نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 2

“أنهُ وقتُ العودة.”

 

 

 

أمسكَ السائق الذي شاهد معي موتَ أمي يدي وقام بسحبي.

 

 

ماذا لو لم تزعج البطلة علاقة الزوجين في المقام الأول؟

‘لا، لم أحفظ شكل أمي بعيناي بعد.’

 

 

إذا فكرتُ في الأمر ، سـأستمر بالعيش في الميتم ، كيف بحق الجحيم سيتم ضربي حتى الموت؟

أردتُ أن أبقيها تحت عيناي حتى أستطيع تذكرها مرة أخرى ، رغم حالتها الفظيعة و الكارثية.

 

 

 

هذه هي المرة الأخيرة ، و لن أتمكن من رؤيتها بعد الآن.

“إنها إبنة الشريرة.”

 

لم يتردد حتى في الإجابة.

‘أكثر قليلاً ، أكثر قليلاً.’

 

 

 

على الأقل ، أردتُ أن أمسح الدموع من على عينا أمي.

 

 

كان يبدو الأمر كما لو أنني اخطأتُ ، لكنني أدرتُ رأسي بعيداً عن نظراته و تظاهرتُ و كأنني لم أسمع هذا الصوت.

لكن تمردي اليائس كان يدايق الفرسان.

 

 

“هااا…”

أراد الفرسان التخلص من الجثة بأسرع وقت ممكن.

 

 

شعر أرجواني فاتح اللون ورثته من أمي.

أجبرتُ جسدي على الخروج من هناكَ.

 

 

 

ثم نظرَ إلىّ الحارس بوجه ملئ بالديق و أمسكَ ذراعي بقوة.

ماتت أمي ؤ و كل ما تبقى لي … هو والدي الوحيد الذي لم يهتم بي.

 

كما لو كان ينتظر ، لقد غطانا ظلٌ كبير.

رأيتُ أنه كان يحاول الصراخ و بدى أنه يكبح غضبه ،  فسألتهُ بسرعة قبل أن يغضب.

لم أرغب حتى في التعامل مع هذا.

 

 

“ما الذي سيحدث لأمي الآن؟”

 

 

 

“….”

“اوه ، حقا.”

 

 

بعد هذا السؤال ، أصبحت نظرة الفارس غريبة.

 

 

“يا الهي ! دافني! ”

بعد أن أُحرج قليلاً ، يبدو انه تذكر أنني مجرد طفلة في السابعة من عمري.

 

 

 

أنه الآن يُفكر في ما سيقوله و ما لا يجب أن يقوله.

 

 

 

بالمناسبة ، عمري الآن سبع سنوات فقط.

 

 

إنه الموتُ الذي كان الجميع مسرور بشأنه.

قد لا أكون قادرة على فهم انها تحتضر . كيف ستشرح لي ذلكَ الآن؟

 

 

بالمناسبة ، عمري الآن سبع سنوات فقط.

رد علىّ الفارس وهو يرفع زاوية فمه.

صوتها كان مليئاً بالغضب ، ليس الصوت اللطيف المُعتاد.

 

لا توجد نظرة متعاطفة و لا نظرة مواساة.

وكان هناكَ نظرة إزدراء في عينيه.

 

 

 

“والدتكِ سوف تُعاقب الآن.”

 

 

ما الذي فعلته أنا لكَ؟

“….”

ماذا لو لم تزعج البطلة علاقة الزوجين في المقام الأول؟

 

 

تعاقب…تقصد أنها لم تكن تُعاقب بوجودها في البرج حتى الآن؟

 

 

ما هو مؤكد ، أن لا أحد يشعر بالأسف على تلكَ الإينة التي فقدت أمها.

نعم ، أنا لا أرغب حتى في طلب الراحة منهم.

نعم ، أنا لا أرغب حتى في طلب الراحة منهم.

 

“من تلكَ الطفلة؟”

بالنسبة لهم ، أنا لستُ طفلة في السابعة من عمري فقط!

أنا إبنة المرأة الشريرة الميتة!

 

“كانت الحياة كـالجحيم ، لكنكَ تقول أنني سأذهب للجحيم حتى لو مت؟”

أنا إبنة المرأة الشريرة الميتة!

“….”

 

 

أبعد الفارس نظراته عني .

 

 

أنظرُ إلى الأسفل كما لو كنتُ وحشاً.

تم تغطية جسد أمي بقطعة من القماش البيضاء أكبر من ذي قبل.

 

 

 

بدا و كأنه يُحاول نقل والدتي الباردة إلى مكان آخر.

 

 

 

و نظرَ الفارس لي بعد أن إنتهى بنظرة فظيعة.

 

 

 

لم تتغير نظراته المثيرة للإشمئزاز عندما كان ينظر إلى والدتي.

 

 

 

“والدتكِ سوف تذهب إلى الجحيم و تُعاقب بسبب سلوكها السئ.”

 

 

 

“…سلوكها السئ؟”

 

 

“أنهُ وقتُ العودة.”

“نعم ، سلوكها السئ. لذا لا تفعلي أشياء سيئة و عيشي حياة هادئة.”

 

 

بدا و كأنه يُحاول نقل والدتي الباردة إلى مكان آخر.

أراد الفارس إضافة المزيد من الكلمات لكنه قام بوضع يديه على فمه و نظر في الإتجاه الآخر.

إذا فكرتُ في الأمر ، سـأستمر بالعيش في الميتم ، كيف بحق الجحيم سيتم ضربي حتى الموت؟

 

 

ربما أراد أن يقول «إن لم تفعلي ستكون نهايتكِ كـنهاية والدتكِ»؟؟

“كانت الحياة كـالجحيم ، لكنكَ تقول أنني سأذهب للجحيم حتى لو مت؟”

 

ساد صمتٌ رهيب.

جرني الفارس خلفه و خرج.

 

 

بينما كنا في الطريق ، لم تقل أورلين أي شئ على غير عادتها.

نظرة الإزدراء التي رأيتها لم تختفي بغض النظر أنه يدير لي ظهره.

لأنهم لا يعتنون بي بشكل صحيح ، فأنا أصغر من الأطفال الآخرين و الآن يتم سحبي بواسطة الفارس.

 

بدا و كأنه يُحاول نقل والدتي الباردة إلى مكان آخر.

بينما كنتُ أجاهد لأتبع خطوات الفارس السريعة نظرتُ للخلف.

“آه ، أنا حقاً منزعجة.”

 

حتى لو ألقى بي والدي بعيدا ، فأنا سأموت غداً..

عند الدرج العالي ، رأيتُ بُرجاً قديماً ديقاً لونه رمادي.

 

 

 

“كانت الحياة كـالجحيم ، لكنكَ تقول أنني سأذهب للجحيم حتى لو مت؟”

 

 

 

فعلت أمي فقط ذلكَ لحماية نفسها ، لكنها إحتفظت بما فعلت في النهاية حتى ماتت.

***

 

 

ما الذي فعلتهُ أمي لكَ؟

أبعد الفارس نظراته عني .

 

 

ما الذي فعلته أنا لكَ؟

بعد هذا السؤال ، أصبحت نظرة الفارس غريبة.

 

 

لأنهم لا يعتنون بي بشكل صحيح ، فأنا أصغر من الأطفال الآخرين و الآن يتم سحبي بواسطة الفارس.

‘أكثر قليلاً ، أكثر قليلاً.’

 

لم يتردد حتى في الإجابة.

أستطيع الشعور بنظراته حتى و إن كان يمشى قي الأمام.

 

 

 

هل هي نظرة خبيثة ، أم نظرة لوم؟

 

 

 

ما هو مؤكد ، أن لا أحد يشعر بالأسف على تلكَ الإينة التي فقدت أمها.

كيف سأموت بحق الجحيم؟

 

 

لا توجد نظرة متعاطفة و لا نظرة مواساة.

و نظر نظرة باردة نحوي.

 

كانت المرأة الوحيدة في الميتم التي كانت لطيفة معي ، تجري نحوي .

كان هذا هو الواقع بالنسبة لي.

 

 

 

الرواية لا يوجد بها تفاصيل وفاة المرأة الشريرة و إبنتها.

لم أستطع حتى رفع رأسي لكنني حركتُ يدي ببطء.

 

جسدهُ الكبير ، شعرهُ الأزرق الغامق كما لو كان مصبوغاً بسماء الليل ، وفك حاد يُلائم عيناه الحادتين.

سيكون ذلكَ بسبب أنهُ يكفي مجرد ذكر النهاية السعيدة لهذه القصة المظلمة.

 

 

 

لكن…

 

 

 

ماذا لو لم تزعج البطلة علاقة الزوجين في المقام الأول؟

 

 

“نعم إنها دافني . يا الهي ! سقطت الطفلة هكذا و أنتَ فقط تقف لتشاهد ؟ ”

ماذا كان سيحدث لو لم تلمس رجلاً لديه زوجة؟

تعابير الناس من حولي غير مرئية.

 

 

لم يكن ليحدث هذا إن وقعت في الحب مع بطل ثانوي آخر!!

 

 

أجبرتُ جسدي على الخروج من هناكَ.

يُقال أن التاريخ يتم تسجيله من منظور الفائز.

 

 

‘أكثر قليلاً ، أكثر قليلاً.’

أصبحت أمي خاسرة و سيتم ذكرها على أنها الشريرة في النهاية ، لا تستطيع حتى أن تستريح حتى لو ماتت للأبد.

 

 

 

وأنا ايضاً ، سيتم ذكري على أنني شخصية إضافية ماتت بشكل بائس.

 

 

بدأتُ أرفع رأسي ببطء لأنني شعرتُ بشئ غريب.

‘أنا أكره ذلكَ.’

وعندما ناديتُ والدي بدأت أرفع رأسي ببطء.

 

سوف أتعرض للضرب المبرح غداً وفقاً لأحداث الرواية من قِبل العديد من الناس.

كانت وفاة الأم هي النهاية المتوقعة في هذه الرواية.

وأنا ايضاً ، سيتم ذكري على أنني شخصية إضافية ماتت بشكل بائس.

 

 

و تم تحديد موعد موتي أنا كذلكَ.

“لا تجرؤ على جلب طفلة قذرة لا تعرف نسبها و تقول أنها إبنتي.”

 

 

سوف أتعرض للضرب المبرح غداً وفقاً لأحداث الرواية من قِبل العديد من الناس.

حتى لو ألقى بي والدي بعيدا ، فأنا سأموت غداً..

 

 

‘هل هذا لأنني إبنة المرأة الشريرة؟’

 

 

‘أكثر قليلاً ، أكثر قليلاً.’

ما هذا الأمر المضحك؟

 

 

“من تلكَ الطفلة؟”

حتى لو رفعتُ رأسي قليلاً ، فلن ينظر أحدٌ نحوي.

 

 

 

حتى ولو كنتُ مجرد طفلة قد فقدت امها للتو.

 

 

 

توقفتُ عن السير لكن لم أستطع تحمل قوة الفارس التي سحبتني للأمام فتابعتُ المشي.

أستطيع الشعور بنظراته حتى و إن كان يمشى قي الأمام.

 

 

سقطتُ على الأرض بسبب سماع بعض الضوضاء العالية في رأسي ، لذلكَ شعرتُ بالإهتمام من حولي مرة أخرى.

بالنسبة لهم ، أنا لستُ طفلة في السابعة من عمري فقط!

 

 

رفعتُ رأسي مرة أخرى دون التفكير في حالة جسدي الهزيلة.

 

 

 

تعابير الناس من حولي غير مرئية.

 

 

 

كانت السماء صافيو للغاية ، لكن من الغريب أنها كانت مليئة باللون الرمادي السام.

 

 

رأيتُ أنه كان يحاول الصراخ و بدى أنه يكبح غضبه ،  فسألتهُ بسرعة قبل أن يغضب.

وفي مثل هذا العالم الرمادي ، رأيتُ الناس ملونين بالأسود.

 

 

 

ينظرون إلىّ بنظرات كما لو أنهم يحملون سيوفاً ويريدون تقطيعي إلى أشلاء .

 

 

 

أنظرُ إلى الأسفل كما لو كنتُ وحشاً.

تعابير الناس من حولي غير مرئية.

 

 

لكن هم الوحوش بالنسبة لي.

‘هل هذا لأنني إبنة المرأة الشريرة؟’

 

 

***

كان موت المرأة الشريرة و موت إبنتها بائسين حتى النهاية.

 

 

“يا الهي ! دافني! ”

صوتها كان مليئاً بالغضب ، ليس الصوت اللطيف المُعتاد.

 

 

أدرتُ رأسي بعد أن سمعتُ صوتاً رقيقاً لا يتناسب مع هذا المكان.

لكن هم الوحوش بالنسبة لي.

 

لكن هم الوحوش بالنسبة لي.

كانت المرأة الوحيدة في الميتم التي كانت لطيفة معي ، تجري نحوي .

“حسناً ، اولاً لدينا شخص نلتقي به قبل أن نعود.”

 

 

‘كان إسمها…’

 

 

 

بحثتُ في رأسي المتصلب و تذكرتُ إسمها و ذكرتُه بسرعة.

و نظرَ الفارس لي بعد أن إنتهى بنظرة فظيعة.

 

 

وأنا ايضاً ، سيتم ذكري على أنني شخصية إضافية ماتت بشكل بائس.

 

“يا الهي ، ركبتكِ مجروحة .”

اولرين .. ”

 

 

وأنا ايضاً ، سيتم ذكري على أنني شخصية إضافية ماتت بشكل بائس.

“نعم إنها دافني . يا الهي ! سقطت الطفلة هكذا و أنتَ فقط تقف لتشاهد ؟ ”

أمسكَ السائق الذي شاهد معي موتَ أمي يدي وقام بسحبي.

 

 

أعطى الفارس الذي يقف صوت غاضب بتعبير متردد.

 

 

عندما إنتهى من الحديث ، نزل الفرسان اللذين يحملون جسد أمي .

ظل يُحدق بي و بـأولرين التي كانت تساعدني على النهوض.

 

 

سيكون ذلكَ بسبب أنهُ يكفي مجرد ذكر النهاية السعيدة لهذه القصة المظلمة.

كان يبدو الأمر كما لو أنني اخطأتُ ، لكنني أدرتُ رأسي بعيداً عن نظراته و تظاهرتُ و كأنني لم أسمع هذا الصوت.

ماذا كان سيحدث لو لم تلمس رجلاً لديه زوجة؟

 

 

لم أرغب حتى في التعامل مع هذا.

أعطى الفارس الذي يقف صوت غاضب بتعبير متردد.

 

 

“يا الهي ، ركبتكِ مجروحة .”

سوف أتعرض للضرب المبرح غداً وفقاً لأحداث الرواية من قِبل العديد من الناس.

 

“…سلوكها السئ؟”

“…..”

 

 

كما لو كان ينتظر ، لقد غطانا ظلٌ كبير.

“يجب أن نعود و اعالجها لكَ.”

 

 

 

عن العودة ، هي تتحدث عن الميتم.

 

 

آخر مرة أتى فيها ليتأكد من وفاة المرأة التي كانت زوجته السابقة.

‘….إنتظر دقيقة.’

 

 

 

إذا فكرتُ في الأمر ، سـأستمر بالعيش في الميتم ، كيف بحق الجحيم سيتم ضربي حتى الموت؟

 

 

 

حُدد موتي في سطرٍ واحد فقط في الرواية.

 

 

لم أستطع حتى رفع رأسي لكنني حركتُ يدي ببطء.

كيف سأموت بحق الجحيم؟

“لا تجرؤ على جلب طفلة قذرة لا تعرف نسبها و تقول أنها إبنتي.”

 

نعم ، أنا لا أرغب حتى في طلب الراحة منهم.

“اوه ، دافني أعتقدُ انكِ مريضة جداً. ماذا يمكنني أن أفعل لكِ…”

 

 

 

‘لماذا تفعل ذلكَ خارج الميتم…’

لم يكن ليحدث هذا إن وقعت في الحب مع بطل ثانوي آخر!!

 

رفعتُ رأسي مرة أخرى دون التفكير في حالة جسدي الهزيلة.

نظرت إلى جراحي و توقف صوتها الحزين فجأة.

“…..”

 

كان موت المرأة الشريرة و موت إبنتها بائسين حتى النهاية.

نظرتُ إلى الأعلى و شعرتُ بالغرابة ، و رأيت عيناها متلألأتان أكثر من المُعتاد.

 

 

عندها فقط ، إستطعتُ أن أرى لماذا كانت لطيفة جداً معي.

“حسناً ، اولاً لدينا شخص نلتقي به قبل أن نعود.”

“إنها ليست إبنتي.”

 

نظرتُ إلى الأعلى و شعرتُ بالغرابة ، و رأيت عيناها متلألأتان أكثر من المُعتاد.

“شخص نلتقي به؟”

 

 

 

سمعت سؤالي و إبتسمت و اومأت .

 

 

 

كما لو كان ينتظر ، لقد غطانا ظلٌ كبير.

كان جسدي يرتجف لأن تلكَ النظر المليئة بالريبة موجهة لي.

 

 

بدأتُ أرفع رأسي ببطء لأنني شعرتُ بشئ غريب.

 

 

 

جسدهُ الكبير ، شعرهُ الأزرق الغامق كما لو كان مصبوغاً بسماء الليل ، وفك حاد يُلائم عيناه الحادتين.

 

 

أنظرُ إلى الأسفل كما لو كنتُ وحشاً.

برزت إحدى الخصائص المميزة لديه بجانب مظهره الفاتن الذي يُخبرني بأنه الشخصية الرئيسية.

 

 

بالمناسبة ، عمري الآن سبع سنوات فقط.

عيون ذهبية لامعة قد رأيتها في المرآة.

 

 

لم أستطع حتى رفع رأسي لكنني حركتُ يدي ببطء.

يُمكنني أن ألاحظَ ذلكَ بشكل غريزي .

 

 

 

إن هذا الشخص كان والدي.

 

 

 

حنيتُ رأسي بسرعة قبل أن أتواصل بالعيل مع والدي.

 

 

لم يكن ليحدث هذا إن وقعت في الحب مع بطل ثانوي آخر!!

كان جسدي يرتجف لأن تلكَ النظر المليئة بالريبة موجهة لي.

“آه ، أنا حقاً منزعجة.”

 

 

ماتت أمي ؤ و كل ما تبقى لي … هو والدي الوحيد الذي لم يهتم بي.

 

 

‘لا أريد أن أموت.’

حتى لو ألقى بي والدي بعيدا ، فأنا سأموت غداً..

الرواية لا يوجد بها تفاصيل وفاة المرأة الشريرة و إبنتها.

 

 

مسحتُ يدي المتعرقة بسبب التوتر في ملابسي القديمة.

 

 

 

“من تلكَ الطفلة؟”

 

 

 

بسبب هذا السؤال ، لقد كان الفارس مُرتبكاً بعض الشئ بشأن ما يجب أن يقوله.

جسدهُ الكبير ، شعرهُ الأزرق الغامق كما لو كان مصبوغاً بسماء الليل ، وفك حاد يُلائم عيناه الحادتين.

 

“أنهُ وقتُ العودة.”

قالت أورلين التي كانت تقف بجانبي ، بصوت مشرق.

 

 

و نظرَ الفارس لي بعد أن إنتهى بنظرة فظيعة.

“إنها إبنة جلالة الدوق.”

“….”

 

‘….إنتظر دقيقة.’

“إبنة؟”

لا توجد نظرة متعاطفة و لا نظرة مواساة.

 

 

كان صوته مستهزئاً.

 

 

 

سمعتُ صوتهُ يسأل الحارس تاركاً وراءه أورلين.

رد علىّ الفارس وهو يرفع زاوية فمه.

 

“إنها إبنة جلالة الدوق.”

صوتهُ المئ بالمضايقات و هز كتفه بلا مبالاة ، لكن الفارس المتردد اجاب.

‘….إنتظر دقيقة.’

 

 

“إنها إبنة الشريرة.”

 

 

بالمناسبة ، عمري الآن سبع سنوات فقط.

“هااا…”

عندها فقط ، إستطعتُ أن أرى لماذا كانت لطيفة جداً معي.

 

بدا و كأنه يُحاول نقل والدتي الباردة إلى مكان آخر.

لقد تنهد و بدى عليه الإنزعاج بشكل واضح.

جرني الفارس خلفه و خرج.

 

 

و نظر نظرة باردة نحوي.

 

 

‘كان إسمها…’

‘إن كان هكذا ، فلا يجب أن تفوتني هذه الفرصة…’

 

 

 

لا أعرف بأي طريقة ، لكنني سوف اموت غداً.

و تم تحديد موعد موتي أنا كذلكَ.

 

 

‘لا أريد أن أموت.’

“اوه ، دافني أعتقدُ انكِ مريضة جداً. ماذا يمكنني أن أفعل لكِ…”

 

 

لم أستطع حتى رفع رأسي لكنني حركتُ يدي ببطء.

نعم ، أنا لا أرغب حتى في طلب الراحة منهم.

 

ماذا كان سيحدث لو لم تلمس رجلاً لديه زوجة؟

كما لو كنتُ دمية تتحرك ، رفعتُ ذراعي النحيلاتان و مددتُ يدي المرتجفة.

 

 

 

“أ…بي.”

ينظرون إلىّ بنظرات كما لو أنهم يحملون سيوفاً ويريدون تقطيعي إلى أشلاء .

 

سمعت سؤالي و إبتسمت و اومأت .

وعندما ناديتُ والدي بدأت أرفع رأسي ببطء.

حتى ولو كنتُ مجرد طفلة قد فقدت امها للتو.

 

“ما الذي سيحدث لأمي الآن؟”

لم يستمع حتى لما كنتُ سأقوله ، بل تراجع كما لو أنه كان يحاول تجنب يدي حتى لا أمسكَ بملابسه.

 

 

صوتها كان مليئاً بالغضب ، ليس الصوت اللطيف المُعتاد.

“إنها ليست إبنتي.”

 

 

كانت وفاة الأم هي النهاية المتوقعة في هذه الرواية.

“….”

أدرتُ رأسي بعد أن سمعتُ صوتاً رقيقاً لا يتناسب مع هذا المكان.

 

ما الذي فعلته أنا لكَ؟

نظرَ إلى عيناي ، ثم تحولت نظرته نحو شعري القصير.

 

 

صوت غاضب لا يُحتمل ، ومع أنتهاء الكلمات سمعتُ ضخكة قادمة من الخلف.

شعر أرجواني فاتح اللون ورثته من أمي.

“إنها إبنة جلالة الدوق.”

 

 

عند رؤية شعري جعلهُ ذلكَ يتذكر أمي ، أصبح حاجبيه متجهمين أكثر من ذي قبل.

 

 

“إنها إبنة جلالة الدوق.”

“لا مستحيل.”

اولرين .. ”

 

 

لم يتردد حتى في الإجابة.

 

 

أراد الفارس إضافة المزيد من الكلمات لكنه قام بوضع يديه على فمه و نظر في الإتجاه الآخر.

“إنها إمرأة شريرة ، حتى أنها قد وظفت أشخاص لإيذاء يونيس . لم يكن لديها مال ، لذا ربما باعت جسدها لشخص ما.”

 

 

كما لو كنتُ دمية تتحرك ، رفعتُ ذراعي النحيلاتان و مددتُ يدي المرتجفة.

“…..”

 

 

 

“الأمر يستحق ذلكَ ، تلكَ المرأة قالت أنها يجب أن تحتفظ بمكانتها و قوتها بدلاً من الحب.”

“….اورلين؟”

 

آخر مرة أتى فيها ليتأكد من وفاة المرأة التي كانت زوجته السابقة.

ساد صمتٌ رهيب.

و تم تحديد موعد موتي أنا كذلكَ.

 

 

“لا تجرؤ على جلب طفلة قذرة لا تعرف نسبها و تقول أنها إبنتي.”

ما الذي فعلته أنا لكَ؟

 

برزت إحدى الخصائص المميزة لديه بجانب مظهره الفاتن الذي يُخبرني بأنه الشخصية الرئيسية.

عندما إنتهى من الحديث ، نزل الفرسان اللذين يحملون جسد أمي .

لم يستمع حتى لما كنتُ سأقوله ، بل تراجع كما لو أنه كان يحاول تجنب يدي حتى لا أمسكَ بملابسه.

 

يُقال أن التاريخ يتم تسجيله من منظور الفائز.

أبي ، لا ، الدوق بما أنه لم يكن مهتماً بي . سار نحوها و بعد فترة سمعتُ صوت صفير .

 

 

أنه الآن يُفكر في ما سيقوله و ما لا يجب أن يقوله.

“إنها ميتة بالفعل. إعتني بالجسد.”

 

 

 

بما أنه لم يكن هناكَ شئ يجب رؤيته ، رحل الدوق بسرعة.

كيف سأموت بحق الجحيم؟

 

آخر مرة أتى فيها ليتأكد من وفاة المرأة التي كانت زوجته السابقة.

 

 

 

كان موت المرأة الشريرة و موت إبنتها بائسين حتى النهاية.

“حسناً ، اولاً لدينا شخص نلتقي به قبل أن نعود.”

 

 

إنه الموتُ الذي كان الجميع مسرور بشأنه.

سمعت سؤالي و إبتسمت و اومأت .

 

لم يكن ليحدث هذا إن وقعت في الحب مع بطل ثانوي آخر!!

***

حتى ولو كنتُ مجرد طفلة قد فقدت امها للتو.

 

وكان هناكَ نظرة إزدراء في عينيه.

أمسكتُ بيد أورلين و عدتُ إلى الميتم.

 

 

 

بينما كنا في الطريق ، لم تقل أورلين أي شئ على غير عادتها.

 

 

 

في العادة ، لكنتُ شعرتُ بالغرابة ، لكنني لم أكن في حالة تسمح لي بملاحظة ذلكَ.

 

***

بمجرد أن دخلنا إلى الميتم ، نظرت لي اورلين نظرة باردو كـنظرة الدوق تماماً.

نظرتُ إلى الأعلى و شعرتُ بالغرابة ، و رأيت عيناها متلألأتان أكثر من المُعتاد.

 

 

“….اورلين؟”

 

 

“والدتكِ سوف تذهب إلى الجحيم و تُعاقب بسبب سلوكها السئ.”

حتى مع صوتي الخفيف ، كان تعبير اورلين التي كانت تستمتع و تضحك دائماً صعباً.

 

 

 

“اوه ، حقا.”

 

 

و نظرَ الفارس لي بعد أن إنتهى بنظرة فظيعة.

صوتها كان مليئاً بالغضب ، ليس الصوت اللطيف المُعتاد.

“إبنة؟”

 

نظرت إلىّ ، و قامت ببعثرة شعري بعنف .

 

 

 

“لقد كنتُ أظن أنه خيطٌ ذهبي من شأنه أن يُحسن من حياتي ، و لقد كنتُ متمسكة بهذا الخيط ، لكنه كان خيطاً فاسداً.”

 

 

جسدهُ الكبير ، شعرهُ الأزرق الغامق كما لو كان مصبوغاً بسماء الليل ، وفك حاد يُلائم عيناه الحادتين.

الآن ، نظرت لي بإزدراء بجانب صوتها المنزعج.

 

 

 

“حاولتُ أن أتبعكِ و أعيش حياة هانئة كـمربية لأبنة الدوق.”

 

 

أراد الفارس إضافة المزيد من الكلمات لكنه قام بوضع يديه على فمه و نظر في الإتجاه الآخر.

عندها فقط ، إستطعتُ أن أرى لماذا كانت لطيفة جداً معي.

 

 

 

“آه ، أنا حقاً منزعجة.”

لأنهم لا يعتنون بي بشكل صحيح ، فأنا أصغر من الأطفال الآخرين و الآن يتم سحبي بواسطة الفارس.

 

صوت غاضب لا يُحتمل ، ومع أنتهاء الكلمات سمعتُ ضخكة قادمة من الخلف.

 

 

 

يتبع…..

 

 

لكن هم الوحوش بالنسبة لي.

 

 

 

 

 

أستطيع الشعور بنظراته حتى و إن كان يمشى قي الأمام.

 

 

 

 

 

“حسناً ، اولاً لدينا شخص نلتقي به قبل أن نعود.”

 

 

 

“إنها إمرأة شريرة ، حتى أنها قد وظفت أشخاص لإيذاء يونيس . لم يكن لديها مال ، لذا ربما باعت جسدها لشخص ما.”

 

 

 

حتى لو رفعتُ رأسي قليلاً ، فلن ينظر أحدٌ نحوي.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط