نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 148

كان هناك الكثير من الناس الميتين على الأرض من حولي .

“أنا …”

وبجانبهم ، رأيت نفسي حزينة بتعبير محير على وجهي .

“هذا لأنكِ لا يمكنكِ فعل هذا لي .”

كل الأشخاص الثمينين الذين رأيتهم منذ فترة ماتوا.

ضحكت لأنه كان لطيفًا .

الجميع ماعدا راجنار .

“هل هناك شيء تعتذر بشأنه ؟”

“أنا آسف ، أنا آسف. دافني ، أنا آسف.”

 

“……..”

وقفزت للأسفل بلا تردد .

“أنا ، أنا ، كل أُناسك الغاليين ، أنا ….”

“لا. أردت أن أكون بجانبك ، لكني لم أرغب في أن تكوني غير سعيدة بسببي. حقًا ، حقًا”

عانقني راجنار و صرخ معترفًا .

“استيقظ ؟”

على الرغم من أن الدم الذي كان على راجنار لطخني مثل المرض إلا أنني لم أقل أي شيء و فقط حدقت في الأرض بهدوء .

“أنا ، كان يجب أن أموت ، يجب ….”

استمر اعتذار راجنار.

صرخت بصوت عال لكن لم يكن هناك رد .

بعد الاعترافات التي أدلى بها و الدموع في عينه كنت قادرة على رؤيتي أخيرًا أنهض من مكاني .

“لم أكن أريد أن أترك ذكريات طفولتي فقط كمجرد ذكريات . حتى الأوقات السعيدة معك تحولت جميعًا إلى ذكريات مروعة.”

و بكل قوتي دفعت راجنار بعيدًا .

كلما نظرت إلى راجنار الباكي ازدادت المشاعر التي لا توصف .

“لماذا تبكي بشكل مقرف ؟”

ثم بدأت أبكي و ابتعد عن راجنار و جسدي كله يرتجف .

“……”

سمعت صوت خفقان قلب رن في أذني ، وشعرت بالنشوة و كأنني أملك العالم .

“هل كنتَ تعتقد أنه يمكنكَ أن تأخذ هذا المكان لمجرد أنكَ قتلت أحبائي ؟”

عندما التقت أعيننا أخيرًا ، انفجر راجنار بالبكاء ، حتى أنه كان أكثر عاطفية.

“لا،أنا!”

في النهاية انفجرت عيون راجنار بالبكاء.

كنت أضحك مثل شخص مجنون.

“ماذا ؟”

ثم بدأت أبكي و ابتعد عن راجنار و جسدي كله يرتجف .

“معكِ ، يمكنني أن أكون سعيدًا حتى في الكوابيس .”

على عكس ما حدث عندما اقترب مني راجنار ، تراجعت بخطوات متهورة ووقفت على حافة الهاوية التي نشأت فجأة.

لمعت خدود راجنار باللون الأحمر مثل الوردة .

وقف راجنار بسرعة من مكانه و مدّ يده بذعر ، لكن كان من الأسهل لي الصراخ أولاً .

“هل تعتقد أنني لا أعرف المشاعر المقرفة التي كانت لديك؟”

“لا تقترب مني !”

أمسكت بكتف راجنار و سحبته للخلف بعزم على امساك ملابسه إن لم أستطع إمساك يده .

“دافني ، إن هذا خطير . من فضلكِ . من فضلكِ لا تفعلي ذلك ، أنا …”

“دعنا نخرج من هذا الكابوس .”

“هل تعتقد أنني لا أعرف المشاعر المقرفة التي كانت لديك؟”

“أنا آسف لأني أحبكِ .”

صرخت في رعب وخوف.

سحبته أكثر بالقرب مني لأنه كان على وشكِ السقوط .

“اللقاء الأول كان الأسوأ ! كيف أعطيت فرصة لقاتل !”

“أنا آسف .”

“……”

“دافني ، إن هذا خطير . من فضلكِ . من فضلكِ لا تفعلي ذلك ، أنا …”

“نفس الشيء حدث مرة أخرى ، هل تحاول قتلي !”

“تعال ، انتظر !”

“انا ، أنا .”

بعد الاعترافات التي أدلى بها و الدموع في عينه كنت قادرة على رؤيتي أخيرًا أنهض من مكاني .

“لقد تظاهرت بعدم معرفة أي شيء ، وتظاهرت بأنك نارس وخدعتني وغادرت ، فكيف تجرؤ على القدوم لرؤيتي مرة أخرى؟”

حدقت فيه وأغمضت عيني بإحكام.

أُغلق فم راجنار بإحكام و أنا أضحك بشكل مذهل .

عندما التقت أعيننا أخيرًا ، انفجر راجنار بالبكاء ، حتى أنه كان أكثر عاطفية.

“حتى أنكَ أتيت معها . إنها لا تعرف شيئًا ، لكنكَ تعرف ، أنتَ تعرف كل شيء !”

ثم بدأ العالم من حولنا في الإنهيار .

“دافني ، أنا آسف . اشتقت لكِ لذا أردت أن التقي بكِ حتى بمساعدة تلكَ الطفلة . أنا آسف حقًا ، إن الأمر خطير لذا تعالي إلى هنا .”

“أنا ، لقد قتلت أحبائكِ ، أنا آسفة ، أنا أنا .”

“لا تقترب مني!”

 

عندما صرخت مرة أخرى ، تراجع راجنار في دهشة.

كنت متهورة أيضًا لكنني لن أندم على هذه اللحظة .

ومع ذلك ، كنت ، أنا التي كنت أواجه راجنار ، ما زلت واقفة في تلك البقعة الرهيبة.

“أنا ، لقد قتلت أحبائكِ ، أنا آسفة ، أنا أنا .”

“حدث نفس الشيء حتى في البرج المحصن . عندما اتبعت ماريا بلا خجل و أنقذتني ، هل تقول أنكَ في الواقع تنين ؟ و تريد أن تكون رفيقي ؟”

“أنا آسف ، أنا آسف. دافني ، أنا آسف.”

استطعت أن أرى جسدي يرتجف.

لقد كان فعلًا مندفعًا بالطريقة التي اعترف بها لي والدموع في عينيه.

كان مظهري المرتجف من الغضب الشديد غير مألوف حتى بالنسبة لي.

“حتى أنكَ أتيت معها . إنها لا تعرف شيئًا ، لكنكَ تعرف ، أنتَ تعرف كل شيء !”

“هذا مقرف.”

على الرغم من أن الدم الذي كان على راجنار لطخني مثل المرض إلا أنني لم أقل أي شيء و فقط حدقت في الأرض بهدوء .

“أنا آسف ، أنا آسف. لذلك ….”

“إن مت ، ستكونين سعيدة ، صحيح ؟”

“لم أكن أريد أن أترك ذكريات طفولتي فقط كمجرد ذكريات . حتى الأوقات السعيدة معك تحولت جميعًا إلى ذكريات مروعة.”

أمسكت بكتف راجنار و سحبته للخلف بعزم على امساك ملابسه إن لم أستطع إمساك يده .

قلت هذا بمرارة .

“…دافني ؟”

“ماذا عن هذا؟ هل هذه هي السعادة التي تريدها؟ قتل كل أحبائي ، وتركي فقط ؟”

تراجعت ، لا أعرف ماذا أقول.

“لا ، ليس كذلك! لم أقصد ذلك!”

كان أكثر ما يخافه هو أن اتخلى عنه والتضحية بنفسي من أجل خطأه.

“يبدو أنك فكرت في الأمر. أعتقد أن هذا هو الفرق بين التنانين والبشر. لا بأس في قتل الناس. هاها. كيف يمكنني الاستمرار في أن أكون بجانبك هكذا؟”

لقد كان حزينًا فقط ، يبكي ، يصرخ ، ويلوم نفسه.

شعرت بشيء غير عادي.

“هل هذا حلم ؟”

أنا ، لا ، بدت دافني أمامي وكأنها شمعة على وشك الانطفاء .

لقد كان حزينًا فقط ، يبكي ، يصرخ ، ويلوم نفسه.

بدا الأمر خطيرًا جدًا.

ربتت على ظهر راجنار برفق .

“كل هذا حدث بسببك. فقط بسببك.”

وبينما كنت أعود إلى الوهم في الكابوس دون تردد ، جاء صراخ قصير وضوضاء عالية من تحطم المرآة.

بدت الكلمات ذات النبرة المنخفضة وكأنها لعنة.

“……”

نظر راجنار إلى وجه دافني في الكابوس بصدمة .

“لا. أردت أن أكون بجانبك ، لكني لم أرغب في أن تكوني غير سعيدة بسببي. حقًا ، حقًا”

“الشخص الوحيد الثمين الذي بقي في العالم هو أنت. ما الذي يمكن أن يكون أكثر رعبا من ذلك.”

“أنا ، لقد قتلت أحبائكِ ، أنا آسفة ، أنا أنا .”

ابتسمت دافني بشكل مشرق كما لو كانت غاضبة.

“إن مت ، ستكونين سعيدة ، صحيح ؟”

“في هذه الحالة ، سأموت فقط.”

“ومع ذلك ، لم أرغب في إيذاء أحبائك ، لأنني لا أريد أن أراكِ حزينة .”

وقفزت للأسفل بلا تردد .

“أنا أحبكِ .”

“دافني!!!”

يجب أن تكون القبلة منذ فترة صادمة لدرجة أن راجنار كان مذهولًا.

صرخ راجنار وركض نحوها ، لكنه لم يستطع إمساك يد دافني عندما سقطت.

ربتت على ظهر راجنار برفق .

لم يكن هناك من يمسح الدموع التي سقطت بهدوء على الأرض.

“حلم ؟”

لم يكن لديه من يربت على ظهره و يريحه .

أعتقد أنني كنت الوحيد الذي كان على ما يرام.

“دافني ماتت بسببي ، دافني ماتت …”

ومع ذلك ، كنت ، أنا التي كنت أواجه راجنار ، ما زلت واقفة في تلك البقعة الرهيبة.

في النهاية انفجرت عيون راجنار بالبكاء.

“من فضلكِ لا تموتي ، إن متِ بسببي ….”

“لا. أردت أن أكون بجانبك ، لكني لم أرغب في أن تكوني غير سعيدة بسببي. حقًا ، حقًا”

رفع راجنار رأسه ببطء بصوت باكٍ ، و تجمعت الدموع في عينيه .

صرخة راجنار لم تكن قريبة من دافني التي كانت تنظر إليه.

صرخ راجنار وركض نحوها ، لكنه لم يستطع إمساك يد دافني عندما سقطت.

حدقت فيه وأغمضت عيني بإحكام.

“نفس الشيء حدث مرة أخرى ، هل تحاول قتلي !”

“أنا آسف لأنني أحبكِ . لم يكن عليّ الظهور أمامكِ .”

“لا ، ليس كذلك! لم أقصد ذلك!”

شعر راجنار بالذنب ، وتدفقت دموعه إلى ما لا نهاية.

 

هل هذا هو الكابوس الذي خاف منه راجنار أكثر من غيره؟

“……..”

كان أكثر ما يخافه هو أن اتخلى عنه والتضحية بنفسي من أجل خطأه.

“كنت خائفًا جدًا من أنني لن أجد مكانًا بجواركِ ، مازلت شابًا و أفتقر للكثير من الأشياء لكنكِ تتألقين بشكل مشرق للجميع …”

‘اعتقدت أن كل شيء على ما يرام في محادثة ذلك اليوم.’

“معكِ ، يمكنني أن أكون سعيدًا حتى في الكوابيس .”

أعتقد أنني كنت الوحيد الذي كان على ما يرام.

ومع ذلك ، كنت ، أنا التي كنت أواجه راجنار ، ما زلت واقفة في تلك البقعة الرهيبة.

‘إذا كان هذا هو أكثر كابوس يخشى منه راجنار … فأنا فقط بحاجة إلى كسر هذا الوهم.’

“هل تعتقد أنني لا أعرف المشاعر المقرفة التي كانت لديك؟”

مدّت يدي و ناديت باسم راجنار .

كان مظهري المرتجف من الغضب الشديد غير مألوف حتى بالنسبة لي.

“راجنار!”

“راجنار … هل ستتركني ميتة بسببك ؟”

صرخت بصوت عال لكن لم يكن هناك رد .

“لماذا تبكي بشكل مقرف ؟”

لقد كان حزينًا فقط ، يبكي ، يصرخ ، ويلوم نفسه.

“هذا لأنكِ لا يمكنكِ فعل هذا لي .”

“أنا ، كان يجب أن أموت ، يجب ….”

“أنا ، لقد قتلت أحبائكِ ، أنا آسفة ، أنا أنا .”

بغض النظر عن عدد المرات التي ناديت فيها على راجنار ، لم يكن صوتي يصل لراجنار ، لذلك تضخم احباطي .

نظر راجنار إلى وجه دافني في الكابوس بصدمة .

بدا أن الغضب كان يتصاعد ، وبدا أيضًا أن الإحباط كان يتصاعد.

كان الأمر مختلفًا عما تخيلته ، لكنني وقعت في لحظة في وهم من الزهور التي بدت أنها تتدفق داخل الزنزانة المقفرة .

كلما نظرت إلى راجنار الباكي ازدادت المشاعر التي لا توصف .

أعتقد أنني كنت الوحيد الذي كان على ما يرام.

مع العلم أن راجنار لن يراني أبدًا ، اقتربت منه.

حدقت فيه وأغمضت عيني بإحكام.

“راجنار .”

“لن أترككَ هنا .”

وقفت أمام راجنار الذي يجلس هناك و مددت يدي .

لقد كان جميلاً لدرجة أنني لم أندم على هذا الآن .

“قلت لكَ أنني لن أترك هذه اليد أبدًا .”

“دافني ، إن هذا خطير . من فضلكِ . من فضلكِ لا تفعلي ذلك ، أنا …”

“…دافني ؟”

في النهاية انفجرت عيون راجنار بالبكاء.

وأخيراً وصل الصوت.

لقد كان فعلًا مندفعًا بالطريقة التي اعترف بها لي والدموع في عينيه.

رفع راجنار رأسه ببطء بصوت باكٍ ، و تجمعت الدموع في عينيه .

“حتى أنكَ أتيت معها . إنها لا تعرف شيئًا ، لكنكَ تعرف ، أنتَ تعرف كل شيء !”

عندما التقت أعيننا أخيرًا ، انفجر راجنار بالبكاء ، حتى أنه كان أكثر عاطفية.

“أنا آسف على كل شيء ، لو كنت أكثر نضجًا ما كنت لأؤذيكِ .”

مد راجنار يده نحوي و سرعان ما أنزلها و لم يستطع الوصول لي .

لم يكن هناك من يمسح الدموع التي سقطت بهدوء على الأرض.

“أنا ، لقد قتلت أحبائكِ ، أنا آسفة ، أنا أنا .”

“أنا آسف ، أنا آسف. لذلك ….”

“راجنار اهدأ .”

مد راجنار يده نحوي و سرعان ما أنزلها و لم يستطع الوصول لي .

“كنت خائفًا جدًا من أنني لن أجد مكانًا بجواركِ ، مازلت شابًا و أفتقر للكثير من الأشياء لكنكِ تتألقين بشكل مشرق للجميع …”

تراجعت ، لا أعرف ماذا أقول.

سحبت راجنار بين ذراعيّ .

“……”

لم ينته اعتراف راجنار عند هذا الحد.

“قلت لك ، لن أتركك .”

“شعرت بالغيرة منهم لأنني كنت أخشى ألا يكون هناك مكان لي بجانبكِ . كنت أخشى أن يتم تركي وحدي .”

“لا،أنا!”

“راجنار .”

يجب أن تكون القبلة منذ فترة صادمة لدرجة أن راجنار كان مذهولًا.

“ومع ذلك ، لم أرغب في إيذاء أحبائك ، لأنني لا أريد أن أراكِ حزينة .”

أُغلق فم راجنار بإحكام و أنا أضحك بشكل مذهل .

مسحت الدموع من عيون راجنار.

“الشخص الوحيد الثمين الذي بقي في العالم هو أنت. ما الذي يمكن أن يكون أكثر رعبا من ذلك.”

“من فضلكِ لا تموتي ، إن متِ بسببي ….”

عانقني راجنار و صرخ معترفًا .

حتى بعد مسح زوايا عينيه الحمراء بلطف ، لم يكن هناك ما يشير إلى وقف الدموع.

ثم بدأت أبكي و ابتعد عن راجنار و جسدي كله يرتجف .

“أنا آسف .”

“أنا آسف ، أنا آسف. لذلك ….”

“هل هناك شيء تعتذر بشأنه ؟”

“حدث نفس الشيء حتى في البرج المحصن . عندما اتبعت ماريا بلا خجل و أنقذتني ، هل تقول أنكَ في الواقع تنين ؟ و تريد أن تكون رفيقي ؟”

“أنا آسف لأني أحبكِ .”

فتح راجنار فمه مرة أخرى ، كما كنت أفكر فيما إذا كان ينبغي علي إضافة كلمة أخرى إلى الكلمات التي تم نطقها بجدية.

“…….”

“حتى أنكَ أتيت معها . إنها لا تعرف شيئًا ، لكنكَ تعرف ، أنتَ تعرف كل شيء !”

تمت إضافة اعتذار بعد الاعتراف.

وقف راجنار بسرعة من مكانه و مدّ يده بذعر ، لكن كان من الأسهل لي الصراخ أولاً .

تراجعت ، لا أعرف ماذا أقول.

في الوقت نفسه ، فإن حقيقة وجود شخص بجانبي أحبني كثيرًا لدرجة أنه لم يكن خائفًا من الموت جعلتني سعيدة …

واصل راجنار كلماته بصوت باكي.

“لا تقترب مني !”

“أنا آسف على كل شيء ، لو كنت أكثر نضجًا ما كنت لأؤذيكِ .”

ثم بدأت أبكي و ابتعد عن راجنار و جسدي كله يرتجف .

“……..”

مد راجنار يده نحوي و سرعان ما أنزلها و لم يستطع الوصول لي .

“أنا آسف لأنني لست جيدًا بما فيه الكفاية بالنسبة لكِ .”

عندما ابتسمت بإحراج من الكلمات المحرجة أكثر من الاعتراف ، ظهرت ابتسامة على شفتيّ راجنار .

ربتت على ظهر راجنار برفق .

“كان سيكون من الأفضل أن تتألقي فقط لي …”

فتح راجنار فمه مرة أخرى ، كما كنت أفكر فيما إذا كان ينبغي علي إضافة كلمة أخرى إلى الكلمات التي تم نطقها بجدية.

‘هل سأندم على ذلك؟’

“ولكن كيف يمكنني ألا أحبكِ عندما تتألقين بشدة ؟”

كنت أضحك مثل شخص مجنون.

“…ت،توقف .”

مد راجنار يده نحوي و سرعان ما أنزلها و لم يستطع الوصول لي .

“كان سيكون من الأفضل أن تتألقي فقط لي …”

بدت الكلمات ذات النبرة المنخفضة وكأنها لعنة.

“رارا .”

“حلم ؟”

لقد مضى وقت طويل منذ أن كان اسم راجنار في فمي.

وقفت أمام راجنار الذي يجلس هناك و مددت يدي .

كان الأمر محرجًا و شعرت أنه غير مألوف بعض الشيء .

ربتت على ظهر راجنار برفق .

بينما كنت أعانق راجنار برفق سحب ذراعي بعيدًا .

“شكرًا لكِ …”

قبل راجنار بجهتي بلطف و لف يده حول خديّ .

لم يكن هناك من يمسح الدموع التي سقطت بهدوء على الأرض.

“على الرغم من أنكِ متِ بسببي إلا أنكِ مازلتِ لطيفة ، سأعطيكِ هدية أخرى .”

واصل راجنار كلماته بصوت باكي.

بينما كنت أشعر بالارتباك بسبب لمسه لجبهتي ، وقف فجأة .

“لن أترككَ هنا .”

“إن مت ، ستكونين سعيدة ، صحيح ؟”

“ماذا ؟”

كان الأمر مختلفًا عما تخيلته ، لكنني وقعت في لحظة في وهم من الزهور التي بدت أنها تتدفق داخل الزنزانة المقفرة .

“شكرًا لكِ …”

“استيقظ ؟”

بدأ جسد راجنار يتحرك نحو الجرف الذي قفزت منه منذ فترة.

هل هذا هو الكابوس الذي خاف منه راجنار أكثر من غيره؟

ولقد كان حازمًا ، لم يتردد .

لقد كان جميلاً لدرجة أنني لم أندم على هذا الآن .

“تعال ، انتظر !”

بدا الأمر خطيرًا جدًا.

حاولت الإمساك بـراجنار ، لكن جسده المظلم مر بجانبي ولم أتمكن من الإمساك به.

“ومع ذلك ، لم أرغب في إيذاء أحبائك ، لأنني لا أريد أن أراكِ حزينة .”

فقدت توازني وسقطت للأمام ، وقبل أن أعرف ذلك ، كان راجنار يقف أمام الجرف.

بدا الأمر خطيرًا جدًا.

نظر راجنار إلي قبل أن يقفز ، ثم ابتسم مشرقة كما لو كان قد قفز من قبل .

“……”

“أنا أحبكِ .”

 

كانت الابتسامة المتلألئة جميلة حقًا.

مد راجنار يده نحوي و سرعان ما أنزلها و لم يستطع الوصول لي .

لم يكن حقيقة أن مثل هذا الشخص اللامع سيضحي بحياته من أجلي ، لكن قلبي كان محطمًا من الندم.

وبينما كنت أعود إلى الوهم في الكابوس دون تردد ، جاء صراخ قصير وضوضاء عالية من تحطم المرآة.

في الوقت نفسه ، فإن حقيقة وجود شخص بجانبي أحبني كثيرًا لدرجة أنه لم يكن خائفًا من الموت جعلتني سعيدة …

“نفس الشيء حدث مرة أخرى ، هل تحاول قتلي !”

قفزت بكل قوتي وألقيت بنفسي على راجنار.

“لا تقترب مني!”

أمسكت بكتف راجنار و سحبته للخلف بعزم على امساك ملابسه إن لم أستطع إمساك يده .

ربتت على ظهر راجنار برفق .

لقد كان فعلًا مندفعًا بالطريقة التي اعترف بها لي والدموع في عينيه.

لم يكن لديه من يربت على ظهره و يريحه .

‘هل سأندم على ذلك؟’

سحبته أكثر بالقرب مني لأنه كان على وشكِ السقوط .

بمجرد أن قابلت عيون راجنار المذهولة ، أمسكت بياقته وجذبه بالقرب مني.

“أنا آسف لأنني لست جيدًا بما فيه الكفاية بالنسبة لكِ .”

لقد كان جميلاً لدرجة أنني لم أندم على هذا الآن .

استمر اعتذار راجنار.

في الوقت الحالي ، أردت فقط أن أتحرك بينما كان قلبي يتدفق.

لمس راجنار شفتيه وهو غير قادر على اخفاء احراجه .

اقتربت شفتانا و قبلنا بعض البعض بهدوء ، اتسعت عيون راجنار بدهشة .

“نعم أيها الغبي .”

‘سمعت أن القبلة الأولى حلوة .’

“أنا آسف على كل شيء ، لو كنت أكثر نضجًا ما كنت لأؤذيكِ .”

كان الأمر مختلفًا عما تخيلته ، لكنني وقعت في لحظة في وهم من الزهور التي بدت أنها تتدفق داخل الزنزانة المقفرة .

وأخيراً وصل الصوت.

سحبته أكثر بالقرب مني لأنه كان على وشكِ السقوط .

لقد مضى وقت طويل منذ أن كان اسم راجنار في فمي.

صوت منخفض يتدفق عبر الشفاه المنخرطة بعمق .

“دعنا نخرج من هذا الكابوس .”

لمعت خدود راجنار باللون الأحمر مثل الوردة .

لم يكن هناك من يمسح الدموع التي سقطت بهدوء على الأرض.

سمعت صوت خفقان قلب رن في أذني ، وشعرت بالنشوة و كأنني أملك العالم .

“لا،أنا!”

انفصلت شفتانا التي كانتا متصلتين ببعضهما البعض لفترة من الوقت ثم ظهرت ابتسامة على شفتي .

و بكل قوتي دفعت راجنار بعيدًا .

“قلت لك ، لن أتركك .”

صرخت في رعب وخوف.

“دافني؟”

“حدث نفس الشيء حتى في البرج المحصن . عندما اتبعت ماريا بلا خجل و أنقذتني ، هل تقول أنكَ في الواقع تنين ؟ و تريد أن تكون رفيقي ؟”

“أنا لست خائفة منك ولا أعتقد أنكَ مقرف .”

“لقد تعهدت مرتين ألا أعرضكَ للخطر .”

“أنا …”

“معكِ ، يمكنني أن أكون سعيدًا حتى في الكوابيس .”

“لن أترككَ هنا .”

وقفت أمام راجنار الذي يجلس هناك و مددت يدي .

فجأة شعرنا بهزة المكان الذي أحاط بنا.

“استيقظ ؟”

يجب أن تكون القبلة منذ فترة صادمة لدرجة أن راجنار كان مذهولًا.

واصل راجنار كلماته بصوت باكي.

كنت متهورة أيضًا لكنني لن أندم على هذه اللحظة .

ربتت على ظهر راجنار برفق .

“هل هذا حلم ؟”

و بكل قوتي دفعت راجنار بعيدًا .

“حلم ؟”

“تعال ، انتظر !”

“هذا لأنكِ لا يمكنكِ فعل هذا لي .”

“لقد تعهدت مرتين ألا أعرضكَ للخطر .”

لمس راجنار شفتيه وهو غير قادر على اخفاء احراجه .

“راجنار .”

“نعم أيها الغبي .”

فقدت توازني وسقطت للأمام ، وقبل أن أعرف ذلك ، كان راجنار يقف أمام الجرف.

ضحكت لأنه كان لطيفًا .

“…دافني ؟”

“لا أريد أن أكون بعيدة عنكَ بعد الآن لذا اسرع و استيقظ .”

عانقني راجنار و صرخ معترفًا .

“استيقظ ؟”

“…ت،توقف .”

ثم سمعت أنين متألم من خلف راجنار .

“على الرغم من أنكِ متِ بسببي إلا أنكِ مازلتِ لطيفة ، سأعطيكِ هدية أخرى .”

“راجنار … هل ستتركني ميتة بسببك ؟”

“من فضلكِ لا تموتي ، إن متِ بسببي ….”

ملأ الارتباك عيني راجنار عندما رأى وهمي الذي كان يسقط من الجرف منذ فترة .

“…دافني ؟”

مع هذا التعبير المرتبك المتسائل من الذي يجب أن يتبعه من كلانا ،وجهت المسدس دون تردد ، كما لو كان للتنفيس عن الغضب الذي كنت أحجمه.

فجأة شعرنا بهزة المكان الذي أحاط بنا.

وبينما كنت أعود إلى الوهم في الكابوس دون تردد ، جاء صراخ قصير وضوضاء عالية من تحطم المرآة.

اقتربت شفتانا و قبلنا بعض البعض بهدوء ، اتسعت عيون راجنار بدهشة .

“لقد تعهدت مرتين ألا أعرضكَ للخطر .”

بدأ جسد راجنار يتحرك نحو الجرف الذي قفزت منه منذ فترة.

نظر راجنار هناك بعيون مندهشة وسقط ببطء في الصدمة عندما رآني.

قبل راجنار بجهتي بلطف و لف يده حول خديّ .

الآن بعدما أدرك الواقع ، ابتسمت و مددت يدي .

مد راجنار يده نحوي و سرعان ما أنزلها و لم يستطع الوصول لي .

“دعنا نخرج من هذا الكابوس .”

لم ينته اعتراف راجنار عند هذا الحد.

ألقى راجنار سيل من الدموع بوجه أحمر .

“…….”

“معكِ ، يمكنني أن أكون سعيدًا حتى في الكوابيس .”

بدت الكلمات ذات النبرة المنخفضة وكأنها لعنة.

عندما ابتسمت بإحراج من الكلمات المحرجة أكثر من الاعتراف ، ظهرت ابتسامة على شفتيّ راجنار .

لم يكن لديه من يربت على ظهره و يريحه .

ثم بدأ العالم من حولنا في الإنهيار .

عندما صرخت مرة أخرى ، تراجع راجنار في دهشة.

يتبع …

اقتربت شفتانا و قبلنا بعض البعض بهدوء ، اتسعت عيون راجنار بدهشة .

 

نظر راجنار إلى وجه دافني في الكابوس بصدمة .

 

لم يكن لديه من يربت على ظهره و يريحه .

 

حدقت فيه وأغمضت عيني بإحكام.

ألقى راجنار سيل من الدموع بوجه أحمر .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط