نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 150

قامت فلور بقطع الوحوش التي خرجت من الأدغال .

فوجئ الفرسان من سرعة تعاملها مع الوحوش بدون أن ترجف لها عين واحدة .

“ما الذي يحدث لماذا الزنزانة تختفي ؟”

مسحت فلور الدم من على سيفها و نظرت حولها .

‘آمل أن يوجد به شيء ما يهديء هذا الموقف المزعج .’

“يبدوا أن هذه كل الوحوش هنا .”

تردد كاستور لبعض الوقت وكأنه يفكر في أمر جاد فيه ، وسألها .

“كيف تعرفين ذلك ؟”

“لا أعرف ما إذا كنت غريبًا أم أن العالم من حولي غريب.”

بعد سؤال الفرسان ، ابتسمت فلور و أشارت للزنزانة .

“منافسة … لأنني ظننت أنه يمكنكِ أن تكوني منافسة لي .”

“طاقة الزنزانة تتلاشى ، من المحتمل أن تختفي قريبًا .”

حتى عندما كانت محبوسة في الكولوسيوم ، أمسكت بسيفها و حركته بلا سبب .

“هذا صحيح!”

لقد كان أيضًا دفتر اليوميات التي كانت يونيس تتوق إليه .

“يبدوا أن ولي العهد قد هاجم الزنزانة بنجاح !”

“أنتَ لا تعيش من أجل حياة شخص آخر ، فلماذا تلتقط سيفًا لتحقيق ذلك؟ من الآن فصاعدًا ، حدد أسبابك الخاصة.”

‘على وجه الدقة ، يبدوا أنها دافني .’

ألقى بيرتولد الشخص الذي يحمله مثل الباقة على الأرض .

لم تقل فلور أي شيء حتى لا تتسبب في نقاش لا معنى له .

عندما سمعت صوت كاستور الحزين شعرت بالرغبة في تقديم نصيحة كـسونبي و مبارزة كبيرة .

عندما أغلقت فمها و ابتسمت أصبحوا متحمسين لأن الأمر بدى جيدًا .

“كونفوشيوس يحب السيوف ، أليس كذلك؟ أليس هذا كافيا؟”

“أنا سعيد . هل سيكون جلالته بأمان ؟”

لم يدع كاستور غضبه يؤثر عليه ، لذا ترك كل شيء و حمل الكتاب بوجه غير مرتاح .

“أي نوع من الأشخاص تعتقده ؟ بالطبع سيكون بأمان .”

بعد كلمات فلور أصبح تعبير كاستور غبيًا مرة أخرى .

أثناء مشاهدة الفرسان يتبادلون الثناء على سيدهم ، تذكرت فلور دافني ، سيدتها التي كانت في الزنزانة .

“لأنه لم يكن هناك سبب ، لكن في اللحظة التي تضع فيها قلبكَ في السيف ستصبح منافسي.”

‘ستكون بخير .’

هذا لأنني كنت خائفًا بشكل غامض من التفكير في أنني كنت كائنًا لا غنى عنه في هذا العالم.

بوجود راجنار بجانبها لقد كانت تعلم أنها ستكون بأمان لكنها لازالت قلقة .

ظل تعبير كاستور قاتمًا عند سؤال فلور.

“آه ، لابدَ أن هذا الوحش كان سامًا .”

بعد سؤال الفرسان ، ابتسمت فلور و أشارت للزنزانة .

بعد مشاهدة الأرض التي لامست سوائل الوحش تتعفن ، دفعت فلور الفرسان للخلف .

“حسنًا إذن .”

“الآن عودوا للخيمة ، سوف أنظر في الأرجاء مرة أخرى في حال وجود شيء ما .”

“حافظي على وعدكِ .”

“ولكن …”

–يتبع …

بدى الفرسان قلقين قليلاً لكنهن تذكروا مهارة فلور في المبارزة وحين قتلت الوحش بضربة واحدة و شكروها ثم اختفوا .

“لا أعرف .”

تنهدت فلور بسبب النظرة التي شعرت بها خلف ظهرها .

“سوف أنظر في الأرجاء أكثر قليلاً ، لذا عُد إلى الخيمة و استرح .”

“كونفوشيوس يجب عليه أن يكون أول شخص يذهب و يستريح يجب أن تنتظرني لأقاتل .”

بعد قراءة الكتاب حتى النهاية ، بقيت قشعريرة على وجه بيرتولد.

استمرت النبرة الساخرة ، لكن كاستور نظر إلى فلور دون أن ينبس ببنت شفة.

“فرصة ؟”

لم يكن هناك تعاطف في عينيه .

“آه ، لابدَ أن هذا الوحش كان سامًا .”

“أنتِ …”

“حسنًا ، لم أفكر في ذلك مطلقًا. كان علي فقط أن أكون الأفضل في كل شيء .”

“أنتِ ؟”

وبمجرد أن قرأ بيرتولد الكتاب ، بالكاد ابتسم .

تردد كاستور لبعض الوقت وكأنه يفكر في أمر جاد فيه ، وسألها .

“ماذا؟”

“…لماذا تخدمين رئيسة القمة بصفتها سيدتكِ ؟”

لم يسأل كاستور أي شيء و بدأ في الاستماع بهدوء .

“هل هذا هو الشيء الأكثر إثاؤة للقلق الذي تفعله ؟”

شوه كاستور تعبيره و لقد كان هناك تعبير غير مألوف على وجهه .

ابتسمت فلور و نظرت إلى كاستور .

“أي نوع من الأشخاص تعتقده ؟ بالطبع سيكون بأمان .”

لو كان الأمر طبيعيًا لما أجابت لكنها قررت الرد عليه بنظرة هادئة مختلفة عن المعتاد .

بعد قراءة الكتاب حتى النهاية ، بقيت قشعريرة على وجه بيرتولد.

“لم يمنحني أحدٌ فرصة من قبل لإختيار حياتي .”

بعد فترة ، تم تغيير شكل الكتاب إلى مظهر طبيعي كما لو لم يكن قد ذاب .

“فرصة ؟”

“فعلاً ….”

“الرئيسة الوحيدة التي أمسكت بي عندما كنت لا أستطيع تحمل الأمر .”

ثم بينما كان يسير عبر سلسلة الجبال حيث كان الهواء صافياً ، و ينقى على لسانه كما لو كان الأمر مؤسفًا رأى شيء بين جثث الوحوش .

“هل قررتِ خدمتها لأنها ساعدتكِ في أصعب الأوقات ؟”

“….لأكون الأفضل .”

“لا .”

“أنتَ لا تعيش من أجل حياة شخص آخر ، فلماذا تلتقط سيفًا لتحقيق ذلك؟ من الآن فصاعدًا ، حدد أسبابك الخاصة.”

لم يسأل كاستور أي شيء و بدأ في الاستماع بهدوء .

نظرت له نظرة خاطفة ، لقد بدى محبطًا جدًا و مثيرًا للشفقة .

فتحت فلور فمها المغلق مرة أخرى و أخبرته بما يثير فضوله .

“لا ، سأتبعك قريبًا.”

“بفضلها ، تمكن من حماية أشيائي الثمينة .”

لقد كان صوتًا أخف بكثير من ذي قبل.

“أشيائكِ الثمينة ؟ ماهي؟”

“بهذه الطريقة سأتمكن من حماية أختي .”

“إيماني .”

بعد فترة ، تم تغيير شكل الكتاب إلى مظهر طبيعي كما لو لم يكن قد ذاب .

مع اختفاء طاقة الزنزانة ، بدأت رياح الصيف الفاترة قليلاً في الهبوب.

“أنا سعيد . هل سيكون جلالته بأمان ؟”

أرجعت فلور شعرها الأشعث مرة أخرى و ابتسمت بسرور للرياح .

مع اختفاء طاقة الزنزانة ، بدأت رياح الصيف الفاترة قليلاً في الهبوب.

“أردت رفع سيفي للحماية فقط و ليس القتل .”

“نعم .”

“….للحماية ؟”

استمرت النبرة الساخرة ، لكن كاستور نظر إلى فلور دون أن ينبس ببنت شفة.

“نعم .”

بعد قراءة الكتاب حتى النهاية ، بقيت قشعريرة على وجه بيرتولد.

توقف كاستور قليلاً ثم أومأ برأسه في حرج .

“حافظي على وعدكِ .”

“بالتفكير في الأمر ، حتى في الأكاديمية لم تحاولي المنافسة أكثر من اللازم . حتى عندما تهاجمين تفعلين ذلك بظهر النصل .”

“طاقة الزنزانة تتلاشى ، من المحتمل أن تختفي قريبًا .”

“لأنها عادة . أعتقد أنكَ تولي اهتمامًا كبيرًا بي .”

“ماذا؟”

“منافسة … لأنني ظننت أنه يمكنكِ أن تكوني منافسة لي .”

–يتبع …

“ماذا؟”

“حسنًا ، لم أفكر في ذلك مطلقًا. كان علي فقط أن أكون الأفضل في كل شيء .”

بناء على كلمات كاستور ، نظرت له فلور من أعلى لأسفل بشكل غريب .

مع اختفاء طاقة الزنزانة ، بدأت رياح الصيف الفاترة قليلاً في الهبوب.

“هل أنت حقا كونفوشيوس؟ تبدو غريب جدا اليوم.”

“أشيائكِ الثمينة ؟ ماهي؟”

بعد كلمات فلور ابتسم كاستور كما لو أن الأمر كان سخيفًا .

“لأنه لم يكن هناك سبب ، لكن في اللحظة التي تضع فيها قلبكَ في السيف ستصبح منافسي.”

“لا أعرف ما إذا كنت غريبًا أم أن العالم من حولي غريب.”

“لا أعرف لماذا كان هناك شيء كهذا في غرفة أمي في المقام الأول …”

حدق كاستور في جثة الوحش الميت وتنهد.

اختفى الإحراج في عيون كاستور وامتلأ بالحزن.

بدى و كأنه يعاني من الكثير من المتاعب و يظهر الأمر على ملامح وجهه ، لذلك شعرت فلور بعدم الإرتياح لترك الأمر على ما هو عليه .

لم يكن من السهل تجاوز النظرة الغريبة.

لذلك سألت بتهور .

لقد كان مشوهًا بشكل فظيع لدرجة أنه لا يمكن لأي شخص عادي قراءته ، لكن بيرتولد لم يكن متفاجئًا للغاية ورسم دائرته السحرية عليه .

“لماذا يستخدم كونفوشيوس السيف؟”

حتى عندما كانت محبوسة في الكولوسيوم ، أمسكت بسيفها و حركته بلا سبب .

“ماذا؟”

“اتبع قلبك .”

“أنا أحمل السيف لحماية أُناسي الغاليين ، ماذا عنكَ ؟”

إن لم تكن أنت من يعرف فمن سيعرف ؟

ظل تعبير كاستور قاتمًا عند سؤال فلور.

لقد كان كتابًا صغيرًا أخفاه عندما كان يتشاجر مع ماريا في القصر .

“حسنًا ، لم أفكر في ذلك مطلقًا. كان علي فقط أن أكون الأفضل في كل شيء .”

“لماذا ؟”

لقد كان مشوهًا بشكل فظيع لدرجة أنه لا يمكن لأي شخص عادي قراءته ، لكن بيرتولد لم يكن متفاجئًا للغاية ورسم دائرته السحرية عليه .

“….لأكون الأفضل .”

“لأن والداي جعلاني أفعل هذا . يجب أن أكون أخًا أصغر لا تخجل منه أختي ، ولهذا يجب أن أصبح الأفضل في السيف … لكن في النهاية ، لم أستطع فعل ذلك.”

اختفى الإحراج في عيون كاستور وامتلأ بالحزن.

“…ألم تتصرفي و كأنكِ لن تفعلي ذلك حتى لو متِ ؟”

“بهذه الطريقة سأتمكن من حماية أختي .”

“لا أعرف ما إذا كنت غريبًا أم أن العالم من حولي غريب.”

“هل تحمل السيف لحماية الأميرة ؟”

“هاه؟”

“لا أعرف .”

رفعت سيفها لتسلية الناس بدون سبب ولا مبرر .

إن لم تكن أنت من يعرف فمن سيعرف ؟

“سببي الخاص لحمل السيف؟”

فكرت فلور في ذلك ، ثم نظرت إلى وجه كاستور ومحت الفكرة.

“إيماني .”

“لأن والداي جعلاني أفعل هذا . يجب أن أكون أخًا أصغر لا تخجل منه أختي ، ولهذا يجب أن أصبح الأفضل في السيف … لكن في النهاية ، لم أستطع فعل ذلك.”

“اتبع قلبك .”

بدى مرتبكًا و كأنه قد فقد حلمه .

“طاقة الزنزانة تتلاشى ، من المحتمل أن تختفي قريبًا .”

“إن صعدت للقمة بسيفي ، ظننت أنهم سيهتمون بي مثل أختي لكنني فشلت .”

“….لأكون الأفضل .”

عندما سمعت صوت كاستور الحزين شعرت بالرغبة في تقديم نصيحة كـسونبي و مبارزة كبيرة .

بعد مشاهدة الأرض التي لامست سوائل الوحش تتعفن ، دفعت فلور الفرسان للخلف .

“إذن هل بدأت شيء لنفسك ؟”

“هاه؟”

فكر كاستور لبعض الوقت ثم أومأ برأسه .

***

“…ربما .”

“أنتِ ؟”

نظرت له نظرة خاطفة ، لقد بدى محبطًا جدًا و مثيرًا للشفقة .

‘ومع ذلك ، قد يشعر أي شخص بالسوء بعدما يرى هذا .’

“خرجت غاضبًا من أختي بسبب هذا. لقد كان إحساسًا غير مجدٍ بالاستحقاق .”

***

‘من المثير للدهشة أنه شخص يمكنه النظر لنفسه .’

ألقى بيرتولد الشخص الذي يحمله مثل الباقة على الأرض .

شددت فلور تعبيرها عمدًا و قالت :

“هل قررتِ خدمتها لأنها ساعدتكِ في أصعب الأوقات ؟”

“إذن ألا تكره حمل السيف؟”

شوه كاستور تعبيره و لقد كان هناك تعبير غير مألوف على وجهه .

“أنا لا أكرهه ، أعتقد أنه ممتع قليلاً ، لا ، أعتقد أنه ممتع .”

“أنا لا أكرهه ، أعتقد أنه ممتع قليلاً ، لا ، أعتقد أنه ممتع .”

“حسنًا إذن .”

“لأنه لم يكن هناك سبب ، لكن في اللحظة التي تضع فيها قلبكَ في السيف ستصبح منافسي.”

بعد كلمات فلور أصبح تعبير كاستور غبيًا مرة أخرى .

“لأن والداي جعلاني أفعل هذا . يجب أن أكون أخًا أصغر لا تخجل منه أختي ، ولهذا يجب أن أصبح الأفضل في السيف … لكن في النهاية ، لم أستطع فعل ذلك.”

“ماذا حدث ؟”

“نعم .”

“كونفوشيوس يحب السيوف ، أليس كذلك؟ أليس هذا كافيا؟”

“كيف تعرفين ذلك ؟”

“فعلاً ….”

ثم نظر إلى الاسم الموجود على الغلاف وقال إنه ممتع.

كان لا يزال صوتًا غير متأكد.

قال بيرتولد بإبتسامة بدت شريرة للغاية بالنسبة لأي شخص .

حتى عندما كانت محبوسة في الكولوسيوم ، أمسكت بسيفها و حركته بلا سبب .

“نعم .”

رفعت سيفها لتسلية الناس بدون سبب ولا مبرر .

“يبدوا أن هذه كل الوحوش هنا .”

“أنتَ لا تعيش من أجل حياة شخص آخر ، فلماذا تلتقط سيفًا لتحقيق ذلك؟ من الآن فصاعدًا ، حدد أسبابك الخاصة.”

“حسنًا ، لم أفكر في ذلك مطلقًا. كان علي فقط أن أكون الأفضل في كل شيء .”

“سببي الخاص لحمل السيف؟”

لو كان الأمر طبيعيًا لما أجابت لكنها قررت الرد عليه بنظرة هادئة مختلفة عن المعتاد .

“نعم ، ليس للآخرين و لكن لنفسك .”

ابتسمت فلور و نظرت إلى كاستور .

شوه كاستور تعبيره و لقد كان هناك تعبير غير مألوف على وجهه .

“بهذه الطريقة سأتمكن من حماية أختي .”

“إن وقعت في حب السيف و أن كنت قادرًا على وضع إخلاصكَ في حد السيف سوف أواجهكَ.”

“بفضلها ، تمكن من حماية أشيائي الثمينة .”

“…ألم تتصرفي و كأنكِ لن تفعلي ذلك حتى لو متِ ؟”

لقد كان أيضًا دفتر اليوميات التي كانت يونيس تتوق إليه .

“لأنه لم يكن هناك سبب ، لكن في اللحظة التي تضع فيها قلبكَ في السيف ستصبح منافسي.”

“أشيائكِ الثمينة ؟ ماهي؟”

عند كلمات فلور الجريئة ، ظهرت ابتسامة صغيرة أخيرًا على شفاه كاستور.

“ماذا حدث ؟”

“حافظي على وعدكِ .”

اختفى الإحراج في عيون كاستور وامتلأ بالحزن.

لقد كان صوتًا أخف بكثير من ذي قبل.

قال بيرتولد بإبتسامة بدت شريرة للغاية بالنسبة لأي شخص .

بدى أكثر راحة ، لذا قالت فلور بابتسامة فخورة.

بدى أكثر راحة ، لذا قالت فلور بابتسامة فخورة.

“سوف أنظر في الأرجاء أكثر قليلاً ، لذا عُد إلى الخيمة و استرح .”

بدى مرتبكًا و كأنه قد فقد حلمه .

“لا ، سأتبعك قريبًا.”

“لم يمنحني أحدٌ فرصة من قبل لإختيار حياتي .”

“اتبع قلبك .”

نظرت له نظرة خاطفة ، لقد بدى محبطًا جدًا و مثيرًا للشفقة .

كما لو أنهت فلور عملها ، تركت كاستور هناك وشقت طريقها عبر الغابة مرة أخرى.

نظرت له نظرة خاطفة ، لقد بدى محبطًا جدًا و مثيرًا للشفقة .

‘سيكون من الصواب أن أحاول من أجل نفسي .’

أخرج كاستور شيئًا من حقيبته .

ليس من أجل أختي ، ليس من أجل حب والديّ ، بل من أجل نفسي.

“بهذه الطريقة سأتمكن من حماية أختي .”

أخرج كاستور شيئًا من حقيبته .

مسحت فلور الدم من على سيفها و نظرت حولها .

لقد كان كتابًا صغيرًا أخفاه عندما كان يتشاجر مع ماريا في القصر .

“الآن عودوا للخيمة ، سوف أنظر في الأرجاء مرة أخرى في حال وجود شيء ما .”

لقد كان أيضًا دفتر اليوميات التي كانت يونيس تتوق إليه .

“أنا أحمل السيف لحماية أُناسي الغاليين ، ماذا عنكَ ؟”

“لا أعرف لماذا كان هناك شيء كهذا في غرفة أمي في المقام الأول …”

نظرت له نظرة خاطفة ، لقد بدى محبطًا جدًا و مثيرًا للشفقة .

فتح كاستور ، الكتاب بعقل معقد ، متذكرًا الصدمة عندما قرأه لأول مرة.

“لا أعرف .”

نظرًا لأن أخته كانت الشخصية الرئيسية ، فجميع الفرسان و الرجال قد ذهبوا بالفعل لنساء أخريات .

وبمجرد أن قرأ بيرتولد الكتاب ، بالكاد ابتسم .

‘لم يكن هناك في الكتاب امرأة تدعى دافني .’

“نعم ، ليس للآخرين و لكن لنفسك .”

لذلك لم يستطع التصرف بغطرسة لأنه قد تعرض الترهيب بدون أن يدرك ذلك .

“ماذا حدث ؟”

هذا لأنني كنت خائفًا بشكل غامض من التفكير في أنني كنت كائنًا لا غنى عنه في هذا العالم.

“بالتفكير في الأمر ، حتى في الأكاديمية لم تحاولي المنافسة أكثر من اللازم . حتى عندما تهاجمين تفعلين ذلك بظهر النصل .”

تنهد كاستور قائلاً إن السبب هو أنه اعتقد فجأة أنه رائد وراء المصير.

–يتبع …

‘لابدَ أنها مجرد رواية اخترعتها والدتي .’

رفعت سيفها لتسلية الناس بدون سبب ولا مبرر .

لم يدع كاستور غضبه يؤثر عليه ، لذا ترك كل شيء و حمل الكتاب بوجه غير مرتاح .

‘لابدَ أنها مجرد رواية اخترعتها والدتي .’

‘ومع ذلك ، قد يشعر أي شخص بالسوء بعدما يرى هذا .’

فكرت فلور في ذلك ، ثم نظرت إلى وجه كاستور ومحت الفكرة.

لم يكن كاستور يعرف بما تفكر فيه يونيس وهي تحمل هذا الكتاب ، لكنه قرر أنه سيكون من الأفضل التخلص منه.

بدى و كأنه يعاني من الكثير من المتاعب و يظهر الأمر على ملامح وجهه ، لذلك شعرت فلور بعدم الإرتياح لترك الأمر على ما هو عليه .

إن رآه أفراد أسرته الآخرون ، فسيكونون بالتأكيد في حالة صدمة ، لذلك فكر في اتخاذ الاحتياطات.

لقد كان مشوهًا بشكل فظيع لدرجة أنه لا يمكن لأي شخص عادي قراءته ، لكن بيرتولد لم يكن متفاجئًا للغاية ورسم دائرته السحرية عليه .

لذلك ألقى الكتاب على جثة الوحش الغليظة دون تفكير .

قال بيرتولد بإبتسامة بدت شريرة للغاية بالنسبة لأي شخص .

وسرعان ما بدأ الكتاب الذي سقط على السائل اللزج في الذوبان.

“لا ، سأتبعك قريبًا.”

بعد التأكد من ذلك ، ابتعد كاستور دون أي تردد.

رفعت سيفها لتسلية الناس بدون سبب ولا مبرر .

***

–يتبع …

“ما الذي يحدث لماذا الزنزانة تختفي ؟”

“لماذا يستخدم كونفوشيوس السيف؟”

وقف بيرتولد في وسط جبل شديد الانحدار ونقر على لسانه بوجه غير راضٍ.

***

“كان من الجيد بقاءها .”

بدى أكثر راحة ، لذا قالت فلور بابتسامة فخورة.

ألقى بيرتولد الشخص الذي يحمله مثل الباقة على الأرض .

“حافظي على وعدكِ .”

لا ، لم يكن شخصًا ، لقد كان جثة.

‘من المثير للدهشة أنه شخص يمكنه النظر لنفسه .’

“الآن هناك القليل المتبقي.”

“أنتِ ؟”

لعق بيرتولد شفتيه و نظر إلى الجسد بعيون جافة .

“كيف تعرفين ذلك ؟”

ثم بينما كان يسير عبر سلسلة الجبال حيث كان الهواء صافياً ، و ينقى على لسانه كما لو كان الأمر مؤسفًا رأى شيء بين جثث الوحوش .

بوجود راجنار بجانبها لقد كانت تعلم أنها ستكون بأمان لكنها لازالت قلقة .

“ماذا؟”

فتحت فلور فمها المغلق مرة أخرى و أخبرته بما يثير فضوله .

لم يكن من السهل تجاوز النظرة الغريبة.

توقف كاستور قليلاً ثم أومأ برأسه في حرج .

التقط بيرتولد الكتاب بدون توقع .

“…لماذا تخدمين رئيسة القمة بصفتها سيدتكِ ؟”

أكثر من نصف الكتاب ذاب وأصبح في حالة من الفوضى.

اختفى الإحراج في عيون كاستور وامتلأ بالحزن.

لقد كان مشوهًا بشكل فظيع لدرجة أنه لا يمكن لأي شخص عادي قراءته ، لكن بيرتولد لم يكن متفاجئًا للغاية ورسم دائرته السحرية عليه .

فتح كاستور ، الكتاب بعقل معقد ، متذكرًا الصدمة عندما قرأه لأول مرة.

بعد فترة ، تم تغيير شكل الكتاب إلى مظهر طبيعي كما لو لم يكن قد ذاب .

‘ستكون بخير .’

“إنه كتاب مصهور ألقي في كومة من جثث الوحوش …”

لقد كان يشعر بأن الأمر مشبوه .

لقد كان يشعر بأن الأمر مشبوه .

“حافظي على وعدكِ .”

‘آمل أن يوجد به شيء ما يهديء هذا الموقف المزعج .’

“إذن ألا تكره حمل السيف؟”

“هاه؟”

تردد كاستور لبعض الوقت وكأنه يفكر في أمر جاد فيه ، وسألها .

وبمجرد أن قرأ بيرتولد الكتاب ، بالكاد ابتسم .

“الرئيسة الوحيدة التي أمسكت بي عندما كنت لا أستطيع تحمل الأمر .”

“لماذا يظهر إسم أخي الحبيب هنا ؟”

“كونفوشيوس يحب السيوف ، أليس كذلك؟ أليس هذا كافيا؟”

بعد قراءة الكتاب حتى النهاية ، بقيت قشعريرة على وجه بيرتولد.

بعد كلمات فلور ابتسم كاستور كما لو أن الأمر كان سخيفًا .

[وعاشوا في سعادة دائمة .]

بعد قراءة الكتاب حتى النهاية ، بقيت قشعريرة على وجه بيرتولد.

بعد التحديق في الصفحة الأخيرة من الكتاب لفترة طويلة ، انفجر بيرتولد ضاحكًا.

استمرت النبرة الساخرة ، لكن كاستور نظر إلى فلور دون أن ينبس ببنت شفة.

ثم نظر إلى الاسم الموجود على الغلاف وقال إنه ممتع.

“لا ، سأتبعك قريبًا.”

“دوقة هيرونيس … ربما سأجد شريكًا جديدًا .”

بعد التحديق في الصفحة الأخيرة من الكتاب لفترة طويلة ، انفجر بيرتولد ضاحكًا.

قال بيرتولد بإبتسامة بدت شريرة للغاية بالنسبة لأي شخص .

“إن وقعت في حب السيف و أن كنت قادرًا على وضع إخلاصكَ في حد السيف سوف أواجهكَ.”

“لأذهب لمقابلة شريك قديم . لقد حان الوقت لافعتال حادثة كبيرة .”

“لم يمنحني أحدٌ فرصة من قبل لإختيار حياتي .”

–يتبع …

“حافظي على وعدكِ .”

‘لم يكن هناك في الكتاب امرأة تدعى دافني .’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط