نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 1

الفصل الأول

الفصل الأول


بعد عام من ولادتي ، تبادر إلى ذهني ذكریات حیاتي السابقة فجأة.

 

 

 

لقد كنتُ داخل روایة قرأتها بسبب توصیة من صدیقة لي .

سمعتُ أن هذه العیون الذهبیة تشبه عیون والدي الدوق.

 

إنتظرتُ لفترة لكن لم تفتح عیناها.

كانت روایة نهایتها سعیدة بالكامل، حیث تهزم البطلة المرأة الشریرة في النهایة التي كانت تضایقها و تتزوج رجل ذكوري رائع .

 

 

 

في النهایة ، تموت المرأة الشریرة و یصبح لدى البطل و البطلة ابناء و بنات و یعیشون في سعادة .

یتبع…

 

على الرغم من كونها نحیفة كـالهیكل العظمي ، ألا أن الفرق بین ید إمرأة بالغة وید طفلة صغیرة كان كبیراً جداً.

ولقد تجسدتُ كـ إبنة المرأة الشریرة و لستُ كـإبنة البطل و البطلة.

لكن الدوق لم یكن مُهتماً بي على الإطلاق ، وأمي قد كانت تفتقد الدوق طوال الیوم و تمضي اللیل في البكاء.

 

ومع ذلكَ ، كان مصیر الروایة دائماً بجانب البطلة و لیس بجانب المرأة الشریرة.  إعتبر البطل الجهد شكلاً من أشكال الهزیمة .

المرأة الشریرة قد إرتكبت خطیئة كبیرة لا تغتفر و حُبست في برج مرتفع للغایة من قِبل بطل الروایة.

***

 

واللعنة لم یكن هناكَ تفاصیل عن تلكَ الجریمة التي إرتكبتها .

 

 

 

لقد وُلدتُ كـ إبنة المرأة الشریرة في تلكَ الروایة منخفضة الجودة و الرخیصة .

 

 

في الواقع ، لا أستطیع تذكر التفاصیل.

عندما رأیتُ ذكریات حیاتي السابقة فهمتُ أخیراً ما هذه البیئة المظلمة التي أعیش فیها.

 

لا یمكنني إبعاد الطفلة عن والدتها لذا أنا أعیش هنا الآن معها ..

في الواقع ، لقد كانت المرأة الشریرة زوجة بطل الروایة.

 

“هل تحدقین بي؟ تبدین مثل أمكِ كثیراً و تبدین حاقدة للغایة.”

“آهه.”

 

 

تركتُ أسفي ورائي و إنفصلتُ عن والدتي و دخلتُ إلى دار للأیتام.

نظرتُ في المكان من حولي لأنني قد سمعتُ صوتَ بكاء .

لا ، هذا لیس إعتباراً.

 

أصبحت یدي أمي الباردتین أدفء ووجهت نظرتها ببطء نحوي.

“….لقد إشتقتُ لكَ أیها الدوق … هل حقاً قمتَ بنسیاني؟”

لا توجد طریقة یـمكن فیها أن ترغب في رؤیتي.

 

 

المرأة الشریرة … أمي .. لقد كانت تفتقد زوجها السابق طوال الیوم ألا عندما كانت ترضعني ، و لم تستطع إزالة عیناها من على النافذة.

حتى في ذكریاتي الضبابیة لقد كانت نحیفة ولكن لیس لهذا الحد.

 

‘نعم، كیف یمكن أن یكون جمیع الناس مجانین في هذا المیتم؟’

لم یكن هذا البرج المُظلم مناسباً حقاً للتربیة ، لكن في النهایة سأضطر للنمو هنا.

لم أرغب في التعود على ذلكَ.

لأن هذا هو قدري ، أن أكون إبنة المرأة الشریرة.

لقد وُلدتُ كـ إبنة المرأة الشریرة في تلكَ الروایة منخفضة الجودة و الرخیصة .

 

“إسمي دافني.”

***

***

 

كان مظهر المرأة المُستلقیة على السریر مُختلفاً تماماً عن ذكریاتي ، لدرجة أنني أغلقتُ فمي من الصدمة.

كان هناكَ تناقد كبیر في روایة النهایة السعیدة هذه .

أرجوكِ إرتاحي الآن.

 

” لم یقم أحدٌ بتسمیتي ، لذا قمتُ بتسمیة نفسي ، الیس جمیلاً؟”

في الواقع ، لقد كانت المرأة الشریرة زوجة بطل الروایة.

لا أحد یهتم بي.

 

 

لقد كانا متزوجان و أمضیا ثلاث سنوات معاً ، ولقد كانا زوجین مهذبین مع بعضهما البعض.

 

ومع ذلكَ ، حین ظهرت البطل وقع البطل في حبها و تم تهدید مكانة المرأة الشریرة.

 

 

 

لم تستطع فقط مشاهدتهم بهدوء.

و مع ذلكَ ، كان شعوراً غریباً أن أمي ستموت قریباً.

 

‘لو لم أتذكر ذكریات حیاتي السابقة لكنتُ كـالطفلة التي تبكي كل یوم.’

لقد حاولت الإحتفاظ بمكانتها بكل الطرق.

لم تبعد أمي نظرها عن عیناي.

ومع ذلكَ ، كان مصیر الروایة دائماً بجانب البطلة و لیس بجانب المرأة الشریرة.  إعتبر البطل الجهد شكلاً من أشكال الهزیمة .

مر الوقت .

 

 

و قادها إلى البرج و قال لها »لقد إرتكبتِ جریمة فیظعة و لن أستطیع أن أغفر لكِ.«

‘هل هذا الإعتبار لي أم لأمي؟’

و ها نحن هنا.

 

 

لم تكن البیئة مختلفة عن بیئة البرج.

من المثیر للأهتمام أن جسد المرأة الشریرة قد حصل بالفعل على ثمرة زوجین مع بطل الروایة الذكر.

إذا كان قدري أن أكون إبنة المرأة الشریرة ، فسأكون إبنة المرأة الشریرة .

 

 

لقد كنت فاكهة الزوجین.

 

إبنة الشریرة و الرجل بطل الروایة.

المرأة الشریرة … أمي .. لقد كانت تفتقد زوجها السابق طوال الیوم ألا عندما كانت ترضعني ، و لم تستطع إزالة عیناها من على النافذة.

لكن الدوق لم یكن مُهتماً بي على الإطلاق ، وأمي قد كانت تفتقد الدوق طوال الیوم و تمضي اللیل في البكاء.

 

 

حتى أنفاسها كانت تتقطع بقسوة.

إذا كان قدري أن أكون إبنة المرأة الشریرة ، فسأكون إبنة المرأة الشریرة .

كان هناكَ تناقد كبیر في روایة النهایة السعیدة هذه .

 

الغریب في الأمر ، عندما أكون بین ذراعي أمي كنتُ أشعر بالدفئ لدرجة أنني أنسى الجوع و الحزن المستقبلي.

إنها قصة ثابتة.

لقد بدوا مرتاحین جداً.

 

 

إذا كنتَ لا تعتقد ذلكَ ، فهذه الحقیقة قاسیة جداً.

 

 

أرجوكِ إرتاحي الآن.

سیكون من الأسهل تصدیق أنها كانت قصة.

 

 

“أنا أعرف یا أمي ، لقد أردتِ أن تكوني زوجة الدوق و لیس أماً لي . لذلكَ أنا أفهم….”

****

أحبكَ ، أحبكَ ، أحبكَ.

 

 

مر الوقت .

“د…”

 

‘نعم، كیف یمكن أن یكون جمیع الناس مجانین في هذا المیتم؟’

عندما إنتهیت من رضاعتي الطبیعیة من الكامل تركتني والدتي .

 

یبدو أن أمي لا تزال تفتقد والدي منذ ذلكَ الیوم الذي غادرت فیه و لم تكن تهتم بي .

نظرتُ في المكان من حولي لأنني قد سمعتُ صوتَ بكاء .

 

لم تستطع فقط مشاهدتهم بهدوء.

في الواقع ، لا أستطیع تذكر التفاصیل.

 

 

ومع ذلكَ ، حین ظهرت البطل وقع البطل في حبها و تم تهدید مكانة المرأة الشریرة.

***

 

الم یكن حزیناً بعض الشئ رغم ذلكَ ؟

‘إنها المرة الأخیرة ، لذا دعوني ارى وجهها حتى اتذكرها كلما اشتقتُ لها.’

هل هي فقط أمنیتي؟

 

تركتُ أسفي ورائي و إنفصلتُ عن والدتي و دخلتُ إلى دار للأیتام.

 

عمري عامین فقط ، و الآن أنا بالكاد أستطیع المشي في جسدي ، و كل ما حولي مجرد نظرات خبیثة ولا مبالاة.

 

 

أدارت رأسها و نظرت إلى الجانب.

-لأنها إبنة المرأة الشریرة ، ستكون بنفس قوتها.

“…..”

 

 

– لن تموتي إن قمتِ بتجویع نفسكِ.

كانو مشغولین بالحدیث فیما بینهم .

 

لقد كنتُ أدعُ اﷲ بصدق أن یستمر هذا السلام لفترة طویلة.

-هل سیكون الدوق سعیداً إن ماتت؟؟

***

كانو مشغولین بالحدیث فیما بینهم .

لقد ضحكتُ ووضعت حداً للمشاعر التي ظهرت.

 

الغریب في الأمر ، عندما أكون بین ذراعي أمي كنتُ أشعر بالدفئ لدرجة أنني أنسى الجوع و الحزن المستقبلي.

لم تكن البیئة مختلفة عن بیئة البرج.

لا یمكنني إبعاد الطفلة عن والدتها لذا أنا أعیش هنا الآن معها ..

 

 

مظلمة ، مملة ، مقرفة ، تماماً كـتلكَ البیئة.

 

 

 

‘لو لم أتذكر ذكریات حیاتي السابقة لكنتُ كـالطفلة التي تبكي كل یوم.’

 

 

 

أنا محظوظة لأن لدىّ ذكریات من حیاتي السابقة.

غطى الفارس الذي یقف بجانبي وجه أمي بقطعة قماش بیضاء.

إن ذفتُ الدموع ، سیزعجني الأمر أكثر لأنني لم أكن أرغب في أن یراها أحد.

 

لقد بدأتُ في التكیف تدریجاً مع هذا الحقد.

الغریب في الأمر ، عندما أكون بین ذراعي أمي كنتُ أشعر بالدفئ لدرجة أنني أنسى الجوع و الحزن المستقبلي.

 

و قادها إلى البرج و قال لها »لقد إرتكبتِ جریمة فیظعة و لن أستطیع أن أغفر لكِ.«

لقد كان الأمر مؤلماً بعض الشئ.

هل الوم والدتي الشریرة؟  أم الوم الوئكِ اللذین جعلوني هكذا؟  أم الوم الشخصیات الرئیسیة في هذه الروایة؟

 

 

***

 

 

****

لقد بلغتُ السادسة من عمري الآن.

الغریب في الأمر ، عندما أكون بین ذراعي أمي كنتُ أشعر بالدفئ لدرجة أنني أنسى الجوع و الحزن المستقبلي.

 

 

لقد بدأ طاقم دار الأیتام یدایقني شیئاً فـشیئاً.

***

 

و مع ذلكَ ، كان شعوراً غریباً أن أمي ستموت قریباً.

“لقد نادیتُ علیكِ ألم تسمعي؟”

 

 

 

ظهرت واحدة منهن فجأة أمامي لتتنازع معي ووجهت لي بعض الإتهامات السخیفة.

 

 

 

“هل تحدقین بي؟ تبدین مثل أمكِ كثیراً و تبدین حاقدة للغایة.”

 

 

“….لقد إشتقتُ لكَ أیها الدوق … هل حقاً قمتَ بنسیاني؟”

كان من الصعب للغایة تحمل المعاملة الباردة و التجاهل ، لكن الأصعب من ذلكَ كانت الكلمات الفظة.

كان هناكَ تناقد كبیر في روایة النهایة السعیدة هذه .

 

تدفقت الدموع من وجهها الشاحب الحزین.

لم أرغب في التعود على ذلكَ.

“لقد نادیتُ علیكِ ألم تسمعي؟”

 

 

و مع ذلكَ ، لقد كان الواقع قاسیاً لدرجة أنكَ لن نكون قادراً على تحمله إن لم تعتد علیه.

أو هل هي تدرك ولكن لا ترید أن تستسلم؟

 

 

بحلول الوقت الذي أصبحتُ فیه غیر حساسة  ، بغض النظر عن مدى سریة حدوث هذه المحادثة ، لقد لاحظت مدیرة المیتم هذا أخیراً.

 

نظرت مدیرة المیتم إلى الموظفین المحرجین و إلىّ أنا التي كنتُ أبكي ، و أدارت رأسها بهدوء.

لقد كانا متزوجان و أمضیا ثلاث سنوات معاً ، ولقد كانا زوجین مهذبین مع بعضهما البعض.

 

“أنا أعرف یا أمي ، لقد أردتِ أن تكوني زوجة الدوق و لیس أماً لي . لذلكَ أنا أفهم….”

“إن لم یتسرب الأمر ، فلن یكون هناكَ مشكلة.”

كانو مشغولین بالحدیث فیما بینهم .

لم تكن كلمات مدیرة المیتم لتلومهم بل لتتستر على أفعالهم.

“أرید…أن أرى…”

منذ ذلكَ الحین ، لم یشعرو بالذنب أبداً.

أحبكَ ، أحبكَ ، أحبكَ.

 

 

***

منذ ذلكَ الحین ، لم یشعرو بالذنب أبداً.

 

إن ذفتُ الدموع ، سیزعجني الأمر أكثر لأنني لم أكن أرغب في أن یراها أحد.

عمري الآن سبع سنوات.

أو هل هي تدرك ولكن لا ترید أن تستسلم؟

 

 

أعلم انهُ لا یجبُ علىّ ذلكَ ، لكنني الآن مُعتادة على الأمر.

 

 

 

‘قصة ملعونة ، إنها لعنة القدر.’

 

هل الوم والدتي الشریرة؟  أم الوم الوئكِ اللذین جعلوني هكذا؟  أم الوم الشخصیات الرئیسیة في هذه الروایة؟

عندما كنتُ صغیرة و أبكي لأنني كنتُ جائعة ، كانت تعانقني و ترضعني.

‘أنا فقط أرید أن أعیش بسلام.’

عندما أصبتُ أخذتني لعلاج الجرح ، و أطعمتني بسریة ، و كانت تربت على رأسي و تخبرني أنني جمیلة ، و عاملتني كما لو كنتُ طفلتها.

 

و قادها إلى البرج و قال لها »لقد إرتكبتِ جریمة فیظعة و لن أستطیع أن أغفر لكِ.«

خلال تلكَ الأیام الحزینة ، دخلت شخصیة جدیدة إلى دار الأیتام.

***

 

حتى أنفاسها كانت تتقطع بقسوة.

إمرأة جمیلة ذات تعبیر حسن ، تعاملني معاملة مختلفة عن الآخرین.

 

 

 

عندما أصبتُ أخذتني لعلاج الجرح ، و أطعمتني بسریة ، و كانت تربت على رأسي و تخبرني أنني جمیلة ، و عاملتني كما لو كنتُ طفلتها.

***

 

 

لقد كنتُ سعیدة جداً بهذا السلام الذي لم أحظَ به لفترة طویلة.

تركتُ أسفي ورائي و إنفصلتُ عن والدتي و دخلتُ إلى دار للأیتام.

 

***

‘نعم، كیف یمكن أن یكون جمیع الناس مجانین في هذا المیتم؟’

 

 

 

لقد كنتُ أدعُ اﷲ بصدق أن یستمر هذا السلام لفترة طویلة.

 

 

لكن لم یكن هناكَ حاجة لإجراء محادثة.

***

لقد كانت تلكَ هي المرة الأخیرة.

 

“…”

ما هو السلام ، انا إبنة الشریرة .

 

 

 

توجهتُ إلى البرج مع السائق عندما أتى إتصال مُفاجئ لمدیرة المیتم.

 

 

 

ما السبب الذي یجعلهم یأخذونني بشكل مفاجئ بعد أن تصرفو و كأنني لا یجب أن التقي بها ابداً.

لقد بدأ طاقم دار الأیتام یدایقني شیئاً فـشیئاً.

لذلكَ سألتُ السائق عن السبب.

في ذكریاتي ، كانت أمي مجرد شخص یبكي ثم یبكي و تفتقد زوجها فقط.

 

 

“لكن لا یزال علیكِ رؤیتها قبل أن تلقى نهایتها.”

 

 

” لم یقم أحدٌ بتسمیتي ، لذا قمتُ بتسمیة نفسي ، الیس جمیلاً؟”

أجاب السائق على كلامي بهذا ، مضیفاً أن هذا هو الأمر الوحید الذي یمكنني رؤیتها فیه.

 

 

ثم وضعتُ یدي بحذر على یدها الجافة و الضعیفة تقریباً.

ربما كان حول وفاة والدتي.

ومع ذلكَ ، حین ظهرت البطل وقع البطل في حبها و تم تهدید مكانة المرأة الشریرة.

لقد بدوا مرتاحین جداً.

 

 

لقد بلغتُ السادسة من عمري الآن.

‘هل هذا الإعتبار لي أم لأمي؟’

‘لو لم أتذكر ذكریات حیاتي السابقة لكنتُ كـالطفلة التي تبكي كل یوم.’

 

“آهه.”

لا ، هذا لیس إعتباراً.

نعم ، لقد كانو یتظاهرون بأنني الدوق.

أنه لیس إعتباراً لنا ، بل لجني معلقة من ذنبهم المریر.

لكن….

 

 

سأتظاهر بأنهم یضعون لي إعتباراً.

 

 

نعم ، لقد كانو یتظاهرون بأنني الدوق.

لا أحد یهتم بي.

 

 

 

‘لا أستطیع حتى تذكر وجهها.’

 

 

– لن تموتي إن قمتِ بتجویع نفسكِ.

في ذكریاتي ، كانت أمي مجرد شخص یبكي ثم یبكي و تفتقد زوجها فقط.

“أنا أعرف یا أمي ، لقد أردتِ أن تكوني زوجة الدوق و لیس أماً لي . لذلكَ أنا أفهم….”

 

 

لا توجد طریقة یـمكن فیها أن ترغب في رؤیتي.

 

 

‘أنا فقط أرید أن أعیش بسلام.’

و مع ذلكَ ، كان شعوراً غریباً أن أمي ستموت قریباً.

لقد حاولت الإحتفاظ بمكانتها بكل الطرق.

 

لكن الدوق لم یكن مُهتماً بي على الإطلاق ، وأمي قد كانت تفتقد الدوق طوال الیوم و تمضي اللیل في البكاء.

‘لم أتوقع شیئاً من أبي على اي حال ، لكن أمي…’

أدارت رأسها و نظرت إلى الجانب.

 

 

عندما كنتُ صغیرة و أبكي لأنني كنتُ جائعة ، كانت تعانقني و ترضعني.

 

 

تدفقت الدموع من وجهها الشاحب الحزین.

الغریب في الأمر ، عندما أكون بین ذراعي أمي كنتُ أشعر بالدفئ لدرجة أنني أنسى الجوع و الحزن المستقبلي.

 

 

 

‘إنها المرة الأخیرة ، لذا دعوني ارى وجهها حتى اتذكرها كلما اشتقتُ لها.’

***

 

 

لكن لم یكن هناكَ حاجة لإجراء محادثة.

 

 

“أرید…أن أرى…”

كان مظهر المرأة المُستلقیة على السریر مُختلفاً تماماً عن ذكریاتي ، لدرجة أنني أغلقتُ فمي من الصدمة.

“لا تكافحي بعد الآن ، نامي جیداً.”

 

 

للوهلة الأولى ، لقد كانت إمرأة نحیفة تنتظر الموت.

 

 

 

حتى في ذكریاتي الضبابیة لقد كانت نحیفة ولكن لیس لهذا الحد.

 

 

مظلمة ، مملة ، مقرفة ، تماماً كـتلكَ البیئة.

بغض النظر عن ما أراه ، لقد كانت مریضة و تبدو أنها ستموت قریباً.

لقد حاولت الإحتفاظ بمكانتها بكل الطرق.

 

 

حتى أنفاسها كانت تتقطع بقسوة.

 

 

 

“آهغغ.. اهه…”

لكن الدوق لم یكن مُهتماً بي على الإطلاق ، وأمي قد كانت تفتقد الدوق طوال الیوم و تمضي اللیل في البكاء.

 

عندما إنتهیت من رضاعتي الطبیعیة من الكامل تركتني والدتي .

كان من الصعب علیها حتى التنفس ، لكن كانت تنظر إلىّ بحب حتى النهایة.

كان هناكَ تناقد كبیر في روایة النهایة السعیدة هذه .

 

إنتظرتُ لفترة لكن لم تفتح عیناها.

عند رؤیة هذا المنظر ، شعر قلبي بالهیاج  و بدأتُ أزرف الدموع.

‘على أي حال ، هذا الشخص نسانا بالفعل ویعیش بسعادة ، لما لا تدركین هذا یا أمي؟’

 

أنا محظوظة لأن لدىّ ذكریات من حیاتي السابقة.

كانت الجروح التي أصیبت بها و إستمراى الشتائم مستحیلاً للتحمله.

أعلم انهُ لا یجبُ علىّ ذلكَ ، لكنني الآن مُعتادة على الأمر.

 

 

لكن حتى النهایة ، لقد كانت أمي غیر مُهتمة بي حتى…

 

من الغریب أن قلبي یؤلمني .

“لكن لا یزال علیكِ رؤیتها قبل أن تلقى نهایتها.”

 

سأتظاهر بأنهم یضعون لي إعتباراً.

“أرید…أن أرى…”

 

أدارت رأسها و نظرت إلى الجانب.

ایها الدوق ، ایها الدوق ، ایها الدوق .

 

یبدو أن أمي لا تزال تفتقد والدي منذ ذلكَ الیوم الذي غادرت فیه و لم تكن تهتم بي .

عندها قام السائق الذي جلبني إلى هنا بالتواصل معي بالأعین ، لكن أدار رأسه بسرعة وكأنه یتجنب نظراتي.

عندما رأیتُ ذكریات حیاتي السابقة فهمتُ أخیراً ما هذه البیئة المظلمة التي أعیش فیها.

 

تركتُ أسفي ورائي و إنفصلتُ عن والدتي و دخلتُ إلى دار للأیتام.

لابد وأنها كانت تبحث عن الدوق زوجها السابق الذي تخلى عنها…

و ها نحن هنا.

ولأنهم لا یستطیعون إحضار الدوق لذا قد جلبو إبنتها بدلاً من ذلك.

سیكون من الأسهل تصدیق أنها كانت قصة.

نعم ، لقد كانو یتظاهرون بأنني الدوق.

 

ایها الدوق ، ایها الدوق ، ایها الدوق .

لقد كرهتُ أمي ، لكن من ناحیة أخرى ، لقد كنتُ أفهم ما تشعر به.

 

 

أحبكَ ، أحبكَ ، أحبكَ.

 

 

 

‘على أي حال ، هذا الشخص نسانا بالفعل ویعیش بسعادة ، لما لا تدركین هذا یا أمي؟’

لقد كنتُ سعیدة جداً بهذا السلام الذي لم أحظَ به لفترة طویلة.

 

“…..”

أو هل هي تدرك ولكن لا ترید أن تستسلم؟

 

لقد كرهتُ أمي ، لكن من ناحیة أخرى ، لقد كنتُ أفهم ما تشعر به.

 

 

 

لأن المشاعر الحزینة التي أشعر بها تجاه اولئكَ اللذین لا ینظرون إلىّ حتى النهایة فأنا كنتُ أفهم.

لا توجد طریقة یـمكن فیها أن ترغب في رؤیتي.

 

 

إقتربتُ إلیها بعنایة مع نظرتها التي لم توجه لي حتى النهایة.

في النهایة ، تموت المرأة الشریرة و یصبح لدى البطل و البطلة ابناء و بنات و یعیشون في سعادة .

 

 

ثم وضعتُ یدي بحذر على یدها الجافة و الضعیفة تقریباً.

لكن….

على الرغم من كونها نحیفة كـالهیكل العظمي ، ألا أن الفرق بین ید إمرأة بالغة وید طفلة صغیرة كان كبیراً جداً.

لقد بدأ طاقم دار الأیتام یدایقني شیئاً فـشیئاً.

 

 

“…”

 

 

بدأ صوتها في الظهور ، كما لو انها أرادت قول شئ ما.

لقد كانت تلكَ هي المرة الأخیرة.

أنا محظوظة لأن لدىّ ذكریات من حیاتي السابقة.

 

“لكن لا یزال علیكِ رؤیتها قبل أن تلقى نهایتها.”

لقد كنتُ أرغب في إمساك یدي أمي . لذا أمسكت إصبعها بیدي الصغیرة.

 

 

 

أصبحت یدي أمي الباردتین أدفء ووجهت نظرتها ببطء نحوي.

ما السبب الذي یجعلهم یأخذونني بشكل مفاجئ بعد أن تصرفو و كأنني لا یجب أن التقي بها ابداً.

 

 

“إسمي دافني.”

یتبع…

 

 

“…..”

كما لو كانت مستاءة من صوتها الذي لم یكن یخرج ، قامت بإصدار عدة أصوات أخرى .

 

 

” لم یقم أحدٌ بتسمیتي ، لذا قمتُ بتسمیة نفسي ، الیس جمیلاً؟”

 

 

ثم وضعتُ یدي بحذر على یدها الجافة و الضعیفة تقریباً.

“…..”

 

 

مر الوقت .

لم تبعد أمي نظرها عن عیناي.

 

 

 

سمعتُ أن هذه العیون الذهبیة تشبه عیون والدي الدوق.

 

ستراها و تفكر في زوجها السابق و تفتقده مرة أخرى.

تدفقت الدموع من وجهها الشاحب الحزین.

لكن….

إن ذفتُ الدموع ، سیزعجني الأمر أكثر لأنني لم أكن أرغب في أن یراها أحد.

 

مظلمة ، مملة ، مقرفة ، تماماً كـتلكَ البیئة.

لقد ضحكتُ ووضعت حداً للمشاعر التي ظهرت.

 

 

عندما رأیتُ ذكریات حیاتي السابقة فهمتُ أخیراً ما هذه البیئة المظلمة التي أعیش فیها.

لكن في النهایة أردتُ أن اتخلى عن الأمر و أضحك.

هل الوم والدتي الشریرة؟  أم الوم الوئكِ اللذین جعلوني هكذا؟  أم الوم الشخصیات الرئیسیة في هذه الروایة؟

 

ایها الدوق ، ایها الدوق ، ایها الدوق .

“أنا أعرف یا أمي ، لقد أردتِ أن تكوني زوجة الدوق و لیس أماً لي . لذلكَ أنا أفهم….”

 

 

 

“…..”

‘إنها المرة الأخیرة ، لذا دعوني ارى وجهها حتى اتذكرها كلما اشتقتُ لها.’

 

 

“لا تكافحي بعد الآن ، نامي جیداً.”

 

 

إقتربتُ إلیها بعنایة مع نظرتها التي لم توجه لي حتى النهایة.

لا تنتظري زوجكِ الذي لن یأتي.

في النهایة ، تموت المرأة الشریرة و یصبح لدى البطل و البطلة ابناء و بنات و یعیشون في سعادة .

 

 

أرجوكِ إرتاحي الآن.

تركتُ أسفي ورائي و إنفصلتُ عن والدتي و دخلتُ إلى دار للأیتام.

 

‘لو لم أتذكر ذكریات حیاتي السابقة لكنتُ كـالطفلة التي تبكي كل یوم.’

“د…”

 

 

لقد كانت تلكَ هي المرة الأخیرة.

بدأ صوتها في الظهور ، كما لو انها أرادت قول شئ ما.

كان من الصعب علیها حتى التنفس ، لكن كانت تنظر إلىّ بحب حتى النهایة.

 

***

كما لو كانت مستاءة من صوتها الذي لم یكن یخرج ، قامت بإصدار عدة أصوات أخرى .

 

 

 

تدفقت الدموع من وجهها الشاحب الحزین.

في النهایة ، تموت المرأة الشریرة و یصبح لدى البطل و البطلة ابناء و بنات و یعیشون في سعادة .

أغمضت أمي عیناها كما لو أنها لم تستطع كبح دموعها.

 

إنتظرتُ لفترة لكن لم تفتح عیناها.

لم تكن كلمات مدیرة المیتم لتلومهم بل لتتستر على أفعالهم.

 

 

غطى الفارس الذي یقف بجانبي وجه أمي بقطعة قماش بیضاء.

 

 

 

“….وداعا ، أمي.”

لكن لم یكن هناكَ حاجة لإجراء محادثة.

لقد كانت تلكَ هي المحادثة الأخیرة بیننا.

 

یتبع…

 

 

ما هو السلام ، انا إبنة الشریرة .

 

على الرغم من كونها نحیفة كـالهیكل العظمي ، ألا أن الفرق بین ید إمرأة بالغة وید طفلة صغیرة كان كبیراً جداً.

 

 

 

 

 

نظرتُ في المكان من حولي لأنني قد سمعتُ صوتَ بكاء .

 

نظرت مدیرة المیتم إلى الموظفین المحرجین و إلىّ أنا التي كنتُ أبكي ، و أدارت رأسها بهدوء.

 

 

 

 

 

 

 

***

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط