خاتمة 5
“الوقت يمر بسرعة كبيرة.”
“لكن لقد مر وقت منذ أن التقينا.”
أتذكر أنني كنت مشغولاً للغاية لدرجة أنني لم أستطع حتى فتح عيني ، لكن الوقت يمر.
قال راجنار وهو يعانق ظهري بقوة ويربت على شعري برفق .
على الرغم من أن جميع المهام التي حددتها لنفسي قد اكتملت ، إلا أنني كنت أعيش حياة أكثر انشغالًا من ذي قبل ، وكان الوقت يمر بسرعة أكبر.
“لكن لقد مر وقت منذ أن التقينا.”
“نعم ، لقد كنت مشغولة للغاية .”
“ثم في العام المقبل ، في عيد ميلادي ، هل نأتي لهنا للتسكع معًا؟”
العمل في القمة طوال اليوم ، وأحيانًا الذهاب إلى الحفلات كإبنة عائلة تشارنارد ، وزيارة أوزوالد بدعوة من لامونت ، وأكثر من أي شيء آخر …
‘لقد قال بأنني سأكتشف عندما استيقظ ، لذا ماهذا؟’
“واااا ….”
كان الأمر أشبه بالقنبلة أكثر من إعلان المواعدة بيني وبين راجنار .
“نعم ، نونا هنا .”
“لقد مر وقت طويل منذ أن التقينا ، لكنني آسفة لأنني نمت طوال اليوم.”
لقد تمت ولادة حياة جديدة .
“كنت تنامين جيدًا لدرجة أنني لم يكن لدي الرغبة في إيقاظكِ.”
آوغاست تشارنارد .
بعد فترة من النظر حولي ، سمعت صوت راجنار من الخلف.
اعتقدت أن الخيط الذهبي لهما كان جيدًا ، لكنني لم أتخيل حقًا أنهما سينجبان أطفالًا.
“سوف ترتاحين لبضعة أيام لأنه كان لديكِ الكثير من الاشياء التي تقلقيم بشأنها في القمة . لقد قال لي أن عليكِ الراحة ثم العودة .”
كان الأمر أشبه بالقنبلة أكثر من إعلان المواعدة بيني وبين راجنار .
اعتقدت أن الخيط الذهبي لهما كان جيدًا ، لكنني لم أتخيل حقًا أنهما سينجبان أطفالًا.
‘في هذا العمر ، إنه عمل روتيني ، ولكن ماذا يمكنني أن أفعل ، منذ أن جاءت حياة ثمينة ، يجب أن أتحمل المسؤولية عنها بحب.’
من الواضح أن منزلنا يقع في وسط الغابة ، لذلك لم نتمكن من سماع صوت الماء.
عندما أعلنت والدتي بهدوء عند تناول الطعام خبر حملها بطفل ، ضحكت وأنا أتذكر كل ردة فعل على وجوه الجميع .
لم أستطع إخفاء ابتسامتي بفرح من فكرة أنه لم ينسَ الأشياء الصغيرة التي قلتها .
بالطبع ، لقد كنت أيضًا من بينهم .
بينما كنت بالكاد ابتلع تثاؤبًا لا يطاق ، سمعت أنينًا من الأسفل.
على الرغم من أن عمر أمي كان كبيرًا ، إلا أنني فوجئت في المقام الأول أنها ستكون قادرة على الحمل بالطفل .
بمجرد أن قابلت عيون راجنار ، الذي كان يقرأ كتابًا بهدوء بعد الاستيقاظ ، استيقظت على الفور و أخرجت اعتذارًا .
‘يجب أن تكون هدية ثمينة منحنا إياها الحاكم .’
بالتفكير في راجنار ، اتخذت خطوة متعبة.
بقول ذلك ، أخذ أبي والدتي بين ذراعيه و ظل يشكرها .
جئت لرؤية راجنار بعد وقت طويل ، لكن التعب لم يختف.
لحسن الحظ ، وُلِد آوغست بسلام على الرغم من المخاوف الكبيرة من حولها ، كما استعادت والدتي صحتها بسرعة .
“من؟”
لذلك بالإضافة لدور الآنسة تشارنارد و رئيسة القمة ، أعيش أيضًا حياة الأخت الكبرى التي لم أعشها من قبل .
“آوغاست ثمين ، لكنكِ أيضًا طفلتنا الغالية ، صحيح؟”
لم تستطع والدتي القيام بذلك حتى الآن ، لذلك تناوبت الأسرة والمربية على رعاية آوغاست .
‘في هذا العمر ، إنه عمل روتيني ، ولكن ماذا يمكنني أن أفعل ، منذ أن جاءت حياة ثمينة ، يجب أن أتحمل المسؤولية عنها بحب.’
وفي معظم الليل ، أعتقد أنني كنت مسؤولة عنه .
“كان من الجيد رؤيتكِ نائمة .”
‘يغلبني النعاس.’
“همم ، أنا لا أحب ذلك . دعينا نبقى هكذا لفترة من الوقت .”
صحيح أنني تكيفت مع وضع القمة إلى حد ما ، وعاد الشتاء وأنا مرتاحة ، لكن بما أنني أشارك أيضًا في رعاية الطفل ، فإن التعب الذي تراكم على جسدي لا يظهر حتى أي علامات على التبدد .
استيقظت ورفعت رأسي لأتذكر ما قاله راجنار الليلة الماضية.
بينما كنت بالكاد ابتلع تثاؤبًا لا يطاق ، سمعت أنينًا من الأسفل.
‘مم ، أنا بالتأكيد بحاجة للراحة .’
“يبدو أن آوغاست خاصتنا نعسان للغاية. والدتي نائمة لذا سأضعك أنا في الفراش اليوم.”
أعتقد أنني قلت شيئًا كهذا من قبل ، لكن هل تذكرته وأعدته؟
حملت آوغست برفق بين ذراعي و بدأت أربت برفق على ظهره .
حملت آوغست برفق بين ذراعي و بدأت أربت برفق على ظهره .
بينما كنت أتجول في الغرفة لفترة طويلة وأنا أغني التهويدة التي كانت والدتي تغنيها لي ذات مرة ، فجأة نام آوغاست .
وضع راجنار الكتاب الذي كان يقرأه وتسلل إلى السرير.
ابتسمت بهدوء وأنا أمسّط شعر الصبي الفضي الناعم.
حملت آوغست برفق بين ذراعي و بدأت أربت برفق على ظهره .
كان مرهقًا ومتعبًا ، لكن حرارة الجسم الدافئة لطفل حديث الولادة ورائحة الطفل الخافتة هدأت العقل والجسم.
“سأحاول.”
“ولكن الآن أنا حقا بحاجة إلى النوم.”
“هل انت مستيقظ؟”
إنها مشكلة كبيرة لأن التثاؤب لا يتوقف.
جاهدت لأفتح عينيّ المغلقتين بإحكام وأخرجت رأسي من البطانية.
“دافني ، أنتِ تكافحين منذ الفجر .”
“نعم….”
بعد التثاؤب لفترة من الوقت ، أغلقت فمي بسرعة ونظرت للخلف إلى الصوت المألوف الذي سمعته من الخلف.
جاهدت لأفتح عينيّ المغلقتين بإحكام وأخرجت رأسي من البطانية.
“هل انت مستيقظ؟”
“يدي باردة لا يمكنني تدفئتك.”
“أعتقد أنني سمعت صوتًا في الغرفة المجاورة .”
جئت لرؤية راجنار بعد وقت طويل ، لكن التعب لم يختف.
“توقفت قبل الذهاب إلى الفراش أثناء عملي.”
لقد استمعت إلى الصوت دون أن أفتح عيني.
“شكرًا لكِ. لكن عليكِ أيضًا التفكير في جسدك. إذا كانت ابنتي مريضة ، فماذا سأفعل؟”
بناء على كلمات راجنار ، أومأت برأسي دون إخفاء فرحتي.
ابتسمت بهدوء لكلماتي والدي القلقة .
هز راجنار رأسه و كأنه لا يحب ملاحظتي المرحة .
“كل شيء على ما يرام.”
“كنت تنامين جيدًا لدرجة أنني لم يكن لدي الرغبة في إيقاظكِ.”
“آوغاست ثمين ، لكنكِ أيضًا طفلتنا الغالية ، صحيح؟”
“جميل جدا.”
“حتى لو لم تقل ذلك ، فأنا أعرف ذلك جيدًا .”
“كنت تنامين جيدًا لدرجة أنني لم يكن لدي الرغبة في إيقاظكِ.”
وضعت آوغاست بين ذراعيّ والدي و مددت جسدي .
كان مرهقًا ومتعبًا ، لكن حرارة الجسم الدافئة لطفل حديث الولادة ورائحة الطفل الخافتة هدأت العقل والجسم.
“ما زلت بخير ، لكن والدي قلق ، لذلك سأتوقف وأذهب للنوم.”
بالتفكير في راجنار ، اتخذت خطوة متعبة.
“نامي جيدًا حتى وقت متأخر .”
راجنار محى تعابيره المتوترة و ابتسم .
“سأحاول.”
ابتسم بفخر للكلمات التي أضفتها بدهشة.
ضحكنا معًا عند إجابتي ، وخرجت بهدوء من غرفة آوغاست .
“إذن لماذا لا تأخذين بعض الراحة أولاً؟”
‘مم ، أنا بالتأكيد بحاجة للراحة .’
“لقد تأخرت قليلاً ، لكنها هدية عيد ميلادكِ.”
كانت أكتافي مشدودة و صلبة و تؤلمني مع كل حركة .
“الأمر يستحق التحضير .”
‘سألتقي راجنار غدا ، لذلك لن أتمكن من النوم حتى وقت متأخر.’
“سوف ترتاحين لبضعة أيام لأنه كان لديكِ الكثير من الاشياء التي تقلقيم بشأنها في القمة . لقد قال لي أن عليكِ الراحة ثم العودة .”
ومع ذلك ، عندما أفكر في الوجه الذي لم أره منذ فترة طويلة ، أشعر وكأن التعب قد انتهى.
لقد تمت ولادة حياة جديدة .
بالتفكير في راجنار ، اتخذت خطوة متعبة.
“أمم…”
***
“نعم ، نونا هنا .”
أعتقد أنني كنت أبالغ في تقدير قدرتي على التحمل.
“هل سأكذب ؟”
جئت لرؤية راجنار بعد وقت طويل ، لكن التعب لم يختف.
عندما سمعت صوت الأمواج ، ظننت أنه البحر ، فنهضت لإلقاء نظرة.
حاولت كبح جماح النوم المتسرع ، لكن دون أن أدرك ذلك ، غلبني النعاس حتى غابت الشمس .
كانت أكتافي مشدودة و صلبة و تؤلمني مع كل حركة .
بمجرد أن قابلت عيون راجنار ، الذي كان يقرأ كتابًا بهدوء بعد الاستيقاظ ، استيقظت على الفور و أخرجت اعتذارًا .
عندما سمعت صوت الأمواج ، ظننت أنه البحر ، فنهضت لإلقاء نظرة.
“لقد مر وقت طويل منذ أن التقينا ، لكنني آسفة لأنني نمت طوال اليوم.”
لم أستطع إخفاء ابتسامتي بفرح من فكرة أنه لم ينسَ الأشياء الصغيرة التي قلتها .
“لا بأس ، اخبرتكِ مسبقًا إن كنتِ متعبة من الجيد رؤيتكِ في يوم آخر .”
هدأ قلبي ببطء ، صوت حرق الحطب في المدفأة وصوت الأمواج القادمة من الخارج.
على كلمات راجنار ، ضحكت وكأنني لا أشعر بالضيق.
“هل انت مستيقظ؟”
“كنت تنامين جيدًا لدرجة أنني لم يكن لدي الرغبة في إيقاظكِ.”
عندما تنهدت قبل راجنار شفتيّ برفق .
“كان عليكَ ذلك .”
‘أعتقد بأنه قد قام بحدث مفاجئ .’
“كان من الجيد رؤيتكِ نائمة .”
أنزل راجنار حاجبيه وجذبني بين ذراعيه.
وضع راجنار الكتاب الذي كان يقرأه وتسلل إلى السرير.
“….راجنار؟”
“إن كنتِ متعبة نامي أكثر .”
“أمم…”
“لكن لقد مر وقت منذ أن التقينا.”
اعتقدت أن الخيط الذهبي لهما كان جيدًا ، لكنني لم أتخيل حقًا أنهما سينجبان أطفالًا.
“صحيح ، لكن ….”
‘ماذا….’
أنزل راجنار حاجبيه وجذبني بين ذراعيه.
بناء على كلمات راجنار ، أومأت برأسي دون إخفاء فرحتي.
“يعجبني ما يفعله كلانا ، لكني أحب أيضًا هذا العناق .”
راجنار محى تعابيره المتوترة و ابتسم .
“ماذا لو أخبرتكَ أن تتركني لأنني غير مرتاحة؟”
الفراش الدافئ ، ذراعي راجنار المفضل لدي ، وصوت قلبه المنتظم.
هز راجنار رأسه و كأنه لا يحب ملاحظتي المرحة .
“….راجنار؟”
“همم ، أنا لا أحب ذلك . دعينا نبقى هكذا لفترة من الوقت .”
“ملكية الفيكونت ستيڤان ، مكان مشهور بمناظر الشتاء .”
“حسنًا راجنار . لا يمكنكَ فعل شيء بدوني لذا ليس لديّ خيار سوى السماح لكَ هذه المرة .”
‘مم ، أنا بالتأكيد بحاجة للراحة .’
قام راجنار بقرص أنفي بشكل ساخر .
وضعت آوغاست بين ذراعيّ والدي و مددت جسدي .
لم يكن الأمر مؤلمًا فقط مقل الدغدغة لذا ضغطت على جانبه و ابتسمت .
ابتسم بفخر للكلمات التي أضفتها بدهشة.
“سوف ترتاحين لبضعة أيام لأنه كان لديكِ الكثير من الاشياء التي تقلقيم بشأنها في القمة . لقد قال لي أن عليكِ الراحة ثم العودة .”
هدأ قلبي ببطء ، صوت حرق الحطب في المدفأة وصوت الأمواج القادمة من الخارج.
“من؟”
كان البحر جميلاً و الشمس مشرقة لدرجة أنني لم أستطع أن أرفع عيني عن ذلك.
“والدك . هناك آوغاست في مقر إقامة الدوق الأكبر ، لذلك لا يمكنك الراحة بشكل مريح ، لذلك قال لي أن أن عليكِ أخذ قسط من الراحة .”
“حتى لو لم تقل ذلك ، فأنا أعرف ذلك جيدًا .”
“لا يمكنني إيقاف والدي .”
لم أستطع إخفاء دهشتي لأنه اشترى هذا القصر الكبير عرضًا .
على الرغم من أنني قلت أنني على ما يرام ، لا بد أنه التقى وتحدث إلى راجنار بشكل منفصل عندما كنت مشغولة .
“نعم ، لقد كنت مشغولة للغاية .”
“يجب أن يكون الربيع قريبًا ، لذلك سأكون أكثر انشغالًا.”
كانت أكتافي مشدودة و صلبة و تؤلمني مع كل حركة .
“إذن لماذا لا تأخذين بعض الراحة أولاً؟”
أعتقد أنني قلت شيئًا كهذا من قبل ، لكن هل تذكرته وأعدته؟
عندما تنهدت قبل راجنار شفتيّ برفق .
“أعتقد أنني سمعت صوتًا في الغرفة المجاورة .”
“كنت سأخبركِ أن تأخذي إجازة لمدة أسبوع ، لكن لن تحبي ذلك .”
“آه ، الأسبوع طويل جدًا. يجب أن آخذ إجازة يومين أو ثلاثة أيام فقط لرؤية والداي .”
“آه ، الأسبوع طويل جدًا. يجب أن آخذ إجازة يومين أو ثلاثة أيام فقط لرؤية والداي .”
كان أفضل وقت للنوم ، حيث يتشارك كل منا درجة حرارة الجسم .
دفنت نفسي بين ذراعيّ راجنار كالحمقاء .
“….لا.”
لم يكن الجو دافئًا بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم ، لكنني أحببت الإحساس بالاستقرار الذي جاء عندما كنت محتجزة بين ذراعي راجنار ، لذا لم أستطع الاستسلام.
لم يكن الأمر مؤلمًا فقط مقل الدغدغة لذا ضغطت على جانبه و ابتسمت .
عندما استقررت بين ذراعيه ، بدأت في النوم مرة أخرى .
لحسن الحظ ، وُلِد آوغست بسلام على الرغم من المخاوف الكبيرة من حولها ، كما استعادت والدتي صحتها بسرعة .
قال راجنار وهو يعانق ظهري بقوة ويربت على شعري برفق .
“إذا كنتِ تنظرين لبحر الشتاء ، فهل تتذكرين اليوم الذي تقابلنا فيه مرة أخرى؟”
“في الواقع ، لقد أعددت شيئًا لوقت مثل هذا …”
“توقفت قبل الذهاب إلى الفراش أثناء عملي.”
“…ماذا؟”
ششششش–
“ستكونين نعسانة في هذا الوقت .”
لقد تمت ولادة حياة جديدة .
“….لا.”
“في الواقع ، لقد أعددت شيئًا لوقت مثل هذا …”
أستطيع أن أسمع… . أعطيت القوة لعيني بصوت مملوء بالنوم.
صحيح أنني تكيفت مع وضع القمة إلى حد ما ، وعاد الشتاء وأنا مرتاحة ، لكن بما أنني أشارك أيضًا في رعاية الطفل ، فإن التعب الذي تراكم على جسدي لا يظهر حتى أي علامات على التبدد .
أطلق راجنار ضحكة صغيرة .
“ولكن الآن أنا حقا بحاجة إلى النوم.”
“إن كنتِ متعبة سوف أقدمه لكِ في الغد .”
متكئة على رأس السرير ، نظرت حول الغرفة ووجدت الشرفة.
“نعم….”
“أمم…”
حاولت إبقاء عيني مفتوحة ، ، لكن للأسف لم يكن ذلك كافياً للتغلب على اندفاع النوم.
“حسنًا راجنار . لا يمكنكَ فعل شيء بدوني لذا ليس لديّ خيار سوى السماح لكَ هذه المرة .”
الفراش الدافئ ، ذراعي راجنار المفضل لدي ، وصوت قلبه المنتظم.
أحب بحر الشتاء أكثر من بحر الصيف. إنه يذكرني باليوم الذي قابلتك فيه مرة أخرى.
كان أفضل وقت للنوم ، حيث يتشارك كل منا درجة حرارة الجسم .
بناء على كلمات راجنار ، أومأت برأسي دون إخفاء فرحتي.
***
“هل كنت مهتمًا بذلك؟”
ششششش –
“يا إلهي. حصلت على قصر كهدية من حبيبي.”
“أمم…”
أتذكر أنني كنت مشغولاً للغاية لدرجة أنني لم أستطع حتى فتح عيني ، لكن الوقت يمر.
أيقظني صوت تدفق المياه المتدفقة.
بعد كلماتي ، كان راجنار سعيدًا جدًا و أمسك بي ودار حور الشرفة .
لقد استمعت إلى الصوت دون أن أفتح عيني.
‘لقد قال بأنني سأكتشف عندما استيقظ ، لذا ماهذا؟’
“ماذا؟ ماهذا الصوت؟”
لحسن الحظ ، وُلِد آوغست بسلام على الرغم من المخاوف الكبيرة من حولها ، كما استعادت والدتي صحتها بسرعة .
ششششش–
ابتسم بفخر للكلمات التي أضفتها بدهشة.
كما لو أنكر أفكاري ، دخل نفس الصوت في أذني مرة أخرى.
كان مرهقًا ومتعبًا ، لكن حرارة الجسم الدافئة لطفل حديث الولادة ورائحة الطفل الخافتة هدأت العقل والجسم.
اعتقدت أنه كان وهمًا ، لكن من الواضح أنه لم يكن هلوسة سمعية.
بدا أن التعب المتراكم قد تلاشى ، باستثناء آلام الظهر الطفيفة من الاستلقاء في السرير لفترة طويلة.
‘ماذا….’
هز راجنار رأسه و كأنه لا يحب ملاحظتي المرحة .
من الواضح أن منزلنا يقع في وسط الغابة ، لذلك لم نتمكن من سماع صوت الماء.
العمل في القمة طوال اليوم ، وأحيانًا الذهاب إلى الحفلات كإبنة عائلة تشارنارد ، وزيارة أوزوالد بدعوة من لامونت ، وأكثر من أي شيء آخر …
جاهدت لأفتح عينيّ المغلقتين بإحكام وأخرجت رأسي من البطانية.
عندما سمعت صوت الأمواج ، ظننت أنه البحر ، فنهضت لإلقاء نظرة.
“….أين أنا؟”
متكئة على رأس السرير ، نظرت حول الغرفة ووجدت الشرفة.
لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي أرى فيها هذه الغرفة .
تحت الإضاءة القرمزية ، تم وضع أثاث بني في مكانه ، وكانت هناك مدفأة صغيرة مقابل السرير.
تحت الإضاءة القرمزية ، تم وضع أثاث بني في مكانه ، وكانت هناك مدفأة صغيرة مقابل السرير.
ابتسمت بهدوء وأنا أمسّط شعر الصبي الفضي الناعم.
هدأ قلبي ببطء ، صوت حرق الحطب في المدفأة وصوت الأمواج القادمة من الخارج.
على الرغم من أن جميع المهام التي حددتها لنفسي قد اكتملت ، إلا أنني كنت أعيش حياة أكثر انشغالًا من ذي قبل ، وكان الوقت يمر بسرعة أكبر.
“….راجنار؟”
“ما زلت بخير ، لكن والدي قلق ، لذلك سأتوقف وأذهب للنوم.”
من الواضح أنه كان مستلقيًا بجواري حتى نمت ، ولقد كان المكان المجاور لي فارغًا .
هز راجنار رأسه و كأنه لا يحب ملاحظتي المرحة .
‘لايزال المكان دافئ.’
“لقد مر وقت طويل منذ أن التقينا ، لكنني آسفة لأنني نمت طوال اليوم.”
مع ذلك ، شعرت كما لو أن شخصًا كان درجة حرارة جسده باردة كان نائمًا هنا منذ فترة .
‘يغلبني النعاس.’
‘هذا يعني بأنني لست وحدي.’
جاهدت لأفتح عينيّ المغلقتين بإحكام وأخرجت رأسي من البطانية.
استيقظت ورفعت رأسي لأتذكر ما قاله راجنار الليلة الماضية.
“الوقت يمر بسرعة كبيرة.”
‘لقد قال بأنني سأكتشف عندما استيقظ ، لذا ماهذا؟’
استيقظت ورفعت رأسي لأتذكر ما قاله راجنار الليلة الماضية.
تمددت وضحكت بهدوء .
لقد تمت ولادة حياة جديدة .
‘أعتقد بأنه قد قام بحدث مفاجئ .’
هز راجنار رأسه و كأنه لا يحب ملاحظتي المرحة .
بدا أن التعب المتراكم قد تلاشى ، باستثناء آلام الظهر الطفيفة من الاستلقاء في السرير لفترة طويلة.
كان أفضل وقت للنوم ، حيث يتشارك كل منا درجة حرارة الجسم .
متكئة على رأس السرير ، نظرت حول الغرفة ووجدت الشرفة.
كان مرهقًا ومتعبًا ، لكن حرارة الجسم الدافئة لطفل حديث الولادة ورائحة الطفل الخافتة هدأت العقل والجسم.
‘هل أخرج لدقيقة؟’
“إن كنتِ متعبة نامي أكثر .”
عندما سمعت صوت الأمواج ، ظننت أنه البحر ، فنهضت لإلقاء نظرة.
“واااا ….”
لم تكن الشرفة كبيرة كما اعتقدت ، لكنها كانت كافية لرؤية البحر أمامي .
–ترجمة إسراء
“جميل جدا.”
بالطبع ، لقد كنت أيضًا من بينهم .
كان المكان الذي كنت فيه قصرًا مبنيًا على حافة جرف.
كان أفضل وقت للنوم ، حيث يتشارك كل منا درجة حرارة الجسم .
عندما نظرت إلى البحر الواسع الممتد أمام الجرف مباشرة ، تذكرت ذكريات قديمة.
أطلق راجنار ضحكة صغيرة .
أحب بحر الشتاء أكثر من بحر الصيف. إنه يذكرني باليوم الذي قابلتك فيه مرة أخرى.
“ملكية الفيكونت ستيڤان ، مكان مشهور بمناظر الشتاء .”
أعتقد أنني قلت شيئًا كهذا من قبل ، لكن هل تذكرته وأعدته؟
اعتقدت أن الخيط الذهبي لهما كان جيدًا ، لكنني لم أتخيل حقًا أنهما سينجبان أطفالًا.
لم أستطع إخفاء ابتسامتي بفرح من فكرة أنه لم ينسَ الأشياء الصغيرة التي قلتها .
“كان من الجيد رؤيتكِ نائمة .”
“حقًا جميل جدًا .”
ابتسمت بهدوء وأنا أمسّط شعر الصبي الفضي الناعم.
كان البحر جميلاً و الشمس مشرقة لدرجة أنني لم أستطع أن أرفع عيني عن ذلك.
“الجو بارد ، فلماذا أنتِ هنا ؟”
كان نسيم البحر الشتوي القارس يمسح خديّ ، لكنني كنت أحدق بهدوء ، دون أن أعرف أن يدي كانت باردة.
“كان من الجيد رؤيتكِ نائمة .”
“الجو بارد ، فلماذا أنتِ هنا ؟”
ششششش –
بعد فترة من النظر حولي ، سمعت صوت راجنار من الخلف.
“كان من الجيد رؤيتكِ نائمة .”
أمسك بي راجنار من الخلف و جذبني بين ذراعيه.
‘ماذا….’
لف عباءته الكبيرة حول جسدي ، ثم لمس يدي ونقر بلسانه قليلاً.
–ترجمة إسراء
“يدي باردة لا يمكنني تدفئتك.”
“….لا.”
“كان البحر جميلاً لدرجة أنني لم أستطع حتى أن أعود إلى رشدي ، أنا سعيدة جدًا.”
العمل في القمة طوال اليوم ، وأحيانًا الذهاب إلى الحفلات كإبنة عائلة تشارنارد ، وزيارة أوزوالد بدعوة من لامونت ، وأكثر من أي شيء آخر …
“إذا كنتِ تنظرين لبحر الشتاء ، فهل تتذكرين اليوم الذي تقابلنا فيه مرة أخرى؟”
حاولت إبقاء عيني مفتوحة ، ، لكن للأسف لم يكن ذلك كافياً للتغلب على اندفاع النوم.
بناء على كلمات راجنار ، أومأت برأسي دون إخفاء فرحتي.
لم أستطع إخفاء ابتسامتي بفرح من فكرة أنه لم ينسَ الأشياء الصغيرة التي قلتها .
“الأمر يستحق التحضير .”
كانت أكتافي مشدودة و صلبة و تؤلمني مع كل حركة .
راجنار محى تعابيره المتوترة و ابتسم .
عندما تنهدت قبل راجنار شفتيّ برفق .
“أين نحن؟ عند رؤية البحر ، أعتقد أننا عبرنا شوطًا طويلاً.”
“أعتقد أنني سمعت صوتًا في الغرفة المجاورة .”
“ملكية الفيكونت ستيڤان ، مكان مشهور بمناظر الشتاء .”
“اشتريته لأنني اعتقدت أنه سيكون من الجيد المجيء إلى هنا من حين لآخر.”
“إنه الجزء الشمالي. ما هذا القصر؟”
“لقد مر وقت طويل منذ أن التقينا ، لكنني آسفة لأنني نمت طوال اليوم.”
“اشتريته لأنني اعتقدت أنه سيكون من الجيد المجيء إلى هنا من حين لآخر.”
عندما أعلنت والدتي بهدوء عند تناول الطعام خبر حملها بطفل ، ضحكت وأنا أتذكر كل ردة فعل على وجوه الجميع .
لم أستطع إخفاء دهشتي لأنه اشترى هذا القصر الكبير عرضًا .
أعتقد أنني قلت شيئًا كهذا من قبل ، لكن هل تذكرته وأعدته؟
“لقد تأخرت قليلاً ، لكنها هدية عيد ميلادكِ.”
أعتقد أنني كنت أبالغ في تقدير قدرتي على التحمل.
“يا إلهي. حصلت على قصر كهدية من حبيبي.”
“ماذا؟ ماهذا الصوت؟”
ابتسم بفخر للكلمات التي أضفتها بدهشة.
كان نسيم البحر الشتوي القارس يمسح خديّ ، لكنني كنت أحدق بهدوء ، دون أن أعرف أن يدي كانت باردة.
“لا أعتقد أنني قد أحضرت هدية من أي وقت مضى بشكل صحيح.”
“واااا ….”
“هل كنت مهتمًا بذلك؟”
ومع ذلك ، عندما أفكر في الوجه الذي لم أره منذ فترة طويلة ، أشعر وكأن التعب قد انتهى.
بعد تنهيدة راجنار اللطيفة ، وضعت شفتي على شفتيه .
“كل شيء على ما يرام.”
“ثم في العام المقبل ، في عيد ميلادي ، هل نأتي لهنا للتسكع معًا؟”
اعتقدت أنه كان وهمًا ، لكن من الواضح أنه لم يكن هلوسة سمعية.
“حقًا؟”
لم تستطع والدتي القيام بذلك حتى الآن ، لذلك تناوبت الأسرة والمربية على رعاية آوغاست .
“هل سأكذب ؟”
اعتقدت أن الخيط الذهبي لهما كان جيدًا ، لكنني لم أتخيل حقًا أنهما سينجبان أطفالًا.
بعد كلماتي ، كان راجنار سعيدًا جدًا و أمسك بي ودار حور الشرفة .
بقول ذلك ، أخذ أبي والدتي بين ذراعيه و ظل يشكرها .
لم أتمكن من وضع ساقي على الأرض إلا بعد الضحك بشدة و بعدما طلبت منه أن أنزل .
أيقظني صوت تدفق المياه المتدفقة.
–ترجمة إسراء
“لا بأس ، اخبرتكِ مسبقًا إن كنتِ متعبة من الجيد رؤيتكِ في يوم آخر .”
أستطيع أن أسمع… . أعطيت القوة لعيني بصوت مملوء بالنوم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
