نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 144

مرة أخرى ، هذا أمر مفاجئ.

عندما نظرت إلى فلور بنظرة قلقة ، فكرت في الأمر للحظة ، ثم أومأت برأسي.

تنهدت وأنا أنظر إلى ماريا وكاستور ، الذي كان بجانبها ، بتعبير غير عادي.

نظرت ماريا في عيني ثم حنت رأسها كأنها آثمة .

“أيتها الأميرة ، كيف حدث هذا ؟”

“أعتقد أنه سيكون من الجيد بالنسبة لي البقاء هنا والمساعدة.”

“قال أبي أنه لن يسمح لي إن لم أذهب مع كاستور …”

“؟”

نظرت ماريا في عيني ثم حنت رأسها كأنها آثمة .

لقد كان الأمر مريبًا ، لكن عندما نظرت لراجنار أومأ كما لو أن الأمر كان على ما يرام .

الشخص الذي يجب أن يكون آثمًا يجب أن يكون كاستور ، الذي تعرض لحادث في الزنزانة الأخيرة.

تنهدت ، غير قادرة على إخفاء مشاعري المعقدة.

عندما وصلت نظرتي إلى كاستور ، فعل شيئًا غير متوقع.

سمعت أن الفرسان قد أضروا بالوحوش التي كانت تتجول.

حنى رأسه برفق و حياني .

مثلما تغيرت ماريا .

“؟”

‘هذا .’

قال بهدوء عندما لم أتمكن من إخفاء تعبيري المدهش .

اقتربت منه وسألته لأنه بدا وكأنه سوف يتقيء في أي لحظة .

“لا تقلقي ، فلن يكون الأمر كالمرة السابقة .”

“إنه يعمي .”

“كاستور ؟”

“أعتقد أنه لازال يتذكر الكلمات التي قلتها عندما أنفصلت عن ماريا ، لذا في كل مرة يعاملني بهذه الطريقة .”

بعد كلمات كاستور المهذبة ، شعرت ماريا بالارتباك و ألقت نظرة مندهشة على كاستور ، لكنه لم يفتح فمه بعد ذلك .

“لكنني سأتبع رأيك كأولوية قصوى .”

استطعت أن أرى تدفقًا غريبًا للهواء بين الأشقاء .

أومأ الفرسان الذين اتبعوا أوامر سيمون برأسهم بعد التأكد من عدم وجود شيء خطير بالقرب من الصخرة.

فكرت في الأمر لفترة ، لكنني أردت أن أصدق حتى القليل من تغيير سلوك كاستور.

“أنا متعب ، لنسترح .”

مثلما تغيرت ماريا .

عندما تمت تسوية الوضع ، أصدر سيمون الأوامر بسرعة ، وبعد إقامة خيمة مؤقتة حولنا ، انتهينا من الاستعدادات وتوجهنا إلى الزنزانة.

“نعم ، من فضلك ، آمل ألا يحدث شيء مثل المرة الأخيرة.”

“سأبقى هنا للمساعدة في هزيمة الوحوش.”

بعد قولي هذا ، أجبرت نفسي على كبح تنهيدة بدا أنها خرجت عندما نظرت إلى شخص آخر غير متوقع.

“كاستور ؟”

“لنتحدث للحظة .”

تم إنشاء الزنزانة في منتصف سلسلة الجبال ، و منذ وصول العربة كان يجب أن نسير الجزء المتبقي .

بناءً على كلمات سيمون ، أومأت برأسي بخفة وابتعدت عن الحشد إلى غابة هادئة حيث لم يكن هناك أشخاص.

“سونبي ، أعتقد أنها مختلفة تماماً عن آخر زنزانة ، ألا توجد وحوش هنا ؟”

“قال والدي أنه من الأفضل ملء المكان الفارغ عن الدوق الأكبر .”

كما اعتقدت ، نظر سايمون حوله ، فوجد مكانًا مناسبًا للراحة وأشار إليه.

“بجدية ؟”

حتى لو لم يكن هناك زنزانة بالقرب من العاصمة ، ألن يكون من الصواب أن يكون هناك فريث متخصص ؟

تنهدت ، غير قادرة على إخفاء مشاعري المعقدة.

نظرت حولي وجمعت الجميع.

“أنا متأكد أن الدوق قلب الأمور رأسًا على عقب من الخلف .”

لكن صوتي كان غريبا.

كنت أعرف دون النظر .

بمجرد أن سمعت كلمات كاستور الذي كنت أشك أنه يريد أن يقاتل فلور لم أستطع انكار الأمر على الفور .

تنهدت بصوت عال و قلت بنظرة حزينة .

“ثم سيكون عدد الأشخاص الذين يدخلون أنا وراجنار وفلور وماريا وكاستور وسايمون.”

“هل يفعل ذلك لأنني جذبت ماريا ؟”

“أنا لست خائف على الإطلاق ، أنا فقط متوتر .”

“لا أعتقد ذلك ، إنه فقط …”

مرة أخرى ، هذا أمر مفاجئ.

“فقط ؟”

نظر راجنار إلى سايمون و رفع إحدى زوايا فمه وصحك و قال :

“قد أكون قد أسأت فهم شيء ما .”

هل سبق أن تحدثت الشخصية الرئيسية لهذا الصوت بصوت حيوي كهذا؟

ماهو سوء الفهم ؟

فجأة ظهر باب كبير.

ابتسم سايمون عندما نظرت له و كأنني لا أفهم .

تسللت إليّ ماريا و سألت عندما لاحظت أفعالي .

“أعتقد أنه لازال يتذكر الكلمات التي قلتها عندما أنفصلت عن ماريا ، لذا في كل مرة يعاملني بهذه الطريقة .”

‘إنها تمطر في كل مرة نذهب فيها إلى الزنزانة .’

أدار سايمون رأسه و نظر إلى مجموعة الناس المجتمعين اللذين كانوا على وشكِ الرحيل .

“سونبي ! اجلسي هنا و استريحي!”

“هناك الكثير من الناس ، صحيح ؟”

عند مضايقتنا نحن الاثنين ، رفع سايمون صوته بعصبية وخطى نحو الحشد.

“إذا تلقو الأوامر بشكل جيد فلن يقفو في طريقنا .”

“من الخائف ؟”

هززت رأسي وكأنني تعبت من رؤية الحشد.

“إذا كنت خائفًا ، يمكنك الاتكاء علي.”

“إنها زنزانة حيث يجتمع كبار الأرستقراطيين معًا. لا أعرف ماذا أفعل لأن هذا كثير جدًا.”

“أنا شاكرة لكِ دائمًا .”

“لكنني سأتبع رأيك كأولوية قصوى .”

“فقط ؟”

قال سايمون على الفور مهدئًا لي كما لو كان يخشى أن يتم الإساء لي .

تم إنشاء الزنزانة في منتصف سلسلة الجبال ، و منذ وصول العربة كان يجب أن نسير الجزء المتبقي .

“عن ماذا تتحدث ؟ بالطبع يجب أن تكون القائد .”

نظرت لي فرير ، والدتي البيولوچية بابتسامى عريضة عندما قابلت عيني .

على العكس من ذلك ، أبدى سايمون تعبيرًا مضطربًا كما لو كان محرجًا من إجابتي السريعة.

في هذه الأثناء ، شدّت قبضتي بسبب الألم الخفيف الذي شعرت به في ساقي و ضربتها محاولة نسيان الألم .

“لكن أولاً و قبل كل شيء أنا جديد في الأبراج المحصنة ، ولكن لأكون صريحًا ، أنا متوتر قليلاً .”

على الرغم من أنني كنت قلقة بشأن القمة ، إلا أنه كان المحزن التواصل مع سيلڤادور المتقاعد و طلب العمل .

“سايمون ، هل أنتَ خائف ؟”

“كاستور ؟”

تحول وجه سيمون إلى اللون الأحمر عند سؤالي المرح.

نظر كاستور لي و قال بدون أن ينظر لماريا .

وبينما كان يهز رأسه بخجل نشأ لديّ شعور بالمرح و أملت جسدي تجاهه و قلت بإبتسامة .

لم يتم رؤية وحش أو اثنين من الوحوش الضعيفة في أي مكان ، على الرغم من وجود وقت كافٍ لاكتشافهما.

“إذا كنت خائفًا ، يمكنك الاتكاء علي.”

“إذا تلقو الأوامر بشكل جيد فلن يقفو في طريقنا .”

“أنا لست خائف على الإطلاق ، أنا فقط متوتر .”

لكن صوتي كان غريبا.

“سأقدم لكَ كتفي يمكنك الاختباء خلف ظهري .”

حسب كلماتي ، مسحت فلور تعابيرها و ابتسمت .

“لست خائفًا .”

إذا كانت فلور ، فسيكون بإمكان الفرسان الباقين على الأقل ترتيب الأمور حتى لا يقعوا في الفوضى.

تدخل صوت مألوف بيننا و نحن نتجادل .

كنت أعرف دون النظر .

“متى سنغادر ؟”

“عادة ، تتمركز الوحوش الضعيفة في بداية الزنزانة. لكنني أعتقد أن هذا الزنزانة قديمة بما يكفي لهروب جميع الوحوش .”

جاء راجنار لمناداتنا .

وبمجرد أن فتحنا الباب ، أحاط بنا ضوء هائل.

نظر راجنار إلينا بنظرة قاتمة وقال مشيراً إلى الحشد.

“إنها زنزانة حيث يجتمع كبار الأرستقراطيين معًا. لا أعرف ماذا أفعل لأن هذا كثير جدًا.”

“الجميع خائفون ، لذلك أعتقد أننا يجب أن نذهب ونريحهم.”

“من الخائف ؟”

نظر راجنار إلى سايمون و رفع إحدى زوايا فمه وصحك و قال :

نظر كاستور لي و قال بدون أن ينظر لماريا .

“جلالتكَ ، هل أنتَ خائف ؟”

“لكن أولاً و قبل كل شيء أنا جديد في الأبراج المحصنة ، ولكن لأكون صريحًا ، أنا متوتر قليلاً .”

“اعتقد ذلك ، جلالتكَ إن كنت خائفًا يمكنكَ الاختباء خلفي .”

بمجرد أن سمعت كلمات كاستور الذي كنت أشك أنه يريد أن يقاتل فلور لم أستطع انكار الأمر على الفور .

“ظهري أوسع ، اختبيء خلفي .”

مع هذه الكلمات ، جلس سايمون على الأرض .

“من الخائف ؟”

ابتسم سايمون عندما نظرت له و كأنني لا أفهم .

عند مضايقتنا نحن الاثنين ، رفع سايمون صوته بعصبية وخطى نحو الحشد.

حتى لو لم يكن هناك زنزانة بالقرب من العاصمة ، ألن يكون من الصواب أن يكون هناك فريث متخصص ؟

تم إنشاء الزنزانة في منتصف سلسلة الجبال ، و منذ وصول العربة كان يجب أن نسير الجزء المتبقي .

–يتبع …

نظرت إلى الأرض الرطبة من المطر وأخفيت تعبيري المضطرب.

منذ أنه لم يرَ وحشًا من قبل ، كنت أفهم ردة الفعل هذه إلى حد ما .

‘إنها تمطر في كل مرة نذهب فيها إلى الزنزانة .’

“نعم! ثق بي و اتركِ الأمر لي !”

كان الوقت قد مضى فقط على وقت الغداء ، لكن السماء الممطرة أظلمت بالفعل.

“أنا متعب ، لنسترح .”

ذهبت مع المجموعة التي كان فيها راجنار ، كنت آمل ألا تتوتر ساقاي .

“إذا كنت خائفًا ، يمكنك الاتكاء علي.”

***

نظر راجنار إلينا بنظرة قاتمة وقال مشيراً إلى الحشد.

كانت المنطقة المحيطة بالزنزانة أسوأ مما كنا نظن.

أنا متأكدة أنه طالما جاء نيابة عن أكسيليوس سيكون مضطرًا للدخول إلى الزنزانة لسبب ما .

سمعت أن الفرسان قد أضروا بالوحوش التي كانت تتجول.

لكنه لايزال غير مألوف .

‘الأجساد لا تُصدق .’

“عن ماذا تتحدث ؟ بالطبع يجب أن تكون القائد .”

لم يكن لدي خيار سوى العبوس لأنني رأيت عددًا قليلاً من أجساد الوحوش مبعثرة في الأرجاء .

نظرت لي فرير ، والدتي البيولوچية بابتسامى عريضة عندما قابلت عيني .

اندهش الآخرون من المنظر و لم يكن تعبير سايمون جيدًا أيضًا .

“إذا كنت خائفًا ، يمكنك الاتكاء علي.”

اقتربت منه وسألته لأنه بدا وكأنه سوف يتقيء في أي لحظة .

كان صوت مألوف.

“هل أنتَ بخير ؟”

نظر راجنار إلينا بنظرة قاتمة وقال مشيراً إلى الحشد.

“لا أشعر بحالة جيدة .”

“لنتحدث للحظة .”

منذ أنه لم يرَ وحشًا من قبل ، كنت أفهم ردة الفعل هذه إلى حد ما .

كان صوت مألوف.

‘لقد كنت أرى هذا في الزنزانة لسنوات .’

مع هذه الكلمات ، جلس سايمون على الأرض .

غطى سايمون فمه و كان على وشكِ التقيء لكنه سرعان ما أغلق عينيه و زفر .

نظر كاستور لي و قال بدون أن ينظر لماريا .

“أنا بخير. أعتقد أنني بحاجة لتنظيم الموقف أولاً .”

ابتسم سايمون عندما نظرت له و كأنني لا أفهم .

نظرت حولي وجمعت الجميع.

“لست خائفًا .”

“يبدو أن الوحوش في الزنزانة قد خرجت قليلاً. لذا أعتقد أنه يجب علينا أن ننقسم في مجموعوعات و نتعامل مع الوحوش خارج الزنزانة.”

هززت رأسي وكأنني تعبت من رؤية الحشد.

قلت بالنظر إلى الفرسان الذين تبعوا سيمون.

هل سبق أن تحدثت الشخصية الرئيسية لهذا الصوت بصوت حيوي كهذا؟

“أتمني أن يفعل الفرسان ذلك ، أعتقد عدد الأشخاص اللذين سيدخلون إلى الزنزانة كافٍ ، لأكون صادقًا ، أود أن يقودكم سموه من الخارج …”

“من الخائف ؟”

بعد كلماتي هز سايمون رأسه .

كما قلت ، اعتقدت أنه كان غريبًا جدًا.

أنا متأكدة أنه طالما جاء نيابة عن أكسيليوس سيكون مضطرًا للدخول إلى الزنزانة لسبب ما .

فكرت في الأمر لفترة ، لكنني أردت أن أصدق حتى القليل من تغيير سلوك كاستور.

“ثم سيكون عدد الأشخاص الذين يدخلون أنا وراجنار وفلور وماريا وكاستور وسايمون.”

كما قلت ، اعتقدت أنه كان غريبًا جدًا.

لكن الفرسان اعترضوا على كلامي.

تحول وجه سيمون إلى اللون الأحمر عند سؤالي المرح.

“هل هذا صحيح؟  بعد ذلك ، أعتقد أنه سيكون من الأفضل للنصف البقاء هنا والنصف الآخر معًا في الخارج .”

حنى رأسه برفق و حياني .

بعد ذلك نظرت إلى فلور بتعبير حزين .

“أنا متعب ، لنسترح .”

“فلور ، يمكنكِ البقاء هنا ؟”

لا أعرف متى أحضرها لكنها بالتأكيد كانت مناسبة لي .

سيكون من الجيد أن تذهب فلور بما أنها لديها الكثير من الخبرة في الأبراج المحصنة ، ولكن نظرًا لأن الفرسان هنا نادرًا ما واجهوا وحوشًا في الزنزانة ، اعتقدت أن هذا سيكون الأفضل.

“هل أنتَ بخير ؟”

فكرت فلور ثم ابتسمت و أومأت برأسها .

لم يتم رؤية وحش أو اثنين من الوحوش الضعيفة في أي مكان ، على الرغم من وجود وقت كافٍ لاكتشافهما.

“أعتقد أنه سيكون من الجيد بالنسبة لي البقاء هنا والمساعدة.”

“لكنني سأتبع رأيك كأولوية قصوى .”

“أنا شاكرة لكِ دائمًا .”

‘الأجساد لا تُصدق .’

حسب كلماتي ، مسحت فلور تعابيرها و ابتسمت .

اندهش الآخرون من المنظر و لم يكن تعبير سايمون جيدًا أيضًا .

“نعم! ثق بي و اتركِ الأمر لي !”

“أتمني أن يفعل الفرسان ذلك ، أعتقد عدد الأشخاص اللذين سيدخلون إلى الزنزانة كافٍ ، لأكون صادقًا ، أود أن يقودكم سموه من الخارج …”

إذا كانت فلور ، فسيكون بإمكان الفرسان الباقين على الأقل ترتيب الأمور حتى لا يقعوا في الفوضى.

“سونبي ، أعتقد أنها مختلفة تماماً عن آخر زنزانة ، ألا توجد وحوش هنا ؟”

كان كاستور هادئًا في اللحظة التي أصبح قلبه فيها خفيفًا ، ورفع يده وتحدث.

نظرت حولي وجمعت الجميع.

“سأبقى هنا للمساعدة في هزيمة الوحوش.”

“فقط ؟”

لم تستطع ماريا إخفاء دهشتها من كاستور و نظرت له .

“هل أنتَ بخير ؟”

نظر كاستور لي و قال بدون أن ينظر لماريا .

“أنا متأكد أن الدوق قلب الأمور رأسًا على عقب من الخلف .”

“أنا لا أتنافس مع فارستكِ المرافقة . أنا فقد أعتقد أن هذا سيكون أنسب دور لي لذا لا تفهموني بشكل خاطئ .”

إنها زنزانة كانت موجودة منذ فترة طويلة ، كيف يمكن للعائلة الإمبراطورية ألا تعرف ذلك؟

بمجرد أن سمعت كلمات كاستور الذي كنت أشك أنه يريد أن يقاتل فلور لم أستطع انكار الأمر على الفور .

“هيهي . لم أفعل الكثير !”

‘لقد ظننت أنكَ ستتمسك بجانب ماريا .’

“أنا لا أتنافس مع فارستكِ المرافقة . أنا فقد أعتقد أن هذا سيكون أنسب دور لي لذا لا تفهموني بشكل خاطئ .”

بالتأكيد ، قد يكون من الخطر اصطحاب كاستور ذا الدم الحار إلى زنزانة جديدة.

ذهبت مع المجموعة التي كان فيها راجنار ، كنت آمل ألا تتوتر ساقاي .

عندما نظرت إلى فلور بنظرة قلقة ، فكرت في الأمر للحظة ، ثم أومأت برأسي.

لم أستطع احتواء دهشتي وأدرت رأسي.

“إذن ، لنأخذ بعض الناس و ندخل .”

كانت المنطقة المحيطة بالزنزانة أسوأ مما كنا نظن.

عندما تمت تسوية الوضع ، أصدر سيمون الأوامر بسرعة ، وبعد إقامة خيمة مؤقتة حولنا ، انتهينا من الاستعدادات وتوجهنا إلى الزنزانة.

اندهش الآخرون من المنظر و لم يكن تعبير سايمون جيدًا أيضًا .

***

وبينما كان يهز رأسه بخجل نشأ لديّ شعور بالمرح و أملت جسدي تجاهه و قلت بإبتسامة .

دخلنا الزنزانة وبدأنا المشي لفترة طويلة.

لم أستطع احتواء دهشتي وأدرت رأسي.

لم يتم رؤية وحش أو اثنين من الوحوش الضعيفة في أي مكان ، على الرغم من وجود وقت كافٍ لاكتشافهما.

‘الأجساد لا تُصدق .’

سألت ماريا و هي تعتقد أن التوتر قد خف ببطء .

كما اعتقدت ، نظر سايمون حوله ، فوجد مكانًا مناسبًا للراحة وأشار إليه.

“سونبي ، أعتقد أنها مختلفة تماماً عن آخر زنزانة ، ألا توجد وحوش هنا ؟”

“أنا لست خائف على الإطلاق ، أنا فقط متوتر .”

كان الجميع مازال قلقًا لذلك نظروا لي و انتظروا مني الإجابة .

“فلور ، يمكنكِ البقاء هنا ؟”

لقد لفتت انتباه الجميع وقلت المعلومات التي أعرفها.

“سأقدم لكَ كتفي يمكنك الاختباء خلف ظهري .”

“عادة ، تتمركز الوحوش الضعيفة في بداية الزنزانة. لكنني أعتقد أن هذا الزنزانة قديمة بما يكفي لهروب جميع الوحوش .”

لقد كان الأمر مريبًا ، لكن عندما نظرت لراجنار أومأ كما لو أن الأمر كان على ما يرام .

كما قلت ، اعتقدت أنه كان غريبًا جدًا.

كما قلت ، اعتقدت أنه كان غريبًا جدًا.

إنها زنزانة كانت موجودة منذ فترة طويلة ، كيف يمكن للعائلة الإمبراطورية ألا تعرف ذلك؟

“شكرًا لكِ .”

حتى لو لم يكن هناك زنزانة بالقرب من العاصمة ، ألن يكون من الصواب أن يكون هناك فريث متخصص ؟

تنهدت ، غير قادرة على إخفاء مشاعري المعقدة.

فكرت في الأمر ، لكن لم أجد كلمات .

“لكن أولاً و قبل كل شيء أنا جديد في الأبراج المحصنة ، ولكن لأكون صريحًا ، أنا متوتر قليلاً .”

لم يكن الأمر مختلفًا عن اتهام العائلة الإمبراطورية بعدم الكفاءة ، لذلك كان عليه أن اتجنب هذه الكلمات ، خاصة أمام سايمون.

“نعم!”

‘يجب حل الأمر بسرعة .’

فكرت فلور ثم ابتسمت و أومأت برأسها .

ومع ذلك ، عمل سيلڤادور بجد أثناء وجودي في أوزوالد ، ولكن بعد فترة وجيزة من عودتي ، تم منحه الوظيفة مرة أخرى .

‘هل هو مجرد ممر ؟’

على الرغم من أنني كنت قلقة بشأن القمة ، إلا أنه كان المحزن التواصل مع سيلڤادور المتقاعد و طلب العمل .

استطعت أن أرى تدفقًا غريبًا للهواء بين الأشقاء .

‘هذا .’

“أتمني أن يفعل الفرسان ذلك ، أعتقد عدد الأشخاص اللذين سيدخلون إلى الزنزانة كافٍ ، لأكون صادقًا ، أود أن يقودكم سموه من الخارج …”

في هذه الأثناء ، شدّت قبضتي بسبب الألم الخفيف الذي شعرت به في ساقي و ضربتها محاولة نسيان الألم .

“ظهري أوسع ، اختبيء خلفي .”

“سونبي ، هل ساقكِ تؤلمكِ ؟”

‘بطريقة ما أشعر أنني أسبب المتاعب .’

تسللت إليّ ماريا و سألت عندما لاحظت أفعالي .

فكرت في الأمر لفترة ، لكنني أردت أن أصدق حتى القليل من تغيير سلوك كاستور.

لا أريد أن أكون ظاهرة كثيرًا ، هززت رأسي ، لكن راجنار وسايمون نظروا إليّ وشددوا تعابيرهم بشكل ملحوظ.

استطعت أن أرى تدفقًا غريبًا للهواء بين الأشقاء .

‘يمكنني أن آخذ استراحة قصيرة .’

“هيهي . لم أفعل الكثير !”

كما اعتقدت ، نظر سايمون حوله ، فوجد مكانًا مناسبًا للراحة وأشار إليه.

فكرت فلور ثم ابتسمت و أومأت برأسها .

“أنا متعب ، لنسترح .”

“؟”

“نعم!”

“هناك الكثير من الناس ، صحيح ؟”

أومأ الفرسان الذين اتبعوا أوامر سيمون برأسهم بعد التأكد من عدم وجود شيء خطير بالقرب من الصخرة.

لا أعرف متى أحضرها لكنها بالتأكيد كانت مناسبة لي .

أخذت ماريا من حقيبتها بطانية سميكة ، ووضعتها على الصخرة الكبيرة ، واستدارت نحوي.

نظرت لي فرير ، والدتي البيولوچية بابتسامى عريضة عندما قابلت عيني .

“سونبي ! اجلسي هنا و استريحي!”

كان صوت مألوف.

“لا ، لماذا ترتاح هنا بدلاً من سموه ؟”

“أنا بخير ، سأدعها تجلس هنا .”

“أنا بخير ، سأدعها تجلس هنا .”

لم يكن لدي خيار سوى العبوس لأنني رأيت عددًا قليلاً من أجساد الوحوش مبعثرة في الأرجاء .

مع هذه الكلمات ، جلس سايمون على الأرض .

نظر راجنار إلينا بنظرة قاتمة وقال مشيراً إلى الحشد.

لاحظ الفرسان ذلك و جلسوا في مكان قريب ، و لم أستطع التغلب عن نظرة ماريا المرهقة وجلست بعناية على البطانية .

كان كاستور هادئًا في اللحظة التي أصبح قلبه فيها خفيفًا ، ورفع يده وتحدث.

“شكرًا لكِ .”

“كاستور ؟”

“هيهي . لم أفعل الكثير !”

كان كاستور هادئًا في اللحظة التي أصبح قلبه فيها خفيفًا ، ورفع يده وتحدث.

ابتسمت ماريا بسرور لما قلته وجلست في مكان قريب.

بعد كلمات كاستور المهذبة ، شعرت ماريا بالارتباك و ألقت نظرة مندهشة على كاستور ، لكنه لم يفتح فمه بعد ذلك .

‘بطريقة ما أشعر أنني أسبب المتاعب .’

–يتبع …

عندما تنهدت ورفعت رأسي ، كان بإمكاني رؤية راجنار يراقبنا من الخلف.

ذهبت مع المجموعة التي كان فيها راجنار ، كنت آمل ألا تتوتر ساقاي .

كان يمسك بيده وسادة ناعمة المظهر.

“اعتقد ذلك ، جلالتكَ إن كنت خائفًا يمكنكَ الاختباء خلفي .”

لا أعرف متى أحضرها لكنها بالتأكيد كانت مناسبة لي .

“فقط ؟”

وضع راغنار الوسادة في حقيبته بإحباط وجلس بهدوء بالقرب مني.

“إذن ، لنأخذ بعض الناس و ندخل .”

و الغريب أن تعابيره لم تستقم حتى تحركنا .

“نعم!”

***

و الغريب أن تعابيره لم تستقم حتى تحركنا .

بعد استراحة قصيرة ، بدأنا نتجول في الزنزانة مرة أخرى.

“كاستور ؟”

ومع ذلك ، شعرت بالقلق لأن جميع الوحوش قد بدت و كأنها هربت .

لقد لفتت انتباه الجميع وقلت المعلومات التي أعرفها.

فجأة ظهر باب كبير.

فكرت في الأمر ، لكن لم أجد كلمات .

“لا أشعر بأي طاقة خطيرة.”

قال بهدوء عندما لم أتمكن من إخفاء تعبيري المدهش .

لقد كان الأمر مريبًا ، لكن عندما نظرت لراجنار أومأ كما لو أن الأمر كان على ما يرام .

لم يكن لدي خيار سوى العبوس لأنني رأيت عددًا قليلاً من أجساد الوحوش مبعثرة في الأرجاء .

‘هل هو مجرد ممر ؟’

جاء راجنار لمناداتنا .

قرر سايمون فتح الباب مشيرًا إلى رأي راجنار ، وفتحنا الباب.

***

وبمجرد أن فتحنا الباب ، أحاط بنا ضوء هائل.

هززت رأسي وكأنني تعبت من رؤية الحشد.

حتى لو أغمضت عينيّ ، تغلغل الضوء الساطع لذا غطيت عيني بكلتا يديّ .

‘لقد ظننت أنكَ ستتمسك بجانب ماريا .’

بعد مرور بعض الوقت ، شعرت أن الضوء يختفي وقلت وأنا أرفع يدي .

نظرت حولي وجمعت الجميع.

“إنه يعمي .”

ابتسم سايمون عندما نظرت له و كأنني لا أفهم .

لكن صوتي كان غريبا.

لم تستطع ماريا إخفاء دهشتها من كاستور و نظرت له .

“ماذا يحدث هنا ؟”

بعد استراحة قصيرة ، بدأنا نتجول في الزنزانة مرة أخرى.

عندما شعرت بالحيرة من الصوت الشاب غير المعتاد ، عانقني أحدهم بشدة.

فجأة ظهر باب كبير.

“دافني . ماذا تفعلين هنا ؟ هل كنتِ تنتظرين أمكِ ؟”

ماهو سوء الفهم ؟

كان صوت مألوف.

عندما وصلت نظرتي إلى كاستور ، فعل شيئًا غير متوقع.

لكنه لايزال غير مألوف .

“عن ماذا تتحدث ؟ بالطبع يجب أن تكون القائد .”

هل سبق أن تحدثت الشخصية الرئيسية لهذا الصوت بصوت حيوي كهذا؟

فكرت في الأمر ، لكن لم أجد كلمات .

لم أستطع احتواء دهشتي وأدرت رأسي.

“أتمني أن يفعل الفرسان ذلك ، أعتقد عدد الأشخاص اللذين سيدخلون إلى الزنزانة كافٍ ، لأكون صادقًا ، أود أن يقودكم سموه من الخارج …”

نظرت لي فرير ، والدتي البيولوچية بابتسامى عريضة عندما قابلت عيني .

مثلما تغيرت ماريا .

–يتبع …

في هذه الأثناء ، شدّت قبضتي بسبب الألم الخفيف الذي شعرت به في ساقي و ضربتها محاولة نسيان الألم .

بعد استراحة قصيرة ، بدأنا نتجول في الزنزانة مرة أخرى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط