وأنا أنظر إلى العربة الملونة خارج النافذة.

لم تستطع ماريا تحمل الإحباط وشربت الماء ، وشعرت بأنها ملزمة بمخاوف أسرتها وخيبة أملها تجاههم .

مع ارتفاع صوت يونيس الفخور ، تلاشت ابتسامة ماريا تدريجياً.

في موقف حرج ، طرحت يونيس موضوعًا جديدًا لتغيير الجو.

“ماذا لو نشرت القليل من الشائعات عن خطأك في الزنزانة ؟”

“أوه ، لقد سمعت أن المالك الجديد لقمة بينديكتو قاد عاد أخيرًا .”

“لقد تخرجت للتو صحيح ؟ هذا مدهش في هذه السن المبكرة .”

عند ظهور اسم بينديكتو ، تجعد جبين كاستور و ظهرت ابتسامة مشرقة على وجه ماريا .

“نعم أبي .”

“هذا صحيح . لقد عادت بمجرد تخرجها من الأكاديمية لترى ما إن كان الوضع في أوزوالد مستقر .”

كانت عيون كونلاند و كاستور متقززة من صوت يونيس المرح .

“لقد تخرجت للتو صحيح ؟ هذا مدهش في هذه السن المبكرة .”

أضفت القليل من الكلمات بأدب ، ولكن في النهاية ، لقد كانت رسالة تعبر عن نيتي في الرفض .

مع نمو مدح يونيس ، قال كاستور بصوت متذمر.

“أمي! كيف يمكن لأمي ألا تسمعني هكذا …!”

“ومع ذلك ، إنها مجرد عامية . لا أعرف لماذا تعتقدون أنها مجرد شيء كبير لأنها فقط تحصل على المال .”

حتى لو كان عامة الناس غاضبين عن كيف تجرأت عامية عن رفض طلب من الدوقة ، لكن لم يكن لديّ النية في التراجع ، لذا أرسلت الرسالة لدوقية هيرونيس بدون تردد .

“كاستور ، سونبي ليست هذا النوع من الأشخاص .”

“..ماذا؟”

ملاحظة مهمة خالص : الصيغ في اللغة الكورية مش بتحدد إن كان الشخص ذكر ولا انثى لذااا ، يونيس فاكرة إن رئيس بيندكيتو الجديد راجل اصلا و ركزو ف الجزء دا كويس لإنو مهم بعدين .

“كنت سأزورها بمفردي عندما تكون متفرغة قليلاً . بالطبع أريد رؤيتها لكن يمكنني الصبر .”

أومأت ماريا برأسها عندما مدحت يونيس دافني ، لكن شددت تعبيرها بعد كلمات كاستور .

عند ظهور اسم بينديكتو ، تجعد جبين كاستور و ظهرت ابتسامة مشرقة على وجه ماريا .

“أين بحق خالق الجحيم رأيت فيها أنها هذا النوع من الأشخاص؟”

ترددت ماريا في إعلان التفاصيل ، لكنها سرعان ما اصمت.

“لكن نونا …”

“أمكِ فقط تريد ان تفسح لكِ المجال لأنكِ تريدين مقابلة المالك الأعلى للقمة .”

“ماذا لو نشرت القليل من الشائعات عن خطأك في الزنزانة ؟”

“أوه ، فقط … حسنًا ، لا شيء .”

بعد كلمات ماريا تجعدت شفاه كاستور .

هل روت ماريا قصتي في المنزل؟  ما هو سبب رغبتها في رؤيتي فجأة؟

كان هناك لمحة من النفور على وجهه ، لكن ماريا لم تتوقف.

“لا أريد أن أحظى بالحماية. يمكنني حماية نفسي بما فيه الكفاية.”

“سونبي هي شخص لطيف حقًا لذا في المرة القادمة التي تقول فيها شيئًا خاطئًا عنها سأغضب حقًا منك .”

طرقت الباب وفتحت الباب برفق في نفس الوقت الذي سقط فيه الإذن بالدخول.

تبادلت يونيس و كونلاند النظرات بسبب المظهر الحازم الغير مألوف لماريا .

بمجرد إنتهاء التحية ، استطعت أن أرى تعبير يونيس الذي كان مندهشًا .

“يبدوا أن الرئيس كان لطيفًا مع ماريا .”

“ماذا تعنين ؟ لقد كانت مصممة و هربت من الميناء .”

“….نعم .”

‘لو كان الأمر كما في الماضي لكنت قد قدمت الكثير من الأعذار …’

احمر خدي ماريا وهي تتذكر ما حدث مع دافني.

عندما تابت بهدوء عن خطاياها ، توقف كونلاند عن الغضب وعانق ابنته الثمينة بين ذراعيه.

بفضلها ، تمكنت من الهروب من العالم الضيق الذي كانت يقصتر عليها فقط ، وأصبحت شخصًا يعرف وزن الشعور بالمسؤولية.

–يتبع ….

لقد أحبت دافني التي غيرتها بدلاً من أن تكرهها .

“هذا صحيح . لقد عادت بمجرد تخرجها من الأكاديمية لترى ما إن كان الوضع في أوزوالد مستقر .”

كان احترامها كبيرًا لدرجة أنها كانت تتمنى أن تكون دافني أختها.

اعتقدت أنها كانت رسالة من ماريا ، ولكن بشكل غير متوقع ، كان المرسل يونيس ، دوقة هيرونيس.

‘لقد كنت أريد أن أناديها بـ ‘أوني’ لكنني كنت أخشى أن تكره الأمر .:

هل روت ماريا قصتي في المنزل؟  ما هو سبب رغبتها في رؤيتي فجأة؟

كانت تراقب دافني لعدة أشهر ، لذلك اتخذت قرارًا حكيمًا للغاية.

“لماذا تحميني ، كاستور ؟”

قالت يونيس بابتسامة كبيرة كما لو كان الأمر جيدًا .

–يتبع ….

“إذن لماذا لا ندعوه للقصر ؟ أريد أن أرحب به لانه كان لطيف معك .”

“يجب أن تكون زوجة الدوق لطيفة للغاية . ترسل دعوات لطيفة كهذه لشخص مشغول حتى الموت .”

“يونيس .”

“هل تهربين من المنزل بدون التفكير في قلق عائلتكِ ؟”

نادة كونلاند يونيس بتعبير مستاء على وجهه ، لكن عندما رأى عيون إيونيس مليئة بالفعل بالترقب ، لم يستطع إيقافها.

“يجب أن تجرب تجارب جديدة في سن مبكرة ، ولم يكن الأمر كما لو كانت تلعب فقط.  فكر في الأمر.”

في اللحظة التي كان على وشك السماح لها بهدوء ، هزت ماريا رأسها بحزم.

لكنها ابتسمت بشدة و أخفت مرارتها عندما علمت أن والدها ووالدتها سوف يغفران لها قريبًا .

“لا ، إنه فصل الربيع لذا من الواضح أن سونبي ستكون مشغولة للغاية .”

بدا الجميع في القمة متوترين عند ظهور النبيل العظيم ، لكنني لم أستطع إخفاء انزعاجي.

تراجعت يونيس بسبب الإجابة الحازمة.

كان من شبه المندفع أن تتدخل ماريا في المحادثة.

“بالطبع أريد مقابلتها ، لكنني سأكون صبورة ، ولا أريد أن أكون شخصًا يزعج سونبي .”

حتى لو غضبت لأنني تجرأت على ترك نبيلة تنتظر ، ستعتني ماريا بالأمر .

نظرًا لعدم سرد القصة منذ ذلك الحين ، اعتقدت ماريا أن يونيس قد فهمت جيدًا بما فيه الكفاية.

“هذا صحيح . لم يستطع أي شخص من الحمقى الاقتراب من نونا .”

“أوه ، ماريا .. لقد أرسلت دعوة مدلقمة بينديكتو منذ فترة .”

“حقًا ؟”

“..ماذا؟”

بعد أيام قليلة ، بدت ماريا فارغة ، متناسية أن عائلتها كانت أمامها.

ذهلت ماريا بكلمات يونيس المفاجئة أثناء وقت الشاي وسألتها بعدم فهم .

“….نعم .”

“دعوة؟”

بدا الجميع في القمة متوترين عند ظهور النبيل العظيم ، لكنني لم أستطع إخفاء انزعاجي.

“لقد أرسلتها لأنني كنت أريد تقديم وجبة له في القصر لأشكره على لطفه معكِ . لكنه رفض لأنه كان مشغولاً للغاية .”

ذهلت ماريا بكلمات يونيس المفاجئة أثناء وقت الشاي وسألتها بعدم فهم .

من الواضح أنها كانت تظن أنها كانت تهمها السمعة من حولها ، لكنها كانت تولي اهتمامًا كبيرًا للعمل في القمة .

بصوتها الباكي غادرت الغرفة بعد أن قدمت اعتذارًا لصوتها العالي .

كانت ماريا مستاءة من أن يونيس أرسلت الدعوة ، لكنها كانت محظوظة عندما قالت إن دافني رفضت ، لذلك قرتت أن ترسل لها خطاب اعتذار وحاولت المضي قدمًا بهدوء.

“أنا فخورة جدًا بابنتي التي لم ترَ ظلمًا حتى عندما كانت بمفردها. إنه لأمر مدهش كيف نشأت على هذا النحو.”

“فأرسلت له رسالة أخرى قائلة أنني سآتي له في القمة .”

“دوق هيرونيس ؟”

“ماذا ؟”

“لقد تخرجت للتو صحيح ؟ هذا مدهش في هذه السن المبكرة .”

“ثم قال أنه سيرحب بي في أي وقت . هل نذهب سويًا غدًا ؟”

ولكن بعد ذلك ستزداد الحماية المفرطة .

قفزت ماريا من مقعدها بغضب على كلمات يونيس .

لم يدرك كونلاند ولا يونيس ذلك ، ودخلوا في محادثتهم الخاصة.

“أمي! كيف يمكن لأمي ألا تسمعني هكذا …!”

“أوه ، ماريا .. لقد أرسلت دعوة مدلقمة بينديكتو منذ فترة .”

“ماريا؟”

تنهدت بنفاد صبر وأنا أنظر إلى العربة الملونة خارج النافذة.

“لقد أخبرتك! لا أريد أن أكون شخصًا يزعج سونبي!”

حتى لو غضبت لأنني تجرأت على ترك نبيلة تنتظر ، ستعتني ماريا بالأمر .

“أمكِ فقط تريد ان تفسح لكِ المجال لأنكِ تريدين مقابلة المالك الأعلى للقمة .”

ملاحظة مهمة خالص : الصيغ في اللغة الكورية مش بتحدد إن كان الشخص ذكر ولا انثى لذااا ، يونيس فاكرة إن رئيس بيندكيتو الجديد راجل اصلا و ركزو ف الجزء دا كويس لإنو مهم بعدين .

“أمي لماذا أنتِ هكذا ؟”

“نعم أبي .”

عندما لم تستطع يونيس قول أي شيء كما لو كانت محرجة ، واصلت ماريا التحدث بنظرة غاضبة.

“لماذا تحميني ، كاستور ؟”

“كنت سأزورها بمفردي عندما تكون متفرغة قليلاً . بالطبع أريد رؤيتها لكن يمكنني الصبر .”

“يجب أن تكون زوجة الدوق لطيفة للغاية . ترسل دعوات لطيفة كهذه لشخص مشغول حتى الموت .”

ماريا …

“اوه ، إن كان شيء لا يمكنكِ أن تقوليه لعائلتكِ . فهل لديكِ مشاكل في العلاقة ؟”

“أفهم كم تريد أن تفعل أي شيء من أجلي ، لكنني لم أعد طفلة.”

“ومع ذلك ، إنها مجرد عامية . لا أعرف لماذا تعتقدون أنها مجرد شيء كبير لأنها فقط تحصل على المال .”

بصوتها الباكي غادرت الغرفة بعد أن قدمت اعتذارًا لصوتها العالي .

ولكن بعد ذلك ستزداد الحماية المفرطة .

كانت تأسف أيضًا على والدتها ، ولكن كل ما كان في رأسها ماريا هو كيف كان من المفترض أن تقدم الاعتذار إلى دافني.

“أمي لماذا أنتِ هكذا ؟”

***

كان من شبه المندفع أن تتدخل ماريا في المحادثة.

في اليوم التالي لإرسال الرد جاءت دوقة هيرونيس فعلاً إلى القمة .

“دوق هيرونيس ؟”

‘لقد جائت حقًا ؟”

حنت ماريا رأسها بعمق وسط التوبيخ المرير الذي أعقب ذلك ، وسألها عما إذا كانت قد استمتعت كثيرًا بمغادرة المكان بمفردها.

تنهدت بنفاد صبر وأنا أنظر إلى العربة الملونة خارج النافذة.

نظرت إلى الثلاثة منهم ورحبت بهم بابتسامة دون أن تظهر عليهم أي بوادر استغراب.

هل روت ماريا قصتي في المنزل؟  ما هو سبب رغبتها في رؤيتي فجأة؟

أثناء تفحصي للوثائق ، لم أخفِ استيائي من الرسالة التي أحضرتها فلور .

اصطحبوا الضيفة لغرفة المعيشة و أمرتهم أن يعاملوها باحترام حتى إنهاء العمل .

كانت ستقول كل شيء بسعادة و لن تخفي شيئًا عن والديها ، لكن ماريا قررت عدم فعل ذلك .

لأنني لم أرغب في تأجيل عملي من أجل دوقة هيرونيس.

لم تكن يونيس أن الأمر غريب ، لكنها سألت بابتسامة صغيرة .

حتى لو غضبت لأنني تجرأت على ترك نبيلة تنتظر ، ستعتني ماريا بالأمر .

احمر خدي ماريا وهي تتذكر ما حدث مع دافني.

بعد أن أنهيت عملي بهذه النفس الراضية توجهت لغرفة المعيشة .

أثناء تفحصي للوثائق ، لم أخفِ استيائي من الرسالة التي أحضرتها فلور .

بدا الجميع في القمة متوترين عند ظهور النبيل العظيم ، لكنني لم أستطع إخفاء انزعاجي.

هل روت ماريا قصتي في المنزل؟  ما هو سبب رغبتها في رؤيتي فجأة؟

سينتهي بي الأمر بمقابلة أكثر شخص أكرهه .

“لقد تخرجت للتو صحيح ؟ هذا مدهش في هذه السن المبكرة .”

ليس من الصعب وضع ابتسامة مزيفة ، لأنني تدربت عليها بملل.

‘لقد جائت حقًا ؟”

طرقت الباب وفتحت الباب برفق في نفس الوقت الذي سقط فيه الإذن بالدخول.

ليس من الصعب وضع ابتسامة مزيفة ، لأنني تدربت عليها بملل.

“عذرًا .”

كان كونلاند غاضبًا ، لكن في النهاية ، لم يستطع أن يقول المزيد من الكلمات القاسية لابنته العزيزة.

في غرفة المعيشة ، شوهدت يونيس ، التي كانت تشرب الشاي ، وماريا التي كانت مضطربة ، وكاستور ، الذي كان جالسًا بتعبير مستاء.

“ماذا ؟”

نظرت إلى الثلاثة منهم ورحبت بهم بابتسامة دون أن تظهر عليهم أي بوادر استغراب.

قفزت ماريا من مقعدها بغضب على كلمات يونيس .

“تشرفت بلقائك. اسمي دافني بينديكتو ، صاحبة المكان هنا. إنه لشرف كبير أن ألتقي بك.”

بمجرد إنتهاء التحية ، استطعت أن أرى تعبير يونيس الذي كان مندهشًا .

كسر –

قالت يونيس بابتسامة كبيرة كما لو كان الأمر جيدًا .

سقط فنجان الشاي من يد يونيس على الأرض وتحطم مع ضوضاء عالية.

“لا أريد أن أحظى بالحماية. يمكنني حماية نفسي بما فيه الكفاية.”

رفعت رأسي .

“كاستور ، سونبي ليست هذا النوع من الأشخاص .”

بمجرد إنتهاء التحية ، استطعت أن أرى تعبير يونيس الذي كان مندهشًا .

أومأت ماريا برأسها عندما مدحت يونيس دافني ، لكن شددت تعبيرها بعد كلمات كاستور .

–يتبع ….

***

“عزيزي ، لا أظن أن هذا لأن ماريا تريد أن تقلقنا .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط