نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 183

ابتسم بيرتولد بشكل مشرق ويديه ملطختين بالدماء .

“هذا ما حدث !”

لقد اندهشت عندما شاهدت هذا الموقف المروع ، كيف بدا وكأنه قاتل مبتسم تحت ضوء القمر المتدفق.

كان عميقًا جدًا لدرجة أن كل ما كان يحيط به كان الظلام .

سقطت يونيس على الأرض بلا قوة مثل قطعة من الورق ، مختلفة عما كانت عليه من قبل ، وكأن قوة حياتها قد امتصت.

اتخذت يونيس قرارها مرة أخرى للقفز وترك كل شيء ورائها .

‘هل ماتت؟’

بدا أن الظلام الأسود يجذبها للداخل .

هل ماتت عبثًا بهذه الطريقة ؟

قبل اختيارها النهائي ، بدت مثيرة للشفقة ، ومختلفة عن الوقت التي كانت تشعر فيه بالرعب من العيون التي حولها .

بمجرد أن كنت على وشك الركض إلى يونيس ، هاجمه راجنار ، الذي ظهر من الخلف ، بسرعة.

‘عليّ التظاهر بأني ميتة .’

ترك هجوم راجنار حفرة كبيرة في المكان الذي كان يقف فيه بيرتولد و يونيس.

كان هذا هو الظهور الأخير لشخص آمن بشكل أعمى بمصير محدد وحاول التهرب من كل مسؤولية.

“أنتَ حقًا مثابر .”

ظهرت كرة صغيرة من الضوء الأزرق بجواري فجأة وبدأت في الطفو.

فاض الانزعاج في صوت بيرتولد .

لقد كان يمسك بمعدته .

“قلتُ لكِ ألا تأتي .”

كان سيكون من الأفضل ان تظل على قيد الحياة و تدفع ثمن ما ارتكبته .

نظر راجنار إلي وعبس ، وشعرت بقليل من الظلم.

“اخرسي !”

‘لو كان الأمر بالعكس ، لما استمعت إلي وتابعتني على الفور.’

دعونا لا نحزن. لأنني صنعت كل هذا. دعونا نتحمل المسؤولية ونتبنى كل شيء.

للأسف ، لم يكن لدينا وقت لمواصلة المحادثة.

لقد شعرت بالخجل بجنون ، والاستياء من ماضيها ، وفقدت الفرصة لتصحيح الأمر ، وشعرت بالشفقة تجاه نفسها .

كان ذلك لأنه ركض إلى الغابة حيث كان يقاتل بيرتولد فيه منذ فترة.

سقط رأس الدوق .

توقف راجنار على الفور بعد محاولته ملاحقته .

“لا تفكر حتى في الهروب .”

“انتظريني .”

لا تكوني سخيفة! أردت الغضب لكنها لم تسمعني .

بينما سقط المعطف الذي كان يرتديه عليّ وأجبر قدميه على التحرك ، وهرع للخارج.

“الآن بعد أن دفعت يونيس ثمن وفاتها ، حان الوقت لمسامحتها !”

بدا وكأنه سيخرج ويقاتل.

ذكريات الطفولة المليئة بالندم وهذه اللحظة متداخلة .

‘هل جئت إلى هنا من أجل لا شيء؟’

ما ظهر عبر الغابة كان حافة منحدر آخر أضاءه ضوء القمر.

في اللحظة التي تساءلت فيها عما إذا كنت أتسبب في مشكلة لراجنار فقط من خلال متابعة قلبي القلق .

بعد أن ركضت في الغابة الوعرة لبعض الوقت ، سمعت صوت المياه الجارية من مكان ما.

لم تكن يونيس ، التي كان ينبغي أن تكون ملقاة على الأرض ، موجودة.

‘هل جئت إلى هنا من أجل لا شيء؟’

‘ماذا؟’

ومع ذلك ، ظهر تردد على وجهها عندما تذكرت وجه كونلاند .

نظرت حولي ممسكة بالعباءة التي منحها لي راجنار ، ورأيتها تقف عند الطريق الضيق للجرف .

‘آمل أنني اكتشفت ذلك في وقت قريب .’

كانت يونيس تواجه رياح الشتاء الباردة ، ممسكة ببطنها المصابة بجروح قاتلة .

على أمل ألا يكون هذا الاختيار مصدر إزعاج لأطفالها ، حاولت يونيس أن تغلق ندمها العميق واحدًا تلو الآخر.

الوقوف هناك بجسد غير مرغوب فيه في رياح الجبل القوية ، كان الأمر خطيرًا كما لو كانت ستسقط في أي لحظة .

بمجرد أن اكتشف الحقيقة عنها ، ناهيك عن المحادثة ، تجاهلها و استمر في الخروج من المنزل و المضي قدمًا …

سارت يونيس هناك بإرادتها.

“هذا ما حدث !”

للسقوط .

تدفقت ابتسامة متكلفة من موقفه والتغيير الملحوظ الذي أظهره حتى الآن.

“لا تظني أن الموت سوف يحرركِ من الخطيئة .”

قفزت يونيس من الجرف.

حسب كلماتي ، رفعت يونيس بلطف زوايا شفتيها المرتجفتين .

“راجنار!”

“أنتِ تقولين بأنكِ أنتِ من تحددين مصيركِ صحيح ؟ إن كان كذلك ألا يمكنني تحديد طريقة موتي ؟”

“انتظريني .”

لا تكوني سخيفة! أردت الغضب لكنها لم تسمعني .

تدفقت ابتسامة متكلفة من موقفه والتغيير الملحوظ الذي أظهره حتى الآن.

تبتسم بحزن وهي تنظر إلى الجرف.

حسب كلماتي ، رفعت يونيس بلطف زوايا شفتيها المرتجفتين .

عندما رأيت الأسف اليائس يتدفق على وجهها ، بدا الأمر وكأنها لا تريد القفز حقًا.

ابتسمت يونيس بمرارة وهي تتذكر الأطفال الذين وقفوا أمامها من هجوم بيرتولد لحماية والدتهم القبيحة .

“أولاً احصلي على العلاج و اذهبي للمحكمة و ….”

لم يهتم بيرتولد و أسرع له ليقتله .

بينما كنت أفكر في ذلك ، فاض ضوء ساطع من الخلف مرة أخرى.

“هي مثيرة للشفقة ، اختارت أن تهرب من خطاياها. إذا كانت قد تابت حقًا عن خطاياها ، لكانت اختارت البقاء ودفع العقوبة .”

لقد كان ضوءًا مألوفًا رأيته عدة مرات بالفعل.

“ما كان هذا ليحدث قي المقام الأول لولا إعجابك بامرأة أخرى ، و غنى عن القول بأنكَ تتحمل مسؤولة أفعالك .”

عندما أدرت رأسي ، رأيت أشخاصًا لم يستمعوا إلى نفس القدر الذي لم استمع إليه .

في اللحظة التي اتخذت فيها قرارها للقفز ، ظهرت شخصيات مألوفة من الدائرة السحرية .

ماريا ، كاستور ، فلور ، وحتى الدوق جاءوا إلى هذا المكان في الدائرة السحرية .

“لديّ أفكاري الخاصة .”

***

تركتهم لفلور التي حاولت أن تتبعني .

تحملت يونيس الألم المؤلم في معدتها.

“أنتِ تقولين بأنكِ أنتِ من تحددين مصيركِ صحيح ؟ إن كان كذلك ألا يمكنني تحديد طريقة موتي ؟”

‘عليّ التظاهر بأني ميتة .’

قفزت يونيس من الجرف.

كانت تعلم أنها إذا اكتشف بيرتولد بأنها لم تمت ، فإنه سيهاجمها بوحشية مرة أخرى.

بينما سقط المعطف الذي كان يرتديه عليّ وأجبر قدميه على التحرك ، وهرع للخارج.

عندما سقطت بهدوء مرة أخرى ، اعتقد بيرتولد أن يونيس قد ماتت و ذهب لمواصلة القتال .

‘إن كان القدر هو ما أصنعه بنفسي ، فكان يجب صنع كل هذه المواقف .’

بمجرد اختفاء بيرتولد ، فتحت يونيس عينيها مرة أخرى .

كان سيكون من الأفضل ان تظل على قيد الحياة و تدفع ثمن ما ارتكبته .

والمشهد الذي أمامها مباشرةً كان راجنار يخلع معطفه و يضعه على دافني .

ركضت بسرعة على الأرض ، مسحت العرق من ذقني بعنف ، وضغطت على ساقي المتشنجة.

في نظر راجنار وهو ينظر إلى دافني ، كان هناك عاطفة واضحة بالإضافة إلى القلق .

لقد سقطت بالفعل من هذا الارتفاع الهائل لذا بالتأكيد ماتت .

العاطفة التي كان يجب أن يبديها راجنار لماريا.

حسب كلماتي ، رفعت يونيس بلطف زوايا شفتيها المرتجفتين .

‘لا ، لست متأكدة ما إن كان يجب عليه حقًا أن يبديها لماريا .’

أبقت ماريا رأسها منخفضًا وكانت صامتة في نهاية تلك الكلمات.

تذكرت يونيس كونلاند ، الذي همس لها بأنه يحبها .

تذكرت يونيس كونلاند ، الذي همس لها بأنه يحبها .

وتذكرت النظرة في عينيه وهو ينظر إليها باشمئزاز.

ذكريات الطفولة المليئة بالندم وهذه اللحظة متداخلة .

بمجرد أن اكتشف الحقيقة عنها ، ناهيك عن المحادثة ، تجاهلها و استمر في الخروج من المنزل و المضي قدمًا …

لقد كان يمسك بمعدته .

ربما لم يكن هذا الرجل يحبها .

كان سيكون من الأفضل ان تظل على قيد الحياة و تدفع ثمن ما ارتكبته .

‘هل صحيح بأنه أحبني حتى؟’

***

ما أظهره كونلاند ليونيس كانت عاطفة لا يمكن إنكارها وحب لا يمكن لأحد أن ينكره.

كان هذا هو الظهور الأخير لشخص آمن بشكل أعمى بمصير محدد وحاول التهرب من كل مسؤولية.

وكان هذا هو القدر.

أخذت نفسًا عميقًا ونظرت حولي ، فوجدت شخصان الأول كان واقفًا و الآخر مستلقيًا .

ومع ذلك ، فإن نتيجة الإيمان الأعمى بالمصير كانت عبارة عن فوضى كما لو كانت تحاول إنكار كل شيء.

ابتلعت يونيس الدموع التي كانت على وشك السقوط وأعطت قوة لجسدها المرتعش في البرد.

‘لا ، حتى من البداية .’

لذلك تمنت فعل ماهو أفضل قليلاً .

شعرت يونيس بالشفقة على نفسها ، معتقدة أنها ربما كانت في حالة من الفوضى أو ربما لم يكن هذا المكان مكانها منذ البداية.

ابتسم بيرتولد بشكل مشرق ويديه ملطختين بالدماء .

اليوم الذي تحدثت فيه إلى دافني في قصر الدوق.

“دافني ، اهربي ….”

لم تستطع التحكم في الغضب الذي كان يتصاعد ، لذلك تحدثت قائلة أن كل هذا كان مزيفًا ، لكن هذه لم تكن مشاعرها الحقيقة .

‘هل صحيح بأنه أحبني حتى؟’

ابتسمت يونيس بمرارة وهي تتذكر الأطفال الذين وقفوا أمامها من هجوم بيرتولد لحماية والدتهم القبيحة .

ظهرت كرة صغيرة من الضوء الأزرق بجواري فجأة وبدأت في الطفو.

لذلك تمنت فعل ماهو أفضل قليلاً .

أسوأ نهاية.

الندم لم يترك عقلها أبدًا ، ربما لأنها كانت تقترب من وفاتها.

اتخذت يونيس اختيارها حتى النهاية ، حتى أنها أفسدت موتها.

‘آمل أنني اكتشفت ذلك في وقت قريب .’

لا أريد أن أكون هناك بعد الآن.

ابتلعت يونيس الدموع التي كانت على وشك السقوط وأعطت قوة لجسدها المرتعش في البرد.

خراب كل العلاقات.

‘إن كان القدر هو ما أصنعه بنفسي ، فكان يجب صنع كل هذه المواقف .’

بينما سقط المعطف الذي كان يرتديه عليّ وأجبر قدميه على التحرك ، وهرع للخارج.

أُلقيت يونيس في الواقع البارد وتمكنت أخيرًا من النظر إلى نفسها.

لقد شعرت بطريقة ما أنني رأيت هذا الأمر في مكان ما من قبل .

لقد شعرت بالخجل بجنون ، والاستياء من ماضيها ، وفقدت الفرصة لتصحيح الأمر ، وشعرت بالشفقة تجاه نفسها .

***

وقفت يونيس على حافة جرف ضيق و نظرت للأسفل .

في هذه اللحظة ، ظهر الأشخاص الذين اعتقدت أنها تريد رؤيتهم أكثر من غيرهم ، وسقطت دموع يونيس.

كان عميقًا جدًا لدرجة أن كل ما كان يحيط به كان الظلام .

نظر راجنار إلي وعبس ، وشعرت بقليل من الظلم.

بدا أن الظلام الأسود يجذبها للداخل .

سارت يونيس هناك بإرادتها.

‘الموت الذي اختاره .’

***

زفرت يونيس ، معتقدة أنها بالكاد أفلتت من الحياة التي كانت متورطة في المصير الذي قررته في الماضي.

ومع ذلك ، فإن نتيجة الإيمان الأعمى بالمصير كانت عبارة عن فوضى كما لو كانت تحاول إنكار كل شيء.

بخار أبيض انتشر على نطاق واسع في الهواء واختفى.

نظر إليّ الدوق هيرونيس بامتعاض والدموع في عينيه وصرخ.

قبل اختيارها النهائي ، بدت مثيرة للشفقة ، ومختلفة عن الوقت التي كانت تشعر فيه بالرعب من العيون التي حولها .

و لقد كان هناك صوت مرير .

‘هذا هو الخيار الأخير الذي يمكنني القيام به الآن. سيكون من الرائع أن أذهب وأرى الجميع في النهاية.’

في تلك اللحظة ، ركض الدوق هيرونيس ومد يده ، ولكن قبل أن يتمكن من الوصول إليها ، اختفى جسدها في الظلام تحت الجرف.

على أمل ألا يكون هذا الاختيار مصدر إزعاج لأطفالها ، حاولت يونيس أن تغلق ندمها العميق واحدًا تلو الآخر.

‘إن كان القدر هو ما أصنعه بنفسي ، فكان يجب صنع كل هذه المواقف .’

ومع ذلك ، ظهر تردد على وجهها عندما تذكرت وجه كونلاند .

لقد كانت (ديچاڤو) الليلة التي حاول فيها راجنار قتلي .

‘في الواقع ، أنا …. لا ، سيكون الوقت قد فات على إدراك الآن.’

لذلك تمنت فعل ماهو أفضل قليلاً .

اتخذت يونيس قرارها مرة أخرى للقفز وترك كل شيء ورائها .

‘هل ماتت؟’

في اللحظة التي اتخذت فيها قرارها للقفز ، ظهرت شخصيات مألوفة من الدائرة السحرية .

عندما أدرت رأسي ، رأيت أشخاصًا لم يستمعوا إلى نفس القدر الذي لم استمع إليه .

في هذه اللحظة ، ظهر الأشخاص الذين اعتقدت أنها تريد رؤيتهم أكثر من غيرهم ، وسقطت دموع يونيس.

“انتظريني .”

‘حتى في وسط هذا ، أنت تنظر إلي هكذا.’

“شلال …”

بدا كونلاند غير راضٍ و بدا أنه قد تم إجباره من ماريا و كاستور .

بعد كل شيء ، لقد اتخذت الخيار الذي كانت مرتاحة له .’

لم تكن تعرف حتى أنها ربما كانت امرأة مزعجة وأنها اعتقدت أنها فرصة جيدة لإنهائها الآن.

استلقى راجنار ملتفًا حول جسده وأطلق أنينًا مؤلمًا.

دعونا لا نحزن. لأنني صنعت كل هذا. دعونا نتحمل المسؤولية ونتبنى كل شيء.

لا بد أن صوت الماء الذي سمعته منذ فترة كان شلالًا.

ومع ذلك ، بقيت شهوة يونيس و فتحت فمها عن غير قصد .

لم تكن يونيس ، التي كان ينبغي أن تكون ملقاة على الأرض ، موجودة.

“كانت كذبة .”

ومع ذلك ، ظهر تردد على وجهها عندما تذكرت وجه كونلاند .

“………”

و لقد كان هناك صوت مرير .

“أعتقد بأنني كنت مغرمة بك.”

“راجنار!”

استيقظ العقل في وقت متأخر .

‘هل صحيح بأنه أحبني حتى؟’

مشاعر لن تصل أبدًا .

كان هذا هو الظهور الأخير لشخص آمن بشكل أعمى بمصير محدد وحاول التهرب من كل مسؤولية.

“لديّ أفكاري الخاصة .”

وقف دوق هيرونيس جامدًا ويداه ممدودتان نحو قاع الجرف ، كما لو كان ضائعًا في العالم.

“لذا دعنا ننهي الأمر هنا.”

كانت هذه آخر نصيحة يمكنني تقديمها لدوق هيرونيس.

رميت يونيس بقدميها بعيدًا دون تردد. استاءت من جسدها على حافة الجرف ، لكن كل هذا كان اختيارها.

لقد سقطت بالفعل من هذا الارتفاع الهائل لذا بالتأكيد ماتت .

أغمضت يونيس عينيها بشدة غير راغبة في رؤية تعبير الازدراء على وجه الذين تحبهم .

والمشهد الذي أمامها مباشرةً كان راجنار يخلع معطفه و يضعه على دافني .

طاف جسدها وبدأ في السقوط دون تردد أسفل الجرف.

حتى صوت بكاء الدوق لا يمكن إيقافه .

اتخذت يونيس اختيارها حتى النهاية ، حتى أنها أفسدت موتها.

‘هل جئت إلى هنا من أجل لا شيء؟’

دون مراعاة مشاعر البقية.

لقد شعرت بطريقة ما أنني رأيت هذا الأمر في مكان ما من قبل .

لقد اتخذت خيارًا أنانيًا حتى النهاية.

‘حتى في وسط هذا ، أنت تنظر إلي هكذا.’

***

و لقد كان هناك صوت مرير .

قفزت يونيس من الجرف.

تركت لها شكرًا موجزًا ​​ثم ركضت للمكان الذي كانت تقودني فيه الروح .

“يونيس !!!”

تدفق نداء صادق من خلال الصوت الحزين .

في تلك اللحظة ، ركض الدوق هيرونيس ومد يده ، ولكن قبل أن يتمكن من الوصول إليها ، اختفى جسدها في الظلام تحت الجرف.

كانت تعلم أنها إذا اكتشف بيرتولد بأنها لم تمت ، فإنه سيهاجمها بوحشية مرة أخرى.

لقد سقطت بالفعل من هذا الارتفاع الهائل لذا بالتأكيد ماتت .

ظهرت كرة صغيرة من الضوء الأزرق بجواري فجأة وبدأت في الطفو.

‘جبانة .’

تحملت يونيس الألم المؤلم في معدتها.

وقف دوق هيرونيس جامدًا ويداه ممدودتان نحو قاع الجرف ، كما لو كان ضائعًا في العالم.

أصبحت حركة روح الماء أسرع.

لسوء الحظ ، لا يمكنه حتى أن يمد يده أكثر و يزيل نظرته .

رميت يونيس بقدميها بعيدًا دون تردد. استاءت من جسدها على حافة الجرف ، لكن كل هذا كان اختيارها.

بعد كل شيء ، لقد اتخذت الخيار الذي كانت مرتاحة له .’

“هذه هي الروح التي دعوتها. ستساعدكِ في العثور على السيد راجنار .”

كان سيكون من الأفضل ان تظل على قيد الحياة و تدفع ثمن ما ارتكبته .

لا أريد أن أكون هناك بعد الآن.

لم تستطع ماريا وكاستور التغلب على الصدمة وجلسا.

وكان هذا هو القدر.

“أمي …”

تدفقت ابتسامة متكلفة من موقفه والتغيير الملحوظ الذي أظهره حتى الآن.

“أمي ……”

ركضت بسرعة على الأرض ، مسحت العرق من ذقني بعنف ، وضغطت على ساقي المتشنجة.

كان هذا هو الظهور الأخير لشخص آمن بشكل أعمى بمصير محدد وحاول التهرب من كل مسؤولية.

ركضت بسرعة على الأرض ، مسحت العرق من ذقني بعنف ، وضغطت على ساقي المتشنجة.

شد الدوق قبضتيه بعيون حزينة كما لو أنه لا يستطيع حتى أن يتذكر نفسه ، الذي ابتعد ببرود عن يونيس.

لقد شعرت بالخجل بجنون ، والاستياء من ماضيها ، وفقدت الفرصة لتصحيح الأمر ، وشعرت بالشفقة تجاه نفسها .

“هذا ما حدث !”

“شلال …”

نظر إليّ الدوق هيرونيس بامتعاض والدموع في عينيه وصرخ.

ماريا ، كاستور ، فلور ، وحتى الدوق جاءوا إلى هذا المكان في الدائرة السحرية .

تدفقت ابتسامة متكلفة من موقفه والتغيير الملحوظ الذي أظهره حتى الآن.

بدا كونلاند غير راضٍ و بدا أنه قد تم إجباره من ماريا و كاستور .

“الآن بعد أن دفعت يونيس ثمن وفاتها ، حان الوقت لمسامحتها !”

“اخرسي !”

“………”

كان سيكون من الأفضل ان تظل على قيد الحياة و تدفع ثمن ما ارتكبته .

“يونيس المسكينة ….”

ترك هجوم راجنار حفرة كبيرة في المكان الذي كان يقف فيه بيرتولد و يونيس.

“هي مثيرة للشفقة ، اختارت أن تهرب من خطاياها. إذا كانت قد تابت حقًا عن خطاياها ، لكانت اختارت البقاء ودفع العقوبة .”

“أعتقد بأنني كنت مغرمة بك.”

“اخرسي !”

أبقت ماريا رأسها منخفضًا وكانت صامتة في نهاية تلك الكلمات.

حتى صوت بكاء الدوق لا يمكن إيقافه .

رميت يونيس بقدميها بعيدًا دون تردد. استاءت من جسدها على حافة الجرف ، لكن كل هذا كان اختيارها.

“أنتَ من عليكَ ان تخرس .”

وقفت يونيس على حافة جرف ضيق و نظرت للأسفل .

“……..”

نظرت له .

“ما كان هذا ليحدث قي المقام الأول لولا إعجابك بامرأة أخرى ، و غنى عن القول بأنكَ تتحمل مسؤولة أفعالك .”

‘حتى في وسط هذا ، أنت تنظر إلي هكذا.’

سقط رأس الدوق .

لم تستطع التحكم في الغضب الذي كان يتصاعد ، لذلك تحدثت قائلة أن كل هذا كان مزيفًا ، لكن هذه لم تكن مشاعرها الحقيقة .

“لا تفكر حتى في الهروب .”

طاف جسدها وبدأ في السقوط دون تردد أسفل الجرف.

كانت هذه آخر نصيحة يمكنني تقديمها لدوق هيرونيس.

‘لا ، لست متأكدة ما إن كان يجب عليه حقًا أن يبديها لماريا .’

خراب كل العلاقات.

ومع ذلك ، فإن نتيجة الإيمان الأعمى بالمصير كانت عبارة عن فوضى كما لو كانت تحاول إنكار كل شيء.

أسوأ نهاية.

رميت يونيس بقدميها بعيدًا دون تردد. استاءت من جسدها على حافة الجرف ، لكن كل هذا كان اختيارها.

كانت هذه كلمات جبان هارب.

لقد كان يمسك بمعدته .

***

للأسف ، لم يكن لدينا وقت لمواصلة المحادثة.

لا أريد أن أكون هناك بعد الآن.

“راجنار!”

لأنه كان هناك شيء أكثر أهمية بالنسبة لي منهم.

بدا وكأنه سيخرج ويقاتل.

تركتهم لفلور التي حاولت أن تتبعني .

ذكريات الطفولة المليئة بالندم وهذه اللحظة متداخلة .

ظهرت كرة صغيرة من الضوء الأزرق بجواري فجأة وبدأت في الطفو.

ابتسمت يونيس بمرارة وهي تتذكر الأطفال الذين وقفوا أمامها من هجوم بيرتولد لحماية والدتهم القبيحة .

“هذه هي الروح التي دعوتها. ستساعدكِ في العثور على السيد راجنار .”

لقد شعرت بطريقة ما أنني رأيت هذا الأمر في مكان ما من قبل .

أبقت ماريا رأسها منخفضًا وكانت صامتة في نهاية تلك الكلمات.

عندما أدرت رأسي ، رأيت أشخاصًا لم يستمعوا إلى نفس القدر الذي لم استمع إليه .

تركت لها شكرًا موجزًا ​​ثم ركضت للمكان الذي كانت تقودني فيه الروح .

ومع ذلك ، ظهر تردد على وجهها عندما تذكرت وجه كونلاند .

بعد أن ركضت في الغابة الوعرة لبعض الوقت ، سمعت صوت المياه الجارية من مكان ما.

اتخذت يونيس اختيارها حتى النهاية ، حتى أنها أفسدت موتها.

أصبحت حركة روح الماء أسرع.

لأنه كان هناك شيء أكثر أهمية بالنسبة لي منهم.

ركضت بسرعة على الأرض ، مسحت العرق من ذقني بعنف ، وضغطت على ساقي المتشنجة.

“شلال …”

ما ظهر عبر الغابة كان حافة منحدر آخر أضاءه ضوء القمر.

وقفت يونيس على حافة جرف ضيق و نظرت للأسفل .

“شلال …”

زفرت يونيس ، معتقدة أنها بالكاد أفلتت من الحياة التي كانت متورطة في المصير الذي قررته في الماضي.

لا بد أن صوت الماء الذي سمعته منذ فترة كان شلالًا.

‘حتى في وسط هذا ، أنت تنظر إلي هكذا.’

أخذت نفسًا عميقًا ونظرت حولي ، فوجدت شخصان الأول كان واقفًا و الآخر مستلقيًا .

“أعتقد بأنني كنت مغرمة بك.”

“راجنار!”

حتى صوت بكاء الدوق لا يمكن إيقافه .

استلقى راجنار ملتفًا حول جسده وأطلق أنينًا مؤلمًا.

ترك هجوم راجنار حفرة كبيرة في المكان الذي كان يقف فيه بيرتولد و يونيس.

لم يهتم بيرتولد و أسرع له ليقتله .

“هذه هي الروح التي دعوتها. ستساعدكِ في العثور على السيد راجنار .”

نظرت له .

“لذا دعنا ننهي الأمر هنا.”

“دافني ، اهربي ….”

بينما سقط المعطف الذي كان يرتديه عليّ وأجبر قدميه على التحرك ، وهرع للخارج.

لقد كان يمسك بمعدته .

ومع ذلك ، بقيت شهوة يونيس و فتحت فمها عن غير قصد .

و لقد كان هناك صوت مرير .

لقد سقطت بالفعل من هذا الارتفاع الهائل لذا بالتأكيد ماتت .

تدفق نداء صادق من خلال الصوت الحزين .

اتخذت يونيس قرارها مرة أخرى للقفز وترك كل شيء ورائها .

لقد شعرت بطريقة ما أنني رأيت هذا الأمر في مكان ما من قبل .

ابتلعت يونيس الدموع التي كانت على وشك السقوط وأعطت قوة لجسدها المرتعش في البرد.

ذكريات الطفولة المليئة بالندم وهذه اللحظة متداخلة .

لذلك تمنت فعل ماهو أفضل قليلاً .

لقد كانت (ديچاڤو) الليلة التي حاول فيها راجنار قتلي .

كان عميقًا جدًا لدرجة أن كل ما كان يحيط به كان الظلام .

–ترجمة إسراء

بمجرد أن كنت على وشك الركض إلى يونيس ، هاجمه راجنار ، الذي ظهر من الخلف ، بسرعة.

“أعتقد بأنني كنت مغرمة بك.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط