نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 167

سقطت يونيس ، التي بالكاد حافظت على رباطة جأشها بجوار الدوق هيرونيس ، على الأرض.

لقد كان من الواضح أنها كانت تعيش حياة مؤسفة منذ الطفولة لأنها وُلِدت من فرير التي كانت تعيش في البرج .

نظرت للحظة لعيون الدوق دون أن تتحدث .

هدأت قلبي المتحمس وواصلت.

بماذا كان يفكر الدوق عندما رأى هذه العيون الذهبية تتألق تحت الضوء الأرجواني ؟

نظرت للحظة لعيون الدوق دون أن تتحدث .

لم أستطع مقاومة الابتسامة التي تشكلت على شفتيّ و رفعت زوايا شفتيّ برفق .

“………”

“لقد محوتني حقًا من ذاكرتكَ .”

لم يكن هناك من أجاب على سؤال ماريا .

“كيف ، ماذا ، هذا الهراء ….”

كانت ماريا محرجة من نفسها من رأسها لأخمض قدميها .

لقد كان المكان مثل المسرح المُعد لي .

لقد كان تخمينًا معقولًا بالنظر إلى أنه في بعض الأحيان أقيمت مسرحية في الميدان ، لكن هذه لم تكن مسرحية.

إن فكرة أنها كانت امتدادًا لمسرحية دوق و دوقة هيرونيس اللذان قد تجمعا معًا من أجل حبهما لم تُزل من بالي .

‘هل هي مسرحية؟’

هدأت قلبي المتحمس وواصلت.

بالنسبة لماريا ، يبدو أن هذا الوضع قد تم إحياؤه أخيرًا باعتباره كابوسًا.

“في البداية ، قال الجميع أنني يجب أن أموت لأنني كنت ابنة الشريرة . لذلك اعتقدت حقًا أنني يجب أن أموت ، لكنني لم أرغب في الموت .”

كان شخص ما يهتف لهذه اللحظة عندما تم الكشف عن الحقيقة.

تحدثت ببطء ونظرت حولي.

لم يكن لديها الجرأة لرفع رأسها و أن تسأل دافني ما إن كان هذا صحيحًا أم لا .

الأشخاص الذين يتواصلون بالعين معي يتجنبون نظرتي الواحد تلو الآخر .

ثم توقفت مرة أخرى ، ونظرت إلى الوراء وقلت للجميع.

كان شخص ما يهتف لهذه اللحظة عندما تم الكشف عن الحقيقة.

لقد تحقق الكابوس .

آه ، هذا مقرف .

سقطت يونيس ، التي بالكاد حافظت على رباطة جأشها بجوار الدوق هيرونيس ، على الأرض.

هل هذا يعني أن هذا مشهد لا يمكن رؤيته إلا بعد الهروب من مصير معين؟

و أمي البيولوجية فرير .

“لذلك بذلت قصارى جهدي للبقاء على قيد الحياة. ثم بدأت اسأل نفسي ، هل اخطأت فرير حقًا ؟ هل كان هذا الموت مبررًا حقًا ؟”

تحركت ماريا بنظرها نحو كاستور ، ونظرت إلى الموظفين المتجمعين حولها ، وركزت نظرتها على الدوقة مرة أخرى.

ما إن كان الدوق يغلق فمه بإحكام أم لا ، فلا علاقة لي بهذا الأمر .

“تسوية ؟ ما الذي تبقى للتسوية ؟”

لا علاقة لي بالتعبير الذي يظهره أو مدى صدمته .

من بين كل الأسئلة الكثيرة ، لماذا طرحت مثل هذا السؤال؟

لأن عليّ فقط طرح القصة التي كان يجب عليّ طرحها في هذا المكان المليء بالناس .

ربما كانت تريد رؤية هذا الوجه أكثر من أي شيء بدلاً من وجهها الفارغ .

“بالمناسبة ، هل كنت تعلم أن لديها رهاب الدم ؟ كيف كان شعورها عندها قيل لها هذا الهراء ؟”

لقد كان المكان مثل المسرح المُعد لي .

“………”

لكن ما رأته عندما استيقظت من الحياة الزائفة كانت في الواقع مجرد فوضى .

“لا أعلم. إذن هذا هو السؤال. إذن من هو الجاني الحقيقي؟”

اقترب راجنار و سايمون معتقدين أن الوضع قد انتهى تقريبًا.

أخذت نفسًا عميقًا ثم ابتسمت.

لأن عليّ فقط طرح القصة التي كان يجب عليّ طرحها في هذا المكان المليء بالناس .

“لماذا اتهمت زورًا ؟”

“بالمناسبة ، هل كنت تعلم أن لديها رهاب الدم ؟ كيف كان شعورها عندها قيل لها هذا الهراء ؟”

يبدو أنني لا أستطيع التحدث بدون ابتسامة.

ما إن كان الدوق يغلق فمه بإحكام أم لا ، فلا علاقة لي بهذا الأمر .

ضحكت كثيرًا .

“هل أنتِ ابنتي ؟”

“يجب أن يكون ذلك لأن شخصًا ما أراد أن يكون الأمر كذلك.”

لم تستطع ماريا مقاومة اليأس الذي شعرت به وصرخت بشدة .

“هل أنتِ ابنتي ؟”

لم تستطع ماريا أن تقول كلمة واحدة في هذه الفوضى ، التي كانت فظيعة للغاية ، و منسوجة بشكل مثير للاشمئزاز لدرجة أن الوقت قد فات للخروج.

كنت اتساءل لماذا لم يقل أي شيء .

لقد كان تخمينًا معقولًا بالنظر إلى أنه في بعض الأحيان أقيمت مسرحية في الميدان ، لكن هذه لم تكن مسرحية.

يبدوا أنه كان منغمسًا في أفكار أخرى بدون سماعي بشكل صحيح .

ثم وضعت الشال الذي كانت ترتديه على كتفي و قالت :

“سيدي دوق هيرونيس . لا تتحدث بالهراء . والدي ليس سوى الدوق الأكبر تشارنارد .”

الأشخاص الذين يتواصلون بالعين معي يتجنبون نظرتي الواحد تلو الآخر .

لم يعد الأمر يستحق التعامل معه.

-أنا لا أحبكِ .

لقد كانت الناس مرتبكة على أي حال ، وفي هذه المرحلة ، كان الجميع سيلاحظ ما كنت أحاول قوله.

ماريا الغبية .

اقترب راجنار و سايمون معتقدين أن الوضع قد انتهى تقريبًا.

قبل مغادرتي ، ألقيت نظرة خاطفة على تجمع عائلة الدوق هيرونيس .

كانت وجوههم متصلبة لدرجة أنهم بدوا وكأنهم يكبحون غضبهم لدرجة أنهم كانوا على وشك الانفجار.

“ما مدى سوء الأمر؟ لقد سلبت منها كل شيء كان يجب أن تستمتع به بفخر وحتى سعادتها سُرقت.”

بمجرد أن حاولت أن أبتسم قليلاً لأعني أنني بخير ، قام الكونت أوبين فجأة بالنهوض من مكانه وبدأ في الهروب بينما كانت البيئة المحيطة مزدحمة.

اقترب راجنار و سايمون معتقدين أن الوضع قد انتهى تقريبًا.

تمامًا عندما حاول الهروب ونحن نطارده كان يحاول الاستتار بين الناس .

فقط بعد لقاء دافني ، اعتقدت ماريا أنها تستطيع أن تستيقظ من الأكاذيب التي أحاطت بالعالم وخلقت حياة جديدة لنفسها.

“أين؟”

“يجب أن يكون ذلك لأن شخصًا ما أراد أن يكون الأمر كذلك.”

ضرب الدخان من يد والدتي على الكونت أوبين و طرحه أرضًا .

ثم قالت لها شيئًا .

خمد صوت الأزيز حيث أغمي عليه في لحظة لمجرد أن وجهه ارتطم بالأرض.

“ماريا .”

جاءت والدتي لي بسرعة .

“تسوية ؟ ما الذي تبقى للتسوية ؟”

ثم وضعت الشال الذي كانت ترتديه على كتفي و قالت :

ثم توقفت مرة أخرى ، ونظرت إلى الوراء وقلت للجميع.

“لن يكون هناك المزيد من الحمقى اللذين لا يفهمونكِ . لذا دعينا نذهب للمنزل .”

قبل مغادرتي ، ألقيت نظرة خاطفة على تجمع عائلة الدوق هيرونيس .

“نعم .”

من بين كل الأسئلة الكثيرة ، لماذا طرحت مثل هذا السؤال؟

قام الفرسان الإمبراطوريون بجر الكونت أوبين الذي أغمي عليه ، وبدأ أبي بتنظيف المنطقة باستخدام الفرسان المقدسين.

كان هناك صمت رهيب ، تلاه ضحكة لا تصدق .

تهدئة الناس المليئين بالارتباك وتصنيف الأمور وكأن شيئًا لم يحدث.

لم تستطع ماريا مقاومة اليأس الذي شعرت به وصرخت بشدة .

ومع ذلك ، حتى لو حاول الفرسان التقدم وتنظيم أنفسهم ، فلا يزال الناس غير قادرين على الحراك من مكانهم.

“يعرف الأطفال أنه يجب معاقبتهم إذا فعلوا شيئًا خاطئًا. ليس لدي أي نية للتستر على أخطائكم.”

أمسكت بشال أمي ونظرت بعيدًا.

كان شخص ما يهتف لهذه اللحظة عندما تم الكشف عن الحقيقة.

لقد تواصلت بالعين مع أولئك الذين كانوا دائمًا يمنحونني إيمانًا راسخًا.

اقترب راجنار و سايمون معتقدين أن الوضع قد انتهى تقريبًا.

الأشخاص الثمينين الذين منحوني القوة حتى هذه اللحظة.

‘ظننت أن هذا كان جيدًا .’

و أمي البيولوجية فرير .

تمامًا عندما حاول الهروب ونحن نطارده كان يحاول الاستتار بين الناس .

كنت سعيدة حقًا لأنني أصبحت واثقة أمام الجميع .

“هذا مثير للاشمئزاز ، حتى أنني مثيرة للإشمئزاز لدرجة أنني سأُجن !”

قبل مغادرتي ، ألقيت نظرة خاطفة على تجمع عائلة الدوق هيرونيس .

“تسوية ؟ ما الذي تبقى للتسوية ؟”

تصلب الدوق مثل التمثال وجلست يونيس على الأرض .

“كما هو الحال دائما.”

كان كاسترو يحدق في والديه في حالة ذهول ، وكانت ماريا قد فقدت نظرتها .

“نونا ، مازال هناك حالة ارتباك . يجب أن نتحدث بعد تسوية الوضع ….”

بفضل هذا ، لم يكن هناك أي حادث مؤسف كالاتصال بالعين .

كان هناك صمت رهيب ، تلاه ضحكة لا تصدق .

ثم توقفت مرة أخرى ، ونظرت إلى الوراء وقلت للجميع.

لا علاقة لي بالتعبير الذي يظهره أو مدى صدمته .

“استمتعوا بالمهرجان .”

بدا أن ماريا كانت تصرخ داخليًا بصوت عال و تختار نفسها كأغبي شخص في العالم .

استمتعوا كالمعتاد ، سواء كان ذلك صحيحًا أم لا.

عندما رفعت صوتها عالياً لدرجة أنها لم تتخيل أنها كانت ماريا المعتادة ، اجتمع موظفو الدوق في الردهة وحبسوا أنفاسهم.

“كما هو الحال دائما.”

“سيدي دوق هيرونيس . لا تتحدث بالهراء . والدي ليس سوى الدوق الأكبر تشارنارد .”

لن تشعروا بالذنب على أي حال .

بدا أن ماريا كانت تصرخ داخليًا بصوت عال و تختار نفسها كأغبي شخص في العالم .

أجل ، لست بحاجة إلى ذنب الآخرين.

تمامًا عندما حاول الهروب ونحن نطارده كان يحاول الاستتار بين الناس .

من الآن فصاعدًا ، سيكون هناك شخص آخر يعاني من ذنب حقيقي.

هل هذا يعني أن هذا مشهد لا يمكن رؤيته إلا بعد الهروب من مصير معين؟

***

تصلب الدوق مثل التمثال وجلست يونيس على الأرض .

تم القبض على الكونت أوبين ، وتم تفريق الأشخاص الذين تجمعوا للعودة إلى مواقعهم الأصلية.

لكن ما الهدف من ذلك الآن.

بينما هرب جميع الأشخاص الذين يملأون الساحة الكبيرة ، لم يبقى سوى الدوق و الدوقة هيرونيس .

لقد كان تخمينًا معقولًا بالنظر إلى أنه في بعض الأحيان أقيمت مسرحية في الميدان ، لكن هذه لم تكن مسرحية.

لم تكن ماريا مرتبكة أبدًا في حياتها.

أجل ، لست بحاجة إلى ذنب الآخرين.

‘ماهو هذا بحق خالق الجحيم ؟’

الأشخاص الذين يتواصلون بالعين معي يتجنبون نظرتي الواحد تلو الآخر .

بالنسبة لماريا ، يبدو أن هذا الوضع قد تم إحياؤه أخيرًا باعتباره كابوسًا.

بمجرد أن حاولت أن أبتسم قليلاً لأعني أنني بخير ، قام الكونت أوبين فجأة بالنهوض من مكانه وبدأ في الهروب بينما كانت البيئة المحيطة مزدحمة.

‘هل هي مسرحية؟’

في النهاية ، أصبح كابوس ماريا حقيقة واقعة.

لقد كان تخمينًا معقولًا بالنظر إلى أنه في بعض الأحيان أقيمت مسرحية في الميدان ، لكن هذه لم تكن مسرحية.

“يعرف الأطفال أنه يجب معاقبتهم إذا فعلوا شيئًا خاطئًا. ليس لدي أي نية للتستر على أخطائكم.”

‘هي ليست من النوع الذي يفعل هذا في المقام الأول .’

في رأس ماريا ، ظل وجه دافني ، الذي خلعت للتو قناعها وكانت تبتسم بهدوء ، حيًا.

في رأس ماريا ، ظل وجه دافني ، الذي خلعت للتو قناعها وكانت تبتسم بهدوء ، حيًا.

إن فكرة أنها كانت امتدادًا لمسرحية دوق و دوقة هيرونيس اللذان قد تجمعا معًا من أجل حبهما لم تُزل من بالي .

المشهد الذي ظهرت فيه الحقيقة المخفية منذ وقت طويل .

“هذا مثير للاشمئزاز ، حتى أنني مثيرة للإشمئزاز لدرجة أنني سأُجن !”

إرادة قوية لكشف الحقيقة المخفية ، بغض النظر عن الأعين التي لا حصر لها الموجهة لها .

كان كاستور مندهشًا أيضًا.

ويبدو أنه كان هناك أيضًا فرح للوهلة الأولى بالمظهر المليء بالتوقعات والتطلعات.

“نعم .”

ربما كانت تريد رؤية هذا الوجه أكثر من أي شيء بدلاً من وجهها الفارغ .

لا أصدق أن هذا كله كان مسرحية من قبل والدي.

لكن ما الهدف من ذلك الآن.

لم تستطع ماريا حتى سماع عذر حتى خرجت من العربة ودخلت القصر ، لذلك لم تستطع ماريا إلا أن تتكلم.

في النهاية ، أصبح كابوس ماريا حقيقة واقعة.

‘ولكن ماذا عن سونبي؟’

وصلت عربة الدوق ، وبدأ كونلاند ، الذي عاد إلى رشده ، على عجل في رعاية يونيس و أطفاله .

“نونا ، من فضلك ….”

حتى بعد ركوب العربة ، لم يقل أي شيء .

يبدوا أنه كان منغمسًا في أفكار أخرى بدون سماعي بشكل صحيح .

حتى انه لم يفكى في طريقة لحل هذا الموقف.

ثم قالت لها شيئًا .

مجرد شخصية غبية في حالة صدمة ولا تفعل أي شيء.

ويمكن أن تفهم ماريا دافني الآن فقط.

‘لا ، قد أكون أنا الغبية .’

أجل ، لست بحاجة إلى ذنب الآخرين.

بدا أن ماريا كانت تصرخ داخليًا بصوت عال و تختار نفسها كأغبي شخص في العالم .

“لماذا لا تقولان أي شيء ؟”

دافني بينديكتو أو أيًا كان ، كان يجب أن تكون دافني هيرونيس إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها.

“الا تخجلان من نفسيكما ؟”

لطالما أحب كونلاند ويونيس بعضهما البعض و كان يعتني بها ، وترعرع تحتهما ماريا وكاستور في سعادة.

ربما كانت تريد رؤية هذا الوجه أكثر من أي شيء بدلاً من وجهها الفارغ .

‘ولكن ماذا عن سونبي؟’

كانت وجوههم متصلبة لدرجة أنهم بدوا وكأنهم يكبحون غضبهم لدرجة أنهم كانوا على وشك الانفجار.

لقد كان من الواضح أنها كانت تعيش حياة مؤسفة منذ الطفولة لأنها وُلِدت من فرير التي كانت تعيش في البرج .

الأشخاص الذين يتواصلون بالعين معي يتجنبون نظرتي الواحد تلو الآخر .

حتى أولئك الذين يرتكبون الزنا يعيشون بفخر أمام الجميع ، لكن هي كان عليها أن تخفي هويتها لما يقرب من 20 عامًا حتى تم الكشف عن كل شيء.

ومع ذلك ، اعتقدت أنه كان رائعًا حقًا أن ترى دافني تتحدث بتلك الكلمات حتى في خصن زخمها القوي .

وأرادت ماريا ، التي ولدت للزوجين ، أن تكون قريبة من دافني وتقترب منها دون تردد.

“كنت اتمنى أن يكون هذا خطأ . إن كان خطأ فقولا أن هذا لم يحدث .”

اعتقدت أنها كانت شخصًا من شأنه أن يغير عالمها ، لذلك نادتها بسونبي و احترمتها و كانت تريد توفير بعض الوقت معها .

حتى بعد ركوب العربة ، لم يقل أي شيء .

ثم قالت لها شيئًا .

فتح كونلاند فمه ، لكن ماريا لم تنتظره حتى يتكلم.

-أنتِ لا تحبينني ، صحيح ؟

استمتعوا كالمعتاد ، سواء كان ذلك صحيحًا أم لا.

ماريا الغبية .

بالنسبة لماريا ، يبدو أن هذا الوضع قد تم إحياؤه أخيرًا باعتباره كابوسًا.

من بين كل الأسئلة الكثيرة ، لماذا طرحت مثل هذا السؤال؟

تمامًا عندما حاول الهروب ونحن نطارده كان يحاول الاستتار بين الناس .

كانت ماريا محرجة من نفسها من رأسها لأخمض قدميها .

بينما هرب جميع الأشخاص الذين يملأون الساحة الكبيرة ، لم يبقى سوى الدوق و الدوقة هيرونيس .

-أنا لا أحبكِ .

لم يستجب دوق ولا دوقة هيرونيس لكلمات دافني وانتهى الوضع.

-لكني لا أكرهكِ .

“لا أعلم. إذن هذا هو السؤال. إذن من هو الجاني الحقيقي؟”

-لأنكِ لم ترتكبي أي خطأ .

“الا تخجلان من نفسيكما ؟”

في رأس ماريا ، كان صوت دافني ، الذي أجاب على سؤالها الغبي ، يخرج بشكل طبيعي .

أمسكت بشال أمي ونظرت بعيدًا.

لم تستطع ماريا إخفاء مرارتها ، متذكّرة التعبير الذي كانت تعبر عنه في ذلك الوقت.

“الا يخجل أمي و أبي ؟ هل أنتما متأكدان بأنكمنا لستما محرجين على الإطلاق ؟ لا أعرف ما إن كنتما والداي اللذان أعرفهما الآن !”

ماريا ، التي لم تكن تعرف شيئًا ، احمرت خجلاً ببراءة ولمعت عينيها.

“يجب أن يكون ذلك لأن شخصًا ما أراد أن يكون الأمر كذلك.”

‘ظننت أن هذا كان جيدًا .’

لأن عليّ فقط طرح القصة التي كان يجب عليّ طرحها في هذا المكان المليء بالناس .

ومع ذلك ، اعتقدت أنه كان رائعًا حقًا أن ترى دافني تتحدث بتلك الكلمات حتى في خصن زخمها القوي .

أمسكت بشال أمي ونظرت بعيدًا.

أشرق عليها غروب الشمس الأحمر كما لو كان متعاطفًا مع إرادة دافني ، وتألقت مثل الشخصية الرئيسية في الرواية.

ومع ذلك ، حتى لو حاول الفرسان التقدم وتنظيم أنفسهم ، فلا يزال الناس غير قادرين على الحراك من مكانهم.

ويمكن أن تفهم ماريا دافني الآن فقط.

لا أعرف ما هي هذه الأسرار المختلطة ، لكن حالة الهروب تلك أشعرتني بالجبن .

“……”

-لكني لا أكرهكِ .

فقط بعد لقاء دافني ، اعتقدت ماريا أنها تستطيع أن تستيقظ من الأكاذيب التي أحاطت بالعالم وخلقت حياة جديدة لنفسها.

‘لا ، قد أكون أنا الغبية .’

لكن ما رأته عندما استيقظت من الحياة الزائفة كانت في الواقع مجرد فوضى .

في النهاية ، أصبح كابوس ماريا حقيقة واقعة.

لم تستطع ماريا أن تقول كلمة واحدة في هذه الفوضى ، التي كانت فظيعة للغاية ، و منسوجة بشكل مثير للاشمئزاز لدرجة أن الوقت قد فات للخروج.

لكن ما رأته عندما استيقظت من الحياة الزائفة كانت في الواقع مجرد فوضى .

لم يكن لديها الجرأة لرفع رأسها و أن تسأل دافني ما إن كان هذا صحيحًا أم لا .

لم أستطع مقاومة الابتسامة التي تشكلت على شفتيّ و رفعت زوايا شفتيّ برفق .

ربما يكون شيئًا جيدًا أنني لم اسأل .

“ماريا!”

شعرت بالاشمئزاز عندما اعتقدت أن مشهد والديّ ، اللذين تفاجأوا بشكل واضح ومكروه لدافني ، كان في الواقع بسبب الشعور بالذنب.

-لأنكِ لم ترتكبي أي خطأ .

‘جبناء.’

خمد صوت الأزيز حيث أغمي عليه في لحظة لمجرد أن وجهه ارتطم بالأرض.

لا أعرف ما هي هذه الأسرار المختلطة ، لكن حالة الهروب تلك أشعرتني بالجبن .

اقترب راجنار و سايمون معتقدين أن الوضع قد انتهى تقريبًا.

لم تستطع ماريا حتى سماع عذر حتى خرجت من العربة ودخلت القصر ، لذلك لم تستطع ماريا إلا أن تتكلم.

“لذلك بذلت قصارى جهدي للبقاء على قيد الحياة. ثم بدأت اسأل نفسي ، هل اخطأت فرير حقًا ؟ هل كان هذا الموت مبررًا حقًا ؟”

“لماذا لا تقولان أي شيء ؟”

لم أستطع مقاومة الابتسامة التي تشكلت على شفتيّ و رفعت زوايا شفتيّ برفق .

كان صوت ماريا هو الذي اوقف خطى الشخصين اللذين كانا يحاولان بهدوء الصعود إلى الغرفة.

لقد كان المكان مثل المسرح المُعد لي .

لم يستجب دوق ولا دوقة هيرونيس لكلمات دافني وانتهى الوضع.

لم يكن هناك من أجاب على سؤال ماريا .

ألا يجب شرح الوضع لأطفالكم على الأقل ؟

“لا أعلم. إذن هذا هو السؤال. إذن من هو الجاني الحقيقي؟”

“كنت اتمنى أن يكون هذا خطأ . إن كان خطأ فقولا أن هذا لم يحدث .”

لا علاقة لي بالتعبير الذي يظهره أو مدى صدمته .

الدوق الرائع .

ضرب الدخان من يد والدتي على الكونت أوبين و طرحه أرضًا .

ازدهر الحب بدعم كثير من الناس.

-لأنكِ لم ترتكبي أي خطأ .

ماريا وكاستور ، اللذان نشأوا في وئام تام مع بعضهما البعض.

أبعدت ماريا ذراع كاستور الذي كان يوقفها وصرخت .

لا أصدق أن هذا كله كان مسرحية من قبل والدي.

تهدئة الناس المليئين بالارتباك وتصنيف الأمور وكأن شيئًا لم يحدث.

لم تستطع ماريا مقاومة اليأس الذي شعرت به وصرخت بشدة .

“لماذا أنت واثق جدا عندما تضع الأبرياء في حالة من اليأس؟”

“الا تخجلان من نفسيكما ؟”

“لقد كانت تعرف كل شيء ، ما هو شعورها عندما كانت تراني ؟”

“……..”

الدوق الرائع .

“الا يخجل أمي و أبي ؟ هل أنتما متأكدان بأنكمنا لستما محرجين على الإطلاق ؟ لا أعرف ما إن كنتما والداي اللذان أعرفهما الآن !”

لا أصدق أن هذا كله كان مسرحية من قبل والدي.

عندما رفعت صوتها عالياً لدرجة أنها لم تتخيل أنها كانت ماريا المعتادة ، اجتمع موظفو الدوق في الردهة وحبسوا أنفاسهم.

“لقد محوتني حقًا من ذاكرتكَ .”

“نونا ، مازال هناك حالة ارتباك . يجب أن نتحدث بعد تسوية الوضع ….”

“تسوية ؟ ما الذي تبقى للتسوية ؟”

“تسوية ؟ ما الذي تبقى للتسوية ؟”

لا أصدق أن هذا كله كان مسرحية من قبل والدي.

“…….”

كان هناك صمت رهيب ، تلاه ضحكة لا تصدق .

كان كاستور مندهشًا أيضًا.

عندما رفعت صوتها عالياً لدرجة أنها لم تتخيل أنها كانت ماريا المعتادة ، اجتمع موظفو الدوق في الردهة وحبسوا أنفاسهم.

لم يستطع الإجابة بسهولة كما لو أن سؤال ماريا قام بخنقه .

لم يعد الأمر يستحق التعامل معه.

تحركت ماريا بنظرها نحو كاستور ، ونظرت إلى الموظفين المتجمعين حولها ، وركزت نظرتها على الدوقة مرة أخرى.

أجل ، لست بحاجة إلى ذنب الآخرين.

“أعتقد أنني الوحيدة التي تشعر بالحرج .”

لا أصدق أن هذا كله كان مسرحية من قبل والدي.

كان هناك صمت رهيب ، تلاه ضحكة لا تصدق .

لم تستطع ماريا حتى سماع عذر حتى خرجت من العربة ودخلت القصر ، لذلك لم تستطع ماريا إلا أن تتكلم.

“لقد كانت تعرف كل شيء ، ما هو شعورها عندما كانت تراني ؟”

لقد تواصلت بالعين مع أولئك الذين كانوا دائمًا يمنحونني إيمانًا راسخًا.

“نونا ، من فضلك ….”

“ما مدى سوء الأمر؟ لقد سلبت منها كل شيء كان يجب أن تستمتع به بفخر وحتى سعادتها سُرقت.”

“ما مدى سوء الأمر؟ لقد سلبت منها كل شيء كان يجب أن تستمتع به بفخر وحتى سعادتها سُرقت.”

استمتعوا كالمعتاد ، سواء كان ذلك صحيحًا أم لا.

أبعدت ماريا ذراع كاستور الذي كان يوقفها وصرخت .

تصلب الدوق مثل التمثال وجلست يونيس على الأرض .

“ما المسرحية التي اعتادت أن تظهر كل عام ؟ ما هي الاشاعة الجديد ؟ لماذا تتباهون بكل ثقة ؟”

‘جبناء.’

“ماريا .”

ضحكت كثيرًا .

“يعرف الأطفال أنه يجب معاقبتهم إذا فعلوا شيئًا خاطئًا. ليس لدي أي نية للتستر على أخطائكم.”

ماريا الغبية .

“ماريا!”

هل هذا يعني أن هذا مشهد لا يمكن رؤيته إلا بعد الهروب من مصير معين؟

فتح كونلاند فمه ، لكن ماريا لم تنتظره حتى يتكلم.

لم تستطع ماريا مقاومة اليأس الذي شعرت به وصرخت بشدة .

“لماذا أنت واثق جدا عندما تضع الأبرياء في حالة من اليأس؟”

أشرق عليها غروب الشمس الأحمر كما لو كان متعاطفًا مع إرادة دافني ، وتألقت مثل الشخصية الرئيسية في الرواية.

لم يكن هناك من أجاب على سؤال ماريا .

“……..”

“هذا مثير للاشمئزاز ، حتى أنني مثيرة للإشمئزاز لدرجة أنني سأُجن !”

ثم قالت لها شيئًا .

لقد تحقق الكابوس .

“لن يكون هناك المزيد من الحمقى اللذين لا يفهمونكِ . لذا دعينا نذهب للمنزل .”

لا ، لقد كان هذا حقيقيًا .

“بالمناسبة ، هل كنت تعلم أن لديها رهاب الدم ؟ كيف كان شعورها عندها قيل لها هذا الهراء ؟”

-يتبع ….

حتى بعد ركوب العربة ، لم يقل أي شيء .

“يجب أن يكون ذلك لأن شخصًا ما أراد أن يكون الأمر كذلك.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط