نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 4

أعتقد أنه لم يحن الوقت للتجول بشعري الأرجواني الناعم وسحب كل أمتعتي .

لقد كان جرساً يُعلن أن الوقتَ الآن هو منتصف الليل .

 

 

لقد كانو جميعاً عديمي الفائدة .

 

 

 

“..حقاً ليس لدىَّ أي شئ خاص بي .”

 

 

كان علىّ أن أهرب في وقت سابق .

الحقيبة التي أعطتها الدول لدار الأيتام بها عدد قليل من الملابس و أحذية قديمة و زوج من أربطة الشعر .

كان السبب الواضح أنه إن كنا معاً في غرفة واحدة ، قد نُحدث ضجة بدون سبب …

 

لم يره أحد ، لكن تحسباً فقط .. وضعتُ الختم في الجيب الجانبي للحقيبة ووضعت كل ما احتاجه فيها .

“لم يكن لدىَّ سبب للعيش بهذه الطريقة لماذا حاولتُ قبولها بدون قيد أو شروط.”

عند سماع الصوت ، نهضتُ ببطء من مكاني .

 

عندما كنتُ في حيرة من أمري ، نظرتُ حول الغرفة مرة أخرى .

كان علىّ أن أهرب في وقت سابق .

 

 

ربطتُ كاحلي الأيمن المجروح بالملابس ثم دفعتُ السرير قليلاً لأجد باب صغير .

لا ، لو هربتُ  لما إستطعت رؤية أمي .

 

 

 

بدون سبب ، لقد قمتُ بتمزيق ملابسي القديمة أمامي لتهدئة نفسي .

 

 

 

ماتت والدتي إمرأة شريرة ، و سـأموت لأنني إبنتها غداً .

حسناً ، إنها الرفاهية .

 

 

ومع مرور الوقت ، ستبدأ قصة جديدة .

 

 

 

الجزء الأول قصة لأبنة الشخصيات الرئيسية تمرح و تكبر بسعادة.

 

 

كلوي بنديكتو ، كبيرة عائلة بنديكتو ، و التي ستكون الأم بالتبني للبطل .

فجأة سوف تهرب من المنزل و تحصل على مغامرة في إمبراطورية مجاورة و سوف تكون صداقات ثمينة و تحصل على حبيب و تعيش في سعادة .

أثناء مراجعة محتويات الجزء الثاني من الرواية توصلت إلى معلومات قد تساعدني .

 

تغلبت على كل المصاعب و جلست على مقعد رئسس عائلة بنديكتو . وكانت تريد الإنتقام من دار الأيتام و طعنهم في ظهورهم .

“ستنتهي القصة بنهاية سعيدة.”

 

 

كان السبب الواضح أنه إن كنا معاً في غرفة واحدة ، قد نُحدث ضجة بدون سبب …

بعد ذلك ، كان الأمر كما لو أن الموتَ البائس لأمي و لي كان عِقاباً طبيعياً .

‘من المهم الإحتفاظ بهذا في مكان آمن فعلاً ، سوف آخذ هذا ايضاً.’

 

حاولتُ أن اهدئ نفسي و أن لا أغرق في النوم.

لم أرغب في مشاهدة تلكَ النهاية السعيدة .

 

 

 

حتى لو قمتُ بتحريف القصة قليلاً أو ليس كثيراً فهل ستدفق القصة بنفس أحداثها ؟

الليلة ، عندما يكون الجميع نائمين ، سأضطر إلى سرقة الأوراق و مغادرة هذا المكان و أقوم بصفقة معها .

 

 

ضحكتُ بفضول .

 

 

 

إن إستمرت القصة بنفس أحداثها فـسيكون القدر و إن تغيرت فقد نجحتُ .

 

 

 

لا يجب أن أفكر في النتائج من دون أن أحاول .

كان الباب مفتوحاً قليلاً و لم يكن مغلقاً ، يبدو الأمر مماثل لمدير دار الأيتام التي لم يكن لديه حساسية تجاه الامان .

 

 

عندما سمعتُ ضوضاء في الخارج جلبتُ واحدة من ثيابي الثلاث فقط و بدأت بمسح الجرح بالماء .

‘وجدته.’

 

 

ربطتُ كاحلي الأيمن المجروح بالملابس ثم دفعتُ السرير قليلاً لأجد باب صغير .

توقف صوت الخطوات أمام الأريكة حيثُ كنت مختبأة .

 

 

“من الجيد أن تلك الغرفة كان يتم إستعمالها كـمخزن.”

لا ، لو هربتُ  لما إستطعت رؤية أمي .

 

 

على عكس الأطفال الآخرين ، لم يُـسمح لي بالعيش في غرفة بها عِـدة أطفال .

 

 

 

كان السبب الواضح أنه إن كنا معاً في غرفة واحدة ، قد نُحدث ضجة بدون سبب …

 

 

 

ولكن إن السبب الحقيقي هو الإهمال و الإساءة .

 

 

الحقيبة التي أعطتها الدول لدار الأيتام بها عدد قليل من الملابس و أحذية قديمة و زوج من أربطة الشعر .

لذلكَ بقيتُ وحدي في غرفة كان يتم إستخدامها كـمخزن .

 

 

 

“أنه يُشبه الحائط ، لذا أنا سعيدة أنهم لم يُلاحظو الأمر.”

 

 

مشيتُ إلى المزهرية الموجودة على يسار المكتب و نظرتُ في الداخل .

كان الباب متصلاً بمستودع كبير مجاور له .

الحقيبة التي أعطتها الدول لدار الأيتام بها عدد قليل من الملابس و أحذية قديمة و زوج من أربطة الشعر .

 

 

سأكون قادرة على الخروج من هذا المكان .

 

 

 

“ألن يكون الأمر متهوراً جداً رغم ذلكَ … لا ، ليس هناكَ وقتٌ للتراجع بعد الآن.”

لقد كان صوت خطوات و كأن هناكَ شخصٌ واحد في الخارج .

 

“أجل . لقد كانت طفلة غير جيدة لبعض الوقت و أحتاج لأخذها لهناكَ لأنها متعجرفة .”

أثناء مراجعة محتويات الجزء الثاني من الرواية توصلت إلى معلومات قد تساعدني .

 

 

 

بعد وفاة الشريرة و إبنتها ، يُحاول البطل في الجزء الثاني إيجاد و قتل اللورد الأعلى رتبة عندما كان طفلاً .

 

 

 

و مع ذلك ، فشلت الخطة و تم القبض عليه على الفور .

تحركتُ وتوجهت إلى منتصف الغرفة .

 

عندما سمعتُ ضوضاء في الخارج جلبتُ واحدة من ثيابي الثلاث فقط و بدأت بمسح الجرح بالماء .

إعتبرته سانج-چو خليفةً لها بسبب مظهره الحيوي .

سيُـقابل إبنتهما لاحقاً و يقع في حبها في النهاية.

 

توقف صوت الخطوات أمام الأريكة حيثُ كنت مختبأة .

وفي وقت لاحق ، سوف يلتقي نام چو و يو چو اللذان أصبحا كبار العائلة و يجتمعان و يجدان الحُب وسط جو من المغامرة و المحن و الصعوبات و هذه قصة من السعادة .

لا ، لو هربتُ  لما إستطعت رؤية أمي .

 

 

“أولاً ، لا ينبغي للبطل أن يكون موجوداً الآن.”

كليك.

 

‘من المهم الإحتفاظ بهذا في مكان آمن فعلاً ، سوف آخذ هذا ايضاً.’

سيُـقابل إبنتهما لاحقاً و يقع في حبها في النهاية.

 

 

 

كان علىّ التأكد انهما لن يلتقيا بأكبر قدر ممكن .

سأكون قادرة على الخروج من هذا المكان .

 

 

و كنت بحاجة إلى مكان آخر يُـمكنني أن الجأ إليه حتى أغير القصة .

ما تبقى هو درج ثالث صغير مغلق بمفتاح .

 

إذا قفزت من الطابق الثاني بهذا الجسد فقد أسقط و أموت .

‘هناكَ طريقة واحدة فقط.’

‘وجدته.’

 

 

بغض النظر عن أنني كنتُ إبنة المرأة الشريرة ، لم يكن هناكَ سوى شخصٌ واحد يُمكنه حمايتي إن أثبتتُ قيمتي .

عندما فتحتُ الباب ببطء حتى لا يصدر صوت ، كان الجزء الداخلي من الغرفة مظلماً و بدا أنه لم يكن هناكَ أحدٌ في الغرفة .

 

أغمضتُ عيني على أمل أن لا يعرفو..

كلوي بنديكتو ، كبيرة عائلة بنديكتو ، و التي ستكون الأم بالتبني للبطل .

 

 

لقد كنتُ غير صبورة و حاولتُ فتح الدرج عدة مرات و على الفور ، حولت نظرتي إلى مكان آخر مُعتقدة أن الأمر مستحيل .

سبب قبولها للبطل أن يكون إبنها بالتبني هو أنها كانت تـحب طموحه .

كان علىّ أن أهرب في وقت سابق .

 

تابعت السير في الظلام ببطء و توجهت إلى مكتب المديرة .

إعتقدت أنها يُمكنها أن تستخدم البطل لتنفيذ إنتقامها لذا قامت بتبنيه .

 

 

كان الباب متصلاً بمستودع كبير مجاور له .

كلوي بنديكتو .

لم أكن أعتقد أنني سأواجه مشكلة في هذا الجزء .

 

 

لقد تم بيعها من قِـبل مديرة دار الأيتام ، صديقتها ، عندما أصبحت بالغة .

مكتب مصنوع من خشب المارون مع أواني زهور كبيرة بجانبه .

 

 

تغلبت على كل المصاعب و جلست على مقعد رئسس عائلة بنديكتو . وكانت تريد الإنتقام من دار الأيتام و طعنهم في ظهورهم .

 

 

‘لنفكر ببطء. لقد كانت المديرة خصم ضعيف أكثر مما تبدو عليه ، لذا لابدَ أنها قامت بإخفاء المفتاح هنا تحسباً.’

‘وفقاً للرواية ، تحتفظ مالكة دار الأيتام بوثائق تتعلق بالعالم الخلفي في مكتبها . قـيل أنها وضعتها في الدرج بإهمال و أدى ذلكَ إلى عثور أبطال الرواية على الأوراق حين إقتحمو المكان سراً.’

 

 

لا أحد يعمل في الليل في الميتم .

لقد أخبروني دائماً أنني يجبُ أن أعاقب إن إرتكبتُ جريمة ، لذلكَ أنا متأكدة أنهم تحملو هذا القدر .

 

 

 

الليلة ، عندما يكون الجميع نائمين ، سأضطر إلى سرقة الأوراق و مغادرة هذا المكان و أقوم بصفقة معها .

 

 

بدأت الأصوات التي ملأت الميتم تختفي ببطء.

لقد تحملتُ ألمي و إنتظرت حتى ينام الجميع .

 

 

“لم يكن لدىَّ سبب للعيش بهذه الطريقة لماذا حاولتُ قبولها بدون قيد أو شروط.”

لقد كنتُ متعبة جداً أكثر من المُعتاد و لقد كان جسدي يطلب الراحة ، و لكن على العكس ، لقد كان ذهني يقظاً جداً .

كان الباب متصلاً بمستودع كبير مجاور له .

 

 

هل من الطبيعي أن يكون بعقلي فقط فكرة الخروج من هذا الميتم و العيش بأمان فقط؟

 

 

 

بدأت الأصوات التي ملأت الميتم تختفي ببطء.

 

 

 

كل من مديرة الميتم و الموظفين معروف أنهن يعودون إلى غرفهم في منتصف الليل .

سجادة كبيرة على الأرض و فوقها أريكة كبيرة .

 

 

لا أحد يعمل في الليل في الميتم .

حسناً ، إنها الرفاهية .

 

 

‘لا شئ خاص.’

 

 

 

حاولتُ أن اهدئ نفسي و أن لا أغرق في النوم.

لم يره أحد ، لكن تحسباً فقط .. وضعتُ الختم في الجيب الجانبي للحقيبة ووضعت كل ما احتاجه فيها .

 

الآن ، كان علىّ حمل حقيبتي بشكل صحيح و أن أخرج ، و لكن في هذه اللحظة سمعت صوت خطى في الخارج .

سرعان ما رن جرس برج الساعة العالي الموجود في العاصمة .

 

 

 

لقد كان جرساً يُعلن أن الوقتَ الآن هو منتصف الليل .

 

 

 

عند سماع الصوت ، نهضتُ ببطء من مكاني .

 

 

ربطتُ كاحلي الأيمن المجروح بالملابس ثم دفعتُ السرير قليلاً لأجد باب صغير .

فتحتُ الباب الخلفي و خرجتُ بملابس ممزقة ملفوفة حول قدمىّ بدلاً من الحذاء إستعداداً لشئ قد لا أعرفه .

 

 

“من الجيد أن تلك الغرفة كان يتم إستعمالها كـمخزن.”

كان السير بهذا الشكل أهدأ بقليل من إرتداء الأحذية القديمة .

مشيتُ إلى المزهرية الموجودة على يسار المكتب و نظرتُ في الداخل .

 

 

تابعت السير في الظلام ببطء و توجهت إلى مكتب المديرة .

“أجل . لقد كانت طفلة غير جيدة لبعض الوقت و أحتاج لأخذها لهناكَ لأنها متعجرفة .”

 

لم أكن أعتقد أنني سأواجه مشكلة في هذا الجزء .

بعد منتصف الليل ، لقد كان الميتم هادئاً جداً ولا يوجد به أي حركة .

بالإضافة الى الوثائق ، كان هناكَ ختمٌ يبدو غير عادي .

 

 

كما لو كنتُ أنا الوحيدة التي تعيش هنا . كل ما يُـمكنني سماعه هو صوت أنفاسي .

 

 

 

كان السكون مريحاً و بدا لي هذا الأمر يمنحني الأمل في أنني قد أعيش في المُستقبل .

لقد كنتُ غير صبورة و حاولتُ فتح الدرج عدة مرات و على الفور ، حولت نظرتي إلى مكان آخر مُعتقدة أن الأمر مستحيل .

 

 

حتى البرودة التي شعرتُ بها أكثر من المعتاد لم تستطع كسر إرادتي في الحياة .

كلوي بنديكتو .

 

 

تنفستُ ببطء قدر الإمكان و تسللتُ بقدمي .

 

 

لا يجب أن أفكر في النتائج من دون أن أحاول .

بعد المشي لفترة طويلة ، تمكنتُ أخيراً من الوصول إلى مكتب المدير الذي كان بعيداً عن المستودع .

وبدا أنها تتحرك ببطء متوجهة إلى الأريكة.

 

المفتاح الذي وجدته ، لحسن الحظ كان مفتاح الدرج .

مثل قدمىّ ، لقد كانت يداي ملفوفتان بالملابس ، و أمسكتُ بمقبض الباب بحرص .

 

 

أعتقد أنه لم يحن الوقت للتجول بشعري الأرجواني الناعم وسحب كل أمتعتي .

كان الباب مفتوحاً قليلاً و لم يكن مغلقاً ، يبدو الأمر مماثل لمدير دار الأيتام التي لم يكن لديه حساسية تجاه الامان .

لسوء الحظ ، كان من الصعب فهم محتويات الوثيقة لأن شخصيات هذا العالم لم يتم تعليمها بشكل صحيح .

 

إذا قفزت من الطابق الثاني بهذا الجسد فقد أسقط و أموت .

عندما فتحتُ الباب ببطء حتى لا يصدر صوت ، كان الجزء الداخلي من الغرفة مظلماً و بدا أنه لم يكن هناكَ أحدٌ في الغرفة .

“أولاً ، لا ينبغي للبطل أن يكون موجوداً الآن.”

 

 

إستمعتُ جيداً حتى اتأكد من عدم وجود أي أحد قي الغرفة ثم أغلقتُ الباب .

 

 

كان السير بهذا الشكل أهدأ بقليل من إرتداء الأحذية القديمة .

“وووه”

 

 

 

تنهدتُ ونظرتُ في أرجاء الرغفة ، لقد كان هناكَ القليل من الأشياء الملونة التي كانت غير موجودة في الدار .

 

 

فجأة سوف تهرب من المنزل و تحصل على مغامرة في إمبراطورية مجاورة و سوف تكون صداقات ثمينة و تحصل على حبيب و تعيش في سعادة .

إلى جانب الأموال التي كانت توفرها الحكومة ، هل كان هناكَ دعمٌ من الخارج؟

أنا أفعل هذا حتى لا أموت . عليكِ الإستيقاظ دافني !!

 

لا ، لو هربتُ  لما إستطعت رؤية أمي .

حسناً ، إنها الرفاهية .

 

 

مكتب مصنوع من خشب المارون مع أواني زهور كبيرة بجانبه .

أثناء النظر في أشياء مدير الميتم مرة أخرى ، بدأتُ بسرعة بالبحث في الأدراج ، مُعتقدة أن هذا لم يكن الوقت المناسب .

جففتُ العرق من على جبهتي و أمسكتُ حقيبتي و إختبأتُ تحت الأريكة .

 

عندما سمعتُ ضوضاء في الخارج جلبتُ واحدة من ثيابي الثلاث فقط و بدأت بمسح الجرح بالماء .

الدرج الأول لم يكن بن الكثير من الأشياء و الدرج الثاني مثله .

‘هل تم القبض علىّ؟’

 

 

ما تبقى هو درج ثالث صغير مغلق بمفتاح .

ولكن حتى ذلكَ الحين ، إنقطعت المحادثة بين الإثنين لفترة .

 

 

“…أحتاج إلى مفتاح.”

تغلبت على كل المصاعب و جلست على مقعد رئسس عائلة بنديكتو . وكانت تريد الإنتقام من دار الأيتام و طعنهم في ظهورهم .

 

 

لم أكن أعتقد أنني سأواجه مشكلة في هذا الجزء .

كان علىّ أن أهرب في وقت سابق .

 

 

حسناً ، لقد قيل أن بطل الرواية قوي جداً لذا أعتقد أنه قد كسره .

 

 

 

لقد كنتُ غير صبورة و حاولتُ فتح الدرج عدة مرات و على الفور ، حولت نظرتي إلى مكان آخر مُعتقدة أن الأمر مستحيل .

 

 

 

‘لنفكر ببطء. لقد كانت المديرة خصم ضعيف أكثر مما تبدو عليه ، لذا لابدَ أنها قامت بإخفاء المفتاح هنا تحسباً.’

 

 

فجأة سوف تهرب من المنزل و تحصل على مغامرة في إمبراطورية مجاورة و سوف تكون صداقات ثمينة و تحصل على حبيب و تعيش في سعادة .

تحركتُ وتوجهت إلى منتصف الغرفة .

هل من الطبيعي أن يكون بعقلي فقط فكرة الخروج من هذا الميتم و العيش بأمان فقط؟

 

“أولاً ، لا ينبغي للبطل أن يكون موجوداً الآن.”

وجدتُ جداراً مليئاً بالكتب التي تبدو باهظة الثمن .

 

 

 

مكتب مصنوع من خشب المارون مع أواني زهور كبيرة بجانبه .

 

 

لقد أخبروني دائماً أنني يجبُ أن أعاقب إن إرتكبتُ جريمة ، لذلكَ أنا متأكدة أنهم تحملو هذا القدر .

سجادة كبيرة على الأرض و فوقها أريكة كبيرة .

 

 

“ألن يكون الأمر متهوراً جداً رغم ذلكَ … لا ، ليس هناكَ وقتٌ للتراجع بعد الآن.”

‘إنه كسول ، لذا أعتقد أنه حتى يقلل من الحركة فسيكون وعاء الأزهار هو الأقرب مع الأخذ بالإعتبار أن المدير يستخدم يده اليسرى.’

 

 

أغمضتُ عيني على أمل أن لا يعرفو..

مشيتُ إلى المزهرية الموجودة على يسار المكتب و نظرتُ في الداخل .

“ألن يكون الأمر متهوراً جداً رغم ذلكَ … لا ، ليس هناكَ وقتٌ للتراجع بعد الآن.”

 

 

و كما توقعت ، كان هناكَ مفتاح صغير يضئ بالداخل .

‘قد أموت هنا.’

 

لا يجب أن أفكر في النتائج من دون أن أحاول .

‘وجدته.’

 

 

مكتب مصنوع من خشب المارون مع أواني زهور كبيرة بجانبه .

المفتاح الذي وجدته ، لحسن الحظ كان مفتاح الدرج .

الآن ، كان علىّ حمل حقيبتي بشكل صحيح و أن أخرج ، و لكن في هذه اللحظة سمعت صوت خطى في الخارج .

 

 

عندما وضعتُ المفتاح في ثقب المفتاح و أدرته ، لقد تم فتح الدرج بصوت جميل و مُبهج .

حتى البرودة التي شعرتُ بها أكثر من المعتاد لم تستطع كسر إرادتي في الحياة .

 

 

لسوء الحظ ، كان من الصعب فهم محتويات الوثيقة لأن شخصيات هذا العالم لم يتم تعليمها بشكل صحيح .

 

 

وجدتُ جداراً مليئاً بالكتب التي تبدو باهظة الثمن .

‘تم ، إن كان هناكَ شئ يُـمكنني المساومة به فهذا يكفي.’

مكتب مصنوع من خشب المارون مع أواني زهور كبيرة بجانبه .

 

 

أخرجتُ جميع الوثائق  من الدرج ووضعتها فب الحقيبة التي أحضرتها معي .

 

 

 

‘ولكن ، ما هذا؟’

مشيتُ إلى المزهرية الموجودة على يسار المكتب و نظرتُ في الداخل .

 

سبب قبولها للبطل أن يكون إبنها بالتبني هو أنها كانت تـحب طموحه .

بالإضافة الى الوثائق ، كان هناكَ ختمٌ يبدو غير عادي .

“..تعالي إلى هنا لدقيقة.”

 

 

‘من المهم الإحتفاظ بهذا في مكان آمن فعلاً ، سوف آخذ هذا ايضاً.’

 

 

بعد منتصف الليل ، لقد كان الميتم هادئاً جداً ولا يوجد به أي حركة .

لم يره أحد ، لكن تحسباً فقط .. وضعتُ الختم في الجيب الجانبي للحقيبة ووضعت كل ما احتاجه فيها .

لحسن الحظ ، تمكن هذا الجسم الصغير الرقيق من الدخول تحت الأريكة بعد دفع نفسي بقوة .

 

ومع مرور الوقت ، ستبدأ قصة جديدة .

كليك.

هل من الطبيعي أن يكون بعقلي فقط فكرة الخروج من هذا الميتم و العيش بأمان فقط؟

 

 

إنتهيت من إغلاق الدرج و أغلقته مرة أخرى بالمفتاح و أعدت المُفتاح في المزهرية .

 

 

 

الآن ، كان علىّ حمل حقيبتي بشكل صحيح و أن أخرج ، و لكن في هذه اللحظة سمعت صوت خطى في الخارج .

إعتبرته سانج-چو خليفةً لها بسبب مظهره الحيوي .

 

هل من الطبيعي أن يكون بعقلي فقط فكرة الخروج من هذا الميتم و العيش بأمان فقط؟

لقد كان صوت خطوات و كأن هناكَ شخصٌ واحد في الخارج .

 

 

لقد كان جرساً يُعلن أن الوقتَ الآن هو منتصف الليل .

‘ماذا علىّ أن أفعل؟’

 

 

 

كانت هذه الغرفة في نهاية رواق المبنى .

‘هناكَ طريقة واحدة فقط.’

 

وبدا أنها تتحرك ببطء متوجهة إلى الأريكة.

لذلك كان من الواضح أن صوت تلكَ الخطوات يتجه إلى هنا .

 

 

 

‘قد أموت هنا.’

 

 

‘هل تم القبض علىّ؟’

كان المدير أكثر عنفاً من الموظفين الآخرين . و كانت هناكَ أوقاتٌ إعتدى فيها بعنف على أطفال آخرين لأنهم إرتكبو خطأ ما .

لقد كنتُ متعبة جداً أكثر من المُعتاد و لقد كان جسدي يطلب الراحة ، و لكن على العكس ، لقد كان ذهني يقظاً جداً .

 

 

من الواضح انها إن كانت تعرف أنني سأهرب فـهي ستقتلني هنا .

 

 

 

أنا أفعل هذا حتى لا أموت . عليكِ الإستيقاظ دافني !!

وبدا أنها تتحرك ببطء متوجهة إلى الأريكة.

 

‘هناكَ طريقة واحدة فقط.’

عندما كنتُ في حيرة من أمري ، نظرتُ حول الغرفة مرة أخرى .

 

 

“وووه”

إذا قفزت من الطابق الثاني بهذا الجسد فقد أسقط و أموت .

 

 

لقد كنتُ متعبة جداً أكثر من المُعتاد و لقد كان جسدي يطلب الراحة ، و لكن على العكس ، لقد كان ذهني يقظاً جداً .

في هذا المكان الذي كان بدون خزانة ، لم يكن لدىّ سوى مكان واحد للإختباء ولم يكن لدىّ وقتٌ للتردد.

 

 

جففتُ العرق من على جبهتي و أمسكتُ حقيبتي و إختبأتُ تحت الأريكة .

تغلبت على كل المصاعب و جلست على مقعد رئسس عائلة بنديكتو . وكانت تريد الإنتقام من دار الأيتام و طعنهم في ظهورهم .

 

حسناً ، لقد قيل أن بطل الرواية قوي جداً لذا أعتقد أنه قد كسره .

لحسن الحظ ، تمكن هذا الجسم الصغير الرقيق من الدخول تحت الأريكة بعد دفع نفسي بقوة .

أخذتُ نفساً عميقاً و أغلقتُ فمي بإحكام و دخلت إلى الداخل أكثر.

 

حاولتُ أن اهدئ نفسي و أن لا أغرق في النوم.

فُتح الباب فور أن إختبأتُ ، و كان هناك قطعة من القماش تغطيني .

 

 

‘قد أموت هنا.’

حملتُ الحقيبة بذراع و غطيتُ فمي باليد الأخرى لمنع نفسي من إصدار أي صوت قدر الإمكان .

لقد كان صوت خطوات و كأن هناكَ شخصٌ واحد في الخارج .

 

هل من الطبيعي أن يكون بعقلي فقط فكرة الخروج من هذا الميتم و العيش بأمان فقط؟

على الفور ، سمعتُ صوت المدير في الغرفة .

 

 

“أولاً ، لا ينبغي للبطل أن يكون موجوداً الآن.”

“إذاً ، ستأخذين دافني إلى هناكَ غداً؟”

“…أحتاج إلى مفتاح.”

 

تابعت بضحكة شريرة و صوت مرح.

“أجل . لقد كانت طفلة غير جيدة لبعض الوقت و أحتاج لأخذها لهناكَ لأنها متعجرفة .”

 

 

كلوي بنديكتو .

“يالهي . إن خططكِ خاطئة . هناكَ الكثير من الناس اللذين يكرهون والدتها و قد تتعرض للضرب حتى الموت إن ذهبت إلى هناك . هل تعتقدين أن الشعر الأرجواني شائع ؟”

 

 

 

“هل يجب أن تموت ؟ أنا فقط سأخوفها قليلاً.”

“..حقاً ليس لدىَّ أي شئ خاص بي .”

 

ضحكتُ بفضول .

“أفعلي ما تريدين. يبدو أن الدوق  لا يهتم على أي حال ، و برؤية أنها لم تتواصل معه فقد تم التخلي عنها تماماً ، أشعر بالأسف تجاهها.”

 

 

على عكس الأطفال الآخرين ، لم يُـسمح لي بالعيش في غرفة بها عِـدة أطفال .

“هل حقاً تشعر بالأسف تجاهها؟”

 

 

لم أرغب في مشاهدة تلكَ النهاية السعيدة .

تابعت بضحكة شريرة و صوت مرح.

 

 

 

ولكن حتى ذلكَ الحين ، إنقطعت المحادثة بين الإثنين لفترة .

لذلك كان من الواضح أن صوت تلكَ الخطوات يتجه إلى هنا .

 

 

“..تعالي إلى هنا لدقيقة.”

‘هناكَ طريقة واحدة فقط.’

 

 

وبدا أنها تتحرك ببطء متوجهة إلى الأريكة.

على عكس الأطفال الآخرين ، لم يُـسمح لي بالعيش في غرفة بها عِـدة أطفال .

 

 

‘هل تم القبض علىّ؟’

 

 

كما لو كنتُ أنا الوحيدة التي تعيش هنا . كل ما يُـمكنني سماعه هو صوت أنفاسي .

أخذتُ نفساً عميقاً و أغلقتُ فمي بإحكام و دخلت إلى الداخل أكثر.

 

 

فجأة سوف تهرب من المنزل و تحصل على مغامرة في إمبراطورية مجاورة و سوف تكون صداقات ثمينة و تحصل على حبيب و تعيش في سعادة .

توقف صوت الخطوات أمام الأريكة حيثُ كنت مختبأة .

كانت هذه الغرفة في نهاية رواق المبنى .

 

كما لو كنتُ أنا الوحيدة التي تعيش هنا . كل ما يُـمكنني سماعه هو صوت أنفاسي .

‘لا من فضلك ، لا …’

 

 

حتى لو قمتُ بتحريف القصة قليلاً أو ليس كثيراً فهل ستدفق القصة بنفس أحداثها ؟

أغمضتُ عيني على أمل أن لا يعرفو..

 

 

و مع ذلك ، فشلت الخطة و تم القبض عليه على الفور .

يتبع ….

إذا قفزت من الطابق الثاني بهذا الجسد فقد أسقط و أموت .

 

 

 

حسناً ، إنها الرفاهية .

 

 

 

 

 

 

 

فُتح الباب فور أن إختبأتُ ، و كان هناك قطعة من القماش تغطيني .

 

“أولاً ، لا ينبغي للبطل أن يكون موجوداً الآن.”

 

“ألن يكون الأمر متهوراً جداً رغم ذلكَ … لا ، ليس هناكَ وقتٌ للتراجع بعد الآن.”

لقد تحملتُ ألمي و إنتظرت حتى ينام الجميع .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط