نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 5

“إنظري لهذا ، ما هذا؟”

و مع ذلكَ ، يبدو انه قام بطردي الآن .

 

 

‘لقد إنتهى أمري.’

 

 

 

عندما كنتُ على وشكِ التخلي عن كل شئ ، فجأة سمعتُ شخصاً يجلس على الأريكة .

 

 

 

“يوجد شخص جميل جداً هنا.”

عندما رأيت المفاجاة في عينيه تراجعتُ إلى الوراء من دون أن اعرف .

 

حتى لا يتم الإمساكِ بي ، دحرجتُ جسدي للداخل أكثر من ذلكَ بقليل ، لكنني لمحت أقدام أمامي.

“اوه حقاً.”

 

 

 

خلفَ هذا الصوت ، ظهر صوت أورلين الذي كان مختلفاً عن ذي قبل .

“ليس لدىّ الكثير من الموقت لأكون معكَ لذا أريد أن أكون معكَ.”

 

ستكون الخطية جيدة إن قامو بإخفاء آثاري خوفاً من معرفة أي أحد أن هناكَ طفلة قد قُـتلت في الميتم .

“ماذا بحق الجحيم هو هذا؟”

‘من الأفضل ان تشعرو بالذنب ، إشعرو بالذنب لأنني متُ بسببكم. و تعاطفو معي لأنني متُ بائسة ، و عندما تنسوني تماماً .. ساظهر امامكم مرة اخرى بشكل رائع .’

 

أمسك لهب صغير الزيت و بدأ في النمو ببطء .

“ليس لدىّ الكثير من الموقت لأكون معكَ لذا أريد أن أكون معكَ.”

 

 

حتى لا يتم الإمساكِ بي ، دحرجتُ جسدي للداخل أكثر من ذلكَ بقليل ، لكنني لمحت أقدام أمامي.

“هل لأنني طلبتُ منكِ عدم التعلق بي أمام العاملين حتى لا يكشف أمرنا؟”

 

 

أمسك لهب صغير الزيت و بدأ في النمو ببطء .

“نعم أنا محبطة قليلاً.”

 

 

 

وعـلى الفور بدأتُ أسمع صوتاً غريباً .

 

 

 

تنفس و شهقات صاخبة قليلاً .

تسللتُ و تحركتُ بسرعة على طول الطريق ووصلتُ إلى النافورة .

 

“جئتُ لهنا لانني أرغب في عقد صفقة ! دعني أقابلها!!”

‘يا الهي … هل كانا هكذا معاً دائماً ؟’

لقد كان طريقاً مسدوداً ، ويوجد جدار نيونج-كول .

 

“يجب أن يبدو الامر و كأنني لا استطيع الخروج.”

أنا أعلم أن المدير يبلغ من العمر 40 عاماً بالفعل ؟

 

 

 

و على حد علمي ، كانت أورلين كانت امرأة في اوائل العشرينات على الأقل .

“الرئيسة؟”

 

لـ 3 مرات قمتُ بالدق 9 مرات كـمجموع كلي .

بطريقة ما ، لقد قالت أنها دخلت إلى هذا المكان فجأة . يبدو أنها قد دخلت لهنا لأن هناكَ شخص يعتني بها .

تنهد المدير و كأنه لا يستطيع التعامل مع أورلين .

 

 

نظراً لأن المبتم مسئول عنه العائلة الإمبراطورية ، فإن الموظفيين هنا يشبهون الموظفين العموميين تماماً ، لا يمكن لأى أحد الدخول إلى هنا .

 

 

‘دَرَج؟’

أنا سعيدة لأنه لم يتم القبض علىّ .

 

 

 

و لكن ماذا إن كانا سيفعلانها هنا ؟؟

 

 

 

‘لابدَ لي من الخروج بسرعة.’

 

 

تقدمتُ إلى الامام و شعرتُ بالهواء الدافئ في وجود القليل من الشموع فقط .

لم أستطع معرفة التوقيت الذي يجب أن أخرجَ فيه .

 

 

خرجتُ إلى المستودع من دون تردد .

حتى لا يتم الإمساكِ بي ، دحرجتُ جسدي للداخل أكثر من ذلكَ بقليل ، لكنني لمحت أقدام أمامي.

 

 

و بعد 3 ثواني أخرى .. دق ، دق ، دق مرة أخرى .

‘إنها مشكلة إن دخلت هذه الأقدام بالخطأ تحت الأريكة.’

 

 

 

إن دخلت هذه القدم ستلاحظني قريباً و ..

تسللتُ و تحركتُ بسرعة على طول الطريق ووصلتُ إلى النافورة .

 

 

‘آهغغ.’

تجعدَ حاجبيه كما لو انني قلتُ شئ لا يجبُ علىّ قوله .

 

بمجرد دخولي ، شعرتُ بالدفء .

تذكرتُ العنف الذي سيصيبني على الفور ، و قمتُ بـمحو هذه الأفكار من رأسي على الفور .

‘لقد كان هناكَ الكثير من الأشياء في المستودع حرفياً ، و إن كان الطعام مُـناسباً فلن يموت الاطفال جوعاً.’

 

عثرتُ على المصابيح و القيتها جميعاً على الأرض .

سيكون من الجيد أن لا أفكر في افكار سيئة قدر الإمكان .

 

 

شعرتُ بحرارة مُختلفة عن ذي قبل بسبب النار الكبيرة .

“أنا لا أحبُ المكان هنا . أنه بارد و مظلم ، و أننا في العمل حتى .. صحيح؟”

وبعد 3 ثواني .. دق ، دق ، دق مرة اخرى .

 

كان المرر الذي اضاء على الفور يتجه إلى طريق واحد فقط بدون وجةد مفترق طرق .

“منذ متى و أنتِ تهتمين بذلكَ؟”

وعـلى الفور بدأتُ أسمع صوتاً غريباً .

 

 

“على الأقل أريد الذهاب إلى غرفة دافئة بها سرير . إن الجو بارد جداً هنا ! لذا لنذهب إلى المنزل.”

 

 

 

“لا اريد التحدث عن العمل في المنزل.”

 

 

أمسك لهب صغير الزيت و بدأ في النمو ببطء .

تنهد المدير و كأنه لا يستطيع التعامل مع أورلين .

شعرتُ بحرارة مُختلفة عن ذي قبل بسبب النار الكبيرة .

 

ستكون الخطية جيدة إن قامو بإخفاء آثاري خوفاً من معرفة أي أحد أن هناكَ طفلة قد قُـتلت في الميتم .

“حسناً ، لنذهب إلى المنزل.”

“منذ متى و أنتِ تهتمين بذلكَ؟”

 

***

لحسن الحظ ، مع إرتفاع صوت أورلين سمعتُ المدير يحرك جسده و ينهض من على الأريكة و غادر الإثنان الغرفة بإبتسامة جيدة .

تنهد المدير و كأنه لا يستطيع التعامل مع أورلين .

 

عند النظر إليهم ، إعتقدتُ انه لمن العار وجود الكثير من المصابيح الزيتية في غرفتي و لم يعطوني اياً منها .

لم اتحرك حتى إختفت هذه الخطى الموجود في ليلة هادئة تماماً .

لقد كان من الصعب رؤيته ، لكنني قد رأيتُ شيئاً يسد الباب بإحكام .

 

 

بعد فترة ، اجبرتُ نفسي على تحريكِ جسدي و إنزلقت من تحت الأريكة .

بينما كنتُ أسير بهدوء و انا اتبعُ الضوء الخافت ظهرَ أمامي دَرَج .

 

‘هاها ، لم يتم القبض علىّ صحيح؟’

ثم توجهتُ مباشرةً إلى النافذة .

و لكن ماذا إن كانا سيفعلانها هنا ؟؟

 

جفلتُ بسبب هذا الصوت و رفعتُ رأسي .

‘هاها ، لم يتم القبض علىّ صحيح؟’

دق ، دق ، دق ، لقد قمتُ بالدق على فترات منتظمة .

 

 

نظرتُ من النافذة رأيت الإثنان يمشيان معاً نحو الباب الأمامي للميتم .

 

 

 

لاحظتهم يمرون عبر الباب الأمامي ، لذا إعتقدتُ أنه من الأفضل أن أخرجَ من هذه الغرفة بسرعة .

‘لابدَ لي من الخروج بسرعة.’

 

اجتاح اللهب الأحمر او المائل إلى الحُمرى غرفتي و لقد كان المستودع بداخلها .

‘إعتقدتُ أنه تم القبض علىّ.’

 

 

“أنا لا أحبُ المكان هنا . أنه بارد و مظلم ، و أننا في العمل حتى .. صحيح؟”

عندما شعرتُ بالإرتياح ، شعرَ جسدي بالتعب أكثر من ذي قبل .

 

 

عندما رأيت المفاجاة في عينيه تراجعتُ إلى الوراء من دون أن اعرف .

بعد أن محوت العرق البارد ، حاولت فتح الباب و الخروج إلى الرواق .

‘في الرواية ، لقد قـيل أن مكتب بينديكتو يقع في العاصمة ، أولاً علىّ الذهاب إلى النافورة الموجودة في وسط العاصمة …’

 

 

ثم رأيتُ مصباحاً مليئاً بالزيت أمام الباب مباشرةً .

 

 

نظراً لأن المبتم مسئول عنه العائلة الإمبراطورية ، فإن الموظفيين هنا يشبهون الموظفين العموميين تماماً ، لا يمكن لأى أحد الدخول إلى هنا .

‘إذاً ، لقد إتضح أن هناكَ الكثير من المصابيح المملوئة بالزيت في المستودع.’

 

 

 

بذكر المصابيح التي رأيتها في الرواق ، قررتُ مراجعة خطتي للخروج من هذا المكان بهدوء .

“منذ متى و أنتِ تهتمين بذلكَ؟”

 

‘إنها مشكلة إن دخلت هذه الأقدام بالخطأ تحت الأريكة.’

ثم عدتُ و اخرجتُ علبة أعواد الثقاب التي في درج مكتب المدير .

 

 

 

***

 

 

تقدمتُ إلى الامام و شعرتُ بالهواء الدافئ في وجود القليل من الشموع فقط .

عند عودتي إلى غرفتي ، وضعتُ ملابسي المتبقية على السرير حتى يبدو الأمر و كأنني كنتُ نائمة .

هدأت انفاسي القاسية بسبب الركض .

 

عندما رأيت المفاجاة في عينيه تراجعتُ إلى الوراء من دون أن اعرف .

‘اتمنى أن ينخدعو من هذا.’

 

 

بمجرد خروجي ، بدأت النار تنتشر في باب المستودع .

قمتُ بوضع حذائي القديم عند الباب .

 

 

 

بإستثناء الحقيبة ، قمتُ بوضع جميع الأشياء في مكانها .

 

 

 

‘ارجوكم كونو أغبياء و إنخدعو من هذا ،’

 

 

 

كان علىّ التأكد من أنهم لن يعرفو انني من أشعلتُ النار و هربتُ من هنا .

و مع ذلكَ ، يبدو انه قام بطردي الآن .

 

بدأ الزيت الموجود داخل المصابيح المكسورة قليلاً يتدفق إلى الأرض .

ستكون الخطية جيدة إن قامو بإخفاء آثاري خوفاً من معرفة أي أحد أن هناكَ طفلة قد قُـتلت في الميتم .

 

 

 

ومع ذلكَ ، هناكَ إحتمال أن تحترق الملابس تماماً من دون أن تتركَ اثراً …

 

 

يبدو ان شعروه بالدهشة تجاهي تلاشى تماماً بالفعل.

بدلاً من ذلكَ ، علىّ إشعال حريق كبير بما يكفي لإحراق العظام .

على الأقل لن يتخطو الوجبات مثلي .

 

“حسناً ، لنذهب إلى المنزل.”

ثم سـيعتقدُ الجميع بأنني ميتة .

تنفس و شهقات صاخبة قليلاً .

 

‘إنها مشكلة إن دخلت هذه الأقدام بالخطأ تحت الأريكة.’

“وداعاً هنا.”

‘إنها البداية فقط.’

 

 

ستكون هذه بداية حياتي الجديدة .

 

 

“يجب أن يبدو الامر و كأنني لا استطيع الخروج.”

سأقوم بتحريف بداية هذه القصة و إفسادها .

 

 

عثرتُ على المصابيح و القيتها جميعاً على الأرض .

بعد أن قررتُ هذا ، لن أجلسَ بهدوء و أنتظر الموت .

 

 

 

خرجتُ إلى المستودع من دون تردد .

بدأ الزيت الموجود داخل المصابيح المكسورة قليلاً يتدفق إلى الأرض .

 

 

أثناء بحثي في المستودع ، وجدتُ عدداً لا بأس به من المصابيح المملوئة بالزيت .. كما لو كانو يدخرونها بشدة .

أغلقتُ الباب الصغير حيثُ لا يُمكنني رؤية غرفتي ، و أغلقتُ الأقفال التي كانت لدى طاقم الميتم في الماضي .

 

 

عند النظر إليهم ، إعتقدتُ انه لمن العار وجود الكثير من المصابيح الزيتية في غرفتي و لم يعطوني اياً منها .

إن لم تكن ذاكرتي خاطئة ، سوف يُفتح الباب السري .

 

 

“أريدُ ان أخبرهم انه لا جدوى من حفظها .”

 

 

 

عثرتُ على المصابيح و القيتها جميعاً على الأرض .

 

 

 

بدأ الزيت الموجود داخل المصابيح المكسورة قليلاً يتدفق إلى الأرض .

“أنا سعيدة أنني لم أتجمد حتى الموت.”

 

 

تدفقو ببطء إلى غرفتي .

 

 

‘إنها البداية فقط.’

أغلقتُ الباب الصغير حيثُ لا يُمكنني رؤية غرفتي ، و أغلقتُ الأقفال التي كانت لدى طاقم الميتم في الماضي .

“انا أريد !! أن أقابلها !!! أريد مقابلة الرئيسة !! من فضلك!!!!”

 

إن دخلت هذه القدم ستلاحظني قريباً و ..

“يجب أن يبدو الامر و كأنني لا استطيع الخروج.”

ستكون الخطية جيدة إن قامو بإخفاء آثاري خوفاً من معرفة أي أحد أن هناكَ طفلة قد قُـتلت في الميتم .

 

لقد كان من الصعب رؤيته ، لكنني قد رأيتُ شيئاً يسد الباب بإحكام .

عندما يحترق كل شئ ، سيعتقد الجميع أنني متُ .

 

 

 

‘إنشرو شائعات موتي على نطاق واسع . عندما أسمع هذه الشائعان سأشعر بالراحة .’

سأقوم بتحريف بداية هذه القصة و إفسادها .

 

بعد فترة وجيزة ، بدأت رائحة الأشياء في المستودع تشبه رائحة الأشياء المُحترقة .

حركتُ يدي وهي ترتجف من البرد لإشعال عود الثقاب .

 

 

“يوجد شخص جميل جداً هنا.”

أشعلتُ عود ثقاب صغير و ألقيتهُ على الأرض .

بعد أن قررتُ هذا ، لن أجلسَ بهدوء و أنتظر الموت .

 

توغلت الرياح الباردة من اوائل الشتاء في هذه الملابس الرقيقة ، لكن لم تكن هناكَ طريقة تجعلني أشعرُ بالبرد .

أمسك لهب صغير الزيت و بدأ في النمو ببطء .

بينما كنتُ أسير بهدوء و انا اتبعُ الضوء الخافت ظهرَ أمامي دَرَج .

 

 

شعرتُ بحرارة مُختلفة عن ذي قبل بسبب النار الكبيرة .

 

 

 

بعد فترة وجيزة ، بدأت رائحة الأشياء في المستودع تشبه رائحة الأشياء المُحترقة .

 

 

 

كان من المُحتمل أن تنتشر السنة اللهب بشكل أسرع مما كنتُ اتخيل .

 

 

 

‘لقد كان هناكَ الكثير من الأشياء في المستودع حرفياً ، و إن كان الطعام مُـناسباً فلن يموت الاطفال جوعاً.’

 

 

 

على الأقل لن يتخطو الوجبات مثلي .

“على الأقل أريد الذهاب إلى غرفة دافئة بها سرير . إن الجو بارد جداً هنا ! لذا لنذهب إلى المنزل.”

 

 

و مع ذلكَ ، سيتعين على مدير الميتم تحمل مسئولية الحريق ، وسوف يأخذ الأطفال القليل من الطعام بسبب الضرر .

كما هو الحال الآن ، تسع نقرات هي كلمة المرور لفتح الباب السري .

 

شعرتُ بأنني أسمع أصوات الناس شيئاً فـشيئاً ، لذلكَ أسرعت بالخروج من الميتم من الباب الخلفي .

‘ليس هناكَ شئٌ يُـسمى بالذنب .’

 

 

 

بدأ اللهب الذي إشتعل بسرعة بالإنتشار في غرفتي المُتصلة بالمخزن .

لقد كان من الصعب رؤيته ، لكنني قد رأيتُ شيئاً يسد الباب بإحكام .

 

 

أدرتُ ظهري و سرعان ما إنسحبتُ من المستودع على أمل أن النار كانت تنتشر و كانت تأكل كل شئ و تحرق كل شئ .

 

 

‘إعتقدتُ أنه تم القبض علىّ.’

بمجرد خروجي ، بدأت النار تنتشر في باب المستودع .

و على حد علمي ، كانت أورلين كانت امرأة في اوائل العشرينات على الأقل .

 

بعد أن محوت العرق البارد ، حاولت فتح الباب و الخروج إلى الرواق .

‘لقد تم إغلاقه بشكل صحيح حقاً.’

 

 

تذكرتُ العنف الذي سيصيبني على الفور ، و قمتُ بـمحو هذه الأفكار من رأسي على الفور .

لقد كان من الصعب رؤيته ، لكنني قد رأيتُ شيئاً يسد الباب بإحكام .

لقد كان من الصعب رؤيته ، لكنني قد رأيتُ شيئاً يسد الباب بإحكام .

 

أنا سعيدة لأنه لم يتم القبض علىّ .

ابتلعتُ إبتسامة مريرة بسبب تلكَ العقبة التي لم يزيلوها لأنهم كانو خائفين من أنني قد أتسلل إلى الخارج .

 

 

 

‘من الأفضل ان تشعرو بالذنب ، إشعرو بالذنب لأنني متُ بسببكم. و تعاطفو معي لأنني متُ بائسة ، و عندما تنسوني تماماً .. ساظهر امامكم مرة اخرى بشكل رائع .’

 

 

 

هذا الشعور بالذنب سيجعل هذا المكان يعم بالفوضى مثل حياتي حتى الآن .

 

 

 

اجتاح اللهب الأحمر او المائل إلى الحُمرى غرفتي و لقد كان المستودع بداخلها .

 

 

‘ارجوكم كونو أغبياء و إنخدعو من هذا ،’

شعرتُ بأنني أسمع أصوات الناس شيئاً فـشيئاً ، لذلكَ أسرعت بالخروج من الميتم من الباب الخلفي .

و مع ذلكَ ، سيتعين على مدير الميتم تحمل مسئولية الحريق ، وسوف يأخذ الأطفال القليل من الطعام بسبب الضرر .

 

أثناء بحثي في المستودع ، وجدتُ عدداً لا بأس به من المصابيح المملوئة بالزيت .. كما لو كانو يدخرونها بشدة .

لم يكن هناكَ شئٌ يُـسمى النظر إلى الوراء في هذا الطريق .

“هل لأنني طلبتُ منكِ عدم التعلق بي أمام العاملين حتى لا يكشف أمرنا؟”

 

بمجرد خروجي ، بدأت النار تنتشر في باب المستودع .

***

 

 

 

تحركتُ بسرعة في الظلام و أنا أنفثُ البخار الأبيض .

انا سعيدة لأنه لم يكن هناكَ أحدٌ في الجوار .

 

عندما شعرتُ بالإرتياح ، شعرَ جسدي بالتعب أكثر من ذي قبل .

توغلت الرياح الباردة من اوائل الشتاء في هذه الملابس الرقيقة ، لكن لم تكن هناكَ طريقة تجعلني أشعرُ بالبرد .

 

 

 

‘في الرواية ، لقد قـيل أن مكتب بينديكتو يقع في العاصمة ، أولاً علىّ الذهاب إلى النافورة الموجودة في وسط العاصمة …’

 

 

 

انا سعيدة لأنه لم يكن هناكَ أحدٌ في الجوار .

 

 

ثم عدتُ و اخرجتُ علبة أعواد الثقاب التي في درج مكتب المدير .

تسللتُ و تحركتُ بسرعة على طول الطريق ووصلتُ إلى النافورة .

 

 

عند عودتي إلى غرفتي ، وضعتُ ملابسي المتبقية على السرير حتى يبدو الأمر و كأنني كنتُ نائمة .

هدأت انفاسي القاسية بسبب الركض .

 

 

لقد كان هناكَ باب سري مخفي في الاعلى .

‘ادرّ رأسكَ إلى اليمين و قف..’

 

 

يبدو ان شعروه بالدهشة تجاهي تلاشى تماماً بالفعل.

إذا أدرتَ رأسكَ إلى اليمين ، أدخل إلى الطريق المرئي و أمشي لمدة خمس دقائق تقريباً ، وسترى ثلاث طرق .

 

 

دق ، دق ، دق ، لقد قمتُ بالدق على فترات منتظمة .

ثم إنعطفتُ يميناً مرة أخرى و نظرتُ إلى الأمام بشكل مستقيم .

 

 

حقاً ، أنه مفتوح .

لقد كان طريقاً مسدوداً ، ويوجد جدار نيونج-كول .

 

 

هدأت انفاسي القاسية بسبب الركض .

وقفتُ في حالة توتر و انا أنظر إلى سور نيونج-كول .

 

 

“الرئيسة؟”

‘إنها البداية فقط.’

 

 

 

طرقتُ على الحائط ثلاث مراتٍ و انا اتذكر ما قرأتهُ في الرواية .

 

 

و مع ذلكَ ، سيتعين على مدير الميتم تحمل مسئولية الحريق ، وسوف يأخذ الأطفال القليل من الطعام بسبب الضرر .

دق ، دق ، دق ، لقد قمتُ بالدق على فترات منتظمة .

أخذتُ نفساً عميقاً و شعرتُ بالقليل من الإرهاق ، ثم دخلتُ إلى الداخل .

 

“لقد اتيتُ لمقابلة الرئيسة .”

وبعد 3 ثواني .. دق ، دق ، دق مرة اخرى .

 

 

عندما كنتُ على وشكِ التخلي عن كل شئ ، فجأة سمعتُ شخصاً يجلس على الأريكة .

و بعد 3 ثواني أخرى .. دق ، دق ، دق مرة أخرى .

 

 

 

لـ 3 مرات قمتُ بالدق 9 مرات كـمجموع كلي .

 

 

‘في الرواية ، لقد قـيل أن مكتب بينديكتو يقع في العاصمة ، أولاً علىّ الذهاب إلى النافورة الموجودة في وسط العاصمة …’

لقد كان هناكَ باب سري مخفي في الاعلى .

 

 

بدأ الزيت الموجود داخل المصابيح المكسورة قليلاً يتدفق إلى الأرض .

كما هو الحال الآن ، تسع نقرات هي كلمة المرور لفتح الباب السري .

 

 

لاحظتهم يمرون عبر الباب الأمامي ، لذا إعتقدتُ أنه من الأفضل أن أخرجَ من هذه الغرفة بسرعة .

إن لم تكن ذاكرتي خاطئة ، سوف يُفتح الباب السري .

‘آهغغ.’

 

“أنا لا أحبُ المكان هنا . أنه بارد و مظلم ، و أننا في العمل حتى .. صحيح؟”

مرت خمس ثوانٍ منذ أن نظرتُ إلى الجدار بتوتر ، دخلَ الجدار ببطء و ظهرت مساحة يُـمكن للناس المرور منها .

أغلقتُ الباب الصغير حيثُ لا يُمكنني رؤية غرفتي ، و أغلقتُ الأقفال التي كانت لدى طاقم الميتم في الماضي .

 

 

“إفتح…”

لم اتحرك حتى إختفت هذه الخطى الموجود في ليلة هادئة تماماً .

 

وبعد 3 ثواني .. دق ، دق ، دق مرة اخرى .

حقاً ، أنه مفتوح .

‘إنها مشكلة إن دخلت هذه الأقدام بالخطأ تحت الأريكة.’

 

“لماذا يوجد طفلة صغيرة هنا ؟ لا، كيف تعرفين هذا المكان حتى …”

أخذتُ نفساً عميقاً و شعرتُ بالقليل من الإرهاق ، ثم دخلتُ إلى الداخل .

على الأقل لن يتخطو الوجبات مثلي .

 

“لماذا يوجد طفلة صغيرة هنا ؟ لا، كيف تعرفين هذا المكان حتى …”

عندما دخلتُ ، أُغـلِق الجدار من خلفي .

 

 

مرت خمس ثوانٍ منذ أن نظرتُ إلى الجدار بتوتر ، دخلَ الجدار ببطء و ظهرت مساحة يُـمكن للناس المرور منها .

عندما خطوت عِـدة خطوات بدات الشموع الموجودة على جانبىّ الممر تضئ الواحدة تلو الأخرى .

 

 

 

كان المرر الذي اضاء على الفور يتجه إلى طريق واحد فقط بدون وجةد مفترق طرق .

 

 

وعـلى الفور بدأتُ أسمع صوتاً غريباً .

بمجرد دخولي ، شعرتُ بالدفء .

 

 

‘لقد إنتهى أمري.’

ضغطتُ بلطف على ذراعىّ الباردتين وحاولتُ تدفئة نفسي .

 

 

قمتُ بوضع حذائي القديم عند الباب .

“أنا سعيدة أنني لم أتجمد حتى الموت.”

***

 

ابتلعتُ إبتسامة مريرة بسبب تلكَ العقبة التي لم يزيلوها لأنهم كانو خائفين من أنني قد أتسلل إلى الخارج .

كان صوت نبضات قلبي عالياً للغاية .

 

 

 

كنتُ سعيدة بعض الشئ لأنني إعتقدتُ أن خطتي ستنجح في المستقبل .

 

 

 

تقدمتُ إلى الامام و شعرتُ بالهواء الدافئ في وجود القليل من الشموع فقط .

 

 

على الأقل لن يتخطو الوجبات مثلي .

‘دَرَج؟’

قمتُ بوضع حذائي القديم عند الباب .

 

كما هو الحال الآن ، تسع نقرات هي كلمة المرور لفتح الباب السري .

بينما كنتُ أسير بهدوء و انا اتبعُ الضوء الخافت ظهرَ أمامي دَرَج .

عند عودتي إلى غرفتي ، وضعتُ ملابسي المتبقية على السرير حتى يبدو الأمر و كأنني كنتُ نائمة .

 

بذكر المصابيح التي رأيتها في الرواق ، قررتُ مراجعة خطتي للخروج من هذا المكان بهدوء .

كان من المُفترض ان أنزل ، لم يكن هناكَ مكان آخر أذهب إليه لذلكَ نزلتُ على الدرج .

بعد فترة ، اجبرتُ نفسي على تحريكِ جسدي و إنزلقت من تحت الأريكة .

 

ثم إنعطفتُ يميناً مرة أخرى و نظرتُ إلى الأمام بشكل مستقيم .

حالما نزلتُ ، ظهرَ ضوء ساطع أمامي و عبست.

 

 

‘ادرّ رأسكَ إلى اليمين و قف..’

“فتاة صغيرة؟”

 

 

“منذ متى و أنتِ تهتمين بذلكَ؟”

سمعتُ صوت خافت يناديني .

‘لقد إنتهى أمري.’

 

 

جفلتُ بسبب هذا الصوت و رفعتُ رأسي .

 

 

 

كان أمامي صبيٌ في السابعة عشرة او الثامنة عشرة من عمره ينظر إلىّ .

“لماذا يوجد طفلة صغيرة هنا ؟ لا، كيف تعرفين هذا المكان حتى …”

 

 

عندما رأيت المفاجاة في عينيه تراجعتُ إلى الوراء من دون أن اعرف .

“ماذا بحق الجحيم هو هذا؟”

 

 

وهو كذلكَ ، تراجع إلى الوراء متفاجئاً .

ثم عدتُ و اخرجتُ علبة أعواد الثقاب التي في درج مكتب المدير .

 

 

“لماذا يوجد طفلة صغيرة هنا ؟ لا، كيف تعرفين هذا المكان حتى …”

 

 

و بعد 3 ثواني أخرى .. دق ، دق ، دق مرة أخرى .

“لقد اتيتُ لمقابلة الرئيسة .”

 

 

أشعلتُ عود ثقاب صغير و ألقيتهُ على الأرض .

“الرئيسة؟”

“لماذا يوجد طفلة صغيرة هنا ؟ لا، كيف تعرفين هذا المكان حتى …”

 

يتبع …

تجعدَ حاجبيه كما لو انني قلتُ شئ لا يجبُ علىّ قوله .

‘آهغغ.’

 

 

يبدو ان شعروه بالدهشة تجاهي تلاشى تماماً بالفعل.

 

 

 

هز الصبي رأسه بوجه قاسي كما لو أن هذا هو تعبيره الأصلي .

 

 

 

“إنها ليست شخصاً يُمكنه لقاء أي شخص بسهولة. لا يُـمكنها مقابلتكِ.”

“جئتُ لهنا لانني أرغب في عقد صفقة ! دعني أقابلها!!”

 

أمسك لهب صغير الزيت و بدأ في النمو ببطء .

“جئتُ لهنا لانني أرغب في عقد صفقة ! دعني أقابلها!!”

“لا اريد التحدث عن العمل في المنزل.”

 

أثناء بحثي في المستودع ، وجدتُ عدداً لا بأس به من المصابيح المملوئة بالزيت .. كما لو كانو يدخرونها بشدة .

“لا أعرف كيفَ علمتِ بشأن هذا المكان ، و لكن غادري الآن فقط.”

 

 

لـ 3 مرات قمتُ بالدق 9 مرات كـمجموع كلي .

و مع ذلكَ ، يبدو انه قام بطردي الآن .

 

 

 

لقد قلتُ بصوت عالٍ جداً من كل قلبي لأنني كنتُ غاضبة .

 

 

أثناء بحثي في المستودع ، وجدتُ عدداً لا بأس به من المصابيح المملوئة بالزيت .. كما لو كانو يدخرونها بشدة .

“انا أريد !! أن أقابلها !!! أريد مقابلة الرئيسة !! من فضلك!!!!”

“أنا سعيدة أنني لم أتجمد حتى الموت.”

 

وعـلى الفور بدأتُ أسمع صوتاً غريباً .

يتبع …

 

 

وهو كذلكَ ، تراجع إلى الوراء متفاجئاً .

 

حتى لا يتم الإمساكِ بي ، دحرجتُ جسدي للداخل أكثر من ذلكَ بقليل ، لكنني لمحت أقدام أمامي.

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط