نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 139

عندما كانت يونيس مضطربة بشكل ملحوظ ، اتسعت عينا ماريا التي كانت بجانبها.

بمجرد أن شعرت بالنظرات الثلاثة ، عادت يونيس إلى رشدها وابتسمت لي برقة.

“أمي؟”

“أحصل دائمًا على المساعدة ، لذلك أردت أن أفاجئك بتحقيقها بنفسي.”

نادت ماريا يونيس بذهول لكنها لازالت تنظر لي كما لو كانت لا تستطيع سماع ماريا .

كنت أشعر بالفضول أيضًا ، لكن للأسف لم أستطع الحصول على الإجابة.

كان الأمر كما لو أنها شهدت شيئًا ما كان يجب أن يحدث.

أمي ستكون هنا قريبًا أيضًا.”

‘إنها مفاجأة بالتأكيد .’

كانت تبتسم بشدة لدرجة أنها لم تستطع إخفاء عينيها المرتجفتين .

لقد قيل لي أنني أشبه والدتي تمامًا لذا لابدَ أنها تفاجئت بتشابهي مع فرير .

“ولم لا ؟”

حتى لو حاولت يونيس أن تنسى مظهر فرير ، فلن تتمكن من ذلك أبدًا.

بعد قول هذه الكلمات ، غادرت ماريا غرفة المعيشة بسرعة وكأنها محرجة.

لكن مهما كان الأمر ، فهي تبدوا مرتبكة للغاية .

وضعت رأسي على ذقني و راقبت الوضع في الخارج من النافذة .

‘أليس هذا غريبًا بعض الشيء ؟’

“يا إلهي. أمي! كيف تحملت كل هذا الألم! لنذهب إلى المنزل! كاستور!”

برز سؤال صغير في ذهني لكن لم أستطع أن أقوله .

“هناك العديد من السلع النادرة التي لا يستخدمها ، ماذا يعني والدكَ الروحي ؟”

بالطبع ، لم أكن أنا وحدي ، ولكن أيضًا ماريا وكاستور نظروا إلى يونيس بعيون محيرة.

“إذن أنتَ لن تخبرني ماذا كنت تفعل بعد ؟”

بمجرد أن شعرت بالنظرات الثلاثة ، عادت يونيس إلى رشدها وابتسمت لي برقة.

عندما كانت يونيس مضطربة بشكل ملحوظ ، اتسعت عينا ماريا التي كانت بجانبها.

“سعدت بلقائكِ .”

بمجرد أن شعرت بالنظرات الثلاثة ، عادت يونيس إلى رشدها وابتسمت لي برقة.

لكن على عكس ما قالته ، كانت زوايا فمها ترتجف لدرجة أنها بدت مثيرة للشفقة.

“لنعد .”

جلست أمامهم مبتسمة كما لو أنني لم أر شيئًا.

“مرحبًا سونبي ، آسفة لأنني أتيت فجأة وفاجئتكِ بهذه الطريقة .”

“مرحبًا سونبي ، آسفة لأنني أتيت فجأة وفاجئتكِ بهذه الطريقة .”

لكن مهما كان الأمر ، فهي تبدوا مرتبكة للغاية .

“لا يا أميرة . كان عليّ أن أزوركِ بنفسي لكن أنا آسفة لأنكِ اضطررتِ لزيارتي بدلاً من ذلك .”

لقد كنت مندهشة قليلاً من السكون الذي كنت أشعر به منذ أن بدأت العيش مع راجنار .

“هيه ، هذا يبدوا طبيعيًا . لا أعرف لماذا كان يجب علينا القدوم في المقام الأول ….”

إنها قصة جيدة . أصبح تعبير يونيس معقدًا ثم ابتسمت بهدوء .

أخرج كاستور استيائه و عض فمه على الفور بسبب نظرة ماريا المريرة .

“من يخفي ماذا ؟”

‘نعم ، لماذا أتيتم بحق خالق الجحيم ؟’

ابتسم راجنار و عانقني بقوة بين ذراعيه .

كنت أشعر بالفضول أيضًا ، لكن للأسف لم أستطع الحصول على الإجابة.

“ألم يكن عليّ الذهاب ؟”

كانت يونيس ، التي طلبت مني مقابلتها أولاً ، منشغلة في مراقبتي ، ولم تستطع ماريا إخفاء ندمها.

بين الاثنين ، طوى كاستور ذراعيه وأعرب بحرية عن عدم رضاه.

كان مخيبا للآمال جدا من نواح كثيرة.

في النهاية ، كنت أكثر من غير مرتاح في هذا المكان ، والشخص الأكثر استياءًا هو أنا أيضًا.

–يتبع …

ومع ذلك لم أستطع أن أصف الأمر بالكلمات .

“لا تقلقي ، لايزال هناك طريقة .”

‘كم من الوقت يجب عليّ تحمل هذا الوقت المحرج ؟’

“إذن هل تريد الاستمرار في الرسم؟”

مع استمرار الصمت بيننا ، فتحت ماريا ، التي كانت تراقب ، فمها أخيرًا.

لكن على عكس ما قالته ، كانت زوايا فمها ترتجف لدرجة أنها بدت مثيرة للشفقة.

“أمي ، إنها سونبي ولقد كانت لطيفة جدًا معي في الأكاديمية . و الشكر لها ، كانت حياتي في الأكاديمية ممتعة للغاية لدرجة أنني لم أشعر بالندم .”

ثم ذُهلت مرة أخرى بنظرة والدتها .

“حقًا ؟”

“لم أكن أهتم بالأمر الآن ، لكنني أعتقد أنني أحب الرسم حقًا .”

“نعم! تلقيت الكثير من المساعدة من الزنزانة ، وساعدتني حتى على التكيف مع أصدقائي.”

‘إنه أمر مريب أيضًا .’

‘أنا؟’

كانت الردهة التي غادرها الثلاثة منهم هادئة للغاية ، وغرقت في صمت رهيب.

إنها قصة جيدة . أصبح تعبير يونيس معقدًا ثم ابتسمت بهدوء .

أومأ راغنار برأسه ، وتساءلت عما إذا كان هناك أي شخص حولنا لديه موهبة في الفنون.

كانت تبتسم بشدة لدرجة أنها لم تستطع إخفاء عينيها المرتجفتين .

تبعها كاستور على عجل و نظرت لي ماريا بنظرة عاجزة و هي تقف في الخلف قم اقتربت مني .

“السبب في طلب لقاء كهذا … هو أردت أن أقول شكرًا لصاحبة القمة التي ساعدت ماريا و كاستور في حياتهما في الأكاديمية .”

“عندما أفكر في الأمر ، لا أعتقد أنني كنت وحيدة.”

“شكرًا لكِ . هذه تحية عزيزة بالطبع هذا ما كان يجب عليّ فعله .”

“لا يا أميرة . كان عليّ أن أزوركِ بنفسي لكن أنا آسفة لأنكِ اضطررتِ لزيارتي بدلاً من ذلك .”

نظر لي كاستور بلا خجل ، لكنني ابتسمت بلطف لأنه لم يكن لديّ ما أقوله .

ابتسم راجنار و عانقني بقوة بين ذراعيه .

“الأميرة وكونفوشيوس كانا رائعين للغاية ، وأنا متأكد من أنهما كانا سيبليان بلاءً حسنًا في الأكاديمية بدون مساعدتي.”

“هذا صحيح .”

ترددن للحظة ثم ابتسمت .

“لنذهب لتستريحي .”

“كنت سعيدةجدًا لأنني تمكنت من تكوين ذكريات جيدة مع زملائي الأصغر سنًا .”

حاولت تحديد مشاعري بين ذراعي راجنار ، لكنني استسلمت.

“سونبي ، حقًا ؟”

“نعم .”

“بالطبع .”

“سمعت أنه يجب عليك الانتماء رسميًا إلى مؤسسة فنية حتى يتم تسجيلك كفنان. لم أرغب في الانتماء إلى مكان آخر ، لذلك صنعت مكانًا جديدًا.”

“أنا أيضًا ، لقد كان الأمر ممتعًا لأنه كان مع سونبي …”

أمي ستكون هنا قريبًا أيضًا.”

حاولت ماريا أن تكمل حديثها ، لكن يونيس قفزت من مقعدها.

عندما كانت على وشكِ أن تتحرك فجأة توقفت ماريا .

“يبدو أن القمة مشغولة للغاية ، لذلك آمل أن نلتقي في الفرصة التالية.”

‘مما أنا مندهشة ؟’

“أمي ؟”

“إذا قلتِ أنكِ قد اشتقتِ لي سأخبركِ .”

“صحيح أيتها الرئيسة العُليا ؟”

“أعتقد أنني كنت مشغولة جدًا لدرجة أنني لم أستطع التفكير في الأمر . أوه ، لكن الجو كان هادئًا قليلاً في المنزل وحدي …”

“سأكون ممتنة لو تفضلتم بدعوتي مرة أخرى .”

‘نعم ، لماذا أتيتم بحق خالق الجحيم ؟’

كان على وجه ماريا تعبير حزين ، لكن كاستور قفز من مقعده كما لو كان ينتظر .

“بالطبع .”

“لنعد .”

“عندما أفكر في الأمر ، لا أعتقد أنني كنت وحيدة.”

“شربت الكثير من الشاي. في المرة القادمة ، سأقدم لك كوبًا من الشاي في منزل الدوق.”

“سونبي ، أنا آسفة .”

“إنه لشرفٌ لي .”

“لنعد إلى المنزل معًا من اليوم.”

نظرت يونيس إلي مرة أخرى بنظرة غير مريحة ثم غادرت الغرفة.

“لا يمكننا أن نصبح السونبي و الزميلة الأصغر سنًا هنا .”

تبعها كاستور على عجل و نظرت لي ماريا بنظرة عاجزة و هي تقف في الخلف قم اقتربت مني .

“أعتقد أن رأسي يؤلمني قليلاً .”

“سونبي ، أنا آسفة .”

“أمي؟”

“يبدوا أنكِ قلتِ الكثير من الأشياء الجيدة عني ، لقد قامت الأميرة بمدحي فقط فلماذا تعتذرين ؟”

“هيه ، هذا يبدوا طبيعيًا . لا أعرف لماذا كان يجب علينا القدوم في المقام الأول ….”

“لم أرغب في إزعاجك في خضم انشغالك . لم أرغب في إثارة المشاكل حتى لو لم يكن ذلك مفيدًا. أعتذر عن فظاظة والدتي.”

“هذا صحيح .”

“….لا بأس ، لحسن الحظ لا يبدوا أنها ستأتي مرة أخرى .”

“لا تقلقي ، لايزال هناك طريقة .”

بعد كلماتي حاولت ماريا بتعبير مرير على وجهها أن تواصل كلماتها ثم عضت شفتيها .

“إذن يتعين عليكَ ملء أربع أماكن على الأقل ؟”

“لا يمكننا أن نصبح السونبي و الزميلة الأصغر سنًا هنا .”

على الرغم من أنني كنت متجهمة ، إلا أنني عانقت راجنار بشدة و ابتسمت على نطاق واسع .

“هذا صحيح .”

“مؤسسة ؟”

عندما أجبت بشكل واضح ، وجهت ماريا تعابير حزينة على وجهها ، ثم ابتسمت.

نظر لي كاستور بلا خجل ، لكنني ابتسمت بلطف لأنه لم يكن لديّ ما أقوله .

“سأكون أكثر حرصًا في المرة القادمة حتى لا يحدث هذا. لذا ، في المرة القادمة التي أراك فيها ، يجب أن تقولي مرحبًا.”

“السبب في طلب لقاء كهذا … هو أردت أن أقول شكرًا لصاحبة القمة التي ساعدت ماريا و كاستور في حياتهما في الأكاديمية .”

بعد قول هذه الكلمات ، غادرت ماريا غرفة المعيشة بسرعة وكأنها محرجة.

كانت الردهة التي غادرها الثلاثة منهم هادئة للغاية ، وغرقت في صمت رهيب.

“مؤسسة ؟”

كان مخيبا للآمال جدا من نواح كثيرة.

‘أليس هذا غريبًا بعض الشيء ؟’

***

“لا يمكننا أن نصبح السونبي و الزميلة الأصغر سنًا هنا .”

غادرت يونيس قمة بينديكتو على عجل .

لكن على عكس ما قالته ، كانت زوايا فمها ترتجف لدرجة أنها بدت مثيرة للشفقة.

“أمي ، أمي !”

“يبدوا أنكِ قلتِ الكثير من الأشياء الجيدة عني ، لقد قامت الأميرة بمدحي فقط فلماذا تعتذرين ؟”

تبعتها ماريا على عجل ، لكن يونيس نظرت إلى المكان الذي كانت فيه من قبل بتعبير شاحب على وجهها.

كانت بشرتها شاحبة ، وكأنها على وشك الانهيار في أي لحظة.

‘كيف بحق خالق الجحيم …’

“أعتقد أن رأسي يؤلمني قليلاً .”

“أمي لماذا تركضين فجأة ؟”

“سأكون ممتنة لو تفضلتم بدعوتي مرة أخرى .”

ماريا ، التي تبعتها في وقت متأخر ، أمسكت بيونيس ، لكنها لم يكن لديها سوى تعبير فارغ على وجهها.

ثم ذُهلت مرة أخرى بنظرة والدتها .

“أمي؟”

“نعم ، سأفعل .”

“ماريا ، ما إسم الرئيسة للقمة ؟”

ثم قال وذراعيه مفتوحتان على مصراعيهما.

“لقد قالت أنها دافني بيندكيتو . أمي تبدين غريبة بعض الشيء اليوم ، هل أنتِ مريضة ؟”

“إذن يتعين عليكَ ملء أربع أماكن على الأقل ؟”

عند سؤال ماريا القلق ، عضت يونيس شفتيها و أومأت برأسها .

“أمي لماذا تركضين فجأة ؟”

“أعتقد أن رأسي يؤلمني قليلاً .”

“إذا قلتِ أنكِ قد اشتقتِ لي سأخبركِ .”

“حقًا ، إن كنتِ مريضة فقط لا يمكنكِ التحدث و الراحة ….”

“أليس هناك شيء تقوم به لهذا ذهبت لرؤية السيد چوزيف ؟”

وضعت ماريا يدها على يد يونيس و نظرت لها بقلق .

ابتسم راجنار و عانقني بقوة بين ذراعيه .

“لنذهب لتستريحي .”

كانت يونيس ، التي طلبت مني مقابلتها أولاً ، منشغلة في مراقبتي ، ولم تستطع ماريا إخفاء ندمها.

“نعم ، سأفعل .”

نظرت ماريا إلى ظهر راجنار لفترة طويلة كما لو كانت تأسف ، ثم استدارت .

عندما كانت على وشكِ أن تتحرك فجأة توقفت ماريا .

كان الأمر مختلفًا تمامًا عن الصدمة التي شعرت بها لأنني أشبه فرير .

“اوه ، السيد راجنار .”

“هذا صحيح .”

“…..؟”

تمتمت بهدوء بينما كنت أتذكر العيش في منزل الغابة ، وحدي لمدة أسبوع.

وجدت ماريا راجنار كان على وشكِ الدخول إلى القصر فنادته لتلقِ عليه التحية .

“لا .”

“من أين أتيت ؟”

“هيه ، هذا يبدوا طبيعيًا . لا أعرف لماذا كان يجب علينا القدوم في المقام الأول ….”

“خرجت لفترة. ماذا يحدث هنا ؟”

“لنعد إلى المنزل معًا من اليوم.”

“لقد جئت هنا لرؤية دافني سونبي لفترة من الوقت … إنها مشغولة ، لذا وعدت بلقاء آخر .”

“أمي؟”

جفل راجنار بعد إجابة ماريا .

تبعتها ماريا على عجل ، لكن يونيس نظرت إلى المكان الذي كانت فيه من قبل بتعبير شاحب على وجهها.

ارتجفت شفتاه عندما أراد أن يقول شيئًا ما ، لكنه شعر بالنظرة من حوله وتنهد قليلاً.

بمجرد أن شعرت بالنظرات الثلاثة ، عادت يونيس إلى رشدها وابتسمت لي برقة.

ثم دخل إلى القصر متجاهلاً ماريا .

بالطبع ، لم أكن أنا وحدي ، ولكن أيضًا ماريا وكاستور نظروا إلى يونيس بعيون محيرة.

نظرت ماريا إلى ظهر راجنار لفترة طويلة كما لو كانت تأسف ، ثم استدارت .

“أمي؟”

ثم ذُهلت مرة أخرى بنظرة والدتها .

وجدت ماريا راجنار كان على وشكِ الدخول إلى القصر فنادته لتلقِ عليه التحية .

فتحت يونيس عينيها على اتساعهما لدرجة أنها لا يمكن أن تتوسع أكثر .

لقد كنت مندهشة قليلاً من السكون الذي كنت أشعر به منذ أن بدأت العيش مع راجنار .

كانت بشرتها شاحبة ، وكأنها على وشك الانهيار في أي لحظة.

“لا ، للحفاظ على مؤسسة فنية ، يُقال أنه يجب أن يكون هناك خمسة أعضاء رسميين على الأقل.”

لم تترك نظرة يونيس ظهر راجنار.

“أمي لماذا تركضين فجأة ؟”

“يا إلهي. أمي! كيف تحملت كل هذا الألم! لنذهب إلى المنزل! كاستور!”

“ولم لا ؟”

نادت ماريا كاستور على عجل لمساعدتها في دعم يونيس .

ومع ذلك ، سئمت من القيام بكل الأعمال الخاصة بالقلعة ، ومنذ أن قابلت راجنار بعد فترة طويلة ، أردت قضاء الوقت معه.

لم تستطع يونيس التحكم في تعبيرات وجهها حتى صعدت إلى العربة ، ثم فقدت وعيها في العربة.

“لديكَ مهارة رائعة ، لكن ما علاقة هذا بالمؤسسة ؟”

***

بعد كلماتي حاولت ماريا بتعبير مرير على وجهها أن تواصل كلماتها ثم عضت شفتيها .

وضعت رأسي على ذقني و راقبت الوضع في الخارج من النافذة .

بالطبع ، لم أكن أنا وحدي ، ولكن أيضًا ماريا وكاستور نظروا إلى يونيس بعيون محيرة.

بمجرد أن رأت يونيس راجنار ، كانت مذهولة كما كانت عندما رأتني؟

كان من حجاب أسود وفستان أسود يغطي الوجه.

‘إنه أمر مريب أيضًا .’

ترددن للحظة ثم ابتسمت .

كان الأمر مختلفًا تمامًا عن الصدمة التي شعرت بها لأنني أشبه فرير .

“أحصل دائمًا على المساعدة ، لذلك أردت أن أفاجئك بتحقيقها بنفسي.”

‘هناك شيء لا أعرفه .’

‘أليس هذا غريبًا بعض الشيء ؟’

هل يمكنني معرفة ذلك ؟

“نعم ، سأفعل .”

في الوقت الحالي ، لم أستطع تحمل القلق ، لكنني لم أستطع البقاء ساكنة و طرحت سؤالي .

“حقًا ؟”

“ما الذي تخفينه ؟”

هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به ، ولكن إذا فكرت بعمق ، كان من الواضح أن رأسي فقط هو الذي سيتأذى .

“من يخفي ماذا ؟”

بعد قول هذه الكلمات ، غادرت ماريا غرفة المعيشة بسرعة وكأنها محرجة.

نظرت للوراء في دهشة عندما عادت لي الإجابة التي كنت أغمغم بها .

“مرحبًا سونبي ، آسفة لأنني أتيت فجأة وفاجئتكِ بهذه الطريقة .”

“متى أتيت ؟”

“نعم ، سأفعل .”

“منذ فترة ، هل اشتقتِ لي .”

“من يخفي ماذا ؟”

“لا .”

كان مخيبا للآمال جدا من نواح كثيرة.

عندما ابتسمت و تحدثت بوقاحة وضع راجنار تعبيرًا حزينًا على وجهه .

“نعم .”

“ولم لا ؟”

“سأكون أكثر حرصًا في المرة القادمة حتى لا يحدث هذا. لذا ، في المرة القادمة التي أراك فيها ، يجب أن تقولي مرحبًا.”

“أعتقد أنني كنت مشغولة جدًا لدرجة أنني لم أستطع التفكير في الأمر . أوه ، لكن الجو كان هادئًا قليلاً في المنزل وحدي …”

“السبب في طلب لقاء كهذا … هو أردت أن أقول شكرًا لصاحبة القمة التي ساعدت ماريا و كاستور في حياتهما في الأكاديمية .”

تمتمت بهدوء بينما كنت أتذكر العيش في منزل الغابة ، وحدي لمدة أسبوع.

***

“لقد كنت وحيدة .”

من السابق لأوانه ترك العمل الساعة الرابعة ، لكن سيكون من الكافي إنهاء الأوراق المتراكمة في الليل .

“ألم يكن عليّ الذهاب ؟”

“خرجت لفترة. ماذا يحدث هنا ؟”

“أليس هناك شيء تقوم به لهذا ذهبت لرؤية السيد چوزيف ؟”

“نعم .”

أومأ راجنار برأسه في استنكار.

“يبدو أن القمة مشغولة للغاية ، لذلك آمل أن نلتقي في الفرصة التالية.”

“إذن أنتَ لن تخبرني ماذا كنت تفعل بعد ؟”

تحدثت بهدوء كما لو أن الأمر لم يكن مميزًا ، لكنني بالتأكيد لم أكن معتادة على المنزل الهادئ .

“إذا قلتِ أنكِ قد اشتقتِ لي سأخبركِ .”

بالطبع ، لم أكن أنا وحدي ، ولكن أيضًا ماريا وكاستور نظروا إلى يونيس بعيون محيرة.

“اشتقت لكَ ، راجنار .”

“كنت سعيدةجدًا لأنني تمكنت من تكوين ذكريات جيدة مع زملائي الأصغر سنًا .”

ابتسم راجنار للكمات التي ظهرت على الفور و اقترب مني .

لم أستطع إخفاء خيبة أملي عندما هز راجنار كتفيه وقال.

ثم قال وذراعيه مفتوحتان على مصراعيهما.

“يبدوا أنكِ قلتِ الكثير من الأشياء الجيدة عني ، لقد قامت الأميرة بمدحي فقط فلماذا تعتذرين ؟”

“هذا لا يكفي . قوليها بصدق بينما تعانقينني .”

“اوه ، السيد راجنار .”

“هل أنتَ طفل ؟”

فتحت يونيس عينيها على اتساعهما لدرجة أنها لا يمكن أن تتوسع أكثر .

على الرغم من أنني كنت متجهمة ، إلا أنني عانقت راجنار بشدة و ابتسمت على نطاق واسع .

ثم ذُهلت مرة أخرى بنظرة والدتها .

“اشتقت لكَ راجنار ، هل أنتَ بخير مع هذا الآن ؟”

عندما أجبت بشكل واضح ، وجهت ماريا تعابير حزينة على وجهها ، ثم ابتسمت.

“نعم .”

“نعم! تلقيت الكثير من المساعدة من الزنزانة ، وساعدتني حتى على التكيف مع أصدقائي.”

ابتسم راجنار و عانقني بقوة بين ذراعيه .

“يبدوا أنكِ قلتِ الكثير من الأشياء الجيدة عني ، لقد قامت الأميرة بمدحي فقط فلماذا تعتذرين ؟”

“لقد استغرق الأمر وقتًا أطول قليلاً مما كان متوقعًا لأن جوزيف كان يحاول بإصرار عدم السماح لي بالرحيل. أنا آسف لأنني جعلتكِ تشعرين بالوحدة.”

برز سؤال صغير في ذهني لكن لم أستطع أن أقوله .

بمجرد أن احتجزت بين ذراعيه ، شعرت بالخجل لأنني شعرت أنني كنت أتذمر مثل الأطفال.

بعد كلماتي حاولت ماريا بتعبير مرير على وجهها أن تواصل كلماتها ثم عضت شفتيها .

“عندما أفكر في الأمر ، لا أعتقد أنني كنت وحيدة.”

‘إنها مفاجأة بالتأكيد .’

“لنعد إلى المنزل معًا من اليوم.”

حاولت ماريا أن تكمل حديثها ، لكن يونيس قفزت من مقعدها.

أمي ستكون هنا قريبًا أيضًا.”

‘أليس هذا غريبًا بعض الشيء ؟’

تحدثت بهدوء كما لو أن الأمر لم يكن مميزًا ، لكنني بالتأكيد لم أكن معتادة على المنزل الهادئ .

ابتسم راجنار و عانقني بقوة بين ذراعيه .

لقد كنت مندهشة قليلاً من السكون الذي كنت أشعر به منذ أن بدأت العيش مع راجنار .

‘أليس هذا غريبًا بعض الشيء ؟’

‘مما أنا مندهشة ؟’

بعد قول هذه الكلمات ، غادرت ماريا غرفة المعيشة بسرعة وكأنها محرجة.

آه . لقد فوجئت أن راجنار قد تغلغل بعمق في حياتي أكثر مما كنت أتوقع.

بالطبع ، لم أكن أنا وحدي ، ولكن أيضًا ماريا وكاستور نظروا إلى يونيس بعيون محيرة.

إنه أكثر من مجرد صديق ، إنه شعور بكونه شيء قريب من العائلة .

“اوه ، السيد راجنار .”

حاولت تحديد مشاعري بين ذراعي راجنار ، لكنني استسلمت.

كانت تبتسم بشدة لدرجة أنها لم تستطع إخفاء عينيها المرتجفتين .

هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به ، ولكن إذا فكرت بعمق ، كان من الواضح أن رأسي فقط هو الذي سيتأذى .

حتى لو حاولت يونيس أن تنسى مظهر فرير ، فلن تتمكن من ذلك أبدًا.

“حصلت على القليل من المساعدة من چوزيف ، لكن بأي حال لقد أنشأن مؤسسة بإسمي .”

“سعدت بلقائكِ .”

“مؤسسة ؟”

“ولم لا ؟”

كنت سأقوده على الأريكة ليجلس و يتحدث بهدوء ، لكنه جعلني أجلس على المنضدة و جلس على الكرسي و ضحك بشكل هزلي .

***

“لم أكن أهتم بالأمر الآن ، لكنني أعتقد أنني أحب الرسم حقًا .”

هل يمكنني معرفة ذلك ؟

“لديكَ مهارة رائعة ، لكن ما علاقة هذا بالمؤسسة ؟”

عند سؤال ماريا القلق ، عضت يونيس شفتيها و أومأت برأسها .

“سمعت أنه يجب عليك الانتماء رسميًا إلى مؤسسة فنية حتى يتم تسجيلك كفنان. لم أرغب في الانتماء إلى مكان آخر ، لذلك صنعت مكانًا جديدًا.”

وضعت رأسي على ذقني و راقبت الوضع في الخارج من النافذة .

أعلم أن إنشاء مؤسسة يتطلب قدرًا كبيرًا من المال.

أخرج كاستور استيائه و عض فمه على الفور بسبب نظرة ماريا المريرة .

“هناك العديد من السلع النادرة التي لا يستخدمها ، ماذا يعني والدكَ الروحي ؟”

“عندما أفكر في الأمر ، لا أعتقد أنني كنت وحيدة.”

لم أستطع إخفاء خيبة أملي عندما هز راجنار كتفيه وقال.

“أعتقد أن رأسي يؤلمني قليلاً .”

“كان يجب أن تخبرني .”

‘مما أنا مندهشة ؟’

“أحصل دائمًا على المساعدة ، لذلك أردت أن أفاجئك بتحقيقها بنفسي.”

جلست أمامهم مبتسمة كما لو أنني لم أر شيئًا.

لهذا السبب ، طلبت المساعدة من چوزيف ؟ لم أسبب أي ضجة في السؤال وسألت عن الخطوة التالية .

“لقد قالت أنها دافني بيندكيتو . أمي تبدين غريبة بعض الشيء اليوم ، هل أنتِ مريضة ؟”

“إذن هل تريد الاستمرار في الرسم؟”

إنه أكثر من مجرد صديق ، إنه شعور بكونه شيء قريب من العائلة .

“لا ، للحفاظ على مؤسسة فنية ، يُقال أنه يجب أن يكون هناك خمسة أعضاء رسميين على الأقل.”

لقد قيل لي أنني أشبه والدتي تمامًا لذا لابدَ أنها تفاجئت بتشابهي مع فرير .

“إذن يتعين عليكَ ملء أربع أماكن على الأقل ؟”

“إنه لشرفٌ لي .”

أومأ راغنار برأسه ، وتساءلت عما إذا كان هناك أي شخص حولنا لديه موهبة في الفنون.

“هيه ، هذا يبدوا طبيعيًا . لا أعرف لماذا كان يجب علينا القدوم في المقام الأول ….”

“اممم ، أليس هناك شخص من حولنا؟”

وضعت ماريا يدها على يد يونيس و نظرت لها بقلق .

“لا تقلقي ، لايزال هناك طريقة .”

“إذا قلتِ أنكِ قد اشتقتِ لي سأخبركِ .”

نظر راجنار إلى ساعته وتواصل معي.

“هذا صحيح .”

“أعلم أنكِ مشغولة لكن هل تمانعين منحي القليل كن الوقت ؟”

كانت بشرتها شاحبة ، وكأنها على وشك الانهيار في أي لحظة.

من السابق لأوانه ترك العمل الساعة الرابعة ، لكن سيكون من الكافي إنهاء الأوراق المتراكمة في الليل .

‘كم من الوقت يجب عليّ تحمل هذا الوقت المحرج ؟’

أستطيع النوم بشكل أقل ليلاً .

“سونبي ، حقًا ؟”

ومع ذلك ، سئمت من القيام بكل الأعمال الخاصة بالقلعة ، ومنذ أن قابلت راجنار بعد فترة طويلة ، أردت قضاء الوقت معه.

“أمي لماذا تركضين فجأة ؟”

“إن كنت بحاجة لي سأكون سعيدة .”

“أحصل دائمًا على المساعدة ، لذلك أردت أن أفاجئك بتحقيقها بنفسي.”

ابتسم راجنار ببراعة .

“أمي ، إنها سونبي ولقد كانت لطيفة جدًا معي في الأكاديمية . و الشكر لها ، كانت حياتي في الأكاديمية ممتعة للغاية لدرجة أنني لم أشعر بالندم .”

كان من حجاب أسود وفستان أسود يغطي الوجه.

‘كم من الوقت يجب عليّ تحمل هذا الوقت المحرج ؟’

“دعينا نغير ملابسنا قبل الذهاب .”

“شكرًا لكِ . هذه تحية عزيزة بالطبع هذا ما كان يجب عليّ فعله .”

“إلى أين سنذهب ؟ هل سنذهب لجنازة ؟”

‘إنها مفاجأة بالتأكيد .’

كنت متشككة ، لكن عندما قال لي أنه سوف يخبرني عندما نذهب لم أتردد في تغيير ملابسي .

في النهاية ، كنت أكثر من غير مرتاح في هذا المكان ، والشخص الأكثر استياءًا هو أنا أيضًا.

لم يمض وقت طويل قبل أن أعرف وجهتنا .

حاولت ماريا أن تكمل حديثها ، لكن يونيس قفزت من مقعدها.

–يتبع …

فتحت يونيس عينيها على اتساعهما لدرجة أنها لا يمكن أن تتوسع أكثر .

“ألم يكن عليّ الذهاب ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط