نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 153

“شيهاب فريدا محكوم عليه بالسجن المؤبد في سجن نجاس لأنه ارتكب جريمة مروعة لدرجة أن الحاكم حتى لا يمكنه أن يغفر له .”

“آه! كيف ؟ لابدَ أنكِ قد متي منذ ١٠ سنوات !”

بدأ شيهاب فريدا من الشكوى و القول أن حكم القاضي ظالم .

“أوه ، أنا حقًا لا أملك الوقت لأرى كلاكما! لقد تم حبسي بشكل غير عادل وإهانة سمعة دار الأيتام ، تم إلحاق الأذى الشديد بالأطفال!”

لقد بكى بشدة لدرجة أنه كان يائسًا بما يكفي لإثارة التعاطف الذي لم يكن يحظى به أبدًا.

رفعت المحاولة اليائسة للهروب معنوياتي.

‘لكن سجن نجاس هو سجن سيء السمعة ، لذا هو يائس . ربما حكم الإعدام أفضل له .’

أومأت إلى راجنار ، وابتسم وأجاب بصوت خفيف.

“بالإضافة إلى ذلك ، سيتم الحكم على جميع العاملين في دار الأيتام ، باستثناءه ، بالسجن لمدة 5 سنوات .”

لقد شعرت بالسوء حقًا لرؤيتهم يزعمون أنهم أبرياء على الرغم من الأدلة الوافرة على أنهم أساءوا معاملة الأطفال.

إلى جانب بكاء شيهاب فريدا ، تبعته صرخات باكية من العاملين في دار الأيتام .

“الرئيس ؟ و …..؟”

“أنا لن أفعل ذلك مجددًا !”

“هل هذا يرحل خطاياكَ ؟”

“أيها القاضي ، لقد كنت أشاهد فقط ! انا لست مخطئًا !”

فقد شيهاب أعصابه و صرخ بعد صوت راجنار البارد .

لقد شعرت بالسوء حقًا لرؤيتهم يزعمون أنهم أبرياء على الرغم من الأدلة الوافرة على أنهم أساءوا معاملة الأطفال.

لقد قيل أنه مكان لا تُحترم فيه حقوق الإنسان لأن هناك الكثير من المجرمين الطيبين والأشرار.

أصبحت قاعة المحكمة صاخبة ، وأمر القاضي بشدة بمرافقة المجرمين.

وأنا أشاهد والدتي وهي تغادر ، قدت راجنار ووقفت أمام شيهاب .

في النهاية ، تم إجبار المجرمين على الخروج برفقة الفرسان .

“لا أعرف .”

راقبت أمي الموقف من البداية حتى النهاية و عيناها مفتوحتان على مصراعيهما ، وكأنها لا تريد تفويت لحظة واحدة .

تقدمت خطوة للأمام حيث رأيت شيهاب لا يزال يرتجف على الرغم من كلام راجنار.

كانت عيناها حمراء ومحتقنة بالدم وكأنها على وشك البكاء ، ولكن كانت هناك ابتسامة راضية على شفتيها.

و بسبب هراء شيهاب ضحكت والدتي بصوت عال .

“إن الأمر مؤسف قليلاً لأنه ليس حكمًا بالإعدام .”

إلى جانب بكاء شيهاب فريدا ، تبعته صرخات باكية من العاملين في دار الأيتام .

“لكن بما أنه سوف يتم سجنه في سجن نجاس بشكل مؤبد، أليس كافيًا ؟”

“هذا صحيح ، كلوي . أنا حقًا حقًا آسف من أجلكِ . بالتفكير في صداقتنا التي دامت لفترة طويلة ألا يمكنكِ إخراجي ؟”

لقد قيل أنه مكان لا تُحترم فيه حقوق الإنسان لأن هناك الكثير من المجرمين الطيبين والأشرار.

“لهذا الوثائق التي اختفت في ذلك اليوم أصبحت دليلاً ! لقد سلمتها لكلوي أيتها العاهرة اللصة !”

كيف يمكن لشيهاب أن يعيش في مكان يخشاه المجرمين و الحراس ؟

“سمعت أنه سيكون داخل السجن الإمبراطوري لمدة يومين قبل أن يتم نقله للسجن الآخر ، هل ترغبين في الذهاب ؟”

“إن كان يرغب في العيش سيفعل ذلك .”

شحبت بشرة شيهاب بعد كلمات والدتي .

نظرت والدتي إلى شيهاب بنظرة باردة و نقرت على لسانها .

“………”

“سمعت أنه سيكون داخل السجن الإمبراطوري لمدة يومين قبل أن يتم نقله للسجن الآخر ، هل ترغبين في الذهاب ؟”

“لو لم تفعل هذا في المقام الأول لما أصبحت تعيش هكذا !”

“ثم. أعتقد أنني سأتمكن من النوم بشكل مريح وساقي ممدودتان عندما أرى ذلك الوجه ملطخًا بالبؤس للمرة الأخيرة .”

“نعم! سأخبر الجميع أنكِ على قيد الحياة !”

كانت أمي تظن أنني على حق ، ثم نهضت من مكانها .

نظرت والدتي إلى شكل شيهاب المتهالك لفترة طويلة قبل أن تفتح فمها بصوت بدا عليه الغضب مكبوتًا.

“سوف أرشدكم .”

“دا ، دافني ؟ هل أنتِ حقًا دافني من بينديكتو ؟ لا ، ماهو لون شعركِ قبل ذلك ؟”

أمسك أكسيليوس بيد أمي برفق ، التي كانت على وشكِ الرحيل وبدأ في ارشادها ببطء .

بعد التأكد أن الحجاب الأسود يخفي وجهي جيدًا ، تابعتهم مع راجنار .

“لماذا بحق الأرض! ما الخطأ الذي ارتكبته؟ لماذا لم يمت ستين في المقام الأول؟”

***

بالطبع إنها كذبة.

كان شيهاب فريدا راكعًا على ركبتيه و يديه مقيدتان في الخلف و رأسه منحني بشكل يائس .

“كلوي!”

نظرت والدتي إلى شكل شيهاب المتهالك لفترة طويلة قبل أن تفتح فمها بصوت بدا عليه الغضب مكبوتًا.

“لا بأس .”

“في النهاية ، لقد حصلت على ما تستحقه ، شيهاب .”

“لا بأس .”

“كلوي!”

“لو لم يكن الأمر بسببي لما كنتِ في القمة ، ولمَ كنتِ في الصدارة كما الآن ! بعد كل شيء ، أليس كل شيء بفضلي ؟”

عندما سمع صوت والدتي ، رفع رأسه و كأنها قامت بإيقاظه .

تقدمت خطوة للأمام حيث رأيت شيهاب لا يزال يرتجف على الرغم من كلام راجنار.

“هل كنت تعتقد أنك ، الذي باع زملائك من دار الأيتام ، ستكون قادرًا على التمدد والعيش بشكل مريح؟”

إلى جانب بكاء شيهاب فريدا ، تبعته صرخات باكية من العاملين في دار الأيتام .

“لا! هذا خطأ ، كلوي. في ذلك الوقت ، كان علي أن أفعل كل هذا ، لقد كنت مضطرًا لهذا !”

“بالمناسبة ، تأخرت في تقديم نفسي ، اسمي دافني بينديكتو .”

“سوء تفاهم؟ لدي ذكريات حادة عن قيامك بسحبي إلى مكان عال و رميي ، هل أنا مخطئة ؟”

“أيها القاضي ، لقد كنت أشاهد فقط ! انا لست مخطئًا !”

كان صوت والدتي هادئًا حقًا.

“بالتأكيد ببعض الوسائل القذرة مثل إساءة معاملة الأطفال و بيع زملائكَ من الميتم و تقديم الرشاوي .”

إذا كنت متمسكة بمشاعري لعدة عقود ، فهل سأتمكن من التحدث عن مثل هذه الأشياء بهدوء؟

بلا خجل .

بدلاً من ذلك ، كان بإمكاني رؤية بشرة أكسيليوس ، الذي كان يستمع إلى جانبها ، تتغمق تدريجياً.

“أنتِ ، ابنة الشرير ، ما زالت على قيد الحياة وتخدع الجميع!”

لولا والدتي ، لأصبح شيهاب الآن خارج هذا العالم .

“لماذا بحق الأرض! ما الخطأ الذي ارتكبته؟ لماذا لم يمت ستين في المقام الأول؟”

“وكيف بحق خالق الجحيم عثرتي على تلك الوثائق؟ هاه؟ متى بدأت التخطيط لهذا؟”

“نعم! سأخبر الجميع أنكِ على قيد الحياة !”

“هل هذا مهم ، أليس من الأفضل أن تقلق بشأن مستقبلك ، حيث ستعيش حياة بائسة من الآن فصاعدًا ، و تخسر كل ما كنت تستمتع به؟”

“بالتأكيد ببعض الوسائل القذرة مثل إساءة معاملة الأطفال و بيع زملائكَ من الميتم و تقديم الرشاوي .”

شحبت بشرة شيهاب بعد كلمات والدتي .

“إن الأمر مؤسف قليلاً لأنه ليس حكمًا بالإعدام .”

“هذا صحيح ، كلوي . أنا حقًا حقًا آسف من أجلكِ . بالتفكير في صداقتنا التي دامت لفترة طويلة ألا يمكنكِ إخراجي ؟”

إلى جانب بكاء شيهاب فريدا ، تبعته صرخات باكية من العاملين في دار الأيتام .

“لماذا؟”

لقد شعرت بالسوء حقًا لرؤيتهم يزعمون أنهم أبرياء على الرغم من الأدلة الوافرة على أنهم أساءوا معاملة الأطفال.

“لو لم يكن الأمر بسببي لما كنتِ في القمة ، ولمَ كنتِ في الصدارة كما الآن ! بعد كل شيء ، أليس كل شيء بفضلي ؟”

خلافاً لما قاله بفخر ، بدا شيهاب متوترا حقا.

بلا خجل .

“دا ، دافني ؟ هل أنتِ حقًا دافني من بينديكتو ؟ لا ، ماهو لون شعركِ قبل ذلك ؟”

و بسبب هراء شيهاب ضحكت والدتي بصوت عال .

“دافني؟”

“لو لم تفعل هذا في المقام الأول لما أصبحت تعيش هكذا !”

“إذا كنت تتذكرني ، فسوف تفهم. لا يمكنني مساعدتك.”

بكى شيهاب وتوسل بجدية إلى الكلمات التالية.

بلا خجل .

ومع ذلك ، نظرت والدتي إليه بنظرة باردة .

توقف عن ضرب رأسه بعدما سمع صوتي ورفع رأسه وكأنه يشعر بشيء غريب.

“لا تحلم بالعفو. سأراقبك حتى أموت.”

ومع ذلك ، نظرت والدتي إليه بنظرة باردة .

ركض شهاب يائسًا ، لكنها خرجت من السجن مع أكسيليوس دون إلقاء نظرة عليه .

راقبت أمي الموقف من البداية حتى النهاية و عيناها مفتوحتان على مصراعيهما ، وكأنها لا تريد تفويت لحظة واحدة .

وأنا أشاهد والدتي وهي تغادر ، قدت راجنار ووقفت أمام شيهاب .

نظرت والدتي إلى شكل شيهاب المتهالك لفترة طويلة قبل أن تفتح فمها بصوت بدا عليه الغضب مكبوتًا.

رفع شيهاب رأسه المنحني و هو يرى الحذاء الذي أصبح أمام عينيه .

“حريق .”

“الرئيس ؟ و …..؟”

“حتى لو لم أجده في الزنزانة كان الأمر سينتهي على هذا النحو .”

مرت نظرة شيهاب عبر راجنار واستقرت علي.

أصبحت قاعة المحكمة صاخبة ، وأمر القاضي بشدة بمرافقة المجرمين.

خلف وجهه المتصلب للحظة ، بدأ يشتكي من الظلم بصوت باك ، ربما لأنه كان يحسب شيئًا بسرعة.

“لكن بما أنه سوف يتم سجنه في سجن نجاس بشكل مؤبد، أليس كافيًا ؟”

“أوه ، أنا حقًا لا أملك الوقت لأرى كلاكما! لقد تم حبسي بشكل غير عادل وإهانة سمعة دار الأيتام ، تم إلحاق الأذى الشديد بالأطفال!”

لقد قيل أنه مكان لا تُحترم فيه حقوق الإنسان لأن هناك الكثير من المجرمين الطيبين والأشرار.

وبدلاً من إمساك يده قام بوضع رأسه على الأرض وصرخ قائلاً إن ذلك لم يكن ذنبه بالكامل .

لولا والدتي ، لأصبح شيهاب الآن خارج هذا العالم .

“أستميحك عذرًا أرجوك ، أرجوك ، أخرجني من هذا المكان. أشعر أن قلبي ينكسر لأنني قلق للغاية بشأن الأطفال.”

فقد شيهاب أعصابه و صرخ بعد صوت راجنار البارد .

كانت الكلمات التي ينطقها من الممكن أن تخدع شخص لا يعرف أي شيء عنه .

“نعم ، أشعلت النار في المستودع وسرقت أوراقًا من غرفتك.ولكن ماذا ؟”

“لا داعي للقلق بشأن ذلك. كما قام الرئيس المنتخب حديثًا لدار الأيتام بتعيين الموظفين بشكل مباشر .”

“لهذا الوثائق التي اختفت في ذلك اليوم أصبحت دليلاً ! لقد سلمتها لكلوي أيتها العاهرة اللصة !”

توقف عن ضرب رأسه بعدما سمع صوتي ورفع رأسه وكأنه يشعر بشيء غريب.

سواء تعرض للتعذيب في السجن أو تم استجوابه ، من الواضح أن رئيس دار الأيتام سوف يخدعهم .

خلف الوجه الملطخ بالدماء ، كان التعبير الحائر والعينان المتدحرجتان ذهابًا وإيابًا كما لو كانا يحاولان استيعاب الوضع أمرًا بغيضًا حقًا.

“أيها القاضي ، لقد كنت أشاهد فقط ! انا لست مخطئًا !”

“ه-هل أنتَ رئيس دار الأيتام الجديد ؟”

“لو لم يكن الأمر بسببي لما كنتِ في القمة ، ولمَ كنتِ في الصدارة كما الآن ! بعد كل شيء ، أليس كل شيء بفضلي ؟”

“أليس أمامك مباشرة ؟”

وعلى وجهي المكشوف تحولت بشرة شيهاب إلى اللون الأبيض.

أومأت إلى راجنار ، وابتسم وأجاب بصوت خفيف.

كان الدليل الوحيد على الشخص الذي كان خلف شيهاب ، لذلك اختفظت به حتى لا يضيع .

“لقد عينني ولي العهد شخصيًا كرئيس جديد لدار الأيتام .”

أزلت الحجاب بلطف عن وجهي و لقد بدا و كأنه يتذكرني .

“ما ماذا ؟”

“دافني؟”

“أيها الأحمق ،أمازلت لا تعرف أنني اقتربت منك منذ البداية لأطيح بكَ ؟”

“لا داعي للقلق بشأن ذلك. كما قام الرئيس المنتخب حديثًا لدار الأيتام بتعيين الموظفين بشكل مباشر .”

في سخرية راجنار ، ضرب شيهاب رأسه .

“أيها القاضي ، لقد كنت أشاهد فقط ! انا لست مخطئًا !”

“يا إلهي ! هل اقتربت مني منذ البداية لهذا السبب ! هل تعرف كيف أمكنكَ الوصول لهذه المكانة !”

“أليس أمامك مباشرة ؟”

“بالتأكيد ببعض الوسائل القذرة مثل إساءة معاملة الأطفال و بيع زملائكَ من الميتم و تقديم الرشاوي .”

“إذا كنت تتذكرني ، فسوف تفهم. لا يمكنني مساعدتك.”

فقد شيهاب أعصابه و صرخ بعد صوت راجنار البارد .

ضرب شيهاب جسده بالقضبان الحديدية مرة أخرى.  ابتسمت وقلت.

بالنظر إلى العيون الحمراء المحتقنة بالدم ، بدا الأمر غير عادل إلى حد ما.

“لماذا بحق الأرض! ما الخطأ الذي ارتكبته؟ لماذا لم يمت ستين في المقام الأول؟”

“حتى لو لم أجده في الزنزانة كان الأمر سينتهي على هذا النحو .”

صرخ شيهاب و لم يكن متعبًا من ذلك .

لم أستطع كبح الضحك.

“حتى لو لم أجده في الزنزانة كان الأمر سينتهي على هذا النحو .”

كانت عيناها حمراء ومحتقنة بالدم وكأنها على وشك البكاء ، ولكن كانت هناك ابتسامة راضية على شفتيها.

تقدمت خطوة للأمام حيث رأيت شيهاب لا يزال يرتجف على الرغم من كلام راجنار.

على الرغم من أن الحجاب كان في الطريق ، إلا أنني شعرت بأعيننا تلتقي ببعضها البعض.

“دافني ، من الخطر الاقتراب أكثر من اللازم.”

ولكن حتى بهذه الطريقة ، كان من الضروري معرفة هوية الختم .

“لا بأس .”

لكن شيهاب كان يرتجف من الخوف ولم يفتح فمه حتى النهاية.

أثناء الرد بإيجاز على مخاوف راجنار ، أغلق شيهاب فمه فجأة.

لقد بكى بشدة لدرجة أنه كان يائسًا بما يكفي لإثارة التعاطف الذي لم يكن يحظى به أبدًا.

ثم نظر إلى الأعلى بعيون فارغة.

خلافاً لما قاله بفخر ، بدا شيهاب متوترا حقا.

على الرغم من أن الحجاب كان في الطريق ، إلا أنني شعرت بأعيننا تلتقي ببعضها البعض.

“شيهاب فريدا محكوم عليه بالسجن المؤبد في سجن نجاس لأنه ارتكب جريمة مروعة لدرجة أن الحاكم حتى لا يمكنه أن يغفر له .”

“دافني؟”

على الرغم من أن الحجاب كان في الطريق ، إلا أنني شعرت بأعيننا تلتقي ببعضها البعض.

أزلت الحجاب بلطف عن وجهي و لقد بدا و كأنه يتذكرني .

بهذه الكلمات الوجيزة تجعد وجه شيهاب بلا رحمة.

“بالمناسبة ، تأخرت في تقديم نفسي ، اسمي دافني بينديكتو .”

بعد التأكد أن الحجاب الأسود يخفي وجهي جيدًا ، تابعتهم مع راجنار .

وعلى وجهي المكشوف تحولت بشرة شيهاب إلى اللون الأبيض.

“لم أكن أعلم أنك ستتذكرني .”

“لماذا تقوم بعمل مثل هذا الوجه؟ يبدو أنك رأيت شبحًا.”

“آه! كيف ؟ لابدَ أنكِ قد متي منذ ١٠ سنوات !”

“دا ، دافني ؟ هل أنتِ حقًا دافني من بينديكتو ؟ لا ، ماهو لون شعركِ قبل ذلك ؟”

خلافاً لما قاله بفخر ، بدا شيهاب متوترا حقا.

“لم أكن أعلم أنك ستتذكرني .”

“بالإضافة إلى ذلك ، سيتم الحكم على جميع العاملين في دار الأيتام ، باستثناءه ، بالسجن لمدة 5 سنوات .”

عندما ضحكت بسخرية ، شعر بالرعب و بدأ في تحرك جسده و قدمه للخلف .

كان صوت والدتي هادئًا حقًا.

رفعت المحاولة اليائسة للهروب معنوياتي.

راقبت أمي الموقف من البداية حتى النهاية و عيناها مفتوحتان على مصراعيهما ، وكأنها لا تريد تفويت لحظة واحدة .

علت دقات قلبي على فكرة وجود فريسة أمامي مثل قطة تطارد الفئران.

ولكن حتى بهذه الطريقة ، كان من الضروري معرفة هوية الختم .

“إذا كنت تتذكرني ، فسوف تفهم. لا يمكنني مساعدتك.”

كانت أمي تظن أنني على حق ، ثم نهضت من مكانها .

“آه! كيف ؟ لابدَ أنكِ قد متي منذ ١٠ سنوات !”

“لقد عينني ولي العهد شخصيًا كرئيس جديد لدار الأيتام .”

ابتسمت وتذكرت أهوال ذلك اليوم.

يمكن قبول الوثيقة كدليل من خلال إثبات أن ما تم وصفه كان في الواقع اتجارًا بالبشر .

“حريق .”

“لقد عينني ولي العهد شخصيًا كرئيس جديد لدار الأيتام .”

“………”

“نعم ، أشعلت النار في المستودع وسرقت أوراقًا من غرفتك.ولكن ماذا ؟”

“من تسبب في ذلك؟”

“هل هذا مهم ، أليس من الأفضل أن تقلق بشأن مستقبلك ، حيث ستعيش حياة بائسة من الآن فصاعدًا ، و تخسر كل ما كنت تستمتع به؟”

بهذه الكلمات الوجيزة تجعد وجه شيهاب بلا رحمة.

“دافني؟”

“لحظة ! أنتِ !”

***

لم أجب ، فقط ابتسمت .

بعد التأكد أن الحجاب الأسود يخفي وجهي جيدًا ، تابعتهم مع راجنار .

“لهذا الوثائق التي اختفت في ذلك اليوم أصبحت دليلاً ! لقد سلمتها لكلوي أيتها العاهرة اللصة !”

“أوه ، أنا حقًا لا أملك الوقت لأرى كلاكما! لقد تم حبسي بشكل غير عادل وإهانة سمعة دار الأيتام ، تم إلحاق الأذى الشديد بالأطفال!”

تراخيت عن لغة شيهاب المسيئة وابتسمت بخفة .

تقدمت خطوة للأمام حيث رأيت شيهاب لا يزال يرتجف على الرغم من كلام راجنار.

“نعم ، أشعلت النار في المستودع وسرقت أوراقًا من غرفتك.ولكن ماذا ؟”

نظرت والدتي إلى شكل شيهاب المتهالك لفترة طويلة قبل أن تفتح فمها بصوت بدا عليه الغضب مكبوتًا.

لم أستطع كبح الضحك.

“لو لم يكن الأمر بسببي لما كنتِ في القمة ، ولمَ كنتِ في الصدارة كما الآن ! بعد كل شيء ، أليس كل شيء بفضلي ؟”

“هل هذا يرحل خطاياكَ ؟”

–يتبع …

“هذه ، هذه العاهرة !”

و بسبب هراء شيهاب ضحكت والدتي بصوت عال .

ضرب شيهاب جسده بالقضبان الحديدية مرة أخرى.  ابتسمت وقلت.

“إن تعاونت ، يمكنني تقليل الحكم .”

“هناك طريقة واحدة فقط لتقليل عقابك ولو قليلاً.”

على الرغم من أن الحجاب كان في الطريق ، إلا أنني شعرت بأعيننا تلتقي ببعضها البعض.

“ماذا؟”

خلافاً لما قاله بفخر ، بدا شيهاب متوترا حقا.

كان من المضحك محاولته إمساك الحبل الذي تم قطعه بالفعل .

“ثم. أعتقد أنني سأتمكن من النوم بشكل مريح وساقي ممدودتان عندما أرى ذلك الوجه ملطخًا بالبؤس للمرة الأخيرة .”

“الختم الذي كان مع المستندات في الدرج. ختم من هذا؟”

ركض شهاب يائسًا ، لكنها خرجت من السجن مع أكسيليوس دون إلقاء نظرة عليه .

ومع ذلك ، عندما ظهرت قصة الختم ، شدد شيهاب تعبيره وأغلق فمه .

“أيها القاضي ، لقد كنت أشاهد فقط ! انا لست مخطئًا !”

“لا أعرف .”

“دافني ، من الخطر الاقتراب أكثر من اللازم.”

“إن تعاونت ، يمكنني تقليل الحكم .”

“نعم ، أشعلت النار في المستودع وسرقت أوراقًا من غرفتك.ولكن ماذا ؟”

بالطبع إنها كذبة.

ضرب شيهاب جسده بالقضبان الحديدية مرة أخرى.  ابتسمت وقلت.

ولكن حتى بهذه الطريقة ، كان من الضروري معرفة هوية الختم .

“دافني ، من الخطر الاقتراب أكثر من اللازم.”

يمكن قبول الوثيقة كدليل من خلال إثبات أن ما تم وصفه كان في الواقع اتجارًا بالبشر .

رفع شيهاب رأسه المنحني و هو يرى الحذاء الذي أصبح أمام عينيه .

ومع ذلك ، لا يمكن الكشف عن هوية الختم الموجود أسفل المستند ، لذلك لا يمكن تقديم الختم كدليل.

“أوه ، أنا حقًا لا أملك الوقت لأرى كلاكما! لقد تم حبسي بشكل غير عادل وإهانة سمعة دار الأيتام ، تم إلحاق الأذى الشديد بالأطفال!”

‘لابدَ أنه كان ختمًا يستخدمه الشخص الذي كان خلف شيهاب .’

رفع شيهاب رأسه المنحني و هو يرى الحذاء الذي أصبح أمام عينيه .

كان الدليل الوحيد على الشخص الذي كان خلف شيهاب ، لذلك اختفظت به حتى لا يضيع .

“أنتِ ، ابنة الشرير ، ما زالت على قيد الحياة وتخدع الجميع!”

‘إذا أمسكت حتى من كان خلف هذا ، سيتم إشباع رغبة أمي بالكامل .’

“إن الأمر مؤسف قليلاً لأنه ليس حكمًا بالإعدام .”

لكن شيهاب كان يرتجف من الخوف ولم يفتح فمه حتى النهاية.

“أيها الأحمق ،أمازلت لا تعرف أنني اقتربت منك منذ البداية لأطيح بكَ ؟”

حتى أنه بدا وكأنه شخص لا يعرف حقًا كيف يغلق فمه ، بغض النظر عن مدى هدوءه.

“لهذا الوثائق التي اختفت في ذلك اليوم أصبحت دليلاً ! لقد سلمتها لكلوي أيتها العاهرة اللصة !”

“….هل نترك هذا لسايمون ؟”

وأنا أشاهد والدتي وهي تغادر ، قدت راجنار ووقفت أمام شيهاب .

سواء تعرض للتعذيب في السجن أو تم استجوابه ، من الواضح أن رئيس دار الأيتام سوف يخدعهم .

بهذه الكلمات الوجيزة تجعد وجه شيهاب بلا رحمة.

لم أستطع تضييع المزيد من الوقت في التفكير لأني والدتي و أچاشي كانا في الخارج .

“إذا كنت تتذكرني ، فسوف تفهم. لا يمكنني مساعدتك.”

“إنه لأمرٌ مؤسف ، كانت هذه الفرصة الأخيرة .”

لم أجب ، فقط ابتسمت .

خرجت مع راجنار من السجن .

تراخيت عن لغة شيهاب المسيئة وابتسمت بخفة .

“نعم! سأخبر الجميع أنكِ على قيد الحياة !”

“ما ماذا ؟”

كان من الممكن أن يكون هذا الأمر لو لم يصرخ شيهاب فجأة.

علت دقات قلبي على فكرة وجود فريسة أمامي مثل قطة تطارد الفئران.

“أنتِ ، ابنة الشرير ، ما زالت على قيد الحياة وتخدع الجميع!”

سواء تعرض للتعذيب في السجن أو تم استجوابه ، من الواضح أن رئيس دار الأيتام سوف يخدعهم .

نظرت له بصمت و أنا انتظر حتى يتمكن من التحدث بالمزيد .

عندما ضحكت بسخرية ، شعر بالرعب و بدأ في تحرك جسده و قدمه للخلف .

قالت شيهاب بابتسامة منتصرة و أعتقد أنه كان يخيفني .

ومع ذلك ، نظرت والدتي إليه بنظرة باردة .

“يبدوا أنكِ تعيشين في بينديكتو! لقد سمعت عدة شائعات أيضًا ، لكني الآن لا يمكنني غض الطرف ! أنتِ مالكة القمة الجديدة صحيح ؟”

“ثم. أعتقد أنني سأتمكن من النوم بشكل مريح وساقي ممدودتان عندما أرى ذلك الوجه ملطخًا بالبؤس للمرة الأخيرة .”

خلافاً لما قاله بفخر ، بدا شيهاب متوترا حقا.

“لا! هذا خطأ ، كلوي. في ذلك الوقت ، كان علي أن أفعل كل هذا ، لقد كنت مضطرًا لهذا !”

عندما شددت تعابير وجهي ، تحدث مرة أخرى بسرعة.

“لا! هذا خطأ ، كلوي. في ذلك الوقت ، كان علي أن أفعل كل هذا ، لقد كنت مضطرًا لهذا !”

“كيف يمكنكِ خداع الجميع! كيف يمكن لإبنة الشريرة أن تختبيء و تعيش حياة طبيعية ! بعد قولي لذلك أين تعتقدين ستكون رأسكِ !”

“إن الأمر مؤسف قليلاً لأنه ليس حكمًا بالإعدام .”

كان أسوأ شخص يعض رأس بنديكتو حتى النهاية.

في النهاية ، تم إجبار المجرمين على الخروج برفقة الفرسان .

–يتبع …

أزلت الحجاب بلطف عن وجهي و لقد بدا و كأنه يتذكرني .

“ماذا؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط