نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 146

بدأ كونلاند في الانهيار.

قلت مشيرة إلى الفرسان الذين سقطوا حولي ، واندفعت ماريا نحوها وبدأت في إيقاظهم.

“نعم . إن كان موتي هو سبب سعادتكِ سيموت هذا الأب عدة مرات من أجلكِ .”

“أنا….”

حتى عندما اختفى كونلاند ، حافظ على صورة الأب الحنونة حتى النهاية .

تلعثم سايمون و لقد كان من الواضح أنه من الصعب أن يُكمل كلماته ثم أمسك بي بصوت حزين .

“دافني ، كيف يمكنكِ أن تكوني سعيدة بدون أمكِ ؟ يمكننا أن نكون سعداء هنا .”

ركضت بأقصى ما أستطيع ، لكن قبل أن أمسك به اختفى راجنار تمامًا داخل المرآة .

حتى فرير مدت يدها بتعبير يرثى له على وجهها .

كان علي أن أدخل و أنقذ راجنار.

ارتجفت يداها كأنما تكشف عن جديتها.

“بالتفكير في الأمر ، كانت هناك مرآة أمامي وأمام الجميع.”

“أنا….”

“نعم ….”

إذا كنت محاصرة في هذا الخيال سأتمكن بالفعل من عيش حياة سعيدة لم أعشها عندما كنت صغيرة .

“أريد البقاء بجانبكَ لكن …”

لكن الحلم ليس سوى حلم إلى حد ما.

ظهر ضوء ساطع و غطى رؤيتي وعندما فتحت عيني ، اختفى الضوء ورأيت مكانًا مألوفًا .

ألم أخطط لعدم التقيد بطفولتى بعد الآن ؟

كان علي أن أدخل و أنقذ راجنار.

لا الأصل ولا القدر ضروريان.

“آه ، هيك .”

‘ليس لديّ أُناسي الغاليين هنا .’

كان علي أن أدخل.

ذهبت القمة و عائلتي الحبيبة .

“إنه مجرد حلم .”

‘لا يمكنني تكوين نفس العلاقات التي كانت لديّ .’

“إنه مجرد حلم .”

لن أكون قادرة على إقامة صداقة مع سايمون ولن أكون قادرة على التحدث بشكل مريح مع كارولينا .

نظرت إلى المرآة للحظة ثم أدرت رأسي بعيدًا .

لن تكون فلور فارستي مرة أخرى .

بمجرد أن رأيت سايمون ملقي بالقرب من المرآة ركضت نحوه .

لن يكون كيكي قادرًا على البقاء بجانبي أيضًا.

أنا حقًا لا أعرف نوايا الزنزانة ، لماذا لم نكن جميعًا معًا ؟

أيضًا ….

لقد كان سايمون أطول مني لذا بدى و كأنه هو من يعانقني ، لكن هل هذا مهم ؟

تذكرت صديقي العزيز الصغير الذي أخرجني من الظلام.

ضحك سايمون و قال أنه بخير ، لكنني شعرت بجسده يرتجف .

“راجنار غير موجود هنا أيضًا .”

“حلمت أنكِ تتركيني .”

لم تقل فرير أي شيء .

وهناك وُجد راجنار .

ببطء ، بدأ وجهها في التحطم .

“لا!”

“قدري هو ما أصنعه بنفسي للعيش بساعدة مع أحبائي ، هذا ما أريده بشدة .”

لذا حان دوري الآن لإنقاذه.

سرعان ما تحطمت حتى فرير .

حتى فرير مدت يدها بتعبير يرثى له على وجهها .

معها انهار العالم من حولي .

لحسن الحظ ، لم يمض وقت طويل قبل أن أتمكن من العثور على سايمون.

ملأ صوت حاد أذني و استيقظت مع الصوت .

بسبب المرايا المنتشرة هنا و هناك لقد بدى المكان معقدًا مثل المتاهة .

أمسكت برأسي الهش وأخرجت نفسًا خشنًا.

سيكون الأمر بخير إن كان الجميع على ما يرام ، لكن راجنار كان في كابوسه وحيدًا .

‘لقد كان هذا فظيعًا .’

“قدري هو ما أصنعه بنفسي للعيش بساعدة مع أحبائي ، هذا ما أريده بشدة .”

بغض النظر عن سعادة الحلم ، كيف يمكنني اعتبار الدوق هيرونيس والدي وأعيش في سعادة دائمة؟

ثم أمسك بكتفي ورفع زاوية فمه.

مسحت عرقًا باردًا ونظرت حولي.

رفع سايمون رأسه بعد كلماتي و نظر حوله سريعًا.

بمجرد أن فتحت الباب ظننت أنني قد انهرت ، لكنني قد كنت في الداخل بالفعل.

لم تقل فرير أي شيء .

نظرت حولي ورأيت أن هذه مساحة كبيرة مليئة بالمرايا.

لن تكون فلور فارستي مرة أخرى .

بسبب المرايا المنتشرة هنا و هناك لقد بدى المكان معقدًا مثل المتاهة .

كان راجنار جالسًا و ظهره للمرآة الكبيرة ، و رأسه سقط على الأرض ولا يتحرك ويبدوا أنه كان فاقدًا للوعي بالفعل .

وكانت أمامي مرآة كاملة الطول مكسورة.

“لا تقلقي ، عمري ليس عامًا أو اثنين .”

نظرت إلى المرآة للحظة ثم أدرت رأسي بعيدًا .

“أعلم أن الأحلام غير حقيقية … لكن … لقد كان واقعيًا … جدًا … لهذا … أنا خائف …”

“لحسن الحظ ، يبدو أنه لا توجد وحوش.”

“نعم على ما أعتقد .”

يبدو أن هذه الغرفة نفسها كانت مكانًا تم فيه إنشاء الأوهام.

بدأ كونلاند في الانهيار.

نظرت إلى الأسفل ، واعتقدت أنه كان عليّ أن أجد الجميع ، و رأيت ماريا نائمة بجواري .

“بالتفكير في الأمر ، كانت هناك مرآة أمامي وأمام الجميع.”

“ماريا . استيقظِ . ماريا !”

بمجرد أن فتحت الباب ظننت أنني قد انهرت ، لكنني قد كنت في الداخل بالفعل.

كانت بشرة ماريا شاحبة للغاية ، ربما لأن الجميع وقعوا في وهم يشبه الكابوس.

‘لا يمكنني تكوين نفس العلاقات التي كانت لديّ .’

لم تنهض مهما ناديتها ، وفي اللحظة التي كنت على وشكِ أن أهزّ ماريا صرخت و نهضت من مكانها .

عندها فقط تمكنت من الشعور بالاطمئنان مع الابتسامة المعتادة.

“آه!”

“نعم ، بالطبع .”

بصوت عالٍ ، أطلقت ماريا نفساً قاسياً كما فعلت عندما استيقظت.

قال سايمون بصوت متأسف ، وشعرت أن تنفسه القاسي يهدأ لبعض الوقت .

بمجرد أن استيقظت ماريا غطيت وجهها بيدها و بدأت تبكي .

لقد كان سايمون أطول مني لذا بدى و كأنه هو من يعانقني ، لكن هل هذا مهم ؟

“آه ، هيك .”

ببطء ، بدأ وجهها في التحطم .

“ماريا ، هل أنتِ بخير ؟”

في قلبي ، أردت البقاء بجانبه .

“سون- بي .”

أمسكت برأسي المتألم و بدأت أنظر حولي .

أذهل صوتي ماريا و أدارت عينها لتراني .

كان المكان واسعًا و ومعقدًا لدرجة أنني لم أستطع رؤية راجنار مهما مشيت.

بدأت عيناها اللتان غرقتا في الظلمة تعودان إلى نفس الحيوية التي كانت عليهما من قبل.

“…لا يمكنني رؤية راجنار .”

“يبدو وكأنها زنزانة تظهر وهم سيئ. في بعض الأحيان هناك زنزانات بها فخاخ مثل هذه.”

قلت بينما كنت أكافح من أجل قمع مخاوفي بينما كنت أشاهد وجهه يتسرب إلى اليأس.

“حقًا ؟”

“اللعنة!”

حسب كلامي ، أغمضت ماريا عينيها وابتسمت دون أن تمسح الدموع من عينيها.

قمت من مكانها بتعبير اعتذاري لسايمون .

“أنا سعيدة لأن هذا كان حلمًا .”

“ماريا والفرسان هناك ، عليكَ الذهاب حتى لا تكون وحيدًا .”

لم تزعجها الدموع المتدفقة على خديها ، وبدا أنها مرتاحة من هذا الموقف.

“نعم على ما أعتقد .”

“أنا أتفهم أن الصدمة كبيرة ، ولكن بطريقة ما يبدو أنه ليس فقط نحن ولكن الآخرين محبطين أيضًا. يبدو أنني بحاجة إلى صدمة خارجية لإيقاظهم ، فهل يمكنك مساعدتي؟”

“أين أنت ، راجنار ، سايمون …”

“نعم ، بالطبع .”

‘ليس لديّ أُناسي الغاليين هنا .’

ثم قامت ماريا بمسح وجهها الذي تلطخ بالدموع و وقفت بشجاعة.

بمجرد أن استيقظت ماريا غطيت وجهها بيدها و بدأت تبكي .

“أيقظي الفرسان . سأقظ جلالة ولي العهد وراجنار .*

‘ليس لديّ أُناسي الغاليين هنا .’

قلت مشيرة إلى الفرسان الذين سقطوا حولي ، واندفعت ماريا نحوها وبدأت في إيقاظهم.

“ماريا . استيقظِ . ماريا !”

أمسكت برأسي المتألم و بدأت أنظر حولي .

“أنا سعيدة لأن هذا كان حلمًا .”

“أين أنت ، راجنار ، سايمون …”

عندما جف فمي من نفاد الصبر ، شعرت بجو ثقيل من الجانب .

أنا حقًا لا أعرف نوايا الزنزانة ، لماذا لم نكن جميعًا معًا ؟

لن يكون كيكي قادرًا على البقاء بجانبي أيضًا.

لحسن الحظ ، لم يمض وقت طويل قبل أن أتمكن من العثور على سايمون.

لم تنهض مهما ناديتها ، وفي اللحظة التي كنت على وشكِ أن أهزّ ماريا صرخت و نهضت من مكانها .

بمجرد أن رأيت سايمون ملقي بالقرب من المرآة ركضت نحوه .

عندما جف فمي من نفاد الصبر ، شعرت بجو ثقيل من الجانب .

“سايمون ، سايمون!”

وبدأت المرآة تمتص جسده .

كان سايمون يزفر بقوة وبشرته زرقاء شاحبة.

“أيقظي الفرسان . سأقظ جلالة ولي العهد وراجنار .*

“استيقظ ، استيقظ !”

“سون- بي .”

وبينما كنت أهزّ سايمون بعنف ، خرج صوت ألم مختلف من فمه.

أمسكت برأسي الهش وأخرجت نفسًا خشنًا.

“من فضلك استيقظ! لا تستسلم للكابوس !”

“قدري هو ما أصنعه بنفسي للعيش بساعدة مع أحبائي ، هذا ما أريده بشدة .”

رفعت صوتي و صرخت و رأيت عيون سايمون ترتجف .

بمجرد أن استيقظت ماريا غطيت وجهها بيدها و بدأت تبكي .

وسرعان ما فتح سايمون عيناه .

لقد كان ضعفًا غير مواتٍ.

بدا هادئًا كما لو أنه قد استيقظ للتو ، لكن بشرة سايمون لم تكن جيدة جدًا.

‘ليس لديّ أُناسي الغاليين هنا .’

“دا ، فني ؟”

“لا يمكنني ترككَ .”

“أنا سعيدة لأنكَ فتحت عينيكَ .”

ببطء ، بدأ وجهها في التحطم .

رفع سايمون يده ببطء و لمس خدي .

“لحسن الحظ ، يبدو أنه لا توجد وحوش.”

“هل كنتِ تبكين ؟”

“راجنار!”

“من الذي يبكي ؟”

“ماريا . استيقظِ . ماريا !”

لم أكن أريد أن يتم ملاحظة أنني كنت أبكي لذا ضحكت و تبعني سايمون و ضحك أيضًا .

لكن … لم أكن قادرة على رؤية راجنار في أي مكان .

جلس سايمون و ظهره منتصب ، و نظر لي بوضوح ، ثم دفن رأسه في كتفي .

وكانت أمامي مرآة كاملة الطول مكسورة.

“حلمت أنكِ تتركيني .”

ببطء ، بدأ وجهها في التحطم .

“لا يمكن أن يحدث هذا .”

“لا!”

“قلتِ أنكِ لا تريدين أن نكون أصدقاء بعد الآن ثم غادرتِ بلا رحمة .”

“أنا….”

“إنه مجرد حلم .”

“من فضلكِ أحضري هذا اللقيط الضعيف على الفور . سأضطر للسخرية منه لأنه كان آخر من استيقظ .”

“نعم على ما أعتقد .”

أذهل صوتي ماريا و أدارت عينها لتراني .

ضحك سايمون و قال أنه بخير ، لكنني شعرت بجسده يرتجف .

“ماريا والفرسان هناك ، عليكَ الذهاب حتى لا تكون وحيدًا .”

لقد كان ضعفًا غير مواتٍ.

“أعلم أن الأحلام غير حقيقية … لكن … لقد كان واقعيًا … جدًا … لهذا … أنا خائف …”

جلس سايمون و ظهره منتصب ، و نظر لي بوضوح ، ثم دفن رأسه في كتفي .

تلعثم سايمون و لقد كان من الواضح أنه من الصعب أن يُكمل كلماته ثم أمسك بي بصوت حزين .

“ماريا والفرسان هناك ، عليكَ الذهاب حتى لا تكون وحيدًا .”

“ألا يمكنكِ البقاء بجانبي ؟”

“…لا يمكنني رؤية راجنار .”

“سايمون …”

“آه!”

كان قلق سيمون مفهوماً.

عند الوصول ، كانت هناك مرآة كبيرة جدًا جدًا.

لقد كان كابوسًا لم أرغب في رؤيته ، وسيكون من الصعب تركي الآن لأنني كنت موضوع الكابوس .

حسب كلامي ، أغمضت ماريا عينيها وابتسمت دون أن تمسح الدموع من عينيها.

بما أن الأحلام و الواقع مرتبطين ببعضهما البعض يمكن أن تصاب بالصدمة .

لم أستطع تحمل الغضب وصرخت.

في قلبي ، أردت البقاء بجانبه .

سرعان ما تحطمت حتى فرير .

لكن … لم أكن قادرة على رؤية راجنار في أي مكان .

“إنه مجرد حلم .”

سيكون الأمر بخير إن كان الجميع على ما يرام ، لكن راجنار كان في كابوسه وحيدًا .

لم تنهض مهما ناديتها ، وفي اللحظة التي كنت على وشكِ أن أهزّ ماريا صرخت و نهضت من مكانها .

عندما فكرت في أن هذا الطفل يعاني بمفرده آلمني قلبي بشدة و أصبحت قلقة .

عندما فكرت في أن هذا الطفل يعاني بمفرده آلمني قلبي بشدة و أصبحت قلقة .

ماذا لو خرجت الوحوش المتبقية وهو في حالة الانهيار ؟

سحبت سايمون بين ذراعيّ و عانقته بشدة .

بغض النظر عن مدى قوة التنين ، لا يسعه إلا أن يكون عاجزًا أثناء النوم.

“من فضلكِ أحضري هذا اللقيط الضعيف على الفور . سأضطر للسخرية منه لأنه كان آخر من استيقظ .”

سحبت سايمون بين ذراعيّ و عانقته بشدة .

“دافني ، كيف يمكنكِ أن تكوني سعيدة بدون أمكِ ؟ يمكننا أن نكون سعداء هنا .”

لقد كان سايمون أطول مني لذا بدى و كأنه هو من يعانقني ، لكن هل هذا مهم ؟

نادت اسم راجنار بصوت عالٍ مرارًا وتكرارًا ، لكنه لم يتحرك لأنني لم أستطع الوصول إليه.

“دافني ؟”

نادت اسم راجنار بصوت عالٍ مرارًا وتكرارًا ، لكنه لم يتحرك لأنني لم أستطع الوصول إليه.

“لا يمكنني ترككَ .”

“من فضلك استيقظ! لا تستسلم للكابوس !”

“……..”

حتى عندما اختفى كونلاند ، حافظ على صورة الأب الحنونة حتى النهاية .

أعطي سايمون القوة ليديه و عانقني .

لم تقل فرير أي شيء .

“سموكَ ، لقد قلتُ لكَ أن تختبيء خلف ظهري إن كنتَ خائفًا .”

نظرت حولي ورأيت أن هذه مساحة كبيرة مليئة بالمرايا.

“نعم ….”

لم تنهض مهما ناديتها ، وفي اللحظة التي كنت على وشكِ أن أهزّ ماريا صرخت و نهضت من مكانها .

قال سايمون بصوت متأسف ، وشعرت أن تنفسه القاسي يهدأ لبعض الوقت .

“……..”

“بالمناسبة ، سايمون هل يمكنكَ الانتظار هنا للحظة ؟”

بمجرد أن رأيت سايمون ملقي بالقرب من المرآة ركضت نحوه .

“لماذا؟”

“لا تقلقي ، عمري ليس عامًا أو اثنين .”

“…لا يمكنني رؤية راجنار .”

“استيقظ ، استيقظ !”

رفع سايمون رأسه بعد كلماتي و نظر حوله سريعًا.

أذهل صوتي ماريا و أدارت عينها لتراني .

قلت بينما كنت أكافح من أجل قمع مخاوفي بينما كنت أشاهد وجهه يتسرب إلى اليأس.

عندما جف فمي من نفاد الصبر ، شعرت بجو ثقيل من الجانب .

“أريد البقاء بجانبكَ لكن …”

‘لا يمكنني تكوين نفس العلاقات التي كانت لديّ .’

لم أستطع إنهاء كلامي ، لكن سايمون خفف من قوة ذراعه التي كانت تمسك بي.

تلعثم سايمون و لقد كان من الواضح أنه من الصعب أن يُكمل كلماته ثم أمسك بي بصوت حزين .

ثم أمسك بكتفي ورفع زاوية فمه.

لوحت بيدي بسرعة بينما تسلل الذنب على وجه سيمون.

“بالطبع اذهبي . لابدَ أنه يعاني من كابوس وحيدًا في مكان ما .”

لقد كان سايمون أطول مني لذا بدى و كأنه هو من يعانقني ، لكن هل هذا مهم ؟

“شكرًا .”

مسحت عرقًا باردًا ونظرت حولي.

“شكرًا لكِ أنتِ لإيقاظي من كابوسي ، و آسف لأنني لا أستطيع المجيء مازلت لا أشعر بالقوة في جسدي .”

بدا هادئًا كما لو أنه قد استيقظ للتو ، لكن بشرة سايمون لم تكن جيدة جدًا.

لوحت بيدي بسرعة بينما تسلل الذنب على وجه سيمون.

لا أعلم ماذا سيحدث عندما أذهب إلى الداخل …

“لا ، بطبيعة الحال لقد كانت الصدمة كبيرة حتى أنني استيقظت قبلكَ .”

كانت مختلفة عن المرآة الموضوعة بالقرب مني .

“من فضلكِ أحضري هذا اللقيط الضعيف على الفور . سأضطر للسخرية منه لأنه كان آخر من استيقظ .”

“اللعنة!”

ضحك سايمون بشكل مرح وهو يقوم بتعديل شعره الفوضوي .

“لماذا؟”

عندها فقط تمكنت من الشعور بالاطمئنان مع الابتسامة المعتادة.

ملأ صوت حاد أذني و استيقظت مع الصوت .

قمت من مكانها بتعبير اعتذاري لسايمون .

“لا يمكنني ترككَ .”

“ماريا والفرسان هناك ، عليكَ الذهاب حتى لا تكون وحيدًا .”

تذكرت صديقي العزيز الصغير الذي أخرجني من الظلام.

“لا تقلقي ، عمري ليس عامًا أو اثنين .”

نظرت إلى المرآة التي ابتلعت راجنار بتعبير صادم على وجهي .

تركت سايمون ورائي وبدأت بسرعة في تحريك قدمي مرة أخرى.

ببطء ، بدأ وجهها في التحطم .

كان المكان واسعًا و ومعقدًا لدرجة أنني لم أستطع رؤية راجنار مهما مشيت.

ملأ صوت حاد أذني و استيقظت مع الصوت .

عندما جف فمي من نفاد الصبر ، شعرت بجو ثقيل من الجانب .

بغض النظر عن مدى قوة التنين ، لا يسعه إلا أن يكون عاجزًا أثناء النوم.

مع طاقة مختلفة تمامًا عما كنت عليه من قبل ، بدأت ببطء في السير نحوها مع المسدس في يدي.

وسرعان ما فتح سايمون عيناه .

“ما هذا ….”

سرعان ما تحطمت حتى فرير .

عند الوصول ، كانت هناك مرآة كبيرة جدًا جدًا.

لم أكن أريد أن يتم ملاحظة أنني كنت أبكي لذا ضحكت و تبعني سايمون و ضحك أيضًا .

كانت مختلفة عن المرآة الموضوعة بالقرب مني .

“راجنار غير موجود هنا أيضًا .”

كانت كبيرة لدرجة أنها ملأت الجدران من السقف إلى الأرض ، وكان وجهي مرهقًا.

“بالمناسبة ، سايمون هل يمكنكَ الانتظار هنا للحظة ؟”

وهناك وُجد راجنار .

مثل الوحش الذي يرحب بفريسته ، جذبتني المرآة نحوها .

“راجنار!”

“لا ، بطبيعة الحال لقد كانت الصدمة كبيرة حتى أنني استيقظت قبلكَ .”

كان راجنار جالسًا و ظهره للمرآة الكبيرة ، و رأسه سقط على الأرض ولا يتحرك ويبدوا أنه كان فاقدًا للوعي بالفعل .

مثل الوحش الذي يرحب بفريسته ، جذبتني المرآة نحوها .

نادت اسم راجنار بصوت عالٍ مرارًا وتكرارًا ، لكنه لم يتحرك لأنني لم أستطع الوصول إليه.

قلت مشيرة إلى الفرسان الذين سقطوا حولي ، واندفعت ماريا نحوها وبدأت في إيقاظهم.

وبدأت المرآة تمتص جسده .

نظرت إلى المرآة للحظة ثم أدرت رأسي بعيدًا .

“لا!”

نادت اسم راجنار بصوت عالٍ مرارًا وتكرارًا ، لكنه لم يتحرك لأنني لم أستطع الوصول إليه.

ركضت بأقصى ما أستطيع ، لكن قبل أن أمسك به اختفى راجنار تمامًا داخل المرآة .

“دافني ، كيف يمكنكِ أن تكوني سعيدة بدون أمكِ ؟ يمكننا أن نكون سعداء هنا .”

نظرت إلى المرآة التي ابتلعت راجنار بتعبير صادم على وجهي .

كان المكان واسعًا و ومعقدًا لدرجة أنني لم أستطع رؤية راجنار مهما مشيت.

“بالتفكير في الأمر ، كانت هناك مرآة أمامي وأمام الجميع.”

لن أكون قادرة على إقامة صداقة مع سايمون ولن أكون قادرة على التحدث بشكل مريح مع كارولينا .

هل فات الأوان و ابتلعت المرآة راجنار ؟

“بالتفكير في الأمر ، كانت هناك مرآة أمامي وأمام الجميع.”

“اللعنة!”

بدأ كونلاند في الانهيار.

لم أستطع تحمل الغضب وصرخت.

“أنا سعيدة لأن هذا كان حلمًا .”

لم استطع الوقوف ساكنة و المشاهدة فقط .

“ألا يمكنكِ البقاء بجانبي ؟”

لا أعلم ماذا سيحدث عندما أذهب إلى الداخل …

ذهبت القمة و عائلتي الحبيبة .

كان علي أن أدخل.

لن تكون فلور فارستي مرة أخرى .

كان علي أن أدخل و أنقذ راجنار.

“ألا يمكنكِ البقاء بجانبي ؟”

كان راجنار بجانبي دائمًا في أصعب الأوقات.

‘لقد كان هذا فظيعًا .’

لذا حان دوري الآن لإنقاذه.

“……..”

هدأت قلبي الخافق و المتوتر ووضعت يدي على المرآة.

كان قلق سيمون مفهوماً.

مثل الوحش الذي يرحب بفريسته ، جذبتني المرآة نحوها .

سحبت سايمون بين ذراعيّ و عانقته بشدة .

ظهر ضوء ساطع و غطى رؤيتي وعندما فتحت عيني ، اختفى الضوء ورأيت مكانًا مألوفًا .

“آه ، هيك .”

يتبع ….

أعطي سايمون القوة ليديه و عانقني .

 

ذهبت القمة و عائلتي الحبيبة .

“سموكَ ، لقد قلتُ لكَ أن تختبيء خلف ظهري إن كنتَ خائفًا .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط