علمت أن الخبر قد وصل إلى أوزوالد ، لكنني لم أكن أعرف أن المقالة كانت منتشرة على نطاق واسع.
“راجنار ، هل يمكنني أن آتي معك عندما تذهب لزيارة الأب الروحي هذه المرة؟”
“أنتِ ! م-ملكية … أنتِ !”
“بسبب الدوق ، لا يمكننا حتى إلقاء التحية على سايمون .”
كنت اتجول في الحديقة الملكية عندما التقيت بدوق جلين ، الذي كان يتجول في مكان قريب.
كان هذا الجهد خياليًا ، لكن لم يكن من المربح جدًا تسميته مغازلة.
لم يكن من الكافي مقابلته ، لذا ضحكت بشدة على المشهد المروع له و هو يشير لي .
في ذلك الوقت ، طلب لامونت فجأة أن يرقص ، وكان الاهتمام مركّزًا ، لكن هذه المرة ، كانت هناك شائعات منتشرة ، لذلك بدا هذا النوع من الاهتمام مركّزًا منذ البداية.
“لا أعرف ماذا أقول عن رد الفعل المتأخر هذا .”
‘ثم ماذا فعلت أنا ؟ لقد أخذتها في لمح البصر بدون تفكير .’
“لا ، أنتِ لم تخبريني ، كيف سأعرف ؟”
عندما كان يرافقني راجنار ، دخلت إلى الداخل ورفعت زوايا فمي مرة أخرى ، وشعرت بالرهبة .
“………..”
لقد شعرت بأنه مألوف ، لكنني الآن أعرف السبب .
“هاه….”
هل يمكنه أن يخبرني أكثر عن راجنار الذي لا أعرفه ؟
ضحك ليكسيوس كما لو كان قد سمع شيء مضحك .
حتى أن راجنار نقر بلسانه باتجاه دوق هيرونيس.
ألقى ليكسيوس ، الذي لم أره منذ فترة طويلة ، مظهره غير الناضج وأصبح الآن دوقًا.
كان الشعور الناعم جيدًا ، لذلك ظللت أتطرق إليه ، لذلك عرفت ما هو.
تحولت نظري إلى الساق المصابة ، وشعر ليكسيوس بنظرتي و ابتسم .
في كلامي ، أعطى راجنار تعبيرًا غبيًا بشكل غير عادي وحدق في الحرشف في يدي .
“شكرًا لكِ ، أنا بخير .”
عندما تقابلت عينانا ابتسم ، يبدوا بأنه هنا ليمنع الدوق من القيام بشيء عديم الفائدة .
“هل تتألم؟”
‘هل يريد أن يتحدث هنا؟’
“في بعض الأحيان تؤلمني مفاصلي قليلاً ، لكن ليس هناك مشكلة .”
“لأنكَ تنين ، يجب أن تكون صخمًا صحيح؟ أريد رؤيتك .”
كما قال ليكسيوس ، من الواضح أنه لم يكن هناك مشكلة في طريقة المشي لذا شعرت بالراحة .
حك ليكسيوس رأسه وتجنب نظرتي لأنه كان محرجًا جدًا من التحدث عن أخته الصغرى أمام الآخرين .
“أليس هذا ما يكفي من الحديث ؟ بدلاً من ذلك ، متى تخططين لمقابلة كارولينا ؟”
“لديكِ أعين جيدة . لا أعتقد بأنكِ رئيسة القمة من أجل لا شيء .”
“كارولينا؟”
في الوقت نفسه عانق خصري وانحنى وفرك رأسه .
“منذ أن أتيتِ إلى أوزوالد قيل أن لا أحد يقابلكِ سوى جلالة الملك . لقد كانت حزينة جدًا ….”
“أشعر بحزن عميق عندما علمت أن عائلة أوزوالد لم تتلق أي اتصال بشأن الموت الظالم لأختي العزيزة فرير .”
حك ليكسيوس رأسه وتجنب نظرتي لأنه كان محرجًا جدًا من التحدث عن أخته الصغرى أمام الآخرين .
“لكنني أشعر بالفضول الشديد بشأن شكلك الأصلي.”
“لم أكن أريد أن أقابل أي شخص لأنني فقط أردت الراحة . لو أتت كارولينا ، لكانت موضع ترحيب دائمًا .”
“ما هذا؟”
فجأة أمسكني ليكسيوس عند حديثي عن نفسي وسحبني إلى شجرة كبيرة في الجوار.
يقال أن عاصمة أوزوالد كان بها ميناء في الأصل ، ولكن تم إغلاقه بسبب خمود التجارة في عهد إيبرهارت .
“صه!”
ربما تكون قصة عني وهم يحاولون إثبات هويتي .
ثم وضع سبابته على فمه وأسكت صوته.
“لأنكَ تنين ، يجب أن تكون صخمًا صحيح؟ أريد رؤيتك .”
بعد الاختباء خلف شجرة مع ليكسيوس ، نظرت لمكان نظرته و رأيت شخصًا غير مرحب به .
“أشعر بحزن عميق عندما علمت أن عائلة أوزوالد لم تتلق أي اتصال بشأن الموت الظالم لأختي العزيزة فرير .”
“الدوق هيرونيس .”
“ببساطة ، إنها مغازلة .”
عبس ليكسيوس من رد الفعل الفظ .
حبس الناس أنفاسهم عند سماع صوته الغاضب و الجاد .
“سمعت بأنه جاء شخصيًا إلى العائلة الإمبراطورية للاعتذار وإجراء محادثة مع الأميرة .”
عندما تجمد الدوق و ألقى نظرته لهذا الجانب ، رأيت زخمًا بسيطًا .
“نعم .”
“سمعت بأنه جاء شخصيًا إلى العائلة الإمبراطورية للاعتذار وإجراء محادثة مع الأميرة .”
“لذلك سمعت أنه لا أنتِ ولا الدوق الأكبر تريدون لقاءه ، هل لا بأس التهرب ؟”
“لا يمكن أن أعطي الأشياء المصنوعة من جسدي الخاص لأي أحد .”
يضحك بهدوء كما لو كانت هذه هي الإجابة الصحيحة ، نقر ليكسيوس على لسانه في الاتجاه الذي اختفى فيه الدوق هيرونيس ، كما لو كان مثيرًا للشفقة.
كنت آمل أن أفكر بنفسي في هذا الموضوع ، وتحدثت باستخفاف.
“لقد لاحظت كارولينا ذلك ، تريد زيارتكِ .”
مع تعبير متجهم قليلاً على وجهي ، مسحت برفق جبين راجنار ، بعمق في التفكير.
“اخبرها بأنها يمكنها أن تأتي في أي وقت ، هل يمكنك فعل ذلك من فضلك ؟”
“بالمناسبة ، قلت بأنكَ ستقابل والدكَ الروحي بعد الانتهاء .”
بعد محادثة قصيرة ، لم يعد هناك سبب للاختباء ، فخرجنا من الشجرة.
***
“دافني ….”
ومع ذلك ، بمجرد خروجي ، قابلت شخصًا غير متوقع لا ينبغي أن يكون هنا.
ضحك ليكسيوس كما لو كان قد سمع شيء مضحك .
‘انها مفاجئة.’
“هل طرت لهنا لتصل قبل الموعد بيوم؟”
راغنار كان ينادي اسمي بوجه غير مألوف متعب.
فجأة أمسكني ليكسيوس عند حديثي عن نفسي وسحبني إلى شجرة كبيرة في الجوار.
***
في كلامي ، أعطى راجنار تعبيرًا غبيًا بشكل غير عادي وحدق في الحرشف في يدي .
“هل طرت لهنا لتصل قبل الموعد بيوم؟”
لإظهار أن الاتفاقية مع البرج وبرج الكيمياء تعمل ، ولإظهار أن إمبراطورية أوزوالد لا تزال قوية.
“إذا لم أحضر ، فسيكون شخص آخر شريككِ . لا ، لا أريد أن أرى أي شخص يطلب منكِ أن تكوني شريكته .”
“القفازات .”
تمتم راجنار بصوت منخفض ‘لا أريد رؤية ذلك حتى لو مت’ .
يضحك بهدوء كما لو كانت هذه هي الإجابة الصحيحة ، نقر ليكسيوس على لسانه في الاتجاه الذي اختفى فيه الدوق هيرونيس ، كما لو كان مثيرًا للشفقة.
“يجب أن تكون متعبًا من الأفضل أن تستريح لفترة أطول قليلاً.”
“هاه؟”
راجنار دفن رأسه في حضني وأومأ بهدوء.
‘بالتفكير في الأمر ، بدا التعبير على وجهه خجولًا جدًا عند تقديم هذا كهدية.’
رتبت شعره الأشعث ، بطريقة ما بدى متعبًا جدًا ولم أتحدث .
كنت آمل أن أفكر بنفسي في هذا الموضوع ، وتحدثت باستخفاف.
لكن هل من الممكن أن يطير ؟
‘هذا يذكرني بالوقت الذي أصبح فيه لامونت إمبراطورًا .’
بالتفكير في الأمر ، لم يكن الأمر صعبًا بما أنه تنين .
عندما تجمد الدوق و ألقى نظرته لهذا الجانب ، رأيت زخمًا بسيطًا .
‘أنا فضولية.’
للقول بأن هناك شيء مخفي وراء الأمر ، لقد قام بهذا بدون أن أدرك أي شيء .
كنت أمسح شعر راجنار ببطء عندما سقط شيء ما.
“إذن ، الآن بعد أن عرفت المعنى ، اجعله صحيحًا.”
“ما هذا؟”
“حراشف ؟”
شيء ما بحجم مسمار الإبهام كان صلبًا مثل الحجر ، ولكن الغريب أنه كان هناك ضوء أسود .
“القفازات .”
كان الشعور الناعم جيدًا ، لذلك ظللت أتطرق إليه ، لذلك عرفت ما هو.
‘أنا فضولية.’
“حراشف ؟”
“إذا كانت هناك فرصة.”
“آه.”
عبس قليلاً ، لكنتي تسائلت ما إن كان مستائًا لكن لاحظت بأن أذنيه تلونتا باللون الأحمر .
فتح راجنار عينيه و فحص ما في يدي و ابتسم بخجل .
الكلمات التي خرجت بنظرة باردة بدا وكأنها ستأكلهم في أي لحظة .
“هذا صحيح . لابدَ أنه طار من الجسد الرئيسي ، لماذا سقط؟”
سمعت أن لامونت أعادت فتح ميناء سولتين بالقرب من العاصمة لإحياء التجارة ، وسوف يقام هنا احتفال بالدولة المؤسسة كذكرى.
ابتسم راجنار بهدوء قائلاً إنه غير متأكد ، وحدقت في الحراشف بتعبير غريب .
‘دعونا نرى أي نوع من الأشخاص هو.’
لقد شعرت بأنه مألوف ، لكنني الآن أعرف السبب .
“ماذا؟”
“القفازات .”
كان الشعور الناعم جيدًا ، لذلك ظللت أتطرق إليه ، لذلك عرفت ما هو.
“ماذا؟”
لقد كنت اتطلع للأمر قليلاً .
“أشعر و كأنها من نفس خامة القفازات التي أعطيتني إياها .”
***
تراجع راجنار متفاجئًا عند كلماتي ورفع نفسه ببطء.
‘بالتفكير في الأمر ، بدا التعبير على وجهه خجولًا جدًا عند تقديم هذا كهدية.’
“لديكِ أعين جيدة . لا أعتقد بأنكِ رئيسة القمة من أجل لا شيء .”
اعتقدت أنها مجرد مقدمة ، ولكن بكلمات أكثر مباشرة ، أصبح الجو الدافئ باردًا.
أضاف راجنار بخجل بملاحظة مرحة .
في كلامي ، أعطى راجنار تعبيرًا غبيًا بشكل غير عادي وحدق في الحرشف في يدي .
“في الواقع ، القفازات لديها أسرار خفية .”
“واو ، هذا رائع.”
“سر؟”
عبس ليكسيوس من رد الفعل الفظ .
للقول بأن هناك شيء مخفي وراء الأمر ، لقد قام بهذا بدون أن أدرك أي شيء .
ابتسمت بخجل وأنا أفكر بذلك ، ولكن كما لو أن لامونت كان لديه فكرة مماثلة ، فقد محى تعابيره الجليلة وابتسم بخفة.
“لا يمكن أن أعطي الأشياء المصنوعة من جسدي الخاص لأي أحد .”
“شكرًا لكِ ، أنا بخير .”
“لا ؟”
“ببساطة ، إنها مغازلة .”
“لكن طريق الذهاب سيكون وعرًا بالتأكيد .”
عند الشرح الواضح ، رمشت مرة أو مرتين على التوالي ثم أدركت ذلك.
فتح راجنار عينيه و فحص ما في يدي و ابتسم بخجل .
‘بالتفكير في الأمر ، بدا التعبير على وجهه خجولًا جدًا عند تقديم هذا كهدية.’
“أنا أعرف.”
كان راجنار يعبر عن مشاعره باستمرار دون علمي.
تراجع راجنار متفاجئًا عند كلماتي ورفع نفسه ببطء.
‘ثم ماذا فعلت أنا ؟ لقد أخذتها في لمح البصر بدون تفكير .’
“لديكِ أعين جيدة . لا أعتقد بأنكِ رئيسة القمة من أجل لا شيء .”
كان هذا الجهد خياليًا ، لكن لم يكن من المربح جدًا تسميته مغازلة.
في ذلك الوقت ، طلب لامونت فجأة أن يرقص ، وكان الاهتمام مركّزًا ، لكن هذه المرة ، كانت هناك شائعات منتشرة ، لذلك بدا هذا النوع من الاهتمام مركّزًا منذ البداية.
“إذن ، الآن بعد أن عرفت المعنى ، اجعله صحيحًا.”
“لا يمكن أن أعطي الأشياء المصنوعة من جسدي الخاص لأي أحد .”
“هاه؟”
حتى أن راجنار نقر بلسانه باتجاه دوق هيرونيس.
“سأقرر ما إن كنت سأقبل الأمر أم لا مع العلم بأنها مغازلة هذه المرة .”
عند هذه الكلمة ، كان بإمكاني أن أشعر بالناس من حولي وهم يوجهون أنظارهم إلي مرة أخرى.
في كلامي ، أعطى راجنار تعبيرًا غبيًا بشكل غير عادي وحدق في الحرشف في يدي .
“لا ؟”
كنت آمل أن أفكر بنفسي في هذا الموضوع ، وتحدثت باستخفاف.
هل يمكنه أن يخبرني أكثر عن راجنار الذي لا أعرفه ؟
“لكنني أشعر بالفضول الشديد بشأن شكلك الأصلي.”
“أنا لا أحبه على مقياس واحد من عشرة.”
“……..”
التحية التي بدأت بكلمات قصيرة بدأت تزداد تدريجيًا ، وعندما شرب القليل من الشمبانيا وصل إلى النهاية .
“لأنكَ تنين ، يجب أن تكون صخمًا صحيح؟ أريد رؤيتك .”
“لا ، أنتِ لم تخبريني ، كيف سأعرف ؟”
لم يرد راجنار .
‘دعونا نرى أي نوع من الأشخاص هو.’
عبس قليلاً ، لكنتي تسائلت ما إن كان مستائًا لكن لاحظت بأن أذنيه تلونتا باللون الأحمر .
كان من المدهش أن يجدني في وسط الكثير من الناس .
“هل ستريني لاحقًا؟”
“لكنني أشعر بالفضول الشديد بشأن شكلك الأصلي.”
“إذا كانت هناك فرصة.”
“كان الأمر كذلك مع الدوق ، الذي كان زوج أختي. بل هو يرى أنه قد لعب دورًا حاسمًا في إلقاء التهم الكاذبة عليها .”
في النهاية ، غلب الخجل على راجنار وأحنى رأسه.
“إذا كانت هناك فرصة.”
في الوقت نفسه عانق خصري وانحنى وفرك رأسه .
“الدوق هيرونيس .”
ربتت على شعره بعد هذه الحركة اللطيفة .
“إذن ، الآن بعد أن عرفت المعنى ، اجعله صحيحًا.”
من كان يظن أن تنينًا سوف يكون بين ذراعيّ إنسان عادي و يُظهر هذا اللطف ؟
لم يرد راجنار .
‘انسان عادي ….’
اعتقدت أنها مجرد مقدمة ، ولكن بكلمات أكثر مباشرة ، أصبح الجو الدافئ باردًا.
بالتفكير في الأمر ، لقد كنت إنسانة و راجنار تنين ، لذلك يمكنني القول إنه حب يتجاوز الأجناس.
“لا أعرف ماذا أقول عن رد الفعل المتأخر هذا .”
‘إذا مت ، هل سيعيش راجنار بمفرده لفترة طويلة ؟’
بالتفكير في الأمر ، لم يكن الأمر صعبًا بما أنه تنين .
مع تعبير متجهم قليلاً على وجهي ، مسحت برفق جبين راجنار ، بعمق في التفكير.
سواء كان ذلك بسبب تحذير سايمون أو لأنه قد أصبح مدركًا لما يحيط به ، فقد هدأ .
“بالمناسبة ، قلت بأنكَ ستقابل والدكَ الروحي بعد الانتهاء .”
***
في البداية كنت سأرسل راجنار فقط ، لكنني غيرت رأيي.
“لديكِ أعين جيدة . لا أعتقد بأنكِ رئيسة القمة من أجل لا شيء .”
“راجنار ، هل يمكنني أن آتي معك عندما تذهب لزيارة الأب الروحي هذه المرة؟”
“لا يمكن أن أعطي الأشياء المصنوعة من جسدي الخاص لأي أحد .”
“لكن طريق الذهاب سيكون وعرًا بالتأكيد .”
ضحك ليكسيوس كما لو كان قد سمع شيء مضحك .
“على الأقل لأنه والدكَ الروحي ، أعتقد أن علينا أن نتقابل .”
“حتى لو كانت الحرب حتمية .”
ربما يعرف الأب الروحي التنين أفضل عن الرفيقة .
***
‘إنه شيء يجب التفكير فيه بجدية.’
تحولت نظري إلى الساق المصابة ، وشعر ليكسيوس بنظرتي و ابتسم .
حتى الآن ، كنت أعتقد أن كلمة “رفيقة” لا علاقة لها بنا ، لذا قمت بمسحها من ذهني ، لكنها الآن ليست كذلك.
‘دعونا نرى أي نوع من الأشخاص هو.’
حتى الآن ، كنت أعتقد أن كلمة “رفيقة” لا علاقة لها بنا ، لذا قمت بمسحها من ذهني ، لكنها الآن ليست كذلك.
هل يمكنه أن يخبرني أكثر عن راجنار الذي لا أعرفه ؟
ربما يعرف الأب الروحي التنين أفضل عن الرفيقة .
لقد كنت اتطلع للأمر قليلاً .
راغنار كان ينادي اسمي بوجه غير مألوف متعب.
***
“القفازات .”
“واو ، هذا رائع.”
الكلمات التي خرجت بنظرة باردة بدا وكأنها ستأكلهم في أي لحظة .
“أنا أعرف.”
علمت أن الخبر قد وصل إلى أوزوالد ، لكنني لم أكن أعرف أن المقالة كانت منتشرة على نطاق واسع.
كما أنني اتفقت مع إعجاب راجنار النادر وأومأت برأسي .
ربما يعرف الأب الروحي التنين أفضل عن الرفيقة .
يقال أن عاصمة أوزوالد كان بها ميناء في الأصل ، ولكن تم إغلاقه بسبب خمود التجارة في عهد إيبرهارت .
ومع ذلك ، فإن ما قاله بعد ذلك كان صوتًا باردًا لدرجة أنه لا يتناسب مع ابتسامته.
سمعت أن لامونت أعادت فتح ميناء سولتين بالقرب من العاصمة لإحياء التجارة ، وسوف يقام هنا احتفال بالدولة المؤسسة كذكرى.
لقد شعرت بأنه مألوف ، لكنني الآن أعرف السبب .
لإظهار أن الاتفاقية مع البرج وبرج الكيمياء تعمل ، ولإظهار أن إمبراطورية أوزوالد لا تزال قوية.
بعد الاختباء خلف شجرة مع ليكسيوس ، نظرت لمكان نظرته و رأيت شخصًا غير مرحب به .
كانت هناك سفينة ضخمة لم يسبق لها مثيل من قبل في الميناء الذي تم افتتاحه حديثًا ، وسمعت أن هناك احتفالًا أقيم على سطح السفينة الواسع.
“لديكِ أعين جيدة . لا أعتقد بأنكِ رئيسة القمة من أجل لا شيء .”
عندما كان يرافقني راجنار ، دخلت إلى الداخل ورفعت زوايا فمي مرة أخرى ، وشعرت بالرهبة .
من كان يظن أن تنينًا سوف يكون بين ذراعيّ إنسان عادي و يُظهر هذا اللطف ؟
‘هذا يذكرني بالوقت الذي أصبح فيه لامونت إمبراطورًا .’
لكن هل من الممكن أن يطير ؟
في ذلك الوقت ، طلب لامونت فجأة أن يرقص ، وكان الاهتمام مركّزًا ، لكن هذه المرة ، كانت هناك شائعات منتشرة ، لذلك بدا هذا النوع من الاهتمام مركّزًا منذ البداية.
“شكرًا لكم جميعًا على حضوركم للمأدبة .”
الشخصيات المألوفة التي أراها في بعض الأحيان هم على الأرجح من أوزوالد ، و الغرباء من بلدان أخرى .
تم تجميد المناطق المحيطة.
“سوف أوقف كل الأشياء المزعجة.”
ضحك ليكسيوس كما لو كان قد سمع شيء مضحك .
ابتسمت قليلاً ، وشكرت راجنار على كلماته ، ونظرت حولي دون أن يعلم أحد.
اعتقدت أنها مجرد مقدمة ، ولكن بكلمات أكثر مباشرة ، أصبح الجو الدافئ باردًا.
“أليس سايمون قادم ؟”
لم يكن من الكافي مقابلته ، لذا ضحكت بشدة على المشهد المروع له و هو يشير لي .
عندما تحدثت بصوت حزين ، بدأ راجنار أيضًا في النظر حوله .
‘انها مفاجئة.’
“آه.”
سمعت أن لامونت أعادت فتح ميناء سولتين بالقرب من العاصمة لإحياء التجارة ، وسوف يقام هنا احتفال بالدولة المؤسسة كذكرى.
ثم ، في محاولة لعرقلة طريقي بشكل غاضب ، نظرت إليه ورأيت الدوق هيرونيس يقترب منا دون الالتفات إلى النظرات اللاذعة من حوله.
“حراشف ؟”
‘هل يريد أن يتحدث هنا؟’
“لكن طريق الذهاب سيكون وعرًا بالتأكيد .”
بينما كنت أفكر في ما يجب فعله ، رأيت شخصًا يوقف الدوق .
تحولت نظري إلى الساق المصابة ، وشعر ليكسيوس بنظرتي و ابتسم .
‘سايمون؟’
الشخصيات المألوفة التي أراها في بعض الأحيان هم على الأرجح من أوزوالد ، و الغرباء من بلدان أخرى .
كانت سايمون يمسك دوق هيرونيس بابتسامة لطيفة كالمعتاد.
‘إنه شيء يجب التفكير فيه بجدية.’
عندما تجمد الدوق و ألقى نظرته لهذا الجانب ، رأيت زخمًا بسيطًا .
بعد الاختباء خلف شجرة مع ليكسيوس ، نظرت لمكان نظرته و رأيت شخصًا غير مرحب به .
“لا تثر الضجة .”
“……..”
في التحذير القصير ، شوهدت حركات الدوق تتصاعد .
“واو ، هذا رائع.”
عندما تقابلت عينانا ابتسم ، يبدوا بأنه هنا ليمنع الدوق من القيام بشيء عديم الفائدة .
ربما يعرف الأب الروحي التنين أفضل عن الرفيقة .
“بسبب الدوق ، لا يمكننا حتى إلقاء التحية على سايمون .”
“إذن ، الآن بعد أن عرفت المعنى ، اجعله صحيحًا.”
“أنا لا أحبه على مقياس واحد من عشرة.”
كان راجنار يعبر عن مشاعره باستمرار دون علمي.
حتى أن راجنار نقر بلسانه باتجاه دوق هيرونيس.
تمتم راجنار بصوت منخفض ‘لا أريد رؤية ذلك حتى لو مت’ .
سواء كان ذلك بسبب تحذير سايمون أو لأنه قد أصبح مدركًا لما يحيط به ، فقد هدأ .
“هل ستريني لاحقًا؟”
قررت إلقاء التحية بعد ذلك ، و عندما كنت أحاول التخفيف من ندمي دخلت الشخصية الرئيسية في المأدبة أخيرًا .
‘هذا يذكرني بالوقت الذي أصبح فيه لامونت إمبراطورًا .’
نظر لامونت إلى الناس المجتمعين على سطح السفينة من مكان مرتفع ، وكان له تعبير أكثر إشراقًا من أي وقت مضى.
ربما يعرف الأب الروحي التنين أفضل عن الرفيقة .
“شكرًا لكم جميعًا على حضوركم للمأدبة .”
“أشعر و كأنها من نفس خامة القفازات التي أعطيتني إياها .”
التحية التي بدأت بكلمات قصيرة بدأت تزداد تدريجيًا ، وعندما شرب القليل من الشمبانيا وصل إلى النهاية .
“سوف تتأكد إمبراطورية أوزوالد من محاسبة كل من له علاقة بـفرير .”
“وشيء أخير أريد إخباره للجميع هنا .”
نظر لامونت إلى الناس المجتمعين على سطح السفينة من مكان مرتفع ، وكان له تعبير أكثر إشراقًا من أي وقت مضى.
عند هذه الكلمة ، كان بإمكاني أن أشعر بالناس من حولي وهم يوجهون أنظارهم إلي مرة أخرى.
ابتسم راجنار بهدوء قائلاً إنه غير متأكد ، وحدقت في الحراشف بتعبير غريب .
ربما تكون قصة عني وهم يحاولون إثبات هويتي .
كنت أتوقع هذا كثيرًا ، لذلك نظرت إلى لامونت ، دون أن أنتبه إلى النظرة المتدفقة.
كنت آمل أن أفكر بنفسي في هذا الموضوع ، وتحدثت باستخفاف.
كان من المدهش أن يجدني في وسط الكثير من الناس .
في البداية كنت سأرسل راجنار فقط ، لكنني غيرت رأيي.
ربما هذا بسبب رابطة الدم ؟
“في بعض الأحيان تؤلمني مفاصلي قليلاً ، لكن ليس هناك مشكلة .”
ابتسمت بخجل وأنا أفكر بذلك ، ولكن كما لو أن لامونت كان لديه فكرة مماثلة ، فقد محى تعابيره الجليلة وابتسم بخفة.
“لا يمكن أن أعطي الأشياء المصنوعة من جسدي الخاص لأي أحد .”
ومع ذلك ، فإن ما قاله بعد ذلك كان صوتًا باردًا لدرجة أنه لا يتناسب مع ابتسامته.
“حراشف ؟”
“أشعر بحزن عميق عندما علمت أن عائلة أوزوالد لم تتلق أي اتصال بشأن الموت الظالم لأختي العزيزة فرير .”
“لقد لاحظت كارولينا ذلك ، تريد زيارتكِ .”
اعتقدت أنها مجرد مقدمة ، ولكن بكلمات أكثر مباشرة ، أصبح الجو الدافئ باردًا.
كنت اتجول في الحديقة الملكية عندما التقيت بدوق جلين ، الذي كان يتجول في مكان قريب.
“الأهم من ذلك كله ، لقد شعرت بخيبة أمل لأنه حتى عائلة كليمنس الإمبراطورية ، التي أصدرت العقوبة ، لم تقم بأي اتصال.”
“لكن طريق الذهاب سيكون وعرًا بالتأكيد .”
تم تجميد المناطق المحيطة.
“القفازات .”
“كان الأمر كذلك مع الدوق ، الذي كان زوج أختي. بل هو يرى أنه قد لعب دورًا حاسمًا في إلقاء التهم الكاذبة عليها .”
“الدوق هيرونيس .”
حبس الناس أنفاسهم عند سماع صوته الغاضب و الجاد .
للقول بأن هناك شيء مخفي وراء الأمر ، لقد قام بهذا بدون أن أدرك أي شيء .
“سوف تتأكد إمبراطورية أوزوالد من محاسبة كل من له علاقة بـفرير .”
“وشيء أخير أريد إخباره للجميع هنا .”
تحولت نظرة لامونت إلى سايمون ودوق هيرونيس.
–يتبع ….
الكلمات التي خرجت بنظرة باردة بدا وكأنها ستأكلهم في أي لحظة .
“ما هذا؟”
“حتى لو كانت الحرب حتمية .”
بالتفكير في الأمر ، لقد كنت إنسانة و راجنار تنين ، لذلك يمكنني القول إنه حب يتجاوز الأجناس.
–يتبع ….
“هل تتألم؟”
“الدوق هيرونيس .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
