في اليوم التالي ، هز مقال في الصحيفة الإمبراطورية رأساً على عقب.
نهض راجنار من مكانه و أنا ألمس بطني الممتلئة و اعطى وجهه تعبيرًا راضيًا.
الليلة الماضية ، غضب الناس من الكلام حيث كان هناك مراسل حاضرًا في مكان الحادث وقاموا بتدوين كلماتي دون أن يفوتوا أي كلمة.
لكن بالنظر إلى عيون كاستور المستقيمة ، أدركت أن هذه الكلمات لم تكن أكاذيب.
حتى صدمتهم بمعرفة أن الشريرة في الواقع كانت مجرد ضحية بريئة ، و انتشرت الكلمات التي كانت تقول بأن عليهم تمزيق الجاني الحقيقي .
“يبدوا أن نونا قد تتأخر قليلاً .”
مثل الشخص الذي استيقظ من الخيال وواجه الواقع ، كان هناك أشخاص يحاسبون الدوق ، قائلين إن كل شيء واضح في الوقت الحالي .
بعد عمل الأمس ، عدت إلى المنزل بأمان ونمت جيدًا في نفس السرير مع أمي لأول مرة منذ فترة طويلة.
“يجب أن يكون الجاني الحقيقي هو الدوق هيرونيس .”
“حتى لو فعلت هذا للتخفيف من ذنبك ، فسوف تتعرض للطعن في ضميرك لأنك ستشعر بأنك تخون والديكَ .”
“أليست زوجته السابقة هي التي تم اتهامها بأنها الجانية الحقيقية في المقام الأول ؟”
‘آسفة .’
“لقد جعل زوجته السابقة البريئة مجرمة ليكون هو في علاقة غرامية!”
هل هم قلقون أم يبحثون عن مخرج؟
بدأت الشائعات من الشعب في النمو ، وأعلنت العائلة الإمبراطورية أيضًا أنها ستصحح كل ما حدث بشكل خاطئ وتحاسبهم بدعم من الشعب.
على الرغم من علمه أنه ليس خاطئًا ، إلا أنه تحمل ذلك ، لذا يجب أن يحاسب على ذلك.
بعد مهرجان الأقنعة ، كانت هناك أوقات لم تهدأ فيها حرارة المهرجان وكانت هناك أوقات كان الشارع فيها صاخبًا مثل هذا.
-يتبع ….
بالطبع ، من صُدم لم يكن فقط عامة الناس ، ولكن أيضًا المجتمع الأرستقراطي.
“في البداية ، ظننت أن والدتي كتبت قصتها ، لكنني لم أستطع فهم القصة الثانية .”
أمسك سايمون برأسه و غضب من السؤال المستمر .
“يبدوا أن نونا قد تتأخر قليلاً .”
‘آسفة .’
كنت في حيرة من أمري للكلمات في كلمات كاستور الصحيحة.
بصفتي الشخصية الرئيسية للشائعات ، كنت مسالمة للغاية .
“لقد فكرت في أنني كنت أعيش لأختي بعد قراءة هذا الكتاب . اعتقدت أن هذا هو السبب في أنني عشت حياة جديرة بالاهتمام .”
بعد عمل الأمس ، عدت إلى المنزل بأمان ونمت جيدًا في نفس السرير مع أمي لأول مرة منذ فترة طويلة.
لقد كنت متعبة حتى بعد النوم هكذا ، لذا اغلقت عيني و أخذت قيلولة طويلة .
‘حتى في أحلامي ….’
“في البداية ، ظننت أن والدتي كتبت قصتها ، لكنني لم أستطع فهم القصة الثانية .”
هل كان ذلك بسبب تبرئة فرير أخيرًا من التهم الموجهة إليها ؟
عرض المساعدة على أي حال ، لذلك لم يكن هناك سبب للرفض.
ظهرت والدتي ، التي لم تظهر في المنام من قبل ، في المنام.
“يبدوا أن نونا قد تتأخر قليلاً .”
في حلمي ، جلست وظهري إلى شجرة كبيرة تحت أشعة الشمس الدافئة ، و نمت على ركبة والدتي .
ومع ذلك ، وخلافًا لتوقعاتي ، لم تكن ماريا هي من أتت إلى غرفة المعيشة.
“شكرًا لكِ دافني .”
“لن أزعجك.”
صوتها مسالم و مليء بالحياة ، على عكس صوتها الذي كان يبحث بألم عن الدوق.
“لأن اسم دافني لم يظهر في الكتاب . لذلك اعتقدت أن الأمر مذهل و ….”
لقد مر وقت طويل منذ أن كان هناك لمسة دافئة عليّ تقول أنني قد قمت بعمل جيد ، لذلك غفوت في حلمي.
كان من الواضح بأنه يريد التسكع ، ولكن إذا تأخر العمل ، فسيكون أكثر تعبًا لاحقًا.
أعتقد أن نتيجة السعي بدون انقطاع قد حدثت .
“هل تقصد أنه لا يهم إن كان والدالك يشتمونك لأنك طفل غير جيد ؟”
حتى صوت الطيور الذي يوقظني كان منعشًا.
بالطبع ، من صُدم لم يكن فقط عامة الناس ، ولكن أيضًا المجتمع الأرستقراطي.
بالطبع ، كان الكساد الكبير أيضًا صاخبًا ، لكن من الآن فصاعدًا ، تمكنت من أخذ يوم عطلة اليوم بفضل والديّ اللذين قالا إنها وظيفة البالغين.
“على أي حال ، لن تتأذى التنانين إذا لم تنم لمدة عام أو عامين.”
مع ذلك ، خرجت لبعض الوقت متجنبة أعين الجميع ، وأصبحت الوجهة دار للأيتام حيث لا يأتي الناس ويذهبون.
“آه ، لا .”
“دافني ، أنتِ بحاجة للنهوض و تناول الغداء .”
أجاب كاستور على إجابتي بصمت بتعبير غير مريح ، وملأنا صمت غريب.
جفلت و ارتجفت من اليد الباردة التي تلامس خدي ، وفتحت عيني ببطء.
لذلك قلت له ما قلته لماريا من قبل .
لقد كنت متعبة حتى بعد النوم هكذا ، لذا اغلقت عيني و أخذت قيلولة طويلة .
“لكن لا يمكنكِ الذهاب بمفردكِ . أنا قلق .”
رمشت بهدوء للتكيف مع الضوء ، عندها سمعت ضحكة صغيرة أمامي.
نهض راجنار من مكانه و أنا ألمس بطني الممتلئة و اعطى وجهه تعبيرًا راضيًا.
ابتسم راجنار عندما قابلت عيناه ، وقبلني برفق على زاوية عيني .
ابتسم راجنار عندما قابلت عيناه ، وقبلني برفق على زاوية عيني .
خجلت من الصوت الناعم ، لكنني ابتسمت ، لذا قام بترتيب شعري الفوضوي برفق .
‘لا معنى لهذا .’
“هل نمتِ جيدًا ؟”
“كيف أشعر بالتعب بغض النظ عن مقدار نومي؟”
“كيف أشعر بالتعب بغض النظ عن مقدار نومي؟”
“وجدت ذات مرة كتابًا غريبًا في غرفة والدتي. في البداية ، اعتقدت أنه يوميات لأن اسمها مكتوب عليه ، لكنه لم يكن كذلك.”
“لقد كنتِ تعانين طوال الوقت . يمكنكِ النوم أكثر لكن علينا تناول الطعام و بعدها النوم .”
نظر كاستور لي عندما ضحكت .
لم يكن هناك طعم معين ، ولكن عندما عرض عليّ راجنار تناول الطعام قام بصنع شطيرة بنفسه ، ثم أخذت قضمة أخيرًا .
لذلك قلت له ما قلته لماريا من قبل .
“لذيذة .”
“يجب أن يكون الجاني الحقيقي هو الدوق هيرونيس .”
لقد تأثرت بالإعداد الذكي لعصير الفراولة ، وعندما أكله ، أصبح الطبق فارغًا أخيرًا.
عندما انزلقت البطانية السميكة ، ارتفع البرد و ارتجفت قليلاً.
نهض راجنار من مكانه و أنا ألمس بطني الممتلئة و اعطى وجهه تعبيرًا راضيًا.
عندما انزلقت البطانية السميكة ، ارتفع البرد و ارتجفت قليلاً.
“أين تذهب ؟”
نظر راجنار إلى كاستور وذراعيه مطويتان وبدا مستاءًا عندما أشار إليه.
“يجب أن أبدأ العمل مرة أخرى. هناك الكثير من الأعمال الورقية التي يجب القيام بها.”
‘حتى في أحلامي ….’
“لن أزعجك.”
ومع ذلك ، وخلافًا لتوقعاتي ، لم تكن ماريا هي من أتت إلى غرفة المعيشة.
“وسوف يكون هناك الكثير أيضًا في المستقبل .”
“أليس هذا شيئًا يحتاج إلى تصحيح؟”
قبلني راجنار على جبهتي بخفة وقال بنظرة ندم.
“……..”
كان من الواضح بأنه يريد التسكع ، ولكن إذا تأخر العمل ، فسيكون أكثر تعبًا لاحقًا.
جعلتني كلمات كاستور أتساءل.
‘هل يتعب التنين ؟’
“ماذا ؟ إذًا لقد كان الأمر كذلك .”
كان لدي سؤال لفترة من الوقت ، لكن دعنا نسأل لاحقًا و أزيل الأفكار الغير مجدية .
“أين الكتاب الآن؟”
“خذي المزيد من الراحة .”
“لقد فكرت في أنني كنت أعيش لأختي بعد قراءة هذا الكتاب . اعتقدت أن هذا هو السبب في أنني عشت حياة جديرة بالاهتمام .”
“آه ، لا .”
“هل تقصد أنه لا يهم إن كان والدالك يشتمونك لأنك طفل غير جيد ؟”
نهضت من الأريكة حيث كنت مستلقية وأتثاءب.
‘هل يتعب التنين ؟’
عندما انزلقت البطانية السميكة ، ارتفع البرد و ارتجفت قليلاً.
لأكون صادقة ، لم أكن أعرف أن كاستور سيخبرني بكل شيء هكذا.
حاول راجنار بسرعة خلع سترته لكنني أوقفته و أمسكت الجريدة التي أمامي .
“فقدت أمي الكتاب وبحثت عنه لفترة طويلة.”
“لا يمكنني البقاء ساكنة لأنني أشعر بالفضول لمعرفة ما يحدث.”
“……..”
كيف أصيب دوق هيرونيس بالجنون؟
لم يكن هناك ما يثير الدهشة في ذلك ، لذلك قررت الجلوس بهدوء في غرفة المعيشة وانتظار ماريا دون النظر حولي.
هل هم قلقون أم يبحثون عن مخرج؟
“أليست زوجته السابقة هي التي تم اتهامها بأنها الجانية الحقيقية في المقام الأول ؟”
على الرغم من علمه أنه ليس خاطئًا ، إلا أنه تحمل ذلك ، لذا يجب أن يحاسب على ذلك.
***
بالطبع ، ليس لدي أي نية لجعل الخروج من الموقف أمرًا سهلاً .
“لكن لا يمكنكِ الذهاب بمفردكِ . أنا قلق .”
أردت أيضًا أن أراهم ينهارون أثناء التحدث وجهًا لوجه.
“ثم؟”
“هل علي التحلي بالصبر؟”
‘هل يتعب التنين ؟’
“بالطبع لا.”
لكن بالنظر إلى عيون كاستور المستقيمة ، أدركت أن هذه الكلمات لم تكن أكاذيب.
ضحكت قليلاً عندما قال لي أن ما أريده بدون قلق .
لأكون صادقة ، لم أكن أعرف أن كاستور سيخبرني بكل شيء هكذا.
“لكن لا يمكنكِ الذهاب بمفردكِ . أنا قلق .”
“لقد فكرت في أنني كنت أعيش لأختي بعد قراءة هذا الكتاب . اعتقدت أن هذا هو السبب في أنني عشت حياة جديرة بالاهتمام .”
“و العمل؟”
لذلك قلت له ما قلته لماريا من قبل .
“إن تركتكِ بمفردكِ سأكون قلقًا على أي حال ، لذا فلن أكون قادرًا على العمل .”
“في القصة الثانية نونا و ….”
مع ذلك ، بالنظر إلى كومة المستندات ، لن يكون من السهل اتخاذ قرار.
أمسك سايمون برأسه و غضب من السؤال المستمر .
وقف راجنار أمامي عندما نظرت للأوراق المكدسة عبى المكتب بقلق .
“من الواضح أنه من الصعب أن يعترف والداي بالخطأ . بالنظر إلى الوراء ، من الواضح أن هذا هو الحال .”
“على أي حال ، لن تتأذى التنانين إذا لم تنم لمدة عام أو عامين.”
“ماذا ؟ إذًا لقد كان الأمر كذلك .”
“ماذا ؟ إذًا لقد كان الأمر كذلك .”
هل غيّرت كلمات ماريا كاستور هكذا؟
إذا كان هو ، سيكون من الجيد أن يذهب معي ، لذلك لم يعد هناك سبب للرفض بعد الآن.
“و العمل؟”
“تم حل فضولي.”
“….قيل أن ابنة الشرير في الكتاب تعرضت للضرب حتى الموت في أحد الأحياء الفقيرة. لقد كان سطرًا قصيرًا لكنني اتذكره بوضوح .”
حان الوقت لقبول الدعوة التي سلمتها ماريا.
‘هل يتعب التنين ؟’
ابتسمت بهدوء و أمسكت يده الممدودة .
“أين الكتاب الآن؟”
لقد كانت وجهتنا هي دوقية هيرونيس .
“أليس هذا شيئًا يحتاج إلى تصحيح؟”
***
“يجب أن أبدأ العمل مرة أخرى. هناك الكثير من الأعمال الورقية التي يجب القيام بها.”
‘هذا هو منزل الدوق هيرونيس .’
نظر راجنار إلى كاستور وذراعيه مطويتان وبدا مستاءًا عندما أشار إليه.
كان انطباع القصر الضخم الذي ربما كان منزلي أقل من التوقعات.
“آسف.”
‘منزل الدوق الأكبر أفضل بكثير .’
“لقد كنتِ تعانين طوال الوقت . يمكنكِ النوم أكثر لكن علينا تناول الطعام و بعدها النوم .”
كانت الفكرة التي شعرت بها قبل دخولي إلى غرفة الجلوس ، والتي تم توجيهها عبر الردهة القديمة ، هي أنها كانت هادئة حقًا.
“لقد قالت إنه ليس من غير الصواب التستر على الإثم .”
في البداية حاولوا منع زيارتي ، لكنهم لم يتمكنوا من منعني من الدخول لأن ماريا دعتني شخصيًا.
***
لم يكن هناك ما يثير الدهشة في ذلك ، لذلك قررت الجلوس بهدوء في غرفة المعيشة وانتظار ماريا دون النظر حولي.
“يجب أن يكون الجاني الحقيقي هو الدوق هيرونيس .”
ومع ذلك ، وخلافًا لتوقعاتي ، لم تكن ماريا هي من أتت إلى غرفة المعيشة.
جعلتني كلمات كاستور أتساءل.
“…أهلا.”
كان انطباع القصر الضخم الذي ربما كان منزلي أقل من التوقعات.
دخل كاستور بتعبير فارغ .
نهضت وتحدثت بفخر كما لو كنت صاحبة هذا المنزل.
بمجرد أن رحب بي ، ساد الصمت بيننا للحظة .
أمسك سايمون برأسه و غضب من السؤال المستمر .
“يبدوا أن نونا قد تتأخر قليلاً .”
لقد كانت وجهتنا هي دوقية هيرونيس .
“حقًا ؟ سأنتظر .”
“لذيذة .”
هذا هو ، لدي يوم عطلة اليوم ، لذلك لدي متسع من الوقت.
كان انطباع القصر الضخم الذي ربما كان منزلي أقل من التوقعات.
أجاب كاستور على إجابتي بصمت بتعبير غير مريح ، وملأنا صمت غريب.
“ما الذي يجعلك مترددًا هكذا؟”
وبعد حوالي 10 دقائق ، فتح كاستور فمه أولاً.
“خذي المزيد من الراحة .”
“آسف.”
“يبدوا أن نونا قد تتأخر قليلاً .”
اعتذار بدون سياق.
‘لا معنى لهذا .’
‘هل هذا هو كاستور الذي أعرفه ؟’
“لقد جعل زوجته السابقة البريئة مجرمة ليكون هو في علاقة غرامية!”
عندما رأيته في الأكاديمية ، اختفت الشخصية الفخورة والفاخرة التي رأيتها.
“……..”
عندما رأيته يحني رأسه بهدوء ، أدركت مدى تعقيده .
لقد تأثرت بالإعداد الذكي لعصير الفراولة ، وعندما أكله ، أصبح الطبق فارغًا أخيرًا.
لذلك قلت له ما قلته لماريا من قبل .
“أريد أن أرى والدتك. هل يمكنك إرشادي؟”
“لا أعتقد أنكَ يجب أن تعتذر . لا أنوي لوم الأطفال بذنب والديهما .”
لم اعتقد ابدا ان احدا غيري يعرف محتويات هذه الرواية.
“لكن …..”
“من ؟”
“لقد كان هذا أكبر ظلم في حياتي بصفتي ابنة الشريرة ، لذلك لا أريد سماع المزيد عن هذا .”
“لقد كنتِ تعانين طوال الوقت . يمكنكِ النوم أكثر لكن علينا تناول الطعام و بعدها النوم .”
ارتعدت أكتاف كاستور وتحركت عند كلمة ‘شريرة’ .
“آسف.”
“في البداية ، كنت وصمة عار وعانيت منذ لحظة ولادتي ،لكنك سمعت الخبر بين عشية وضحاها.”
“……..”
“……..”
“أنا لا أقول أنني أريد أن يتم غفران ذنبي ، لكن … اعتقدت أنني سأندم إذا لم أخبرك.”
“هل هي نصيحة غير معقولة نوعا ما كشخص جاء في اليوم التالي للتعافي من قلب مثقل ؟”
“لو لم أكن آسفًا لما قلت هذا عن والدتي .”
هز كاستور رأسه بقوة لدرجة أنني سمعت صوت الريح عند سؤالي .
“من ؟”
“…في الواقع ، أريد أن أخبركِ بشيء.”
“أنا لا أقول أنني أريد أن يتم غفران ذنبي ، لكن … اعتقدت أنني سأندم إذا لم أخبرك.”
توقف كاستور للحظة وأطلق الصعداء.
آمل ألا تكون الفرضية الغير منطقية التي كنت أفكر بها .
“أنا لا أقول أنني أريد أن يتم غفران ذنبي ، لكن … اعتقدت أنني سأندم إذا لم أخبرك.”
حان الوقت لقبول الدعوة التي سلمتها ماريا.
“ما الذي يجعلك مترددًا هكذا؟”
-يتبع ….
تردد كاستور مرة أخرى وبدأ يتحدث بنظرة معقدة.
خجلت من الصوت الناعم ، لكنني ابتسمت ، لذا قام بترتيب شعري الفوضوي برفق .
“وجدت ذات مرة كتابًا غريبًا في غرفة والدتي. في البداية ، اعتقدت أنه يوميات لأن اسمها مكتوب عليه ، لكنه لم يكن كذلك.”
في حلمي ، جلست وظهري إلى شجرة كبيرة تحت أشعة الشمس الدافئة ، و نمت على ركبة والدتي .
“ثم؟”
وقف راجنار أمامي عندما نظرت للأوراق المكدسة عبى المكتب بقلق .
“لقد كانت قصةكانت مثل رواية شائعة في الشارع. كانت هناك قصتان ، وفي القصة الأولى ، ظهر والداي …. “
‘لا معنى لهذا .’
جعلتني كلمات كاستور أتساءل.
“لن أزعجك.”
بدأت في الاستماع إليه أكثر قليلاً ، وطلبت منه التحدث.
“حقًا ؟ سأنتظر .”
“في القصة الثانية نونا و ….”
دخل كاستور بتعبير فارغ .
تحولت عيون كاستور إلى راجنار.
هل هم قلقون أم يبحثون عن مخرج؟
نظر راجنار إلى كاستور وذراعيه مطويتان وبدا مستاءًا عندما أشار إليه.
تنهد كاستور مرة أخرى وهو يتكلم ، ربما كان مرتبكًا .
“لقد كانت قصة ظهرا فيها كشخصيات رئيسية .”
جعلتني كلمات كاستور أتساءل.
“……..”
ابتسمت بهدوء و أمسكت يده الممدودة .
“في البداية ، ظننت أن والدتي كتبت قصتها ، لكنني لم أستطع فهم القصة الثانية .”
ابتسم راجنار عندما قابلت عيناه ، وقبلني برفق على زاوية عيني .
تنهد كاستور مرة أخرى وهو يتكلم ، ربما كان مرتبكًا .
“هل هي نصيحة غير معقولة نوعا ما كشخص جاء في اليوم التالي للتعافي من قلب مثقل ؟”
“لقد فكرت في أنني كنت أعيش لأختي بعد قراءة هذا الكتاب . اعتقدت أن هذا هو السبب في أنني عشت حياة جديرة بالاهتمام .”
صوتها مسالم و مليء بالحياة ، على عكس صوتها الذي كان يبحث بألم عن الدوق.
حدقت بصمت في كاستور دون أن أجيب.
لقد مر وقت طويل منذ أن كان هناك لمسة دافئة عليّ تقول أنني قد قمت بعمل جيد ، لذلك غفوت في حلمي.
آمل ألا تكون الفرضية الغير منطقية التي كنت أفكر بها .
تحولت عيون كاستور إلى راجنار.
“لأن اسم دافني لم يظهر في الكتاب . لذلك اعتقدت أن الأمر مذهل و ….”
“شكرًا لكِ دافني .”
“لا أعتقد أن هذا ما كنت تريد قوله .”
على الرغم من علمه أنه ليس خاطئًا ، إلا أنه تحمل ذلك ، لذا يجب أن يحاسب على ذلك.
“….قيل أن ابنة الشرير في الكتاب تعرضت للضرب حتى الموت في أحد الأحياء الفقيرة. لقد كان سطرًا قصيرًا لكنني اتذكره بوضوح .”
***
هاه .
“ما الذي يجعلك مترددًا هكذا؟”
نظر كاستور لي عندما ضحكت .
“لقد قالت إنه ليس من غير الصواب التستر على الإثم .”
“فقدت أمي الكتاب وبحثت عنه لفترة طويلة.”
مع ذلك ، بالنظر إلى كومة المستندات ، لن يكون من السهل اتخاذ قرار.
“أين الكتاب الآن؟”
بمجرد أن رحب بي ، ساد الصمت بيننا للحظة .
“… خلال أزمة الزنزانة ، ألقيته في الدم السام للوحش و تخلصت منه .”
تردد كاستور مرة أخرى وبدأ يتحدث بنظرة معقدة.
لأكون صادقة ، لم أكن أعرف أن كاستور سيخبرني بكل شيء هكذا.
جفلت و ارتجفت من اليد الباردة التي تلامس خدي ، وفتحت عيني ببطء.
لا أعرف ما إذا كان من الصواب التفكير في هذه القصة.
“في البداية ، كنت وصمة عار وعانيت منذ لحظة ولادتي ،لكنك سمعت الخبر بين عشية وضحاها.”
أنا بصراحة لا أصدق ذلك.
“أليس هذا شيئًا يحتاج إلى تصحيح؟”
‘لا معنى لهذا .’
“في البداية ، كنت وصمة عار وعانيت منذ لحظة ولادتي ،لكنك سمعت الخبر بين عشية وضحاها.”
لم اعتقد ابدا ان احدا غيري يعرف محتويات هذه الرواية.
لم يكن هناك طعم معين ، ولكن عندما عرض عليّ راجنار تناول الطعام قام بصنع شطيرة بنفسه ، ثم أخذت قضمة أخيرًا .
“كاستور . هل تشعر بالأسف من أجلي ؟”
“لقد كانت قصة ظهرا فيها كشخصيات رئيسية .”
“ماذا؟”
اعتذار بدون سياق.
تفاجأ كاستور بسؤالي وأومأ برأسه بهدوء.
“ماذا؟”
“لو لم أكن آسفًا لما قلت هذا عن والدتي .”
“أليس هذا شيئًا يحتاج إلى تصحيح؟”
“حتى لو فعلت هذا للتخفيف من ذنبك ، فسوف تتعرض للطعن في ضميرك لأنك ستشعر بأنك تخون والديكَ .”
عندما رأيته يحني رأسه بهدوء ، أدركت مدى تعقيده .
“أليس هذا شيئًا يحتاج إلى تصحيح؟”
بالطبع ، كان الكساد الكبير أيضًا صاخبًا ، لكن من الآن فصاعدًا ، تمكنت من أخذ يوم عطلة اليوم بفضل والديّ اللذين قالا إنها وظيفة البالغين.
كنت في حيرة من أمري للكلمات في كلمات كاستور الصحيحة.
“من ؟”
“من الواضح أنه من الصعب أن يعترف والداي بالخطأ . بالنظر إلى الوراء ، من الواضح أن هذا هو الحال .”
لقد مر وقت طويل منذ أن كان هناك لمسة دافئة عليّ تقول أنني قد قمت بعمل جيد ، لذلك غفوت في حلمي.
كانت إجابة غير واقعية أكثر من الحديث عن الذنب.
نهضت وتحدثت بفخر كما لو كنت صاحبة هذا المنزل.
لكن بالنظر إلى عيون كاستور المستقيمة ، أدركت أن هذه الكلمات لم تكن أكاذيب.
جعلتني كلمات كاستور أتساءل.
“لذا ، أعتقد أن الوقت قد حان بالنسبة لي كطفل للخروج.”
“لقد جعل زوجته السابقة البريئة مجرمة ليكون هو في علاقة غرامية!”
“هل تقصد أنه لا يهم إن كان والدالك يشتمونك لأنك طفل غير جيد ؟”
“لأن اسم دافني لم يظهر في الكتاب . لذلك اعتقدت أن الأمر مذهل و ….”
“لقد قالت إنه ليس من غير الصواب التستر على الإثم .”
صوتها مسالم و مليء بالحياة ، على عكس صوتها الذي كان يبحث بألم عن الدوق.
“من ؟”
حتى صدمتهم بمعرفة أن الشريرة في الواقع كانت مجرد ضحية بريئة ، و انتشرت الكلمات التي كانت تقول بأن عليهم تمزيق الجاني الحقيقي .
“نونا .”
بصفتي الشخصية الرئيسية للشائعات ، كنت مسالمة للغاية .
هل غيّرت كلمات ماريا كاستور هكذا؟
“لكن …..”
عرض المساعدة على أي حال ، لذلك لم يكن هناك سبب للرفض.
ابتسم راجنار عندما قابلت عيناه ، وقبلني برفق على زاوية عيني .
نهضت وتحدثت بفخر كما لو كنت صاحبة هذا المنزل.
“يبدوا أن نونا قد تتأخر قليلاً .”
“أريد أن أرى والدتك. هل يمكنك إرشادي؟”
“نونا .”
-يتبع ….
“في القصة الثانية نونا و ….”
في اليوم التالي ، هز مقال في الصحيفة الإمبراطورية رأساً على عقب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
