سمعت أن النبلاء يريدون طلب نصيحتي ، لهذا هم هنا …
“كنت قلقًا بشأن سموك ، لذلك كنت أقدم لك النصيحة فقط.”
بمجرد أن دخلت وقلت مرحبًا ، سقطت عليّ نظرات النبلاء الحادة.
على وجه الخصوص ، نظر إليّ الدوق هيرونيس كما لو أنه رأى شيئًا لا يريد رؤيته ، ثم أدار رأسه لينظر إلى سايمون .
حتى عندما كان الجميع غير قادرين على إخفاء نظراتهم المذهولة ، فقد استقبلتهم بشكل مألوف دون تغيير تعبير واحد على وجهي .
“هل تقول أن الأميرة هيرونيس لا تستطيع حتى أن تفعل ذلك من أجل إمبراطوريتها؟ على الرغم من أن لديها ما يكفي من المهارات والخبرة؟”
“اسمي دافني بينديكتو .”
عندما لم يجب سيمون بسهولة ، ابتسم الدوق بسعادة وتظاهر بأنه رحيم.
حتى مع المقدمة الموجزة ، كان لا يزال هناك جو هائج.
عندما لم يجب سيمون بسهولة ، ابتسم الدوق بسعادة وتظاهر بأنه رحيم.
وخلف الجميع شاهدت سايمون بتعبير مضطرب على وجهه .
مع استمرار كلامي ، ساءت تعبيرات سايمون أكثر.
كان من الواضح بشكل غامض أن هذا الوضع لم يكن ما يريده.
“يبدوا و كأنها زنزانة تم إنشاؤها منذ وقت طويل ، لذا الموقف خطير . مالم يتم مهاجمتها بسرعة ستسبب المزيد من الضرر .”
كان الرجل الذي في منتصف العمر بشعره الأزرق الداكن يبعتد عني ببطء و عيناه اللامعتين لا يتزحزحان عني .
فتح سايمون عينيه على مصراعيهما و نظر لي .
بدأ النبلاء يتناوبون في النظر لي ، و أدركت أن الجو كان غامضًا وملأ الصمت القاعة .
“لكنها أفضل من أخيها الأحمق , أعتقد أنها عادت لرشدها أكثر من ذي قبل .”
‘هذا رائع .’
بمجرد أن أنهيت كلامي ، ضرب الدوق على المكتب بقوة .
لا يمكن ألا يوجد أي شخص هنا لا يعرف وجه فرير ، لذلك سينظر إلي الجميع مثل قرد في حديقة حيوانات.
بدا و كأنه مليء بخيبة الأمل .
على وجه الخصوص ، نظر إليّ الدوق هيرونيس كما لو أنه رأى شيئًا لا يريد رؤيته ، ثم أدار رأسه لينظر إلى سايمون .
لم أكن أعلم أنه سيتم استخدام ذكريات ذلك الوقت بهذه الطريقة.
‘ماذا؟’
قبل أن تصل مخاوف سايمون إلى ذروتها ، ابتسمت وهزت رأسي.
عندما نظر إلى سايمون و كأنه ينظر لعدو ، خفف تعبيراته الغامضة و تحدث .
“هناك احتمال كبير أنها لن تذهب ، لذا ألن يكون من الأفضل إلحاق المزيد من الفرسان المهرة؟ نجلب معالجًا روحيًا آخر و طبيب ماهر .”
“لقد درستِ في الخارج في أوزوالد ، صحيح ؟”
بمجرد أن دخلت وقلت مرحبًا ، سقطت عليّ نظرات النبلاء الحادة.
“هذا صحيح .”
“…حسنًا .”
“هل أنتِ متأكدة أنكِ تعرفين ما يحدث هنا ؟”
“إذًا سأشارك بكل سرور من أجل بلدي .”
على أي حال ، هل تحاول الحصول على مساعدتي ؟
“كما تعلم أنا مواطنة من إمبراطورية كليمنس ، كيف يمكنني إدارة ظهري و وطني في خطر ؟”
وبينما أومأت برأسي بصمت ، قال بصوت مرح .
–يتبع ..
“سمعت أنكِ قدمتِ مساهمة كبيرة في التحكم في الزنزانات في إمبراطورية أوزوالد . ما رأيكِ في الاشتراك في الهجوم لبلدكِ هذه المرة ؟”
لا يمكن ألا يوجد أي شخص هنا لا يعرف وجه فرير ، لذلك سينظر إلي الجميع مثل قرد في حديقة حيوانات.
“أيها الدوق .”
‘ماذا؟’
أوقف سايمون الدوق هيرونيس .
ابتسم سايمون وسأل شيئًا آخر هذه المرة.
“جلالتك .كم عدد الأشخاص الذين لديهم خبرة في الأبراج المحصنة في العاصمة؟ أولئك الذين لديهم خبرة يثبتون مهاراتهم ، لذلك سيكون من الأفضل الحصول على المساعدة في الهجوم بدلاً من النصيحة فقط .”
لم أكن أعلم أنه سيتم استخدام ذكريات ذلك الوقت بهذه الطريقة.
بعد كلمات الدوق هيرونيس ، قال سايمون ووجه كان متصلبًا .
“ليس هناك طريقة يمكنني فيها ألا أقلق ! إنها زنزانة ! نحن لا نعرف حتى متى تم إنشاؤها !”
“إنها مهمة يستطيع فرسان الإمبراطورية القيام بها بما فيه الكفاية.”
“لا! أريد الذهاب للمشاركة في الهجوم على الزنزانة !”
“الآن بعد أن غادر الدوق الأكبر يجب على الشخص الأكثر خبرة في الأبراج المحصنة أن يقف في مركز الفرسان ويقودهم حتى يمكن حل هذه القضية بسرعة.”
“ابتسم لي و غادر .”
على عكس تعبير سايمون الغاضب ، بدأ النبلاء من حوله في الاتفاق ، قائلين إن هذا صحيح أيضًا.
“كنت هناك عدة مرات في السنة. سيكون الأمر أكثر ترويعًا إذا شعرت بالخوف .”
فقال لهم سايمون بغضب .
“ابتسم لي و غادر .”
“لقد قلت بوضوح أنني سأحل محل الدوق الأكبر !”
أوقف سايمون الدوق هيرونيس .
“أليس هذا خطر على جلالتك ؟”
بمجرد أن أنهيت كلامي ، ضرب الدوق على المكتب بقوة .
مع وجودي في الوسط ، بدأ الاثنان يتجادلان مع آراء مختلفة.
“إنها مهمة يستطيع فرسان الإمبراطورية القيام بها بما فيه الكفاية.”
واصل سيمون التحدث بهدوء ، حتى مع كلمات الدوق هيرونيس.
عندما لم يجب سيمون بسهولة ، ابتسم الدوق بسعادة وتظاهر بأنه رحيم.
“إذا كنت تريد انتقاد مهاراتي ، فافعل ذلك بنفسك. هل نحتاج إلى التحدث؟”
“لا يمكنكَ المساعدة . زنازن أوزوالد المحصنة مشهورة و لقد عشت هناك لذا لابدَ انهم كانوا بحاجة للمساعدة .”
“لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا ، لكن ….”
“ابتسم لي و غادر .”
“فقط أدخل لهناك ، هل تعتقد أنني سأعترض الطريق ؟ أليس لديّ خبرة ؟”
“توقفي . سأتظاهر أنني لم أسمع .”
“كنت قلقًا بشأن سموك ، لذلك كنت أقدم لك النصيحة فقط.”
قلت بينما أحافظ على الابتسامة و أريد الوصول للنقطة الأساسية .
عند سماع كلمات الدوق هيرونيس ، تنهد سايمون وهو يلوي جبينه كما لو كان يعاني من صداع.
واصل سيمون التحدث بهدوء ، حتى مع كلمات الدوق هيرونيس.
استمعت بهدوء إلى المحادثة وسألت الدوق هيرونيس.
سمعت أن النبلاء يريدون طلب نصيحتي ، لهذا هم هنا …
“أيها الدوق ، هل تعتقد أنه من الأكثر فعالية لأولئك الذين لديهم خبرة أن يشاركوا من أجل الإمبراطورية؟”
“أنا فقط أعتقد ذلك .”
بعد كلامي ، أومأ الدوق هيرونيس برأسه ، قائلاً نعم.
“بالطبع ، أنت كاف. ومع ذلك ، بصراحة ، من الممتع أيضًا رؤية الدوق مرتبكًا .”
أجبت على ذلك.
على عكس تعبيره ، كان صوته مليئًا بالندم ، لكن راجنار ترك يده ببطء.
“إذًا سأشارك بكل سرور من أجل بلدي .”
لم يستطع سايمون التوقف عن القلق.
فتح سايمون عينيه على مصراعيهما و نظر لي .
“سأغادر حالما تنتهي الاستعدادات. لذا ، أطلب دعمكم السخي لذلك.”
ابتسمت للنظرة التي كانت على وجهه ، لقد بدى و كأنه على وشكِ الصراخ و القول ما هذا الهراء الذي تتحدثين عنه ؟؟؟
“آسف ، حاولت منعه قدر المستطاع .”
“مثل رأي الدوق ، لدي خبرة في مهاجمة الأبراج المحصنة في أوزوالد ، وأنا واثقة من الهجوم إلى حد معين. طالما أن هناك العدد الضروري من الناس ، فهذا يكفي.”
بعد كلماتي ، تبادل سايمون و الدوق هيرونيس النظرات .
“نعم. سنجهز أي عدد تحتاجينه من الناس.”
“كما قال الدوق ، الخبرة بشأن الزنزانة مهمة . أعتقد أن الأمر مناسب لأن الأميرة لديها قوة جيدة و خبرة .”
أظهر الدوق هيرونيس رد فعل أكثر استرخاءً من الأول وضحك كما لو كان راضيًا عن الطريقة التي سارت بها الأمور كما يريد.
“لقد عادت ابنتي لتوها إلى المنزل وما زالت منهكة!”
“لم يتم التحقق من نوع الزنزانة بشكل صحيح و من ثم تريدين الذهاب و القيادة ؟”
ثم ابتسمت له .
سأل سايمون بصوت منخفض عن المعتاد كما لو كان يحجم غضبه .
“بالطبع ، أنت كاف. ومع ذلك ، بصراحة ، من الممتع أيضًا رؤية الدوق مرتبكًا .”
أومأت رأسي ثم قلت للجميع :
أخذ سايمون نفسًا عميقًا بعد كلماتي .
“كما تعلم أنا مواطنة من إمبراطورية كليمنس ، كيف يمكنني إدارة ظهري و وطني في خطر ؟”
“وماريا مفيدة .”
“أنتِ تفكرين بشكل صحيح .”
“سأغادر حالما تنتهي الاستعدادات. لذا ، أطلب دعمكم السخي لذلك.”
أضفت امتناني للمجاملة التي وجهها شخص ما .
“وماريا مفيدة .”
“يجب على الجميع فعل ذلك. وولي العهد نفسه قال إنه سيشارك ، فكيف يمكنني تجاهل ذلك؟”
“لقد قلت بوضوح أنني سأحل محل الدوق الأكبر !”
“أنتِ محقة … قلت أنني سأشارك شخصيًا لكنكِ لن تحتاجي إلى المشاركة .”
“لا ، في الواقع هي لن تذهب إن لم يسمح الدوق . لذلك من الصواب التفكير في وسائل أخرى .”
صر سايمون على أسنانه ، لكن الجو كان مضطربًا .
فتح سايمون عينيه على مصراعيهما و نظر لي .
“بالطبع ، لا أنوي المشاركة بمفردي.”
“حسنًا ، سأكون في الانتظار هنا. اذهبي .”
قلت بينما أحافظ على الابتسامة و أريد الوصول للنقطة الأساسية .
“هذا صحيح .”
“يبدوا و كأنها زنزانة تم إنشاؤها منذ وقت طويل ، لذا الموقف خطير . مالم يتم مهاجمتها بسرعة ستسبب المزيد من الضرر .”
“إذا كان لدينا معالج جيد ، فمن الأفضل أن يكون لديك عدد أقل من الأشخاص.”
هدأت الإثارة في ملاحظاتي مرة أخرى.
بدا و كأنه مليء بخيبة الأمل .
“سأغادر حالما تنتهي الاستعدادات. لذا ، أطلب دعمكم السخي لذلك.”
بكلماتي ، كان الدوق هيرونيس مسرورًا بشكل واضح.
أخذ سايمون نفسًا عميقًا بعد كلماتي .
“هل تقول أن الأميرة هيرونيس لا تستطيع حتى أن تفعل ذلك من أجل إمبراطوريتها؟ على الرغم من أن لديها ما يكفي من المهارات والخبرة؟”
“سأدعمكِ بأي شيء لذا لا تترددي في إخباري .”
“هل أنتِ متأكدة أنه إن كانت الأميرة هيرونيس موجودة سيكون الهجوم أسهل ؟”
عندما لم يجب سيمون بسهولة ، ابتسم الدوق بسعادة وتظاهر بأنه رحيم.
“الآن بعد أن غادر الدوق الأكبر يجب على الشخص الأكثر خبرة في الأبراج المحصنة أن يقف في مركز الفرسان ويقودهم حتى يمكن حل هذه القضية بسرعة.”
ثم ابتسمت له .
“هل تجرؤين على اصطحاب ابنتي للزنزانة ؟”
“من جانبي سأشارك أنا و مرافقي ، لذا من فضلك أضف معالجًا و ستة فرسان .”
“جلالتك .كم عدد الأشخاص الذين لديهم خبرة في الأبراج المحصنة في العاصمة؟ أولئك الذين لديهم خبرة يثبتون مهاراتهم ، لذلك سيكون من الأفضل الحصول على المساعدة في الهجوم بدلاً من النصيحة فقط .”
“هل هذا عدد كاف من الناس؟ أليس عددهم قليلًا جدًا؟”
“إذا كان لدينا معالج جيد ، فمن الأفضل أن يكون لديك عدد أقل من الأشخاص.”
بعد كلماتي ، تبادل سايمون و الدوق هيرونيس النظرات .
مع استمرار كلامي ، بدأت الابتسامة على شفاه الدوق هيرونيس تختفي ببطء.
عندما كرر سيمون ما قاله دوق هيرونيس ، عض فمه كما لو كان غاضبًا.
“هذا أول شيء أطلبه .”
“لماذا تفعل ذلك أيها الدوق ؟”
لا بد أنه فهم القصد من ما كنت أقوله.
ضحك راجنار وهو يهو جسده و يقول أن هذا مخيف .
فتح فمه ليوقفني ، لكنني قلت بابتسامة سعيدة وصادقة.
“…حسنًا .”
“أليست الأميرة هيرونيس جيدة في سحر الأرواح ؟ إذا عملت معها ، سنكون قادرين على الهجوم بسرعة.”
“…حسنًا .”
بمجرد أن أنهيت كلامي ، ضرب الدوق على المكتب بقوة .
“كما تعلم أنا مواطنة من إمبراطورية كليمنس ، كيف يمكنني إدارة ظهري و وطني في خطر ؟”
ذهل الجميع من حولهم من الضوضاء العالية ، لكنهم أغلقوا أفواههم وبدأوا في الانتباه إلى زخم الدوق .
مع استمرار كلامي ، ساءت تعبيرات سايمون أكثر.
“هل تجرؤين على اصطحاب ابنتي للزنزانة ؟”
“لماذا تفعل ذلك أيها الدوق ؟”
“الأميرة هيرونيس شاركت في غارات على الأبراج المحصنة في أوزوالد أيضًا. حقيقة أنها أظهرت مهارات كبيرة كمعالجة لا تزال في ذاكرتي .”
مع استمرار كلامي ، بدأت الابتسامة على شفاه الدوق هيرونيس تختفي ببطء.
لم أكن أعلم أنه سيتم استخدام ذكريات ذلك الوقت بهذه الطريقة.
نظر الدوق هيرونيس إلى سايمون كما لو كان مجنونًا .
“توقفي . سأتظاهر أنني لم أسمع .”
بمجرد أن أغلق الباب ، مسح سايمون الابتسامة التي ملأت شفتيه وقال بأسف .
“لماذا ؟ جرب فقط الأمر .”
وخلف الجميع شاهدت سايمون بتعبير مضطرب على وجهه .
أمرني الدوق هيرونيس بأن أغلق فمي لكن هذه المرة سمح لي سايمون بالحديث بتعبير فضولي على وجهه .
أخذ سايمون نفسًا عميقًا بعد كلماتي .
نظر الدوق هيرونيس إلى سايمون كما لو كان مجنونًا .
“كما تعلم أنا مواطنة من إمبراطورية كليمنس ، كيف يمكنني إدارة ظهري و وطني في خطر ؟”
“كما قال الدوق ، الخبرة بشأن الزنزانة مهمة . أعتقد أن الأمر مناسب لأن الأميرة لديها قوة جيدة و خبرة .”
“أليست الأميرة هيرونيس جيدة في سحر الأرواح ؟ إذا عملت معها ، سنكون قادرين على الهجوم بسرعة.”
“هل أنتِ متأكدة أنه إن كانت الأميرة هيرونيس موجودة سيكون الهجوم أسهل ؟”
“إذًا سأشارك بكل سرور من أجل بلدي .”
“يمكنني تأكيد ذلك ، إن شاركت سيكون الهجوم أسرع .”
واصل سيمون التحدث بهدوء ، حتى مع كلمات الدوق هيرونيس.
“لندعها تذهب .”
“أيها الدوق .”
“جلالتك!”
“اسمي دافني بينديكتو .”
بإذن من سيمون ، قفز الدوق هيرونيس من مقعده.
“فقط أدخل لهناك ، هل تعتقد أنني سأعترض الطريق ؟ أليس لديّ خبرة ؟”
قال سايمون كما لو أنه لا توجد مشكلة .
“الآن بعد أن غادر الدوق الأكبر يجب على الشخص الأكثر خبرة في الأبراج المحصنة أن يقف في مركز الفرسان ويقودهم حتى يمكن حل هذه القضية بسرعة.”
“لماذا تفعل ذلك أيها الدوق ؟”
“كما تعلم أنا مواطنة من إمبراطورية كليمنس ، كيف يمكنني إدارة ظهري و وطني في خطر ؟”
“كيف يمكن أن تكون ابنتي بهذه البساطة في مثل هذا المكان الخطير!”
“هل تقول أن الأميرة هيرونيس لا تستطيع حتى أن تفعل ذلك من أجل إمبراطوريتها؟ على الرغم من أن لديها ما يكفي من المهارات والخبرة؟”
“لقد قلت بوضوح أنني سأحل محل الدوق الأكبر !”
لقد كانت هناك مرة واحدة فقط!”
مع وجودي في الوسط ، بدأ الاثنان يتجادلان مع آراء مختلفة.
“المعالجون الآخرون لا يتمتعون بهذه التجربة ، لذلك سوف يستغرق الأمر بعض الوقت ليعتادوا عليها. لذا فمن المناسب أن تذهب الأميرة.”
ربَّتُ على كتف سايمون كما لو كان الأمر على ما يرام .
عندما كرر سيمون ما قاله دوق هيرونيس ، عض فمه كما لو كان غاضبًا.
“هذا أول شيء أطلبه .”
بدا أنه يفكر مليًا في ما سيقوله ، لكن بشرته ساءت لأنه شعر بصعوبة الخروج من هذا الموقف .
“هل أنتِ متأكدة أنه إن كانت الأميرة هيرونيس موجودة سيكون الهجوم أسهل ؟”
“لقد عادت ابنتي لتوها إلى المنزل وما زالت منهكة!”
لقد كانت هناك مرة واحدة فقط!”
“هل كل هذا لأنها منهكة ؟”
قدم راجنار تقييماً قاسياً ، وأومأت برأسي بنظرة خفية قليلاً.
“نعم. قبل كل شيء ، أليس هذا مفاجئًا جدًا؟ أنت تدفع طفلة متعبة إلى الدخول في موقف خطير. أنا لن أسمح بذلك !”
“سأغادر حالما تنتهي الاستعدادات. لذا ، أطلب دعمكم السخي لذلك.”
قاطعتهم أثناء الاستماع إلى حديثهم .
واصل سيمون التحدث بهدوء ، حتى مع كلمات الدوق هيرونيس.
“أعتقد أن أفكاري كانت ضيقة .”
ذهل الجميع من حولهم من الضوضاء العالية ، لكنهم أغلقوا أفواههم وبدأوا في الانتباه إلى زخم الدوق .
بكلماتي ، كان الدوق هيرونيس مسرورًا بشكل واضح.
“لقد عادت ابنتي لتوها إلى المنزل وما زالت منهكة!”
“كما هو متوقع ، أعتقد أنه من الأفضل سؤال الأميرة بنفسها لأنني لا استطيع أن أجبرها على الذهاب إلى هذا المكان .”
“أعتقد أن أفكاري كانت ضيقة .”
بعد كلماتي ، تبادل سايمون و الدوق هيرونيس النظرات .
بدا و كأنه مليء بخيبة الأمل .
“نعم ، كان هذا ما تعنينه .”
“…حسنًا .”
بدا أن سايمون قلق قليلاً ، لكنه قال للدوق هيرونيس :
“تواصل مع الأميرة ، لنأخذ استراحة من الحديق حتى تصل الأميرة .”
لم يستطع سايمون التوقف عن القلق.
“…حسنًا .”
قلت بينما أحافظ على الابتسامة و أريد الوصول للنقطة الأساسية .
غادر سايمون أولاً ، وغادر دوق هيرونيس بعدما تنفس الصعداء .
على عكس تعبير سايمون الغاضب ، بدأ النبلاء من حوله في الاتفاق ، قائلين إن هذا صحيح أيضًا.
تراجعت بهدوء من غرفة الاجتماعات الصاخبة وخرجت.
فقال لهم سايمون بغضب .
“لنذهب لغرفة الاستراحة لنرتاح لبعض الوقت .”
بعد كلمات الدوق هيرونيس ، قال سايمون ووجه كان متصلبًا .
“نعم ، ماذا عن سايمون ؟”
“أعتقد أن أفكاري كانت ضيقة .”
“ابتسم لي و غادر .”
فتح سايمون عينيه على مصراعيهما و نظر لي .
ضحك راجنار وهو يهو جسده و يقول أن هذا مخيف .
“سأدعمكِ بأي شيء لذا لا تترددي في إخباري .”
تبعت مع راجنار الخادم الذي كان ينتظرنا و ليس من الغريب أن سايمون كان ينتظرنا .
لقد كان تقييمًا سخيًا إلى حد ما مقارنةً بالمرة الأولى .
بمجرد أن أغلق الباب ، مسح سايمون الابتسامة التي ملأت شفتيه وقال بأسف .
بدأ النبلاء يتناوبون في النظر لي ، و أدركت أن الجو كان غامضًا وملأ الصمت القاعة .
“آسف ، حاولت منعه قدر المستطاع .”
“لا يمكنكَ المساعدة . زنازن أوزوالد المحصنة مشهورة و لقد عشت هناك لذا لابدَ انهم كانوا بحاجة للمساعدة .”
“لم يتم التحقق من نوع الزنزانة بشكل صحيح و من ثم تريدين الذهاب و القيادة ؟”
مع استمرار كلامي ، ساءت تعبيرات سايمون أكثر.
‘قد يكون منزعجًا لأنه يعتقد أنه فقد مكانه بسبب ماريا .’
“ومع ذلك ، فإن ارسالكِ لهذا المكان الخطير …”
لقد كان يتحدث كما لو كان الأمر على ما يرام ، ولكن عندما جاء اسم ماريا تصلب وجهه .
ربَّتُ على كتف سايمون كما لو كان الأمر على ما يرام .
“ماريا!”
“كنت هناك عدة مرات في السنة. سيكون الأمر أكثر ترويعًا إذا شعرت بالخوف .”
“هل تجرؤين على اصطحاب ابنتي للزنزانة ؟”
“…نعم ، كلما زاد الخوف سيكون ذلك سيئًا .”
“كيف يمكن أن تكون ابنتي بهذه البساطة في مثل هذا المكان الخطير!”
ابتسم سايمون وسأل شيئًا آخر هذه المرة.
“لماذا ذكرتِ قصة الآنسة هيرونيس ؟”
“المعالجون الآخرون لا يتمتعون بهذه التجربة ، لذلك سوف يستغرق الأمر بعض الوقت ليعتادوا عليها. لذا فمن المناسب أن تذهب الأميرة.”
“أنا لا أحب أن يتم اجباري على شيء ، هذا ليس من شأنه . لذا أعتقد أن هذا هو السبب .”
“كما تعلم أنا مواطنة من إمبراطورية كليمنس ، كيف يمكنني إدارة ظهري و وطني في خطر ؟”
لقد كان يتحدث كما لو كان الأمر على ما يرام ، ولكن عندما جاء اسم ماريا تصلب وجهه .
ثم ابتسمت له .
“وماريا مفيدة .”
“وماريا مفيدة .”
“هذه الفتاة ؟”
أوقف سايمون الدوق هيرونيس .
قدم راجنار تقييماً قاسياً ، وأومأت برأسي بنظرة خفية قليلاً.
“إذًا سأشارك بكل سرور من أجل بلدي .”
“لكنها أفضل من أخيها الأحمق , أعتقد أنها عادت لرشدها أكثر من ذي قبل .”
ابتسم سايمون وسأل شيئًا آخر هذه المرة.
لقد كان تقييمًا سخيًا إلى حد ما مقارنةً بالمرة الأولى .
“من جانبي سأشارك أنا و مرافقي ، لذا من فضلك أضف معالجًا و ستة فرسان .”
“ولكن ماذا إن لم ترد الآنسة هيرونيس الذهاب ؟”
“لماذا تفعل ذلك أيها الدوق ؟”
لم يستطع سايمون التوقف عن القلق.
ابتسمت للنظرة التي كانت على وجهه ، لقد بدى و كأنه على وشكِ الصراخ و القول ما هذا الهراء الذي تتحدثين عنه ؟؟؟
“هناك احتمال كبير أنها لن تذهب ، لذا ألن يكون من الأفضل إلحاق المزيد من الفرسان المهرة؟ نجلب معالجًا روحيًا آخر و طبيب ماهر .”
أجبت على ذلك.
فكر سايمون في الكثير من الطرق الأخرى ، ففكر راجنار أيضًا و أكمل .
عندما نظر إلى سايمون و كأنه ينظر لعدو ، خفف تعبيراته الغامضة و تحدث .
“لا ، في الواقع هي لن تذهب إن لم يسمح الدوق . لذلك من الصواب التفكير في وسائل أخرى .”
كان الرجل الذي في منتصف العمر بشعره الأزرق الداكن يبعتد عني ببطء و عيناه اللامعتين لا يتزحزحان عني .
قبل أن تصل مخاوف سايمون إلى ذروتها ، ابتسمت وهزت رأسي.
“لماذا ؟ جرب فقط الأمر .”
“لا تقلق .”
“لكنها أفضل من أخيها الأحمق , أعتقد أنها عادت لرشدها أكثر من ذي قبل .”
“ليس هناك طريقة يمكنني فيها ألا أقلق ! إنها زنزانة ! نحن لا نعرف حتى متى تم إنشاؤها !”
عندما كرر سيمون ما قاله دوق هيرونيس ، عض فمه كما لو كان غاضبًا.
وبخني سايمون لكوني شجاعة جدًا ، وانفجرت بابتسامة صغيرة على مرمى البصر.
“توقفي . سأتظاهر أنني لم أسمع .”
“لا. ماريا لا تستطيع الرفض لا تقلق ، لذلك ليس عليك التفكير في أي طريقة أخرى.”
غادر سيمون أولاً ، وبقيت أنا وراجنار في الصالة.
“كيف يمكنني ضمان ذلك؟”
“…حسنًا .”
“أنا فقط أعتقد ذلك .”
“هذا أول شيء أطلبه .”
كانت الكلمات غامضة ، قلتها فقط لأنني كنت واثفة من نفسي .
اعتقدت أنه سيتعين علي تحديد موعد مرة أخرى لاحقًا ، تحركت بسرعة لحل المشكلة أمامي.
بدا سايمون في حيرة من ابتسامتي ، لكنه سرعان ما عاد إلى غرفة الاجتماعات عندما قيل أن ماريا وصلت.
مع استمرار كلامي ، ساءت تعبيرات سايمون أكثر.
غادر سيمون أولاً ، وبقيت أنا وراجنار في الصالة.
“إذًا سأشارك بكل سرور من أجل بلدي .”
بدا راجنار عابسًا .
ابتسمت للنظرة التي كانت على وجهه ، لقد بدى و كأنه على وشكِ الصراخ و القول ما هذا الهراء الذي تتحدثين عنه ؟؟؟
“حتى بدونها ، ألا أكفي ؟”
ثم ابتسمت له .
“بالطبع ، أنت كاف. ومع ذلك ، بصراحة ، من الممتع أيضًا رؤية الدوق مرتبكًا .”
“أنا لا أحب أن يتم اجباري على شيء ، هذا ليس من شأنه . لذا أعتقد أن هذا هو السبب .”
تخلى راجنار عن تعابيره الحمقاء وتنهد وكأنه لا يستطيع المساعدة .
‘ماذا؟’
“حسنًا ، سأكون في الانتظار هنا. اذهبي .”
“هل هذا عدد كاف من الناس؟ أليس عددهم قليلًا جدًا؟”
على عكس تعبيره ، كان صوته مليئًا بالندم ، لكن راجنار ترك يده ببطء.
قاطعتهم أثناء الاستماع إلى حديثهم .
بدا و كأنه مليء بخيبة الأمل .
“سمعت أنكِ قدمتِ مساهمة كبيرة في التحكم في الزنزانات في إمبراطورية أوزوالد . ما رأيكِ في الاشتراك في الهجوم لبلدكِ هذه المرة ؟”
‘قد يكون منزعجًا لأنه يعتقد أنه فقد مكانه بسبب ماريا .’
“أنا فقط أعتقد ذلك .”
اعتقدت أنه سيتعين علي تحديد موعد مرة أخرى لاحقًا ، تحركت بسرعة لحل المشكلة أمامي.
“لا! أريد الذهاب للمشاركة في الهجوم على الزنزانة !”
“لا! أريد الذهاب للمشاركة في الهجوم على الزنزانة !”
“نعم ، ماذا عن سايمون ؟”
“ماريا!”
“ولكن ماذا إن لم ترد الآنسة هيرونيس الذهاب ؟”
وبمجرد دخولي ، رأيت دوق هيرونيس الغاضب .
فتح سايمون عينيه على مصراعيهما و نظر لي .
–يتبع ..
صر سايمون على أسنانه ، لكن الجو كان مضطربًا .
“من جانبي سأشارك أنا و مرافقي ، لذا من فضلك أضف معالجًا و ستة فرسان .”
على أي حال ، هل تحاول الحصول على مساعدتي ؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
