نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 3

ضحكة أتت من الخلف فجأة.

 

 

أردتُ أن أغضب لأنني كنتُ مستاءة للغاية ، أردتُ البكاء و الصراخ.

تجمع أطفال من نفس عمري في الميتم و بدأو في الضحك علىّ.

إنفجر العاملين في الدار بالضحك كما لو أنهم يستمتعون بقول الإهانات .

 

 

“سمعتُ أن والدتكِ ماتت.”

 

 

 

“….”

 

 

 

“لقد قال الجميع أن هذا أمر جيد. لقد كانت والدتكِ شخصاً سيئاً.”

 

 

 

لقد كانت من تتحدث فتاة صغيرة لطيفة ذات شعر قرمزي ، كانت تتحدث بكلمات قاسية لا تتناسب مع مظهرها.

“لقد طلبت منها أن تذهب بعيداً ، يالها من طفلة وقحة .”

 

 

‘إن الأمر مزعج.’

بعد فترة وجيزة ، بدأو يحمرون خجلاً و كأنهن تعرضن للإهانة .

 

“…أجل.”

إن الأمر مزعج ، لكن ماذا أفعل؟

 

 

 

‘حسناً ، فقط لأذهب.’

لو كانت تتمنى أن أموت لما كانت أعطتني الرعاية سواء من تمريض أو عناق عندما كنتُ طفلة .

 

و منعتني من فتح الباب و خرجت.

لقد تجاهلتُ الأمر كالعادة. مهلاً ! مهلاً ! سمعتُ صوتاً يناديني .

لم أكن أريد أن أرتجف من الخوف مُعتقدة أن الغد هو اليوم الذي سوف أموت فيه .

 

 

تقدمتُ بسرعة و تجاهلتُ الأمر.

“….”

 

جلستُ على الأرض و دفنت رأسي على سرير صلب .

ومع ذلكَ ، توقفتُ بسبب الفتاة التي وقفت أمامي.

 

 

تنهدتُ و حدقتُ فيهن بتعبير يائس .

“لقد سمعتُ أن والدكِ قتل والدتكِ.”

 

 

 

“..ماذا؟”

‘على يد من سوف يتم قتلي ؟’

 

دخلت أورلين بشكل طبيعي و ضحكت .

“أبقى والدكِ والدتكِ في برج حتى ماتت . لقد تخلى والدكِ عنكِ وعن والدتكِ.”

 

 

“كم كانت مكروهة!”

“….”

اين سيأخذونني ؟

 

الباب ، لقد كان يُـحدث صريراً .. لقد كان لا يتلائم مع إطار الباب ، لقد كان بالكاد مُغلقاً و دفعته بجسدي .

قال الأطفال من حولها «نعم» قم بدأو في الشجار.

لو كانت تتمنى أن أموت لما كانت أعطتني الرعاية سواء من تمريض أو عناق عندما كنتُ طفلة .

 

إنفجر العاملين في الدار بالضحك كما لو أنهم يستمتعون بقول الإهانات .

“كم كانت مكروهة!”

جلستُ على الأرض و دفنت رأسي على سرير صلب .

 

 

“لقد تم قتلها لأنها كانت سيئة!”

إنهم يكرهونني لأنني إبنة الشريرة.

 

 

“يجب أن تكوني أنتِ كذلكَ سيئة ! لقد كانت أمكِ سيئة ، لذا لا يُمكن أن تكوني لطيفة .”

 

 

“سأسبب لكِ الكثير من المتاعب .”

مع أو بدون حقد ، أصبحت تلكَ الكلمات قاسية و بدأت تحطم قلبي إلى أشلاء.

 

 

لا أعتقد أنه سيتمزق أكثر من ذلكَ ، لكن الآن لا يُمكن أن يُصبح الأمر أكثر صعوبة.

جفلتُ و إرتعدت من هذه الكلمات .

 

 

أردتُ أن أغضب لأنني كنتُ مستاءة للغاية ، أردتُ البكاء و الصراخ.

بمـا أنني لا أعرف كيف سـأموت ، أعتقد بـأنني يجب أن أكون حذرة بشأن علاقاتي مع الناس .

 

بهذه الطريقة لن أموت كما هو مُخطط.

لا يُمكنني أن أغضب هنا ، إن غضبتُ هنا ….

هل هو مكان مخيف لدرجة أنهم ينظرون إلىّ بتلكَ الطريقة ؟

 

إنهم يكرهونني لأنني إبنة الشريرة.

‘…لما لا ؟’

و لم تهتم أورلين بذلك.

 

على عكس المُعتاد ، وقفت أورلين معهم و ليس معي و بدأ الأطفال يضحكون بحماس مرة أخرى .

هم اللذين بدأو ، الأطفال هم من يلومون أمي و يتحدثون عنها و يبخونني.

 

 

لا.

‘لا ، هم لا يزالو أطفالاً…’

مهما كان الأمر سيئاً ، رفعتُ رأسي مرة أخرى و فكرتُ في وجه أمي .

 

 

لن أقول كلمة سيئة ، فلنقل الأمر بشكل جيد.

أنزلتُ رأسي و نظرتُ للأطفال مرة أخرى.

 

“يبدو أنكِ لم تفكري في الأمر جيداً . يجب أن تذهبي معي إلى مكان ما غداً.”

قد لا يعرفون ما هو الصواب وما هو الخطأ بعد.

دخلت أورلين بشكل طبيعي و ضحكت .

 

 

“حقاً ، هذا سئ~”

 

 

 

فتح العديد من الأطفال أفواههم في نفس الوقت .

 

 

 

في تلكَ اللحظة ، شعرتُ بأن شئ ينفجر في رأسي.

 

 

 

‘هل أنا بخير؟’

 

 

صغيرة جداً ، غرفة قديمة .

حاولتُ أن أمضي قُدماً بسلاسة بينما لازلتُ متشبثة بذهني لكن لدىّ سؤال .

ضحكة أتت من الخلف فجأة.

 

“أبقى والدكِ والدتكِ في برج حتى ماتت . لقد تخلى والدكِ عنكِ وعن والدتكِ.”

هل هؤلاء الأطفال يفعلون ذلكَ حقاً لأنهم لا يستطيعون التمييز بين الخير و الشر؟

 

 

“لقد قال الجميع أن هذا أمر جيد. لقد كانت والدتكِ شخصاً سيئاً.”

أنا لا أعرف حقاً….

‘سوف يتم أخذي إلى مكان ما و ضربي حتى الموت.’

 

 

لا.

أردتُ أن أغضب لأنني كنتُ مستاءة للغاية ، أردتُ البكاء و الصراخ.

 

 

إنهم يكرهونني لأنني إبنة الشريرة.

 

 

 

نظرتُ للأطفال بعيون ميتة أكثر من المُعتاد.

 

 

لم يكن هناكَ شى كـالخطأ في عيون الأطفال ، و بالطبع لم يكونو يشعرون بالذنب .

لم يكن هناكَ شى كـالخطأ في عيون الأطفال ، و بالطبع لم يكونو يشعرون بالذنب .

 

 

 

للوهلة الأولى ، بدا مظهرهم السعيد غير مُختلف عن ما رأيته من قبل.

لم يكن هناكَ شى كـالخطأ في عيون الأطفال ، و بالطبع لم يكونو يشعرون بالذنب .

 

لقد كانت تُـشاهد بهدوء منذ فترة.

الأطفال اللذين تحولو للون الأسود يضحكون و ضحكتهم تصل إلى آذانهم.

لقد كانت القصة ثابتة على أي حال و أعتقدتُ أنه لن تكون لدىّ مشاعر ، لكن قلبي كان مضطرباً .

 

“حسناً.”

يضحكون علىّ طوال الطريق.

أبطلت نظرتي الباردة معنويات الأطفال.

 

 

يسخرون.

“الآن ، إذهبِ إلى غرفتكِ و فكري فيما فعلتِ ، سآتي لأتفقدكِ بعد قليل.”

 

“لا أستطيع حتر مساعدتكِ بسبب موقفكِ ! دافني ، يجب أن تعرفي أنهُ لا أرز لكِ حتى تفكري في الخطأ الذي قمتِ بـإقترافه.”

كان الأمر كما لو أنه لا بأس بذلكَ . كما لو أنه تقرر ما يجب أن يحدث.

فتح العديد من الأطفال أفواههم في نفس الوقت .

 

 

لا أحد قام بتعليمي .

يجبُ علىَّ الموت ايضاً وفقاً للأحداث …

 

كان صوتي خافتاً لكن المـحيط أصبح هادئاً و أصبح بإمكان الوصول إلى الأطفال .

ببطء ، قمتُ برفع رأسي إلى السماء.

 

 

 

منذُ متى أصبح العالم رمادياً جداً؟

“سمعتُ أن والدتكِ ماتت.”

 

إن الأمر مزعج ، لكن ماذا أفعل؟

بالنسبة لي ، لم يكن بإمكاني سوى رؤية سماء مظلمة مصبوغة بالأسود وبها القليل من الضوء .

 

 

 

برزت ضحكة سخيفة على وجهي كما لو أن النهاية قد حانت .

***

 

إن الأمر مزعج ، لكن ماذا أفعل؟

“هاهاهاها.”

“كم كانت مكروهة!”

 

“….”

جفل الأطفال من ضحِكي ثم فتحو أفواههم مرة أخرى.

 

 

“أجيبي.”

أنزلتُ رأسي و نظرتُ للأطفال مرة أخرى.

 

 

دفنتُ رأسي في السرير مرة أخرى لكبح تلكَ المشارع التي خرجت .

توقف الأطفال فجأة عند رؤية نظرتي الباردة الميتة ، لكن سرعان ما فتحو أفواههم لينظرو إلىَّ .

 

 

فتح العديد من الأطفال أفواههم في نفس الوقت .

“لكن ألستُ أفضل منكن؟”

 

 

 

“…ماذا؟”

جاءت أورلين التي قمتُ بنسيانها تماماً و أمسكت بي.

 

 

كان صوتي خافتاً لكن المـحيط أصبح هادئاً و أصبح بإمكان الوصول إلى الأطفال .

 

 

 

رمش الأطفال لصوتي الساخر .

“لكن ألستُ أفضل منكن؟”

 

“لقد سمعتُ أن والدكِ قتل والدتكِ.”

بعد فترة وجيزة ، بدأو يحمرون خجلاً و كأنهن تعرضن للإهانة .

“لكن ألستُ أفضل منكن؟”

 

 

“لقد أصبحتُ يتيمة عندما ماتت والدتي.”

‘حسناً ، فقط لأذهب.’

 

 

“أنتِ!”

 

 

 

“أنتم أيتام مثلي ، لماذا تفعلون هذا؟”

لقد كان اليوم في الشتاء قصير ، لذا يُـمكن أن تكون الساعة الآن السادسة .

 

 

كأنهم لا يستطيعون الفهم ، ضحكو و خفضو رؤسهم و تحولت وجوههم إلى اللون الأحمر و الأحمر كما لو أنها كادت أن تنفجر .

 

 

 

و قمن بالعض علر شفاههن بتعبير من الخزي .

نظرتُ إلى السيدة التي كانت مُعتادة على إهانتي و زفرتُ بعمق .

 

 

تنهدتُ و حدقتُ فيهن بتعبير يائس .

“….”

 

 

“إن كنتن لا تُردن سماع مثل تلكَ الكلمات ، إذاً لا تتحدثن هكذا مرة أخرى.”

 

 

“يا لهُ من شعر أرجواني مشئوم شبيه بـأمك لا أريد النظر إليه.”

أبطلت نظرتي الباردة معنويات الأطفال.

بمجرد أن أدركتُ الوقت ، سمعتُ صوت خطوات آتية من الخارج .

 

كأنهم لا يستطيعون الفهم ، ضحكو و خفضو رؤسهم و تحولت وجوههم إلى اللون الأحمر و الأحمر كما لو أنها كادت أن تنفجر .

لم أكن أعتقد أنني سأرد بهذه الطريقة ، لكنني شعرتُ بالحرج قليلاً .

ومع ذلكَ ، توقفتُ بسبب الفتاة التي وقفت أمامي.

 

بمـا أنني لا أعرف كيف سـأموت ، أعتقد بـأنني يجب أن أكون حذرة بشأن علاقاتي مع الناس .

بدا الجميع متردد و يشعر بالحرج ايضاً .

 

 

بدا الجميع متردد و يشعر بالحرج ايضاً .

لم أرغب في القتال بعد الآن مع الأطفال اللذين كانو فقط يُـفكرون في مُـضايقتي .

“يجب أن تكوني أنتِ كذلكَ سيئة ! لقد كانت أمكِ سيئة ، لذا لا يُمكن أن تكوني لطيفة .”

 

 

‘حسناً ، لا فائدة من صنع الأعداء.’

برزت ضحكة سخيفة على وجهي كما لو أن النهاية قد حانت .

 

 

بمـا أنني لا أعرف كيف سـأموت ، أعتقد بـأنني يجب أن أكون حذرة بشأن علاقاتي مع الناس .

 

 

 

حاولتُ أن أعود إلى غرفتي و تركتُ الأطفال ورائي.

بمجرد أن أدركتُ الوقت ، سمعتُ صوت خطوات آتية من الخارج .

 

 

لكن على عكس قلبي ، لا يُـفكر العالم بإعادتي إلى غرفتي بهدوء .

 

 

 

جاءت أورلين التي قمتُ بنسيانها تماماً و أمسكت بي.

“هل فكرتِ قليلاً ؟”

 

ذهبتُ للغرفة التي أقيم فيها و رميتُ هذه النظرات ورائي .

شعرتُ بالدهشة و عبستُ ، بدأت تغضب مني .

 

 

“سأسبب لكِ الكثير من المتاعب .”

“يا الهي ! يا لها من كلمات سيئة تقولينها لأصدقائكِ.”

 

 

هم اللذين بدأو ، الأطفال هم من يلومون أمي و يتحدثون عنها و يبخونني.

“….”

 

 

 

لقد كانت تُـشاهد بهدوء منذ فترة.

اولئكَ اللذين ينتقدونني لأنني إبنة الشريرة .

 

أطفال الميتم اللذين يمثلون الشر الخالص .

‘الآن ، ستتظاهر أنها لا تعرف شيئاً و سوف تسئ معاملتي مثلهن.’

أنزلتُ رأسي و نظرتُ للأطفال مرة أخرى.

 

يبدو و كأنه سينفجر إن لمسه شخصٌ ما بشكل غير صحيح .

لقد كان الأمر واضحاً جداً بأنها سوف تتخلص من المُعاملة الجيدة التي كانت تعاملني بها.

الأطفال اللذين تحولو للون الأسود يضحكون و ضحكتهم تصل إلى آذانهم.

 

يتبع ….

“أين تعلمتِ مثل تلكَ الكلمات السيئة ؟ يا الهي تبدين الآن مثل أمكِ.”

لا يُمكنني أن أغضب هنا ، إن غضبتُ هنا ….

 

 

لقد كان صوتها لا يصل لي وحدي ، ولكن أيضاً يصل للأطفال اللذين خلفي.

اومأتُ برأسي و أجبتُ لأنتي لو لم أجب عليها لن تدعني أذهب.

 

كان صوتي خافتاً لكن المـحيط أصبح هادئاً و أصبح بإمكان الوصول إلى الأطفال .

عندما جفلتُ وحاولتُ الرد ، قامت بمقاطعتي كما لو أنها لا تريد أن تستمع لما سأقول.

مع أو بدون حقد ، أصبحت تلكَ الكلمات قاسية و بدأت تحطم قلبي إلى أشلاء.

 

 

“لا أستطيع حتر مساعدتكِ بسبب موقفكِ ! دافني ، يجب أن تعرفي أنهُ لا أرز لكِ حتى تفكري في الخطأ الذي قمتِ بـإقترافه.”

“يجب أن تكوني أنتِ كذلكَ سيئة ! لقد كانت أمكِ سيئة ، لذا لا يُمكن أن تكوني لطيفة .”

 

‘..أكره هذا.’

“….”

 

 

 

“أجيبي.”

“يا الهي ! يا لها من كلمات سيئة تقولينها لأصدقائكِ.”

 

 

“…أجل.”

“….”

 

 

اومأتُ برأسي و أجبتُ لأنتي لو لم أجب عليها لن تدعني أذهب.

صغيرة جداً ، غرفة قديمة .

 

اولئكَ اللذين ينتقدونني لأنني إبنة الشريرة .

سمعتُ ضحكة قادمة من الخلف.

 

 

بالنظر في الأمر ، لقد كانت أورلين و العاملات في دار الايتام الأكبر منها يقفون .

على عكس المُعتاد ، وقفت أورلين معهم و ليس معي و بدأ الأطفال يضحكون بحماس مرة أخرى .

مهما كان الأمر سيئاً ، رفعتُ رأسي مرة أخرى و فكرتُ في وجه أمي .

 

توقف الأطفال فجأة عند رؤية نظرتي الباردة الميتة ، لكن سرعان ما فتحو أفواههم لينظرو إلىَّ .

و لم تهتم أورلين بذلك.

إعتقد أنه لا يوجد سوى شخص واحد لا يريد مني أن أموت . و بدا أن هناكَ أمل في مستقبلي .

 

 

“الآن ، إذهبِ إلى غرفتكِ و فكري فيما فعلتِ ، سآتي لأتفقدكِ بعد قليل.”

 

 

بهذه الطريقة لن أموت كما هو مُخطط.

“حسناً.”

لقد كانت القصة ثابتة على أي حال و أعتقدتُ أنه لن تكون لدىّ مشاعر ، لكن قلبي كان مضطرباً .

 

 

تركتني أذهب حين أعطيتها ردي .

“هل فكرتِ قليلاً ؟”

 

و منعتني من فتح الباب و خرجت.

لقد سمعتُ ضحكات الأطفال من خلفي.

 

 

سأضطر للخروج من هنا اليوم لأعيش .

ذهبتُ للغرفة التي أقيم فيها و رميتُ هذه النظرات ورائي .

لقد كانت من تتحدث فتاة صغيرة لطيفة ذات شعر قرمزي ، كانت تتحدث بكلمات قاسية لا تتناسب مع مظهرها.

 

 

***

الأطفال اللذين تحولو للون الأسود يضحكون و ضحكتهم تصل إلى آذانهم.

 

‘إن الأمر مزعج.’

أغلـقتُ الباب الذي كان يُـصدر صوتاً مزعجاً بقوة

ضحكة أتت من الخلف فجأة.

 

 

الباب ، لقد كان يُـحدث صريراً .. لقد كان لا يتلائم مع إطار الباب ، لقد كان بالكاد مُغلقاً و دفعته بجسدي .

 

 

“لقد سمعتُ أن والدكِ قتل والدتكِ.”

صغيرة جداً ، غرفة قديمة .

 

 

لقد كان اليوم في الشتاء قصير ، لذا يُـمكن أن تكون الساعة الآن السادسة .

جلستُ على الأرض و دفنت رأسي على سرير صلب .

 

 

 

أمي ماتت كـإمرأة شريرة ، دوق لا يعتبرني إبنته.

 

 

عندما أفكر في الموت ، أفكر في أمي الباردة النحيفة التي رأيتها من فترة.

‘لقد أصبحتُ يتيمة.’

 

 

 

لقد كانت القصة ثابتة على أي حال و أعتقدتُ أنه لن تكون لدىّ مشاعر ، لكن قلبي كان مضطرباً .

 

 

لم يكن هناكَ شى كـالخطأ في عيون الأطفال ، و بالطبع لم يكونو يشعرون بالذنب .

يبدو و كأنه سينفجر إن لمسه شخصٌ ما بشكل غير صحيح .

 

 

“حقاً ، هذا سئ~”

دفنتُ رأسي في السرير مرة أخرى لكبح تلكَ المشارع التي خرجت .

 

 

 

‘في النهاية ، سيكون عالمي مُـظلماً جداً.’

تقدمتُ بسرعة و تجاهلتُ الأمر.

 

اولئكَ اللذين ينتقدونني لأنني إبنة الشريرة .

منذُ متى أصبح العالم رمادياً جداً؟

 

 

أطفال الميتم اللذين يمثلون الشر الخالص .

عندما جفلتُ وحاولتُ الرد ، قامت بمقاطعتي كما لو أنها لا تريد أن تستمع لما سأقول.

 

 

العاملون في دار الأيتام يستمتعون بالإهانة .

 

 

 

مديرة الميتم ستتحمل كل شئ .

ومع ذلكَ ، توقفتُ بسبب الفتاة التي وقفت أمامي.

 

لقد كان الأمر واضحاً جداً بأنها سوف تتخلص من المُعاملة الجيدة التي كانت تعاملني بها.

‘على يد من سوف يتم قتلي ؟’

 

 

 

‘لا أستطيع تذكر التفاصيل.’

 

 

جفل الأطفال من ضحِكي ثم فتحو أفواههم مرة أخرى.

لم تساعدني الرواية الأصلية القذرة كثيراً .

 

 

‘…لما لا ؟’

يجبُ علىَّ الموت ايضاً وفقاً للأحداث …

 

 

 

عندما أفكر في الموت ، أفكر في أمي الباردة النحيفة التي رأيتها من فترة.

لم أكن أريد أن أرتجف من الخوف مُعتقدة أن الغد هو اليوم الذي سوف أموت فيه .

 

 

‘..أكره هذا.’

 

 

“….”

لا أريد أن أموت .

أغلـقتُ الباب الذي كان يُـصدر صوتاً مزعجاً بقوة

 

 

أريد أن أعيش .

 

 

 

لم أكن أريد أن أرتجف من الخوف مُعتقدة أن الغد هو اليوم الذي سوف أموت فيه .

 

 

 

مثل تدفق الرواية ، لم أرغب في الموت حقاً بشكل بائس .

 

 

“يجب أن تكوني أنتِ كذلكَ سيئة ! لقد كانت أمكِ سيئة ، لذا لا يُمكن أن تكوني لطيفة .”

‘حتى أمي لما كانت لترغب في أن أموت.”

 

 

نظرتُ للأطفال بعيون ميتة أكثر من المُعتاد.

لو كانت تتمنى أن أموت لما كانت أعطتني الرعاية سواء من تمريض أو عناق عندما كنتُ طفلة .

في تلكَ اللحظة ، شعرتُ بأن شئ ينفجر في رأسي.

 

 

إعتقد أنه لا يوجد سوى شخص واحد لا يريد مني أن أموت . و بدا أن هناكَ أمل في مستقبلي .

لا أحد قام بتعليمي .

 

 

مهما كان الأمر سيئاً ، رفعتُ رأسي مرة أخرى و فكرتُ في وجه أمي .

إنهم يكرهونني لأنني إبنة الشريرة.

 

 

كانت الشمس قد غربت منذ فترة طويلة .

“…ماذا؟”

 

 

لقد كان اليوم في الشتاء قصير ، لذا يُـمكن أن تكون الساعة الآن السادسة .

 

 

على عكس المُعتاد ، وقفت أورلين معهم و ليس معي و بدأ الأطفال يضحكون بحماس مرة أخرى .

بمجرد أن أدركتُ الوقت ، سمعتُ صوت خطوات آتية من الخارج .

 

 

‘إن الأمر مزعج.’

لقد كان ما يقرب من شخصين أو ثلاثة ، لقد كنتُ متوترة بسبب وقع الأقدام ، لكن الباب إنفتخ بصوت عالي .

 

 

“أين تعلمتِ مثل تلكَ الكلمات السيئة ؟ يا الهي تبدين الآن مثل أمكِ.”

“هل فكرتِ قليلاً ؟”

 

 

 

“….”

 

 

صغيرة جداً ، غرفة قديمة .

بالنظر في الأمر ، لقد كانت أورلين و العاملات في دار الايتام الأكبر منها يقفون .

 

 

 

نظرتُ إلى السيدة التي كانت مُعتادة على إهانتي و زفرتُ بعمق .

“إن ذهبتِ إلى مكان يوجد فيه الكثير من الناس لتوبيخكِ فـسوف تعودين إلى رشدك.”

 

 

“لقد طلبت منها أن تذهب بعيداً ، يالها من طفلة وقحة .”

‘حتى أمي لما كانت لترغب في أن أموت.”

 

“هاهاهاها.”

نظرتُ إلى صوتها بنظرة فارغة .

“أنتِ!”

 

 

“سأسبب لكِ الكثير من المتاعب .”

“لقد سمعتُ أن والدكِ قتل والدتكِ.”

 

 

إنفجر العاملين في الدار بالضحك كما لو أنهم يستمتعون بقول الإهانات .

 

 

 

“يا لهُ من شعر أرجواني مشئوم شبيه بـأمك لا أريد النظر إليه.”

يضحكون علىّ طوال الطريق.

 

 

“يبدو أنكِ لم تفكري في الأمر جيداً . يجب أن تذهبي معي إلى مكان ما غداً.”

‘حسناً ، لا فائدة من صنع الأعداء.’

 

 

جفلتُ و إرتعدت من هذه الكلمات .

لم أكن أريد أن أرتجف من الخوف مُعتقدة أن الغد هو اليوم الذي سوف أموت فيه .

 

جفلتُ و إرتعدت من هذه الكلمات .

“إن ذهبتِ إلى مكان يوجد فيه الكثير من الناس لتوبيخكِ فـسوف تعودين إلى رشدك.”

 

 

لم يكن هناكَ شى كـالخطأ في عيون الأطفال ، و بالطبع لم يكونو يشعرون بالذنب .

دخلت أورلين بشكل طبيعي و ضحكت .

 

 

مهما كان الأمر سيئاً ، رفعتُ رأسي مرة أخرى و فكرتُ في وجه أمي .

و منعتني من فتح الباب و خرجت.

“لقد أصبحتُ يتيمة عندما ماتت والدتي.”

 

 

اين سيأخذونني ؟

لم أكن أريد أن أرتجف من الخوف مُعتقدة أن الغد هو اليوم الذي سوف أموت فيه .

 

 

هل هو مكان مخيف لدرجة أنهم ينظرون إلىّ بتلكَ الطريقة ؟

 

 

جاءت أورلين التي قمتُ بنسيانها تماماً و أمسكت بي.

‘سوف يتم أخذي إلى مكان ما و ضربي حتى الموت.’

“يجب أن تكوني أنتِ كذلكَ سيئة ! لقد كانت أمكِ سيئة ، لذا لا يُمكن أن تكوني لطيفة .”

 

لن أقول كلمة سيئة ، فلنقل الأمر بشكل جيد.

توقعت تماماً طريقة موتي .

 

 

 

سأضطر للخروج من هنا اليوم لأعيش .

لا يُمكنني أن أغضب هنا ، إن غضبتُ هنا ….

 

 

بهذه الطريقة لن أموت كما هو مُخطط.

 

 

 

سأضطر للخروج من هنا لأعيش .

***

 

 

يتبع ….

 

 

 

 

دخلت أورلين بشكل طبيعي و ضحكت .

‘سوف يتم أخذي إلى مكان ما و ضربي حتى الموت.’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط