نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 186

خاتمة 1

خاتمة 1

مع دخولنا منتصف الشتاء ، هبت ريح قوية كان من المخيف السير في الخارج.

دخل كونلاند البرج ، وهتف الناس بكلمات بذيئة وهتافات فرحة بنهاية المجرم.

هبت ريح قوية على النافذة.

لم أقل ذلك ، فقط فكرت في الأمر قي ذهني .

كان الموقد يحترق مع ضوضاء قعقعة ، لكن الغرفة كان باردة أكثر من المعتاد اليوم .

لم يفوتهم أدنى قدر من الاحتجاج كمجموعة ، وطلبوا منهم إحضار المجرمين على الفور.

تناولت رشفة من الشاي الساخن أمامي للتخلص من النظرة التي شعرت بها حولي.

عندما انفجرت في الضحك من كلمات ريكاردو الأخيرة ، زأر راجنار وهو ينظر إلى ريكاردو كما لو أنه قد أطلق أخيرًا كل التوتر.

على عكسي ، لم أكن منتبعة للنظرات ، كان راجنار ، الذي جلس بجواري ، منشغلًا بالاهتمام بما كان حوله ، وهو يهز رأسه و يبدوا قلقًا للغاية .

أحنى رأسه فلم نكن نعرف بماذا كان يفكر ، ولكن لما لم يبد أي علامة على التوبة ارتفع غضب الناس .

“إذن ، أنتما الاثنان ….”

لم أقل ذلك ، فقط فكرت في الأمر قي ذهني .

“ذهبت إلى الطبيب هذا الصباح ، وقال إنني تعافيت جيدًا بما يكفي لأعيش حياتي الطبيعية الآن .”

راجنار وأنا ، الذين مررنا بأوقات عصيبة ، كنا نشعر بالتوتر و ذهبنا من أوزوالد إلى كليمنس لمدة شهر ، لقد كانت نبرته ساخرة بشكل غير عادي .

كان أبي على وشك فتح فمه ، وعندما تحدثت أغلق فمه على الفور .

“يبدو أن دافني تنسى أحيانًا أنني لست شخصًا عاديًا.”

“نعم هذا جيد.”

سمعت صوت راجنار المتأثر بجانبي .

أجابت أمي دون تغيير تعبيرها وشربت معي رشفة من الشاي.

دخل كونلاند البرج ، وهتف الناس بكلمات بذيئة وهتافات فرحة بنهاية المجرم.

و لقد كانت استجابة أبي “لا نعرف ، لما لا تأخذين استراحة لبعض الوقت ؟ من الممكن أن تصابي بنزلة برد .”

“نعم ، انقلب الوضع .”

كان من الممكن سماع صوت مرعب بجانب كلمات الأب المقلقة.

السبب في أنني لم أفعل ذلك هو….

“لا ، بما أن الثلوج تتساقط عليكما الذهاب في موعد .”

“لقد كانت لكَ علاقة غرامية مع امرأة قبيحة للغاية !”

سعل لينوكس ، الذي كان بجانب ريكاردو على هذه الكلمات .

أمسك راجنار بكتفي بهدوء وجذبني إلى ذراعيه حتى لا ابتعد مع الحشد .

راجنار وأنا ، الذين مررنا بأوقات عصيبة ، كنا نشعر بالتوتر و ذهبنا من أوزوالد إلى كليمنس لمدة شهر ، لقد كانت نبرته ساخرة بشكل غير عادي .

“أنا آسف ، أنا آسف. أنا آسف حقًا. أنا آسف حقًا …”

‘أنا غاضبة .’

“نعم ، راجنار جدير بالثقة.”

لم أقل ذلك ، فقط فكرت في الأمر قي ذهني .

“البؤس الذي لا يمكن مقارنته الآن سوف يلتهمك وسيجعلك في النهاية مجنونًا وخائفًا. لذا لا تخف الآن .”

‘عليكَ التحدث على الفور .’

يجب أن يكون اعتبارًا للانتظار حتى أخبرهم بنفسي ، أو اعتبارًا غاضبًا.

عندما لم أرد ، تقدم لينوكس ، الذي كان بجواري.

لطالما أردت الراحة في المنزل ، لكن يومًا مثل اليوم كان استثناءً.

“دافني وراجنار مجرد أصدقاء ، ما هو الموعد ؟”

“لا تعتذرلا أحد يمكنه الاستماع إلى اعتذارك لقد ماتوا بالفعل .”

‘هذا أيضًا يتظاهر .’

سمعت صوت راجنار المتأثر بجانبي .

هو أيضًا يتظاهر بأنه لا يعرف ، بينما أبي و فلور اللذان قد رأو قبلتنا قد قالوا كل شيء .

كان صوته عالياً لدرجة أنني لم أستطع تصديق بأنه كان متوترًا منذ لحظة .

يجب أن يكون اعتبارًا للانتظار حتى أخبرهم بنفسي ، أو اعتبارًا غاضبًا.

أمسك راجنار بكتفي بهدوء وجذبني إلى ذراعيه حتى لا ابتعد مع الحشد .

حتى لينوكس العقلاني بدا وكأنه صُدم ، لذلك شعرت بالأسف قليلاً ، لكن لم أستطع التحدث بسهولة لأنني شعرت بالحرج.

“……”

أليس من الممكن أن تكون لنا علاقة في المقام الأول؟ لست مضطرة لقول أي شيء .

أجابت أمي دون تغيير تعبيرها وشربت معي رشفة من الشاي.

حتى مع هذه الفكرة ، قمت على الفور بمحو الفكرة من ذهني ، معتقدة أنني كنت سأشعر بالضيق الشديد لو كنت في الوضع المعاكس.

‘هذا أيضًا يتظاهر .’

حتى في ظل هذه الظروف ، لم تقل والدتي أي شيء وكانت تستمتع بوقت الشاي بمفردها.

ربما قبل شخص ما اعتذاره قائلاً إن مسامحة العدو انتقام حقيقي ، بالنظر إلى وجهه المؤسف.

أدرت رأسي ببطء إلى الجانب.

حتى مع هذه الفكرة ، قمت على الفور بمحو الفكرة من ذهني ، معتقدة أنني كنت سأشعر بالضيق الشديد لو كنت في الوضع المعاكس.

عندما اعترفت ، وجدت أن راجنار كان يرتجف .

لم يرد كولاند الشتائم واتهامات الناس ، ولكن عندما وصل إلى مدخل البرج توقف.

أمسكت بيد راجنار وأخبرت عائلتي .

سمعت صوت راجنار المتأثر بجانبي .

“قررنا أن نتواعد .”

وبهذه النظرة أدركت لماذا أردت المجيء إلى هنا.

بدأ أبي يسعل بعنف ، وربتت والدتي على ظهره بتعبير غير مبال.

“منذ متى؟”

انتهت علاقتي معه هنا .

“لقد مر وقت طويل. لذلك كنت أبحث عن فرصة للتحدث ، لكنني كنت مشغولة بترتيب الأمور .”

يجب أن يكون اعتبارًا للانتظار حتى أخبرهم بنفسي ، أو اعتبارًا غاضبًا.

بعد كلماتي نظرت لي والدتي بهدوء .

كما لو كانت على وشك التوقيع على وثيقة دفع مهمة ، ألقى والدي و إخوتي ، وليس أنا ، نظرة خاطفة عليها بتعبير جاد.

تركت تنهيدة صغيرة ونظرت إلى كونلاند.

قلت بصوت مبهج.

“لقد حدثت هذه الأشهر الأربعة بسببه!”

“سوف تباركون لي صحيح ؟ نحن نتماشى سويًا بشكل جيد .”

“دافني وراجنار مجرد أصدقاء ، ما هو الموعد ؟”

“دافني ….”

“دافني وراجنار مجرد أصدقاء ، ما هو الموعد ؟”

سمعت صوت راجنار المتأثر بجانبي .

لم ينظر إليّ كولاند و حدق بهدوء في يدي .

تمتم أنه وقع في الحب مرة أخرى ، ورفع ذيل شفتيه لأعلى .

طارت يده بقوة مع الصوت.

أعطتنا والدتي أخيرًا نظرة استنكار ، ثم انفجرت بالضحك.

رفع كونلاند يده ببطء ، وأمسك بكمي ، كما لو كان لديه الشجاعة للنظر إلي.

“سأجعل دافني سعيدة!”

“لقد كانت لكَ علاقة غرامية مع امرأة قبيحة للغاية !”

وبمجرد أن ضحكت أمي ، قفز راجنار ، الذي كان متوتراً بجانبي من مكانه و صرخ .

“دافني وراجنار مجرد أصدقاء ، ما هو الموعد ؟”

كان صوته عالياً لدرجة أنني لم أستطع تصديق بأنه كان متوترًا منذ لحظة .

أمسكت بيد راجنار وأخبرت عائلتي .

بدى صغيرًا كالمعتاد ، و بطريقة ما ، قالت أمي دون أن ترسم ابتسامة على شفتيها.

“دافني وراجنار مجرد أصدقاء ، ما هو الموعد ؟”

“نعم ، ليس لدي سبب للاعتراض.”

بدى صغيرًا كالمعتاد ، و بطريقة ما ، قالت أمي دون أن ترسم ابتسامة على شفتيها.

عندما جاء الإذن من فم والدتي ، تمتم والدي و إخوتي ، لكن لم يكن هناك أي كراهية .

قلت بصوت مبهج.

“نعم ، راجنار جدير بالثقة.”

تمتم أنه وقع في الحب مرة أخرى ، ورفع ذيل شفتيه لأعلى .

أضاف لينوكس إلى غمغمة والده الصغيرة.

عندما لم أرد ، تقدم لينوكس ، الذي كان بجواري.

“لقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة ، لذلك علينا أن نعتقد أنه كان قرارًا جادًا.”

‘هل من الغريب أنني أريد رؤية وجهه للمرة الأخير ؟’

“كنت قلقًا بشأن الفتاة التي ستواعد راجنار ، لكن كان قلقًا عديم الفائدة .”

لم يفوتهم أدنى قدر من الاحتجاج كمجموعة ، وطلبوا منهم إحضار المجرمين على الفور.

عندما انفجرت في الضحك من كلمات ريكاردو الأخيرة ، زأر راجنار وهو ينظر إلى ريكاردو كما لو أنه قد أطلق أخيرًا كل التوتر.

عندما رأى راجنار ابتسامتي جرني بهدوء إلى زاوية الزقاق.

حتى الطريقة التي يمزح بها كانت مليئة بالمودة تجاه راجنار ، لذلك ابتسمت قليلاً أيضًا.

لم ينظر إليّ كولاند و حدق بهدوء في يدي .

على الرغم من أن الجميع قد تفاجأ ، إلا أنه كان من حسن الحظ أنهم فهموا علاقتنا واعترفوا بها دون أي مشاكل.

أدرت رأسي ببطء إلى الجانب.

أنا أيضًا ممتنة جدًا لعائلتي ، لم يخفِ راجنار سعادته الصادقة و ظل يبتسم .

أليس من الممكن أن تكون لنا علاقة في المقام الأول؟ لست مضطرة لقول أي شيء .

***

كان من الممكن سماع صوت مرعب بجانب كلمات الأب المقلقة.

لطالما أردت الراحة في المنزل ، لكن يومًا مثل اليوم كان استثناءً.

‘آه ، هذا ما أردت أن أراه . كنت أرغب في رؤيتك عاجزًا و معذبًا في مستقبل لن يتغير ، وتحزن لأنه حتى الموت غير مسموح به.’

خرجت أنا وراجنار أمام البرج المزدحم ونحن نرتدي الرداء .

أحنى رأسه فلم نكن نعرف بماذا كان يفكر ، ولكن لما لم يبد أي علامة على التوبة ارتفع غضب الناس .

كان الفرسان يمنعون الأمر ، لكنهم وحدهم لم يتمكنوا من التعامل مع غضب الحشد.

ارتجفت أكتاف كونلاند من اسم يونيس المفاجئ.

لم يفوتهم أدنى قدر من الاحتجاج كمجموعة ، وطلبوا منهم إحضار المجرمين على الفور.

و لقد كانت استجابة أبي “لا نعرف ، لما لا تأخذين استراحة لبعض الوقت ؟ من الممكن أن تصابي بنزلة برد .”

بعد فترة وجيزة ، ظهر المجرم كونلاند ، وزاد استياء الناس أكثر.

كان كونلاند يتحدث بصوت يبكي ، ثم هز كتفيه أخيرًا وانفجر بالبكاء.

الناس يتكلمون بلغة مسيئة كانت مخيفة للغاية حتى للتحدث مع المجرمين المحتجزين في العربات.

***

“أيها الوغد الذي يمزق ويقتل!”

“أتمنى لك كل التوفيق لبقية حياتك.”

“لقد كانت لكَ علاقة غرامية مع امرأة قبيحة للغاية !”

بعد كلماتي نظرت لي والدتي بهدوء .

“لقد حدثت هذه الأشهر الأربعة بسببه!”

“لقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة ، لذلك علينا أن نعتقد أنه كان قرارًا جادًا.”

على الرغم من كل السخرية ، لم يرفع كونلاند رأسه ، وتبع الفارس بصمت وبدأ يمشي ببطء نحو البرج.

“نعم ، ليس لدي سبب للاعتراض.”

أحنى رأسه فلم نكن نعرف بماذا كان يفكر ، ولكن لما لم يبد أي علامة على التوبة ارتفع غضب الناس .

هبت ريح قوية على النافذة.

أمسك راجنار بكتفي بهدوء وجذبني إلى ذراعيه حتى لا ابتعد مع الحشد .

كان من الممكن سماع صوت مرعب بجانب كلمات الأب المقلقة.

لم يرد كولاند الشتائم واتهامات الناس ، ولكن عندما وصل إلى مدخل البرج توقف.

“دافني ….”

ظل ساكنًا أمامه لفترة ، ثم أدار رأسه ببطء .

حتى الطريقة التي يمزح بها كانت مليئة بالمودة تجاه راجنار ، لذلك ابتسمت قليلاً أيضًا.

بدا الأمر كما لو كان يبحث عن شخص ما ، لكن وجهه لا يمكن رؤيته بالتفصيل.

تركت تنهيدة صغيرة ونظرت إلى كونلاند.

عندما بدأ كونلاند في التردد عند الباب ، أطلق الناس صيحات الاستهجان وأجبره الفارس في النهاية على المشي.

تركت تنهيدة صغيرة ونظرت إلى كونلاند.

دخل كونلاند البرج ، وهتف الناس بكلمات بذيئة وهتافات فرحة بنهاية المجرم.

سحق احترامه لذاته ولم يكن تعبيره عن اليأس ممتعًا للمشاهدة ، لكنه كان منعشًا كما لو أن قلبي المغلق قد انفتح .

‘هل من الغريب أنني أريد رؤية وجهه للمرة الأخير ؟’

“يبدو أن دافني تنسى أحيانًا أنني لست شخصًا عاديًا.”

قبل دخوله إلى البرج مباشرة ، أدهشني مشهده المثير للشفقة وهو ينظر حوله .

عندما لم أرد ، تقدم لينوكس ، الذي كان بجواري.

بمجرد النظر إلى مظهره المثير للشفقة ، من الغريب أن قلبي ظل يزداد سوءًا.

مع دخولنا منتصف الشتاء ، هبت ريح قوية كان من المخيف السير في الخارج.

عندما رأى راجنار ابتسامتي جرني بهدوء إلى زاوية الزقاق.

كان الموقد يحترق مع ضوضاء قعقعة ، لكن الغرفة كان باردة أكثر من المعتاد اليوم .

“يمكننا الذهاب لرؤيته .”

كانت هذه آخر كلمات وداع لكونلاند .

“ماذا؟”

وبمجرد أن ضحكت أمي ، قفز راجنار ، الذي كان متوتراً بجانبي من مكانه و صرخ .

“يبدو أن دافني تنسى أحيانًا أنني لست شخصًا عاديًا.”

أنا أيضًا ممتنة جدًا لعائلتي ، لم يخفِ راجنار سعادته الصادقة و ظل يبتسم .

في غمضة عين ، تغيرت البيئة المحيطة.

“أيها الوغد الذي يمزق ويقتل!”

اختفى بهدوء مشهد الزقاق الذي كنا نتحدث فيه ، وانكشف مشهد مألوف أمام أعيننا.

كان كونلاند ، الذي كان جالسًا بمفرده في الزاوية ، مذهولًا لرؤيتنا نظهر فجأة.

ظهور برج قديم غير مستقر ويبدو أنه سينهار في أي لحظة.

كان الموقد يحترق مع ضوضاء قعقعة ، لكن الغرفة كان باردة أكثر من المعتاد اليوم .

كان كونلاند ، الذي كان جالسًا بمفرده في الزاوية ، مذهولًا لرؤيتنا نظهر فجأة.

حتى في ظل هذه الظروف ، لم تقل والدتي أي شيء وكانت تستمتع بوقت الشاي بمفردها.

“اه كيف؟”

“نعم هذا جيد.”

ألقيت نظرة خاطفة على راجنار و تعبير كونلاند المذهول ، و هز كتفه بفخر كما لو كان الأمر لا شيء .

“لا تخاف .”

شكرا لفعل هذا من أجلي ، ولكن ماذا لو تم القبض عليك ؟

“أتذكر اليوم الذي التقينا فيه لأول مرة .”

تركت تنهيدة صغيرة ونظرت إلى كونلاند.

أمسكت بيد راجنار وأخبرت عائلتي .

كنتيجة لاختياره ، اعتقد أنه سيقبل بهدوء ثمن خطاياه ، لكن لا بد أنه كان شخصًا لا يستطيع فعل ذلك.

“إذا تم حبسها معك هنا لكانت فرير قادرة على إغلاق عينها بشكل صحيح لكن ياللأسف .”

امتلأت عيون كونلاند بالخوف العميق والندم العميق.

لم يكن لديّ النية لقبول اعتذاره ، ولا حتى الرغبة في مسامحته.

ربما قبل شخص ما اعتذاره قائلاً إن مسامحة العدو انتقام حقيقي ، بالنظر إلى وجهه المؤسف.

ظهور برج قديم غير مستقر ويبدو أنه سينهار في أي لحظة.

‘لكنني لست شخصًا جيدًا .’

“البؤس الذي لا يمكن مقارنته الآن سوف يلتهمك وسيجعلك في النهاية مجنونًا وخائفًا. لذا لا تخف الآن .”

تساءلت عندما رأيت وجهه المضطرب .

بدى صغيرًا كالمعتاد ، و بطريقة ما ، قالت أمي دون أن ترسم ابتسامة على شفتيها.

“لماذا طلبت من سايمون السماح لكَ بالدخول إلى البرج ؟ هل كان بدافع الفضول ؟ ليس لديّ الكثير من الوقت لذا فقط أجب على اسئلتي .”

لكن قبل أن يتمكن من رفع رأسه ، لوحت بيده دون تردد.

في كلامي ، ارتجف كونلاند كما لو كان في حيرة ، ثم خفض رأسه.

أضاف لينوكس إلى غمغمة والده الصغيرة.

“أنا… .”

“نعم ، انقلب الوضع .”

بدا جسده اليوم ، وهو يرتجف من الخوف ، صغيرًا.

وبهذه النظرة أدركت لماذا أردت المجيء إلى هنا.

‘عندما كنت طفلة لقد بدا ضخمًا .’

خرجت أنا وراجنار أمام البرج المزدحم ونحن نرتدي الرداء .

رفع كونلاند يده ببطء ، وأمسك بكمي ، كما لو كان لديه الشجاعة للنظر إلي.

يجب أن يكون اعتبارًا للانتظار حتى أخبرهم بنفسي ، أو اعتبارًا غاضبًا.

لكن قبل أن يتمكن من رفع رأسه ، لوحت بيده دون تردد.

لطالما أردت الراحة في المنزل ، لكن يومًا مثل اليوم كان استثناءً.

طارت يده بقوة مع الصوت.

“اه كيف؟”

لم ينظر إليّ كولاند و حدق بهدوء في يدي .

أجابت أمي دون تغيير تعبيرها وشربت معي رشفة من الشاي.

“أتذكر اليوم الذي التقينا فيه لأول مرة .”

عندما جاء الإذن من فم والدتي ، تمتم والدي و إخوتي ، لكن لم يكن هناك أي كراهية .

“نعم ، انقلب الوضع .”

ربما لأنه يشفق على نفسه في هذا الموقف .

حسب كلامي ، بدأ جسده يرتجف مرة أخرى.

“قررنا أن نتواعد .”

“……!”

“كنت قلقًا بشأن الفتاة التي ستواعد راجنار ، لكن كان قلقًا عديم الفائدة .”

في النهاية ، رفع كولاند رأسه .

في النهاية ، رفع كولاند رأسه .

سحق احترامه لذاته ولم يكن تعبيره عن اليأس ممتعًا للمشاهدة ، لكنه كان منعشًا كما لو أن قلبي المغلق قد انفتح .

“أنا لا أعرف لمن أنتَ آسف .”

وبهذه النظرة أدركت لماذا أردت المجيء إلى هنا.

“لا تخاف .”

‘آه ، هذا ما أردت أن أراه . كنت أرغب في رؤيتك عاجزًا و معذبًا في مستقبل لن يتغير ، وتحزن لأنه حتى الموت غير مسموح به.’

‘أنا غاضبة .’

ثم هدأ الارتباك في قلبي.

كانت هذه آخر كلمات وداع لكونلاند .

“نظرت يونيس إليك قبل أن تموت.”

أمسكت بيد راجنار وأخبرت عائلتي .

ارتجفت أكتاف كونلاند من اسم يونيس المفاجئ.

انتهت علاقتي معه هنا .

“يونيس لم تكن تعلم ، لكن كل من يراها يمكن أن يعرف أنها كانت تحبك . لذا قبل أن تموت ، أرادت أن ترى من تحبه. إنها مثل أمي . لو كانت تفهم لما بقت تحبك حتى النهاية ، ولم تعاقب هنا وحدها ، لكن لسوء الحظ .”

“قررنا أن نتواعد .”

أمسكت بكتفه وهمست في أذنه حتى لا يهرب.

***

“إذا تم حبسها معك هنا لكانت فرير قادرة على إغلاق عينها بشكل صحيح لكن ياللأسف .”

“كنت قلقًا بشأن الفتاة التي ستواعد راجنار ، لكن كان قلقًا عديم الفائدة .”

كان من الممكن أن يموت كونلاند هنا .

في الخارج ، كانت أصوات الناس الغاضبين لا تزال ممتلئة.

ناهيك ، إذا قمت فقط بسحب الزناد على المسدس في حقيبتي ، فسوف يسقط بلا حول ولا قوة ويموت.

“أنا آسف ، أنا آسف. أنا آسف حقًا. أنا آسف حقًا …”

السبب في أنني لم أفعل ذلك هو….

“اه كيف؟”

مع رأسي لأسفل ، ابتسمت وأنا أنظر إلى الرجل الذي كان يكافح كما لو كان على وشك الموت.

“أتذكر اليوم الذي التقينا فيه لأول مرة .”

‘لينظر إلى خطاياه حتى يموت ، ويجعله يتألم ويأسف ويحزن. لا يلوم الآخرين و لكن عليه مواجهة عيوبه .’

أمسكت بيد راجنار وأخبرت عائلتي .

في الخارج ، كانت أصوات الناس الغاضبين لا تزال ممتلئة.

‘عندما كنت طفلة لقد بدا ضخمًا .’

“أنا آسف ، أنا آسف. أنا آسف حقًا. أنا آسف حقًا …”

“أنا… .”

كان كونلاند يتحدث بصوت يبكي ، ثم هز كتفيه أخيرًا وانفجر بالبكاء.

حتى الطريقة التي يمزح بها كانت مليئة بالمودة تجاه راجنار ، لذلك ابتسمت قليلاً أيضًا.

“أنا لا أعرف لمن أنتَ آسف .”

في كلامي ، ارتجف كونلاند كما لو كان في حيرة ، ثم خفض رأسه.

لا أعرف ما إن كان يبكي من أجل فرير أو يونيس ، أو إذا كان ذلك بسبب أنه آسف حقًا ،أو ما إذا كان اعتذارًا لطلب المغفرة ، لكن فات الأوان للقيام بذلك الآن.

أمسكت بيد راجنار وأخبرت عائلتي .

ربما لأنه يشفق على نفسه في هذا الموقف .

“قررنا أن نتواعد .”

أجبته بابتسامة ملتوية.

حتى مع هذه الفكرة ، قمت على الفور بمحو الفكرة من ذهني ، معتقدة أنني كنت سأشعر بالضيق الشديد لو كنت في الوضع المعاكس.

“لا تعتذرلا أحد يمكنه الاستماع إلى اعتذارك لقد ماتوا بالفعل .”

أجبته بابتسامة ملتوية.

اهتزت كتفيه بعنف أكثر عند كلامي.

عندما بدأ كونلاند في التردد عند الباب ، أطلق الناس صيحات الاستهجان وأجبره الفارس في النهاية على المشي.

“هل انت خائف؟”

كان صوته عالياً لدرجة أنني لم أستطع تصديق بأنه كان متوترًا منذ لحظة .

“……”

عندما جاء الإذن من فم والدتي ، تمتم والدي و إخوتي ، لكن لم يكن هناك أي كراهية .

“لا تخاف .”

“اه كيف؟”

تحدثت بهدوء بصوت ودود وربت على كتف كونلاند بهدوء.

‘أنا غاضبة .’

“البؤس الذي لا يمكن مقارنته الآن سوف يلتهمك وسيجعلك في النهاية مجنونًا وخائفًا. لذا لا تخف الآن .”

كان كونلاند ، الذي كان جالسًا بمفرده في الزاوية ، مذهولًا لرؤيتنا نظهر فجأة.

كان هذا هو المستقبل بالنسبة له ، والمستقبل الذي أتمناه.

كنتيجة لاختياره ، اعتقد أنه سيقبل بهدوء ثمن خطاياه ، لكن لا بد أنه كان شخصًا لا يستطيع فعل ذلك.

لم يكن لديّ النية لقبول اعتذاره ، ولا حتى الرغبة في مسامحته.

“إذن ، أنتما الاثنان ….”

انتهت علاقتي معه هنا .

“نعم هذا جيد.”

“أتمنى لك كل التوفيق لبقية حياتك.”

تحدثت بهدوء بصوت ودود وربت على كتف كونلاند بهدوء.

كانت هذه آخر كلمات وداع لكونلاند .

***

–ترجمة إسراء

هبت ريح قوية على النافذة.

الفصول متقسمة ل ٦ خاتمة و ٢١ فصل إضافي طلعو مش ٢٤ المهم انهم كتير يعني ?

“ذهبت إلى الطبيب هذا الصباح ، وقال إنني تعافيت جيدًا بما يكفي لأعيش حياتي الطبيعية الآن .”

بعد فترة وجيزة ، ظهر المجرم كونلاند ، وزاد استياء الناس أكثر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط